‏إظهار الرسائل ذات التسميات الولايات المتحدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الولايات المتحدة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 6 يونيو 2023

الرياض وواشنطن تدعوان لوقف إطلاق النار..ويعلنانِ التزامها تجاه الشعب السوداني

 الرياض وواشنطن تدعوان لوقف إطلاق النار..ويعلنانِ التزامها تجاه الشعب السوداني


الرياض وواشنطن يدعوان لوقف إطلاق النار

أكدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية، في بيان مشترك، تمسكهما والتزامهما تجاه شعب السودان، داعيان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد.


وجاء في البيان:

ما زال وفدي القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع موجودين في مدينة جدة، رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام.

السعودية والولايات المتحدة حريصتان على استمرار المحادثات مع وفدي التفاوض، حيث تركزت المحادثات على سبل تسهيل المساعدات الإنسانية والتوصل إلى اتفاق بشأن خطوات على المدى القريب ينبغي على الطرفين اتخاذها قبل استئناف محادثات جدة.

الميسرين على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية، ويذكران الطرفين بأنه يجب عليهما تنفيذ التزاماتهما بموجب إعلان جدة (11 مايو) للالتزام بحماية المدنيين في السودان.

نود التأكيد على أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة متمسكتان بالتزامهما تجاه شعب السودان.

تدعوان الطرفين إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد، وتنفيذه بشكلٍ فعال بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية.


الخميس، 1 يونيو 2023

الخارجية الأميركية.. استئناف جهود الوساطة بالسودان مرهون بجدية طرفي النزاع

الخارجية الأميركية.. واشنطن مستعدة لاستئناف جهود الوساطة بالسودان عندما يكون طرفا النزاع "جدّيين"


عبد الفتاح البرهان قائد الجبش وحمديتي قائد الدعم السريع

أكدت الولايات المتحدة، الخميس، أنها ما زالت مستعدة للقيام بوساطة بين المتحاربين في السودان شرط أن يكونوا "جديين" في مسألة الهدنة، بعد "انتهاكات خطيرة لوقف إطلاق النار من كلا الجانبين" وعدم تنفيذ إتفاق جدة.


وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية خلال زيارة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى أوسلو، إن الولايات المتحدة والسعودية "مستعدتان لاستئناف تسهيل المحادثات المعلقة لإيجاد حل تفاوضي لهذا الصراع عندما تظهر القوات بوضوح من خلال أفعالها أنها جدية في التزام وقف إطلاق النار".


وقصف الجيش قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة في الخرطوم، الأربعاء، بعد انسحاب هذه القوات من المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة والسعودية للسماح بإيصال مساعدات إنسانية إلى السودان المهدد بمجاعة.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن هناك "انتهاكات خطيرة لوقف إطلاق النار من كلا الجانبين" في النزاع. وأضاف أن "هذه الانتهاكات دفعتنا بصفتنا مسهّلا لهذه المحادثات، إلى التساؤل بجدية عما إذا كانت الأطراف مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها نيابة عن الشعب السوداني".


والأربعاء، أكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أنه يجب أن يتوقف القتال في السودان وتصل المساعدات إلى البلاد. كما تابع: "انسحاب الجيش السوداني من مفاوضات الهدنة أمر مؤسف".


ودعت قوى الحرية والتغيير في السودان اليوم الخميس الجيش وقوات الدعم السريع إلى الالتزام الصارم ببنود اتفاق الهدنة ووقف كل "الانتهاكات". وحثت قوى الحرية والتغيير في بيان طرفي الصراع على "الوقف الفوري للحرب واعتماد المسار السياسي السلمي خيارا وحيدا لمعالجة قضايا الأزمة الوطنية". كما طالبت الطرفين باستكمال مفاوضات جدة دون توقف أو تعطيل وبكل جدية لوضع حد للصراع والوصول إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار يضع نهاية للحرب.


وكان مصدر دبلوماسي سوداني، أفاد في وقت سابق، بأن الجيش علق مشاركته في مفاوضات جدة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.في حين أوضح مسؤول في الحكومة السودانية أن موقف الجيش هذا أتى بسبب عدم تنفيذ الدعم السريع البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات، حسب فرانس برس.


يشار إلى أن المفاوضات بين ممثلي القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان كانت انطلقت قبل نحو أسبوعين في جدة، برعاية سعودية أميركية، وأفضت إلى هدنة قصيرة امتدت 7 أيام في 20 من مايو الحالي، ثم مددت ليل 29 مايو الاثنين لمدة 5 أيام أخرى، من أجل تسهيل مرور المساعدات الإنسانية ومناقشة وقف دائم لإطلاق النار في البلاد.


وكان الصراع بين البرهان وحميدتي، تفجر يوم 15 أبريل، بعد أن كانا يستعدان للتوقيع على اتفاق إطاري يحدد ملامح عملية انتقال سياسي جديدة في البلاد، تمهد لإجراء انتخابات عامة تحت قيادة حكومة مدنية، بعد أن حلا معا حكومة سابقة كانت مؤلفة من مدنيين في أكتوبر 2021.ما قلب المشهد رأساً على عقب، ودفع البلاد إلى أتون الاقتتال، بعد أن كان آلاف السودانيين يأملون بالعودة إلى المسار الديمقراطي.


وأسفرت المواجهات بين الجانبين عن مقتل أكثر من 700 شخص، وإصابة آلاف آخرين، فضلا عن نزوح قرابة 1.4 مليون شخص إلى أماكن أخرى داخل السودان أو إلى دول مجاورة، علماً أنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى بكثير.


الأحد، 28 مايو 2023

دعوة سعودية أميركية جديدة للجيش السوداني والدعم السريع بتمديد الهدنة من أجل المواطنين

دعوة سعودية أميركية جديدة للجيش السوداني والدعم السريع بتمديد الهدنة من أجل المواطنين


الهدنة في الخرطوم


دعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، بصفتهما ميسّرين لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في السودان والترتيبات الإنسانية، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى مواصلة النقاش للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي سينتهي يوم 29 مايو. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته على حسابها الرسمي في تويتر الأحد إنه "بما أن الاتفاق ليس كاملاً، إلا أن التمديد سيسهل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوداني".


كما أضافت أنه "في ظل عدم وجود اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الحالي، يظل من واجب الطرفين التقيد بالتزامهما بموجب وقف إطلاق النار قصير الأمد وإعلان الالتزم بحماية المدنيين في السودان".


الدعم السريع تعلن استعدادها


وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت السبت استعدادها مناقشة إمكانية تجديد اتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش السوداني والذي من المقرر أن ينتهي سريانه الاثنين، رغم بعض الاشتباكات المتقطعة خلال الأيام الماضية.وقالت في بيان إنها "تعلن استعدادها الكامل لمواصلة المباحثات خلال آخر يومين من الهدنة تحت رعاية الوساطة السعودية الأميركية لمناقشة إمكانية الوصول إلى تجديد اتفاق وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية"، وفق رويترز.


هدنة قصيرة لـ7 أيام


يذكر أنه منذ منتصف أبريل الفائت، يدور قتال عنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد.إلا أن حدة الاشتباكات تراجعت منذ أيام، بعد أن وقع الجانبان ليل السبت الأحد الفائتين هدنة قصيرة لمدة 7 أيام في مدينة جدة، برعاية سعودية أميركية.فيما لا يزال نزوح المدنيين مستمراً، وسط أزمة شح في الخبز والطحين، وغيرهما من المواد الغذائية والطبية.ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير مراراً من أن استمرار تدفق اللاجئين إلى دول الجوار قد ينذر بكارثة.


أكثر من 850 قتيلاً


وحتى الآن أجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما هدد الصراع بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع. كذلك حصد النزاع أكثر من 850 قتيلاً وآلاف الجرحى، ناهيك عن الخسائر المادية التي حلت بالخرطوم جراء القصف المتبادل، وإغلاق البنوك والمؤسسات التجارية، وتدمير العديد منها أيضاً.


السبت، 27 مايو 2023

بيان جديد للولايات المتحدة والمملكة السعودية حول الهدنة الحالية في السودان

بيان جديد للولايات المتحدة والمملكة السعودية حول الهدنة الحالية في السودان


بيان جديد للولايات المتحدة والمملكة السعودية


أعلنت السفارة الأميركية والسفارة السعودية في الخرطوم، الجمعة، في بيان مشترك إن كلا من السعودية والولايات المتحدة لاحظتا تحسنا في احترام اتفاق وقف إطلاق نار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.وأوضح البيان أنه رغم تسجيل استعمال الطيران الحربي ووقوع إطلاق نار متفرق في الخرطوم، فإن الوضع تحسّن.


وأضاف أن خروق وقف إطلاق النار عرّضت المدنيين للخطر، وعرقلت المساعدة الإنسانية، وحالت دون استعادة الخدمات الأساسية، وقوّضت الأهداف الرئيسة لوقف إطلاق النار.وحذّر البيان المشترك بين أميركا والسعودية الأطرافَ السودانية من خرق إضافي لوقف إطلاق النار، مطالبا باحترامه.


كما دعا الأطراف السودانية إلى الالتزام بتعهداتها لحماية المدنيين واتخاذ الخطوات الضرورية لإيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.واشارت الى انه تم تنفيذ إصلاحات لبدء استعادة خدمات الاتصالات في الخرطوم وقالت ان أميركا والسعودية تناشدان الطرفين الالتزام بوقف النار وتسهيل إيصال المساعدات.


ووقع وفدا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتفاق هدنة قصيرة مدتها سبعة أيام وكانت حذرت لجنة المسهلين الطرفين من خرق الهدنة وشددت أنها ستراقب الأطراف عبر الاقمار الصناعية تأكيدا للحرص على التنفيذ.


الثلاثاء، 2 مايو 2023

الولايات المتحدة توجه تحذير شديد اللهجة وللمرة الثانية لطرفي الصراع في السودان

الولايات المتحدة توجه تحذير شديد اللهجة وللمرة الثانية لطرفي الصراع في السودان


قائد القيادة الإفريقية في الجيش الأميركي (أفريكوم) مايكل لانغلي


وجه قائد القيادة الإفريقية في الجيش الأميركي (أفريكوم) مايكل لانغلي، تحذيرا شديد اللهجة لطرفي الصراع في السودان من "التعرض للرعايا الأميركيين الساعين للخروج من الأراضي السودانية برا"، وذلك للمرة الثانية في أقل من أسبوع.


وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أن لانغلي وجه تحذيره لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، من "مغبة القيام بأي أعمال عدائية تجاه المواكب السيارة للرعايا الأميركيين، الذين يخرجون عن طريق البر من الأراضي السودانية". وقال مسؤول البنتاغون، إن لانغلي قال للقائدين إنهما "سيواجهان نتائج وخيمة فيما لو تعرضت قواتهما لقوافل الرعايا الأميركيين"، من دون إعطاء أي تفاصيل إضافية.


والسبت أصدر البنتاغون بيانا، أوضح فيه أن القوات الأميركية وافقت على طلب وزارة الخارجية الأميركية بشأن جهود إجلاء المواطنين الأميركيين من السودان، من خلال دعم طرق الإجلاء الجوية والبرية، عبر إطلاق مسيّرات مراقبة استخباراتية. وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تسعى دول العالم لإجلاء رعاياها من السودان الذي يشهد صراعا ضاريا بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في 15 أبريل الماضي.


الخميس، 8 ديسمبر 2022

واشنطن ترحّب بتوقيع الاتفاق الإطاري.. ويجب وضع مصلحة الوطن فوق الغايات السياسية الضيِّقة

واشنطن ترحّب بتوقيع الاتفاق الإطاري.. ويجب وضع مصلحة الوطن فوق الغايات السياسية الضيِّقة


وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين


رحّبت الولايات المتحدة الامريكية بتوقيع الاتفاق الإطاري السياسي المبدئي بين القوى السياسية المدنية والمؤسسة العسكرية في السودان، وأوضحت بأنه خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة مدنية وتحديد الترتيبات الدستورية لتوجُّه السودان إلى فترة انتقالية تتوّج بالانتخابات.


وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين: “الآن أكثر من أي وقت مضى، يجب على أصحاب المصلحة السياسيين وضع المصلحة الوطنية للسودان فوق الغايات السياسية الضيِّقة والانخراط بشكل بنّاء مع بعضهم البعض لتحقيق دعوات الشعب السوداني المستمرة من أجل الحرية والسلام والعدالة”.


وأضاف بلينكين: “إن بذل جهد شامل ومتضافر لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي لتشكيل حكومة مدنية جديدة أمر حيوي لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية الملحة في السودان”.


وحثت الولايات المتحدة وشركاؤها جميع الأطراف السودانية على بذل الجهود للانتهاء من المفاوضات بشأن حكومة جديدة بقيادة مدنية. وقالت «هذا هو العامل الرئيس لاستئناف مساعدات التنمية الدولية، وتعميق التعاون بين حكومة السودان والشركاء الدوليين». و«نحن نعمل مع الشركاء لتنسيق دعم اقتصادي كبير لحكومة انتقالية بقيادة مدنية، للمساعدة في التصدي للتحديات التي تواجه شعب السودان».

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا