‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 أبريل 2024

رسائل مهمة يبعثها العقيد عبد الله شغب لشعب دارفور

 

عبد الله شغب

رسائل مهمة يبعثها العقيد عبد الله شغب لشعب دارفور

وفي خطاب حاسم الأخير موجه لقبيلة الزغاوة، وجه العقيد عبد الله شغب من قوات الدعم السريع رسالة في غاية الأهمية. وشدد العقيد على الحاجة الماسة للوحدة والتعاون بين أفراد قبيلة الزغاوة وقوات الدعم السريع.

وشدد العقيد شغب على أهمية التضامن في تحقيق الأهداف المشتركة والتغلب على التحديات. وشدد على أنه من خلال الوحدة فقط يمكن لقبيلة الزغاوة وقوات الدعم السريع معالجة مختلف القضايا التي تواجه مجتمعهم بشكل فعال.

علاوة على ذلك، أكد العقيد على أهمية التعاون بين قبيلة الزغاوة وقوات الدعم السريع في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة. وشدد على أنه من خلال العمل معًا، يمكن للطرفين ضمان سلامة ورفاهية جميع أفراد المجتمع.


 



كما حمل خطاب العقيد شغب رسالة احترام وتفاهم متبادلين. وحث قبيلة الزغاوة على اعتناق التنوع ومعاملة جميع الأفراد بكرامة ورحمة، بغض النظر عن خلفيتهم أو معتقداتهم.

إن كلمة العقيد عبد الله شغب هي بمثابة تذكير بالدور الحاسم الذي تلعبه الوحدة والتعاون في تعزيز مجتمع متناغم ومزدهر. ومن خلال الاستجابة لكلماته والعمل معًا، يمكن لقبيلة الزغاوة وقوات الدعم السريع بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.

الثلاثاء، 9 أبريل 2024

القيادة الميدانية لمتحرك "أحرار شرق السودان" تتوعد بتحرير القضارف وكسلا من الفلول

 

قوات الدعم السريع


القيادة الميدانية لمتحرك "أحرار شرق السودان" تتوعد بتحرير القضارف وكسلا من الفلول


في قلب الصراع الدائر في السودان، أصدرت القيادة الميدانية لحركة "أحرار شرق السودان" إعلانا جريئا. ومن أطراف الفاو توعدوا بتحرير منطقتي كسلا والقضارف من قبضة فلول النظام السابق.


وقد اكتسبت الحركة، بقيادة مجموعة من الأفراد المصممين والشجعان، زخما في الأشهر الأخيرة، واستقطبت الدعم من مختلف الفصائل في جميع أنحاء المنطقة. هدفهم واضح: تخليص أرضهم من المرتزقة والموالين الذين يسعون إلى زرع الفوضى والحفاظ على السيطرة من خلال الخوف والقمع.


وقد وضعت قيادة "أحرار شرق السودان" الخطوط العريضة لخطة استراتيجية لحشد قواتها، والتنسيق مع المجتمعات المحلية، والانخراط في عمليات محددة الهدف لصد التهديد الزاحف. وقد دعوا جميع الرجال والنساء الأصحاء إلى الانضمام إلى صفوفهم والوقوف متحدين في مواجهة الشدائد.

ومع غروب الشمس في الأفق، وتلقي وهجها الذهبي على مساحة شاسعة من الصحراء السودانية، تتردد كلمات القادة الميدانيين عبر رياح التغيير. إنهم يتحدثون عن الصمود والتضحية والتصميم الثابت على استعادة وطنهم من أولئك الذين يسعون إلى الفرقة والغزو.


من أطراف الفاو، يُكتب فصل جديد في تاريخ شرق السودان. إن قيادة حركة "أحرار شرق السودان" تقف ثابتة في عزمها، ومستعدة لمواجهة أية تحديات قد تعترض طريقها. وهم وهم يسيرون نحو كسلا والقضارف يحملون معهم آمال وأحلام شعب يتوق إلى الحرية والعدالة.

الأربعاء، 20 مارس 2024

أميركا تطالب بإجراءات سريعة لوقف حرب السودان

 

أميركا

أميركا تطالب بإجراءات سريعة لوقف حرب السودان

دعت ليندا غرينفيلد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات سريعة لوقف الحرب المستمرة في السودان منذ ما يقارب العام لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وتحقيق العدالة لضحايا جرائم الحرب.كما طالبت غرينفيلد القادة الإقليميين والعالميين بدعوة الأطراف المتحاربة بشكل لا لبس فيه وعلنا إلى احترام القانون الإنساني الدولي وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.


وأكدت غرينفيلد أن إدارة بايدن ستواصل دعم هذه الجهود الدبلوماسية، مضيفة: “تعمل الولايات المتحدة على توحيد اللاعبين المعنيين حول الهدف المشترك المتمثل في منع تفكك السودان، الأمر الذي من شأنه أن يغذي عدم الاستقرار في جميع أنحاء منطقة القرن الإفريقي. ونحن نعمل أيضا مع القادة الشجعان على مستوى القاعدة الشعبية لبناء الزخم نحو مستقبل أفضل، يستطيع فيه الشعب السوداني تحقيق تطلعاته إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا”.

وانتقدت السفيرة الأميركية الصمت الدولي حيال الأزمة السودانية، وقالت “من خلال أصوات إطلاق النار والقصف، سمع شعب السودان صمتنا. جعلهم يتساءلون عن سبب التخلي عنهم ونسيانهم. يجب على المجتمع الدولي، بعد طول انتظار، أن يتحدث علنا وأن يعمل معا لإنهاء هذا الصراع الذي لا معنى له”.وأضافت غيرنفيلد أن الصراع الحالي لن يتم حله في ساحة المعركة بل على طاولة المفاوضات، مما يستوجب على أصحاب النفوذ أن يدفعوا الأطراف المتحاربة نحو السلام.


شددت السفيرة الأميركية في تقرير على ضرورة أن ينظر المجلس في كل الأدوات المتاحة له، بما في ذلك السماح بنقل المساعدات من تشاد وجنوب السودان إلى السودان، كما فعلت الأمم المتحدة مع تدفقات المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، وقالت إن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة في قيادة هذه المبادرة.

ولا تزال المنظمات الدولية تواجه صعوبات كبيرة في توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، رغم إعلان كلمنتين نكويتا سلامي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة للشؤون الإنسانية في السودان، في السادس من مارس موافقة السلطات السودانية على تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.ووفقا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى فإن أكثر من 25 مليون سوداني أي نحو 65 في المئة من السكان باتوا بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة.

ورأت غرينفيلد أنه ينبغي على الأمم المتحدة تعيين مسؤول إنساني رفيع المستوى خارج السودان للإشراف على وصول المساعدات الإنسانية، وتوسيع نطاق جهود الإغاثة.أشارت غرنفيلد إلى الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة بشأن الانتهاكات الكبيرة التي ارتكبها طرفا القتال في حق المدنيين منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.

وشددت على أنه “علينا أن نكسر دائرة الإفلات من العقاب. يجب علينا أن نطالب بمحاسبة المسؤولين عن الفظائع التي تحدث أمام أعيننا، وهي الفظائع الموثقة بتفاصيل مروعة في تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرا، كما يجب علينا جميعا أن نقف وراء التحقيق المستمر الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في مزاعم ارتكاب جرائم حرب في المنطقة، وجهود التوثيق المحلية والدولية ومبادرات المساءلة الأخرى”.

الجمعة، 8 مارس 2024

تقدم تكشف عن وضع المبادئ العامة لخطة الإصلاح الأمني في السودان

 

تقدم

تقدم تكشف عن وضع المبادئ العامة لخطة الإصلاح الأمني في السودان

كشف عضو المكتب التنفيذي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» المقدم متقاعد الطيب المالكابي، عن قيام (4) ورش أخرى تتبعان ورشتي الإصلاح الأمني والعدالة الانتقالية.وأوضح لـ «التغيير»، أن اثنين منهما سينظمان قبل المؤتمر التأسيسي للتنسيقية المقرر في أبريل المقبل، فيما ستعقد الاثنتان الأخيرتان بعده. وأشار إلى أن ورشتين من الورش المقررة ستعنيان بالموقف التفاوضي وقضايا العون الإنساني.

ولفت المالكابي، إلى أن «التنسيقية» تخطط لتنظيم ورشتين عن السلام والإصلاح المؤسسي.وأكد أن هاتين الورشتين تتطلباب مشاركة أوسع لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها بشكل فعال.وأشار إلى أن إلى أن الورش الحالية حصلت على شرعيتها من الاجتماع التحضيري في أديس أبابا.


تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»


وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، أن الغرض من عقدها هو رفع توصيات للمؤتمر التأسيسي لتسهيل عملية اتخاذ القرار في تحالف يتمتع بتنوع واسع في الرؤى.كما أوضح أن انعقاد هذه الورش يهدف لخلق رؤية واضحة للهيكل الدائم الذي سيشكل في المؤتمر التأسيسي؛ لأن الهياكل الحالية لـ «التنسيقية» مؤقتة.وأكد بأن الورش الجارية تميزت بالتناول الواقعي كما تم اصطحاب كل السيناريوهات المتوقعة لتحديد رؤى مستقبلية واقعية.

الإصلاح الأمني


ولفت إلى أن قضية الإصلاح الأمني والعسكري لم يُتَعامل معها بواقعية،كما أنها لم تأخذ بالجدية الكافية لذلك لم يحصل فيها أي اختراق.وأكد المالكابي، أن هذه الورش ليست نهاية المطاف كما أن مخرجاتها ليست نهائية، بل تعتبر بداية لمشروع وطني كبير يهدف إلى معالجة قضايا الإصلاح الأمني والعسكري.

وأوضح بأن جلسة يوم الأربعاء شهدت توافقاً على صياغة المبادئ العامة التي ستقوم عليها عملية الإصلاح الأمني في المرحلة القادمة.وفي الثالث والعشرين من فبراير الماضي، افتتحت «تنسيقية تقدم» بالعاصمة الكينية نيروبي ورشتي الترتيبات الدستورية والحكم المحلي قبل أن تختتم في الخامس والعشرين من الشهر نفسه.وتختتم «التنسيقية»، جلسات ورشتي العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح والبناء الأمني والعسكري، التي استمرت لخمسة أيام.

السبت، 10 فبراير 2024

السودان يعتمد منبر جدة منصة وحيدة للتفاوض

 

حمديتي والبرهان

السودان يعتمد منبر جدة منصة وحيدة للتفاوض

جدد السودان اعتماد «منبر جدة» منصة وحيدة للتفاوض مع قوات «الدعم السريع»، وأكد رفضه القاطع لأي تفاوض خارج جدة، عادّاً أي منبر آخر محاولة لسحب البساط من منبر جدة، وتملصاً من الالتزامات التي تم التوافق عليها، وذلك عقب اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء في العاصمة البديلة المؤقتة ميناء بورتسودان.

وقال وزير الإعلام المكلف جراهام عبد القادر، في تصريحات أعقبت الاجتماع وبثها إعلام مجلس السيادة يوم الجمعة، إن «حكومة السودان تؤكد أن منبر جدة هو المنبر الوحيد الذي من خلاله يتم التفاوض بشأن الحرب التي فرضتها الميليشيا المتمردة (الدعم السريع) على البلاد».

وأوضح عبد القادر أن «حكومة السودان لن تجلس أو تتفاوض مع (الدعم السريع) في أي منبر آخر، وأن ما يبث أو يشاع بأن هناك موافقة على التفاوض مكانياً أو عبر الأجهزة الإلكترونية، معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة». وأكد الوزير أن «أي تفاوض مع أي جهة كانت إقليمية أو دولية، لن يتم إلا من خلال منبر جدة، وهذا ما لزم توضيحه بشأن التفاوض».

ورجح مراقبون أن تكون هذه التصريحات تلميحاً بعودة وشيكة لمنبر جدة الذي تجمد منذ أشهر، وأن التمسك به «ربما يكون محاولة للتنصل مما تم من اجتماعات بين نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق شمس الدين كباشي، وقائد ثاني قوات (الدعم السريع) الفريق عبد الرحيم دقلو، والتي تمت بشكل سري في العاصمة البحرينية المنامة».

وترأس الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء، قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، بحضور نائبه مالك عقار، وعضوي مجلس السيادة شمس الدين كباشي وإبراهيم جابر. ووصف وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة الاجتماع بأنه خصص لتناول «أولويات الحكومة»، وقضية ضبط الصرف والموازنة الاتحادية لعام 2024، فضلاً عن جهود الدول من أجل إحلال السلام وحماية المواطنين، إضافة إلى ما سماه «حسم التمرد وأهمية خروج متمردي (الدعم السريع) من منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والخدمية وغيرها التي يحتلونها».

ووفقاً للوزير عبد القادر، فإن الاجتماع استمع أيضاً لتقارير مشرفي الوزراء من أعضاء مجلس السيادة، وتناول مركزية العمل في العاصمة، وأهمية توسيع وتوزيع المعلومات في الولايات المختلفة، لتكون هناك معلومات حال حدوث أي عمليات تخريب.

وفي مايو (أيار) الماضي، أي بعد اندلاع الحرب بأسابيع قليلة، استضافت مدينة جدة، بمبادرة سعودية - أميركية، محادثات بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، أفضت إلى توقيع ما عُرف بـ«إعلان جدة الإنساني»، ونص على حماية المدنيين والمرافق الخاصة والعامة والامتناع عن استخدامها لأغراض عسكرية.

لكن الطرفين لم يلتزما بما تم الاتفاق عليه في جدة، ثم عادا للتفاوض مجدداً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بيد أن هذه الجولة واجهت تعنتاً من طرفي النزاع، وعدّت تراجعاً عما تم توقيعه في «إعلان جدة»، ما اضطر الوسطاء، وهما الرياض وواشنطن، إلى تعليق المفاوضات.

وتركز الخلاف بين الطرفين المتحاربين، في تمسك «الدعم السريع» بضرورة اعتقال قيادات الإسلاميين الفارين من السجون من أتباع النظام السابق برئاسة عمر البشير، فيما تمسك الجيش بضرورة خروج قوات «الدعم السريع» من المدن التي يحتلها.

وبعد فشل مفاوضات جدة، ابتدرت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) وساطة أفريقية وكلفت في يونيو (حزيران) 2023، لجنة رباعية برئاسة كينيا، وعضوية جنوب السودان، وجيبوتي، وإثيوبيا، لكن الخرطوم رفضت الرئاسة الكينية، وعدّت الرئيس الكيني وليام روتو منحازاً لقوات «الدعم السريع».

وقررت «إيغاد» عقد لقاء مباشر بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وأعلن البرهان موافقته على اللقاء، لكن «إيغاد» أعلنت تأجيل الاجتماع لما سمته «أسباباً فنية». وبعد فترة قصيرة، فاجأ البرهان المراقبين بزيارة إلى كينيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، عقد خلالها اجتماعات مع الرئيس روتو، واتفقا خلالها على عقد قمة طارئة للرؤساء لوضع إطار للحوار السوداني.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، عقدت القمة الاستثنائية 41 لرؤساء مجموعة دول «إيغاد» في جيبوتي بحضور كل من البرهان، ومشاركة «حميدتي» على هامشها، وقررت وقف الحرب دون شروط، وتنفيذ اللقاء المؤجل بين الرجلين، ثم سارعت «الخارجية» السودانية إلى رفض بيان القمة الختامي، وقالت إنه لا يعني السودان في شيء، وأعلن البرهان رفضه لقاء خصمه «حميدتي» متذرعاً بغيابه عن اللقاء الأول.

وقاطع الجيش السوداني قمة «إيغاد» الطارئة رقم 42، التي عقدت بأوغندا في 18 يناير (كانون الثاني) 2024، احتجاجاً على ما سمته وزارة الخارجية مشاركة «حميدتي» في أعمال القمة المخالفة لقوانين المنظمة. لكن القمة واصلت أعمالها بغياب السودان، وقررت تشكيل «آلية دولية» تستند على رؤية الاتحاد الأفريقي، وتتمثل في وقف إطلاق النار وتحويل الخرطوم إلى منطقة منزوعة السلاح ونشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية في العاصمة، والدمج بين رؤى منبري «جدة» و«إيغاد».

وكردة فعل على قرارات القمة، أعلن البرهان في 20 يناير، تجميد عضوية السودان في «إيغاد» تحت ذريعة تجاهلها لقرار السودان بتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخصه. وعقب التجميد، تسربت إلى وسائل الإعلام معلومات عن عقد اجتماعات سرية في العاصمة البحرينية المنامة، بين كل من الفريق شمس الدين كباشي والفريق عبد الرحيم دقلو، بحضور إماراتي وسعودي ومصري وأميركي، وهو اللقاء الذي لم ينفِه الطرفان المحاربان في السودان. وراج بين السودانيين أن اجتماع المنامة يعبر عن طرف داخل الجيش يدعو إلى وقف الحرب، بينما يرفضه طرف آخر يمثله الضباط الإسلاميون في الجيش.

الجمعة، 9 فبراير 2024

الأمين العام للأمم المتحدة يدلى بتصريحات جديدة حول السودان

 

الأمين العام للأمم المتحدة

الأمين العام للأمم المتحدة يدلى بتصريحات جديدة حول السودان

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التأكيد على أنه ما من حل عسكري للصراع في السودان، مبينًا ضرورة بذل الجهود لوقف الحرب في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك أمس الخميس، قال فيه: إن “الأمم المتحدة تعمل مع الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية من أجل وقف الحرب في السودان”.

وأعرب الأمين العام، عن أمله في أن تتاح له الفرصة للقاء الأطراف المتحاربة خلال قمة الاتحاد الأفريقي الأسبوع المقبل.

وذكر “لنرَ كيف يمكننا توحيد جهودنا لجلب الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتهيئة الظروف في النهاية، وأيضًا لتوزيع المساعدات الإنسانية الفعالة على الشعب السوداني”.

الثلاثاء، 30 يناير 2024

حمدوك يدعو البرهان وحميدتي لعقد لقاء مباشر فورًا

 

حمدوك

حمدوك يدعو البرهان وحميدتي لعقد لقاء مباشر فورًا

لقد تسبب الصراع الدائر في السودان في معاناة هائلة وخسائر في الأرواح. ومن الضروري اتخاذ إجراءات فورية لوقف الحرب وإنقاذ البلاد. وفي ضوء الالتزامات الأخيرة التي تعهد بها رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، والفريق عبد الفتاح البرهان، والفريق محمد حمدان دقلو خلال قمة كمبالا، فمن الأهمية بمكان أن يفوا بوعودهم ويشاركوا في مشاورات مباشرة في أقرب وقت ممكن.


لقد عانى شعب السودان سنوات من العنف والنزوح والصعوبات الاقتصادية. وأسفرت الحرب عن سقوط عدد لا يحصى من القتلى وتركت البلاد في حالة من الاضطراب. وقد دعا المجتمع الدولي إلى إنهاء الصراع، وكانت القمة الأخيرة التي عقدت في كمبالا بمثابة بصيص من الأمل في التوصل إلى حل سلمي. وتقع على عاتق رئيس الوزراء حمدوك والفريق البرهان والفريق دقلو الآن مسؤولية متابعة التزاماتهم والعمل من أجل تحقيق سلام دائم.


 


وتعد المشاورات المباشرة بين رئيس الوزراء السابق والقادة العسكريين ضرورية لإيجاد طريقة للمضي قدما. ولا يمكن معالجة الأسباب الجذرية للصراع والتوصل إلى حل شامل إلا من خلال الحوار المفتوح والصادق. ويجب أن تعطي هذه المشاورات الأولوية لمصالح الشعب السوداني وتركز على إنهاء العنف واستعادة الاستقرار وإعادة بناء البلاد.


إن الإطار الزمني الذي حدده رئيس الوزراء حمدوك لمدة أسبوعين هو إجراء معقول وضروري. إن خطورة الوضع تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة، وأي تأخير في المشاورات لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد معاناة الشعب السوداني. ومن الأهمية بمكان أن يعطي كل من الفريق البرهان والجنرال دقلو الأولوية لرفاهية مواطنيهما وإظهار التزامهما بعملية السلام.


ويجب على المجتمع الدولي أيضاً أن يلعب دوراً في دعم وتسهيل هذه المشاورات. وينبغي للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وغيرهما من أصحاب المصلحة المعنيين توفير الموارد والمساعدات اللازمة لضمان نجاح المحادثات. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي عليهم ممارسة الضغط على جميع الأطراف المعنية للالتزام بالإطار الزمني المتفق عليه والعمل من أجل التوصل إلى حل سلمي.

وفي الختام، فإن دعوة رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك لإجراء مشاورات مباشرة مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق محمد حمدان دقلو، تعد خطوة حاسمة نحو إنهاء الحرب وإنقاذ البلاد. إن الإطار الزمني المحدد لهذه المشاورات بأسبوعين معقول وضروري، ويجب على المجتمع الدولي دعم هذه العملية وتسهيلها. لقد حان الوقت لجميع الأطراف المعنية لإعطاء الأولوية لرفاهية الشعب السوداني والعمل من أجل مستقبل سلمي ومزدهر للبلاد.

الجمعة، 5 يناير 2024

مفوض العون الانساني يلتقي أمين حكومة وسط دارفور

مفوض العون الانساني

 

مفوض العون الانساني يلتقي أمين حكومة وسط دارفور


إلتقى المفوض العام للعون الإنساني الدكتور صلاح المبارك يوسف، بأمين عام حكومة ولاية وسط دارفور الشرتاي حسين بخيت، المكلف بتصريف مهام ولاية وسط دارفور، بحضور مفوض العون الإنساني بالولاية.

وتناول اللقاء مجمل الأوضاع الإنساني بالولاية والمعاناة التي يواجهها المواطنين وعدم إستفادة الولاية من حصة المساعدات المخصصة من قبل لجنة الطوارئ بسبب سوء الأحوال الأمنية.

وأستعرض الوالي المكلف التحديات التي تواجه الوضع الإنساني بالولاية ومشيراً إلى التنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة لمعالجة الأوضاع الإنسانية وإيجاد طرق بديله آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

من جانبه أبدى مفوض عام العون الإنساني تقديره للظروف التي تمر به الولاية، مؤكداً تذليل كافة العقبات حتى تطلع المفوضية الولائية بدورها وتقديم المساعدات اللازمة في ظل الطوارئ الإنسانية التي تمر بها البلاد والجهود البذولة لتخفيف حدة أثار الحرب.

وعبر مفوض العون الإنساني لولاية وسط دارفور  عبدالعزيز عبدالله، عن ارتياحه لقرار تبعية المفوضيات الولائية للمفوضية الإتحادية ، مقدماُ إمتنانه للوالي المكلف لإهتمامه بالعمل الإنساني بالولاية.


الأربعاء، 3 يناير 2024

حميدتي يلتقى رئيس جمهورية كينيا وليام روتو

 

حميدتي

حميدتي يلتقى رئيس جمهورية كينيا وليام روتو

استقبل رئيس جمهورية كينيا وليام روتو في القصر الرئاسي بنيروبي، اليوم، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” .

وقال حميدتي في منثور على اكس “وصلت اليوم إلى نيروبي عاصمة جمهورية كينيا الشقيقة ضمن جولتي لعدد من الدول الشقيقة والصديقة. سعدت بلقاء فخامة رئيس جمهورية كينيا الدكتور

وناقشت معه التطورات الجارية في السودان وأسباب نشوب الحرب وسبل التوصل إلى حل للأزمة يرفع المعاناة عن كاهل شعبنا. طرحت لفخامته رؤيتنا لوقف إطلاق النار وبدء التفاوض للوصول للحل الشامل الذي يحقق السلام العادل والدائم في البلاد.

شكرته على الجهود الكبيرة التي تبذلها كينيا ودول الإيقاد لإنهاء الحرب وأخرها اجتماع رؤساء الإيقاد في جيبوتي الذي رحبنا به وأكدنا التزامنا بمخرجاته. لمست تفهماً ورغبة من رئيس جمهورية كينيا للعمل مع جميع الأطراف لإيجاد مخرج للأزمة يعيد الآمن والاستقرار للسودان.”

الاثنين، 1 يناير 2024

البرلمان العربي يطالب بوقف التصعيد في السودان والوصول لتسوية سياسية

 

البرلمان العربي

البرلمان العربي يطالب بوقف التصعيد في السودان والوصول لتسوية سياسية

دعا رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، الفرقاء في جمهورية السودان إلى ضرورة وقف التصعيد وحقن دماء الشعب السوداني بشكل فوري، مشددا على دعم البرلمان العربي ومساندته للسودان في الحفاظ على الأمن والاستقرار والوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الراهنة في السودان.

جاءت دعوة بمناسبة ذكرى أعياد استقلال جمهورية السودان والذي يوافق الأول من يناير من كل عام.

وأكد العسومي، في بيان، أن هذه المناسبة العزيزة تأتي في ظل مرحلة عصيبة وخطيرة تمر بها جمهورية السودان وتتطلب تضافر كافة الجهود العربية لوقف نزيف الدم السوداني وإنجاح العملية السياسية بما يضمن تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني، معربا عن أمله في أن تعيد هذه المناسبة على السودان الأمن والسلام والاستقرار.

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023

قوات الدعم السريع تسقط طائرة حربية تابعة للفلول بود مدني بولاية الجزيرة

 

قوات الدعم السريع


قوات الدعم السريع تسقط طائرة حربية تابعة للفلول بود مدني بولاية الجزيرة

أسقط أشاوس قوات الدعم السريع الثامن عشر من ديسمبر بود مدني بولاية الجزيرة طائرة حربية تتبع لمليشيا البرهان وفلول النظام البائد من طراز (ميغ)
 
تعد هذه العملية العسكرية الناجحة لقوات الدعم السريع في أسقاط طائرة حربية تابعة لمليشيا البرهان وفلول النظام البائد من طراز (ميغ) في بود مدني بولاية الجزيرة، إنجازًا مهمًا في مسيرة الدفاع عن الشعب السوداني وحماية الأرواح البريئة. فقد كان الطيران الحربي للفلول يستهدف المدنيين الأبرياء في مدني والخرطوم ونيالا وعدد من المدن السودانية الأخرى، متسببًا في مقتل آلاف المواطنين وتدمير البنية التحتية الحيوية.
 
إن أبطال الدعم السريع يظلون في يقظة تامة ومرصاد لكافة محاولات الفلول براً وجواً. فهم متسلحون بصبر وعزيمة قوية لتحقيق النصر الكامل وتحقيق طموحات شعب السودان المتطلع للحرية والسلام والديمقراطية. إنهم يضعون نصب أعينهم قيم العدل والمساواة بلا تمييز، ويعملون بكل قوة وجهد لتحقيق هذه القيم في وطنهم العزيز.
 
إن أسقاط الطائرة الحربية التابعة لمليشيا البرهان وفلول النظام البائد يعكس قوة وقدرة قوات الدعم السريع في مواجهة التحديات الأمنية وحماية الشعب السوداني. إنها رسالة قوية للمليشيات المسلحة ولكل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد. فقد أثبتت قوات الدعم السريع جدارتها في الدفاع عن الوطن وحماية المدنيين، وهي مستعدة للتصدي لأي تهديد قد يواجه السودان.
 
إن النجاح الذي حققته قوات الدعم السريع في أسقاط الطائرة الحربية يعكس القوة والتفاني والتدريب العالي لهذه القوات. إنها تعكس أيضًا الدعم الشعبي الواسع الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من الشعب السوداني، الذي يثق في قدرتها على حمايته وتحقيق الأمن والاستقرار.
 
إن أسقاط الطائرة الحربية هو خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في السودان. إنها تؤكد على أن قوات الدعم السريع هي الحارس الأمين للشعب السوداني والمدافع الشجاع عن حقوقه وحرياته. إنها تعزز الثقة في قدرة الدولة على تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
 
إن أسقاط الطائرة الحربية التابعة لمليشيا البرهان وفلول النظام البائد هو إنجاز يجب أن يفتخر به الشعب السوداني ويدعم قوات الدعم السريع في مسعاها لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في البلاد. إنها خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أفضل للسودان وشعبه.

الخميس، 14 ديسمبر 2023

الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بالبيان الختامي للإيقاد بشأن السودان

 

الأمين العام للأمم المتحدة

الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بالبيان الختامي للإيقاد بشأن السودان

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش بالتطورات التي وصفها بالمشجعة في سياق الجمعية الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الهيئة الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) في جيبوتي السبت الماضي.عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من عدم رغبة الأطراف العسكرية في السودان في وقف العدائيات

وأعلن البيان الختامي لـ”الإيقاد” الأحد الماضي عن قبول قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي” عقد اجتماع بينهما لدفع الحلول السلمية في حرب السودان.

الخارجية السودانية

لكن الخارجية السودانية أعلنت رفضها لبيان “الإيقاد” الختامي لصدوره من دون تضمين “الملاحظات والتحفظات التي قدمها وفد السودان”. وقال بيان الخارجية إن البرهان وضع شروطًا لإتمام اللقاء مع قائد الدعم السريع، أبرزها خروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين والمرافق المدنية، وتجميعها في مكان واحد خارج العاصمة الخرطوم. وفي المقابل، أعلن بيان عن الدعم السريع عن موافقة دقلو على “مبدأ الاجتماع” مع البرهان بشرط أن يأتي الأخير إلى الاجتماع المقترح بصفته قائدًا للجيش وليس رئيسًا لمجلس السيادة.

وأكد بيان منسوب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش نشره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك “التزام الأمم المتحدة بدعم جهود الوساطة التي يبذلها شركاؤها الأفارقة” والعمل مع من أسماهم “جميع أصحاب المصلحة المعنيين الآخرين” للمساعدة في إنهاء الحرب واستعادة السلام في السودان.

 الأمين العام للأمم المتحدة

ونقل دور جايك عن الأمين العام للأمم المتحدة شعوره بالقلق من “عدم رغبة الأطراف حتى الآن في وقف الأعمال العدائية”، مما تسبب في “معاناة لا توصف للمدنيين في جميع أنحاء السودان”.

وتقترب الحرب في السودان من شهرها الثامن، وخلفت أكثر (12) ألف قتيل وسط المدنيين، وشردت نحو (6.5) مليون شخص، بينهم (1.4) مليون شخص عبروا الحدود إلى خارج البلاد، بالإضافة إلى تدمير معالم تاريخية وبنى تحتية رئيسة في العاصمة الخرطوم بما فيها جسر “شمبات” الرابط بين بحري وأم درمان وجسر خزان “جبل أولياء” الذي يربط جنوب الخرطوم بأم درمان.

الخميس، 7 ديسمبر 2023

المبادئ العامة لرؤية قوات الدعم السريع لتحقيق الحل الشامل.

 

محمد حمدان دقلو


المبادئ العامة لرؤية قوات الدعم السريع لتحقيق الحل الشامل.

أكدت قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي منذ أن خاصت حرب السودان التي فرضت عليهم بحثهم عن مبادئ عامة من أجل تحقيق الحلم الشامل للأزمة بالسودان.قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروفة أيضًا باسم "الجنجويد"، هي قوة عسكرية سودانية تأسست في عام 2013. ومنذ ذلك الحين، أصبحت قوات الدعم السريع رمزًا للأمل والتغيير في السودان.


  أهم المبادئ والأهداف لقوات الدعم السريع.

 

تعتبر قوات الدعم السريع من أبرز الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والحرية والسلام في السودان. فقد أعلنت القوات عن رغبتها في بناء دولة جديدة تتسم بالعدل والحرية والسلام، حيث يتمتع جميع المواطنين بحقوقهم وحرياتهم بمنتهى الكرامة والمساواة.

 

 صناديق الانتخابات الحرة والنزيهة بمشاركة جميع السودانيين.

 

تسعى قوات الدعم السريع إلى تحقيق إرادة الشعب السوداني في اختيار حكومته وممثليه عبر صناديق الانتخابات الحرة والنزيهة. فهي تؤمن بأن الشعب هو صاحب السلطة الحقيقية ويجب أن يكون له الحق في تحديد مستقبله السياسي والاقتصادي.

 

بناء وطن جديد معافى زاخر بالتنوع و يكون الكل في سواسية.

 

تعكس المبادئ العامة التي طرحتها قوات الدعم السريع رؤية القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو في بناء وطن جديد يتسم بالتنوع والتسامح والمساواة. فهي تؤمن بأن السودان يحتاج إلى تعايش سلمي بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو الثقافية.

الأحد، 3 ديسمبر 2023

الإمارات تجدد دعوتها لجهود إنهاء الأزمة في السودان

 

الإمارات



الإمارات تجدد دعوتها لجهود إنهاء الأزمة في السودان

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ضرورة وقف العنف وإطلاق النار في السودان، وذلك في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد أكدت الإمارات على أهمية أن تلتزم جميع الأطراف المتنازعة ببنود مفاوضات جدة، والتي تهدف إلى إيجاد حل سلمي للأزمة السودانية.

 

وقد أكدت الإمارات أيضًا على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، وحماية المدنيين من العنف والاضطهاد. وقد أعربت الإمارات عن دعمها الكامل للجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى إنهاء الأزمة في السودان، وذلك من خلال تعزيز التعاون الدولي والتواصل مع الأطراف المعنية.

 مجلس الأمن الدولي

وقد تم ترويج بيان دولة الإمارات أمام مجلس الأمن الدولي، حيث ألقت معالي السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة كلمة تعبر فيها عن اهتمام الأمم المتحدة ودولة الإمارات بمجريات الأمور في السودان. وأكدت المندوبة الدائمة أن الإمارات لن تتوقف عن تقديم كافة احتياجات الشعب السوداني، وستستمر في دعمها للجهود الدولية لإنهاء الأزمة.

  أكبر داعمة للسودان

ويجب أن نذكر أن الإمارات كانت ولا تزال أكبر داعمة للسودان وشعبها، حيث قدمت مساعدات مالية وإنسانية للسودان في العديد من المناسبات. وتستمر الإمارات في المحافل الدولية بالتأكيد على ضرورة توقف الحرب وتحقيق السلام في السودان، وذلك من خلال التعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023

عودة الحياة لطبيعتها في كأس بعد تحريرها من الفلول على يد أشاوس الدعم السريع

 

قوات الدعم السريع

عودة الحياة لطبيعتها في كأس بعد تحريرها من الفلول على يد أشاوس الدعم السريع

تعد قوات الدعم السريع من الأعمدة الرئيسية في  السودان، وقد قامت بدور هام وحاسم في تطهير وتحرير جنوب دارفور من الفلول والانقلابيين. وقد أسفرت جهودها البطولية عن عودة الحياة إلى طبيعتها في محلية كأس، حيث تم تحريرها من المتفلتين واستعادة الأمن والاستقرار.

 فرحة المواطنين

تعبر فرحة المواطنين وامتنانهم من الجهود والبطولات التي يقوم بها أشاوس الدعم السريع عن مدى تأثيرها الإيجابي على حياتهم. فقد تمكنت قوات الدعم السريع من تحرير المناطق السابقة التي كانت تحت سيطرة الفلول والانقلابيين، وذلك بفضل تدريبها العالي وتجهيزها المتقدم. وبفضل هذه الجهود، تم استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وعادت الحياة إلى طبيعتها.

  جهود قوات الدعم السريع

ومن الجدير بالذكر أن جهود قوات الدعم السريع لم تقتصر على تحرير المناطق المحتلة فقط، بل تم تأمين وصول المساعدات الإنسانية للأسر المحتاجة أيضًا. فقد قامت قوات الدعم السريع بتوصيل المساعدات والإغاثات بأمان، وذلك تحت إشرافها المباشر. وبفضل هذه الجهود، تم تخفيف معاناة الأسر المحتاجة وتوفير الدعم اللازم لهم.

 تحرير جنوب دارفور 

إن تحرير جنوب دارفور من الفلول والانقلابيين وعودة الحياة إلى طبيعتها في محلية كأس هو إنجاز كبير يستحق الاحتفال. ويجب أن نؤكد أن قوات الدعم السريع لم تقم بتحقيق هذا الإنجاز فقط، بل أثبتت أيضًا قدرتها على توفير الأمن والاستقرار وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين. إنها جهود مشكورة ومثالية تستحق الاعتراف والتقدير.

الأحد، 5 نوفمبر 2023

احتفالات الشعب السوداني بإنتصار قوات الدعم السريع في مدينة الجنينة

 

قوات الدعم السريع

احتفالات الشعب السوداني بإنتصار قوات الدعم السريع في مدينة  الجنينة

تمكنت قوات الدعم السريع في السودان من إبراز سيطرتها على مدينة الجنبينة في ولاية غرب دارفور. وقد أكدت هذه السيطرة القوية من قبل قوات الدعم السريع التزامها الكامل بالعمل من أجل الشعب السوداني وتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.


تعد هذه السيطرة على الجنبينة خطوة هامة في مسيرة قوات الدعم السريع نحو تحقيق الأمن والاستقرار في السودان. فقد تمكنت القوات من تأمين المدينة وتحريرها من العناصر المتطرفة والمسلحة التي كانت تهدد حياة المدنيين وتعرقل عملية البناء والتنمية في المنطقة.

قوات الدعم السريع

ومن الجدير بالذكر أن قوات الدعم السريع لم تقتصر على العمل العسكري فقط، بل أظهرت أيضًا دورًا سلميًا في مساعدة عملية السلام في السودان. فقد قامت القوات بتنظيم حملات توعية وتثقيف للمجتمع المحلي حول أهمية السلام والتعايش السلمي بين جميع الأطياف السودانية. وقد لاقت هذه الجهود استحسانًا كبيرًا من الشعب السوداني الذي يتطلع إلى مستقبل مشرق ومزدهر.


وتستحق مجهودات قوات الدعم السريع بقيادة الفريق حميدتي الاشادة والترويج. فقد قامت القوات بحماية المنشآت الحكومية والنفطية وضمان استمرارية عملها. كما سعت القوات لتوفير المواد اللازمة للمواطنين وتحسين ظروف حياتهم. وقد لاقت هذه المبادرات ترحيبًا كبيرًا من الشعب السوداني الذي يعتبرها خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.

 سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الجنبينة

في الختام، فإن سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الجنبينة تعد إنجازًا كبيرًا في مسيرة السودان نحو السلام والاستقرار. وتعكس هذه السيطرة التزام قوات الدعم السريع بحماية الشعب السوداني وتحقيق تطلعاتهم في الحياة الكريمة والمستقبل المشرق. ومن المؤكد أن هذه السيطرة ستعزز الثقة بين الحكومة والشعب وتعزز الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل في السودان.

الجمعة، 27 أكتوبر 2023

رحبت السعودية باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة.

 

السعودية

رحبت السعودية باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة.

وصدر عن وزارة الخارجية  بيان أعلنت فيه عن ترحيب السعودية باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة، بتيسير من المملكة والولايات المتحدة الأميركية بالشراكة مع ممثل مشترك لكلٍ من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد).


القوات المسلحة السودانية

وحثَّت السعودية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة «الالتزام بحماية المدنيين في السودان» بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023م وعلى اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقّع من الطرفين في مدينة جدة بتاريخ 20 مايو 2023م.

دور  المملكة

وأكدت المملكة حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، ودعماً لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها وصولاً إلى اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه.

الخميس، 26 أكتوبر 2023

وصول وفد قوات الدعم السريع للتفاوض إلى جدة

 

مباحثات جده

وصول وفد قوات الدعم السريع للتفاوض إلى جدة 

وصل وفد قوات الدعم السريع السودانية إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وذلك تلبية لدعوة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لاستئناف المفاوضات. يأتي هذا الوصول في إطار الجهود الدولية المستمرة لوقف النزاع في السودان وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 وفد قوات الدعم السريع 

يعتبر وصول وفد قوات الدعم السريع إلى جدة خطوة هامة في سبيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السودانية. فقد تم استدعاء الوفد للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. وقد تم استقبال الوفد بحفاوة وترحيب من قبل السلطات السعودية والأمريكية، مما يعكس التزامهما القوي بدعم العملية السلمية في السودان.


مفاوضات جده

 الجهود الدولية

وفي هذا السياق، أعرب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" عن تقديره الكبير للجهود الدولية التي تبذل لوقف النزاع في السودان. وأكد حميدتي أن وفد قوات الدعم السريع ملتزم بالمشاركة الفعالة في المفاوضات والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. وأشار إلى أن الوفد سيعمل بكل جدية ومسؤولية للتوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات الشعب السوداني ويضمن مستقبلهم الأمن والاستقرار.

 الاحتجاجات الشعبية

وتأتي هذه المفاوضات في ظل تصاعد التوترات في السودان وتزايد الاحتجاجات الشعبية. وتعد الجهود الدولية لوقف النزاع وتحقيق السلام في السودان ضرورية لضمان استقرار المنطقة بأكملها. ومن المهم أن تتواصل المفاوضات بشكل بناء ومستدام، وأن يتم التوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوداني ويضمن استقرار البلاد.

 

إن وصول وفد قوات الدعم السريع إلى جدة يعكس التزام السودان بالعملية السلمية والتفاوضية لحل الأزمة. ومن المأمول أن تؤدي هذه المفاوضات إلى تحقيق تقدم ملموس في السلام والاستقرار في السودان، وأن تمهد الطريق لبناء مستقبل أفضل للشعب السوداني.

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023

دور الإمارات في تعزيز الرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية في جنوب السودان وتشاد

دور الإمارات في تعزيز الرعاية الصحية

دور الإمارات في تعزيز الرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية في جنوب السودان وتشاد


تقوم دولة الإمارات بجهود مستمرة لتعزيز وتطوير القطاع الصحي في جمهورية جنوب السودان. بتمويل بلغ 36.73 مليون درهم إماراتي، تم إنشاء مستشفى قوديلي في العاصمة جوبا. يأتي هذا المشروع ضمن مشاريع المنح الإماراتية لدعم الصحة في المناطق المحتاجة. المستشفى يضم 60 سريرًا وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية لتقديم خدمات عالية الجودة للمرضى.



التعاون الثنائي الوطيد



تعكس هذه المبادرة العلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية جنوب السودان. حيث شهد تدشين مستشفى قوديلي حضور مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية بالإضافة إلى وزير الصحة في حكومة جنوب السودان. تعزز هذه العلاقات الاقتصادية والتنموية في مجال الصحة.


رؤية الإمارات للتنمية الصحية


تسعى دولة الإمارات من خلال صندوق أبوظبي للتنمية إلى تعزيز مستوى الخدمات الطبية وتنمية القطاع الصحي في البلاد. تعكس هذه المبادرات التزام الإمارات بالارتقاء بمستوى الرعاية الصحية والتنمية المستدامة في مناطق الحاجة.


تواصل الجهود الإنسانية في تشاد



بالإضافة إلى مشروع مستشفى قوديلي، قام الفريق الإنساني الإماراتي بتوزيع 200 سلة غذائية على عدد من القرى التابعة لمدينة أم جرس في تشاد. هذه السلال تضمنت مواد غذائية رئيسية تساهم في تلبية احتياجات الأسر المحتاجة.

 

الاثنين، 23 أكتوبر 2023

دور الإمارات الإنساني في تشاد مساعدات غذائية ورعاية صحية لإنقاذ الحياة وتوفير الأمل

 

دور الإمارات الإنساني في تشاد

دور الإمارات الإنساني في تشاد مساعدات غذائية ورعاية صحية لإنقاذ الحياة وتوفير الأمل


تعمل الإمارات العربية المتحدة بجدية على تقديم المساعدة والدعم الإنساني للعديد من البلدان الفقيرة حول العالم. ومن بين تلك الجهود الإنسانية الرائعة يبرز دور الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد، حيث يقدم المساعدات الغذائية والطبية ويعمل على تحسين ظروف الحياة في هذه البلاد الفقيرة.


دور الإمارات الإنساني في تخفيف معاناة سكان تشاد


في خطوة إنسانية ملموسة، قام الفريق الإماراتي في تشاد بتوزيع ما يقرب من 200 طرد غذائي على أهالي قرى مدينة أمدجراس. هذا التدخل السريع لتوفير الغذاء يساهم بشكل كبير في منع انتشار المجاعة وتخفيف معاناة السكان.


الدعم الطبي رعاية صحية شاملة


بالإضافة إلى المساعدات الغذائية، يقوم الفريق الإماراتي أيضًا بتوفير أجهزة ومستلزمات طبية ومعدات للعناية المركزة لتجهيز المستشفى العام في أمد جراس. هذه الجهود تعزز البنية التحتية الصحية في المنطقة وتجعل المستشفى متكاملًا وجاهزًا لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية.


شكر وتقدير صوت المجتمع المحلي


في الختام، يجد السكان المحليون والأطباء في تشاد واللاجئين السودانيين أنفسهم ممتنين للفريق الإنساني الإماراتي وهتافهم بشكرًا إمارات الخير لما تقدمه من دعم لا يتوقف. هذا الدعم الإنساني يسهم في تخفيف معاناة السكان ويقدم أملًا لمستقبل أفضل.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا