‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامارات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 6 سبتمبر 2024

الإمارات تدعو لإجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان

 

السودان


الإمارات تدعو لإجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان. وتأتي هذه الدعوة ردا على تصاعد العنف والاضطرابات في المنطقة، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح وتشريد المدنيين. وأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع في السودان والتأثير الذي يخلفه على السكان المدنيين.


باعتبارها لاعبا رئيسيا في المنطقة، تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز السلام والاستقرار في السودان والشرق الأوسط الأوسع. ودعت الدولة جميع الأطراف المشاركة في الصراع إلى إعطاء الأولوية لرفاهية المدنيين والعمل نحو حل سلمي. وتعتقد دولة الإمارات العربية المتحدة أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان.


إن دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وقف إطلاق النار الفوري في السودان تشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء العنف وخلق بيئة مواتية للحوار والمصالحة. وحثت الدولة المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود والعمل معا لإنهاء الصراع في السودان.


وفي الختام، فإن دعوة الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان تشكل شهادة على التزام الدولة بالسلام والاستقرار في المنطقة. ومن خلال إعطاء الأولوية لرفاهية المدنيين والدعوة إلى الحوار والدبلوماسية، تلعب الإمارات العربية المتحدة دورًا حاسمًا في الجهود الرامية إلى إنهاء العنف وإحلال السلام الدائم في السودان. ومن الضروري أن تستجيب جميع الأطراف المشاركة في الصراع لهذه الدعوة وتعمل على التوصل إلى حل سلمي لصالح الشعب السوداني.

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

قيادة دولة الإمارات الرشيدة توجه بنقل 90 طنا من المساعدات لدعم الشعب السوداني

 

الإمارات


قيادة دولة الإمارات الرشيدة توجه بنقل 90 طنا من المساعدات لدعم الشعب السوداني

 

أعلنت "دبي الإنسانية"، أنها سهّلت، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نقل شحنات إغاثة عاجلة إلى عاصمة تشاد "نجامينا"، لدعم أكثر من 70 ألف شخص من السودانيين، والتخفيف من معاناتهم.

وأقلعت طائرة شحن من طراز "بوينغ 747" من مطار آل مكتوم الدولي أول أمس، محملة بـ 90 طنا من المستلزمات الطبية الأساسية والمواد الإغاثية المقدمة من منظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة "دبي الإنسانية"، إن سرعة الاستجابة في هذه اللحظات الحرجة هي الفرق بين الحياة والموت، مضيفا: "قدرتنا على التعبئة وتوصيل المساعدات بسرعة هي شهادة على الشراكات القوية والدعم الدائم من قيادتنا في دبي، وهذا الجسر الجوي إلى تشاد يبرز جهودنا المستمرة لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم".

من جانبه قال روبرت بلانشارد، مدير عمليات الطوارئ لمركز لوجستيات الصحة العالمية التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تقدم 37 طنا من السوائل الطبية المنقذة للحياة، استجابة للأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، لعلاج الآلاف من المحتاجين إلى المساعدة الطبية الفورية، وإن الجسر الجوي الذي وفرته "دبي الإنسانية" أساسي لتجاوز التحديات اللوجستية، ويمثل دعماً كبيراً لاستجابة الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية.

بدوره قال بنيامين سفاري، رئيس إدارة الإمدادات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن المفوضية تقدم، وبفضل الدعم السخي من "دبي الإنسانية"، 53 طنا من الإمدادات الضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة في السودان، وإن هذا الجسر الجوي سيسمح لها بمساعدة 68 ألف شخص في منطقة دارفور التي تأثرت بالفيضانات العارمة والتي تعاني بالفعل من المجاعة.

وبلغت تكلفة الجسر الجوي الإغاثي 1.48 مليون درهم إماراتي (405 آلاف دولار أمريكي) تم تمويلها بالكامل من قبل صندوق الأثر الإنساني العالمي التابع لـ"دبي الإنسانية" والمخصص لدعم المهمات الإنسانية العاجلة من دبي إلى العالم.

الاثنين، 26 أغسطس 2024

تصريحات جديدة من الامارات بشأن محادثات السلام السودانية

 

أنور قرقاش

تصريحات جديدة من الامارات بشأن محادثات السلام السودانية

قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الامارات، عبر منصة إكس: «تستمر جهود الإمارات في محادثات السلام السودانية


 ومن ضمنها العمل الفعّال لإشراك النساء والاستماع لصوتهن باعتبار ذلك أمر حيوي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاح سعينا المشترك للسلام».

وأضاف: «تمثيل النساء في المحادثات ركيزة أساسية لتلبية احتياجات المجتمع بأكمله وإرساء السلام والازدهار المستدام».

الخميس، 22 أغسطس 2024

الإمارات ترحب بعبور المساعدات الإنسانية إلى السودان

 

مساعدات


الإمارات ترحب بعبور المساعدات الإنسانية إلى السودان

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بعبور أول دفعة من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى السودان من خلال معبر أدري الحدودي.وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عبر حسابها في موقع «إكس»، إن عبور أول دفعة من المساعدات الإنسانية من خلال معبر أدري الحدودي في السودان ضروري لأولئك المعرضين لخطر المجاعة.

كانت دولة الإمارات، باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في المساعدات الإنسانية للسودان وأفريقيا، خصصت 70% من تعهدها الذي أعلنت عنه في أبريل/ نيسان الماضي، خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، والبالغ 100 مليون دولار أمريكي، إلى وكالات الأمم ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، دعماً للجهود الإنسانية في السودان.


وأشارت وزارة الخارجية في بيان، في يونيو الماضي، إلى أن الدعم سيتوجه إلى الشركاء الرئيسيين ووكلاء الأمم المتحدة ويشمل كلا من، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، مما يضمن اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة الإنسانية والحد من تفاقم المجاعة في السودان، حيث يشمل النهج الذي تتبعه دولة الإمارات تقديم أنواع المساعدات ولا سيما الغذائية والصحية وحماية النساء والأطفال وتوفير سبل العيش والمأوى في حالات الطوارئ، مما يؤكد التزامها بمعالجة مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في السودان.

كما أبرمت دولة الإمارات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية، تقدم من خلالها دولة الإمارات 20 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات الإنسانية للمفوضية في السودان والدول المجاورة.وتأتي هذه الاتفاقية والتمويل بهدف تعزيز الظروف المعيشية وسلامة النازحين واللاجئين.


وقع الاتفاقية، من جانب دولة الإمارات سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارك مانلي رئيس إدارة علاقات المانحين وحشد الموارد، وبحضور لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وذلك في مقر المفوضية في جنيف.ستساعد هذه المخصصات في تحسين المأوى والرعاية الصحية والخدمات الأساسية لآلاف النازحين في كل من السودان وجنوب السودان.


وقالت لانا زكي نسيبة:" إن التزامنا بدعم القضايا الإنسانية يتعزز من خلال الشراكات الاستراتيجية. وتعد هذه الشراكة مع المفوضية واحدة منها. معًا، يمكننا إحداث تأثير كبير في السودان، وتوفير الإغاثة والأمل للفئات الأكثر احتياجا. ولا تزال دولة الإمارات ملتزمة بتضامنها مع شعب السودان الشقيق خلال هذه الأزمة".

وأضافت: "نتطلع إلى العمل مع شركاء آخرين لضمان أن تصبح الالتزامات التي تم التعهد بها في باريس ملموسة على أرض الواقع".من جهته قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "يعاني شعب السودان من العواقب المروعة لهذه الحرب الوحشية وبات يحتاج إلى دعم عاجل. إن مساهمات الدول ضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها من قبل الأشخاص المستضعفين في السودان والذين أجبروا على اللجوء والنزوح".


وتعد مساهمة الإمارات العربية المتحدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جزءاً من التزام أوسع بقيمة 70 مليون دولار مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ويمثل هذا التمويل جزءًا كبيرًا من تعهد دولة الإمارات الذي أعلنت عنه خلال مشاركتها في "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" الذي عقد في أبريل والبالغ 100 مليون دولار.


الجمعة، 9 أغسطس 2024

الإمارات تدعو مجلس الأمن لمنح الوكالات تفويضًا لتوصيل الإغاثة للسودانيين

 

الإمارات

الإمارات تدعو مجلس الأمن لمنح الوكالات تفويضًا لتوصيل الإغاثة للسودانيين

دعت الإمارات مجلس الأمن الدولي،  إلى استخدام كافة الأدوات لمواجهة الوضع الانساني الكارثي في السودان، بما في ذلك منح وكالات الأمم المتحدة تفويضًا لتوصيل الإغاثة.وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان إنها “تدعو مجلس الأمن إلى استخدام كافة الأدوات المتاحة لمواجهة الوضع الكارثي في السودان، بما يشمل النظر في منح وكالات الأمم المتحدة، إن اقتضى الأمر، تفويضًا للوصول إلى المحتاجين عبر خطوط النزاع أو عن طريق الحدود”.

وشددت على أن هذا الإجراء الحاسم من مجلس الأمن “ضروري لتنسيق الجهود الدولية لجلب المساعدات اللازمة من الدول المجاورة من أجل وقف المجاعة”.وفي 1 أغسطس الجاري، أعلن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي أداة معترف بها عالميًا لقياس أزمات الغذاء، معاناة مخيم زمزم قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور،من مجاعة.

ونفت مفوضية العون الإنساني وقوع مجاعة في المخيم الذي يأوي نصف مليون نازح، وأرجعت شح الغذاء إلى الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على الفاشر ومنع وصول الإمدادات إليها.وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الأزمة الإنسانية في السودان تتطلب استجابة طارئة تُساعد في تأمين وقف إطلاق النار وتيسير إيصال المساعدات.

وأضافت: “الشاحنات المحملة بالمساعدات لا تزال عالقة على الحدود السودانية في الوقت الذي يُعاني الآلاف من الجوع في مخيم زمزم وشمال دارفور. يتطلب هذا من الجيش رفع القيود المفروضة على وصول المساعدات”.وطالبت كذلك قوات الدعم السريع بتمكين المنظمات الإنسانية من ممارسة عملها في أمان دون خوف من التعرض لأي هجمات.

وأدان البيان ما وصفه باستخدام المجاعة كسلاح في الحرب، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى الموافقة على وقف إطلاق نار فوري ودائم وإعطاء الأولوية لإنقاذ حياة الإنسان بدلًا عن التركيز على الأهداف العسكرية.وأشاد بجهود الولايات المتحدة في تنظيم محادثات وقف إطلاق النار المقبلة في جنيف، وجهود سويسرا والسعودية لاستضافتها بشكل مشترك.

وقدمت الولايات المتحدة دعوة إلى الجيش وقوات الدعم السريع لبدء تفاوض في 14 أغسطس الجاري، تحت وساطتها ورقابة الإمارات ومصر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.ورحبت وزارة الخارجية الإماراتية باجتماع مجلس الأمن الدولي، الذي عُقد اليوم الثلاثاء، بشأن الأوضاع الإنسانية في السودان.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ستيفن أومولو، في إحاطة قدمها لمجلس الأمن خلال الاجتماع، إن تأكيد المجاعة في الأسبوع الماضي يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي.وأضاف: “يجب الآن أن يكون هناك جهد دبلوماسي منسق لمعالجة التحديات التشغيلية الواسعة النطاق، والعقبات التي تواجهها وكالات الإغاثة كل يوم، بينما نحاول الوصول إلى ملايين السودانيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة”.

وشدد على أن توسيع نطاق الوصول وفتح خطوط إمداد جديدة عبر الحدود وعبر خطوط الصراع أمر حيوي لتمكين وكالات الإغاثة من تلبية الاحتياجات غير العادية.وأشار أومولو إلى أن الجيش وقوات الدعم السريع “يعرقلان بشكل روتيني طلبات الحصول على تصاريح عبور خطوط التماس، فيما تشكل القيود المفروضة على الطرق عبر الحدود عقبة رئيسية أخرى”.

وأفاد بأن معبر الطينة الذي يربط مناطق شمال تشاد بولاية شمال دارفور، غير صالح للاستخدام بسبب الأمطار، داعيًا إلى فتح معبر أدري أمام وكالات الإغاثة دون تأخير، حيث أن التدفقات المستمرة والمتوقعة للإمدادات الإنسانية تشكل أهمية بالغة لوقف ارتفاع أعداد القتلى.


الاثنين، 29 يوليو 2024

منظمة الصحة العالمية تشيد بالدعم الإماراتي السخي للسودان

 

منظمة الصحة العالمية


منظمة الصحة العالمية تشيد بالدعم الإماراتي السخي للسودان

أشاد الدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية بالدعم الإماراتي للسودان، وقدم الشكر للدولة على دعمها السخي للسودان وذلك بتخصيصها 70% من تعهدها البالغ 100 مليون دولار للأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية في السودان.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» على ضرورة العمل معًا لحماية حياة الفئات الأكثر ضعفًا، ومواصلة دعم الاحتياجات الصحية العاجلة لشعب السودان واللاجئين في البلدان المجاورة وذلك بدعم من الشركاء والمانحين.

وخصصت دولة الإمارات، باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في المساعدات الإنسانية للسودان وإفريقيا، 70% من تعهدها الذي أعلنت عنه في إبريل الماضي خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، والبالغ 100 مليون دولار أمريكي، إلى وكالات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، دعماً للجهود الإنسانية في السودان.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان، إلى أن الدعم سيتوجه إلى الشركاء الرئيسيين ووكلاء الأمم المتحدة ويشمل كل من، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، مما يضمن اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة الإنسانية والحد من تفاقم المجاعة في السودان، حيث يشمل النهج الذي تتبعه دولة الإمارات تقديم كافة أنواع المساعدات ولا سيما الغذائية والصحية وحماية النساء والأطفال وتوفير سبل العيش والمأوى في حالات الطوارئ، مما يؤكد التزامها بمعالجة مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في السودان.

وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، «تأتي المساعدات الإماراتية للسودان ولدول الجوار في إطار حرص القيادة الرشيدة المستمر على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، والذي يعكس الاهتمام الكبير التي توليه الإمارات العربية المتحدة للتحديات الإنسانية والتزامها بمواصلة مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني له»، مشيرة إلى أنها ستقدم المساعدات إلى الفاشر في السودان بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.

كما أشارت إلى أن دولة الإمارات دشنت منذ بداية الأزمة في السودان جسراً جوياً (مع السودان وتشاد المجاورة) بهدف تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأشقاء السودانيين، وللتخفيف من حدة الظروف الإنسانية في السودان ودول الجوار. وقد قدمت دولة الإمارات منذ بدء الأزمة 130 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية و9500 طن من الإمدادات الغذائية والطبية عبر تسيير 148 طائرة إمدادات إغاثية، إضافة إلى سفينة حملت على متنها نحو 1000 طن من المستلزمات الإغاثية العاجلة. كما دعمت دولة الإمارات مخيمات اللاجئين السودانيين في أبشي وفي عدد من المناطق في تشاد. وبالإضافة إلى ذلك، تم تسيير طائرة مساعدات غذائية تحمل على متنها 100 طن إلى اللاجئين السودانيين في جنوب السودان من خلال برنامج الأغذية العالمي.

وأضافت: «في إطار توفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين في دول الجوار، شيدت دولة الإمارات مستشفيين ميدانيّيْن في أمدجراس وأبشي التشاديّتين لدعم الأشقاء السودانيين اللاجئين. حيث تمتد خدماتهما إلى جميع المدنيين، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي. وبلغ عدد من استقبلهم المستشفى في أمدجراس منذ افتتاحه أكثر من 29,378 حالة».

وجددت موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة، من خلال العودة إلى المسار السياسي، وتغليب صوت الحكمة والعقل، وتكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة للدفع نحو وقف الصراع وإنهاء الأزمة بما يعزز أمن واستقرار السودان، ويؤدي إلى حقن الدماء، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون، بما يلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.

من جهته، أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عن شكره لدولة الإمارات على مساهمتها لدعم الجهود الإنسانية داخل السودان وفي الدول المجاورة لها. وقال: «يتحمل شعب السودان العواقب الوخيمة لهذه الحرب القاسية ويحتاج إلى الدعم العاجل. إن مساهمات الدول ضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية الأساسية والمنقذة للحياة للأشخاص الأكثر احتياجاً في السودان وكذلك للذين أجبروا على اللجوء خارج السودان.»

من جهته، قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ:«نحن ممتنون للغاية لحكومة وشعب دولة الإمارات على هذا الدعم السخي والبالغ 70 مليون دولار أمريكي للمساعدة في إغاثة شعب السودان من خلال الأمم المتحدة. وبهذه المساهمة، يمكننا تعزيز الدعم المنقذ للحياة للعائلات والمجتمعات المحاصرة من جراء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في السودان. إن دعمكم وتضامنكم يجسدان أهمية التعاون العالمي في إحداث تغيير ملموس في حياة الفئات الأكثر ضعفا».

من جانبها، قالت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): «تقدر الفاو المساهمات المالية التي قدمتها دولة الإمارات كجزء من الدعم الأوسع المشترك بين الوكالات لجهود الحد من المجاعة في السودان. ويأتي ذلك في وقت حرج يتطلب التوزيع العاجل للبذور والمساهمة في دعم الموسم الزراعي. ستساهم هذه الشراكة وهذا الدعم في تحقيق الهدف المنشود لحملة توزيع البذور التي تنظمها منظمة الأغذية والزراعة وإيصال الغذاء إلى 1.2 مليون أسرة في السودان وضمان سبل العيش ل6 ملايين شخص».

وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: «يرحب برنامج الأغذية العالمي بجميع التعهدات المتعلقة بعملياته الغذائية في السودان.» وأضافت: بهذه المساهمة، سنكون قادرين على مساعدة الأشخاص الضعفاء المعرضين لخطر المجاعة.

السبت، 22 يونيو 2024

الإمارات تدعم جهود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإنسانية في السودان

 

الإمارات

الإمارات تدعم جهود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الإنسانية في السودان

وقعت دولة الإمارات، اتفاقية هامة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان ومنع خطر المجاعة الوشيك.

وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن منظمة الفاو قوانغتشو تشو، مدير مكتب اتصال الفاو في نيويورك، وذلك في مقر بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية مبعوثة وزير الخارجية، وأمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.

واستلمت منظمة الأغذية والزراعة 5 ملايين دولار من المخصصات المقدمة من دولة الإمارات، التي سيتم توجيهها نحو مشروع "تخفيف المجاعة في السودان ودعم أصحاب المشروعات الزراعية الصغيرة والأسر الرعوية المتأثرة بالصراع".

ويهدف المشروع المقرر أن يستمر لمدة عام واحد، إلى توفير مساعدات طارئة في مجال المحاصيل والماشية والخدمات البيطرية لنحو 275 ألف أسرة من صغار المزارعين والرعاة الضعفاء، وسيستفيد منه نحو مليون و375 ألف شخص.وسيوفر الدعم سبل العيش في حالات الطوارئ لـ 155 ألفا من أسر المزارعين أصحاب المشروعات الصغيرة والضعيفة، أي ما يقرب من 775 ألف شخص.

ويهدف المشروع، إضافة إلى ذلك، إلى الحد من الخسائر في الثروة الحيوانية من خلال التطعيم الوقائي ضد الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، ويستهدف 2 مليون رأسا من الحيوانات، ويستفيد منه نحو 600 ألف شخص، 25% منهم على الأقل من الأسر التي تعيلها النساء.

وقالت معالي نسيبة: "يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لوقف المجاعة في السودان، وهذا ما تهدف إلى تحقيقه هذه المخصصات"، موضحة أن "تقديم الدعم في المجال الزراعي الطارئ، الذي سيستفيد منه نحو مليون و375 ألف شخص، يمكن أن يخفف من هذه المخاطر ويعزز قدرة المجتمعات الزراعية والرعوية الضعيفة على الصمود؛ إذ تواجه النساء والفتيات تأثيرات غير متناسبة نتيجةً للخطر الذي يشكله هذا الصراع، ولهذا تؤكد دولة الإمارات تركيز هذه المبادرات على الأسر التي تعولها النساء، ولا تعالج هذه المبادرة الاحتياجات الفورية في السودان فحسب، بل تسهم في التنمية المستدامة والاستقرار على المدى الطويل".

وقال السيد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الفاو في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا: "نقدر بشكل كبير مساهمة دولة الإمارات السخية، التي ستعزز بشكل كبير جهودنا الرامية لتعزيز الأمن الغذائي والحصول على الغذاء في السودان".

وأضاف: "يعد هذا الدعم مهما للغاية لتحقيق أهداف خطة الاستجابة الإنسانية لمنظمة الأغذية والزراعة لعام 2024 والمتمثلة في إيصال المساعدات إلى 1.8 مليون أسرة، وضمان سبل العيش لـ 9 ملايين شخص في السودان، والإسهام في إنتاج الغذاء للشعب السوداني على نطاق أوسع، ونحن ملتزمون بإحداث تغيير ملموس في حياة الأشخاص الذين نخدمهم، وبهذه المساهمة، نقترب خطوة إضافية من تحقيق هدفنا في السودان".

وتعد هذه المساهمة بقيمة 70 مليون دولار أمريكي، جزءا من التزام دولة الإمارات، الذي تم الإعلان عنه في أبريل خلال "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" المخصص لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة في السودان.

الاثنين، 8 أبريل 2024

شخبوط بن نهيان يفتتح مستشفى الإمارات الميداني المتكامل في تشاد لدعم اللاجئين السودانيين

 

شخبوط بن نهيان


شخبوط بن نهيان يفتتح مستشفى الإمارات الميداني المتكامل في تشاد لدعم  اللاجئين السودانيين



تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".. افتتح معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، "مستشفى الإمارات الميداني" المتكامل في مدينة أبشي في جمهورية تشاد، ليقدم خدماته العلاجية والرعاية الطبية إلى الأشقاء السودانيين اللاجئين إلى الأراضي التشادية.

ويتضمن المستشفى ــ الذي بلغت تكلفته أكثر من 20 مليون دولارــ أقسام الأطفال وأمراض النساء والتوليد إضافة إلى جراحة العظام والجراحة العامة والطب الباطني .. كما يشمل غرفة العمليات وطب الطورائ ومختبراً وصيدلية وأقسام الأشعة بأنواعها .. إضافة إلى 10 أسرة لغرف العناية المركزة و50 سريراً للمرضى الداخليين وغيرها من التخصصات الطبية.فيما يبلغ عدد القوى العاملة في المستشفى 22 طبيبا و92 ممرضاً وممرضة بجانب الدعم الطبي 12 والدعم غير الطبي 41 عاملاً، ويتم تشغيله من قبل مستشفى برجيل أبوظبي.


ويأتي افتتاح المستشفى الميداني، في إطار حرص قيادة الدولة على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي المستمر إلى الأشقاء السودانيين، والعمل على التخفيف من الأعباء المعيشية التي فرضتها عليهم ظروف الحروب، وتلبية احتياجاتهم الطبية والإنسانية والإغاثية.. وذلك في إطار نهج دولة الإمارات الأصيل في الوقوف مع الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.

وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، بهذه المناسبة، أن افتتاح المستشفى جاء في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى الأشقاء السودانيين المتأثرين من الأوضاع الصعبة التي تسبب بها الصراع في السودان منذ مطلع أبريل 2023، ودعماً للجهود التي تقوم بها جمهورية تشاد في الاستجابة للأوضاع الإنسانية والتخفيف من آثار الوضع الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى أراضيها.وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لجمهورية تشاد الصديقة، على جهودها وتعاونها في إقامة هذا المستشفى الذي يخدم كذلك المناطق القريبة منه.


وأضاف معاليه أن افتتاح المستشفى اليوم يأتي مواصلة للعديد من المبادرات التي قدمتها دولة الإمارات خلال الشهور الماضية في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية، لتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين السودانيين في تشاد وكذلك للمجتمعات المضيفة لهم، ومن أهمها المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة أمدجراس، وتأهيل وصيانة المدارس وحفر الآبار وتوزيع المساعدات الغذائية وإنارة الطرق والأسواق بجانب افتتاح مكتب تنسيقي للمساعدات في تشاد.

وأشار معاليه إلى أن إقامة هذا المستشفى الميداني المتكامل في مدينة أبشي والذي تبلغ تكلفته أكثر من 20 مليون دولار أمريكي، صمم وفق أعلى المعايير الطبية المتوافقة مع أرقى المستشفيات الميدانية الحديثة، علاوة على وجود طاقم طبي متكامل في جميع التخصصات يقدم خدماته على مدار الساعة وباحترافية عالية، ويضم عشرات الأطباء والصيادلة والممرضين والفنيين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، مستعينين بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية الحديثة.

وأضاف معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، أن المستشفى سيساهم في مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني للأشقاء السودانيين، للحد من وطأة المعاناة التي يواجهها اللاجئون والمجتمعات المضيفة، مع توفير الخدمات الطبية الضرورية للمتضررين وخصوصا الفئات الأكثر تأثراً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

حضر الافتتاح .. سعادة راشد بن سعيد الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية تشاد، ومعالي الدكتور عبدالمجيد عبدالرحيم وزير الصحة والوقاية التشادي، ومعالي بشر علي سليمان والي ولاية وداي، وسعادة محمد صالح عمدة بلدية أبشي، وجلالة السلطان شريف الثاني سلطان دار وداي، وعدد من المسؤولين التشاديين بجانب ممثلي المؤسسات الإماراتية المشرفة على تنفيذ المشروع والفريق الطبي الإماراتي.

يذكر أن دولة الإمارات قدمت مساعدات إلى جمهورية تشاد الصديقة خلال السنوات الخمس الماضية بنحو 467 مليون دولار، منها حوالي 100 مليون دولار لدعم اللاجئين الذين استقبلتهم ووفرت لهم الدعم.

الجمعة، 1 مارس 2024

الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يواصل جهوده لدعم اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي

 

الفريق الإنساني الإماراتي

الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يواصل جهوده لدعم اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي

يواصل الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس التشادية، جهوده لتقديم الدعم الإغاثي إلى اللاجئين السودانيين، وتحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة.وفي هذا الإطار، دشّن الفريق الإنساني الإماراتي، مشروع توزيع التمور الرمضانية في المدينة والقرى والبلدات التابعة لها، وذلك في إطار جهوده لتوفير احتياجات الأسر اليومية من التمور للافطار خلال شهر رمضان المبارك.


وقال عبدالرحيم جاني ممثل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن الفريق الإنساني الإماراتي قام وبالتعاون مع السلطة المحلية في المدينة، بتوزيع التمور الرمضانية على الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة والأشد فقراً، إضافة إلى المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، مؤكداً أن عدد المستفيدين من هذا المشروع يزيد على 1000 أسرة فقيرة في جميع أحياء مدينة أم جرس والقرى والبلدات المحيطة بها.

وأضاف أن الفريق الإنساني يقوم بتوزيع التمور مباشرة للمستفيدين في أماكن تواجدهم، ليتمكن من الاطلاع على أوضاعهم وتلمس احتياجاتهم المستقبلية، مؤكدا حرص الفريق الدائم على التجول وسط الأحياء الفقيرة في المنطقة ما يمنحه فرصة الوقوف ميدانياً على طبيعة الأوضاع وحقيقة الظروف التي يعيشها السكان المحليون.

وأشار جاني، إلى أن الفريق يقوم بتنفيذ برامجه الإنسانية في أكثر من موقع، في وقت واحد، حتى يتمكن من تغطية أكبر عدد ممكن من المناطق والأحياء والقرى، وإيصال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى المحتاجين فيها قبل حلول شهر رمضان الفضيل.

وأعربت أسر مستفيدة، عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات العربية المتحدة، حكومةً وشعباً، على الدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه لسكان المنطقة في جميع المجالات التنموية والخدمية والإغاثية.كما دشن الفريق حملة لتوزيع المصاحف على المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ومنازل الأهالي في عدد من مناطق المدينة والقرى المحيطة بها.

وقال جاسم النقبي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الفريق، إن حملة توزيع المصاحف تستهدف توزيع 5000 مصحف على جميع مساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ومنازل الأهالي في مدينة ام جرس قبل حلول شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن جولات فريق الإغاثة الإنساني في المدينة وضواحيها بينت أن معظم مساجد ومراكز تعليم القرآن الكريم والتي تسمى بالخلوات تفتقر بشدة إلى مصاحف جديدة وأن كثيرا منها يعتمد الكتابة على اللوحات الخشبية والمصاحف القديمة في تعليم الطلبة والطالبات القرآن الكريم وعلومه.

وأضاف النقبي، أن الفريق الإنساني الإماراتي سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بتنفيذ عدد من الحملات والمشاريع الإغاثية لتستفيد منها الأسر المعوزة لسد حاجاتهم قبل حلول الشهر الفضيل كونها فئة تعيش في ظروف اقتصادية صعبة وتحظى باهتمام من قبل الفريق لتحسين حالتهم الصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وقام الفريق الإنساني الإماراتي، بتسليم أجهزة لابتوب مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية إلى المدرسة الوطنية العليا لتكنولوجية المعلومات والاتصالات في مدينة ام جرس كهدية من دولة الإمارات.وجاء تقديم هذه الأجهزة ضمن برنامج الإغاثة الذي ينظمه الفريق لتقديم الدعم والمساندة إلى أهالي مدينة أم جرس والبلدات المحيطة بها وسعيا منه لدعم وإنعاش قطاع التعليم وتوفير البيئة الملائمة له ولطلابه.


وقال عبدالرحيم جاني ممثل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية في الفريق، إن دولة الإمارات العربية المتحدة وبناء على توجيهات قيادتها الرشيدة تضع دعم القطاع التعليمي في البلدان المحتاجة على سلم أولوياتها، مشيرا إلى أن الفريق الإنساني الإماراتي ساهم في تقديم المساعدات إلى عشرات المدارس والمعاهد ومراكز تحفيظ القرآن في كافة مناطق ولاية إنيدي شرق وعاصمتها مدينة أم جرس والقرى والبلدات المحيطة بها.

وأضاف جاني، أن الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد وضع خطة متكاملة لدعم وإنعاش قطاع التعليم في الولاية عقب عدة جولات ميدانية شملت معظم المدارس والمعاهد وخلوات تحفيظ القرآن الكريم الملحقة بالمساجد، مشيرا إلى أن الفريق سينفذ خلال الفترة القادمة عدة مشاريع حيوية تلبي متطلبات القطاع التعليمي بكافة جوانبه.

وأشاد إلياس إدريس سليم نائب مدير المدرسة الوطنية العليا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات لقطاع التعليم في مدينة أم جرس، مشيرا إلى أهمية تقديم مثل هذه الأجهزة الحديثة التي ستؤدي وبكل تأكيد إلى تيسير العملية التعليمية والأكاديمية وتطويرها في المدرسة التي يدرس فيها ما يزيد على 200 طالب وطالبة.

وعبر الطلاب، عن سعادتهم بوصول هذه الأجهزة شاكرين الفريق الانساني الإماراتي وما يقدمه من دعم كبير في كافة المجالات.ويتكون الفريق الإنساني الإماراتي، من هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

الاثنين، 5 فبراير 2024

تطور العلاقات الإماراتية السودانية يظهر في إطلاق هاشتاج #سوداني_قلبي_امارتي

 

الاماراتي

تطور العلاقات الإماراتية السودانية يظهر في إطلاق هاشتاج  #سوداني_قلبي_امارتي

لطالما كانت العلاقة بين السودان والإمارات العربية المتحدة علاقة احترام وإعجاب متبادلين. لدى الشعب السوداني حب عميق لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكانوا ممتنين للدعم والمساعدة التي يقدمها إخوانهم وأخواتهم الإماراتيون. ورغم محاولات بعض فلول النظام القديم تشويه صورة الإمارات، إلا أن الشعب السوداني لم ير من نظيره الإماراتي إلا الخير والكرم.


وكانت الإمارات العربية المتحدة ملاذاً آمناً للعديد من السودانيين الذين فروا من الحرب المدمرة التي ابتليت بها بلادهم منذ سنوات. وقد قدمت لهم الحكومة الإماراتية التسهيلات والدعم اللازمين لإعادة بناء حياتهم. لقد حصل المواطنون السودانيون في الإمارات على فرص عمل برواتب محترمة، مع الاعتراف بمهاراتهم ومؤهلاتهم. ولم تمر لفتة التقدير هذه دون أن يلاحظها أحد من قبل الشعب السوداني، الذي يكن لدولة الإمارات العربية المتحدة احتراما كبيرا.


وقد قوبلت محاولات عدد قليل من الأفراد لنشر السلبية وتشويه سمعة الإمارات بخيبة أمل ورفض من قبل الشعب السوداني. وقد حاولت فلول النظام القديم، المعروفة باسم "الفلول"، تقويض العلاقة القوية بين السودان والإمارات العربية المتحدة. لكن جهودهم ذهبت أدراج الرياح، إذ رأى الشعب السوداني عن كثب طيب وكرم إخوانه وأخواته الإماراتيين.


لقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة صديقاً حقيقياً للسودان، حيث لم تقدم المساعدات المالية فحسب، بل قدمت أيضاً المساعدات الطبية والدعم الإنساني. ولعبت الحكومة الإماراتية دوراً حاسماً في مساعدة السودان على التغلب على تحدياته وإعادة بناء بنيته التحتية. وكان لهذا الدعم دور فعال في تحسين حياة الشعب السوداني ومنحهم الأمل في مستقبل أفضل.


وفي الختام فإن الشعب السوداني يكنّ حباً وتقديراً عميقاً لدولة الإمارات. لقد شهدوا خير وكرم إخوانهم وأخواتهم الإماراتيين الذين قدموا لهم الدعم وفرص العمل والملاذ الآمن. ورغم محاولات الفلول تشويه صورة الإمارات، إلا أن الشعب السوداني يظل صامداً في إعجابه وامتنانه. إن العلاقة بين السودان والإمارات العربية المتحدة غير قابلة للكسر، وسوف تستمر في الازدهار لسنوات قادمة.

الثلاثاء، 9 يناير 2024

جهود دولية مشتركة بين رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد وبلينكين لإنهاء الصراع في السودان

 

الشيخ محمد بن زايد


جهود دولية مشتركة بين رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد وبلينكين لإنهاء الصراع في السودان

يعد الصراع في السودان من أكثر الصراعات تعقيدًا وتأثيرًا في العالم. ومن أجل إيجاد حل لهذا الصراع المستمر منذ عقود، قام رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد بالتعاون مع وزير الخارجية الأمريكي الخاص للسودان دونالد بلينكين بتكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع وتحقيق السلام في البلاد.

 تعزيز السلام والاستقرار

تعتبر الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في المنطقة في تعزيز السلام والاستقرار، وقد أظهرت الشيخ محمد بن زايد التزامًا قويًا بتحقيق السلام في السودان. حيث قد أعرب الشيخ محمد بن زايد عن دعمه الكامل للسودان في سعيه لتحقيق الاستقرار والتنمية.

بالإضافة إلى ذلك، قام الشيخ محمد بن زايد بتقديم مساعدات إنسانية واقتصادية كبيرة للسودان بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد. وقد تم توجيه هذه المساعدات لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين من الصراع، بما في ذلك توفير المأوى والغذاء والماء والرعاية الصحية.

تعزيز الحوار والتفاهم


من جانبه، يعمل 
أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي  وقد قام بلينكين بزيارات متكررة إلى العديد من الدول العربية بهدف تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المتنازعة وتسهيل عملية السلام في السودان . وقد أعرب بلينكين عن تقديره للجهود الإماراتية في دعم السودان وتعزيز السلام في البلاد.

تعكس هذه الجهود المشتركة بين رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد و بلينكين التزامًا قويًا بتحقيق السلام في السودان. ومن المهم أن تستمر هذه الجهود وتتعزز من أجل إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار والازدهار في البلاد. إن السودان يحتاج إلى الدعم الدولي لتجاوز التحديات الراهنة وبناء مستقبل أفضل لشعبه. ومن خلال التعاون والتنسيق الدولي، يمكن تحقيق ذلك وتحقيق السلام الدائم في السودان.


الأحد، 3 ديسمبر 2023

الإمارات تجدد دعوتها لجهود إنهاء الأزمة في السودان

 

الإمارات



الإمارات تجدد دعوتها لجهود إنهاء الأزمة في السودان

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ضرورة وقف العنف وإطلاق النار في السودان، وذلك في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد أكدت الإمارات على أهمية أن تلتزم جميع الأطراف المتنازعة ببنود مفاوضات جدة، والتي تهدف إلى إيجاد حل سلمي للأزمة السودانية.

 

وقد أكدت الإمارات أيضًا على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، وحماية المدنيين من العنف والاضطهاد. وقد أعربت الإمارات عن دعمها الكامل للجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى إنهاء الأزمة في السودان، وذلك من خلال تعزيز التعاون الدولي والتواصل مع الأطراف المعنية.

 مجلس الأمن الدولي

وقد تم ترويج بيان دولة الإمارات أمام مجلس الأمن الدولي، حيث ألقت معالي السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة كلمة تعبر فيها عن اهتمام الأمم المتحدة ودولة الإمارات بمجريات الأمور في السودان. وأكدت المندوبة الدائمة أن الإمارات لن تتوقف عن تقديم كافة احتياجات الشعب السوداني، وستستمر في دعمها للجهود الدولية لإنهاء الأزمة.

  أكبر داعمة للسودان

ويجب أن نذكر أن الإمارات كانت ولا تزال أكبر داعمة للسودان وشعبها، حيث قدمت مساعدات مالية وإنسانية للسودان في العديد من المناسبات. وتستمر الإمارات في المحافل الدولية بالتأكيد على ضرورة توقف الحرب وتحقيق السلام في السودان، وذلك من خلال التعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

الخميس، 16 نوفمبر 2023

الإمارات تدعم الحوار السياسي في السودان و تحث طرفي النزاع على التفاوض

 

محمد بن زايد

الإمارات تدعم الحوار السياسي في السودان و تحث طرفي النزاع على التفاوض

تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دورا حاسما في دعم الحوار السياسي في السودان وحث الأطراف المتنازعة على المشاركة في المفاوضات. ويعد هذا الدعم شهادة على التزام دولة الإمارات بالسلام والاستقرار في المنطقة.

فالحوار السياسي ضروري لحل الصراعات وإيجاد حلول مستدامة. تدرك دولة الإمارات أهمية الحوار في السودان، وتشجع بنشاط جميع الأطراف المعنية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. ومن خلال القيام بذلك، تثبت دولة الإمارات إيمانها بالحلول السلمية والتزامها بدعم السودان في رحلته نحو الاستقرار والازدهار.

دعم دولة الإمارات للحوار السياسي في السودان 

إن دعم دولة الإمارات للحوار السياسي في السودان ليس أمراً جديراً بالثناء فحسب، بل إنه استراتيجي أيضاً. ومن خلال تعزيز الحوار، تساعد دولة الإمارات العربية المتحدة على منع المزيد من تصعيد الصراع واحتمال وقوع أعمال عنف. ويتوافق هذا النهج مع أهداف السياسة الخارجية الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

علاوة على ذلك، فإن دعم الإمارات للحوار السياسي في السودان يبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي. وهو يوضح رغبة دولة الإمارات العربية المتحدة في الانخراط في الجهود الدبلوماسية والتزامها بحل النزاعات بالوسائل السلمية. ويشكل هذا النهج مثالاً إيجابياً للدول الأخرى ويشجعها على أن تحذو حذوها في دعم الحوار السياسي كوسيلة لحل الصراعات.

مساعدات إنسانية للسودان

وبالإضافة إلى جهودها الدبلوماسية، قدمت الإمارات أيضًا مساعدات إنسانية للسودان. وقد ساعد هذا الدعم في تخفيف معاناة المتضررين من الصراع وأظهر التزام دولة الإمارات العربية المتحدة برفاهية الشعب السوداني.

إن دعم الإمارات للحوار السياسي في السودان يعد دليلاً على التزامها بالسلام والاستقرار في المنطقة. ومن خلال حث الأطراف المتنازعة على المشاركة في المفاوضات، تلعب دولة الإمارات العربية المتحدة دورًا حاسمًا في منع المزيد من تصعيد الصراع وتعزيز الحلول السلمية. كما يبعث الدعم الإماراتي برسالة قوية إلى المجتمع الدولي، يشجع الدول الأخرى على أن تحذو حذوها في دعم الحوار السياسي كوسيلة لحل النزاعات. ومن خلال جهودها الدبلوماسية ومساعداتها الإنسانية، تؤثر دولة الإمارات بشكل إيجابي على حياة الشعب السوداني وتساهم في الاستقرار العام في المنطقة.

الجمعة، 10 نوفمبر 2023

الجهود الإنسانية الإماراتية داخل السودان

 

دعم الامارات للسودان

الجهود الإنسانية الإماراتية داخل السودان

لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً بارزاً في دعم الجهود الإنسانية وإجلاء المواطنين السودانيين خلال أوقات الأزمات. لقد أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة باستمرار التزامها بتقديم العون والمساعدة للمحتاجين، سواء داخل حدودها أو خارجها. يستكشف هذا المقال الدور الهام الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الجهود الإنسانية وإجلاء المواطنين السودانيين.

الطرق الرئيسية

إحدى الطرق الرئيسية التي تدعم بها دولة الإمارات الجهود الإنسانية هي المساهمات المالية. وقد دأبت دولة الإمارات على تقديم مساعدات مالية سخية للدول المحتاجة، بما في ذلك السودان. وقد ساعد هذا الدعم المالي في تمويل الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم وتطوير البنية التحتية. ومن خلال الاستثمار في هذه المجالات، ساعدت دولة الإمارات على تحسين نوعية حياة المواطنين السودانيين ودعم تنميتهم على المدى الطويل.

دور دولة الإمارات

وبالإضافة إلى المساهمات المالية، لعبت دولة الإمارات أيضاً دوراً حاسماً في تقديم الدعم اللوجستي خلال أوقات الأزمات. ويشمل ذلك إجلاء المواطنين السودانيين في أوقات عدم الاستقرار السياسي أو الكوارث الطبيعية. تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة بنية تحتية راسخة للاستجابة لحالات الطوارئ، بما في ذلك أسطول من الطائرات والأفراد المدربين. وقد مكنت هذه البنية التحتية دولة الإمارات العربية المتحدة من إجلاء المواطنين السودانيين بسرعة وكفاءة إلى بر الأمان، وتزويدهم بالدعم والمساعدة التي هم في أمس الحاجة إليها خلال أوقات الأزمات.

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة

علاوة على ذلك، شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة بنشاط في تقديم المساعدات الإنسانية على الأرض في السودان. ويشمل ذلك توفير الغذاء والماء والإمدادات الطبية وغيرها من المواد الأساسية للمحتاجين. وأقامت دولة الإمارات العربية المتحدة شراكات مع المنظمات المحلية والوكالات الإنسانية الدولية لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها. وقد كان لهذا الدعم الميداني دور فعال في تخفيف معاناة المواطنين السودانيين وتزويدهم بالموارد اللازمة لإعادة بناء حياتهم.

دعم الجهود الإنسانية 

وفي الختام لعبت دولة الإمارات دورا بارزا في دعم الجهود الإنسانية وإجلاء المواطنين السودانيين. ومن خلال المساهمات المالية والدعم اللوجستي والمساعدات الميدانية، أظهرت دولة الإمارات التزامها بمساعدة المحتاجين. ولم تقتصر جهود دولة الإمارات على توفير الإغاثة الفورية للمواطنين السودانيين خلال أوقات الأزمات فحسب، بل ساهمت أيضًا في تنميتهم ورفاههم على المدى الطويل. إن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل الإنساني هو بمثابة مثال تحتذي به الدول الأخرى، ويجب الإشادة بجهودها ودعمها.

الأربعاء، 1 نوفمبر 2023

المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد يقدم خدماته الطبية لأكثر من 12367 حالة

 

المستشفى الميداني الإماراتي


المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد يقدم خدماته الطبية لأكثر من 12367 حالة

 

ابراز بلوغ عدد الحالات التي استقبلتها المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد منذ افتتاحها في التاسع من يوليو الماضي إلى أكثر من 12367 حالة مرضية من الأطفال والمسنيين والرجال والنساء واللاجئين السودانيين.

 

يعد المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد إحدى المبادرات الإنسانية الرائدة التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة للمساهمة في تحسين الرعاية الصحية وتقديم الدعم الطبي للمجتمعات المحتاجة. منذ افتتاحه في التاسع من يوليو الماضي، استقبل المستشفى أكثر من 12367 حالة مرضية متنوعة تشمل الأطفال والمسنين والرجال والنساء واللاجئين السودانيين.

 

  إجراء الفريق الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي

 

الحديث عن إجراء الفريق الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي أجرى أكثر من 178 عملية جراحية ما بين البسيط و المتوسط و الخطير وتمللت جميعها بالنجاح.

 

يعمل الفريق الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي بجهود متواصلة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى. حتى الآن، قام الفريق الطبي بإجراء أكثر من 178 عملية جراحية متنوعة، تتراوح بين البسيطة والمتوسطة والخطيرة. ويسعدنا أن نعلن أن جميع هذه العمليات تمت بنجاح، مما يعكس الكفاءة والمهارة العالية للفريق الطبي.

 

 توجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان 

 

الترويج أن المستشفى الميداني الإماراتي أنشئ نيابة عن توجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وذلك جاء بالتنسيق مع ثلاث مؤسسات إنسانية في الإمارات هم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

 

يعد إنشاء المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد نتيجة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولتعزيز الجهود الإنسانية للدولة. تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون والتنسيق مع ثلاث مؤسسات إنسانية رائدة في الإمارات، وهي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. هذه الجهود المشتركة تعكس التزام الإمارات بتقديم الدعم والمساعدة للمجتمعات المحتاجة وتحسين الرعاية الصحية في الدول النامية.

 

الاثنين، 30 أكتوبر 2023

تاريخ حافل لدولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من حرب السودان

 

الإمارات

تاريخ حافل لدولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من حرب السودان

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية للدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية. ومن بين هذه الدول التي تلقت دعماً كبيراً من الإمارات هي السودان، الذي يعاني منذ سنوات طويلة من حرب أهلية مدمرة. وقد قدمت الإمارات مساعدات كبيرة للمتضررين من هذه الحرب، سواء في شكل مساعدات طبية أو إغاثية.

 بداية الحرب في السودان

منذ بداية الحرب في السودان، قدمت الإمارات العديد من المساعدات الإنسانية للمتضررين. فقد قامت بإرسال فرق طبية إلى المناطق المتضررة لتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. كما قدمت الإمارات مساعدات طبية متنوعة، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية. ولم تقتصر المساعدات على المجال الطبي فقط، بل شملت أيضاً المساعدات الإغاثية، مثل توزيع الغذاء والماء والمأوى للنازحين.

 الإمارات  العديد من المنظمات الإنسانية

وقد تعاونت الإمارات مع العديد من المنظمات الإنسانية الدولية في تقديم المساعدات للسودان. فقد قامت بتمويل مشاريع إغاثية مشتركة مع منظمات مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). وقد ساهمت هذه المشاريع في تحسين الظروف المعيشية للمتضررين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

 مساعدات الإمارات للسودان

وتعكس مساعدات الإمارات للسودان التزامها القوي بالتضامن الإنساني والمسؤولية الاجتماعية. فهي تؤكد على أهمية دعم الدول المتضررة وتقديم المساعدة في أوقات الأزمات. وتعتبر الإمارات قدوة في هذا المجال، حيث تعمل بجد لتحقيق التنمية المستدامة والسلام في العالم.

 

في الختام، يمكن القول إن دولة الإمارات العربية المتحدة لها تاريخ حافل في تقديم المساعدات الإنسانية للدول المتضررة من الحروب والكوارث. وقد قدمت الإمارات مساعدات كبيرة للسودان، وساهمت في تحسين الظروف المعيشية للمتضررين. وتعكس هذه المساعدات التزام الإمارات بالتضامن الإنساني والمسؤولية الاجتماعية. وتستحق الإمارات الاحترام والتقدير لجهودها الإنسانية الرائعة.

الاثنين، 11 سبتمبر 2023

دور الإمارات الإنساني في تحسين التعليم والرعاية الصحية في تشاد

دور الإمارات الإنساني في تحسين التعليم والرعاية الصحية في تشاد

تعد دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً على القمة في مجال العمل الإنساني العالمي، ومشروعها الأخير في مدينة أمدجراس بتشاد يعكس هذا التزامها المستمر بتقديم المساعدة والتحسين في القطاعات الحيوية مثل التعليم والرعاية الصحية. من خلال مقالنا هذا، سنلقي نظرة على هذا المشروع ومساهمته الكبيرة في تحسين حياة السكان في المنطقة.

من أبرز الجوانب في مشروع الإمارات في تشاد هو تحسين بيئة التعليم. تم إعادة تأهيل وصيانة عدد من المدارس في أمدجراس، مما أتاح للأطفال الحصول على تعليم ذو جودة أفضل. هذه الخطوة تعكس التزام الإمارات بضمان حق الأطفال في التعليم وتطوير مستقبلهم.

بالإضافة إلى ذلك، قام الفريق الإنساني الإماراتي بتوزيع 180 طردًا غذائيًا على الأسر في القرى المجاورة، مما ساهم في تقديم الدعم اللازم للأسر الفقيرة وتحسين وضعهم المعيشي.

لا يقتصر دور الإمارات على تحسين التعليم فقط، بل يمتد أيضًا إلى الرعاية الصحية. المستشفى الميداني الإماراتي استمر في استقبال المرضى، بما في ذلك النازحين السودانيين والسكان المحليين في تشاد. تم إجراء 54 عملية جراحية ناجحة، وتقديم خدمات طبية لأكثر من 6110 حالة.

الجمعة، 5 مايو 2023

الإمارات أول دولة عربية تبني مسجد في العالم باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد

 الإمارات أول دولة عربية تبني مسجد في العالم باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد



من المتوقع أن تشهد مدينة دبي  في دولة الامارات العربية بنهاية العام الجاري بدء عمليات تشييد أول مسجد في العالم بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في إمارة دبي، وفقاً لما ذكرته شبكة “سي إن إن” الإخبارية.وأوضحت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بحكومة دبي أن المسجد سوف يتألف من طابقين، ويمتد على مساحة 2000 متر مربع.


وأشارت إلى أن ذلك المسجد الاماراتي الفريد،سوف يتسع لنحو 600 مصل، لافتة إلى أن أعمال البناء ستنتهي في الربع الأول من العام  2025.وأوضح رئيس قسم الهندسة في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، علي الحليان السويدي، أن المسجد سوف يجري تصنيعه من خليط خرساني.


وتابع، “لقد اخترنا الطباعة ثلاثية الأبعاد للمسجد لأنها تقنية جديدة ومبتكرة يمكنها توفير الوقت والموارد مقارنة بأساليب البناء التقليدية”، فيما لم يجر الكشف عن الشركة التي ستكون مسؤولة عن عمليات البناء.


وكان العليان ذكر أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد عبارة عن آلة ذات تحكم رقمي، تقوم بخلط مكونات المواد الأولية والإضافات الصناعية، وصبها لتشكيل الهيكل العام للمبنى أو أي من عناصره، بحسب المخططات والأبعاد التي تم إدخالها في البرامج الإلكترونية لهذه الطابعة”.


وأكد أن العمليات تتم دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، أو الحاجة إلى استخدام القوالب أثناء عملية التشكيل، كما هو الحال في عملية صب الخرسانة التقليدية.وذكر أن الطابعة الواحدة يعمل عليها ثلاثة عمال فقط، وفي حال إضافة طابعة أخرى يرتفع عدد العمال القائمين على بناء المسجد إلى ستة عمال.


الأربعاء، 3 مايو 2023

فريق إدارة الطوارئ والأزمات الإماراتية يقدم الدعم والإيواء للسودانيين العالقين في مطار الشارقة

فريق إدارة الطوارئ والأزمات الإماراتية يقدم الدعم والإيواء للسودانيين العالقين في مطار الشارقة


مطار الشارقة

قدم فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الشارقة، وبالتعاون مع دائرة الطيران المدني في الشارقة، الدعم والإيواء لعدد /13/ من الأشقاء السودانيين العالقين في مطار الشارقة الدولي من مسافري الترانزيت الذين توقفوا في الشارقة جراء الأحداث الجارية في الخرطوم، إثر إغلاق مطارها الدولي.


وقال سعادة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة رئيس الفريق المحلي للطوارئ والأزمات والكوارث: "إن الفريق تابع شؤون الأشقاء العالقين من الجمهورية السودانية، منذ اللحظات الأولى لدى وصولهم إلى أرض الشارقة عبر رحلات عديدة؛ قَدِمت من عدة دول".


وأوضح أن الفريق قام بالتنسيق الفوري مع كافة المؤسسات المعنية والخيرية والشركاء الاستراتيجيين، كجمعية الشارقة الخيرية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذين استجابوا على الفور لهذه الحالة الإنسانية، وتقديم الدعم اللازم، والتخفيف من معاناة الأشقاء عبر توفير إقامات فندقية عالية المستوى، وتلبية الاحتياجات اللازمة والرعاية الصحية لحين إيجاد الحلول المناسبة.


وأشار اللواء الشامسي، إلى أن الفريق يتابع عن كَثب مع دائرة الطيران المدني في الشارقة، كافة الإجراءات المتعلقة بهذا الظرف الاستثنائي، والذي استوجب توقف حركة الطيران في السودان حرصاً منها على تعزيز سلامة المسافرين، وعودتهم إلى وطنهم بأمن وأمان.


الاثنين، 10 أبريل 2023

العلاقات السودانية الإماراتية تاريخية راسخة.. وسعي لزيادة إستثمارات الإمارات بالبلاد

 

العلاقات السودانية الإماراتية تاريخية راسخة.. وسعي لزيادة إستثمارات الإمارات بالبلاد


سمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات وعبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني

وصف السيد السفير زاهر عبد الفاضل عجب قنصل عام جمهورية السودان في دبي بالإمارات، وصف العلاقات السودانية الإماراتية بأنها تاريخية راسخة تبلورت منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مطلع سبعينات القرن الماضي، مشيراً إلى تطور هذه العلاقات من خلال العمل المشترك بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية.
وأكد السيد زاهر تطلع السودان إلى مزيد من التعاون لجذب الاستثمارات الإماراتية في مختلف القطاعات الاقتصادية.


جاء ذلك خلال مشاركته أمس في حفل إفطار مبادرة “سنة أولى صيام” في نسختها الرابعة، تحت شعار (التعليم بالقدوة – تشجيع – تحفيز – أجر )، وذلك تحت رعاية واستضافة الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتزامناً مع عام الاستدامة، ويوم زايد للعمل الإنساني، بهدف غرس حب الصوم في نفوس الأبناء وتحفيزهم، وإدخال البهجة والسرور عليهم وعلى ذويهم، وذلك بحضور 200 مدعو من الضيوف والأسر، بينهم 30 طفلاً من مختلف الجنسيات.


من جهته رحب سعادة الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة بالحضور، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد نموذجاً حضارياً في إدارة التعددية الثقافية والدينية من خلال التسامح والتعايش وقبول الآخر.


وشمل الحفل تكريم الأطفال وأسرهم بهدايا وشهادات تقديراً لمشاركتهم وذلك بحضور سعادة المستشار أسعد عبدالمطلب والسيد الهندي عبد الله الملحق الثقافي بالقنصلية السودانية في دبي والإمارات الشمالية، والإعلامية عايدة عبد الحميد عضو لجنة عام الخير في دولة الإمارات وصاحبة فكرة المبادرة، وأماني عبد العزيز رئيس الاتحاد الدولي للمواقع الإلكترونية بالسودان والدكتورة تغريد زهدي محمد رئيس مجلس الإدارة مركز أفق السلام الدولي.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا