‏إظهار الرسائل ذات التسميات خرق الهدنة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خرق الهدنة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 8 يونيو 2023

مقترح هدنة لـ 24 ساعة مراقبة بالطائرات في العاصمة السودانية الكبرى.. فهل تبصر النور؟

مقترح هدنة لـ 24 ساعة مراقبة بالطائرات في العاصمة السودانية الكبرى.. فهل تبصر النور؟


مقترح هدنة لـ 24 ساعة مراقبة بالطائرات

رغم احتدام القتال في المدن الثلاث، التي تشكل منطقة العاصمة السودانية الكبرى، الخرطوم وبحري وأم درمان، منذ انتهاء الهدنة السابقة التي استمرت 12 يوما رسمياً، في الثالث من يونيو بعد انتهاكها بشكل متكرر، فلا تزال المفاوضات جارية في مدينة جدة، بغية إرساء وقف جديد لإطلاق النار. وعلى الرغم من تعقيد المحادثات فإن الوسطاء الراعين لتلك المفاوضات بين ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ماضون في حث الطرفين على وقف النار.


هدنة 24 ساعة


وفي السياق، أوضح مسؤول بارز من "الدعم السريع أن طرفي الوساطة، الأميركية ـ السعودية سيقدمان مقترحاً بهدنة لمدة 24 ساعة، من أجل اختبار مدى التزام الجانبين ببنودها.وأشار مصطفى محمد إبراهيم، عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في تصريحات خاصة لـ"وكالة أنباء العالم العربي"، أن "المقترح يتضمن فرض عقوبات على الطرف الذي سيخرق الهدنة، كما سيتم تعليق المفاوضات نهائياً في حال لم يلتزم بها الجانبان".


كما لفت إلى أن مراقبة هذه الهدنة القصيرة من قِبل ميسري عملية التفاوض، الولايات المتحدة والسعودية، "ستكون أكثر صرامة، وستتم عن طريق طائرات مراقبة". وأتت تلك التصريحات فيما تصاعدت الاشتباكات أمس في العاصمة الخرطوم، كما تصاعدت معها الاتهامات المتبادلة.


يشار إلى أن القوتين العسكريتين اللتين اشتبكتا في منتصف أبريل الماضي، بشكل عنيف، توصلتا سابقا إلى ما يقارب 12 هدنة، خرقت كلها ولم تصمد لوقت طويل، على الرغم من المحادثات التي انطلقت في جدة بوساطة أميركية الشهر الماضي (مايو 2023)، إلا أن الأطراف الراعية لتلك المحادثات أعادت استئنافها قبل أيام قليلة بشكل منفصل بين الجانبين، أملا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، بعد تدهور الأوضاع بشكل دراماتيكي في البلاد.


الثلاثاء، 23 مايو 2023

رغم الاعلان بداء الهدنة.. سماع دوي المدفعية والقصف وتحليق الطائرات بسماء الخرطوم

رغم الاعلان بداء الهدنة.. سماع دوي المدفعية والقصف وتحليق الطائرات بسماء الخرطوم


آثار القصف في الخرطوم


رغم دخول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسمياً، ليل الاثنين، فإن أصوات معارك وغارات جوية دوت في العاصمة السودانية الخرطوم. وأوضحت مصادر أن دوي المدفعية والقصف وتحليق الطائرات بدد حالة الهدوء النسبي التي سادت الخرطوم مع دخول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسميا.


وتحدثت وسائل إعلام عن سماع أصوات اشتباكات وغارات جوية جنوب العاصمة وفي الضواحي الشمالية الشرقية للخرطوم بعد الموعد المحدد للهدنة، بالإضافة إلى وقوع اشتباكات في منطقة الكدرو شمال الخرطوم بحري، ومواجهات في شارع الغابة وسط الخرطوم.


تحذيرات أممية من تفاقم النزاع


وحذّرت الأمم المتحدة، الاثنين، على لسان مبعوثها إلى السودان فولكر بيرتس من "عرقنة متنامية" للنزاع الذي يشهده هذا البلد منذ أكثر من شهر، داعية طرفي القتال إلى التزام أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم بينهما.


كما حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن عدد الذين يلجأون إلى تشاد هرباً من المعارك الدائرة منذ أكثر من شهر في السودان "يتزايد بسرعة كبيرة" وقد بلغ حوالي 90 ألف لاجئ. وبدأ سريان الهدنة التي تمتد أسبوعاً، رسمياً عند الساعة 19:45 بتوقيت غرينيتش، بعد يوم شهد تواصل الغارات الجوية والانفجارات في الخرطوم.


لكن يبدو أن مصيرها مهدد بأن يكون كسابقاتها، إذ أفاد سكان في الضواحي الشمالية الشرقية للخرطوم لوكالة فرانس برس عن سماع أصوات اشتباكات بعد موعد بدء وقف النار.وفي جنوب العاصمة، أفاد سكان عن "سماع أصوات غارات جوية بعد الموعد المحدد للهدنة".


اتفاق جدة


يشار إلى أنه تم توقيع اتفاق في مدينة جدة السعودية، ليل السبت الأحد، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، نص على تنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة 7 أيام من أجل تسهيل مرور المساعدات الإنسانية. ما عزز شكوك العديد من السودانيين حول إمكانية أن تصمد هذه الهدنة، لاسيما أن الطرفين اتفقا سابقاً على ما يقرب من 12 هدنة خرقت كلها بعد دقائق على دخولها حيز التنفيذ.


خسائر فادحة في البنية التحتية


فيما خلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الفائت (2023) بين الجانبين، خسائر فادحة في البنية التحتية. إذ خرج معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غرب البلاد حيث اشتد القتال أيضاً.


مقتل المئات


كما أُجبِر الذين لم يتمكنوا من الفرار من سكان العاصمة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة تقريباً على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.وقُتل أكثر من 860 شخصاً، وأصيب ما لا يقل عن 5287، بحسب منظمة الصحة العالمية، على الرغم من أنه يُعتقد أن العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك بكثير.


الاثنين، 22 مايو 2023

12 إتفاق هدنة بقمة جدة لم تصمد.. والسودانيون يعلقون آمالهم على ساعات المساء

 12 إتفاق هدنة بقمة جدة لم تصمد.. والسودانيون يعلقون آمالهم على ساعات المساء


بدأت بعض المحال التجارية في الخرطوم تفتح أبوابها على استحياء


على استحياء بدأت بعض المحال التجارية في الخرطوم تفتح أبوابها، بعد تفاؤل حذر عم العاصمة السودانية إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، يدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين. ورغم أن هذا التفاؤل عكره أمس وفجر اليوم دوي عدة قذائف ثقيلة أطلقها الجيش نحو مراكز للدعم السريع في الخرطوم،إذ استيقظ سكان العاصمة اليوم على دوي هائل واهتزازات في بعض المناطق إثر القصف.


الجيش يمشط السوق العربي بالخرطوم وأمل بثبات الهدنة


لكن العديد من السودانيين ما زالوا يتمسكون بطاقة أمل قد تسكت دون عودة دوي المدافع والرصاص. فقد أعرب العديد من المواطنين في تصريحات عن أملهم بثبات الهدنة القصيرة التي ستمتد 7 أيام وفقاً لاتفاق جدة، على أن تمدد لاحقا باتفاق الطرفين. وقال أحد سكان بورتسودان شرقي البلاد: "نأمل أن ينتهي القتال ويصمد وقف إطلاق النار هذه المرة، لاسيما أن الهدن السابقة لم تفعل".


حرب أهلية؟!

فيما حذر آخر من أن هذا الصراع إن لم يتوقف في الحال فسيتحول إلى حرب أهلية. من جهتها، قالت صفاء إبراهيم (35 عاما)، وهي موظفة في شركة خاصة وتعيش في الخرطوم، لرويترز عبر الهاتف" تعبنا من هذه الحرب، وتشردنا من منازلنا إلى خارج الخرطوم، وتشتتت الأسرة بين مدن السودان ومصر... نريد أن نعود للحياة الطبيعية والأمان. 


وعلى البرهان وحميدتي أن يحترما رغبة الناس في الحياة".بدوره، أكد محمد حامد، وهو ناشط سياسي في العاصمة، أن أهالي الخرطوم ينتظرون الهدنة وفتح ممرات إنسانية، مضيفا أن الوضع الصحي يزداد سوءا يوما بعد يوم.


يشار إلى أن الاتفاق الذي وقع في جدة ليل السبت الأحد ليس الأول منذ بدء الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، إذ اتّفق الطرفان على ما يقرب من 12 هدنة خرقت كلّها بعد دقائق على دخولها حيّز التنفيذ.


فيما خلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي (2023) خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرج معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.


كما أجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة تقريبا على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.وقُتل نحو 705 أشخاص، وأصيب ما لا يقل عن 5287، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.


السبت، 22 أبريل 2023

لا هدنة على الأرض في السودان ومقار الداخلية تحت سيطرة "الدعم السريع"

 لا هدنة على الأرض في السودان ومقار الداخلية تحت سيطرة "الدعم السريع"


قوات الجيش السوداني


أكدت 
مصادر سودانية في الخرطوم بأن قوات الدعم السريع  تسيطر بالكامل على مباني وزارة الداخلية السودانية في العاصمة الخرطوم. ويأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في خرق واضح للهدنة التي أعلن التوصل عنها لمدة أربع وعشرين ساعة.


ولم تتوقف أصوات إطلاق النيران، ودوي الانفجارات ظل مسموعا في مناطق مختلفة من الخرطوم، خاصة حول مقر الجيش والقصر الجمهوري، اما المسؤولية عن خرق الهدنة، فأصبح كرة اتهامات يقذفها كل من الجيش وقوات الدعم السريع في ملعب الآخر.وتبادلت الأطراف المتصارعة الاتهام بخرق وقف إطلاق النار فيما أقرت الأمم المتحدة بعدم توقف المعارك.


وأكد الجيش السوداني في بيان له ان قوات الدعم السريع لم تلتزم بالهدنة وواصلت مناوشاتها في محيط المطار والقيادة العامة. كما تحدث عن مؤشرات بتورط أطراف إقليمية ومحلية في الصراع الدائر بالبلاد.فرغم نجاح جهود مكثفة بذلها كبار الدبلوماسيين بأربع قارات، في إعلان هدنة بأربع وعشرين ساعة، اشتعلت نيران المواجهة، واحتدم القتال بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ.


الدعم السريع يرد


من جانبه، وجه متحدث باسم الدعم السريع اتهامات مماثلة لقوات الجيش متهما إياها بخرق الهدوء في عدة مناطق في الخرطوم. وقالت قوات الدعم السريع ،"رصدنا في أولى ساعات الهدنة المعلنة هجوما متفرقا على قواتنا في بعض المناطق بالعاصمة الخرطوم في منطقتي القيادة العامة وشرق النيل. ونشرت على حسابها على تويتر مقطع فيديو يظهر على ما يبدو عناصر من قوات الدعم السريع داخل مقرات القيادة العامة.


وفي بيان آخر لها، اتهمت قوات الدعم السريع أفرادا يتبعون لما سمتهم هيئة العمليات وكتائب الظل والحركة الإسلامية بارتداء زيها ويقومون بنهب المحال التجارية وحرق الأسواق، للتعويض عن الهزائم الكاسحة التي تجرعوها في أرض المعركة. وفي أم درمان، تعرض أحد المباني لقصف أدى إلى اشتعال النيران في كامل المبنى. وأظهرت صورٌ تصاعد ألسنة اللهب التي أتت على المبنى الواقع في ثاني أكبر مدن السودان.


خروق واضحة


الخرق الواضح للهدنة أكدته أيضا منظمة الأمم المتحدة، إذ قال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة ستيفان دوجاريك إن القتال مستمر في السودان نافيا أن يكون هناك وقف للمعارك. وأكد دوجاريك أن المنظمة تواصل اتصالاتها مع الأطراف السودانية لوقف التصعيد، مشددا على ضرورة احترام الهدنة لإيجاد سبيل للمساعدة. وأضاف دوجاريك أن تدهور الأوضاع في السودان يعيق العمليات الإنسانية.


من ناحيتها، أكدت السفارة الأميركية في السودان أنها تواصل مراقبة الوضع في الخرطوم والمناطق المحيطة بها عن كثب حيث يستمر القتال وإطلاق النار ونشاط قوات الأمن، داعية المواطنين الأميركيين إلى البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر.وقالت السفارة إنه بسبب الوضع الأمني غير المستقر في الخرطوم وإغلاق المطار، لا توجد حتى اللحظة خطط لإخلاء الرعايا الأميركيين.


وأمام عدم التزام طرفي النزاع بالهدنة، يبدو أن الصراع مازال بحاجة إلى جهود دولية أكبر ومساعي مكثفة لإيجاد حلول جدية تخرج البلاد من أزمتها وتحقن دماء السودانيين.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا