‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياسة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 28 مايو 2023

دعوة سعودية أميركية جديدة للجيش السوداني والدعم السريع بتمديد الهدنة من أجل المواطنين

دعوة سعودية أميركية جديدة للجيش السوداني والدعم السريع بتمديد الهدنة من أجل المواطنين


الهدنة في الخرطوم


دعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، بصفتهما ميسّرين لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في السودان والترتيبات الإنسانية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى مواصلة النقاش للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي سينتهي يوم 29 مايو. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته على حسابها الرسمي في تويتر الأحد إنه "بما أن الاتفاق ليس كاملاً، إلا أن التمديد سيسهل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوداني".


كما أضافت أنه "في ظل عدم وجود اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الحالي، يظل من واجب الطرفين التقيد بالتزامهما بموجب وقف إطلاق النار قصير الأمد وإعلان الالتزم بحماية المدنيين في السودان".


الدعم السريع تعلن استعدادها


وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت السبت استعدادها مناقشة إمكانية تجديد اتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش السوداني والذي من المقرر أن ينتهي سريانه الاثنين، رغم بعض الاشتباكات المتقطعة خلال الأيام الماضية.وقالت في بيان إنها "تعلن استعدادها الكامل لمواصلة المباحثات خلال آخر يومين من الهدنة تحت رعاية الوساطة السعودية الأميركية لمناقشة إمكانية الوصول إلى تجديد اتفاق وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية"، وفق رويترز.


هدنة قصيرة لـ7 أيام


يذكر أنه منذ منتصف أبريل الفائت، يدور قتال عنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد.إلا أن حدة الاشتباكات تراجعت منذ أيام، بعد أن وقع الجانبان ليل السبت الأحد الفائتين هدنة قصيرة لمدة 7 أيام في مدينة جدة، برعاية سعودية أميركية.فيما لا يزال نزوح المدنيين مستمراً، وسط أزمة شح في الخبز والطحين، وغيرهما من المواد الغذائية والطبية.ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير مراراً من أن استمرار تدفق اللاجئين إلى دول الجوار قد ينذر بكارثة.


أكثر من 850 قتيلاً


وحتى الآن أجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما هدد الصراع بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع. كذلك حصد النزاع أكثر من 850 قتيلاً وآلاف الجرحى، ناهيك عن الخسائر المادية التي حلت بالخرطوم جراء القصف المتبادل، وإغلاق البنوك والمؤسسات التجارية، وتدمير العديد منها أيضاً.


الاثنين، 22 مايو 2023

12 إتفاق هدنة بقمة جدة لم تصمد.. والسودانيون يعلقون آمالهم على ساعات المساء

 12 إتفاق هدنة بقمة جدة لم تصمد.. والسودانيون يعلقون آمالهم على ساعات المساء


بدأت بعض المحال التجارية في الخرطوم تفتح أبوابها على استحياء


على استحياء بدأت بعض المحال التجارية في الخرطوم تفتح أبوابها، بعد تفاؤل حذر عم العاصمة السودانية إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، يدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين. ورغم أن هذا التفاؤل عكره أمس وفجر اليوم دوي عدة قذائف ثقيلة أطلقها الجيش نحو مراكز للدعم السريع في الخرطوم،إذ استيقظ سكان العاصمة اليوم على دوي هائل واهتزازات في بعض المناطق إثر القصف.


الجيش يمشط السوق العربي بالخرطوم وأمل بثبات الهدنة


لكن العديد من السودانيين ما زالوا يتمسكون بطاقة أمل قد تسكت دون عودة دوي المدافع والرصاص. فقد أعرب العديد من المواطنين في تصريحات عن أملهم بثبات الهدنة القصيرة التي ستمتد 7 أيام وفقاً لاتفاق جدة، على أن تمدد لاحقا باتفاق الطرفين. وقال أحد سكان بورتسودان شرقي البلاد: "نأمل أن ينتهي القتال ويصمد وقف إطلاق النار هذه المرة، لاسيما أن الهدن السابقة لم تفعل".


حرب أهلية؟!

فيما حذر آخر من أن هذا الصراع إن لم يتوقف في الحال فسيتحول إلى حرب أهلية. من جهتها، قالت صفاء إبراهيم (35 عاما)، وهي موظفة في شركة خاصة وتعيش في الخرطوم، لرويترز عبر الهاتف" تعبنا من هذه الحرب، وتشردنا من منازلنا إلى خارج الخرطوم، وتشتتت الأسرة بين مدن السودان ومصر... نريد أن نعود للحياة الطبيعية والأمان. 


وعلى البرهان وحميدتي أن يحترما رغبة الناس في الحياة".بدوره، أكد محمد حامد، وهو ناشط سياسي في العاصمة، أن أهالي الخرطوم ينتظرون الهدنة وفتح ممرات إنسانية، مضيفا أن الوضع الصحي يزداد سوءا يوما بعد يوم.


يشار إلى أن الاتفاق الذي وقع في جدة ليل السبت الأحد ليس الأول منذ بدء الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، إذ اتّفق الطرفان على ما يقرب من 12 هدنة خرقت كلّها بعد دقائق على دخولها حيّز التنفيذ.


فيما خلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي (2023) خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرج معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.


كما أجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة تقريبا على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.وقُتل نحو 705 أشخاص، وأصيب ما لا يقل عن 5287، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.


السبت، 20 مايو 2023

الاشتباكات تتجدد بالخرطوم.. وطيران الجيش يحلق في سماء العاصمة السودانية

 

 الاشتباكات تتجدد بالخرطوم.. وطيران الجيش يحلق في سماء العاصمة السودانية


الاشتباكات تتجدد بالخرطوم

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، في الخرطوم، كما أكد المراسل أن طيران الجيش حلق في سماء العاصمة السودانية، وسط سماع أصوات مضادات أرضية.وتجددت الاشتباكات بين القوتين العسكريتين في البلاد على الرغم من محادثات وقف النار التي انطلقت في مدينة جدة غرب السعودية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي للتهدئة، من 7 بنود يتيح نقل المساعدات وحماية المدنيين، إلا أنهما لم يتوصلا بعد إلى وقف للنار يتيح تطبيق تلك الشروط.


نصف سكان السودان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية


وإلى ذلك، قدّرت الأمم المتحدة، الأربعاء، بنحو 25 مليون شخص عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في السودان وبنحو 3,03 مليار دولار حجم المساعدات الطارئة التي يحتاج إليها البلد والفارين من الحرب إلى البلدان المجاورة والذين يتوقع أن يتجاوز عددهم المليون هذا العام.وتفاقمت الاحتياجات الإنسانية منذ اندلع النزاع في البلاد في 15أبريل، بحسب الأمم المتحدة التي راجعت خطتها من أجل الاستجابة للأزمة.


من جانبه، قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف راميش راجاسينغهام للصحافيين "يحتاج اليوم 25 مليون شخص - أي أكثر من نصف سكان السودان - لمساعدات إنسانية وللحماية"، موضحًا أن هذا العدد "هو أكبر عدد" محتاجين لمساعدات إنسانية تسجّله الوكالة الأممية في هذا البلد على الإطلاق.


كما أفادت الأمم المتحدة بأنها تتوقع أن تحتاج إلى 2,56 مليار دولار لتقديم مساعدات داخل الأراضي السودانية مقابل 1,75 مليار دولار وفق تقديرات نهاية العام الماضي.


وستسمح هذه الأموال لهيئات الإغاثة بالوصول إلى 18 مليون شخص يعدّون الأكثر عرضة للخطر داخل البلاد، بحسب راجاسينغهام.اندلعت معارك منتصف الشهر الماضي بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.


ألف قتيل


يشار إلى أن القتال الذي انطلق في 15 أبريل بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان، خلّف حوالي ألف قتيل معظمهم في الخرطوم ومحيطها وفي ولاية غرب دارفور بحسب مصادر طبية. وأُصيب أكثر من خمسة آلاف شخص بجروح فيما لا يزال الملايين عالقون في منازلهم وعاجزون عن الوصول إلى الخدمات الأساسية والرعاية الصحية، وفق راجاسينغهام.


كما أجبر الصراع نحو 200 ألف شخص على الفرار إلى بلدان مجاورة، وأسفر عن نزوح ما يربو على 700 ألف داخل البلاد، ما فجّر أزمة إنسانية تنذر بزعزعة استقرار المنطقة، وفقا للأمم المتحدة.


الخميس، 18 مايو 2023

منظمة الأمم المتحدة تسعى لجمع 2.6 مليار دولار لمساعدة المتضررين في السودان

منظمة الأمم المتحدة تسعى لجمع 2.6 مليار دولار لمساعدة المتضررين في السودان

الشعب السودان يطالب بوقف الاقتتال

قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن خطة المنظمة الدولية للاستجابة الإنسانية في السودان تتطلب 2.56 مليار دولار لمساعدة المتضررين من تفاقم الأزمة هناك ، بينما تسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الحصول على مزيد من التمويل لمساعدة من اضطروا للفرار.


وقال راميش راجا سنجام رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف "اليوم يحتاج 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان في السودان، إلى المساعدات إنسانية والحماية. وهذا أعلى رقم نشهده على الإطلاق في البلاد".


وأضاف "متطلبات التمويل التي تبلغ قرابة 2.6 مليار دولار هي أيضا الأعلى بالنسبة لأي استجابة إنسانية خاصة بالسودان".والخطة، وهي نسخة من الخطة الإنسانية السنوية لعام 2023 لكنها خضعت للمراجعة، وضعت لمساعدة 18 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات.


 وتسبب الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أزمة إنسانية تهدد بزعزعة استقرار المنطقة، وأدت إلى تشريد أكثر من 700 ألف داخل البلاد وإجبار نحو 200 ألف على الفرار إلى بلدان مجاورة.


وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأربعاء إنها تسعى لجمع 472 مليون دولار لمساعدة أكثر من مليون شخص على مدى الأشهر الستة المقبلة وذلك في سياق مناشدة مشتركة مع وكالة المساعدات اليوم الأربعاء. وقال رؤوف مازو مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات في مفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "للأسف، نحتاج مرة أخرى إلى دعوة البلدان والأفراد إلى مساعدة الأبرياء الذين فقدوا كل شيء دون ذنب ارتكبوه".



الثلاثاء، 16 مايو 2023

طرفا النزاع السوداني لا ينفذان تعهداتهما بشأن القواعد الإنسانية لإجلاء المدنيين من قتال شوارع

طرفا النزاع السوداني لا ينفذان تعهداتهما بشأن القواعد الإنسانية لإجلاء المدنيين من قتال شوارع 

الحرب الدائرة في السودان

شهدت الخرطوم غارات جوية وقتال شوارع وانفجارات حتي ليل أمس الاحد، فيما يزال ملايين من سكانها ينتظرون تنفيذ التزام الطرفين المتحاربين بشأن إجلاء المدنيين من مناطق القتال وتوفير ممرات آمنة لنقل المساعدات الإنسانية.


وكان موفدو قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقّب "حميدتي" وقعوا ليل الخميس الجمعة الماضية، في جدة "إعلانا لحماية المدنيين في السودان". ويقضي هذا الاتفاق الذي تم التفاوض حوله بوساطة أمريكية سعودية بتوفير "ممرات آمنة" تسمح للمدنيين بمغادرة مناطق الاشتباكات وكذلك تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.


ولم يشر الاتفاق إلى هدنة لكنه تحدث عن مزيد من المشاورات للتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت، ولاحقا "مناقشات موسعة لوقف دائم للأعمال العدائية" التي أوقعت منذ اندلاعها قبل شهر أكثر من 750 قتيلا وقرابة خمسة آلاف جريح وأدت إلى نزوح 900 ألف سوداني من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو إلى الدول المجاورة.


ومن المقرر أن تتواصل المفاوضات حول تطبيق هذا الاتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع في جدة، بحسب ما أكد لوكالة فرانس برس مسؤول سعودي رفيع. ووصف المسؤول هذا الإعلان بأنه "خطوة مهمة"، مشيرا في الوقت ذاته الى أن عملية التفاوض ما تزال في مرحلة "أولية".


من جهته، قدّر رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عبر تويتر أن المحادثات "خطوة إيجابية نحو استعادة السلام".وقال الباحث في جامعة غوتنبرغ علي فيرجي لوكالة فرانس برس إن "الاتفاقات الاولية تكون دائما في حدها الأدنى".وأكد المختص في السودان أن الجانبين والوسيطين السعودي والأمريكي "لا يريدون انتقاد عملية بدأوها خشية أن يؤدي ذلك إلى فشلها".


في الخرطوم، تحدث السكان عن ضربات جوية عنيفة بشكل متزايد. وقالوا لوكالة فرانس برس إن "جدران المنازل كانت تهتز" في كثير من الأحيان فيما لا يزال القصف المدفعي مستمرا في بعض الأحياء.


منذ اندلاع الحرب قبل أربعة أسابيع، في الخامس عشر من ابريل، يعيش ملايين السودانيين في الخرطوم داخل منازلهم في درجة حرارة خانقة وفي ظل انقطاع شبه دائم للمياه والكهرباء، ويعانون من نقص في الغذاء والنقود والوقود. وخارج العاصمة، يشهد إقليم دارفور الواقع على الحدود مع تشاد اشتباكات عنيفة أدت وفق الأمم المتحدة إلى مقتل 450 شخصا حتى الآن.


صوت الرصاص


يعبر آلاف الأشخاص يومياً الحدود نحو مصر، بشكل أساسي. ووصل عشرات الآلاف إلى تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا، وهي دول لم تتلق من أجلها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أكثر من 15 بالمئة" من الأموال التي تحتاجها للعمل قبل الحرب.


ودعت وزارة الخارجية السودانية السبت في بيان المجتمع الدولي وخصوصا الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية و"الهيئة لحكومية للتنمية" (إيغاد) إلى تقديم "مساعدات إنسانية" في مواجهة "الوضع الانساني السيئ". وقال البيان إن الحكومة السودانية "تعهدت" بتخصيص "مطارات بورتسودان (شرق) ودنقلا (شمال) ووادي سيدنا العسكري (شرق) لاستلام المساعدات".


السبت، 13 مايو 2023

الدعم السريع.. قام الجيش بغارات جوية وقصف عشوائي للمواطنين في الخرطوم

الدعم السريع.. قام الجيش بغارات جوية وقصف عشوائي للمواطنين في الخرطوم


قائد الجيش يقصف المدنيين في الخرطوم


أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع، بأن القوات المسلحة قامت اليوم بتفيذ غارات جوية مكثفة، وقصف بالطيران الحربي على المواطنين في جنوب العاصمة الخرطوم، وعدد من المواقع الحيوية (مصانع وشركات ومؤسسات مدنية) في مناطق مأهولة بالسكان ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وانهيار مباني وتضرر مرافق مهمة جاري حصرها.


كما أعلن المتحدث باسم قوات الدعم السريع، عن إدانة هذا السلوك البربري للقوات الانقلابية، في حق المواطنين المدنيين الأبرياء، وندعوهم للتحلي بالشجاعة الكافية لمواجهة قواتنا المنتشرة في جميع أنحاء العاصمة الخرطوم، ونيل شرف المحاولة لفك الحصار المضروب على كل مواقع الانقلابيين.


كما نؤكد لجماهير الشعب السوداني أننا وقعنا بالأمس على إعلان مبادئ إنساني، في مدينة جدة التي استضافت محادثات بين الطرفين منذ السبت الماضي برعاية سعودية أميركية، وذلك دون التوصل حتى الآن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لمراعاة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها المواطنين رغم علمنا التام من واقع التجارب السابقة بأن المتطرفين لا عهد لهم ولن يلتفتوا لمعاناة الشعب في الحصول على الغذاء والدواء والحركة.



الأحد، 7 مايو 2023

قائد الدعم السريع.. نشكر المملكة العربية السعودية على استضافة مباحثات السودان ونأمل أن تحقق أهدافها

قائد الدعم السريع.. نشكر المملكة العربية السعودية على استضافة مباحثات السودان ونأمل أن تحقق أهدافها


قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"

أعرب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" عن شكره للمملكة العربية السعودية على استضافة المباحثات السودانية، متمنياً أن تحقق أهدافها، وغرد قائد قوات الدعم السريع على "تويتر": نشيد بالجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية.


وأشاد قائد قوات الدعم السريع على "تويتر" بالجهود المبذولة من المملكة السعودية للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية، حيث غرّد حميدتي بالقول: "نرحب بالبيان المشترك للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بشأن بدء المحادثات بين الأطراف السودانية في مدينة جدة. ونشيد بالجهود الإقليمية والدولية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية تمكن المواطنين من الحصول على الخدمات الأساسية".


وأضاف بالقول: "إننا متمسكون بموقفنا الثابت والمعلن بضرورة الوصول إلى حكومة انتقالية مدنية تؤسس إلى تحول ديمقراطي مستدام يحقق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والتنمية". واختتم بالقول: "نشكر المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على رعايتهما لهذه المبادرة، وشكر خاص لقيادة المملكة على استضافة المحادثات التي نأمل أن تحقق أهدافها المرجوة".


وتتجه الأنظار اليوم السبت إلى مدينة جدة التي يُنتظر أن تحتضن مباحثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بمبادرة سعودية أميركية. وأشارت مصادر إلى أن وفد الجيش يمثله ثلاثة ضباط وسفير، أما وفد الدعم فيمثله 3 ضباط فقط، فيما أكد الجيش السوداني أن وفده الذي غادر إلى جدة سيناقش التفاصيل الخاصة بالهدنة التي يجري تجديدُها، بغرض تأمين وتهيئة الظروف المناسبة للتعامل مع الجوانب الإنسانية. وأكدت المصادر أن وفدي الجيش وقوات الدعم السريع غادرا أمس الجمعة إلى المملكة العربية السعودية لبدء المفاوضات التي تتم بوساطة سعودية أميركية.


الثلاثاء، 2 مايو 2023

الولايات المتحدة توجه تحذير شديد اللهجة وللمرة الثانية لطرفي الصراع في السودان

الولايات المتحدة توجه تحذير شديد اللهجة وللمرة الثانية لطرفي الصراع في السودان


قائد القيادة الإفريقية في الجيش الأميركي (أفريكوم) مايكل لانغلي


وجه قائد القيادة الإفريقية في الجيش الأميركي (أفريكوم) مايكل لانغلي، تحذيرا شديد اللهجة لطرفي الصراع في السودان من "التعرض للرعايا الأميركيين الساعين للخروج من الأراضي السودانية برا"، وذلك للمرة الثانية في أقل من أسبوع.


وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أن لانغلي وجه تحذيره لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، من "مغبة القيام بأي أعمال عدائية تجاه المواكب السيارة للرعايا الأميركيين، الذين يخرجون عن طريق البر من الأراضي السودانية". وقال مسؤول البنتاغون، إن لانغلي قال للقائدين إنهما "سيواجهان نتائج وخيمة فيما لو تعرضت قواتهما لقوافل الرعايا الأميركيين"، من دون إعطاء أي تفاصيل إضافية.


والسبت أصدر البنتاغون بيانا، أوضح فيه أن القوات الأميركية وافقت على طلب وزارة الخارجية الأميركية بشأن جهود إجلاء المواطنين الأميركيين من السودان، من خلال دعم طرق الإجلاء الجوية والبرية، عبر إطلاق مسيّرات مراقبة استخباراتية. وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تسعى دول العالم لإجلاء رعاياها من السودان الذي يشهد صراعا ضاريا بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في 15 أبريل الماضي.


الأحد، 30 أبريل 2023

طائرة الإجلاء لدولة الإمارات تقل مواطنيها ورعايا 16 دولة من السودان

 طائرة الإجلاء لدولة الإمارات تقل مواطنيها ورعايا 16 دولة من السودان


طائرة إجلاء الإمارات تقل مواطنيها ورعايا 16 دولة من السودان


وصلت إلى دولة الإمارات، طائرة إجلاء تقل عددا من مواطنيها ورعايا 16 دولة قادمة من السودان الذي يشهد اشتباكات منذ منتصف الشهر الحالي وتقل الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء حيث وضعتهم دولة الإمارات على رأس أولوياتها.


وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها نجاح عملية الإجلاء التي قامت بها دولة الإمارات في إطار جهودها الإنسانية والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، واستمرارا لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة.وتستضيف دولة الإمارات هؤلاء الضيوف على أراضيها وتوفر لهم كافة الخدمات قبيل نقلهم إلى دولهم.


وأشارت الوزارة إلى التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان. 


الجدير بالذكر أن دولة الإمارات عملت مؤخرا على توفير كافة خدمات الاستضافة والرعاية لـ 19 جنسية مختلفة خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان وتواجدهم فيها.


السبت، 29 أبريل 2023

سماء السودان لم تعد صافية.. دخان المعارك يثير الخوف من إطالة أمد الحرب

سماء السودان لم تعد صافية..  دخان المعارك يثير الخوف من إطالة أمد الحرب


شهادات حية من سكان الخرطوم ترصد حجم معاناتهم من جراء الصراع

فوق السودان، السماء لم تعد صافية، بل ملبدة بدخان حرب مشتعلة، قذائفها ورصاصات أسلحتها تضل طريقها إلى أهدافها. والموانئ والمطارات والممرات الآمنة ممتلئة بالنازحين والراغبين في الهروب من البلاد، خوفا من الموت الطائش، وآلاف من السودانيين لجؤوا إلى الجيران احتماء بهم، حسب التأكيدات الأممية.


ووفق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، هناك أكثر من ربع مليون سوداني قد يلوذون بالفرار من بلاد لم تعد كبلاد عرفوها. خلاف بين أصدقاء قدامي، استيقظت عليه البلاد ولم يهدأ، لا منتصر فيه حتى الآن، لكن المهزومين كثر. فاقمت الأزمة من معاناة الناس، لتجعل أجسادهم عرضة للمرض، وبطونهم مسكنا للجوع، ومنازلهم مخبأ للظلام، وفق تأكيدات الأمم المتحدة.


مكتب الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية يقول إن نقص الغذاء والمياه والأدوية والوقود في هذا البلد المتأزم أصبح حادا وبشدة وخصوصا داخل العاصمة. والخرطوم، المدينة التي تحترق من جراء نيران الحرب، لتصبح وحيدة، يبتلعها تجار الأزمات. وترك المختلفون حرب الغرف المغلقة واحتكما إلى سياسة السلاح، من دون ترك أي توقع بشأن ماهية من سيحصل على مفاتيح مستقبل البلاد.



الأحد، 23 أبريل 2023

تبادل الاتهامات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني بقصف موكب "الرعايا الفرنسيين"

تبادل الاتهامات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني بقصف موكب "الرعايا الفرنسيين"


العاصمة السودانية الخرطوم


تبادلت قوات الدعم السريع والجيش السوداني، اليوم الأحد، الاتهامات بشن هجوم أثناء إجلاء رعايا فرنسين من سفارة بلادهم مرورًا ببحري إلى أم درمان.


واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات بحق بعثات دبلوماسية أجنبية، بما يشمل موكب إجلاء السفارة القطرية. وقال الجيش إن الدعم السريع أطلق النار على موكب السفارة الفرنسية مما أدى إلى عودتهم وتعطيل عملية الإجلاء، مشيرا إلى إصابة أحد الفرنسيين بعيار ناري من قناص إضافة إلى مهاجمة مقر البعثة الفرنسية.


من جانبه، ذكر الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان أن " الجيش السوداني شن هجوما بالطيران عرض حياة الرعايا الفرنسين للخطر بإصابة أحدهم ونجاة بقية الرعايا".


‏وذكرت قوات الدعم السريع أنه "بتنسيق تام مع الحكومة الفرنسية تحرك صباح الأحد موكب إجلاء الرعايا الفرنسيين من أماكن تجميعهم بالسفارة الفرنسية وعبورًا بمدينة بحري إلى أم درمان أثناء تحرك الموكب تحت حماية قواتنا تعرض إلى هجوم غادر بالطيران من قوات الانقلاب فيما تصدت قوات الدعم السريع للهجوم وأسقطت الطائرة".


وأضاف البيان أن "هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والإنساني وللهدنة المعلنة كان بشهادة وحضور أعضاء السفارة الفرنسية التي وثقت الحادث".‏وتابع: "إزاء هذا الهجوم الجبان وحفاظًا على سلامة الرعايا الفرنسين اضطرت قوات الدعم السريع إلى العودة بالموكب إلى نقطة الانطلاق الأولى".


وتجدد قوات الدعم السريع تأكيدها بالالتزام الكامل بالهدنة المعلنة وفتح الممرات الإنسانية لتمكين المواطنين من الحصول على الخدمات الضرورية، ولتسهيل حركة الرعايا الأجانب إلى مناطق الإجلاء التي حددتها حكوماتهم.


السبت، 22 أبريل 2023

لا هدنة على الأرض في السودان ومقار الداخلية تحت سيطرة "الدعم السريع"

 لا هدنة على الأرض في السودان ومقار الداخلية تحت سيطرة "الدعم السريع"


قوات الجيش السوداني


أكدت 
مصادر سودانية في الخرطوم بأن قوات الدعم السريع  تسيطر بالكامل على مباني وزارة الداخلية السودانية في العاصمة الخرطوم. ويأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في خرق واضح للهدنة التي أعلن التوصل عنها لمدة أربع وعشرين ساعة.


ولم تتوقف أصوات إطلاق النيران، ودوي الانفجارات ظل مسموعا في مناطق مختلفة من الخرطوم، خاصة حول مقر الجيش والقصر الجمهوري، اما المسؤولية عن خرق الهدنة، فأصبح كرة اتهامات يقذفها كل من الجيش وقوات الدعم السريع في ملعب الآخر.وتبادلت الأطراف المتصارعة الاتهام بخرق وقف إطلاق النار فيما أقرت الأمم المتحدة بعدم توقف المعارك.


وأكد الجيش السوداني في بيان له ان قوات الدعم السريع لم تلتزم بالهدنة وواصلت مناوشاتها في محيط المطار والقيادة العامة. كما تحدث عن مؤشرات بتورط أطراف إقليمية ومحلية في الصراع الدائر بالبلاد.فرغم نجاح جهود مكثفة بذلها كبار الدبلوماسيين بأربع قارات، في إعلان هدنة بأربع وعشرين ساعة، اشتعلت نيران المواجهة، واحتدم القتال بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ.


الدعم السريع يرد


من جانبه، وجه متحدث باسم الدعم السريع اتهامات مماثلة لقوات الجيش متهما إياها بخرق الهدوء في عدة مناطق في الخرطوم. وقالت قوات الدعم السريع ،"رصدنا في أولى ساعات الهدنة المعلنة هجوما متفرقا على قواتنا في بعض المناطق بالعاصمة الخرطوم في منطقتي القيادة العامة وشرق النيل. ونشرت على حسابها على تويتر مقطع فيديو يظهر على ما يبدو عناصر من قوات الدعم السريع داخل مقرات القيادة العامة.


وفي بيان آخر لها، اتهمت قوات الدعم السريع أفرادا يتبعون لما سمتهم هيئة العمليات وكتائب الظل والحركة الإسلامية بارتداء زيها ويقومون بنهب المحال التجارية وحرق الأسواق، للتعويض عن الهزائم الكاسحة التي تجرعوها في أرض المعركة. وفي أم درمان، تعرض أحد المباني لقصف أدى إلى اشتعال النيران في كامل المبنى. وأظهرت صورٌ تصاعد ألسنة اللهب التي أتت على المبنى الواقع في ثاني أكبر مدن السودان.


خروق واضحة


الخرق الواضح للهدنة أكدته أيضا منظمة الأمم المتحدة، إذ قال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة ستيفان دوجاريك إن القتال مستمر في السودان نافيا أن يكون هناك وقف للمعارك. وأكد دوجاريك أن المنظمة تواصل اتصالاتها مع الأطراف السودانية لوقف التصعيد، مشددا على ضرورة احترام الهدنة لإيجاد سبيل للمساعدة. وأضاف دوجاريك أن تدهور الأوضاع في السودان يعيق العمليات الإنسانية.


من ناحيتها، أكدت السفارة الأميركية في السودان أنها تواصل مراقبة الوضع في الخرطوم والمناطق المحيطة بها عن كثب حيث يستمر القتال وإطلاق النار ونشاط قوات الأمن، داعية المواطنين الأميركيين إلى البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر.وقالت السفارة إنه بسبب الوضع الأمني غير المستقر في الخرطوم وإغلاق المطار، لا توجد حتى اللحظة خطط لإخلاء الرعايا الأميركيين.


وأمام عدم التزام طرفي النزاع بالهدنة، يبدو أن الصراع مازال بحاجة إلى جهود دولية أكبر ومساعي مكثفة لإيجاد حلول جدية تخرج البلاد من أزمتها وتحقن دماء السودانيين.


الأربعاء، 19 أبريل 2023

دولة الإمارات تعرب عن قلقها من الاشتباكات في السودان وتدعو لتهدئة وضبط النفس

دولة الإمارات تعرب عن قلقها من الاشتباكات في السودان وتدعو لتهدئة وضبط النفس


دعت دولة الإمارات، كافة أطراف الاشتباكات في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد

دعت دولة الإمارات، كافة أطراف الاشتباكات في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة من خلال الحوار. وسفارة الإمارات في الخرطوم تتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان، مؤكدة موقف الإمارات الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة. 


كما أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم السبت، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود التي تقود إلى وقف التصعيد في السودان، وبدء حوار سياسي لحل الأزمة الحالية، وأشار إلى أهمية العمل من أجل أن ينعم الشعب السوداني الشقيق بالأمن والاستقرار والازدهار.


جاءت تصريحات وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي تلقاه من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جرت خلاله مناقشة تطورات الأوضاع في السودان.واستعرض آل نهيان وبوريل السبل الكفيلة بوقف التصعيد الجاري والعمل من أجل صون أمن واستقرار السودان وشعبه.


السبت، 8 أبريل 2023

رئيس مجلس السيادة يدعو القوى السياسية لتقديم تنازلات وتغليب المصلحة الوطنية

رئيس مجلس السيادة يدعو القوى السياسية لتقديم تنازلات وتغليب المصلحة الوطنية


رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان

دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القوى السياسية والوطنية بالبلاد لتغليب المصلحة الوطنية بتقديم تنازلات متبادلة لتحقيق تطلعات  الشعب السوداني في الاستقرار والعيش الكريم.


وأكد رئيس مجلس السيادة خلال كلمته في مأدبة إفطار رمضانية، أقامها  عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا بمقر إقامته بمدينة المهندسين بأمدرمان،  بحضور أعضاء  مجلس السيادة الانتقالي وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي وعدد من ممثلي قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي  والأحزاب السياسية والسلك الدبلوماسي،أكد عدم وجود أي سبب للصراع الحالي، وأضاف: نريد أن نعمل سويا من أجل إنتقال سياسي  حقيقي يشعر  به  الشعب. وقال البرهان نحن إبتدرنا العملية السياسية وملتزمون بها حتى نخرج البلاد إلى بر الأمان، مشيرا إلى وجود متاريس هنا وهنالك وتعنت مخالف لرغبات الشعب السودانى.


وشدد سيادته على ضرورة أن يضع الجميع  ايديهم مع  بعض حتى يتم العبور بأمان من هذه المرحلة الإنتقالية، وأضاف ” َلن يستطيع شخص بمفرده تحقيق ذلك”. وجدد رئيس مجلس السيادة موقف المؤسسة العسكرية بعدم السماح بالرجوع  للوراء والى  ما قبل ١١ أبريل٢٠١٩  مبشرا بقرب التوصل لإتفاق يعبر عن كتلة انتقالية كبيرة ومتماسكة تمضي بالفترة الإنتقالية الي نهاياتها. منوها إلى ان عامل الزمن ليس في صالحنا وان كل  يوم نتأخر فيه، تظهر المكائد والعراقيل أمامنا من خلال التحريض والكذب وإختلاق قصص غير موجودة على أرض الواقع  بقصد إثارة  الفتن.


وابان البرهان أن هناك تأخير في الوصول إلى اتفاق بسبب بعض الأمور التي تتعلق ببند الإصلاح الأمني والعسكري، متمنيا تجاوزها بالسرعة اللازمة مؤكدا في ذات الوقت أن القوات المسلحة مؤسسة راسخة لاتسعي لاثارة الفتن أو اشعال الحروب. موضحا ان صبر قادة المؤسسة العسكرية  وتحملهم الكثير من العراقيل ربما يفسره البعض بالضعف ولكننا نصبر من أجل تحقيق طموحات الشعب السوداني، وهدفنا ان نقود البلاد الي دولة ديمقراطية  مدنية كاملة  يكون الجيش فيها بعيدا عن السياسة ،روواجبه فقط حماية الوطن.


وأوضح رئيس مجلس السيادة انه في حال فشل الجميع في تحقيق اكبر كتلة من التوافق الوطني تقود البلاد والتغيير، يجب علينا إفساح المجال لآخرين من أبناء الوطن وأن نغادر جميعا المشهد السياسي لأننا ضيعنا أربع سنوات، نكرر فيها نفس الحديث، ولانرضى  بقبول الآخر.


إلى ذلك دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن ياسر العطا الجميع للإلتفاف حول مطلوبات الوطن ومستقبل الأجيال القادمة مهما كانت التضحيات. وقال سيادته ان بناء الوطن يتطلب المسئولية والإرادة والحكمة والرشاد لقهر المستحيل تحت شعارات المساواة بين ابناء الوطن الواحد دون  إقصاء أو تعنت،


وقال إن جروح الوطن نازفه تحتاج لكل الأيادي الثورية والنضالية  والسواعد لبناء وطن حر ديمقراطي، يتم نبذ العنصرية والجهوية والقبلية والمناطقية وخطاب الكراهية والنأي عن الخلافات الثانوية، بإعتبار أن الجوهر متفق عليه من الجميع، وهو  تأسيس دولة مدنية ديمقراطية تسودها الحرية والسلام والعدالة.


الاثنين، 3 أبريل 2023

جامعة الخرطوم تقوم بمبادرة لاختيار رئيس وزراء غير حزبي

  جامعة الخرطوم تقوم بمبادرة لاختيار رئيس وزراء غير حزبي


جامعة الخرطوم

دفعت مبادرة جامعة الخرطوم برؤيتها لآليات تشكيل هياكل الفترة الانتقالية داعية للشفافية والابتعاد عن المحاصصات خلال الفترة الانتقالية .ونصت معايير رئيس الوزراء أن يكون غير منتم لأي حزب مع سجله في مجال الدفاع عن الديمقراطية ومناهضة الديكتاتورية.


ودعا الدكتور إيهاب فتح خلال تقديمه رؤية المبادرة في مؤتمر صحفي بالخرطوم يوم السبت لترشيح رئيس الوزراء بوزارة مدنية بواسطة لجان وتنسيقيات المقاومة ،و النقابات العمالية ، والأحزاب ، و الحركات المسلحة الموقعة غير الموقعة ، ونصت المبادرة على تشكيل لجنة اختيار تضم ممثلين لنقابات وكيانات مهنية.


ومبادرات وتجمعات أساتذة واسر الشهداء، بجانب تمثيل النازحين والمزارعين والرعاة والقضاة متقاعدين ، ومتقاعدي النيابة العامة ، والمحامين ، والصحفيين، ووضعت المبادرة مصفوفة لاختيار رئيس الوزراء منحت الأولوية للنساء ومرشحي لجان المقاومة وحملة الدرجات العملية العليا وأصحاب الخبرة في مجالات الاقتصاد والعلوم السياسية والقانون. كما منحت الأولية للأعمار بين 41 إلى 56.


الخميس، 30 مارس 2023

توصيات الآلية الثلاثية في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري.. إندماج الأجهزة الأمنية أمر شائك ولكنه حتمي

 توصيات الآلية الثلاثية في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري..  إندماج الأجهزة الأمنية أمر شائك ولكنه حتمي


الآلية الثلاثية في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري


أعلنت الآلية الثلاثية في السودان اليوم الخميس، أن توصيات ورشة الإصلاح الأمني والعسكري جزء من الاتفاق السياسي حيث كشف بيان الآلية لاندماج الأجهزة الأمنية أمر شائك لكنه ضروري.وكشف بيان ورشة الإصلاح الأمني والعسكري في السودان عن تقديم 5 أوراق عمل لإعادة بناء الجيش.


وانعقدت جلسة مغلقة للجان صياغة التوصيات، وكانت ورشةالإصلاح الأمني والعسكري التي تنظمها الآلية الثلاثية والموقعين على الإطاري قد بدأت أعمالها يوم الأحد الماضي بحضور رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع ولفيف من أصحاب الشأن واستمرت في أعمالها لأربعة أيام على التوالي وتناولت العديد من الأوراق الخاصة بهذا الشأن.


الاتفاق النهائي


وورشة الإصلاح الأمني هي آخر ورش العملية السياسية النهائية التي أقر عقدها الاتفاق السياسي الإطاري الموقع بين العسكريين والمدنيين في 5 ديسمبر 2022م، تمهيداً لتوقيع الاتفاق النهائي. وبدأت الورشة أعمالها يوم الأحد الماضي 26 مارس الحالي، بمشاركة القوات النظامية وممثلي القوى السياسية ومعاشيي القوات النظامية ومختصين من داخل وخارج السودان.


وقالت سكرتارية المرحلة النهائية للعملية السياسية، إن ختام أعمال الورشة مساء اليوم، يسبقه إفطار، ويشارك في الجلسة الختامية ممثلو القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري، وقادة القوات النظامية، وغيرهم من أصحاب المصلحة من قادة العمل السياسي والمجتمع المدني والإعلام، فضلاً عن الآلية الثلاثية وممثلي السلك الدبلوماسي.وأشارت في تصريح صحفي، إلى أن أعمال الورشة تواصلت أمس، بقاعة الصداقة في يومها الثالث.


واستهل اليوم بجلسة نظرية مفتوحة تناولت قضايا إصلاح وتطوير المؤسسة العسكرية من منظور عالمي ومقارن، قدمها الخبراء سايمون يازجي، اريك لارسون والبروفيسور روفائيل مارتينيز.


تلى ذلك استمرار فعاليات الورشة الرسمية حول عملية إصلاح المؤسسة العسكرية، بجلسة إصلاح القوات القوات المسلحة، والتي قدم ورقتها اللواء ركن ضياء الدين أحمد العوض، عقب عليها الفريق ركن حاتم السر الدسوقي والفريق ركن معاش كمال عبد الله آدم والعميد ركن مدثر ابراهيم والعقيد بحري ركن علي طبيق وأدار الجلسة فريق ركن معاش ربيع سليمان.


وفي الجلسة الثالثة قدّمت قوات الدعم السريع رؤيتها لعملية الإصلاح، قدمها العميد الركن عمر حمدان، وعقب عليها اللواء ركن محمد أور ناصر، وادار الجلسة اللواء ركن عثمان محمد حامد. وناقشت الورشة خلال فترة انعقادها قضايا الإصلاح في المنظومة العسكرية والأمنية بما يقود لوجود جيش واحد مهني وقومي والترتيبات الأمنية وإصلاح جهازي الشرطة والمخابرات.


الأربعاء، 29 مارس 2023

رئيس مجلس السيادة .. السودان يبني جيشاً لا يتدخل في السياسة

رئيس مجلس السيادة .. السودان يبني جيشاً لا يتدخل في السياسة


رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان،

أكد رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان، اليوم الاريعاء، أن القوات المسلحة في السودان يجب أن تكون تحت إمرة سلطة مدنية منتخبة، مشددا على السعي لبناء جيش سوداني ملتزم بالمعايير التي ترتضيها الأنظمة الديمقراطية.ودعا البرهان إلى أن "تكون القوات المسلحة في السودان بعيدة عن التدخلات السياسية ".


وقال رئيس مجلس السيادة: "الإصلاح الأمني والعسكري في السودان عملية معقدة، لكنه لا يجب أن تخضع لأي أجندة سياسية".وأضاف البرهان أثناء خطاب له في العاصمة السودانية الخرطوم: "نريد بناء قوات مسلحة بعيدا عن السياسة والمشاركة في أي اعمال داخلية ما لم تطلب الحكومة".


واتفقت الفصائل السياسية السودانية على تشكيل حكومة انتقالية جديدة في 11 أبريل وذلك حسبما قال خالد عمر يوسف المتحدث باسم الموقعين على التسوية السياسية في وقت سابق من هذا الشهر،كما أكد البرهان على التزام القوات المسلحة بالانسحاب من العملية السياسية، وتشكيل حكومة مدنية ذات قاعدة واسعة تقود البلاد خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية.


الاثنين، 27 مارس 2023

الموقعون على الاتفاق الإطاري.. التحضير لورشة عمل حول إصلاح قطاع الأمن بالسودان

الموقعون على الاتفاق الإطاري.. التحضير لورشة عمل حول إصلاح قطاع الأمن بالسودان


قطاع الأمن بالسودان

أكمل الموقعون على الاتفاق الإطاري، في السودان بالتنسيق مع الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و«إيقاد»، الأعمال التحضيرية لانطلاق ورشة العمل حول إصلاح قطاع الأمن أمس الأحد. وأعلنت الآلية التي تقوم بتيسير العملية السياسية في السودان أن ورشة عمل الإصلاح الأمني والعسكري ستكون الفعالية الأخيرة من بين القضايا الخمس قبل التوقيع على اتفاق سياسي نهائي.


وقال المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر في تصريح له، إن الترتيبات تجري على قدم وساق لعقد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري اعتباراً من صباح الأحد وحتى الأربعاء المقبل بقاعة الصداقة بالخرطوم، كآخر ورش ومؤتمرات المرحلة النهائية للعملية السياسية.


وأكد أن الورشة تشارك فيها القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري بالتنسيق مع الآلية الثلاثية، بجانب مشاركة واسعة من ممثلي القوات النظامية والقوى السياسية وحركات الكفاح المسلح ومعاشيي القوات النظامية وطيف من المختصين الوطنيين.


في السياق، أكد يوسف أن لجنة صياغة الاتفاق النهائي تواصل أعمالها بصورة وصفها بالجديدة من أجل إكمال مسودة الاتفاق النهائي توطئة لرفعها للآلية السياسية المشتركة التي تضم جميع الأطراف.ويؤكد اللواء (م) د. أمين مجذوب أن عملية الإصلاح العسكري والأمني عملية معقدة وتتطلب جهداً مكثفاً، وإرادة من كل الأطراف.


الثلاثاء، 17 يناير 2023

الإمارات تقدم كامل دعمها للسودان للانتقال السياسي وتحقيق طموحات الشعب السوداني

 الإمارات تقدم كامل دعمها للسودان للانتقال السياسي وتحقيق طموحات الشعب السوداني



شعب السودان في الشارع يطالب بحكومة مدنبة

رحبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، بما يعزز استقرار جمهورية السودان وازدهارها، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.


وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية ممثلة بالبعثة الأممية في السودان والاتحاد الأفريقي و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان الشقيق إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.


وأشارت الوزارة إلى حرص دولة الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع جمهورية السودان ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيماً لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأكدت الوزارة حرص دولة الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان الشقيق، بما يعزز استقراره ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء.


وشهد انطلاق المرحلة النهائية في العملية السياسية بالسودان، ترحيباً عربياً وآمالاً بالوصول لاتفاق ينهي مرحلة انتقالية بدأت في 2019جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن مصر والسعودية والبحرين والأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي.


ووصفت مصر في بيان للخارجية، انطلاق تلك المرحلة بالسودان بأنه «تطور مهم وإيجابي»، معربة عن ثقتها في الأطراف السودانية للوصول لاتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي المرحلة الانتقالية. ودعت مصر «الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان».


كما رحبت السعودية عبر بيان لوزارة الخارجية بهذا الانطلاق، مؤكدة دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان.وشددت على «استمرار المملكة في مساعيها الحميدة لتحقيق كل ما من شأنه استقرار ونماء وازدهار السودان».


وأكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان، بانطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية بالسودان، مؤكداً دعمه لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار.ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بذلك الانطلاق، معربة عن أملها في أن تتوج هذه المرحلة بالنجاح لما فيه من تعزيز للأمن والسلام والاستقرار.كما رحب البرلمان العربي بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، 


وأكد البرلمان في بيان له أمس، أهمية هذه الخطوة والتي تتطلب البناء عليها من خلال تحقيق التوافق التام بين الأطراف السودانية كافة، مشدداً على تضامنه ودعمه الكامل للجهود البناءة كافة للعبور بجمهورية السودان من هذه المرحلة الانتقالية لكون الأمن القومي السوداني جزءاً أصيلاً لا يتجزأ عن الأمن القومي العربي.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا