توصيات الآلية الثلاثية في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري.. إندماج الأجهزة الأمنية أمر شائك ولكنه حتمي
أعلنت الآلية الثلاثية في السودان اليوم الخميس، أن توصيات ورشة الإصلاح الأمني والعسكري جزء من الاتفاق السياسي حيث كشف بيان الآلية لاندماج الأجهزة الأمنية أمر شائك لكنه ضروري.وكشف بيان ورشة الإصلاح الأمني والعسكري في السودان عن تقديم 5 أوراق عمل لإعادة بناء الجيش.
وانعقدت جلسة مغلقة للجان صياغة التوصيات، وكانت ورشةالإصلاح الأمني والعسكري التي تنظمها الآلية الثلاثية والموقعين على الإطاري قد بدأت أعمالها يوم الأحد الماضي بحضور رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع ولفيف من أصحاب الشأن واستمرت في أعمالها لأربعة أيام على التوالي وتناولت العديد من الأوراق الخاصة بهذا الشأن.
الاتفاق النهائي
وورشة الإصلاح الأمني هي آخر ورش العملية السياسية النهائية التي أقر عقدها الاتفاق السياسي الإطاري الموقع بين العسكريين والمدنيين في 5 ديسمبر 2022م، تمهيداً لتوقيع الاتفاق النهائي. وبدأت الورشة أعمالها يوم الأحد الماضي 26 مارس الحالي، بمشاركة القوات النظامية وممثلي القوى السياسية ومعاشيي القوات النظامية ومختصين من داخل وخارج السودان.
وقالت سكرتارية المرحلة النهائية للعملية السياسية، إن ختام أعمال الورشة مساء اليوم، يسبقه إفطار، ويشارك في الجلسة الختامية ممثلو القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري، وقادة القوات النظامية، وغيرهم من أصحاب المصلحة من قادة العمل السياسي والمجتمع المدني والإعلام، فضلاً عن الآلية الثلاثية وممثلي السلك الدبلوماسي.وأشارت في تصريح صحفي، إلى أن أعمال الورشة تواصلت أمس، بقاعة الصداقة في يومها الثالث.
واستهل اليوم بجلسة نظرية مفتوحة تناولت قضايا إصلاح وتطوير المؤسسة العسكرية من منظور عالمي ومقارن، قدمها الخبراء سايمون يازجي، اريك لارسون والبروفيسور روفائيل مارتينيز.
تلى ذلك استمرار فعاليات الورشة الرسمية حول عملية إصلاح المؤسسة العسكرية، بجلسة إصلاح القوات القوات المسلحة، والتي قدم ورقتها اللواء ركن ضياء الدين أحمد العوض، عقب عليها الفريق ركن حاتم السر الدسوقي والفريق ركن معاش كمال عبد الله آدم والعميد ركن مدثر ابراهيم والعقيد بحري ركن علي طبيق وأدار الجلسة فريق ركن معاش ربيع سليمان.
وفي الجلسة الثالثة قدّمت قوات الدعم السريع رؤيتها لعملية الإصلاح، قدمها العميد الركن عمر حمدان، وعقب عليها اللواء ركن محمد أور ناصر، وادار الجلسة اللواء ركن عثمان محمد حامد. وناقشت الورشة خلال فترة انعقادها قضايا الإصلاح في المنظومة العسكرية والأمنية بما يقود لوجود جيش واحد مهني وقومي والترتيبات الأمنية وإصلاح جهازي الشرطة والمخابرات.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق