‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحرب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحرب. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 8 مارس 2024

تقدم تكشف عن وضع المبادئ العامة لخطة الإصلاح الأمني في السودان

 

تقدم

تقدم تكشف عن وضع المبادئ العامة لخطة الإصلاح الأمني في السودان

كشف عضو المكتب التنفيذي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» المقدم متقاعد الطيب المالكابي، عن قيام (4) ورش أخرى تتبعان ورشتي الإصلاح الأمني والعدالة الانتقالية.وأوضح لـ «التغيير»، أن اثنين منهما سينظمان قبل المؤتمر التأسيسي للتنسيقية المقرر في أبريل المقبل، فيما ستعقد الاثنتان الأخيرتان بعده. وأشار إلى أن ورشتين من الورش المقررة ستعنيان بالموقف التفاوضي وقضايا العون الإنساني.

ولفت المالكابي، إلى أن «التنسيقية» تخطط لتنظيم ورشتين عن السلام والإصلاح المؤسسي.وأكد أن هاتين الورشتين تتطلباب مشاركة أوسع لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها بشكل فعال.وأشار إلى أن إلى أن الورش الحالية حصلت على شرعيتها من الاجتماع التحضيري في أديس أبابا.


تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»


وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، أن الغرض من عقدها هو رفع توصيات للمؤتمر التأسيسي لتسهيل عملية اتخاذ القرار في تحالف يتمتع بتنوع واسع في الرؤى.كما أوضح أن انعقاد هذه الورش يهدف لخلق رؤية واضحة للهيكل الدائم الذي سيشكل في المؤتمر التأسيسي؛ لأن الهياكل الحالية لـ «التنسيقية» مؤقتة.وأكد بأن الورش الجارية تميزت بالتناول الواقعي كما تم اصطحاب كل السيناريوهات المتوقعة لتحديد رؤى مستقبلية واقعية.

الإصلاح الأمني


ولفت إلى أن قضية الإصلاح الأمني والعسكري لم يُتَعامل معها بواقعية،كما أنها لم تأخذ بالجدية الكافية لذلك لم يحصل فيها أي اختراق.وأكد المالكابي، أن هذه الورش ليست نهاية المطاف كما أن مخرجاتها ليست نهائية، بل تعتبر بداية لمشروع وطني كبير يهدف إلى معالجة قضايا الإصلاح الأمني والعسكري.

وأوضح بأن جلسة يوم الأربعاء شهدت توافقاً على صياغة المبادئ العامة التي ستقوم عليها عملية الإصلاح الأمني في المرحلة القادمة.وفي الثالث والعشرين من فبراير الماضي، افتتحت «تنسيقية تقدم» بالعاصمة الكينية نيروبي ورشتي الترتيبات الدستورية والحكم المحلي قبل أن تختتم في الخامس والعشرين من الشهر نفسه.وتختتم «التنسيقية»، جلسات ورشتي العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح والبناء الأمني والعسكري، التي استمرت لخمسة أيام.

الأربعاء، 7 فبراير 2024

70 كيان نسوي يطلق حملة بمسمى لا للحرب لا لتجويع الشعب السوداني

 

لا للحرب لا لتجويع الشعب السوداني

70 كيان نسوي يطلق حملة بمسمى لا للحرب لا لتجويع الشعب السوداني

أطلق نحو 70 كيان نسوي حملة بمسمى “لا للحرب لا لتجويع الشعب السوداني” بدأت أولى فصولها بإرسال نداء استغاثة لخمس منظمات أجنبية ذات صلة بالمساعدات الإنسانية وطالبت الحملة بأن تتولى التنظيمات النسوية دفة توزيع الإغاثة بعد أن دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بأن الناس في السودان يموتون جوعا.

وأرسلت المنظمات النسوية التي تنضوي تحت ائتلاف “متحالفات ضد العنف والانتهاكات الإنسانية” نداءات عاجلة لكل وكالات الأمم المتحدة “برنامج الأمم المتحدة الانمائي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية”، تطالب فيها المنظمات المعنية بالقيام بواجباتها تجاه السودانيين الذين يرزحون تحت ويلات الحرب والجوع.

ودعت إلى أن يؤول توزيع الإغاثة لمنظمات المجتمع المدني والتنظيمات النسوية التي انخرطت فعليا فى وضع برنامج وفق استراتيجيات علمية لتوزيع الإغاثة بصورة عادلة بين أقاليم السودان تسد حاجة النازحين واللاجئين.


وقال برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة الماضي إنه يتلقى تقاريراً عن أشخاص يموتون جوعا في السودان، وإن معدل الجوع قد تضاعف خلال العام الماضي بسبب الحرب وحرمان المدنيين من وصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن ما يقرب من 18 مليون شخص في أنحاء السودان يعانون من الجوع.

وأعلنت حملة “نساء ضد الظلم” والتنظيمات المتحالفة معها وعددها 65 تنظيما نسويا، عن حملتها ضد تجويع السودانيين وجددت الحملة إدانتها للحرب ولكل من يدعم استمرارها وكل من يشارك فيها.واتهمت الحملة طرفي الحرب بممارسة الفساد فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية للمتضررين ومنع وصولها إلى المواطنين العزل وتعمد إبادتهم بالسلاح والجوع والمرض.

وناشدت جميع القوى السياسية وقوى الثورة ومحبي السلام بالداخل والخارج بالانضمام لهذه الحملة والضغط على طرفي الحرب والمليشيات المتحالفة معهما وأن يكون ضمن مسؤولياتهم منع شبح الموت من النيل من المواطنين وانقاذهم من الجوع وضرورة إيصال ما يسد رمقهم عبر حث المانحين على إرسال مؤن غذائية وضمان إيصالها للمتضررين.

وطالبت الحملة في النداء الذي أطلقته المانحين برفع نسبة التمويل لمنظمات الإغاثة العاملة فى السودان بما يتناسب وحجم الكارثة.من جهتها وصفت مبادرة “سودانيات لبناء السلام” في بيان لها، الثلاثاء، الوضع في السودان بالكارثي وغير محتمل لجهة استمرار ما أسمتها المبادرة بالحرب العبثية والانتهاكات والعنف الذي استمر نحو 300 يوم.

وتجاوز عدد القتلى بالسودان 12 ألف قتيل منذ بداية الصراع في 15 أبريل الماضي، كما تجاوز عدد النازحين 7 ملايين نازح إلى جانب 3.8 مليون نازح في فترة ما قبل الحرب، ما يجعل السودان يعاني من أكبر أزمة نزوح في العالم.ونبه البيان إلى أن أزمة السودان لا يمكن ان تحل عسكرياً بل أن الحل سياسي ويجب على الأطراف المتحاربة النظر إلى مصلحة السودان وشعبه وأرضه والجلوس إلى طاولة الحوار والنقاش من أجل الوصول إلى تحقيق مطالب ثورة ديسمبر وإقامة حكم مدني ديمقراطي.

الثلاثاء، 6 يونيو 2023

الرياض وواشنطن تدعوان لوقف إطلاق النار..ويعلنانِ التزامها تجاه الشعب السوداني

 الرياض وواشنطن تدعوان لوقف إطلاق النار..ويعلنانِ التزامها تجاه الشعب السوداني


الرياض وواشنطن يدعوان لوقف إطلاق النار

أكدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية، في بيان مشترك، تمسكهما والتزامهما تجاه شعب السودان، داعيان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد.


وجاء في البيان:

ما زال وفدي القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع موجودين في مدينة جدة، رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام.

السعودية والولايات المتحدة حريصتان على استمرار المحادثات مع وفدي التفاوض، حيث تركزت المحادثات على سبل تسهيل المساعدات الإنسانية والتوصل إلى اتفاق بشأن خطوات على المدى القريب ينبغي على الطرفين اتخاذها قبل استئناف محادثات جدة.

الميسرين على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية، ويذكران الطرفين بأنه يجب عليهما تنفيذ التزاماتهما بموجب إعلان جدة (11 مايو) للالتزام بحماية المدنيين في السودان.

نود التأكيد على أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة متمسكتان بالتزامهما تجاه شعب السودان.

تدعوان الطرفين إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد، وتنفيذه بشكلٍ فعال بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية.


الأحد، 4 يونيو 2023

1800 قتيل منذ اندلاع النزاع في السودان ودفن 180 شخصا دون التعرف على هوياتهم

1800 قتيل منذ اندلاع النزاع في السودان ودفن 180 شخصا دون التعرف على هوياتهم

عدد القتلى بسبب الحرب في السودان

قال الهلال الأحمر السوداني إن القتال المستمر في السودان في الخرطوم ودارفور أرغم المتطوعين على دفن 180 قتيلا انتُشلت جثثهم من مناطق القتال، من دون التعرف على هوياتهم، وأن أكثر من 1800 شخص قُتلوا منذ اندلاع القتال.


وقال الهلال الأحمر في بيان إنه منذ اندلاع القتال في 15 أبريل، دفن متطوعون 102 جثة مجهولة الهوية في مقبرة الشقيلاب بالعاصمة و78 جثة أخرى في مقابر بدارفور.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها.


وقال مسعفون ووكالات إغاثة مراراً وتكراراً إن عدد القتلى الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، لوجود جثث في مناطق لا يمكن الوصول إليها.وقتل المئات من المدنيين وأضرمت النيران في القرى والأسواق ونُهبت منشآت الإغاثة، ما دفع عشرات الآلاف إلى البحث عن ملاذ في تشاد المجاورة.


تعهد كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه الذي يخوض الحرب ضده، محمد حمدان دقلو، مراراً بحماية المدنيين وتأمين الممرات الإنسانية.وقال الهلال الأحمر الذي يتلقى الدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن متطوعيه وجدوا صعوبة في التنقل في الشوارع لانتشال الجثث «بسبب القيود الأمنية».


في محادثات وقف إطلاق النار في السعودية الشهر الماضي، اتفق الطرفان المتحاربان على تمكين الجهات الفاعلة الإغاثية، مثل الهلال الأحمر السوداني و/أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من «جمع الموتى وتسجيلهم ودفنهم بالتنسيق مع السلطات المختصة». ولكن بفعل الانتهاكات المتكررة من كلا الجانبين، انهارت اتفاقية الهدنة.


وقطعت المياه عن أحياء بأكملها في العاصمة، ولا تتوفر الكهرباء سوى لبضع ساعات في الأسبوع، فيما توقفت ثلاثة أرباع المستشفيات في مناطق القتال عن تقديم خدماتها.  مروع بشكل خاص في إقليم غرب دارفور الذي يقطنه حوالي ربع سكان السودان ولم يتعافَ من حرب مدمرة استمرت عقدين وخلفت مئات الآلاف من القتلى وأكثر من مليوني نازح.


الأربعاء، 31 مايو 2023

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).. 13.6 مليون طفل في السودان في حاجة ماسة للدعم الإنساني

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).. 13.6 مليون طفل في السودان في حاجة ماسة للدعم الإنساني


الاطفال في السودان في حاجة ماسة للدعم الإنساني

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) امس أن أكثر من 13.6 مليون طفل في السودان في حاجة ماسة للدعم الإنساني المنقذ للحياة، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق في البلاد، التي تشهد نزاعا منذ شهر ونصف.


وقالت اليونيسف في بيان صادر عن مكتبها الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاصمة الأردنية عمان امس إن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة للأطفال في السودان، حيث يكافح السكان الأكثر هشاشة للبقاء على قيد الحياة وحماية أنفسهم. وتابعت أنه أصبح من الصعب بشكل متزايد تأمين الوصول إلى الضروريات الأساسية، مشيرة إلى أن عدد الأطفال الذين كانوا بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية قبل النزاع حوالي 9 ملايين طفل.


ونقل البيان عن المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، قولها إنه «مع احتدام النزاع في السودان يستمر الأثر المدمر على الأطفال في الازدياد يوما بعد يوم. هؤلاء الأطفال ليسوا مجرد أرقام، إنهم أشخاص لهم عائلات وأحلام وتطلعات، إنهم مستقبل السودان ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يمزق العنف حياتهم».وتابعت «يستحق أطفال السودان فرصة للبقاء والنماء. يجب ألا يدخر جميع الأطراف أي جهد من أجل حماية الأطفال وحقوقهم».


الأحد، 28 مايو 2023

دعوة سعودية أميركية جديدة للجيش السوداني والدعم السريع بتمديد الهدنة من أجل المواطنين

دعوة سعودية أميركية جديدة للجيش السوداني والدعم السريع بتمديد الهدنة من أجل المواطنين


الهدنة في الخرطوم


دعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، بصفتهما ميسّرين لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في السودان والترتيبات الإنسانية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى مواصلة النقاش للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي سينتهي يوم 29 مايو. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته على حسابها الرسمي في تويتر الأحد إنه "بما أن الاتفاق ليس كاملاً، إلا أن التمديد سيسهل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوداني".


كما أضافت أنه "في ظل عدم وجود اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الحالي، يظل من واجب الطرفين التقيد بالتزامهما بموجب وقف إطلاق النار قصير الأمد وإعلان الالتزم بحماية المدنيين في السودان".


الدعم السريع تعلن استعدادها


وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت السبت استعدادها مناقشة إمكانية تجديد اتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش السوداني والذي من المقرر أن ينتهي سريانه الاثنين، رغم بعض الاشتباكات المتقطعة خلال الأيام الماضية.وقالت في بيان إنها "تعلن استعدادها الكامل لمواصلة المباحثات خلال آخر يومين من الهدنة تحت رعاية الوساطة السعودية الأميركية لمناقشة إمكانية الوصول إلى تجديد اتفاق وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية"، وفق رويترز.


هدنة قصيرة لـ7 أيام


يذكر أنه منذ منتصف أبريل الفائت، يدور قتال عنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد.إلا أن حدة الاشتباكات تراجعت منذ أيام، بعد أن وقع الجانبان ليل السبت الأحد الفائتين هدنة قصيرة لمدة 7 أيام في مدينة جدة، برعاية سعودية أميركية.فيما لا يزال نزوح المدنيين مستمراً، وسط أزمة شح في الخبز والطحين، وغيرهما من المواد الغذائية والطبية.ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير مراراً من أن استمرار تدفق اللاجئين إلى دول الجوار قد ينذر بكارثة.


أكثر من 850 قتيلاً


وحتى الآن أجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما هدد الصراع بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع. كذلك حصد النزاع أكثر من 850 قتيلاً وآلاف الجرحى، ناهيك عن الخسائر المادية التي حلت بالخرطوم جراء القصف المتبادل، وإغلاق البنوك والمؤسسات التجارية، وتدمير العديد منها أيضاً.


السبت، 20 مايو 2023

الاشتباكات تتجدد بالخرطوم.. وطيران الجيش يحلق في سماء العاصمة السودانية

 

 الاشتباكات تتجدد بالخرطوم.. وطيران الجيش يحلق في سماء العاصمة السودانية


الاشتباكات تتجدد بالخرطوم

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، في الخرطوم، كما أكد المراسل أن طيران الجيش حلق في سماء العاصمة السودانية، وسط سماع أصوات مضادات أرضية.وتجددت الاشتباكات بين القوتين العسكريتين في البلاد على الرغم من محادثات وقف النار التي انطلقت في مدينة جدة غرب السعودية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي للتهدئة، من 7 بنود يتيح نقل المساعدات وحماية المدنيين، إلا أنهما لم يتوصلا بعد إلى وقف للنار يتيح تطبيق تلك الشروط.


نصف سكان السودان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية


وإلى ذلك، قدّرت الأمم المتحدة، الأربعاء، بنحو 25 مليون شخص عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في السودان وبنحو 3,03 مليار دولار حجم المساعدات الطارئة التي يحتاج إليها البلد والفارين من الحرب إلى البلدان المجاورة والذين يتوقع أن يتجاوز عددهم المليون هذا العام.وتفاقمت الاحتياجات الإنسانية منذ اندلع النزاع في البلاد في 15أبريل، بحسب الأمم المتحدة التي راجعت خطتها من أجل الاستجابة للأزمة.


من جانبه، قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف راميش راجاسينغهام للصحافيين "يحتاج اليوم 25 مليون شخص - أي أكثر من نصف سكان السودان - لمساعدات إنسانية وللحماية"، موضحًا أن هذا العدد "هو أكبر عدد" محتاجين لمساعدات إنسانية تسجّله الوكالة الأممية في هذا البلد على الإطلاق.


كما أفادت الأمم المتحدة بأنها تتوقع أن تحتاج إلى 2,56 مليار دولار لتقديم مساعدات داخل الأراضي السودانية مقابل 1,75 مليار دولار وفق تقديرات نهاية العام الماضي.


وستسمح هذه الأموال لهيئات الإغاثة بالوصول إلى 18 مليون شخص يعدّون الأكثر عرضة للخطر داخل البلاد، بحسب راجاسينغهام.اندلعت معارك منتصف الشهر الماضي بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.


ألف قتيل


يشار إلى أن القتال الذي انطلق في 15 أبريل بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان، خلّف حوالي ألف قتيل معظمهم في الخرطوم ومحيطها وفي ولاية غرب دارفور بحسب مصادر طبية. وأُصيب أكثر من خمسة آلاف شخص بجروح فيما لا يزال الملايين عالقون في منازلهم وعاجزون عن الوصول إلى الخدمات الأساسية والرعاية الصحية، وفق راجاسينغهام.


كما أجبر الصراع نحو 200 ألف شخص على الفرار إلى بلدان مجاورة، وأسفر عن نزوح ما يربو على 700 ألف داخل البلاد، ما فجّر أزمة إنسانية تنذر بزعزعة استقرار المنطقة، وفقا للأمم المتحدة.


الثلاثاء، 16 مايو 2023

طرفا النزاع السوداني لا ينفذان تعهداتهما بشأن القواعد الإنسانية لإجلاء المدنيين من قتال شوارع

طرفا النزاع السوداني لا ينفذان تعهداتهما بشأن القواعد الإنسانية لإجلاء المدنيين من قتال شوارع 

الحرب الدائرة في السودان

شهدت الخرطوم غارات جوية وقتال شوارع وانفجارات حتي ليل أمس الاحد، فيما يزال ملايين من سكانها ينتظرون تنفيذ التزام الطرفين المتحاربين بشأن إجلاء المدنيين من مناطق القتال وتوفير ممرات آمنة لنقل المساعدات الإنسانية.


وكان موفدو قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقّب "حميدتي" وقعوا ليل الخميس الجمعة الماضية، في جدة "إعلانا لحماية المدنيين في السودان". ويقضي هذا الاتفاق الذي تم التفاوض حوله بوساطة أمريكية سعودية بتوفير "ممرات آمنة" تسمح للمدنيين بمغادرة مناطق الاشتباكات وكذلك تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.


ولم يشر الاتفاق إلى هدنة لكنه تحدث عن مزيد من المشاورات للتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت، ولاحقا "مناقشات موسعة لوقف دائم للأعمال العدائية" التي أوقعت منذ اندلاعها قبل شهر أكثر من 750 قتيلا وقرابة خمسة آلاف جريح وأدت إلى نزوح 900 ألف سوداني من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو إلى الدول المجاورة.


ومن المقرر أن تتواصل المفاوضات حول تطبيق هذا الاتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع في جدة، بحسب ما أكد لوكالة فرانس برس مسؤول سعودي رفيع. ووصف المسؤول هذا الإعلان بأنه "خطوة مهمة"، مشيرا في الوقت ذاته الى أن عملية التفاوض ما تزال في مرحلة "أولية".


من جهته، قدّر رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عبر تويتر أن المحادثات "خطوة إيجابية نحو استعادة السلام".وقال الباحث في جامعة غوتنبرغ علي فيرجي لوكالة فرانس برس إن "الاتفاقات الاولية تكون دائما في حدها الأدنى".وأكد المختص في السودان أن الجانبين والوسيطين السعودي والأمريكي "لا يريدون انتقاد عملية بدأوها خشية أن يؤدي ذلك إلى فشلها".


في الخرطوم، تحدث السكان عن ضربات جوية عنيفة بشكل متزايد. وقالوا لوكالة فرانس برس إن "جدران المنازل كانت تهتز" في كثير من الأحيان فيما لا يزال القصف المدفعي مستمرا في بعض الأحياء.


منذ اندلاع الحرب قبل أربعة أسابيع، في الخامس عشر من ابريل، يعيش ملايين السودانيين في الخرطوم داخل منازلهم في درجة حرارة خانقة وفي ظل انقطاع شبه دائم للمياه والكهرباء، ويعانون من نقص في الغذاء والنقود والوقود. وخارج العاصمة، يشهد إقليم دارفور الواقع على الحدود مع تشاد اشتباكات عنيفة أدت وفق الأمم المتحدة إلى مقتل 450 شخصا حتى الآن.


صوت الرصاص


يعبر آلاف الأشخاص يومياً الحدود نحو مصر، بشكل أساسي. ووصل عشرات الآلاف إلى تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا، وهي دول لم تتلق من أجلها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أكثر من 15 بالمئة" من الأموال التي تحتاجها للعمل قبل الحرب.


ودعت وزارة الخارجية السودانية السبت في بيان المجتمع الدولي وخصوصا الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية و"الهيئة لحكومية للتنمية" (إيغاد) إلى تقديم "مساعدات إنسانية" في مواجهة "الوضع الانساني السيئ". وقال البيان إن الحكومة السودانية "تعهدت" بتخصيص "مطارات بورتسودان (شرق) ودنقلا (شمال) ووادي سيدنا العسكري (شرق) لاستلام المساعدات".


الخميس، 11 مايو 2023

"اتفاق على إنهاء الأزمة السودانية بأي لحظة"..والمحادثات في السعودية مستمرة مع تفاؤل حذر

السودان يشهد أقصى أيام الاشتبكات.. و"اتفاق على إنهاء الأزمة السودانية في أي لحظة" مع تفاؤل حذر


قصف العاصمة الخرطوم


فيما تستمر المحادثات بين وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة، بوساطة سعودية وأميركية لوقف القتال الذي اندلع في السودان بين القوتين العسكريتين منذ منتصف أبريل الفائت، يبدو أن تفاؤلاً حذراً بات يلوح في الأفق، على الرغم من الاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة الخرطوم خلال الساعات الماضية.


فقد أكد الناطق باسم العملية السياسية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، خالد عمر يوسف، اقتراب مباحثات جدة من التوصل لاتفاق.وقال في اتصال، اليوم الخميس، إن المفاوضات تسير بشكل جيد وهناك إرادة للتوصل لاتفاق.


في أي لحظة

كما أشار إلى احتمال اتفاق الجيش والدعم السريع على إنهاء الأزمة في أي لحظة.إلى ذلك، أكد أن الحل الأفضل للأزمة التي تعيشها بلاده هو الخيار السلمي.


أقسى أيام الاشتباكات بالخرطوم


وكان مصدر من الوساطة أفاد مساء أمس لرويترز بأن المفاوضات أحرزت تقدماً، ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار قريبا.كما قال مصدر آخر مطلع على المحادثات إن الاتفاق قريب.


تفاؤل حذر

بدورها أعلنت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية، أن المفاوضين الأميركيين "يشعرون بتفاؤل حذر" إزاء الحصول على التزام بالمبادئ الإنسانية ووقف لإطلاق النار، لكنهم يدرسون أيضا الأطراف التي يمكن استهدافها بالعقوبات ما لم يوافق الفصيلان المتحاربان على ذلك". ويشار إلى أن المفاوضات بين الطرفين كانت استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، بهدف إرساء هدنة ثابتة، تتيح إيصال المساعدات إلى المناطق المحتاجة.


يأتي ذلك، فيما تتواصل التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الأمني بشكل خطير، واتساع القتال إلى حرب شاملة قد تطال دولاً أخرى في المنطقة أيضاً، فضلا عن تنامي أعداد اللاجئين والهاربين من القتال إلى الدول المجاورة، بالإضافة إلى ارتفاع الاحتياجات الغذائية والطبية في البلاد.


الأربعاء، 10 مايو 2023

الصحة العالمية ومنظمة الهجرة الدولية.. مقتل 604 والنازحون 700 ألف شخص

الصحة العالمية ومنظمة الهجرة الدولية.. مقتل 604 والنازحون 700 ألف شخص


الخرطوم


قالت منظمتان دوليتان إن عدد القتلى جراء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان بلغ 604 أشخاص حتى الآن، فيما بلغ عدد النازحين والمشردين أكثر من 700 ألف شخص. و
تفصيلا، قالت منظمة الصحة العالمية إن 604 أشخاص قتلوا جراء الصراع السوداني حتى الآن، مشيرة إلى إصابة أكثر من 5000 آخرين.


من جهة ثانية، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بول ديلون، اليوم الثلاثاء، إن عدد النازحين داخل السودان ارتفع لأكثر من مثليه في الأسبوع الماضي ليبلغ أكثر من 700 ألف في ظل استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.


 وأضاف ديلون خلال مؤتمر صحفي في جنيف "عدد النازحين داخليا في السودان ارتفع إلى أكثر من مثليه في الأسبوع الماضي"، وفقا لرويترز. وكانت المنظمة قد أعلنت في الأسبوع الماضي أن عدد النازحين داخل السودان بلغ نحو 340 ألفا. ويشار إلى أن القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كان قد اندلع في الخامس عشر من أبريل الماضي.

الاثنين، 8 مايو 2023

ارتجَّت الخرطوم بالاشتباكات مع انطلاق محادثات السعودية .. ودول الجوار "بوابة عبور" أزمات السودان

ارتجَّت الخرطوم بالاشتباكات مع انطلاق محادثات السعودية .. ودول الجوار "بوابة عبور" أزمات السودان


دول الجوار بوابة عبور أزمات السودان

مع انطلاق المحادثات بين طرفي الصراع السوداني في السعودية، ارتجَّت الخرطوم مجددا بالاشتباكات وأصوات الرصاص؛ ما يزيد القلق من استمرار الصراع الذي يهدد بسقوط الدولة، ويصدّر أزماتها إلى دول الجوارتجدّدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة الرياض وشارع المطار وسط الخرطوم، حيث سمع هدير طائرات حربية ودوي انفجارات أثار هلع السكان.


ويرصد خبيران سودانيان التأثيرات المدمرة للحرب في السودان التي يقولان، إنها ستنتج عن طول أمد المعارك، خاصة تلاشي الدولة وانتقال أزمات الاقتصاد والإرهاب والصراعات العرقية والقبلية إلى دول الجوار.


الدولة في خطر


قد يؤدي طول أمد المعارك واتساع رقعتها ودخول أطراف أخرى فيها إلى تلاشي الدولة في السودان،ومن هذه النقطة، يلفت الخبير العسكري السوداني، اللواء ركن أمين إسماعيل مجذوب، إلى التدمير الكبير الذي طال البنية التحتية، مثل المياه والكهرباء وتعطل التعليم والمستشفيات، رغم أن المعارك لم يمر عليها أكثر من 3 أسابيع.


فوق ذلك، يفقد السودانيون يوميا أرواحا، ويصاب آخرون، حيث وصل عدد القتلى إلى 700، بجانب 5 آلاف جريح، حسب مجذوب. ويعاني السودان اقتصاديا منذ سنوات، وجاءت الحرب لتزيد إمكانية حدوث "انهيار اقتصادي كامل للبلاد"، كما يحذر الخبير السوداني.


منحنى خطير وواقع جديد


بوصف الخبير الاستراتيجي السوداني، بابكر يوسف، فإن الحرب أخذت "منحى خطيرا يفرض واقعا جديدا في مناحي الحياة بالسودان" الذي به نسبة عالية من الفقراء. ويتوقع يوسف أنه بجانب التدمير الجاري للبنية التحتية، فإنه إذا طال الصراع، ستنفجر فوضى تعيش عليها الجريمة المنظمة التي تقضي على البقية الباقية من مؤسسات وثروات الدولة.


يضرب أمثلة على أصابع هذه الفوضى التي بدأت تطل برأسها، بجرائم التعدي على البنوك، وضرب المنشآت، واحتلال المستشفيات، ونهب المصانع والمخازن العامة، بما فيها الغذائية. حيث باتت 60 مستشفى من أصل 88 في الخرطوم خارج الخدمة، وقرعت الأمم المتحدة جرس الإنذار حيال احتمال معاناة 19 مليون شخص من الجوع وسوء التغذية الأشهر المقبلة.


ماذا عن دول الجوار؟


تسبب الصراع في فرار 335 ألف شخص من أماكنهم، لجأ 115 ألفا منهم إلى الدول المجاورة. ويعرض الخبيران السودانيان التأثيرات السلبية المتوقعة على دول الجوار، التي تعاني أزمات اقتصادية من استمرار تدفق اللاجئين عليها، وفوضى الحدود: وسيكون لطول الحرب تأثير اقتصادي واجتماعي وأمني على إثيوبيا ومصر وجنوب السودان وتشاد التي تعاني بالفعل.


أقرب دولة يلجأ إليها السودانيون الفارون من الصراع هي مصر، التي تعاني من الأزمة الاقتصادية، علاوة على أنها شهدت الفترة الأخيرة حركة نزوح كبيرة من ليبيا واليمن وسوريا. ورغم ذلك، فإن مصر هي أكثر دول الجوار المرشحة لاستقبال أعداد كبيرة من السودانيين، خاصة لما يجدونه فيها من استقرار، على عكس جنوب السودان وليبيا وتشاد.


والسودان قد يتحول لحاضنة للجماعات المتطرفة الموجودة في جنوب الصحراء الكبرى، وهو ما سيهدد دول الجوار كذلك. والصراع قد ينتقل لدول الجوار بسبب تداخل قبلي وأسباب إثنية. وهناك دول جوار ليس لديها منفذ على البحر، مثل إثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وإفريقيا الوسطى، وتعتمد على السودان في الصادرات والواردات، واستمرار الصراع سيشل حركة تجارتها.


السودانيون هم أكبر جالية أجنبية في مصر، ويقدر عددهم بنحو 4 ملايين نسمة أو يزيد، وقالت الأمم المتحدة إن 56 ألف شخص عبروا من السودان إلى مصر في الأزمة الأخيرة، بينما عبر أكثر من 12 ألفا إلى إثيوبيا، و30 ألفا إلى تشاد. بتعبير بابكر يوسف فإن هذه الأسباب كفيلة بأن تقنع الجميع بأن "السلام وحده هو الحل".


السبت، 6 مايو 2023

منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".. يسقط7 أطفال بين قتيل وجريح كل ساعة في السودان

منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".. يسقط7 أطفال بين قتيل وجريح كل ساعة في السودان



الأطفال في السودان

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الجمعة، من أن المعارك الدائرة في السودان منذ ثلاثة أسابيع تحصد أرواح أطفال "بأعداد كبيرة مرعبة"، مشيرة إلى تقارير تفيد بسقوط سبعة أطفال كل ساعة بين قتيل وجريح.


وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر للصحافيين في جنيف "كما كنا نخشى ونخاف، فقد أصبح الوضع في السودان قاتلاً بشكل مخيف لعدد كبير من الأطفال". وأضاف أن المنظمة تلقّت تقارير من شريك موثوق به - لم تتحقّق منها الأمم المتّحدة بشكل مستقل بعد - تفيد بأن 190 طفلاً قُتلوا و1700 آخرين أصيبوا بجروح خلال أول 11 يوماً فقط من القتال الذي بدأ في 15 أبريل. 


وأشار إلدر إلى أنه تم جمع هذه الأرقام من مرافق صحية في الخرطوم وإقليم دارفور. وأوضح أن هذا يعني أن هذه الأرقام لا تغطّي سوى الأطفال الذين وصلوا إلى مرافق الرعاية الصحية في تلك المناطق، محذراً من أن "الواقع قد يكون أسوأ بكثير".


وقُتل مئات الأشخاص، كما فرّ مئات الآلاف من منازلهم في السودان منذ بدأت المعارك قبل ثلاثة أسابيع بين الجيش وقوات الدعم السريع. واتّفق الجانبان على عدد من الهدنات القصيرة، لكن لم يتم احترام أي منها بالكامل، واستمرت الضربات الجوية والاشتباكات المسلحة الجمعة في الخرطوم لليوم الـ21 على التوالي.


كذلك، شجبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الوضع المزري في السودان، وحضّت جميع الدول على الامتناع عن إعادة المواطنين السودانيين إلى البلاد.وقالت مديرة الحماية الدولية في المفوضية إليزابيث تان للصحافيين "تحض المفوضية كل الدول على السماح للمدنيين الفارين من السودان بالوصول إلى أراضيها من دون تمييز".


وأضافت "هذا ينطبق على المواطنين السودانيين والأجانب بمن فيهم اللاجئون الذين استضافهم السودان وأولئك المحرومون من الجنسية وأولئك الذين لا يحملون جوازات سفر أو وثائق هوية أخرى".


وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها تستعد لتدفق 860 ألف شخص من السودان إلى الدول المجاورة، بينما فر حتى الآن أكثر من 113 ألف شخص من البلد. كما نزح مئات آلاف السودانيين داخل البلاد.وقالت تان "نحن ممتنّون لجميع الدول المجاورة التي سمحت لهم بالبحث عن الأمان".


الأحد، 23 أبريل 2023

تبادل الاتهامات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني بقصف موكب "الرعايا الفرنسيين"

تبادل الاتهامات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني بقصف موكب "الرعايا الفرنسيين"


العاصمة السودانية الخرطوم


تبادلت قوات الدعم السريع والجيش السوداني، اليوم الأحد، الاتهامات بشن هجوم أثناء إجلاء رعايا فرنسين من سفارة بلادهم مرورًا ببحري إلى أم درمان.


واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات بحق بعثات دبلوماسية أجنبية، بما يشمل موكب إجلاء السفارة القطرية. وقال الجيش إن الدعم السريع أطلق النار على موكب السفارة الفرنسية مما أدى إلى عودتهم وتعطيل عملية الإجلاء، مشيرا إلى إصابة أحد الفرنسيين بعيار ناري من قناص إضافة إلى مهاجمة مقر البعثة الفرنسية.


من جانبه، ذكر الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان أن " الجيش السوداني شن هجوما بالطيران عرض حياة الرعايا الفرنسين للخطر بإصابة أحدهم ونجاة بقية الرعايا".


‏وذكرت قوات الدعم السريع أنه "بتنسيق تام مع الحكومة الفرنسية تحرك صباح الأحد موكب إجلاء الرعايا الفرنسيين من أماكن تجميعهم بالسفارة الفرنسية وعبورًا بمدينة بحري إلى أم درمان أثناء تحرك الموكب تحت حماية قواتنا تعرض إلى هجوم غادر بالطيران من قوات الانقلاب فيما تصدت قوات الدعم السريع للهجوم وأسقطت الطائرة".


وأضاف البيان أن "هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والإنساني وللهدنة المعلنة كان بشهادة وحضور أعضاء السفارة الفرنسية التي وثقت الحادث".‏وتابع: "إزاء هذا الهجوم الجبان وحفاظًا على سلامة الرعايا الفرنسين اضطرت قوات الدعم السريع إلى العودة بالموكب إلى نقطة الانطلاق الأولى".


وتجدد قوات الدعم السريع تأكيدها بالالتزام الكامل بالهدنة المعلنة وفتح الممرات الإنسانية لتمكين المواطنين من الحصول على الخدمات الضرورية، ولتسهيل حركة الرعايا الأجانب إلى مناطق الإجلاء التي حددتها حكوماتهم.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا