رئيس مجلس السيادة.. الإقصاء لن يبني دولة والجيش يسعى الى تحقيق التوافق
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة لا تغير ما إتفقت عليه في الاتفاق الاطاري، بأن الجيش لا يطمع في الحكم ، ويسعى لأمن وإستقرار البلاد، وإعادته إلى الحكم المدني، ونقل بيان لمجلس السيادة عن البرهان قوله إن الجيش يسعى إلى "توافق" السودانيين واتحادهم لإخراج البلاد من وضعها الراهن.
"الإقصاء لن يبني دولة"
وأضاف رئيس مجلس السيادة أن "الإقصاء لن يبني دولة"، داعيا جميع الأطراف للكف عن المضي بالعملية السياسية بمعزل عن بقية القوى.كان البرهان، دعا قبل شهر جميع السياسيين للانشغال بترتيب صفوفهم، مطالبا إياهم بعدم التحدث في شؤون الجيش.
ما حدث سحابة عابرة "ولن نسمح أن تتكرر"
وأعرب عن أمله في أن يجمع الاتفاق الإطاري شمل السودانيين، واصفا الصراع القبلي في ولاية النيل الأزرق بأنه كان سحابة عابرة "ولن نسمح أن تتكرر".وكان البرهان، قد قال بعد توقيع الاتفاق الإطاري إن القوات المسلحة لن توافق في مرحلة الاتفاق النهائي للعملية السياسية الجارية على أي بنود يمكن أن تنال من ثوابت البلاد.
"دون إقصاء"
وأضاف أن الاتفاق السياسي الإطاري "يصب في مصلحة كل السودانيين دون إقصاء لأحد"، محذراً: "ينبغي ألا تحاول أي جهة أن تختطفه لمصلحتها الذاتية أو أن تسعى لاختطاف السلطة من جديد".
توقيع الاتفاق الإطاري
يذكر أن العاصمة السودانية الخرطوم، كانت شهدت في 5 ديسمبر 2022، توقيع "الاتفاق الإطاري" بين المكون العسكري في مجلس السيادة الحاكم بالبلاد، وقوى إعلان الحرية والتغيير، المجلس المركزي ومجموعات متحالفة معها، لإنهاء الأزمة السياسية في السودان وإعادته إلى الحكم المدني، وسط حضور دولي وإقليمي كبير لأطراف أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق