‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 28 يوليو 2025

والي الخرطوم يبحث مع شركة سوداني تغطية كل مناطق الولاية بالاتصالات

 

والي الخرطوم

والي الخرطوم يبحث مع شركة سوداني تغطية كل مناطق الولاية بالاتصالات


بحث والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة مع وفد الشركة السودانية للاتصالات (سوداني) برئاسة المهندس إبراهيم يوسف سيد أحمد تنسيق الجهود وتوحيد القنوات وتمكين سوداني من تغطية كل أنحاء الولاية.

وأوضح والي الخرطوم بأن شركات الاتصالات كان لها اسهام مقدر في تحقيق التواصل المجتمعي وتحريك دولاب العمل مشيرا للادوار المنتظرة في توفير الخدمات الأساسية عبر المسئولية المجتمعية التي تدعم بصورة مباشرة احتياجات المواطن من صحة وتعليم ومياه .

ووعد الوالي بتقديم كل ما يدعم مجهودات الشركة في إعادة خدماتها لولاية الخرطوم وعودتها لمقارها البديلة.المهندس مصطفى مؤيد مدير المسئولية المجتمعية بالشركة أكد استعدادهم للتسهيل على المؤسسات والمجتمع فيما يقدم من خدمات بهدف احداث الاستقرار المطلوب باعتباره احد الأهداف الرئيسة للشركة .


ووعد بالمساهمة في المرافق الخدمية خاصة قطاع الصحة والتعليم بولاية الخرطوم باعتبارها من أهم الأوليات لارتباطه بالمجتمع دعما للاستقرار واعادة الأعمار.مشيرا للعمل الذي تم بالولاية قبل فترة الحرب في مجال المسئولية المجتمعية والتدخلات في المجالات الأخرى خدمة للمجتمع الذي تأثر بالحرب.

الجمعة، 25 يوليو 2025

من التبعية إلى الابتكار المحلي.. ثورة وظائف الذكاء الاصطناعي تطرق أبواب أفريقيا

 

الذكاء الاصطناعي تطرق أبواب أفريقيا

من التبعية إلى الابتكار المحلي.. ثورة وظائف الذكاء الاصطناعي تطرق أبواب أفريقيا


في الوقت الذي تتسابق فيه القوى العالمية الكبرى مثل أميركا والصين على السيطرة على الذكاء الاصطناعي، تُواجه أفريقيا خطر التحوّل إلى "مستعمرة رقمية" تعتمد على نماذج وبُنى تحتية لم تُصمَّم لأجلها.

لكن بدلاً من البقاء في دور المستهلك، بدأت القارة في استكشاف إمكانية أن تصبح فاعلًا رئيسيًا في صناعة الذكاء الاصطناعي—ليس فقط كمصدّر للمواهب، بل كمُحرّك للطلب والابتكار المحلي.

في قلب هذا التحوّل، تبرز دعوة صريحة: لا يكفي تدريب آلاف الشباب على علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، إذا لم يُواكب ذلك خلق وظائف حقيقية تستوعب هذه الكفاءات داخل بلدانهم.

الاثنين، 21 يوليو 2025

وصول منظومة متكاملة من الطاقة الشمسية للإمدادات الطبية المركزية بالخرطوم

 

الطاقة الشمسية


وصول منظومة متكاملة من الطاقة الشمسية للإمدادات الطبية المركزية بالخرطوم

تسلمت الإمدادات الطبية المركزية بالخرطوم اليوم منظومة متكاملة من ألواح الطاقة الشمسية ليتم تركيبها و تشغيلها قريبا حيث تدعم المنظومة الجديدة التشغيل المستقر للثلاجات المبردة .

ووصف مراقبين للوضع الصحي الخطوة بالمهمة في دعم النظام الصحي واستدامة الخدمات الطبية في العاصمة، باعتبار ان هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى استئناف العمل بالمخازن المركزية بعد فترة من التوقف وتهدف بشكل أساسي إلى ضمان تشغيل الثلاجات المبردة المخصصة لحفظ الأمصال والأنسولين، والتي تعتمد على التبريد المستمر، وتعتبر خطوة أولى نحو استعادة الخدمات الطبية المركزية .

واكدت مصادر في القطاع الصحي إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية عملية لاستعادة الخدمات الطبية الحيوية في الخرطوم، بما في ذلك حفظ وتوزيع الأدوية الحساسة مثل الأنسولين واللقاحات، تمهيدًا لإعادة فتح منافذ الإمداد تدريجيًا.

الجمعة، 18 يوليو 2025

WeTransfer تنفي توظيف ملفات المستخدمين في تدريب الذكاء الاصطناعي

 

WeTransfer

WeTransfer تنفي توظيف ملفات المستخدمين في تدريب الذكاء الاصطناعي

نفت شركة WeTransfer توظيف ملفات المستخدمين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وذلك في أعقاب موجة من الانتقادات التي واجهتها عبر منصات التواصل الاجتماعي إثر تعديلها لشروط الخدمة.وأوضحت الشركة، في بيان  أنها "لا تستخدم أي شكل من تقنيات التعلم الآلي أو الذكاء الاصطناعي لمعالجة المحتوى المُرسل عبر منصتها، كما لا تقوم ببيع أي محتوى أو بيانات لطرف ثالث".



وكانت WeTransfer قد أدرجت ضمن شروط الاستخدام بنداً يسمح باستخدام الملفات بهدف "تحسين أداء نماذج التعلم الآلي المعنية بالإشراف على المحتوى"، وهو ما فُسّر من قبل بعض المستخدمين على أنه تفويض باستخدام بياناتهم في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.البند ذاته منح الشركة الحق في "نسخ وتوزيع وتعديل وعرض المحتوى المُرسل"، ما أثار قلقاً بين المستخدمين، خاصة العاملين في المجالات الإبداعية مثل الرسوم التوضيحية والتمثيل، الذين أعرب بعضهم عبر منصة "إكس" عن نيتهم البحث عن بدائل أكثر أماناً.


وتنص الصياغة الحالية للبند 6.3 على: "يمنح المستخدم ترخيصاً مجانياً لـWeTransfer لاستخدام محتواه بهدف تشغيل وتطوير وتحسين الخدمة، وذلك وفقاً لسياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط".تجدر الإشارة إلى أن موقف WeTransfer يعد حلقة جديدة ضمن سلسلة من المواقف المتكررة التي واجهها مستخدمون مع شركات تخزين الملفات سحابياً، إذ واجهت شركة "دروب بوكس" انتقادات مماثلة في ديسمبر الماضي، واضطرت حينها إلى تأكيد عدم استخدام ملفات المستخدمين في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.


وعندما طرحت الشركة ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل Summarize & Ask، وAnswers، ولكن تم تفعيلها للمستخدمين الذين اختاروا ذلك صراحة، أكد متحدث رسمي أن "بيانات المستخدم لا تُستخدم لتدريب نماذج داخلية"، وأن أي مشاركة مع شركات خارجية تُحذف خلال 30 يوماً تقريباً، كما قدمت الشركة خياراً للمستخدمين لتعطيل مشاركة بياناتهم مع الذكاء الاصطناعي.

كذلك، أثار تعديل في شروط الخدمة الخاصة بشركة Zoom في مارس 2023 قلقاً واسعاً، إذ ألمح إلى إمكانية استخدام بيانات الاجتماعات (صوت، فيديو، محادثات) في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ما دفع الشركة إلى التراجع سريعاً والتأكيد على أن "هذا لا يحدث بدون موافقة المستخدم".

السبت، 12 يوليو 2025

الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة سوق العمل العالمي

 

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة سوق العمل العالمي

في عالم تتسارع فيه الابتكارات وتتشكل خلاله خرائط اقتصادية جديدة، يتربع الذكاء الاصطناعي على عرش التحولات الكبرى، لا بوصفه أداة تقنية فحسب، بل باعتباره محركًا فعليًا لتغيير قواعد اللعبة في قطاعات المال والتوظيف والابتكار.فمنذ إطلاق "تشات جي بي تي" أواخر عام 2022، شهد العالم ما يشبه "هزة سوقية" دفعت بشركات التكنولوجيا العملاقة إلى سباق محموم لاستقطاب أفضل العقول، بأسعار لم يشهدها قطاع التكنولوجيا من قبل.


تحولت رواتب خبراء الذكاء الاصطناعي إلى ساحة تنافسية لا تعرف سقفًا. فبحسب المعلومات المتاحة، يتراوح متوسط رواتب كبار مهندسي وخبراء الذكاء الاصطناعي اليوم بين 3 و7 ملايين دولار سنويًا، فيما تصل بعض العروض الشخصية إلى أكثر من 10 ملايين دولار، وفقًا لما تكشفه عروض شركات مثل "ميتا" و"أوبن إيه آي".


وفي حين يحصل باحثو الذكاء الاصطناعي في الشركات الكبرى على رواتب تتراوح بين 500 ألف و2 مليون دولار سنويًا، تؤكد بيانات السوق أن تلك الأرقام شهدت قفزة بنسبة 50 بالمئة على الأقل منذ 2022، تاريخ انطلاق ما يُعرف بثورة "الذكاء التوليدي".

السبت، 5 يوليو 2025

فرنسا أحدث الساعين في أوروبا لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية على القطارات

 

قطار

فرنسا أحدث الساعين في أوروبا لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية على القطارات


ستطرح شركة السكك الحديدية الفرنسية المملوكة للدولة "SNCF" مناقصةً قريبًا لإضافة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية على متن قطاراتها، لتصبح أحدث مُشغل سكك حديدية في أوروبا يستكشف استخدام أنظمة تعتمد على الفضاء للاتصالات على متن القطارات.

وقالت "SNCF"، في بيان لرويترز يوم الجمعة، إنها تتبع "نهجًا مبتكرًا لتعزيز الاتصال والمرونة" من خلال الجمع بين الشبكات الأرضية وحلول الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض.وأضافت الشركة أن الاستراتيجية تهدف إلى ضمان استمرارية الخدمة عبر شبكتها بالكامل، بما في ذلك المواقع المعزولة، وتوفير وصول أفضل للإنترنت لركاب القطارات.


وتابعت أن الجمع بين الأقمار الصناعية وشبكات الجيل الرابع أو الخامس من شأنه أن يقضي على المناطق معدومة التغطية ويوفر خدمة مستقرة وسريعة تتناسب مع الاستخدامات الجديدة مثل البث المباشر أو مؤتمرات الفيديو.وقال مصدر مطلع على الأمر إن شركتي ستارلينك التابعة لإيلون ماسك و"يوتلسات" الفرنسية من بين الشركات التي يجري النظر في التعاون معها.


وأكد متحدث باسم "يوتلسات" اهتمام الشركة بالصفقة، مشيرًا إلى أنها تُجري بالفعل محادثات مع "SNCF" حول مشروع تجريبي، كما فعلت في بريطانيا وكازاخستان.وقال المتحدث: "بصفتنا أحد مشغّلي (خدمات) المدار الأرضي المنخفض (LEO) الوحيدَين العاملين حاليًا، والشركة الفرنسية الوحيدة، نعتزم التقدم بعرض للحصول على العقد مع شركائنا الفرنسيين مثل خدمات أورانج لخدمات الأعمال".


وتوسعت "ستارلينك"، التي ركزت في البداية على خدمات المستهلكين، لتشمل أسواق الشركات، لا سيما في قطاعي النقل والمواصلات.وتحظى "يوتلسات" بدعم من الحكومة الفرنسية في سعيها لتوفير خدمات المدار الأرضي المنخفض، وخدمة الإنترنت عبر شبكتها "OneWeb" التي تضم أكثر من 600 قمر صناعي مداري منخفض.


وتأتي هذه الخطوة الفرنسية في أعقاب مبادرات مماثلة في جميع أنحاء أوروبا.وأجرت شركة "Ferrovie dello Stato" للسكك الحديدية الحكومية الإيطالية تجربة لمدة أسبوعين في يونيو مع مزودين اثنين، من بينهم "ستارلينك"، وفقًا لما ذكره وزير البنية التحتية ماتيو سالفيني في مايو.


وأطلقت شركة "ScotRail" الاسكتلندية أيضًا تجربة لستارلينك لمدة ستة أسابيع في مايو.وتعتمد معظم القطارات الأوروبية على شبكات الهاتف المحمول للوصول إلى الإنترنت. لكن تختلف جودة الاتصال باختلاف تغطية شبكة الهاتف المحمول، وغالبًا ما تنقطع في المناطق الريفية أو الأنفاق.


وتُشكل السرعات العالية للقطارات تحديات تقنية، إذ يتعين على الأنظمة التبديل باستمرار بين أبراج الهاتف المحمول، مما يتسبب في انقطاع الخدمة.من ناحية أخرى، توفر الأقمار الصناعية تغطية ثابتة في كل مكان، بما في ذلك المناطق النائية حيث تكون أبراج الهاتف المحمول نادرة أو غير موجودة.

الثلاثاء، 1 يوليو 2025

سام ألتمان: مستعد لقبول فكرة إدراج الإعلانات على ChatGPT

 

سام ألتمان

سام ألتمان: مستعد لقبول فكرة إدراج الإعلانات على ChatGPT


أبدى الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، استعداده لقبول فكرة إدراج الإعلانات على منصته ChatGPT، قائلاً إنه "ليس ضدها تماماً"، بل وذهب إلى حد وصف إعلانات انستجرام بأنها "رائعة نوعاً ما".

ورد ألتمان، على سؤال خلال الحلقة الأولى من البودكاست الرسمي لـ OpenAI، بشأن احتمال إدراج الإعلانات على منصة الذكاء الاصطناعي الأبرز في العالم، بقوله: "لم نطلق حتى الآن أي منتج إعلاني، لكن بصراحة لست معارضاً للفكرة، يمكنني الإشارة إلى بعض النماذج التي تعجبني، كالإعلانات على إنستجرام، فهي رائعة نوعاً ما، واشتريت الكثير من الأشياء من خلالها، ولكن أعتقد أن الأمر سيكون صعب التنفيذ، وسيتطلب عناية كبيرة للحصول على النتيجة الصحيحة".


واعتبر خبراء، أن رسالة ألتمان الأساسية كانت واضحة وهي أن شركة OpenAI لا تستبعد إدخال الإعلانات مستقبلاً، على الرغم من أنها لم تخطُ أي خطوة رسمية بهذا الاتجاه حتى الآن.


وحتى الآن لم تعتمد OpenAI على الإعلانات كمصدر للإيرادات، إذ جمعت الشركة تمويلاً غير مسبوق في مارس 2025 بلغ 40 مليار دولار، في أكبر جولة تمويل خاصة في تاريخ قطاع التكنولوجيا، إلى جانب دعم بقيمة 6.6 مليارات دولار من "مايكروسوفت" و"Nvidia" في أكتوبر 2024، كما وقعت الشركة مؤخراً عقداً مع وزارة الدفاع الأميركية بقيمة 200 مليون دولار.

ويأتي هذا التمويل الضخم في ظل تقديرات تفيد بأن تكلفة تشغيل ChatGPT تتراوح بين 3 و 4 مليارات دولار سنوياً.وتوقعت OpenAI أن تصل إيراداتها خلال عام 2025 إلى 12.7 مليار دولار، مدفوعة بقاعدة مستخدمين تضم 20 مليون مشترك.


وهذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها موضوع الإعلانات على نموذج ChatGPT، ففي عام 2024، وخلال جلسة نقاش في كلية هارفارد للأعمال، وصف ألتمان الإعلانات بأنها "الملاذ الأخير"، معرباً عن رغبته في تجنب هذا المسار، إلا أن تصريحاته في مارس 2025 كشفت عن تغير في موقفه، إذ قال حينها: "ربما هناك طريقة أنيقة لتقديم الإعلانات، لكني لا أعلم بعد".

في السياق ذاته، تتحرك "جوجل" أيضاً نحو دمج الإعلانات ضمن أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وبدأت الشركة اختبار إعلانات مدمجة ضمن منصة Gemini (المعروفة سابقاً باسم "بارد")، وهي تجربة تهدف إلى إدخال محتوى إعلاني "طبيعي" يتماشى مع سياق المحادثة دون إزعاج المستخدم.

الأربعاء، 25 يونيو 2025

إلغاء 40% من مشاريع الذكاء الاصطناعي الوكيل مع نهاية 2027


 

 إلغاء 40% من مشاريع الذكاء الاصطناعي الوكيل مع نهاية 2027


كشف بحث جديد لشركة غارتنر للأبحاث أن أكثر من 40% من مشاريع الذكاء الاصطناعي الوكيل سيتم إلغاؤها بحلول نهاية عام 2027.يأتي ذلك بسبب التكاليف المتنامية، والقيمة التجارية غير الواضحة، أو الإدارة غير الملائمة للمخاطر.وقالت أنوشري فيرما، مدير تحليلات أول لدى "غارتنر": "إن معظم مشاريع الذكاء الاصطناعي الوكيل حالياً هي إما في مرحلة التجريب أو مرحلة إثبات صحة المفهوم، وأغلبها مدفوع بالصخب المُثار حول هذه التكنولوجيا، وغالباً ما تُطبَّق بطريقة غير صحيحة".


أضافت قائلة: "قد تؤدي هذه الأمور إلى تشتيت انتباه المؤسسات عن التكلفة والتعقيد الحقيقيين لنشر وكلاء الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وإعاقة انتقال المشاريع إلى مرحلة الإنتاج".وترى أنه يجب على المؤسسات عدم التأثر بالصخب الذي أُثير حول هذه التكنولوجيا وذلك حتى تتمكن من اتخاذ قرارات مدروسة واستراتيجية حول أين وكيف ستقوم بنشر هذه التكنولوجيا الناشئة.


وكان استطلاع أجرته "غارتنر" في شهر يناير 2025 وشمل 3.412 من المشاركين الذين حضروا ندوة عبر الإنترنت، قد أظهر أن 19% ممن شملهم الاستطلاع أفادوا بأن مؤسساتهم ضخت استثمارات ملموسة في الذكاء الاصطناعي الوكيل، و42% استثمروا بتحفّظ، في حين أن 8% لم يقوموا بأي استثمارات، والبقية الباقية والبالغة 31% لا زالوا يتبعون نهجاً قائماً على الانتظار والترقب أو أنهم لا يزالون غير متأكدين.

هذا ويقوم الكثير من مزودي الخدمات بإعطاء زخم لهذا الصخب السائد وذلك من خلال قيامهم بـ"تحسين صورة الوكلاء" عبر إعادة تسمية منتجات جديدة مثل المساعدات الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي وأدوات أتمتة العمليات الروبوتية (RPA) وروبوتات الدردشة، وذلك دون أن تتمتع بقدرات ملموسة للذكاء الاصطناعي الوكيل.وتشير توقعات "غارتنر" إلى أن نحو 130 فقط من آلاف مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي الوكيل هم ممن تتمتع منتجاتهم بهذه القدرات فعلاً.


على الرغم من هذه التحديات الأولية، فإن التوجه نحو الذكاء الاصطناعي الوكيل يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام في قدرات الذكاء الاصطناعي وفرص السوق. وسيوفر الذكاء الاصطناعي الوكيل أدوات جديدة لتحسين كفاءة المصادر وأتمتة المهام المعقدة والتوصل إلى ابتكارات تجارية جديدة تتجاوز قدرات روبوتات الأتمتة النصية والمساعدين الافتراضيين.


وتتوقع "غارتنر" أن يتم اتخاذ 15% على الأقل من قرارات المهام اليومية بصورة مستقلة بواسطة الذكاء الاصطناعي الوكيل بحلول عام 2028، في زيادة عن الرقم المسجل في عام 2024 والبالغ 0%.

بالإضافة إلى ذلك، فإن 33% من تطبيقات برمجيات المؤسسات ستشتمل على ذكاء اصطناعي وكيل بحلول عام 2028، في ارتفاع عن الرقم المسجل في عام 2024 البالغ أقل من 1%.وتوصي "غارتنر" في هذه المرحلة الأولية أن يتم توظيف الذكاء الاصطناعي في المواضع التي يمكنه فيها تحقيق قيمة حقيقية أو عائد على الاستثمار.

الأربعاء، 18 يونيو 2025

قفزة في أسهم "ريديت" بعد إعلانها عن أدوات إعلان جديدة بالذكاء الاصطناعي

 

ريديت

قفزة في أسهم "ريديت" بعد إعلانها عن أدوات إعلان جديدة بالذكاء الاصطناعي


قفزت أسهم "ريديت" بنحو 5%، بعد أن أطلقت شركة التواصل الاجتماعي أدوات إعلانية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.وأعلنت منصة ريديت للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، عن ميزتي "Reddit Insights" و"Conversation Summary Add-ons"، اللتين ستساعدان العلامات التجارية على تحسين الاستفادة من المناقشات على المنصة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. 


وتراهن الشركات في مختلف القطاعات على طرق جديدة لتسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين الحملات الإعلانية وتحسين التفاعل مع المستخدمين. وتُحدث هذه الأدوات الجديدة تحولًا في قطاع الإعلانات، لكنها تُلقي بضغوط أيضًا على بعض رواد مجال الإعلانات.وتعتمد "ريديت"، التي طرحت أسهمها للاكتتاب العام في مارس 2024، بشكل كبير على أعمالها في الإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة بارونز الاقتصادية، اطلعت عليه "العربية Business".


وقد شكّلت الإعلانات أكثر من 91% من إجمالي إيرادات "ريديت" البالغة 392.4 مليون دولار في الربع الماضي، ونمت إيراداتها الإعلانية بنسبة 61% مقارنة بالعام السابق.لكن سهم "ريديت" انخفض بنسبة 15% في عام 2025، حتى مع الارتفاع الذي شهده هذا الأسبوع، بسبب مخاوف من تباطؤ نمو المستخدمين والزيارات القادمة عبر محركات البحث.

وتراجع نمو المستخدمين النشطين يوميًا إلى 31% في الربع الماضي، مقارنة بـ37% في الفترة نفسها من العام السابق.وتأمل الشركة أن تجذب أدواتها الجديدة، إلى جانب قاعدتها الضخمة من المحتوى الذي يُنشئه المستخدمون، اهتمامًا مستمرًا من المعلنين، سواءً كان تباطؤ حركة الزيارات اتجاهًا طويل الأمد أم لا.

الأحد، 15 يونيو 2025

مايكروسوفت تطور نسخة من Copilot ربما تكون مخصصة لـ"البنتاجون"

 

Copilot


مايكروسوفت تطور نسخة من Copilot ربما تكون مخصصة لـ"البنتاجون"

كشفت شركة مايكروسوفت عن استعدادها لتوفير نسخة متقدمة من أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Copilot، مخصصة للعمل داخل بيئات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".ووفقاً لتصريحات الشركة في مدونة رسمية موجّهة للعملاء الحكوميين، فإن حزمة خدماتها Copilot for Microsoft 365 ستكون متاحة لبيئات وزارة الدفاع الرقمية قريباً، مؤكدة أن العمل لا يزال جارياً لضمان امتثال الأداة لمتطلبات الأمان واللوائح التنظيمية المعمول بها في هذا السياق، بحسب ما نقله تقرير لموقع Business Insider.


ويُعد Copilot المنتج الرئيسي لمايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ طورّت الشركة عدة نسخ منه للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام المكتبية، ودعم المستخدمين ضمن بيئة Microsoft 365، بما في ذلك برامج Word، وExcel، وPowerPoint.

ورغم استثمارات الشركة الضخمة في هذه المنظومة، فإنها لا تزال تسعى لتحديد أفضل السبل لتحقيق العائد المالي منها، وفي حال تمكنت من تأمين عقد مع وزارة الدفاع الأمريكية فسيُعد ذلك اختراقاً نوعياً لمايكروسوفت في سوق الذكاء الاصطناعي الحكومي.وفي اجتماع داخلي، أبلغ الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مايكروسوفت جادسون ألتوف، الموظفين أن أحد العملاء الذي يمتلك أكثر من مليون ترخيص Microsoft 365 يستعد لتفعيل أداة Copilot.


وبحسب مصادر حضرت الاجتماع، لم يتم الكشف عن هوية العميل، كما رفضت مايكروسوفت التعليق رسمياً، إلا أن عدد الكيانات التي تمتلك هذا الحجم من المستخدمين محدود للغاية، ما يعزز التكهنات بأن وزارة الدفاع الأميركية هي الجهة المقصودة. وتُعد وزارة الدفاع واحدة من أكبر جهات التوظيف في الولايات المتحدة، إذ بلغ عدد عناصرها في الخدمة العسكرية نحو 2.1 مليون فرد، إلى جانب نحو 770 ألف موظف مدني، بحسب تقرير صادر عن مكتب المساءلة الحكومية في عام 2023.


وكانت مايكروسوفت قد أعلنت في وقت سابق عن نيتها توسيع نطاق خدمات Copilot لتشمل نسخاً من تطبيقاتها المكتبية ضمن بيئات عالية الأمان مخصصة للجهات الحكومية، إلا أن منصتها السحابية "GCC-High"، المصممة حصراً للوكالات الفيدرالية الأميركية، لا تدعم حتى الآن تشغيل كوبايلوت.

لكن الشركة أكدت في تحديث نُشر بتاريخ 31 مارس الماضي أنها تعمل على إضافة دعم Copilot لهذه المنصة، وقالت في البيان: "لا يزال Microsoft 365 Copilot قيد التطوير ليلبي متطلبات الأمان والامتثال في بيئة GCC High، ونتوقع إطلاق النسخة العامة منه (GA) خلال هذا العام الميلادي".

ويُعد هذا التطوير امتداداً لاستراتيجية مايكروسوفت الرامية إلى ترسيخ مكانتها في سوق الحلول الحكومية من خلال توفير أدوات ذكاء اصطناعي قابلة للتخصيص لتلبية احتياجات الجهات ذات الحساسية الأمنية العالية، ما قد يفتح الباب أمام مزيد من التعاقدات مستقبلاً مع المؤسسات السيادية الكبرى.

الثلاثاء، 10 يونيو 2025

هواة الألعاب الإلكترونية يصطفون في طوابير لشراء نينتندو سويتش 2

 



هواة الألعاب الإلكترونية يصطفون في طوابير لشراء "نينتندو سويتش 2"

اصطف هواة الألعاب الإلكترونية في طوابير طويلة انتظاراً لإطلاق جهاز نينتندو سويتش 2، الخميس، والذي من المتوقع بشكل كبير عدم توفره بسهولة عالمياً؛ نظراً للطلب المتزايد على جهاز الألعاب الأحدث من الجيل التالي.وقال مؤسس شركة "كانتان جيمز" الاستشارية، سيركان توتو: "يبدو أن مستوى الطلب مرتفع للغاية".



وفي منطقة إيكيبوكورو للتسوق في طوكيو، اصطف العشرات من الفائزين في يانصيب مبيعات نظمته شركة بيك كاميرا لبيع الإلكترونيات بالتجزئة قبل فتح المتجر من أجل تسلم أجهزتهم.وقالت يومي أوهي (30 عاماً)، وهي متعاقدة توصيل طلبات، "أشعر أنني سأبكي".


وباعت نينتندو 152 مليون وحدة من جهاز سويتش المنزلي المحمول منذ إطلاقه في 2017. وأصبح هذا الجهاز منصة ضخمة لألعاب منها لعبتان من سلسلة "ذا ليجند أوف زيلدا" ولعبة "أنيمال كروسينج: نيو هورايزونز" الناجحة التي صدرت خلال جائحة فيروس كورونا.ويحمل جهاز "سويتش 2" العديد من أوجه التشابه مع سابقه، لكنه يقدم شاشة أكبر ورسومات محسّنة ويطرح لأول مرة ألعاباً منها "ماريو كارت ورلد".


وإطلاق جهاز "سويتش 2" الذي يبلغ سعره 499.99 دولار اختبار لإدارة سلاسل التوريد في شركة نينتندو، خلال الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.وتوقعت نينتندو الشهر الماضي بيع 15 مليون وحدة "سويتش 2" خلال السنة المالية الحالية، بالإضافة إلى 4.5 مليون وحدة من سويتش.

الأحد، 1 يونيو 2025

لأول مرة بالعالم.. البرازيليون سيبيعون بياناتهم الشخصية قريباً

 

لأول مرة بالعالم.. البرازيليون سيبيعون بياناتهم الشخصية قريباً



في خطوة غير مسبوقة عالمياً، أعلنت البرازيل عن إطلاق برنامج تجريبي يمنح المواطنين حق ملكية بياناتهم الرقمية، ما يتيح لهم إدارة هذه البيانات والاستفادة منها مادياً، في سابقة تعد الأولى من نوعها على مستوى الدول.

ويأتي المشروع تحت إشراف شركة داتا بريف الحكومية بالتعاون مع شركة درامويف الأميركية المتخصصة في تقييم البيانات وتسييلها.ويهدف البرنامج إلى تحويل البيانات الرقمية من مجرد مادة خام تستفيد منها الشركات الكبرى، إلى مصدر دخل مباشر للأفراد، بحسب تقرير نشره موقع "restofworld" واطلعت عليه "العربية Business".


وقالت بريتاني كايزر، مستشارة في "درامويف" والمؤسسة المشاركة لمبادرة "امتلك بياناتك"، إن البرازيل قررت أن تمنح مواطنيها "حقاً سيادياً" في بياناتهم. وأضافت: "اليوم، لا يستفيد الناس من البيانات التي يشاركونها، والبرازيل تقلب هذه المعادلة".

ويمنح البرنامج التجريبي مجموعة مختارة من المواطنين القدرة على استخدام "محفظة بيانات" تُعرف باسم "dWallet"، حيث تُجمع البيانات الناتجة عن تعاملاتهم الرقمية وتوضع في ما يشبه "حساب توفير"، يمكنهم لاحقاً بيعها للشركات مقابل مبالغ مالية تُحوّل مباشرة إلى حساباتهم البنكية.

وفيما يُعد هذا النموذج تحولاً جذرياً في الاقتصاد الرقمي، ترى الحكومة البرازيلية أنه قد يكون أداة لتعزيز الشمول المالي وإعادة توزيع عوائد السوق الرقمية، التي تقدر قيمتها حالياً بنحو 4 مليارات دولار، والمتوقع أن تقفز إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2034.

لكن المشروع لا يخلو من الانتقادات، فقد حذّر خبراء في خصوصية البيانات من أن تحويل البيانات إلى سلعة قد يؤدي إلى تعميق الفجوة الرقمية في بلد يعاني فيه ملايين من ضعف الثقافة الرقمية وسوء تغطية الإنترنت، خاصة في المناطق الريفية.

وقال بيدرو باستوس، الباحث في منظمة "خصوصية البيانات في البرازيل"، إن المشروع قد يُستغل ضد الفئات الضعيفة: "95% من الأميين الوظيفيين في البرازيل يفتقرون للكفاءة الرقمية... وسيتعرض هؤلاء لضغوط لبيع بياناتهم مقابل مبالغ زهيدة".

يُذكر أن مشروع قانون قُدّم في البرلمان البرازيلي العام الماضي يصنّف البيانات الرقمية كملكية شخصية، ويُجبر الشركات على تعويض الأفراد مادياً عن استخدام بياناتهم، ما قد يمنح البرازيل دوراً ريادياً في إعادة رسم ملامح سوق البيانات عالمياً.

وفي حين تتعثر مشاريع مشابهة في أميركا وأوروبا بسبب تعقيدات قانونية وضغوط من شركات التكنولوجيا، يبدو أن البرازيل تتقدم بخطى ثابتة نحو نموذج جديد للاقتصاد الرقمي، يضع المواطن في قلب معادلة الربح، لا على هامشها.

الخميس، 29 مايو 2025

هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان لوحة المفاتيح والفأرة

الذكاء الاصطناعي

 

هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان لوحة المفاتيح والفأرة


في خضم التقدم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يطرح خبراء التقنية سؤالاً جوهريًا: هل آن الأوان لاستبدال لوحة المفاتيح والفأرة كوسيلتين أساسيتين للتفاعل مع الحاسوب؟رغم العروض المبهرجة من كبرى الشركات مثل "غوغل" و"OpenAI" و"أنثروبيك"، لا تزال الإجابة أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه.


في مؤتمر Google I/O الأخير، استعرضت الشركة مشاريع طموحة مثل "مارينر" و"Astra"، حيث يمكن للمستخدمين التفاعل صوتيًا فقط مع المساعد الذكي، دون الحاجة للمس الشاشة أو النقر بالماوس.بدا الأمر وكأننا على أعتاب حقبة جديدة من الحوسبة الخالية من اللمس. لكن الواقع لا يزال يشير إلى أننا بعيدون عن التخلص الكامل من أدوات الإدخال التقليدية، بحسب تقرير نشره موقع "digitaltrends" واطلعت عليه "العربية Business".


في مشهد ساخر، يتخيل المستخدم أمرًا صوتيًا يطلب من الذكاء الاصطناعي إدخال كلمة مرور معقدة والضغط على زر "Enter".ورغم أن النظام قد يفهم الأمر، إلا أن كثيرين يفضلون تنفيذ هذه المهام يدويًا، حفاظًا على الخصوصية والدقة.الحقيقة أن إدخال كلمة المرور أو تعديل ورقة بيانات لا يزال يتطلب استخدام لوحة المفاتيح، مهما بلغت قدرات الذكاء الاصطناعي.


تجارب مثل Gemini Live من "غوغل" أو "كلود" من "أنثروبيك" تُظهر أن أنظمة الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على أداء مهام شبيهة بالبشر، بدءًا من حجز تذاكر الطيران وصولاً إلى ملء النماذج على المواقع.ومع ذلك، لا تزال الخطوة الأخيرة – مثل تأكيد الدفع أو التحقق من الهوية – تعتمد على تدخل بشري، سواءً من خلال بصمة، أو إدخال كلمة مرور، أو نقرة ماوس. 

الأحد، 25 مايو 2025

الشركات تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لمواجهة "فوضى" الرسوم الجمركية

 

الذكاء الاصطناعي

الشركات تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي لمواجهة "فوضى" الرسوم الجمركية


تلجأ الشركات إلى أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدتها في التعامل مع الاضطرابات الواقعية التي تشهدها التجارة العالمية.

وأفادت عدة شركات تكنولوجية بأنها تستخدم هذه التكنولوجيا الناشئة لتصوّر سلاسل الإمداد العالمية للشركات — بدءًا من المواد المستخدمة في تصنيع المنتجات، وصولًا إلى أماكن شحن هذه السلع — وذلك لفهم تأثير الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC" الأميركية واطلعت عليه "العربية Business".

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت شركة Salesforce أنها طوّرت وكيل ذكاء اصطناعي متخصص في الواردات يمكنه "معالجة التغييرات بشكل فوري لجميع فئات المنتجات البالغ عددها 20,000 في نظام الجمارك الأميركي، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها"، وذلك لمساعدة الشركات على التكيّف مع التغيرات في أنظمة الرسوم الجمركية.

وقد استخدم مهندسو الشركة جدول التعرفة المنسقة (HTS) — وهو مستند يتألف من 4400 صفحة يحتوي على الرسوم الجمركية المفروضة على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة — لتغذية إجابات هذا الوكيل الذكي.

وقال إريك لوب، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية في "Salesforce": "إن سرعة وتعقيد التغيرات في الرسوم الجمركية العالمية تجعل من الصعب للغاية على معظم الشركات مواكبتها يدويًا. في الماضي، كانت الشركات تعتمد على فرق صغيرة من الخبراء الداخليين لمواكبة هذه التغيرات".

الأربعاء، 21 مايو 2025

طفرة جديدة في البحث.. جوجل تتيح AI Overview باللغة العربية

 

جوجل

طفرة جديدة في البحث.. جوجل تتيح AI Overview باللغة العربية


أتاحت شركة جوجل ميزتها الجديدة للبحث AI Overview باللغة العربية إلى جميع المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ لتقدم تجربة ثرية تسهل على المستخدمين الحصول على المعلومات التي تجيب عن استفساراتهم بشكل مباشر ومدعومة بمصادر موثوقة.

وبحسب ما كشفته الشركة خلال مؤتمرها السنوي للمطورين Google IO 2025، فإن الميزة الجديدة تعتمد على استخدام نموذج Gemini 2.0 لجمع المعلومات التي تجيب عن استفسارات المستخدم وصياغتها بلهجة عربية سليمة مفهومة، موضحة أنها تفهم استفسارات المستخدمين بمختلف اللهجات العربية.


وأشارت الشركة إلى أن الميزة الجديدة ستتوفر على قمة نتائج البحث عند طرح بعض الأسئلة من جانب المستخدم، وليس في جميع عمليات البحث، ويتحدد هذا على أساس رؤية النظام البرمجي لميزة البحث لدى جوجل، فعندما يكون هناك استفسار من المستخدم سيتم الإجابة عليه بشكل أفضل عبر Gemini، إلى جانب إظهار المصادر التي تم الاعتماد عليها في شريط أسفلها.

الاثنين، 19 مايو 2025

نمو إنتاج الروبوتات الصناعية في الصين بنسبة 51.5% خلال أبريل

 

الروبوتات


نمو إنتاج الروبوتات الصناعية في الصين بنسبة 51.5% خلال أبريل


ارتفع إنتاج الصين من الروبوتات الصناعية بأكثر من 50% في أبريل مقارنة بالعام السابق، وفقًا لبيانات رسمية، مما يبرز الطلب المتزايد المدفوع بالشغف الوطني بالروبوتات.وارتفع الإنتاج الوطني من الروبوتات الصناعية بنسبة 51.5% على أساس سنوي ليصل إلى 71.547 وحدة الشهر الماضي، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء يوم الاثنين.وتجاوز هذا النمو الزيادة البالغة 16.7% التي سُجلت في مارس، والنمو البالغ 27% المُسجل في شهري يناير وفبراير. 


في الأشهر الأربعة الأولى من العام، بلغ إجمالي الإنتاج 221,206 وحدات، مسجلاً زيادة بنسبة 34.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والتي بلغت فيها نسبة النمو 9.9%.يأتي التوسع السريع لقطاع الروبوتات الصناعية في الصين في الوقت الذي تسعى فيه مجموعة كبيرة من مصنعي الروبوتات إلى دمج الروبوتات البشرية وغيرها من آلات الأتمتة في بيئات المصانع.


تعتزم شركة يو بي تيك روبوتيكس، ومقرها شنتشن، وهي شركة ناشئة في هذا المجال، إنتاج روبوتات بشرية بكميات كبيرة بحلول نهاية هذا العام، وفقًا لما صرّح به مسؤول تنفيذي في الشركة في مقابلة مع صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" في يناير.

وتهدف الشركة المدرجة في بورصة هونغ كونغ إلى تسليم ما بين 500 و1000 وحدة من روبوتاتها الصناعية الشبيهة بالبشر من سلسلة "ووكر إس" هذا العام إلى العملاء والشركاء، بما في ذلك شركات تصنيع السيارات، ومجموعة فوكسكون تكنولوجي، مورد منتجات "أبل"، وشركة الخدمات اللوجستية إس إف إكسبريس.في حين تركز "يو بي تيك" حاليًا على الروبوتات الصناعية، إلا أنها تتطلع إلى إدخال الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى كل عائلة في المستقبل.


في غضون ذلك، افتتحت شركة يونيتري روبوتيكس، وهي شركة ناشئة مقرها هانغتشو، مصنعًا في وقت سابق من هذا العام في مدينتها الأم لتلبية الطلب المتزايد على كلابها الروبوتية رباعية الأرجل والروبوتات الشبيهة بالبشر.وقالت الشركة إنه من المتوقع أن يدعم المصنع الجديد، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 10.000 متر مربع، توسع يونيتري على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.


أصبح نمو الروبوتات الصناعية محورًا رئيسيًا في قطاع التصنيع التكنولوجي في الصين.وسجل قطاع التصنيع عاليي التقنية في البلاد نموًا بنسبة 10% في أبريل، بانخفاض طفيف عن 10.7% في مارس، ولكنها أعلى من 9.1% في يناير وفبراير.كثّفت الصين في السنوات الأخيرة جهودها لتعزيز تقنيات الأتمتة في قطاع التصنيع، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقًا لتطوير اقتصادها الصناعي في ظلّ تصاعد المنافسة التكنولوجية مع الولايات المتحدة.


ووفقًا للاتحاد الدولي للروبوتات، تُعدّ الصين من الدول الرائدة عالميًا في اعتماد الروبوتات الصناعية، حيث بلغ عدد الروبوتات 470 روبوتًا لكل 10.000 موظف في عام 2023، بزيادة عن 402 وحدة في العام السابق.وهذا يضع الصين في المرتبة الثالثة عالميًا في عدد الروبوتات لكل عامل مصنع، بعد كوريا الجنوبية وسنغافورة فقط، ومتجاوزةً ألمانيا واليابان.


على صعيدٍ منفصل، نما إنتاج الدوائر المتكاملة في الصين، وهو مؤشر رئيسي لإنتاج أشباه الموصلات، بنسبة 4% على أساس سنوي ليصل إلى 41.7 مليار وحدة في أبريل، بانخفاض عن نموه البالغ 9.2% في مارس.ويعكس هذا التباطؤ استمرار الضغوط الناجمة عن قيود التصدير الأميركية على الرقائق المتقدمة، وتباطؤ الطلب المحلي على الإلكترونيات الاستهلاكية.

الأربعاء، 14 مايو 2025

OpenAI ومايكروسوفت تعيدان النظر في بنود شراكتهما

 

OpenAI


OpenAI ومايكروسوفت تعيدان النظر في بنود شراكتهما


تعيد شركتا مايكروسوفت وOpenAI النظر في بنود شراكتهما، والتي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات، وذلك لتحقيق المصالح والأهداف التي تسعى كل منهما لتحقيقها.وتعمل الشركتان على إعادة صياغة بنود عقد شراكتهما، بحيث تتمكن مطورة ChatGPT من خوض عملية اكتتاب عام مستقبلاً، مع استمرار وصول مايكروسوفت إلى نماذج الذكاء الاصطناعي فائقة التطور الخاصة بها


وشكّل عملاق نظام التشغيل "ويندوز" (Windows) عامل رفض رئيسي وراء تعطيل خطط الشركة الناشئة، التي تبلغ قيمتها 260 مليار دولار، للخضوع لإعادة هيكلة مؤسسية من شأنها أن تبعد المجموعة عن جذورها كمنظمة غير ربحية.وكانت إحدى المسائل الشائكة المطروحة على طاولة المفاوضات هو حجم الحصة التي ستحصل عليها مايكروسوفت، في حال تمت إعادة هيكلة OpenAI، نظير ما استثمرته، والذي وصل إلى قرابة 13 مليار دولار.


وبحسب عدد من المصادر المطلعة، فإن إعادة الصياغة الجارية تشمل كذلك بنود العقد الأصلي الذي أبرمته الشركتان في عام 2019 عندما استثمرت مايكروسوفت أول مليار دولار في تطوير نماذج OpenAI الذكية.يُذكر أن الشراكة الحالية ممتدة حتى 2030، وتنص على السماح لمايكروسوفت بالوصول إلى مختلف ابتكارات OpenAI، بما في ذلك منتجاتها ونماذجها الذكية، إلى جانب حصة من العوائد ومبيعات المنتجات.


وأشار الصحيفة إلى أن مايكروسوفت عرضت أن تتخلى عن جزء من حصتها في هيكل شركة OpenAI الجديد الهادف للربح، وذلك في مقابل تمديد قدرتها على الوصول إلى نماذج شريكتها إلى ما بعد 2030.ويُعد الشكل الجديد للشراكة نقطة فاصلة بالنسبة لجهود OpenAI الساعية لإعادة هيكلتها، إلى جانب رسم ملامح مستقبل الشركة، والتي تُعتبر من رواد سوق الذكاء الاصطناعي عبر نماذجها اللغوية الضخمة.


وكان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، كشف مؤخراً، أن هدفه النهائي يتمثل في تطوير ذكاء اصطناعي عام (AGI)، أي أنظمة تتجاوز قدرات البشر.ويأتي هذا التصريح بينما تستمر الشركة في المضي قدماً بمسار معقد نحو إعادة هيكلة نموذجها المؤسسي.


وكانت OpenAI تخلت الأسبوع الماضي عن خطط مثيرة للجدل كانت ستؤدي إلى إلغاء السيطرة النهائية للمؤسسة غير الربحية على المجموعة، إلا أن الشركة احتفظت بخطتها الرامية لتحويل ذراعها التجاري إلى شركة منفعة عامة (Public Benefit Corporation)، وهو نموذج يجمع بين تحقيق الأرباح والتركيز على المنفعة الاجتماعية.واعتمدت هذا النموذج مؤخراً، شركات منافسة مثل Anthropic ومبادرة xAI التي أطلقها الملياردير 


، حيث يتيح هذا الهيكل الجديد لشركة OpenAI تقديم أسهم للمستثمرين، في خطوة وصفها مصدر مقرب من الشركة بأنها مطلب رئيسي من المستثمرين الحاليين، حيث سيساعد هذا النموذج على "تمهيد الطريق لطرح أسهم الشركة للاكتتاب العام في المستقبل"، وفق ما نقله التقرير.


ولفتت مصادر مطلعة على طبيعة العلاقة بين OpenAI ومايكروسوفت، إلى أن المفاوضات بين الطرفين تشهد حالة من الفتور في التعاون، رغم استمرار عملاق التقنية في دمج تقنيات OpenAI داخل منتجاته البرمجية، وتخصيص موارد ضخمة من القدرة الحاسوبية اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة الناشئة.


وتسعى مطورة ChatGPT من جانبها إلى تقليل اعتمادها على مايكروسوفت، حيث شرعت في بناء بنية تحتية حوسبية ضخمة بالتعاون مع شركاء عالميين من أمثال مجموعة SoftBank اليابانية وOracle التابعة للملياردير لاري إليسون، وذلك في مشروع أطلق عليه اسم Stargate.

ونقلت "فاينانشيال تايمز" عن مسؤول بارز في مايكروسوفت، قوله: "الصراع نابع جزئياً من أسلوب العمل، إذ تقول OpenAI لنا: 'قدموا لنا الأموال والقدرة الحاسوبية ولا تتدخلوا في شؤوننا'، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى نشوب توترات. بصراحة، هذا تصرف شركاء سيئين ويعكس نوعاً من الغرور".

وأكد مصدر مقرب من OpenAI، أن الشركة لا تزال تسعى لإنجاح عملية التحويل إلى شركة منفعة عامة، قائلاً: "ما زالت مايكروسوفت ترغب في إنجاح هذا التحول. لم تصل الأمور إلى حد القطيعة التامة، إنها مفاوضات صعبة لكننا واثقون من التوصل إلى اتفاق".

وقال مصدر مقرب من الشركة، إن شرط التحويل إلى نموذج ربحي تقليدي هو "اعتراف على أعلى مستوى بما يلزم لجمع هذا الحجم من التمويل"، مؤكداً أن جمع 40 مليار دولار ضمن هيكل ربحي محدود "أمر غير ممكن".


وحتى في حالة توصل OpenAI لاتفاق مع مايكروسوفت، ستظل هناك تحديات أخرى تحول دون التحول بالكامل إلى الربحية، فقد تعهدت الشركة بأن تحافظ المؤسسة غير الربحية على السيطرة النهائية عبر امتلاك حصة كبيرة في شركة المنفعة العامة، ومنحها حق تعيين أعضاء مجلس إدارتها.لكن هذا الالتزام لم يرضِ بعض المنتقدين الذين يرون أن الشركة تغلّب مصالح الربح على مهمتها الأساسية.

من جانبه، شن إيلون ماسك، الذي غادر OpenAI بعد خلافات مع سام ألتمان، حملة قانونية ضد الشركة، وكتب محاميه مارك توبيروف، في بيان: "لا تزال المؤسسة الخيرية تقوم بتحويل أصولها وتقنياتها لأشخاص خاصين لتحقيق مكاسب خاصة، من بينهم سام ألتمان، بينما يتم نقل كافة أنشطة الذكاء الاصطناعي إلى شركة ربحية ضخمة".

وتنتظر OpenAI حالياً موافقة سلطات كاليفورنيا وديلاوير، وهما الولايتان اللتان تحتضنان مقر الشركة وكيانها القانوني، على أن الخطة الجديدة ستحافظ على الهدف الأساسي للشركة بخدمة الصالح العام.وقالت المدعية العامة لولاية ديلاوير، كاثي جينينجز، إنها ستراجع خطة OpenAI لـ"ضمان توافقها مع أهدافها الخيرية، وضمان بقاء السيطرة الفعلية للمؤسسة غير الربحية على الكيان الربحي".


فيما يرى خبراء الصناعة أن فشل خطة OpenAI في تحويل ذراعها التجاري إلى شركة منفعة عامة قد يُمثّل ضربة قاسية لها، ويؤثر على قدرتها على جذب التمويل، أو طرح أسهمها للاكتتاب العام مستقبلاً، أو حتى الحصول على الموارد المالية اللازمة لمنافسة شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل.

السبت، 10 مايو 2025

تكنولوجيا التطبيب "عن بُعد".. إطلاق مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد والجهاز الهضمي

 

تكنولوجيا التطبيب


تكنولوجيا التطبيب "عن بُعد".. إطلاق مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد والجهاز الهضمي

أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء العمل على مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد، ومراكز الكبد والجهاز الهضمي باستخدام تقنية الطب «عن بُعد» تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتفعيل آليات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في التشخيص والعلاج.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع يهدف لدعم وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفقًا لأهداف محور الصحة بإستراتيجية التنمية المُستدامة، رؤية «مصر 2030» ،وإعطاء ملف زراعة الكبد أولوية خاصة، لما يمثله من أهمية قصوى على المستوى القومي وما تشهده خدمات زراعة الكبد من تطور سريع عالميًا ومحليًا.وأشار «عبدالغفار» إلى أن أمانة المراكز الطبية المتخصصة قامت بإعداد مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد 

ومراكز الكبد والجهاز الهضمي بإستخدام تقنية الطب «عن بُعد» كأحد الحلول التكنولوجية الهامة التي تساهم في دعم جهود تقديم الإستشارات الطبية.وأوضح أن المشروع يجري تنفيذه على 3 مراحل، حيث انتهت مرحلته الأولى في مارس 2025 وقام مستشفى القاهرة الفاطمية كمُقدم خدمة بتدريب وتأهيل فرق العمل الطبية بالمراكز المستهدفة لمرحلتي اختيار حالات زراعة الكبد وتحضير الحالات ما قبل مرحلة الزرع ومتابعة ما بعد الزرع والتي تتمثل في مركز الكبد والجهاز الهضمي بسوهاج، ومركز الكبد والجهاز الهضمي بدمياط، ومركز كبد ههيا، ومركز كبد كفر الشيخ، ومستشفى دمياط التخصصي ومستشفى الأطفال التخصصي ببنها، وذلك بهدف تقليل معاناة المرضى وذويهم وعبء تحمل نفقات الإقامة بمحافظة القاهرة خلال فترات تحضير الحالات ماقبل زراعة الكبد، ومرحلة المتابعة ما بعد عملية الزرع.

ومن جانبها، أفادت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أنه جاري تنفيذ المرحلة الثانية والتي تتمثل في قيام فريق عمل وحدة زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية بتدريب وتأهيل الأطباء التمريض وتكوين فرق عمل مؤهلة بمراكز الكبد والجهاز الهضمي لديهم الخبرة على متابعة الحالات، ما بعد إجراء عملية زراعة الكبد والتي تتم بمستشفى القاهرة الفاطمية على أن يتم متابعة ما بعد عملية الزراعة بمراكز الكبد والجهاز الهضمي بالمحافظات الأقرب للمرضى وذلك وفقًا لتقييم أدائها في المرحلة الأولى من المشروع.

نوهت إلى أن المرحلة الثالثة ستشمل تدريب باقي فريق العمل من أطباء الجراحة والتمريض بمراكز الكبد والجهاز الهضمي على حالات زراعة الكبد وذلك بمستشفى القاهرة الفاطمية، واختيار مراكز لبدء تفعيل خدمة زراعة الكبد بعد تقييم نتائج وأداء المراكز في المرحلتين الأولى والثانية، لتتم عمليات زراعة الكبد في المراكز التي تم تأهيلها تحت إشراف فريق زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية.

وتوجهت الدكتورة مها إبراهيم، بالشكر للقائمين على المشروع، بدء من الدكتور أحمد رزق نائب رئيس الأمانة، والدكتور صلاح جاد الرب مدير مستشفى القاهرة الفاطمية، والدكتور هاني سعيد رئيس وحدة زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية، والمهندسة إلهام عبدالرحمن مدير النظم والمعلومات بالأمانة.

الأحد، 4 مايو 2025

20 ألف سوداني يوثقون لحظة تاريخية في الإمارات.. بوابة السودان 2025 تفتح آفاقاً جديدة للتواصل الثقافي

 

20 ألف سوداني


20 ألف سوداني يوثقون لحظة تاريخية في الإمارات.. بوابة السودان 2025 تفتح آفاقاً جديدة للتواصل الثقافي


قال الأمين جعفر طه، رئيس الجالية السودانية في الإمارات، إن فعالية “بوابة السودان 2025” تمثل منصة ثقافية تعكس قوة العلاقات بين السودان والإمارات. وأوضح طه أن المهرجان الذي أقيم يوم السبت في مدينة إكسبو دبي يعد فرصة حيوية لنقل الثقافة السودانية إلى العالم من قلب الإمارات، مما يبرز عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.

وأشار طه إلى أهمية مشاركة الجالية السودانية في هذا الحدث البارز، الذي يسلط الضوء على وجودهم الثقافي في دولة الإمارات، والذي يعود تاريخه إلى ما قبل تأسيس الاتحاد. وقد لعب السودانيون دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية والثقافية داخل الدولة، مما يعكس التفاعل الإيجابي بين الثقافات المختلفة.

كما أكد طه على العلاقات الجيدة التي تتمتع بها الجالية السودانية وحضورها الفاعل في المجتمع الإماراتي. وأشار إلى أن العديد من الإماراتيين يكنون حباً كبيراً للثقافة السودانية، حيث يقومون بزيارة السودان بشكل دوري لاستكشاف مدنه وتقاليده، مما يعكس عمق التبادل الثقافي بين الشعبين ويعزز من أواصر الصداقة والتفاهم.



وأشار إلى أن السودان يتميز بتنوع ثقافي وجغرافي كبير، حيث يضم أكثر من 140 لغة و400 قبيلة، موضحًا أن هذا التنوع يشكل مصدر قوة وغنى حضاري يعزز من فرادة الهوية السودانية.وأكد أن النادي الاجتماعي السوداني، الذي أُسس عام 1974 كأول نادٍ اجتماعي للجالية، قد توسع ليشمل ستة فروع في مختلف إمارات الدولة بدعم كريم من القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن ذلك قد ساهم في تعزيز الحضور الثقافي السوداني وتوثيق أواصر الأخوة مع المجتمع الإماراتي.

20 ألف سوداني


من ناحيته، صرح أحمد حمروي، مسؤول صفحة “الإمارات تحب السودان” ومنسق فعالية “بوابة السودان”، بأن هذه الفعالية تعتبر مبادرة اجتماعية تهدف إلى تعزيز التواصل بين السودانيين الذين يعيشون في الدولة والمجتمع الإماراتي والمقيمين من جنسيات متنوعة.

أكد حمروي أن الفعالية تبرز التراث والثقافة السودانية بكل تنوعها. وأشار إلى أن الحماس الكبير الذي أبداه أبناء الجالية ظهر منذ الإعلان الأول عن الفعالية على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى قبل الإعلان عن البرنامج أو أسماء المشاركين، مما يعكس عمق الارتباط بالوطن والرغبة في تعزيز التفاعل الثقافي.

شهدت الفعالية حضوراً فنياً مميزاً، تمثل في مشاركة الفنانة السودانية نانسي عجاج، وفرقة “مار سنبا” التي تمزج بين الإيقاعات السودانية والأفروبيتس، بالإضافة إلى الدكتور عمر الأمين، وهو أحد أبناء الجالية المولودين في الإمارات، الذي احتفل بالفلكلور السوداني من خلال مجموعة من الفقرات الفنية والتراثية المتنوعة.


شهدت الفعالية أيضًا مشاركة الإعلامي عبدالله إسماعيل من الإمارات، والفنان الإماراتي طارق المنهالي، الذي قدّم أغنية من تراث غرب السودان، في مشهد يعكس التبادل الثقافي وروح القرب بين الشعبين.قال حمروي: “من المواقف المؤثرة التي شهدتها الفعالية، أن أحد الشباب الإماراتيين طلب مني مساعدته في ارتداء العِمّة السودانية، مما يدل على مدى تقدير الأشقاء الإماراتيين لثقافتنا”.

الخميس، 2 فبراير 2023

شركة الياه سات الاماراتية توقع اتفاقية استراتيجية مع شركة كنار للاتصالات المحدودة في السودان

 شركة الياه سات الاماراتية توقع اتفاقية استراتيجية مع شركة كنار للاتصالات المحدودة في السودان


المديرين التنفيذيين لشركة الياه سات وشركة كنار للاتصالات السودان

أعلنت شركة الياه سات المدرجة فى بورصة دبي، عن توقيع شركتها التابعة ياه كليك لحلول البيانات، اتفاقية استراتيجية مع شركة كنار للاتصالات المحدودة في السودان بقيمة 15 مليون دولار لمدة ست سنوات بهدف توسيع نطاق حضورها في جميع أنحاء أفريقيا.


وأوضحت "الياه سات" في بيان لسوق أبوظبي، أن الشراكة الجديدة ستساهم في تعزيز مكانة الشركة الاماراتية  "كنار للاتصالات المحدودة" بين شركائها في السودان، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الخدمات للعملاء في جميع أنحاء السودان.


وذكرت أن هذه الصفقة تعد إضافة كبيرة لإيرادات المجموعة الاماراتية التي بلغت 2.1 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2022 ووصلت إلى 5.1 أضعاف الإيرادات السنوية للمجموعة عام 2021. وبموجب الاتفاقية حصلت شركة "كنار" على سعة كبيرة من أقمار "ياه كليك الصناعية"، وذلك بهدف توفير خدمات الإنترنت الفضائي السريع للمستهلكين والشركات في السودان.


وتسعى شركة "كنار" من خلال هذه الاتفاقية إلى تحسين خدمات الاتصال لدعم سلسلة من البرامج الحكومية الإلكترونية وتنشيط القطاعين المصرفي والخاص في السودان، بالإضافة إلى توفير خدمات إنترنت منخفضة التكلفة. وتوفر الياه سات حلولاً متعددة الأغراض (للقطاعات التجارية والحكومية) عبر الأقمار الصناعية، تشمل خدمات الإنترنت والبث التلفزيوني والاتصالات في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط وجنوب غرب آسيا وأوروبا.


يقع المقر الرئيس لشركة الياه سات في أبوظبي، وهي مملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، الذراع الاستثماري لحكومة أبوظبي، وتُعد الياه سات أول شركة في الشرق الأوسط وإفريقيا تقدم خدمات متعددة الأغراض عبر الأقمار الصناعية.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا