‏إظهار الرسائل ذات التسميات قمة جدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قمة جدة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 22 مايو 2023

12 إتفاق هدنة بقمة جدة لم تصمد.. والسودانيون يعلقون آمالهم على ساعات المساء

 12 إتفاق هدنة بقمة جدة لم تصمد.. والسودانيون يعلقون آمالهم على ساعات المساء


بدأت بعض المحال التجارية في الخرطوم تفتح أبوابها على استحياء


على استحياء بدأت بعض المحال التجارية في الخرطوم تفتح أبوابها، بعد تفاؤل حذر عم العاصمة السودانية إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، يدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين. ورغم أن هذا التفاؤل عكره أمس وفجر اليوم دوي عدة قذائف ثقيلة أطلقها الجيش نحو مراكز للدعم السريع في الخرطوم،إذ استيقظ سكان العاصمة اليوم على دوي هائل واهتزازات في بعض المناطق إثر القصف.


الجيش يمشط السوق العربي بالخرطوم وأمل بثبات الهدنة


لكن العديد من السودانيين ما زالوا يتمسكون بطاقة أمل قد تسكت دون عودة دوي المدافع والرصاص. فقد أعرب العديد من المواطنين في تصريحات عن أملهم بثبات الهدنة القصيرة التي ستمتد 7 أيام وفقاً لاتفاق جدة، على أن تمدد لاحقا باتفاق الطرفين. وقال أحد سكان بورتسودان شرقي البلاد: "نأمل أن ينتهي القتال ويصمد وقف إطلاق النار هذه المرة، لاسيما أن الهدن السابقة لم تفعل".


حرب أهلية؟!

فيما حذر آخر من أن هذا الصراع إن لم يتوقف في الحال فسيتحول إلى حرب أهلية. من جهتها، قالت صفاء إبراهيم (35 عاما)، وهي موظفة في شركة خاصة وتعيش في الخرطوم، لرويترز عبر الهاتف" تعبنا من هذه الحرب، وتشردنا من منازلنا إلى خارج الخرطوم، وتشتتت الأسرة بين مدن السودان ومصر... نريد أن نعود للحياة الطبيعية والأمان. 


وعلى البرهان وحميدتي أن يحترما رغبة الناس في الحياة".بدوره، أكد محمد حامد، وهو ناشط سياسي في العاصمة، أن أهالي الخرطوم ينتظرون الهدنة وفتح ممرات إنسانية، مضيفا أن الوضع الصحي يزداد سوءا يوما بعد يوم.


يشار إلى أن الاتفاق الذي وقع في جدة ليل السبت الأحد ليس الأول منذ بدء الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، إذ اتّفق الطرفان على ما يقرب من 12 هدنة خرقت كلّها بعد دقائق على دخولها حيّز التنفيذ.


فيما خلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي (2023) خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرج معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.


كما أجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة تقريبا على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.وقُتل نحو 705 أشخاص، وأصيب ما لا يقل عن 5287، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.


الأحد، 21 مايو 2023

البيان الختامي لقمة جدة..الإعلان بضرورة التهدئة في السودان وتغليب لغة الحوار

البيان الختامي لقمة جدة..الإعلان بضرورة التهدئة في السودان وتغليب لغة الحوار


البيان الختامي لقمة جدة.


توصل وفدا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لاتفاق وقف اطلاق النار في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، لمدة اسبوع والترتيبات الانسانية على أن يسري بعد ثمانية وأربعين (48) ساعة من دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ. وفيما يلى تنشر نص الاتفاق:


اتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية

نحن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع المشار اليهما أدناه بالطرفين، وإذ نعيد تأكيدنا على الالتزام بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، وإذ نجدد التأكيد على التزاماتنا بالمبادئ المنصوص عليها في إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م، وإذ ندرك أن الصراع في السودان يهدد الحياة المدنية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي على المدى الطويل في البلاد، وإذ نعترف كذلك بالتأثير الشديد للصراع على المدنيين والاقتصاد والذي يزداد مع استمراره، وإذ نقر بالحاجة إلى تعزيز حماية المدنيين، وإذ عقدنا العزم على تعزيز الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والامتثال لالتزاماتنا بموجب القانون الإنساني الدولي، وإذ نجدد التزامنا بالوصول إلى وقف لإطلاق النار قصير الأمد لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية.


ومرحبين بدعم وسخاء المانحين الدوليين في توفير وايصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني، وفقاً لأفضل الممارسات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالتعاون معنا. وعليه تم الاتفاق على التالي:


1. أحكام عامة

أ. يتفق الطرفان على أن الهدف من هذه الاتفاقية هو تحقيق وقف إطلاق نار قصير الأمد وذلك لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية.


ب. يدرج الطرفان بموجب هذه الاتفاقية إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) كمرجع، ويعيدون تأكيد جميع الالتزامات الواردة فيه، بما في ذلك الالتزام بالإجلاء والامتناع عن الاستحواذ واحترام وحماية كافة المرافق العامة كالمرافق الطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.


ج. تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ بمجرد توقيع الأطراف عليها. تبدأ فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد بعد ثمانية وأربعين (48) ساعة من التوقيع على هذه الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ. يجوز للطرفين الموافقة على تجديد أو تحديث هذه الاتفاقية لفترات إضافية، ولتجديد هذه الاتفاقية:


(1) يتم إخطار لجنة المراقبة والتنسيق، في موعد لا يتجاوز (48) ساعة قبل انتهاء هذه الاتفاقية، بأن الطرفين مستعدان للموافقة على التجديد، ويقترح التحديثات (في حال التجديد).

(2) يجوز للطرفين تجديد هذه الاتفاقية لمدة يُتفق عليها.

(3) يجوز تمديد الاتفاقية لفترات إضافية عن طريق نفس الإجراء.

(4) تنتهي هذه الاتفاقية في حالة عدم تجديدها.


2. وقف إطلاق النار قصير الأمد:


أ. يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار قصير الأمد، المنصوص عليه في هذه الاتفاقية، على أن يسري بعد ثمانية وأربعين (48) ساعة من دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ. يلتزم الطرفان باستغلال الوقت بين دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ وبدء فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد بالعمل على الآتي:

(1) إبلاغ قواتهما بشروط هذا الاتفاق.

(2) توجيه قواتهما للامتثال لوقف إطلاق النار قصير الأمد.


ب. يبدأ حساب فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد، بعد ثمانية وأربعين (48) ساعة من التوقيع على هذه الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ، ويظل سارياً بعد ذلك لمدة سبعة (7) أيام.


ج. ينفذ كل طرف هذه الاتفاقية بالكامل وبحسن نية ويضمن أن جميع القوات الخاضعة لقيادته وسيطرته، تلتزم بهذا الاتفاق في جميع الأوقات وبالكامل.


د. يطبق وقف إطلاق النار قصير الأمد في جميع أنحاء السودان.


ه. يقوم الطرفان بإبلاغ السكان المدنيين بوقف إطلاق النار قصير الأمد من خلال المطبوعات والراديو وجميع وسائل الاتصال الممكنة. يقدم الطرفان معلومات دقيقة بشأن وقف إطلاق النار قصير الأمد لوسائل الإعلام.


و. خلال فترة وقف إطلاق النار قصير الأمد، يضمن الطرفان حرية حركة المدنيين في جميع أنحاء البلاد وحمايتهم من العنف، أو المضايقة، أو التجنيد، أو أي انتهاكات أخرى.


ز. يضمن الطرفان أن جميع القوات الخاضعة لسيطرتهما، تتوقف وتمتنع عن الأعمال المحظورة التالية، والتي تشكل انتهاكًا لهذا الاتفاق:

جميع انتهاكات وخروقات القانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني.

الهجمات والأعمال العدائية، بما في ذلك هجمات القناصة.

الهجمات الجوية واستخدام الطائرات العسكرية والطائرات بدون طيار أو أي أسلحة ثقيلة.

إطلاق النار على أي طائرة مدنية أو حاملة للعون الإنساني.

التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على التمييز بجميع اشكاله.

استهداف البنية التحتية المدنية أو المراكز السكانية.

الحصول على أو تقوية الدفاعات، أو إعادة الإمداد، أو توزيع الأسلحة، أو الإمدادات العسكرية، بما في ذلك من مصادر أجنبية.

محاولات احتلال أو احتلال أراضي أو مواقع جديدة، بما في ذلك البنية التحتية المدنية أو المراكز السكانية.

حركة القوات أو الأسلحة أو الموارد، باستثناء ما هو منصوص عليه في الأعمال المسموح بها الواردة بهذا الاتفاق.

تجنيد الجنود أو تسجيلهم أو حشدهم.

المضايقة والاعتداءات وأخذ الرهائن أو الاعتقالات غير القانونية للمدنيين، بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني.

نهب أو مصادرة الممتلكات أو الموارد أو الإمدادات الإنسانية.

تقييد أو إعاقة حركة المدنيين، بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني ومواد العون الإنساني.

التهديد باستخدام القوة أو التحريض على العنف.

إعاقة أي رصد أو تحقق لوقف إطلاق النار قصير الأمد.

أعمال التجسس جواً أو براً أو بحراً.

استخدام المدنيين كدروع بشرية.

احتلال المستشفيات ومرافق البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك منشآت المياه والكهرباء والوقود.

احتلال مساكن المدنيين.

استخدام وسائل النقل الطبي، مثل سيارات الإسعاف، لأغراض عسكرية.

الإخفاء القسري أو الاحتجاز التعسفي للأشخاص.

النهب والسلب والتخريب.

استخدام الدعاية أو التحريض ضد أي من الطرفين أو استخدام أي مجموعات قبلية أو عرقية.

استخدام قنوات الاتصال الرسمية لنشر المعلومات المزعجة أو الخاطئة أو المغلوطة حول وقف إطلاق النار قصير الأمد.

حجب المعلومات عن الأشخاص المحرومين من حريتهم أو وصول المنظمات الإنسانية إليهم.


ح. يجوز للأطراف القيام بالأعمال المسموح بها التالية:

تسهيل أنشطة الإصلاح والترميم للخدمات الأساسية والبنية التحتية مثل مرافق الكهرباء والمياه والاتصالات.

الإخلاء الطبي وتنقل الأفراد العزل الذين يحتاجون إلى رعاية طبية.

توريد المواد غير القتالية، مثل الغذاء والماء والأدوية والوقود وزيوت التشحيم والأدوات المكتبية والملابس والاحتياجات والتحركات الإدارية ذات الصلة، داخل مناطق سيطرة الأطراف المعنية.

تسهيل العمل الإنساني، من خلال تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الأنظمة المتفق عليها.


ط. يظل الطرفان ملتزمان بشروط والتزامات هذا الاتفاق حتى انتهاء وقف إطلاق النار قصير الأمد.


ي. يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار قصير الأمد في مكان تواجدهما، عند دخول وقف إطلاق النار قصير الأمد حيز التنفيذ.


ك. في حالة وجود قوات الطرفين في تماس مباشر و / أو على طول ممرات إنسانية معينة، يقوم الطرفان بفك الاشتباك بين قواتهما، وتتوقف قوات الطرفين التي تكون في تماس مباشر عن إطلاق النار وتضع نفسها في موقف دفاعي.


3. الترتيبات الإنسانية


أ. يتمسك الطرفان بالتزامات ومبادئ إعلان جدة في جميع تصرفاتهما والذي يعتبر جزءً لا يتجزأ من هذا الاتفاق، مع الاعتراف بأن الطرفين لديهما التزامات قائمة باحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتسعى الأحكام الواردة في هذا الاتفاق إلى تعزيزها وتكملتها.


ب. يقوم الطرفان، وفقاً لإعلان جدة، بتهيئة الظروف المواتية لتقديم الإغاثة الطارئة وتوفير ضمانات أمنية لوصول الوكالات الإنسانية بأمان ودون عوائق.


ج. يقوم الطرفان بتأمين وتوفير المرور الحر والوصول إلى الطرق دون عوائق على طول الممرات أو المسارات المحددة لإيصال المساعدات الإنسانية.


د. يلتزم الطرفان بضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية بحرية وبصفة عاجلة ودون عوائق، بما في ذلك الوصول إلى المرافق ذات الصلة لإصلاح البنية التحتية والخدمات المدنية الأساسية وعدم إعاقة تدفق المساعدات الإنسانية من داخل السودان أو عبر الحدود للسكان المتضررين.


ه. يلتزم الطرفان بضمان سلامة وحماية العاملين في المجال الإنساني ومعداتهم وممتلكاتهم.


و. يلتزم الطرفان بحماية وتأمين المساعدات الإنسانية من النهب والسرقة والفساد والتخريب.


ز. يتخذ الطرفان تدابير شاملة لضمان حركة قوافل المساعدات الإنسانية وحمايتها، بما في ذلك ضمان سلامتها دون تدخل في عمل الجهات الإنسانية الفاعلة.


ح. يلتزم الطرفان بمبادئ وروح القانون الإنساني الدولي عند تنفيذ وقف إطلاق النار قصير الأمد.


ط. يزود الطرفان اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمعلومات ذات الصلة بشأن جميع المحتجزين والأسرى الذين اعتقلوا أو احتجزوا نتيجة للنزاع وتمكينها من القيام بأعمالها.


4. لجنة مراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار قصير الأمد والمساعدات الإنسانية:

أ. يتفق الطرفان على إنشاء لجنة لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار قصـــــــــــير الأمـــــــــد والمساعدات الإنسانية (لجنة المراقبة والتنسيق) لمراقبة التقيد بوقف إطلاق النار قصير الأمد والالتزام بهذا الاتفاق.


ب. تتألف لجنة المراقبة والتنسيق من ثلاثة (3) ممثلين لكل من الطرفين المسهلين لهذا الاتفاق (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية) وثلاثة (3) ممثلين لكل طرف. يعين الطرفان ممثليهم ويشاركان أسمائهم مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية عند توقيع هذا الاتفاق.


ج. تحافظ لجنة المراقبة والتنسيق على اتصال منتظم ومباشر مع قيادتي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ونقاط الاتصال المُعينين في جميع أعمال التنسيق اللازمة لتنفيذ وقف إطلاق النار قصير الأمد والمساعدات الإنسانية.


د. تستقبل لجنة المراقبة والتنسيق اتصالات من القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة والاطراف الدولية الانسانية الفاعلـة العاملة في السودان (مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والصليب الأحمر الدولي) بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار قصير الأمد أو أي تصرف قد يعرض وقف إطلاق النار قصير الأمد أو الأحكام الخاصة بالمساعدات الإنسانية للخطر، بما في ذلك أفعال الأطراف الأخرى.


ه. تعقد لجنة المراقبة والتنسيق اجتماعاتها– حضوريا أو افتراضياً – لأغراض التنسيق وتبادل المعلومات، والتعامل مع الاتهامات بوقوع انتهاكات، ويكون لها لائحة داخلية لتنظيم أعمالها.


و. توفر لجنة المراقبة والتنسيق منصة لاستقبال الشكاوى وحل النزاعات المتعقلة بادعاءات وقوع انتهاكات، وتقوم بكل ما يمكنها من التحقق أو التأكد من هذه الادعاءات بوقوع انتهاكات، وتحديد الأطراف المتورطة في أي انتهاكات، والتوسط في النزاعات أو الخلافات بين الطرفين.


ز. في حال قررت لجنة المراقبة والتنسيق وقوع خرق أو انتهاك لأحكام هذا الاتفاق، تحدد اللجنة الإجراءات المناسبة، التي تتضمن (ولا تقتصر على):

إخطار الطرف الذي ارتكب أو اتهم بارتكاب الانتهاك.

تحديد الطرف الذي ارتكب المخالفة علناً.

المطالبة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات، لاسيما في الجرائم والتجاوزات الجسيمة.


ح. تساعد لجنة المراقبة والتنسيق في تسهيل التنسيق مع الأطراف الإنسانية ذات الصلة بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والصليب الأحمر الدولي، في اتخاذ الترتيبات اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية فوراً وبشكل كامل ودون عوائق وإصلاح البنية التحتية والخدمات المدنية الأساسية بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:


(1) ضمان احترام جميع الجهات الفاعلة للقانون الدولي الإنساني.

(2) ضمان حماية المدنيين وحريتهم في التنقل.

(3) ضمان الاحترام الكامل من جانب جميع الجهات الفاعلة للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية، والحياد، والنزاهة، والاستقلال.

(4) ضمان التحرك الكامل والآمن ودون عوائق لجميع المنظمات الإنسانية، ومجموعات المجتمع المدني، والمنظمات المجتمعية إلى منطقة وقف إطلاق النار قصير الأمد، لتمكين تلك الجهات من تقديم المساعدة في الوقت المناسب على أساس احتياجات المتضررين من النزاع وإصلاح البنية التحتية والخدمات الأساسية.

(5) الحفاظ على نقاط اتصال من كل طرف وتمكينها، وتكون نقاط الاتصال هي جهات التواصل الرئيسية للعمليات الإنسانية والتنسيق.

(6) ضمان الحماية مع احترام حياد العمل الإنساني للعاملين في المجال الإنساني، والموارد، ومكان العمليات، والممرات حسب الاقتضاء والطلب.

(7) ازالة أي عقبات بيروقراطية أو أمنية تواجه وصول المساعدات الإنسانية والعمل الإنساني للسماح بسرعة وفاعلية العمل الإنساني وإصلاح الخدمات الأساسية.

(8) ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق للسماح باستئنافها الآمن وإصلاح البنية التحتية المدنية والخدمات الأساسية.

(9) التمسك بالالتزامات تجاه النازحين، وكذلك احترام اللاجئين، بموجب القانون الدولي، وتنفيذ التدابير المناسبة لضمان حماية وسلامة جميع اللاجئين في السودان.


تم التوقيع في مدينة جدة بتاريخ 20 مايو 2023م، بتسهيل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.


الاثنين، 18 يوليو 2022

الأمين السياسي للتحالف السوداني والقيادي بقوي الحرية يشيد ببيان السعودية بقمة جدة عن السودان

 الأمين السياسي للتحالف السوداني والقيادي بقوي الحرية يشيد ببيان السعودية بقمة جدة عن السودان 


الامير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية


في ختام قمة جدة للأمن والتنمية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في حضور قادة تسع دول عربية وكذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، تم إصدار بيان ختامي تضمن التأكيد على العديد من النقاط المهمة الخاصة. البيان الختامي للقمة تضمن العديد من الجوان سواء الإقليمية أو الدولية، ولعل أبرزها هو دعم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.


حيث أكد الامير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية في قمة جدة على أهمية الحوار بين الأطراف السودانية وإحياء العملية السياسية، وأشاد الامير محمد بن سلمان، بالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لدعم العودة إلى أسس الحل السياسي في السودان، كما أعرب الامير محمد عن ارتياحه للدور النشط الذي تلعبه الآلية الرباعية من أجل السودان، وتمنيا للسودان وشعبه السلام والازدهار.


ورحب الدكتور الهادي عجب الدور الأمين السياسي للتحالف السوداني والقيادي بقوي الحرية والتغيير التوافق الوطني بما جاء في البيان الختامي لقمة الأمن والتنمية بجدة والتي أكدت على أهمية وحدة واستقرار السودان.


وأضاف عجب الدور في تصريح ان هذه النقطة تؤكد على دور السودان المحوري وأن الدعوة إلى استقرار ووحدة السودان يعتبر بمثابة دعوة لكل الفاعلين السياسيين السودانيين بأهمية وضع مصلحة السودان فوق المصالح الخاصة مشيرا الي ان استقرار يسهم في استقرار كل دول الجوار. ونادى عجب الدور جميع الجهات بضرورة العمل بصورة جادة لقيادة حوار فاعل يصل إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة تدير البلاد وتعمل على تهيئة الظروف للانتخابات.



السبت، 16 يوليو 2022

الشيخ محمد بن زايد يبحث مع الرئيس بايدن علاقات البلدين على هامش قمة جدة


 الشيخ محمد بن زايد يبحث مع الرئيس بايدن علاقات البلدين على هامش قمة جدة


الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس بايدن


بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات، وفخامة جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة اليوم .. العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وفرص تنمية التعاون والعمل المشترك وتطويره على مختلف المستويات بما يحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما نحو المستقبل .. وذلك على هامش قمة "جدة للأمن والتنمية" التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مدينة جدة.


وقدم فخامة الرئيس جوزيف بايدن تعازيه إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشعب دولة الإمارات في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله".كما هنأ فخامته صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة توليه رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة..وقدم إلى سموه دعوة لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية.


وناقش الجانبان عدداً من الفرص والتحديات الإقليمية والعالمية، التي تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين دولة الإمارات والولايات المتحدة كونهما شريكين إستراتيجيين. واستعرض اللقاء مختلف جوانب التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنمية المستدامة بجانب البيئة والتغير المناخي والأمن الغذائي وغيرها من المجالات الحيوية التي تشكل أسس التنمية والاستقرار والتقدم.


من جانبه أعرب الشيخ محمد بن زايد عن تقديره لما أبداه فخامته من مشاعر طيبة تجاه دولة الإمارات وشعبها.. كما قدم سموه شكره وتقديره إلى الرئيس بايدن لزيارة نائبة الرئيس كامالا هاريس والوفد المرافق إلى الدولة لتقديم التعازي في وفاة الشيخ خليفة "رحمه الله".


حضر اللقاء الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، كما حضره من الجانب الأمريكي معالي انتوني بلينكن وزير الخارجية ومعالي جيك سوليفان مستشار الامن القومي وعدد من المسؤولين .

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا