‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025

السودان يشارك في مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لإقليم أفريقيا

 

السودان

السودان يشارك في مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لإقليم أفريقيا


يشارك وفد شركة مطارات السودان المحدودة فى الجمعية العامة للمجلس الدولي للمطارات – إقليم إفريقيا (ACI Africa)، فى دورتها الرابعة والثلاثين، واجتماعات مجلس الإدارة الرابعة والسبعون


 وذلك بمدينة لوساكا عاصمة زامبيا، في الفترة بين 13 إلى 19 سبتمبر 2025م تحت شعار “تمكين المطارات الأفريقية لتحقيق النمو الاستراتيجي”، ويترأس وفد الشركة المهندس مستشار سرالختم بابكر مدير عام شركة مطارات السودان المحدودة.

وتأتى هذه المشاركة فى إطار حرص شركة مطارات السودان المحدودة على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية العاملة فى مجال الطيران والمطارات، وانطلاقًا من الدور الفاعل للسودان في المجلس الدولي للمطارات – إقليم إفريقيا

ويُعد المؤتمر من أبرز الفعاليات الإقليمية التي تجمع كبار قادة الطيران في أفريقيا، إلى جانب ممثلي المطارات من مختلف الدول الأفريقية، وخبراء المجلس الدولي للمطارات والمتخصصين في صناعة الطيران


 فضلاً عن مشاركة ممثلين عن شركات الطيران الإقليمية والعالمية لبحث مستقبل المطارات فى القارة الأفريقية، وسبل تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستدامة، ودور المطارات كأصول اقتصادية استراتيجية تساهم في تحقيق التنمية الشاملة.

الاثنين، 15 سبتمبر 2025

مستشار حميدتي يتهم قيادات الحركة الإسلامية بإشعال الحرب ويهاجم موقف كرتي من الرباعية الدولية

مستشار حميدتي

مستشار حميدتي يتهم قيادات الحركة الإسلامية بإشعال الحرب ويهاجم موقف كرتي من الرباعية الدولية



أطلق الباشا طبيق، مستشار قائد قوات تاسيس تصريحات مثيرة للجدل عبر منصة “إكس”، اتهم فيها قيادات الحركة الإسلامية بالوقوف وراء الحرب الدائرة في السودان، محملاً إياها مسؤولية تأجيج الصراع وإطالة أمده.

وجاءت تصريحات طبيق ردًا على بيان الأمين العام للحركة الإسلامية، علي كرتي، الذي وصف موقف الآلية الرباعية الدولية – التي تضم السعودية، الإمارات، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة – بأنه منحاز وغير مقبول. وقال طبيق إن موقف كرتي يكشف، حسب تعبيره، “من أشعل الحرب ويعمل على استمرارها”، مشيرًا إلى أن قيادات الحركة الإسلامية توفر الدعم المالي والعسكري واللوجستي لما يُعرف بكتائب البراء، وتُعد العقبة الأساسية أمام أي تسوية سلمية.


وطالب طبيق الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بإدراك ما وصفه بـ”التحكم الخفي” في قرارات الجيش السوداني، مؤكدًا أن هذه الأطراف تعرقل جهود إنهاء الحرب وتمنع الوصول إلى حل سياسي شامل.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد سياسي وعسكري متواصل، وسط تبادل الاتهامات بين الأطراف المتحاربة حول أسباب استمرار النزاع وتعقيد مسار التسوية، في وقت تتزايد فيه الدعوات الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار والانتقال إلى حكم مدني.

الامارات :استئناف خدمات الجوازات الإلكترونية في دبي يعيد انتظام الوثائق الرسمية للسودانيين

 

الامارات

الامارات :استئناف خدمات الجوازات الإلكترونية في دبي يعيد انتظام الوثائق الرسمية للسودانيين


أعلنت القنصلية العامة لجمهورية السودان في مدينة دبي بشكل رسمي عن استئناف تقديم خدمات استخراج وتجديد الجوازات الإلكترونية، وذلك بعد فترة توقف مؤقتة في هذا المجال.


وجاء الإعلان ليؤكد جاهزية القنصلية لاستقبال طلبات المواطنين الراغبين في الحصول على جوازات سفر جديدة أو تجديد وثائقهم الحالية، وفق الإجراءات المعتمدة من الجهات المختصة.

ويأتي هذا الاستئناف في إطار حرص البعثة الدبلوماسية السودانية على تسهيل الخدمات القنصلية للجالية السودانية المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير الوثائق الرسمية التي تُمكّنهم من تسيير شؤونهم القانونية والإدارية


 سواء داخل الدولة أو في تعاملاتهم الخارجية. وقد أكدت القنصلية أن العمل سيُستأنف وفق الضوابط الفنية المعمول بها، مع الالتزام الكامل بالإجراءات التنظيمية التي تضمن دقة البيانات وسلامة الوثائق الصادرة.

الأحد، 14 سبتمبر 2025

نص البيان المشترك الصادر عن المجموعة الرباعية حول السودان

 

المجموعة الرباعية حول السودان

نص البيان المشترك الصادر عن المجموعة الرباعية حول السودان


في ختام سلسلة مشاورات دبلوماسية مكثفة، أصدرت الدول الأربع المنضوية تحت مظلة المجموعة الرباعية، وهي دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، بيانًا مشتركًا تناول تطورات الأزمة السودانية، وذلك استجابة لدعوة رسمية من واشنطن لعقد اجتماع وزاري يهدف إلى تنسيق المواقف تجاه الصراع المتصاعد في السودان. البيان، الذي حمل لهجة حازمة وتحذيرية، وصف النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بأنه تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تداعياته لا تقتصر على الداخل السوداني فحسب، بل تمتد لتشكل تهديدًا بالغ الخطورة على السلم والأمن الإقليميين.


وجاء في نص البيان أن استمرار القتال في السودان يفاقم من حجم المعاناة الإنسانية، ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة، مؤكدًا أن الحل العسكري لم يعد خيارًا مقبولًا، وأن المسار الوحيد القابل للتطبيق هو التوجه نحو عملية انتقال سياسي شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، بعيدًا عن التدخلات الخارجية أو هيمنة أي طرف مسلح. وأكد وزراء خارجية الدول الأربع أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية في دعم جهود وقف الحرب، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن، عبر جميع الطرق الممكنة، بما يضمن حماية المدنيين ويضع حدًا للهجمات العشوائية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في البلاد.


البيان الرباعي، الذي يأتي في توقيت بالغ الحساسية، يعكس توافقًا دوليًا متزايدًا على ضرورة كبح جماح التصعيد العسكري في السودان، وتهيئة الظروف لبدء مرحلة انتقالية مدنية تستند إلى الشرعية الشعبية والمساءلة، وتُبعد البلاد عن شبح الانهيار الكامل. كما يُعد هذا الموقف المشترك بمثابة رسالة واضحة إلى الأطراف السودانية المتحاربة، بأن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام استمرار العنف، وأن هناك إرادة سياسية جماعية لإعادة توجيه مسار الأزمة نحو الحل السلمي المستدام.

الجمعة، 5 سبتمبر 2025

قوات تاسيس تعلن إسقاط طائرة مسيّرة تركية من طراز أكينجي

 

طائرة مسيّرة تركية


قوات تاسيس تعلن إسقاط طائرة مسيّرة تركية من طراز أكينجي

أعلنت قوات تاسيس إسقاط طائرة مسيّرة تركية الصنع من طراز “بيرقدار أكينجي” في سماء منطقة ميرشينق بولاية جنوب دارفور، مؤكدة جاهزيتها الكاملة للتصدي لأي محاولات تسلل من قبل الجيش السوداني.

وذكرت القوات في بيان رسمي أن الطائرة كانت تحلّق فوق المنطقة قبل أن تُستهدف بالمضادات الأرضية وتسقط دون أن تخلف خسائر مباشرة، مشددة على أنها “لن تسمح بأي تهديد يستهدف سلامة الوطن أو حياة الأبرياء”.


ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد استخدام الطائرات المسيّرة في الصراع العسكري بين الجيشو قوات تاسيس، حيث باتت تمثل بعدًا تقنيًا جديدًا في الحرب، رغم تعرضها المتكرر للإسقاط في مناطق دارفور وكردفان.

الخميس، 4 سبتمبر 2025

الحكومة السودانية الموازية تبدأ تحركات للاعتراف بها رسميا

 

حمديتي


الحكومة السودانية الموازية تبدأ تحركات للاعتراف بها رسميا


تعتزم حكومة “الوحدة والسلام” التي جرى تشكيلها في نيالا، القيام بتحركات خارجية للحصول على دعم يمنحها مشروعية سياسية، تناهز بها الحكومة التي يديرها الجيش السوداني من بورتسودان وبدأت مرحلة العودة للخرطوم أخيرا.

وأصدر رئيس الوزراء في الحكومة المدعومة من تحالف تأسيس محمد الحسن عثمان التعايشي، مؤخرا، القرار رقم (1) لسنة 2025، ونص على تعيين قوني مصطفى أبوبكر شريف ممثلًا دائمًا للحكومة الموازية لدى منظمة الأمم المتحدة، وهو ما اعترضت عليه البعثة الدائمة للسودان لدى الأمم المتحدة.

ويأمل تحالف تأسيس أن يكون القسم الذي أداه رئيس المجلس الرئاسي ونائبه والأعضاء في نيالا، خطوة تؤكد جدية العمل من أجل سودان جديد، يقوم على الوحدة والسلام، ويؤدي إلى اعتراف رسمي بها، وتجاوز حالة من الرفض الدولي صاحبت الإعلان عن توجه التحالف نحو تشكيل حكومة موازية منذ فبراير الماضي.

ويعول التحالف على تأكيد جديته السياسية وتحقيق تقدم في مستوى المعيشة بمناطق أنهكتها الحروب على مدار العقود الماضية، وتخطي عقبات عديدة، يصعب تحقيق إنجازات فيها من دون الحصول على دعم مادي خارجي، والذي لا يقل أهمية عن الاعتراف السياسي، وكلاهما يواجه مطبات إقليمية ودولية، فلم تعلن أي جهة رسميا عن توفير دعم مادي أو معنوي لحكومة نيالا.

وتعالت نبرة الرفض والاعتراض، ما جعل الحكومة الموازية تشرع في القيام بتحركات، تبدأ من دول مجاورة، مثل أوغندا وكينيا وجنوب السودان وإثيوبيا، وهي دول تبدي مرونة في التجاوب مع الحكومة الموازية، لكن رفض مجلس الأمن لها، والحسابات الإقليمية لهذه الدول يجعلان من عملية الاعتراف بها رسميا صعبة.انضمام عناصر من قوات الحلو إلى الدعم السريع في معركة الفاشر، يشير إلى تجاوز الكثير من الصعوبات بينهما


ويمثل أداء القسم للمجلس الرئاسي وتشكيل الحكومة خطوة رمزية، طال انتظارها، إلا أنها وضعت تحالف تأسيس في مواجهة معضلة الاعتراف الخارجي، وحدود التعامل معهما، فقد باتت الحكومة واقعا نظريا، وتحتاج إلى إجراءات عملية تشير إلى أنها رقم محوري في معادلة السودان، فالمعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع لم تعد بحاجة إلى أدلة عسكرية لكشفها، لكن هناك حاجة إلى أدلة سياسية تقول إن تشكيل الحكومة أسهم في حدوث تحولات في المشهدين الداخلي والخارجي.

وعقد المجلس الرئاسي التابع لحكومة السلام والوحدة أعماله في أول جلسة له بمدينة نيالا، الأحد، بعد يوم واحد من أداء القسم الدستوري، وشهد الاجتماع حضوراً كاملاً لأعضاء المجلس، وترأسه قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وتناول الاجتماع قضايا المرحلة التأسيسية للحكومة، وناقش الأوضاع المعيشية للمواطنين، وسبل تحسين الخدمات الأساسية، وأهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الخاضعة لنفوذ تحالف تأسيس، والتحديات التي تواجه الحكومة المتعلقة بالملف الإنساني والاحتياجات العاجلة للسكان.

وللملف الإنساني خصوصية كبيرة، حيث تسلط عليه الأمم المتحدة ودول كبرى ومنظمات دولية الأضواء، وتراه مؤشرا على التقدم أو التأخر في السودان، فالحرب أدت إلى تشريد مئات الآلاف من المواطنين، وزادت المجاعة في دارفور، بسبب عدم تفاهم طرفي الصراع على آليات ثابتة ومنتظمة لدخول المساعدات إلى الإقليم المتضرر.

وشهدت جلسة الأحد إعلاناً رسمياً بتعيين محمد حسن عثمان التعايشي رئيساً لمجلس الوزراء، كجزء من عملية استكمال الهيكل التنفيذي للحكومة الجديدة التي شكلها تحالف تأسيس لتنظيم إدارة المناطق التابعة له وتفعيل مؤسسات الحكم الجديدة.

وأكد حميدتي أن الحكومة تسعى إلى ترسيخ مفهوم الوحدة العادلة لكافة مناطق السودان، من خلال تبني نهج الحكم اللامركزي الذي يتيح للسكان إدارة شؤون أقاليمهم والاستفادة من مواردهم بشكل يضمن تنمية متوازنة وتوفير الخدمات الأساسية.وشدد رئيس المجلس على أن الحكومة تحترم المواثيق الدولية وسياسة حسن الجوار، وبناء علاقات خارجية قائمة على المصالح المشتركة، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.


ودحض ظهور حميدتي، وهو يلقي القسم والخطاب أمام المجلس، تكهنات أشارت إلى تعرضه لإصابة بالغة في الحرب، ولم يعد قادرا على الحركة، وبدت كلمته عاطفية في مخاطبة المهمشين، ومحاولة لوضع الكرة في ملعب الجيش وحده، وتحميل تحالفه مع عناصر إسلامية مسؤولية المعرك التي اندلعت في البلاد وأدت إلى هذا الانقسام.

وقال نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالعزيز الحلو إن النقاشات شملت خارطة الطريق الخاصة بعمل المجلس، والخطط الاستراتيجية التي تهدف لاستكمال هياكل الحكم، وبناء مؤسسات فاعلة قادرة على التصدي للعقبات التي تواجه البلاد، لافتا إلى أن اجتماع نيالا الأول نقطة انطلاق فعلية للعمل المؤسسي لحكومة السلام.

وتجول حميدتي والحلو في شوارع مدينة نيالا، في مشهد يوحي بالحضور الميداني للتحالف داخل مناطق نفوذه في دارفور، وتجاوزا لأية خلافات نشبت بينهما سابقا.ويقول مراقبون إن هذا المشهد هدفه إظهار التماسك، ووضع حد لتقديرات قالت إن حميدتي والحلو سوف يدب بينهما خلاف بعد أول يوم يؤديان القسم فيه، استنادا إلى أن كليهما يريد تصدر المشهد العام، وأنه يقبض على دفة الأمور، لكن هذه المسألة تتوقف على مدى ما تحققه خطوة الاعتراف الخارجي من تقدم، وحجم الإنجازات في الأقاليم الواقعة تحت سيطرة تحالف تأسيس.


ويضيف المراقبون أن انضمام عناصر من قوات الحلو إلى قوات الدعم السريع في معركة الفاشر مؤخرا، يشير إلى تجاوز الكثير من الصعوبات، وأن التفاهمات بينهما كبيرة، وإن لم يحصل التحالف على اعتراف واضح بشرعيته سيكفيه في هذه المرحلة أن لا يتعرض إلى مضايقات، كي يتمكن من دخول مفاوضات كجسم واحد، إذا قدر للتحركات الأميركية الجديدة بشأن إطلاق مبادرة للجمع بين الأطراف المتصارعة والعودة إلى طاولة المحادثات قريبا.

ويضم المجلس الرئاسي خمسة عشر عضواً، من بينهم حكام الأقاليم الثمانية التي نص عليها الدستور الجديد، في إطار رؤية تحالف تأسيس لبناء نظام حكم لا مركزي يضمن التوزيع العادل للسلطة والموارد، ويعزز فرص الاستقرار السياسي في البلاد.ويتولى أعضاء المجلس مهامهم وفقاً للدستور الانتقالي لجمهورية السودان، الذي حدد اختصاصات كل مستوى من مستويات الحكم، وأرسى قواعد جديدة لإدارة البلاد عبر ثمانية أقاليم، لتجاوز المركزية، وتوسيع قاعدة التمثيل السياسي والإداري.



ويستند تعيين رئيس المجلس الرئاسي ونائبه إلى أحكام الدستور الانتقالي الجديد، الذي ألغى الوثيقة الدستورية الانتقالية لعام 2019، وجميع القوانين والمراسيم والقرارات ذات الصلة، بغرض إعادة صياغة المرجعيات القانونية التي تحكم المرحلة المقبلة.ويضم تحالف تأسيس قوات الدعم السريع والحركة الشعبية- شمال، وعدد من الحركات المسلحة والقوى السياسية والمكونات المجتمعية، وعرف بأنه سلطة موازية للسلطة القائمة في بورتسودان تحت قيادة الجيش السوداني.

الاثنين، 1 سبتمبر 2025

“صمود” يبحث مع الاتحاد الأفريقي والإيقاد سبل إطلاق حوار سوداني شامل لإنهاء الحرب

 

صمود



“صمود” يبحث مع الاتحاد الأفريقي والإيقاد سبل إطلاق حوار سوداني شامل لإنهاء الحرب

في سياق الجهود الرامية إلى الدفع نحو تسوية سياسية شاملة في السودان، عقد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” اجتماعاً تشاورياً مع وفد مشترك من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد والاتحاد الأوروبي، وذلك في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، بترتيب وتيسير من منظمة “سي إم آي”. ويأتي هذا اللقاء ضمن جولة تنسيقية تقوم بها الجهات الإقليمية والدولية المعنية، بهدف التشاور مع الأطراف السودانية الفاعلة تمهيداً لإطلاق عملية سياسية يقودها السودانيون أنفسهم، وتُفضي إلى حوار وطني شامل يضع حداً للحرب ويؤسس لسلام دائم وعادل.

وخلال الاجتماع، قدم تحالف “صمود” رؤيته التفصيلية حول سبل وقف النزاع، مؤكداً على ضرورة أن تكون العملية السياسية مملوكة بالكامل للسودانيين، وأن تُدار بإرادتهم الحرة، مع استمرار دور المجتمع الدولي في التيسير والدعم دون تدخل أو انحياز. وشدد التحالف في بيانه الصادر مساء الجمعة 29 أغسطس 2025 على أهمية حياد المؤسسات الإقليمية والدولية، وضرورة التزامها بمبدأ عدم الانحياز لأي طرف من أطراف النزاع، بما يضمن توفير بيئة آمنة للحوار السياسي.

كما أشار البيان إلى أن الاجتماع اتسم بدرجة عالية من الشفافية والجدية، حيث ناقش المشاركون بشكل مستفيض التحديات الراهنة التي تواجه السودان، وسبل تجاوزها عبر عملية سياسية شاملة. وأكد ممثلو الاتحاد الأفريقي والإيقاد خلال اللقاء حرصهم على تسريع وتيرة الجهود الرامية إلى إحلال السلام في السودان، وأبدوا استعدادهم لمواصلة التعاون والتنسيق مع تحالف “صمود” بصورة منتظمة وبناءة، بما يخدم تطلعات الشعب السوداني في إنهاء الحرب واستعادة الاستقرار.

برئاسة حمديتي.. أول اجتماع للمجلس الرئاسي الموازي بكامل عضويته

 

حمديتي

برئاسة حمديتي.. أول اجتماع للمجلس الرئاسي الموازي بكامل عضويته


عقد المجلس الرئاسي لحكومة السلام الموازية أولى اجتماعاته الرسمية بكامل عضويته، برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو، وذلك عقب أداء اليمين الدستورية والإعلان الصادق، في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من العمل المؤسسي.

وشهد الاجتماع نقاشات موسعة حول متطلبات المرحلة التأسيسية، وتم خلالها تعيين السيد محمد حسن عثمان التعايشي رئيسًا لمجلس الوزراء، إلى جانب مناقشة الملفات الحيوية المتعلقة بالحياة المعيشية للمواطنين، الخدمات الأساسية، الأمن والاستقرار، والملف الإنساني.


وفي تصريح عقب الاجتماع، أوضح نائب رئيس المجلس الرئاسي القائد عبد العزيز آدم الحلو أن اللقاء تناول خارطة الطريق للعمل الرئاسي، والخطط الاستراتيجية لاستكمال هياكل الحكم، ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.

الأحد، 31 أغسطس 2025

المصحف النادر الذي يُقال إنه يُصيب الحالف الكاذب بالجنون: حمديتي يؤدي القسم عليه في نيالا ما قصته؟

 

حمديتي

المصحف النادر الذي يُقال إنه يُصيب الحالف الكاذب بالجنون: حمديتي يؤدي القسم عليه في نيالا ما قصته؟ 

في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، شهدت الساحة السياسية السودانية حدثاً بارزاً تمثل في أداء الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”، اليمين الدستورية رئيساً للمجلس الرئاسي لحكومة “تأسيس”، إلى جانب نائبه عبد العزيز الحلو وأعضاء المجلس البالغ عددهم خمسة عشر عضواً، من بينهم حكام ثمانية أقاليم. مراسم القسم جرت يوم السبت بحضور رئيس القضاء مولانا رمضان إبراهيم شميلة، حيث أدى حميدتي القسم أمامه مباشرة، فيما أدى بقية الأعضاء القسم أمام رئيس المجلس ورئيس القضاء، في خطوة تعكس بدء مرحلة جديدة ضمن ترتيبات حكومة السلام.

وفي كلمة مصورة عقب أداء القسم، عبّر حميدتي عن تقديره العميق لمعاناة المواطنين في مختلف أنحاء البلاد، مشيراً إلى التحديات التي تواجههم في الحصول على الغذاء والدواء والخدمات الأساسية. وأكد استعداد الحكومة للتعاون الكامل مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بهدف تسهيل إيصال المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة، متعهداً بتأمين مرور القوافل الإغاثية وحماية العاملين في المجال الإنساني.

ورغم هذه التصريحات، تواصل جهات دولية توجيه اتهامات لقوات الدعم السريع بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر، وهي الاتهامات التي لم يتطرق إليها حميدتي بشكل مباشر في خطابه، لكنه شدد على التزام حكومته ببناء علاقات متوازنة مع دول الجوار، تقوم على المصالح المشتركة، واحترام الأمن والسلم الدوليين، إلى جانب الالتزام الكامل بالمواثيق الدولية.

الخميس، 28 أغسطس 2025

تصاعد حوادث الانفلات الأمني يثير الذعر في القضارف

 

حوادث الانفلات

تصاعد حوادث الانفلات الأمني يثير الذعر في القضارف


تعيش مدينة القضارف شرقي السودان حالة من التوتر والذعر بعد سلسلة من حوادث النهب والسرقات التي ضربت سوق ديم النور خلال الأيام الماضية، ونفذتها مجموعات مجهولة، في تطور أمني غير مسبوق أثار قلقًا واسعًا بين المواطنين والتجار.

وبحسب ما نقل ، تعرض مطعم “الطيبات” في ساعات الفجر الأولى لعملية اقتحام نفذتها مجموعة مسلحة بأسلحة بيضاء، حيث قامت بكسر الباب وتهديد العاملين والاستيلاء على هاتفين ذكيين، قبل أن تتوجه إلى متجر “أبو آية” شرق ديم النور وتنفذ عملية سرقة أخرى.
كما أفاد مواطنون بأن عناصر شبه نظامية لاحقت عاملين بمطعم “ود اليماني” أثناء عودتهم إلى منازلهم، ما زاد من حالة التوتر في المنطقة.

وتشير تقارير محلية إلى أن القضارف تشهد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدفقًا لعصابات إجرامية متخصصة في النهب والسرقات المنظمة، قدمت من ولايات أخرى مثل الخرطوم والجزيرة وسنار، ما أدى إلى اضطراب في الوضع الأمني داخل المدينة الزراعية التي تُعرف بطابعها السلمي وتنوعها الاجتماعي.

في المقابل، وجّه مواطنون وناشطون انتقادات حادة لحكومة الولاية بقيادة الوالي الفريق الركن محمد أحمد حسن أحمد، متهمين إياها بالتقصير في ضبط الأمن، خاصة مع انتشار السلاح بين المستنفرين الذين يستخدمونه خارج نطاق المهام الرسمية.

تحذيرات من تفشي أمرض الماشية بعد نفاد التطعيم بشرق دارفور

 

الماشية

تحذيرات من تفشي أمرض الماشية بعد نفاد التطعيم بشرق دارفور


حذر حسن محمد علي، مدير عام وزارة الثرورة الحيوانية بولاية شرق دارفور، من خطر وشيك يهدد قطعان الثروة الحيوانية بسبب نفاد التطعيم.

وكشف المدير العام خلال زيارة لمركز المنارة لتطعيم الماشية بمدينة الضعين عن انعدام لقاح تطعيم “التسمم الدموي” وهو تطعيم سنوي يعطى للماشية، مشيراً الى أن الكميات غير كافية للتطعيم من مرض “ابوزقالة” وان ما تبقى لا يكفي للماشية في الولاية.


وألحقت الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع اضراراً بالغة بقطاع الثروة الحيوانية، خاصة بعد تعرض المعمل المركزي في الخرطوم، والمعمل الاقليمي لأقاليم غرب البلاد في مدينة نيالا للنهب والتخريب، علاوة على غلق الطرق التي أوقفت عملية التسويق بصورة كاملة.

وقال “محمد علي” انهم بذلوا مجهودا كبيرا في الحصول على جرعات تطعيم من دولة جنوب السودان وبعض الولايات التي تخضع لسيطرة الدعم السريع لكنها على وشك النفاد.وأضاف المسؤول الحكومي انهم عرضوا التحديات التي تواجه قطعان الثروة الحيوانية الى المنظمات الدولية المهتمة بأمر الثروة الحيوانية مثل الفاو والصليب الأحمر لكنهم لم يجدوا اي استجابة حتى اللحظة “حسب تعبيره”.


من جانبه أبدى “حسين جمعة” أحد ملاك الماشية في بلدة أبوجابرة شرق الضعين في حديث  قلقه من تفشي الأمراض بسبب نقص التطعيم لافتاً إلى أن اعداد كبيرة من الماشية التي وصلت مناطق المخارف وسط وشمال الولاية بحاجة عاجلة للتطعيم، خاصة وان ماشيتهم لم تتلقى تطعيمًا في مناطق المصايف جنوب الولاية.

وتعد ولاية شرق دارفور من أكبر الولايات السودانية انتاجاً للثروة الحيوانية وتقدر آخر الاحصاءات الحكومية إنتاج الولاية من الماشية قبل اندلاع الحرب الدائرة بحو 24 مليون رأس بنسبة 24% من الانتاج القومي للثروة الحيوانية في البلاد.

الثلاثاء، 26 أغسطس 2025

تأسيس تتحدث عن اتصالات مع المشتركة للخروج من الفاشر

 

تأسيس

تأسيس تتحدث عن اتصالات مع المشتركة للخروج من الفاشر


كشف حاكم إقليم دارفور وعضو المجلس الرئاسي لتأسيس، الدكتور الهادي إدريس، عن رفض قوات تأسيس طلبًا تقدمت به القوات المشتركة في مدينة الفاشر للسماح لهم بالخروج الآمن حاملين أسلحتهم، مؤكدًا أن قوات تأسيس اشترطت خروجهم دون سلاح وبترتيبات محددة.

وقال إدريس في تصريحات صحفية إن “هناك تواصلًا بين القوات المشتركة وقوات تأسيس، وقد طلبوا الخروج من الفاشر بسلاحهم، لكننا رفضنا ذلك بشكل قاطع”، مشيرًا إلى أن “عددًا منهم خرجوا بالفعل دون سلاح وبزي مدني”، وشدد على أن “أي شخص لن يغادر الفاشر حاملًا سلاحًا إلا وفق ترتيبات أمنية دقيقة”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل وضع إنساني بالغ القسوة تعيشه مدينة الفاشر، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع منذ أبريل 2024، والذي أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والخدمات الأساسية.

وفي سياق متصل، أعلنت قوات تأسيس أنها تمكنت من إجلاء أكثر من 2500 نازح خلال يوم واحد من مخيم زمزم ومدينة الفاشر إلى منطقة طويلة، في عملية إنسانية تهدف إلى حماية المدنيين الفارين من القتال الدائر في المدينة ومحيطها.

الاثنين، 25 أغسطس 2025

حملة شعبية في السودان تطالب بتمديد عمل بعثة تقصي الحقائق وسط تحفظات حكومية

 

بعثة تقصي الحقائق

حملة شعبية في السودان تطالب بتمديد عمل بعثة تقصي الحقائق وسط تحفظات حكومية



في ظل تصاعد الانتهاكات وتدهور الأوضاع الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تتزايد المطالبات من داخل السودان بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق، التي أُنشئت بقرار من مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر 2023 لتوثيق الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين. هذه الدعوات تأتي في وقت تبدي فيه السلطات السودانية تحفظات واضحة على استمرار عمل البعثة، بينما تتمسك القوى المجتمعية والحقوقية ببقائها باعتبارها أداة ضرورية لرصد التجاوزات ومساءلة المسؤولين عنها.


وتستعد منظمات حقوقية ومجتمعية، إلى جانب أجسام مهنية ونقابية وأحزاب سياسية ومجموعات شبابية ونسوية، لإطلاق حملة وطنية تطالب بتمديد عمل البعثة لعامين إضافيين، بالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في سبتمبر المقبل، حيث من المقرر أن تقدم البعثة تقريرها النهائي في نهاية ولايتها. وتأتي هذه التحركات وسط مطالبات دولية بفرض هدنة إنسانية في السودان، لم تلقَ حتى الآن تجاوبًا من طرفي النزاع.


وكانت البعثة قد عرضت في يونيو الماضي أمام مجلس حقوق الإنسان أحدث نتائج عملها، مشيرة إلى تصاعد استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق السكنية، وارتفاع معدلات العنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي، إلى جانب استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في النزاع، واستهداف المستشفيات والمرافق الطبية بالحصار. رئيس البعثة، محمد شاندي عثمان، أكد حينها أن النزاع في السودان لا يزال بعيدًا عن نهايته، وأن المعاناة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، في ظل تفكك مؤسسات الحكم، عسكرة المجتمع، وتدخل أطراف خارجية تُغذي الأزمة.

الجمعة، 22 أغسطس 2025

الإمارات تدين بشدة استهداف قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان

 

الإمارات


الإمارات تدين بشدة استهداف قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان


أعربت دولة الإمارات عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف قافلة إنسانية بالقرب من مدينة مليط في شمال دارفور بالسودان، والذي يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أهمية حماية أمن وسلامة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.


وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، ضرورة التزام الأطراف المتحاربة في السودان بما ورد في إعلان جدة، لضمان حماية المدنيين وتأمين ممرات المساعدات الإنسانية والإغاثية، مؤكدة ضرورة إعطاء الأولوية لمصلحة الشعب السوداني وحمايته من تداعيات الحرب.


وجددت دولة الإمارات موقفها الثابت الداعي إلى وقف إطلاق النار فورًا، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق، والعمل على دعم المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الحرب الداخلية وتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو السلام والاستقرار.

الاثنين، 18 أغسطس 2025

اجتماع سويسرا يناقش ابتدار عملية سياسية بالسودان واقصاء القوى المتحاربة

 

البرهان

اجتماع سويسرا يناقش ابتدار عملية سياسية بالسودان واقصاء القوى المتحاربة


كشفت مصادر دبلوماسية غربية، تفاصيل دقيقة حول لقاء سويسرا الذي عُقد قبل أيام بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ومستشار الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية،، مسعد بولس.وتكتمت الدوائر الرسمية السودانية والأميركية على تفاصيل الاجتماع الذي عُقد بمدينة زيورخ في 11 أغسطس الجاري واستمر لنحو ثلاث ساعات.

وقالت المصادر الموثوقة   إن المناقشات الأولية بين الرجلين ومرافقيهما تناولت تسليم المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية، و”بدء عملية سياسية تشمل المدنيين فقط ، مع استبعاد جميع الأطراف المتحاربة، بما في ذلك الحركات المسلحة والميليشيات”.وكشفت المصادر أن المباحثات تطرقت إلى جوانب متعددة، أحدها مسار سري يتعلق بمستقبل الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع، وحماية مستقبل الجيش نفسه من التدخل السياسي.

كما نقل المسؤول الأميركي إلى البرهان أدلة قوية على استخدام أسلحة محظورة دوليًا في الصراع، وارتكاب مجازر من الجانبين.وأفادت المصادر بأن المباحثات لم تكن تهدف في الوقت الحالي إلى التفاوض على خريطة الطريق أو الرؤية الأميركية لإنهاء الحرب في السودان، بل إلى تحسين مناخ التفاهم بين الطرفين، وفقًا للمصادر.


الخميس، 14 أغسطس 2025

تأسيس : إعلان حكومة “الوحدة والسلام” الضامن الحقيقي لصون وحدة السودان

 

حكومة “الوحدة والسلام”


تأسيس : إعلان حكومة “الوحدة والسلام” الضامن الحقيقي لصون وحدة السودان

أكد تحالف “تأسيس” السوداني أن وحدة البلاد أرضًا وشعبًا تمثل مبدأً غير قابل للمساومة أو التنازل، مشددًا على أن هذا المبدأ يشكل حجر الأساس في مشروعه السياسي، الذي يهدف إلى إنهاء الحرب وبناء دولة سودانية علمانية تقوم على قيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية. وفي بيان رسمي، ثمّن التحالف التزام مجلس الأمن الدولي بدعم السودان وشعبه في مساعيه نحو تحقيق السلام والاستقرار



 معتبرًا أن إعلان حكومة “الوحدة والسلام” يشكل الضامن الحقيقي لصون وحدة السودان وسلامته في مواجهة ما وصفه بالإجراءات الانفصالية التي تتبناها سلطة بورتسودان، والتي حمّلها مسؤولية إشعال الحرب وتقويض كافة المبادرات السابقة الرامية إلى تحقيق السلام.

المتحدث الرسمي باسم التحالف، الدكتور علاء الدين نقد، أوضح أن تحالف “تأسيس” ملتزم التزامًا كاملًا بتحقيق سلام عادل وشامل يعالج جذور الأزمة الوطنية ومسببات الحروب، ويضمن مشاركة جميع المكونات السودانية في صياغة مستقبل البلاد. وأكد أن التفاوض، كما ورد في وثائق التحالفهو الوسيلة المعتمدة لإنهاء الحرب


 لكنه لن يكون تكرارًا للجولات السابقة التي أفسدها تنظيم الإخوان المسلمين والمؤتمر الوطني، اللذان وصفهما بالإرهابيين. وشدد على أن حماية المدنيين تمثل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا وقانونيًا، وأن التحالف ملتزم التزامًا صارمًا بالقانون الدولي الإنساني في كافة عملياته، ويعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتأثرة دون قيود أو عوائق.

وفيما يتعلق بمدينة الفاشر، أشار نقد إلى أن التحالف أطلق نداءات واضحة عبر قياداته وتنظيماته المختلفة، دعت المدنيين إلى مغادرة مناطق العمليات النشطة، كما فتح ممرات إنسانية آمنة لخروجهم، وتمكنت قواته من إجلاء أكثر من 800 ألف مواطن إلى مناطق آمنة، التزامًا بالقانون الدولي الإنساني وحرصًا على سلامتهم، رغم استمرار الطرف الآخر في تعطيل هذه الجهود.

الأربعاء، 13 أغسطس 2025

تحالف صمود يعلق على لقاء البرهان بالمبعوث الأمريكي في سويسرا

 

حمدوك


تحالف صمود يعلق على لقاء البرهان بالمبعوث الأمريكي في سويسرا


في أول تعليق رسمي له على اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالمبعوث الأمريكي مسعد بولس في مدينة زيورخ السويسرية، رحب تحالف صمود بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك بمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى وقف الحرب في السودان، مشيدًا بالجهود الدولية والإقليمية التي تسعى إلى إنهاء النزاع المسلح الذي دخل شهره السادس.

التحالف ثمّن في بيان رسمي اللقاء الذي جرى بين البرهان ومستشار الرئيس الأمريكي، واعتبره خطوة مهمة نحو إطلاق عملية سياسية جادة، داعيًا إلى تسريع وتيرة المشاورات والعمل على عقد لقاء مباشر بين قيادتي طرفي الحرب في أقرب وقت ممكن، من أجل إنهاء الأزمة الكارثية التي أفرزها النزاع، وما ترتب عليه من واقع مأساوي طال المدنيين والمؤسسات على حد سواء.

البيان عبّر عن أمل التحالف في أن تتحلى قيادتا الجيش وقوات الدعم السريع بالمسؤولية الوطنية والشجاعة السياسية اللازمة للتقدم نحو تسوية سلمية، مشيرًا إلى أن استمرار الصراع يهدد بفناء الدولة السودانية ويعرض الشعب لمزيد من المعاناة والانهيار. كما دعا التحالف جميع مكونات الشعب السوداني إلى اغتنام هذه الفرصة التاريخية لإنهاء الحرب، وتجاوز الخلافات السياسية والعسكرية، مؤكداً أن الجميع بات خاسرًا في هذه الحرب، وأن استمرارها لا يخدم أي طرف.

الثلاثاء، 12 أغسطس 2025

بمبادرة من القنصلية العامة بجدة انطلاق أولى رحلات العودة الطوعية للسودانيين من المملكة السبت المقبل

 

القنصلية العامة بجدة


بمبادرة من القنصلية العامة بجدة انطلاق أولى رحلات العودة الطوعية للسودانيين من المملكة السبت المقبل


تبدء يوم السبت القادم الجاري أولى رحلات العودة الطوعية للسودانيين المقيمين بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية (جدة) ، متجهة إلى بورتسودان عبر الباخرة، وذلك ضمن الجهود التي أطلقتها القنصلية العامة بجدة لعودة الراغبين إلى الوطن.

وأوضح السفير كمال علي عثمان طه، القنصل العام ورئيس اللجنة العليا للمبادرة، أن القنصلية شكلت لجنة عليا في أبريل الماضي وشرعت في العمل عبر لجان فرعية، حيث تم حصر وتصنيف الراغبين وإتاحة استمارة للتقديم عبر رابط إلكتروني، حيث تم في المرحلة الأولى تقديم 1782 شخصاً.

وأشار إلى أن شركات نقل سودانية تعهدت بترحيل نحو 2100 شخص في المرحلة الأولى، تشمل شركات الطيران: سودانير، بدر، وتاركو، إضافة إلى شركات النقل البحري: بسام، تاركو البحرية، وعكاشة.

الاثنين، 11 أغسطس 2025

قوات الدعم السريع تنفي استهداف مطار نيالا وتؤكد إحباط محاولات الفلول

 

قوات الدعم السريع



قوات الدعم السريع تنفي استهداف مطار نيالا وتؤكد إحباط محاولات الفلول

أكدت قوات الدعم السريع أن ما يتم تداوله عبر بعض القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي حول قصف مطار نيالا أو مواقع في مدينة الفاشر لا أساس له من الصحة، مشددة على أن هذه المزاعم جزء من حملة تضليل إعلامي تقودها فلول النظام البائد للتغطية على هزائمهم الميدانية.


 أوضحت القوات أن مدينة نيالا، بمطارها ومرافقها الاستراتيجية، مؤمنة بالكامل عبر منظومات دفاع جوي متطورة جرى تعزيزها مؤخرًا، وأن هذه المنظومات نجحت في إسقاط طائرات مسيرة معادية ومنع أي اختراق لأجواء المدينة.


 وصفت قوات الدعم السريع الحديث عن الاستعانة بمقاتلين أجانب بأنه كذب وافتراء، مؤكدة أن مقاتليها هم من أبناء السودان الأحرار، وأنهم يخوضون معركتهم استنادًا إلى إرادة قوية ودوافع وطنية لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية.


 طالبت القوات جميع وسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية، والاعتماد على المصادر الرسمية، وعدم الانجرار وراء الأكاذيب التي يروجها خصومها، مؤكدة استمرارها في حماية المناطق الواقعة تحت سيطرتها وتطوير قدراتها الدفاعية.

السبت، 9 أغسطس 2025

الأمم المتحدة: النساء في السودان يعانين من الجوع والعنف والأزمة الراهنة في البلاد

 

الأمم المتحدة

الأمم المتحدة: النساء في السودان يعانين من الجوع والعنف والأزمة الراهنة في البلاد


قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في السودان إن النساء والفتيات هن الأكثر تضررا من انعدام الأمن الغذائي والعنف المتصاعد، ووصفت الأزمة الراهنة في البلاد بأنها “حالة طوارئ جنسانية”.

تشير الإحصائيات إلى أن ما يقرب من 26% من الأسر تعاني حاليا من انعدام الأمن الغذائي الشديد، مقارنة بـ 14% فقط قبل عام واحد. ويُعزى هذا التدهور إلى استبعاد النساء من آليات توزيع المساعدات، مما يجعل احتياجات النساء وأسرهن عرضة للتهميش.

وتفاقمت الأزمة بسبب ارتفاع جرائم العنف القائم على النوع الاجتماعي، مثل الاغتصاب، التي تعيق وصول النساء إلى المساعدات. وكشف تقرير رسمي عن تسجيل 1,138 حالة اغتصاب منذ نيسان/أبريل 2023، معظمها في مناطق النزاع، وقد تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير بسبب الخوف من الوصمة الاجتماعية.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا