الأحد، 2 نوفمبر 2025

نتيجة قرعة سيكافا 2025: السودان في مواجهة منتخبات شرق إفريقيا

 

نتيجة قرعة سيكافا 2025

نتيجة قرعة سيكافا 2025: السودان في مواجهة منتخبات شرق إفريقيا


في خطوة تنظيمية تمهد لانطلاق منافسات تصفيات منطقة شرق ووسط إفريقيا لمنتخبات تحت 17 سنة، أسفرت مراسم سحب القرعة التي أُجريت في أوغندا عن توزيع المنتخبات العشرة المشاركة على مجموعتين، حيث جاء المنتخب السوداني للناشئين في مجموعة قوية تضم منتخبات ذات حضور إقليمي بارز، ما يضعه أمام تحديات فنية كبيرة في البطولة التي تستضيفها إثيوبيا خلال الفترة من 15 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2025.


شهدت العاصمة الأوغندية كمبالا يوم السبت إقامة مراسم سحب قرعة تصفيات منطقة شرق ووسط إفريقيا (سيكافا) لمنتخبات تحت 17 سنة، وذلك بمشاركة عشرة منتخبات وطنية تتنافس على بطاقتي التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة. وقد جرت مراسم القرعة في استديو FUFA FM بمنطقة مينجو، تحت إشراف مباشر من أندرو جاكسون أوريادا، رئيس التسويق والاتصالات في اتحاد سيكافا، وسط حضور رسمي وتنظيم دقيق يعكس أهمية الحدث على مستوى الفئات السنية في المنطقة.


أفرزت نتائج القرعة عن وقوع المنتخب السوداني للناشئين في المجموعة الثانية، التي ستُقام مبارياتها على أرضية ملعب دير داوا، إلى جانب منتخبات أوغندا وتنزانيا وبوروندي وجيبوتي، ما يجعل المنافسة على بطاقتي التأهل إلى نصف النهائي مفتوحة على جميع الاحتمالات. أما المجموعة الأولى، فستُجرى مبارياتها على ملعب أبيبي بيكيلا، وتضم منتخبات إثيوبيا، الصومال، كينيا، جنوب السودان، ورواندا. ووفقاً لنظام البطولة، يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، على أن تُستكمل المنافسات بنظام خروج المغلوب حتى تحديد بطل نسخة 2025.


أعرب المدير الفني للمنتخب السوداني للناشئين، معتصم خالد، عن ارتياحه لنتائج القرعة، مؤكداً ثقته في قدرة لاعبيه على تقديم أداء مشرف في البطولة. وفي تصريح أدلى به للمكتب الإعلامي لاتحاد الكرة السوداني، قال خالد: “نرحب بنتائج القرعة، ونعلم أن جميع المنتخبات قوية، لكننا سنركز على إعداد فريقنا بالشكل الأمثل حتى نكون على قدر التحدي، وهدفنا الأساسي هو التأهل إلى نصف النهائي والمنافسة على اللقب”. هذه التصريحات تعكس الروح الإيجابية التي تسود أجواء المنتخب، والتزام الجهاز الفني بخطة إعداد متكاملة تضمن الجاهزية الكاملة قبل انطلاق المنافسات.


يواصل المنتخب السوداني للناشئين استعداداته للمشاركة في تصفيات سيكافا بوتيرة منتظمة، وسط أجواء من التفاؤل والحماس داخل المعسكر الفني والإداري. ويعمل الطاقم التدريبي على رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، مع التركيز على تعزيز الانسجام الجماعي وتطوير الأداء التكتيكي، في إطار السعي لتحقيق مشاركة مشرفة تعكس تطور الكرة السودانية في الفئات السنية، وتؤكد حضورها الإقليمي في واحدة من أبرز البطولات القارية على مستوى الناشئين.

قوات تأسيس تبرز بدورٍ محوري في تأمين المساعدات الإنسانية بمدينة الفاشر

 

قوات تأسيس


قوات تأسيس تبرز بدورٍ محوري في تأمين المساعدات الإنسانية بمدينة الفاشر


في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي تعيشها مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، برزت قوات تأسيس بدورٍ فعّال ومحوري في تسهيل حركة المساعدات الإنسانية وتأمين طرق الإمداد نحو المناطق المنكوبة. فقد تمكنت هذه القوات من توفير بيئة آمنة لعبور القوافل الإغاثية، وضمان وصول المواد الغذائية والطبية إلى آلاف المحتاجين، مما عزّز ثقة المواطنين والمنظمات في قدرتها على حفظ الأمن الإنساني ودعم الاستقرار في المنطقة.


 وشملت جهود قوات تأسيس انتشارًا واسعًا في المناطق الحيوية داخل المدينة وحولها لتأمين القوافل الإنسانية وحماية فرق الإغاثة أثناء أداء مهامها، إلى جانب إدارة عملية دخول وخروج الشاحنات الإغاثية عبر الممرات الآمنة. كما عملت على ضمان وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررًا دون انقطاع، في ظل ظروف ميدانية معقدة تتطلب تنسيقًا عاليًا واستجابة سريعة.


 ومن خلال تنسيق فعّال مع المنظمات المحلية والدولية، ساهمت قوات تأسيس في تحديد الاحتياجات الإنسانية العاجلة وضمان التوزيع العادل للمساعدات، إلى جانب دورها في طمأنة السكان المحليين وخلق أجواء من الأمان شجعت العديد من العائلات على العودة إلى منازلها واستئناف حياتها اليومية. وأكدت القوات التزامها بمواصلة دعم العمليات الإنسانية وتوسيع نطاقها لتشمل مناطق أخرى من دارفور، ضمن رؤيتها الرامية إلى تحقيق استقرارٍ دائمٍ وشاملٍ في الإقليم.

الجمعة، 31 أكتوبر 2025

مبادرة "لا لقهر النساء": أطراف الحرب تتحمل مسؤولية نزيف الدم السوداني

 

لا لقهر النساء

مبادرة "لا لقهر النساء": أطراف الحرب تتحمل مسؤولية نزيف الدم السوداني


حملت مبادرة "لا لقهر النساء" أطراف الصراع في السودان المسؤولية الكاملة عن نزيف الدم المستمر ومعاناة المدنيين في مختلف أنحاء البلاد، مؤكدة أن استمرار الحرب أدى إلى تفاقم الانتهاكات بحق النساء والأطفال وتدهور الأوضاع الإنسانية إلى مستوى غير مسبوق.


 وأشارت المبادرة في بيانها إلى أن كافة الأطراف العسكرية والسياسية المنخرطة في الحرب تتحمل مسؤولية مباشرة عن ما وصفته بـ"الدمار الشامل للمجتمع السوداني"، داعيةً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية وإطلاق مسار سلام شامل يضع مصلحة المواطن فوق أي حسابات سياسية أو فئوية.


 كما جدّدت المبادرة دعوتها للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة ضغط حقيقي على قادة الحرب لوقف الانتهاكات، وتقديم الدعم للضحايا، وخاصة النساء اللاتي يواجهن أوضاعًا قاسية في مناطق النزاع والنزوح. وشددت على أن السلام والعدالة هما الطريق الوحيد لإنهاء دوامة العنف التي أنهكت السودان لعقود.

وزارة الطاقة السودانية توقف عبور نفط جنوب السودان وتغلق المنشآت المشتركة بسبب الحرب

 

وزارة الطاقة السودانية


وزارة الطاقة السودانية توقف عبور نفط جنوب السودان وتغلق المنشآت المشتركة بسبب الحرب



أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية عن إيقاف فوري لعبور نفط جنوب السودان عبر الأراضي السودانية، في خطوة وُصفت بأنها من أبرز التداعيات الاقتصادية المباشرة للصراع الدائر في البلاد. ويأتي القرار نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق التي تمرّ عبرها خطوط الأنابيب، مما جعل استمرار التشغيل يمثل خطرًا على سلامة العاملين والمنشآت.


 كما أكدت الوزارة أن المنشآت النفطية المشتركة الواقعة في مناطق التوتر تم إغلاقها بالكامل بشكل مؤقت، إلى حين استقرار الأوضاع الأمنية وعودة الظروف التشغيلية الآمنة. وشدّدت على أن الأولوية القصوى في الوقت الراهن هي حماية الأفراد والمعدات والمنشآت الحيوية من أي أضرار أو استهداف محتمل.


 ومن المتوقع أن يُحدث هذا القرار تأثيرات اقتصادية كبيرة على كلٍّ من السودان وجنوب السودان، نظرًا لاعتماد جوبا شبه الكامل على الموانئ السودانية لتصدير نفطها. كما دعا خبراء اقتصاديون إلى إيجاد حلول عاجلة وتفاهمات مؤقتة لتجنّب أزمة طاقة جديدة في المنطقة، حتى تتم استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

الخميس، 30 أكتوبر 2025

عمالقة التكنولوجيا يضاعفون إنفاقهم على الذكاء الاصطناعي

 

الذكاء الاصطناعي

عمالقة التكنولوجيا يضاعفون إنفاقهم على الذكاء الاصطناعي


رفعت كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية، وهي ألفابت المالكة لـ«غوغل»، ومايكروسوفت، وميتا بلاتفورمز المالكة لـ«فيسبوك»، خطط إنفاقها الرأسمالي خلال العام المقبل بشكل حاد.في الوقت الذي توترت فيه الأسواق من تضخم النفقات، تمكنت «ألفابت» من كسب رضا المستثمرين بفضل قدرتها على تمويل توسّعها من تدفقاتها النقدية القوية، ما جعل سهمها يقفز 7.3%، مقابل تراجع أسهم «مايكروسوفت» و«ميتا» بنسبة 3% و7% على التوالي.


بلغ الإنفاق الرأسمالي لـ«ألفابت» في الربع الثالث 23.95 مليار دولار، وهو ما يعادل 49% من التدفقات النقدية التشغيلية للشركة، بينما ارتفعت النسبة إلى 64.6% لدى ميتا و77.5% لدى مايكروسوفت.ويشير ذلك إلى مرونة مالية أكبر لدى «غوغل» في تمويل توسعها من مواردها الذاتية دون المساس بالسيولة.


تتجه الشركات الثلاث إلى تعزيز استثماراتها الضخمة في مراكز البيانات والبنية التحتية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، رغم عدم وضوح العوائد المالية المباشرة منها.وقال الرئيس التنفيذي لـ«ميتا»، مارك زوكربيرغ، إن أسوأ السيناريوهات في حال المبالغة في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي هي بعض الخسائر والاستهلاك، لكننا سنستفيد منها تدريجياً بمرور الوقت.

قوات تأسيس تبرز بدور محوري في إيصال وتأمين المساعدات الإنسانية بمدينة الفاشر

 

قوات تأسيس


قوات تأسيس تبرز بدور محوري في إيصال وتأمين المساعدات الإنسانية بمدينة الفاشر

في ظل الأوضاع الإنسانية المعقدة التي تشهدها مدينة الفاشر، تواصل قوات تأسيس أداء دورها الحيوي في تأمين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضررًا. فقد ساهم انتشارها في الممرات الآمنة ومواقع الإمداد في خلق بيئة آمنة لعبور القوافل الإنسانية وضمان وصول المواد الغذائية والطبية إلى آلاف الأسر المحتاجة.



 اتخذت القوات خطوات ميدانية واسعة لتأمين المناطق الحيوية داخل وحول مدينة الفاشر، حيث تم تنظيم حركة القوافل ومرافقة فرق الإغاثة خلال تنفيذ مهامها. كما أشرفت على إدارة عملية دخول وخروج الشاحنات عبر الممرات الآمنة، لضمان استمرار تدفق المساعدات دون انقطاع رغم الظروف الأمنية المعقدة.



 ويأتي هذا الجهد ضمن تنسيق متكامل بين قوات تأسيس والمنظمات المحلية والدولية، إذ تم تحديد أولويات الدعم وتوزيع المساعدات بعدالة بين المناطق المنكوبة. هذا التعاون عزز ثقة الشركاء الإنسانيين في قدرة القوات على حماية العمل الإغاثي وتوفير بيئة مستقرة لعمليات الإمداد.



 كما لعبت القوات دورًا مهمًا في طمأنة السكان المحليين وتشجيع العائلات على العودة إلى أحيائها، مما ساهم في إعادة الحياة تدريجيًا إلى المدينة. وتؤكد قيادة قوات تأسيس التزامها بمواصلة دعم الجهود الإنسانية وتوسيع نطاق المساعدات لتشمل مناطق أخرى في دارفور، في إطار رؤيتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن الإنساني المستدام.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا