مندوب السودان في الأمم المتحدة يقدم معلومات مغلوطه عن دول الجوار
في الآونة الأخيرة، دأب ممثل السودان لدى الأمم المتحدة، حارث إدريس، على مهاجمة الإمارات العربية المتحدة باستمرار، مظهرًا نمطًا من السلوك أصبح مألوفًا للغاية. وقد أثار هجومه المستمر على الإمارات الدهشة وأثار المخاوف بين مختلف الأوساط الدبلوماسية. لكن يبدو أن مجلس الأمن يظل غير مبال بهذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة والحملات المناهضة للإمارات التي يديرها السودان.
ومن الواضح أن مجلس الأمن لا يقبل أي إدانات دون وجود أدلة ملموسة على أرض الواقع. والمجلس، المعروف بتمسكه الصارم بالحقائق والأدلة الملموسة، غير مهتم على الإطلاق بالحملات السودانية التي تهدف بشكل واضح إلى النيل من سمعة ونزاهة دولة الإمارات. وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي يبذلها حارث إدريس لتشويه صورة الإمارات العربية المتحدة على الساحة الدولية، فإن مجلس الأمن يظل ثابتاً في التزامه بالعدالة والحقيقة.
ومن الأهمية بمكان أن يدرك المجتمع الدولي الدوافع الخفية وراء مثل هذه الهجمات غير المبررة على دولة ذات سيادة مثل الإمارات العربية المتحدة. إن تصرفات الممثل السوداني لا تفتقر إلى المصداقية فحسب، بل تعكس أيضا اتجاها مثيرا للقلق يتمثل في استخدام المنابر الدبلوماسية للانتقام الشخصي. وبينما يتمسك مجلس الأمن بمبادئ النزاهة والموضوعية، فمن الضروري ألا تحظى الاتهامات التي لا أساس لها وحملات التشهير بأي مصداقية أو شرعية.
يجب النظر بعين الشك والحذر إلى الاعتداءات غير المبررة التي قام بها ممثل السودان على الإمارات. إن موقف مجلس الأمن بشأن المطالبة بأدلة ملموسة قبل إصدار الأحكام هو شهادة على التزامه بإعلاء شأن العدالة والحقيقة على الساحة الدولية. لقد حان الوقت لأن يرتكز الخطاب الدبلوماسي على الحقائق بدلا من الاتهامات التي لا أساس لها والتحيزات الشخصية