الجمعة، 29 نوفمبر 2024

وفد فني برئاسة مدير الأبحاث الجيولوجية يبحث في المغرب تحريك الملفات الاقتصادية

مدير الأبحاث الجيولوجية

 

وفد فني برئاسة مدير الأبحاث الجيولوجية يبحث في المغرب تحريك الملفات الاقتصادية


بحث الوفد الفني لوزارة المعادن الذي يزور المملكة المغربية هذه الأيام سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بالتركيز على ملفات الصناعات التعدينية .

ويضم الوفد السيد/ المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية ، جيولوجي مستشار/ أحمد هارون التوم ، والمدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية الاستاذ / محمد طاهر ، بحضور سفير السودان بالمغرب السفيرة/ مودة عمر حاج التوم.

وقال المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية أن الوفد استعرض مع مديرة المركز العام للهايدروكاربونات والمعادن بالمملكة المغربية العلاقات الأزلية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع التركيز على ملف الصناعات التعدينية ذات العلاقة الخاصة بالطاقة مثل ليثيوم والرصاص والزنك.

وقال أحمد هارون أن الوفد اتفق على تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة المعادن ممثلة في الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية والمركز منذ العام 2023م والتي تهدف لبناء القدرات الفنية والإدارية للهيئة، فضلاً عن الدراسات العليا، والترويج عن معادن السودان، وأشار الى وضع مسودة تنفيذية ليشمل تنفيذ المذكرة أذرع وزارة المعادن.

الخميس، 28 نوفمبر 2024

قطاع المرأة بـ«تنسيقية تقدم» يدعو لحماية النساء ووقف الحرب

تنسيقية تقدم

 

قطاع المرأة بـ«تنسيقية تقدم» يدعو لحماية النساء ووقف الحرب

أكد قطاع المرأة بـ «تنسيقية تقدم» التزام القطاع بالعمل لإنهاء الحرب في السودان ومعالجة آثارها المدمرة على النساء والفتيات، ودعا إلى حماية حقوقهن وضمان سلامتهن.

وقال البيان الذي أصدره القطاع  بمناسبة حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي انطلقت تحت شعار “لا عذر” إن النساء السودانيات يتحملن العبء الأكبر في الأزمة الإنسانية الحالية.

وأشار البيان إلى أن أودت الحرب بحياة آلاف النساء، كما أدت إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، الذين يعيشون ظروفًا قاسية تشمل الاستغلال والعنف الجنسي الذي يُستخدم كأداة حرب في بعض المناطق.

وأوضح قطاع المرأة أن تقارير أممية تؤكد ارتفاع حالات العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، خاصة في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان، مع تعرض 5.8 مليون امرأة نازحة داخليًا لمخاطر متزايدة.

ولفت البيان إلى أن الخوف من الوصمة والانتقام ونقص الدعم المناسب يؤدي إلى عدم الإبلاغ عن العديد من الانتهاكات.وطالب القطاع في بيانه بالوقف الفوري للحرب، داعيًا إلى حماية النازحات وضمان سلامتهن في مخيمات النزوح، ووقف تجنيد النساء أو استخدامهن كأدوات حرب.

كما شدد على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم بحق النساء وفق القوانين الوطنية والدولية، وإشراك النساء بشكل فعّال في عمليات بناء السلام وصياغة مستقبل السودان.ووجه قطاع المرأة دعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتكثيف جهودهم لتقديم الدعم العاجل للنساء المتضررات، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، وحث القوى الوطنية على توحيد صفوفها لإنهاء الحرب وبناء دولة قائمة على المساواة والعدالة والسلام.

وأشاد البيان بصمود النساء السودانيات ودورهن في تحقيق التغيير، مؤكدًا أن بناء السودان الجديد يبدأ من الإيمان بحقوق النساء في حياة كريمة والعمل المشترك لوقف النزاعات وتحقيق السلام.

الأربعاء، 27 نوفمبر 2024

وصول أول شاحنة أممية إلى مخيم للنازحين في السودان

 

مساعدات


وصول أول شاحنة أممية إلى مخيم للنازحين في السودان

ترزح مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أشهر تحت وطأة حصار  مما أدى إلى تعطيل كل عمليات الإغاثة في المنطقة تقريباً وتسبب بمجاعة في مخيم زمزم القريب للنازحين.تمكنت شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من إيصال مواد غذائية إلى مخيم زمزم للنازحين في السودان الذي يشهد مجاعة، للمرة الأولى منذ أشهر، بحسب ما أفادت الوكالة الأممية .



وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كينزلي للصحافيين في جنيف إن “شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي وصلت الجمعة الماضي إلى مخيم زمزم في شمال دارفور، حيث تأكد وجود مجاعة في وقت سابق هذا العام”.وأضافت أن “هذه أول (دفعة) مواد غذائية من برنامج الأغذية العالمي نتمكن من نقلها إلى المخيم منذ أشهر، مع مساعدات غذائية طارئة لـ12500 شخص”.واندلعت المعارك في السودان في منتصف أبريل (نيسان) عام 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”.


وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشردت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3.1 مليون نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. وتسببت، وفقاً للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، واتُهم الطرفان المتحاربان باستخدام الجوع كسلاح في الحرب.

وقالت كينزلي “حتى لو كان مستوى المساعدات” التي تنقلها شاحنات برنامج الأغذية العالمي “ليست سوى نقطة في محيط… فإن هذه الشاحنات تمنح الأمل لسكان زمزم الذين يكافحون المجاعة وحدهم، والمحرومين من أي مساعدات منذ أشهر عدة”.

وترزح مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات   مما أدى إلى تعطيل كل عمليات الإغاثة في المنطقة تقريباً وتسبب بمجاعة في مخيم زمزم القريب للنازحين.وقالت كينزلي “اصطف الناس على طول الطريق للتصفيق لدى وصول قافلة برنامج الأغذية العالمي”.


وأضافت أن “العائلات تأكل قشور الفول السوداني المطحونة من أجل البقاء على قيد الحياة” ويبكي الآباء “أطفالهم الذين ماتوا جراء سوء التغذية”.وأعلن البرهان  بعد لقاء مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أنه سيتم السماح لوكالات الأمم المتحدة بإنشاء مراكز إمداد في الأبيض وكادوقلي والدمازين.


وقال عبر منصة “إكس”، “سيسمح أيضاً لموظفي الأمم المتحدة بمرافقة القوافل والإشراف على توزيع المساعدات”.ورحب فليتشر بالإعلان، مؤكداً على المنصة ذاتها أن “الرحلات الجوية والمراكز الإنسانية الإضافية ستسمح لنا بالوصول إلى مزيد من السودانيين”.

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

مصر تعلن عن مشروع مراكز لوجيستية بتكلفة 800 مليون دولار على الحدود مع السودان

 

مصر


مصر تعلن عن مشروع مراكز لوجيستية بتكلفة 800 مليون دولار على الحدود مع السودان

تقدم الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة “جافي” فرصاً استثمارية للقطاع الخاص والمستثمرين لإنشاء وإدارة وتشغيل مراكز لوجستية على الحدود الجنوبية لمصر مع السودان، بتكلفة تقديرية تبلغ 800 مليون دولار، حيث تصل تكلفة المركز اللوجستي الواحد إلى 400 مليون دولار، وفقاً للمعلومات الحكومية.

يتضمن المشروع الأول إنشاء وإدارة مركز لوجستي في منطقة قسطل بمحافظة أسوان على مساحة 300 فدان. يهدف المشروع إلى استكمال وربط وسائل النقل المتعددة لتحقيق التكامل اللوجيستي، مما يسهم في تقليل تكاليف النقل والحد من الازدحام في ميناء قسطل البري.

يتضمن المشروع الثاني إنشاء وإدارة وتشغيل مركز لوجيستي متكامل في منطقة أرقين بمحافظة أسوان، بالقرب من الحدود المصرية السودانية، على مساحة تبلغ 300 فدان. ويهدف هذا المشروع إلى استكمال وربط حلقات النقل المتعددة الوسائط لدعم الميناء البري في أرقين. من المقرر أن تسهم المراكز اللوجيستية الجديدة في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال إضافة قيمة للسلع وتسهيل حركة التجارة عبر محور القاهرة – كيب تاون، بالإضافة إلى زيادة حجم التجارة مع السودان وبقية دول أفريقيا.

ستُقام المراكز اللوجستية الجديدة من خلال نظام الشراكة بين القطاع العام والخاص (PPP)، حيث ستكون الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة التابعة لوزارة النقل هي الجهة المسؤولة.

أكد الفريق مهندس كامل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة أنه تم وضع خطة لإنشاء محطة سكك حديدية تبادلية في أبو سمبل، لتسهيل التبادل بين الخط الأول للقطار الكهربائي السريع عند أبو سمبل وبين خط سكة حديد جديد مخطط إنشاؤه من أبو سمبل حتى وادي حلفا. وأشار الوزير إلى وجود ثلاثة موانئ برية على الحدود بين مصر والسودان، وهي قسطل، أرقين ورأس حدربة.

حيث يمكن إقامة مناطق لوجستية في قسطل وأرقين لتسهيل حركة التجارة بين البلدين. كما ذكر في كلمته خلال فعاليات الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال حول تطوير المسار الملاحي (أسوان – وادي حلفا) عبر بحيرة ناصر، فإن وزارة النقل المصرية تعمل حالياً على إنشاء رصيف نهري جديد في ميناء وادي حلفا بالسودان.

الاثنين، 25 نوفمبر 2024

انشقاق العقيد عثمان جعفر بيلو بابكر عن الجيش السوداني : تصريحات حول "نصرة الضعفاء" وبناء سودان جديد

 

عثمان جعفر بيلو

انشقاق العقيد عثمان جعفر بيلو بابكر عن الجيش السوداني : تصريحات حول "نصرة الضعفاء" وبناء سودان جديد


تفاصيل الفيديو المتداول: انتشر في الأيام الأخيرة فيديو يُظهر العقيد الركن في القوات المسلحة السودانية، عثمان جعفر بيلو بابكر، وهو يعلن عن انشقاقه عن الجيش السوداني وانضمامه إلى قوات الدعم السريع. الفيديو أثار العديد من التساؤلات حول دوافع هذا التحول المفاجئ، حيث أكد العقيد في تصريحاته أن انضمامه للدعم السريع جاء نتيجة لما وصفه بخدمة قضية عادلة.

تصريحات عثمان جعفر بيلو بابكر: في الفيديو، تحدث العقيد عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، مبرراً ذلك بالرغبة في "رد الظلم والعدوان"، ونصرة "الضعفاء والمظلومين". وأضاف أنه يسعى لمحاربة العنصرية البغيضة والانحياز لخيار الشعب السوداني الذي اختار طريق التغيير طواعية، كما أكد على محاربة الفساد والخونة في الجيش والمؤسسات الحكومية.

الدعم السريع كخيار: وفقًا لتصريحات عثمان جعفر بيلو بابكر، فإن انضمامه إلى قوات الدعم السريع لم يكن مجرد تحوّل عسكري، بل كان استجابة لرؤيته في بناء سودان جديد. وأوضح أن هذه القوات تخدم قضية "الشعب" وتعمل على تحقيق العدالة والمساواة لجميع المواطنين بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الاجتماعية.

الحديث عن بناء سودان جديد: ركز العقيد في كلماته على رؤيته لبناء "سودان جديد" خالٍ من العنصرية والمحاباة، حيث تسود فيه المساواة وتتكافأ فيه الفرص لجميع المواطنين. هذه الرؤية تتماشى مع الخطاب الذي يروج له عدد من الحركات والمجموعات السياسية في السودان التي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.

ردود الأفعال والتفاعل على المستوى العسكري والشعبي: لم يمر تصريح العقيد عثمان جعفر بيلو بابكر مرور الكرام، فقد أثار موجة من ردود الأفعال داخل الأوساط العسكرية والشعبية. في حين اعتبر البعض أن انشقاقه يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التغيير، رأى آخرون أن هذه التصريحات قد تؤجج التوترات العسكرية في البلاد، خاصة في ظل الوضع المتقلب الذي يعيشه السودان حاليًا.

الأحد، 24 نوفمبر 2024

مصر تدعو المستثمرين السودانيين لتوسيع أعمالهم في السوق المصرية

 

مصر

مصر تدعو المستثمرين السودانيين لتوسيع أعمالهم في السوق المصرية


في سياق تكثيف مصر دعمها للسودان في إعادة الإعمار، ناقش ملتقى اقتصادي في القاهرة الاستثمارات المشتركة بين البلدين، والتعاون الاقتصادي بهدف تقليل تأثيرات وخسائر الحرب السودانية، ودعم الأمن الغذائي بين البلدين.


واستضافت العاصمة المصرية القاهرة فعاليات «الملتقى المصري – السوداني الأول لرجال الأعمال»، بعد أيام من انعقاد «المؤتمر الاقتصادي الأول» في السودان، وناقش مسؤولون ورجال أعمال من البلدين فرص التوسع في الشراكات الاقتصادية.

ويشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً داخلية بين الجيش السوداني، و«قوات الدعم السريع»، راح ضحيتها آلاف المدنيين، ودفعت «نحو 13 ملايين سوداني للفرار داخلياً وخارجياً لدول الجوار»، حسب تقديرات الأمم المتحدة.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء المصري، ووزير النقل والصناعة، كامل الوزير، في كلمته بالملتقى، أن التحديات التي تواجهها مصر والسودان «تفرض التعاون المشترك في مختلف المجالات»، لافتاً إلى حرص بلاده على «دعم السودان لتجاوز محنة الحرب وعودة الاستقرار».

وعدد الوزير المصري مجموعة من الفرص، التي يمكن استثمارها لدفع مجالات التجارة والصناعة والاستثمار في البلدين، منها «ثلاثة محاور للنقل البري، والمواني الجافة على الحدود المشتركة في معبري (قسطل وأرقين)»، إلى جانب ميناء للملاحة النهرية بين بحيرة ناصر (جنوب مصر) إلى وادي حلفا (شمال السودان)، معلناً عن مخطط مصري لمد مشروع خط القطار السريع «أبو سمبل – الإسكندرية» إلى السودان في منطقة «وادي حلفا»، ومؤكداً أن دراسات المشروع «باتت جاهزة للتنفيذ وتتبقى موافقة الجانب السوداني».

ويربط مصر والسودان منفذان بريان، هما معبرا «أرقين»، و«أشكيت» (ميناء قسطل) بوادي حلفا بالولاية الشمالية، ويعتمد البلدان على المعبرين في التبادل التجاري ونقل الأفراد.


ودعا كامل الوزير المستثمرين السودانيين لتوسيع أعمالهم في السوق المصرية، مشيراً إلى أن حكومة بلاده «مستعدة لإزالة أي عقبات أمام الشركات السودانية للاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعات التجارة والقطاعات الإنتاجية»، ومنوهاً بـ«إجراءات تحسين مناخ الاستثمار بمصر لتسهيل تأسيس الشركات، وإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة».وأضاف الوزير موضحاً أن «ملتقى رجال الأعمال المصري – السوداني» سيشكل «نواة للشراكة في المجال الصناعي بين البلدين، بما يعزز من التكامل الإقليمي، مع التعاون في مجال الأمن الغذائي».


وشارك في الملتقى وفد حكومي سوداني، ضم وزراء الصناعة والنقل والتموين والنفط والكهرباء، إلى جانب ممثلين من مجتمع الأعمال المصري – السوداني، وروابط الجالية السودانية بمصر.وحسب تقديرات رسمية، تستضيف مصر نحو مليون و200 ألف سوداني، فروا من الحرب الداخلية، إلى جانب آلاف آخرين من الذين يعيشون في المدن المصرية منذ سنوات.


وعدّ السفير السوداني بمصر، عماد الدين عدوي، أن مبادرة انعقاد (ملتقى رجال الأعمال) بين البلدين «تستهدف تدشين شراكة لإعادة الإعمار في بلاده بعد الحرب»، مشيراً إلى أن الشركات المصرية (حكومية وخاصة) «هي الأجدر والأقدر على القيام بعملية الإعمار، وإعادة بناء ما دمرته الحرب».

كما أشار عدوي إلى أن الحرب «أثرت على النشاط الاقتصادي لبلاده، وحدّت من فرص التبادل التجاري»، غير أنه لفت إلى أن «نسب التجارة المصرية – السودانية لم تتأثر كثيراً، إذ حافظت على استقرارها عامي 2022 و2023»، وقال إن من أهداف الملتقى «دفع الشراكة لتحقيق الأمن الغذائي».

وسجل حجم التبادل التجاري بين مصر والسودان نحو 1.4 مليار دولار خلال عام 2023، مقابل 1.5 مليار دولار عام 2022، بنسبة انخفاض قدرها 6.4 في المائة، وفق إفادة لـ«الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» بمصر، في مارس (آذار) الماضي. (الدولار الأميركي يساوي 49.65 جنيه في البنوك المصرية).

من جانبه، تحدث وزير التموين المصري، شريف فاروق، عما تنفذه بلاده من مشروعات بنية تحتية ولوجيستية، وقال إن تلك المشروعات «تمنح فرصاً للمستثمرين المصريين والسودانيين لتعزيز شراكتهم واستثماراتهم».

بينما أشار وزير التموين والتجارة السوداني، عمر محمد أحمد، إلى تأثير الحرب الداخلية على القطاعات الإنتاجية في بلاده، لافتاً في كلمته بالملتقى إلى «حاجة بلاده لمزيد من الاستثمارات في الأمن الغذائي»، ودعا إلى «تأسيس تحالف استراتيجي اقتصادي تجاري بين البلدين».

وناقش الملتقى ورقتي عمل حول عملية «إعادة الإعمار في السودان»، وفرص «تحقيق الأمن الغذائي بين البلدين»، وقدّر مدير «مركز التكامل المصري – السوداني»، عادل عبد العزيز، حجم خسائر القطاع الاقتصادي في السودان بسبب الحرب بنحو «89 مليار دولار»، من دون احتساب خسائر تدمير البنية التحتية والمنشآت، وقال في كلمته بالملتقى إن السودان «يواجه إشكالية مع المجتمع الدولي، ويعوّل على الشراكة مع الدول الصديقة مثل مصر لتجاوز أي تحديات».

وخلال فعاليات الملتقى، تحدث ممثلون عن المستثمرين ورجال الأعمال بالبلدين، وأشار ممثل مجتمع الأعمال السوداني، سعود مؤمن، إلى أن الملتقى «يروم تكامل جهود البلدين في إعادة الإعمار، وتوفير احتياجات السودان من السلع الضرورية»، منوهاً بـ«رغبة القطاع الخاص السوداني في تدشين تجمعات اقتصادية مع نظرائهم بمصر في مجال الصناعات الغذائية».

كما أشار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، إلى أن «الزراعة تعد من أكثر المجالات جذباً للاستثمار بالسودان لتوافر المياه والأرض الصالحة»، فيما رأى ممثل مجتمع الأعمال المصري، أحمد السويدي، أن «التصنيع الزراعي أحد المجالات التي يمكن الاستثمار بها في السودان».

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا