‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن القومي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن القومي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 30 مايو 2023

مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. مصر تستضيف نصف عدد نازحي السودان

مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. مصر تستضيف نصف عدد نازحي السودان


مصر تستضيف نصف عدد نازحي السودان


أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو جراندي، أن الهدف من زيارته هو التركيز على نزوح السودانيين، منذ اندلاع الأزمة السودانية في 15 إبريل الماضي، وأضاف، أن عدد المواطنين السودانيين الذين عبروا إلى مصر بالفعل، حوالي 175 ألف شخص، منوهًا أن هذا العدد يعتبر نصف عدد السودانيين الذين تركوا بلدهم.


وأشار إلى أنّ السبب الرئيسي في زيارته لمصر، هو أن مصر تستضيف العدد الأكبر من السودانيين النازحين من بلدهم، موضحًا أنه ذهب إلى معبر قسطل، حتى يرى بنفسه أحد المعابر المصرية التي يدخل من خلالها السودانيين إلى مصر، والاطلاع على المجهود الكبير الذي تقوم به الحكومة المصرية ممثلة في الجهات كافة ومنها الهلال الأحمر المصري.


وأردف أن الهلال الأحمر هو المؤسسة الرئيسية التي تساعد الناس عند المعبر، وهو ما لاحظه عند زيارته لصعيد مصر. وذكر أنه ناقش الرئيس السيسي، خلال لقائهما اليوم، في كيفية دعم مصر للتعامل مع الأعداد الإضافية من النازحين السودانيين، مؤكدًا أن مصر تستضيف الكثير من اللاجئين والسودانيين لذلك يجب بحث كيفية مساعدة المجتمع الدولي المصريين الذين تعاملوا بكرم وسخاء مع هذا الوضع.


الأحد، 7 مايو 2023

قائد الدعم السريع.. نشكر المملكة العربية السعودية على استضافة مباحثات السودان ونأمل أن تحقق أهدافها

قائد الدعم السريع.. نشكر المملكة العربية السعودية على استضافة مباحثات السودان ونأمل أن تحقق أهدافها


قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"

أعرب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" عن شكره للمملكة العربية السعودية على استضافة المباحثات السودانية، متمنياً أن تحقق أهدافها، وغرد قائد قوات الدعم السريع على "تويتر": نشيد بالجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية.


وأشاد قائد قوات الدعم السريع على "تويتر" بالجهود المبذولة من المملكة السعودية للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية، حيث غرّد حميدتي بالقول: "نرحب بالبيان المشترك للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بشأن بدء المحادثات بين الأطراف السودانية في مدينة جدة. ونشيد بالجهود الإقليمية والدولية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية تمكن المواطنين من الحصول على الخدمات الأساسية".


وأضاف بالقول: "إننا متمسكون بموقفنا الثابت والمعلن بضرورة الوصول إلى حكومة انتقالية مدنية تؤسس إلى تحول ديمقراطي مستدام يحقق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والتنمية". واختتم بالقول: "نشكر المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على رعايتهما لهذه المبادرة، وشكر خاص لقيادة المملكة على استضافة المحادثات التي نأمل أن تحقق أهدافها المرجوة".


وتتجه الأنظار اليوم السبت إلى مدينة جدة التي يُنتظر أن تحتضن مباحثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بمبادرة سعودية أميركية. وأشارت مصادر إلى أن وفد الجيش يمثله ثلاثة ضباط وسفير، أما وفد الدعم فيمثله 3 ضباط فقط، فيما أكد الجيش السوداني أن وفده الذي غادر إلى جدة سيناقش التفاصيل الخاصة بالهدنة التي يجري تجديدُها، بغرض تأمين وتهيئة الظروف المناسبة للتعامل مع الجوانب الإنسانية. وأكدت المصادر أن وفدي الجيش وقوات الدعم السريع غادرا أمس الجمعة إلى المملكة العربية السعودية لبدء المفاوضات التي تتم بوساطة سعودية أميركية.


السبت، 29 أبريل 2023

سماء السودان لم تعد صافية.. دخان المعارك يثير الخوف من إطالة أمد الحرب

سماء السودان لم تعد صافية..  دخان المعارك يثير الخوف من إطالة أمد الحرب


شهادات حية من سكان الخرطوم ترصد حجم معاناتهم من جراء الصراع

فوق السودان، السماء لم تعد صافية، بل ملبدة بدخان حرب مشتعلة، قذائفها ورصاصات أسلحتها تضل طريقها إلى أهدافها. والموانئ والمطارات والممرات الآمنة ممتلئة بالنازحين والراغبين في الهروب من البلاد، خوفا من الموت الطائش، وآلاف من السودانيين لجؤوا إلى الجيران احتماء بهم، حسب التأكيدات الأممية.


ووفق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، هناك أكثر من ربع مليون سوداني قد يلوذون بالفرار من بلاد لم تعد كبلاد عرفوها. خلاف بين أصدقاء قدامي، استيقظت عليه البلاد ولم يهدأ، لا منتصر فيه حتى الآن، لكن المهزومين كثر. فاقمت الأزمة من معاناة الناس، لتجعل أجسادهم عرضة للمرض، وبطونهم مسكنا للجوع، ومنازلهم مخبأ للظلام، وفق تأكيدات الأمم المتحدة.


مكتب الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية يقول إن نقص الغذاء والمياه والأدوية والوقود في هذا البلد المتأزم أصبح حادا وبشدة وخصوصا داخل العاصمة. والخرطوم، المدينة التي تحترق من جراء نيران الحرب، لتصبح وحيدة، يبتلعها تجار الأزمات. وترك المختلفون حرب الغرف المغلقة واحتكما إلى سياسة السلاح، من دون ترك أي توقع بشأن ماهية من سيحصل على مفاتيح مستقبل البلاد.



الاثنين، 20 فبراير 2023

السلطات الليبية تقدم مساعدات لحركات دارفور لتشجيعها على مغادرة ليبيا

السلطات الليبية تقدم مساعدات لحركات دارفور لتشجيعها على مغادرة ليبيا


حركات دارفور المسلحة

كشفت مصادر موثوقة عن بدء حركات مُسلحة في دارفور فعلياً سحب جنودها من ليبيا، عقب منحها مهلة 6 أشهر لتوفيق أوضاعها، فيما قدمت السلطات الليبية وعوداً بمساعدة الحركات مالياً، حيث كشف عن وعود قدمتها الحكومة الليبية بتوفير مبالغ مالية لمساعدة الحركات المسلحة على سحب جنودها من ليبيا والعودة الى السودان.


وفي 9 فبراير الجاري، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي إنّ لجنة (5+5) العسكرية الليبية اعتمدت آلية تنسيق لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد بالتعاون مع السودان والنيجر المجاورين.


وقال مسؤول عسكري يتبع لحركة موقعة على السلام مشترطاً حجب اسمه بحسب، إن لجنة( 5+5 ) التي كونتها حكومة رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة وقوات خليفة حفتر منحت الحركات المسلحة السودانية وكل المقاتلين الأجانب 6 أشهر لمغادرة الأراضي الليبية”.


وأشار إلى أن قوة عسكرية تتبع لتجمع قوى تحرير السودان التي يقودها عضو مجلس السيادة الانتقالي الطاهر حجر، على رأسها القائد العام للقوات عبود آدم خاطر، غادرت مواقع كانت تؤمنها في غرب ليبيا قبل نحو أربعة أسابيع.


وأفاد أن القوة اتجهت نحو دولة تشاد وهي في طريقها للسودان للتمركز في مواقع محددة بولاية شمال دارفور.وأوضح المسؤول العسكري أن الجيش السوداني، وبالتنسيق مع ليبيا ومصر وتشاد والنيجر والأمم المتحدة، يعمل على إخراج الحركات المسلحة من ليبيا.

الخميس، 16 فبراير 2023

تزايد قلق الجهات الأمنية في السودان من انتشار 8 ملايين قطعة سلاح بأيادي المدنيين

تزايد قلق الجهات الأمنية في السودان من انتشار 8 ملايين قطعة سلاح بأيادي المدنيين


السلاح بأيادي المدنيين


تتزايد المخاوف الأمنية لوزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات في السودان في ظل الانتشار الكبير للسلاح في أيادي المدنيين، المقدر بنحو 8 ملايين قطعة بين الخفيفة والصغيرة، فضلا عن المشكلات القبلية المتصاعدة وتشظي الحركات المسلحة التي وصل عددها إلى نحو 87 حركة.


وقالت لجنة حكومية شكلت قبل أكثر من عامين إنها تخطط لجمع السلاح غير المقنن، مشيرة إلى أن ذلك يحتاج إلى عمل أمني استخباراتي كبير وأجهزة حديثة، إضافة إلى ضبط المعابر الحدودية البالغة 64، والتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والمنظمات الدولية والمحلية والإقليمية.


ووصف مقرر اللجنة عبد الهادي عبد الله انتشار السلاح بـ"المهدد الأمني الأكبر للسلم الاجتماعي"، وقال إن حيازة الأسلحة في أيدي المواطنين يشكل خطرا كبيرا ويخلف ضحايا وآثارا نفسية لدى النساء والأطفال، كما يشجع على ممارسة الإرهاب والإتجار بالبشر والنهب. ونبه عبد الله إلى خطورة الوضع، وقال إن "الأمر تطور سلبا ووصل إلى الأسلحة الثقيلة، ثم سلاح القبيلة وترسانتها".


وفي السياق ذاته، أوصت ورشة عقدتها اللجنة بتنفيذ الاتفاقيات والترتيبات الأمنية مع الحركات المسلحة، فصلا عن تكثيف العمل التوعوي وإقامة دورات تدريبية للعاملين في مجال جمع السلاح، وسن قوانين رادعة لحيازة السلاح غير المشروع وتطبيقها بحسم وقوة.


ورغم توقيع اتفاق سلام بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة في أكتوبر 2020، فإن النزاعات المسلحة وأعمال العنف القبلي لم تتوقف حتى الآن، مما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان خلال الأشهر الماضية.


وحمّل مراقبون مسؤولية استمرار العنف والقتال في أجزاء واسعة من البلاد إلى الفشل في تنفيذ اتفاق السلام وعدم انضمام حركات رئيسية له، وأهمها حركتا عبد العزيز الحلو التي تتركز في جنوب كردفان، وعبد الواحد محمد نور المتمركزة في منطقة جبل مرة بدارفور غربي البلاد.


وتشظي الحركات المسلحة إلى أكثر من 87 حركة بسبب تركيز اتفاق السلام على تقاسم السلطة والمناصب، وهو ما أغرى الكثيرين لإنشاء حركات مسلحة جديدة أو الانسلاخ عن الحركات الأم، وسط عمليات تجنيد وبيع واسعة للرتب وتمركز كبير لقوات بعض الحركات المسلحة في الخرطوم، الأمر الذي أدى إلى تزايد المخاوف الأمنية.


لكن العميد مبارك بخيت مسؤول الترتيبات الأمنية في مسار دارفور، أكد أن العمل يجري حاليا على تنفيذ بند الترتيبات الأمنية على الأرض رغم الصعوبات المرتبطة بالواقع السياسي الحالي.وأقر بخيت بوجود عدد من القيادات المنفصلة عن حركاتها الأصلية، إلا أنه رأى أنها لا تملك قوة كبيرة على الأرض، مشيرا إلى أن "المشكلة الأكبر تكمن في الانتشار للواسع للسلاح في أوساط السكان".


ويثير انتشار السلاح والاحتقان القبلي المتزايد وتشظي الحركات المسلحة وتكاثرها مخاوف كبيرة، ويلقي ظلالا قاتمة حول إمكانية نجاح جهود الاستقرار في المناطق التي عانت نزاعات أهلية استمرت أكثر من 3 عقود، وراح ضحيتها مئات الآلاف من السكان العزل.


وبسبب استمرا العنف المسلح في عدد من مناطق دارفور وكردفان والنيل الأزرق، تدهورت الأوضاع الإنسانية والمعيشية بشكل كبير خلال العام الأخير، ووفقا للأمم المتحدة فإن أكثر من 18 مليون سوداني معظمهم في مناطق الحرب، يواجهون خطر الجوع والنقص الحاد في الغذاء.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا