‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجبش. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجبش. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 مايو 2023

بيان قوات الدعم السريع.. تجاوز سافر لقوات الجيش بخرق الهدنة المتفق عليها في قمة جدة

بيان قوات الدعم السريع.. تجاوز سافر لقوات الجيش بخرق الهدنة المتفق عليها في قمة جدة


انتهاك الهدنة في السودان


في تجاوز سافر للقوانين والأعراف الدولية ونكوص عن اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقع بمدينة جدة يوم 20 مايو 2023، اخترقت قوات الانقلابيين وفلول النظام البائد المتطرفة اليوم، الهدنة الانسانية المعلنة وقامت بالهجوم على قوات الدعم السريع في عدد من المحاور عبر الطيران الحربي والقصف المدفعي والهجوم البري .


حيث أكدت السعودية والولايات المتحدة، وجود انتهاكات للهدنة التي اتَّفق عليها طرفا الصراع في السودان، وطلبتا من الطرفين الالتزام بتعهداتهما، في وقت هدأت فيه حدة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ثاني أيام الهدنة الموقَّعة بين الطرفين في جدة، لكن لا يزال دوي الانفجارات، وأزيز الرصاص يتردّدان في أنحاء مختلفة من العاصمة السودانية، على الرغم من تأكيد الجانبين المتنازعين التزامهما بالهدنة التي تمتد أسبوعاً.

وإزاء هذا التصرف الغادر استخدمت قوات الدعم السريع حق الدفاع عن النفس وعن مواقع تمركزها واستطاعت صد هجوم الانقلابيين في منطقة شارع الغابة والاستيلاء على عدد 3 دبابات وتدمير أخرى فيما لا تزال عمليات الحصر مستمرة لخسائر القوات المعتدية .


وفي أمدرمان هاجم طيران الانقلابيين مواقع قواتنا، حيث تم اسقاط طائرة من طراز (ميج) يتواجد حطامها في منطقة امبدة الحارة 14. تؤكد قوات الدعم السريع التزامها الكامل بالهدنة الانسانية المعلنة تقديراً للظرف الانساني لشعبنا، وتدعو الانقلابيين الى الالتزام بالهدنة الإنسانية المعلنة واحترام اتفاق وقف إطلاق النار.


وتود قوات الدعم السريع أن تجدد التأكيد وبشكل قاطع إنه لا وجود لإي مظاهر عسكرية في جميع المستشفيات التي تقع في مناطق سيطرتنا، وأن قواتنا على أهبة الإستعداد لتسهيل وصول المساعدات والفرق الطبية للمستشفيات بما يساعد في توفير الخدمة للمدنيين.


وأكدت السعودية والولايات المتحدة وجود انتهاكات للهدنة التي اتَّفق عليها طرفا الصراع في السودان في 20 مايو بجدة، وطلبتا من الطرفين الالتزام بتعهداتهما، وفق بيان مشترك . وجددت الرياض وواشنطن، تأكيد أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار، والترتيبات الإنسانية في السودان ، وأبلغتا طرفي الصراع بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار، تضمنت عمليات هجوم في الخرطوم والأُبَيِّض وهجمات جوية واستغلال للأسلحة.


وأكد البيان «أنه نظراً لاستمرار معاناة الشعب السوداني كنتيجة لهذا الصراع المدمر، فإن المملكة والولايات المتحدة تطالبان بالتزام بما وقع عليه من التزامات لوقف إطلاق النار المؤقت لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية».


وفي العاصمة الخرطوم، تواصل دوي الانفجارات وأزيز الرصاص في أنحاء مختلفة، على الرغم من تأكيد الجانبين المتنازعين التزامهما بالهدنة، ويفترض أن تتيح الهدنة التي وقَّع عليها الطرفان على هامش مباحثات في مدينة جدة السعودية، خروج المدنيين وإدخال مساعدات إنسانية إلى السودان.


وأرغمت الفوضى الملايين من سكان العاصمة على وجه الخصوص على ملازمة منازلهم للاحتماء من الرصاص الطائش وأعمال السرقة والنهب ولكنهم يعانون ندرة الماء والغذاء وانقطاع الكهرباء.وفي هذا الصدد قال مسؤول أممي «يشعر الناس بالوحدة وأنه تم التخلي عنهم وسط النقص المزمن في الطعام ومياه الشرب... البلد كله أصبح رهينة».


وقال أحد المقيمين في الخرطوم إن دوي «قصف مدفعي متقطّع» يتردّد في العاصمة. لكن أحد العاملين في المجال الإنساني قال إنه لا يبدو أن هناك ممرات آمنة تسمح بتنقل المدنيين أو تسليم شحنات المساعدات.


وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين «في ما يتعلق بالمزاعم عن خروق وقف إطلاق النار، بالطبع رأينا التقارير. المسؤولون في آلية المراقبة يتحققون من هذه التقارير».


وقال كارل سكمبري من المجلس النرويجي للاجئين «بعيداً عن التصريحات الرسمية، السودان لا يزال يُقصف وملايين المدنيين في خطر»، مستنكراً عبر «تويتر»، «أكثر من شهر من الوعود الكاذبة».


وشهد سكان الخرطوم البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة تقريباً أياماً عصيبة من القتال. وأفاد شهود بتصاعد أعمدة دخان أسود إلى السماء في غرب ووسط الخرطوم وسماع دوي قصف بالقرب من معسكر للجيش في جنوب المدينة بعد ظهر أمس الأربعاء.


وسمعت أصوات اشتباكات ونيران مدفعية في بحري، إحدى المدن الثلاث التي تشكل ولاية الخرطوم. وقال شهود في أم درمان، المدينة الثالثة، إن طائرة مقاتلة تابعة للجيش أُسقطت ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع مصورة تظهر الحادث على ما يبدو. ولم يتسن التحقق من صحة اللقطات. وفي وقت سابق، أبلغ سكان عن قصف مدفعي قرب قاعدة وادي سيدنا العسكرية في ضواحي أم درمان.  


الخميس، 11 مايو 2023

"اتفاق على إنهاء الأزمة السودانية بأي لحظة"..والمحادثات في السعودية مستمرة مع تفاؤل حذر

السودان يشهد أقصى أيام الاشتبكات.. و"اتفاق على إنهاء الأزمة السودانية في أي لحظة" مع تفاؤل حذر


قصف العاصمة الخرطوم


فيما تستمر المحادثات بين وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة، بوساطة سعودية وأميركية لوقف القتال الذي اندلع في السودان بين القوتين العسكريتين منذ منتصف أبريل الفائت، يبدو أن تفاؤلاً حذراً بات يلوح في الأفق، على الرغم من الاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة الخرطوم خلال الساعات الماضية.


فقد أكد الناطق باسم العملية السياسية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، خالد عمر يوسف، اقتراب مباحثات جدة من التوصل لاتفاق.وقال في اتصال، اليوم الخميس، إن المفاوضات تسير بشكل جيد وهناك إرادة للتوصل لاتفاق.


في أي لحظة

كما أشار إلى احتمال اتفاق الجيش والدعم السريع على إنهاء الأزمة في أي لحظة.إلى ذلك، أكد أن الحل الأفضل للأزمة التي تعيشها بلاده هو الخيار السلمي.


أقسى أيام الاشتباكات بالخرطوم


وكان مصدر من الوساطة أفاد مساء أمس لرويترز بأن المفاوضات أحرزت تقدماً، ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار قريبا.كما قال مصدر آخر مطلع على المحادثات إن الاتفاق قريب.


تفاؤل حذر

بدورها أعلنت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية، أن المفاوضين الأميركيين "يشعرون بتفاؤل حذر" إزاء الحصول على التزام بالمبادئ الإنسانية ووقف لإطلاق النار، لكنهم يدرسون أيضا الأطراف التي يمكن استهدافها بالعقوبات ما لم يوافق الفصيلان المتحاربان على ذلك". ويشار إلى أن المفاوضات بين الطرفين كانت استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، بهدف إرساء هدنة ثابتة، تتيح إيصال المساعدات إلى المناطق المحتاجة.


يأتي ذلك، فيما تتواصل التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الأمني بشكل خطير، واتساع القتال إلى حرب شاملة قد تطال دولاً أخرى في المنطقة أيضاً، فضلا عن تنامي أعداد اللاجئين والهاربين من القتال إلى الدول المجاورة، بالإضافة إلى ارتفاع الاحتياجات الغذائية والطبية في البلاد.


السبت، 22 أبريل 2023

لا هدنة على الأرض في السودان ومقار الداخلية تحت سيطرة "الدعم السريع"

 لا هدنة على الأرض في السودان ومقار الداخلية تحت سيطرة "الدعم السريع"


قوات الجيش السوداني


أكدت 
مصادر سودانية في الخرطوم بأن قوات الدعم السريع  تسيطر بالكامل على مباني وزارة الداخلية السودانية في العاصمة الخرطوم. ويأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في خرق واضح للهدنة التي أعلن التوصل عنها لمدة أربع وعشرين ساعة.


ولم تتوقف أصوات إطلاق النيران، ودوي الانفجارات ظل مسموعا في مناطق مختلفة من الخرطوم، خاصة حول مقر الجيش والقصر الجمهوري، اما المسؤولية عن خرق الهدنة، فأصبح كرة اتهامات يقذفها كل من الجيش وقوات الدعم السريع في ملعب الآخر.وتبادلت الأطراف المتصارعة الاتهام بخرق وقف إطلاق النار فيما أقرت الأمم المتحدة بعدم توقف المعارك.


وأكد الجيش السوداني في بيان له ان قوات الدعم السريع لم تلتزم بالهدنة وواصلت مناوشاتها في محيط المطار والقيادة العامة. كما تحدث عن مؤشرات بتورط أطراف إقليمية ومحلية في الصراع الدائر بالبلاد.فرغم نجاح جهود مكثفة بذلها كبار الدبلوماسيين بأربع قارات، في إعلان هدنة بأربع وعشرين ساعة، اشتعلت نيران المواجهة، واحتدم القتال بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ.


الدعم السريع يرد


من جانبه، وجه متحدث باسم الدعم السريع اتهامات مماثلة لقوات الجيش متهما إياها بخرق الهدوء في عدة مناطق في الخرطوم. وقالت قوات الدعم السريع ،"رصدنا في أولى ساعات الهدنة المعلنة هجوما متفرقا على قواتنا في بعض المناطق بالعاصمة الخرطوم في منطقتي القيادة العامة وشرق النيل. ونشرت على حسابها على تويتر مقطع فيديو يظهر على ما يبدو عناصر من قوات الدعم السريع داخل مقرات القيادة العامة.


وفي بيان آخر لها، اتهمت قوات الدعم السريع أفرادا يتبعون لما سمتهم هيئة العمليات وكتائب الظل والحركة الإسلامية بارتداء زيها ويقومون بنهب المحال التجارية وحرق الأسواق، للتعويض عن الهزائم الكاسحة التي تجرعوها في أرض المعركة. وفي أم درمان، تعرض أحد المباني لقصف أدى إلى اشتعال النيران في كامل المبنى. وأظهرت صورٌ تصاعد ألسنة اللهب التي أتت على المبنى الواقع في ثاني أكبر مدن السودان.


خروق واضحة


الخرق الواضح للهدنة أكدته أيضا منظمة الأمم المتحدة، إذ قال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة ستيفان دوجاريك إن القتال مستمر في السودان نافيا أن يكون هناك وقف للمعارك. وأكد دوجاريك أن المنظمة تواصل اتصالاتها مع الأطراف السودانية لوقف التصعيد، مشددا على ضرورة احترام الهدنة لإيجاد سبيل للمساعدة. وأضاف دوجاريك أن تدهور الأوضاع في السودان يعيق العمليات الإنسانية.


من ناحيتها، أكدت السفارة الأميركية في السودان أنها تواصل مراقبة الوضع في الخرطوم والمناطق المحيطة بها عن كثب حيث يستمر القتال وإطلاق النار ونشاط قوات الأمن، داعية المواطنين الأميركيين إلى البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر.وقالت السفارة إنه بسبب الوضع الأمني غير المستقر في الخرطوم وإغلاق المطار، لا توجد حتى اللحظة خطط لإخلاء الرعايا الأميركيين.


وأمام عدم التزام طرفي النزاع بالهدنة، يبدو أن الصراع مازال بحاجة إلى جهود دولية أكبر ومساعي مكثفة لإيجاد حلول جدية تخرج البلاد من أزمتها وتحقن دماء السودانيين.


الثلاثاء، 18 أبريل 2023

رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي توجه للسودان داعيا لوقف إطلاق النار و"حماية المدنيين"

رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي توجه للسودان داعيا لوقف إطلاق النار و"حماية المدنيين"


رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد


أعلن الاتحاد الإفريقي، أن رئيس مفوضيته، موسى فقي محمد، سيتوجه "فورا" إلى السودان "للتحدث مع الطرفين بشأن وقف إطلاق النار"، وذلك فيما تشهد البلاد يوما ثانيا من الاشتباكات العنيفة، وعبّر الاتحاد الإفريقي عن "قلقه العميق" إزاء الوضع.


وعبّر الاتحاد الإفريقي عن "قلقه العميق" إزاء الوضع، داعيا قوات الجيش والدعم السريع إلى "حماية المدنيين"، وفق ما جاء في بيان صدر عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد، ودعا بيان ختامي صادر عن اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي، الأحد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان دون شروط تفاديا لمزيد من إراقة الدماء وإلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء.


وقال البيان إن المجلس قرر إرسال بعثة ميدانية إلى السودان للتواصل مع جميع الأطراف بشأن الوضع في البلاد.وأكد المجلس رفضه أي "تدخل خارجي" من شأنه تعقيد الأوضاع في السودان. واندلعت اشتباكات عنيفة منذ السبت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدة مناطق في أنحاء السودان، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار.


وذكرت القوات المسلحة السودانية، الأحد، أنها توافق على مقترح الأمم المتحدة بفتح مسارات آمنة للحالات الإنسانية، لمدة ثلاث ساعات تبدأ من الساعة الرابعة عصر، اليوم فيما أعلنت قوات الدعم السريع من جانبها السماح للمسارات الآمنة لمدة 3 ساعات استجابة للمبادرة الأممية.


وفي بيان لها، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة: "القوات المسلحة السودانية توافق على مقترح الأمم المتحدة بفتح مسارات آمنة للحالات الإنسانية، ولمدة 3 ساعات تبدأ من الساعة 4 عصر اليوم، على ألا يلغي ذلك حقها في الرد عند حدوث أي تجاوزات من قبل المليشيا المتمردة". وأكد الجيش السوداني، الأحد، سيطرة قواته على قواعد ومقرات قوات الدعم السريع في 7 ولايات.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا