ولاية الخرطوم والهلال الأحمر تتفقان على إطار محكم لإدارة العون الإنساني

 

ولاية الخرطوم والهلال الأحمر تتفقان على إطار محكم لإدارة العون الإنساني

أكدت ولاية الخرطوم وجمعية الهلال الأحمر السودانى على وضع إطار محكم لإدارة العون الإنساني بولاية الخرطوم لمجابهة الطوارئ فى ظل الحرب.و رحب والي الخرطوم الأستاذ احمد عثمان حمزة بقرار الهلال الأحمر بتكليف الاستاذ أسامة مصطفى مديراً لعمليات الهلال الأحمر بولاية الخرطوم.جاء ذلك خلال لقائه به اليوم بحضور مفوض العون الإنساني بالولاية الاستاذ خالد عبدالرحمن ومدير فرع الهلال الأحمر بولاية الخرطوم أحمد سيموزا ومدير فرع الهلال الأحمر بولاية نهر النيل .

 إستعراض الوضع الراهن للعون الإنساني

وجرى خلال الاجتماع نقاش مطول تم فيه إستعراض الوضع الراهن للعون الإنساني من خلال الدعم الذى تم تقديمه فى الفترة الماضية والتصنيف الذى تم للأسر المقيمة والأسر القادمة من المحليات الأخرى والمتواجدين بمراكز الإيواء وعطفاً على هذه المعلومات يأتى الإطار التنسيقي المهم بين الولاية والهلال الأحمر كوكيل للمانحين والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية.وأكد الجانبان أن الهدف المشتركة هو توصيل المساعدات للمستحقين فى المناطق الآمنة علماً بأن محلية كررى الآن تستضيف اعداد كبيرة من المواطنين القادمين من مناطق الاشتباكات والمحليات الأخرى .

 برنامج الغذاء العالمى

وأشاد الوالي بالدعم الذى وصل لولاية الخرطوم من برنامج الغذاء العالمى عبر الهلال الأحمر وهو عبار عن ( ٣٥ ) شاحنة محملة بالذرة والزيوت سيتم توزيعها على (١٠ ) وحدات إدارية وفق آلية محكمة تم الاتفاق عليها عبر الأجهزة المختصة واللجان المحلية. و طلب الوالي من الهلال الأحمر التواصل مع المانحين والمنظمات لتقديم مساعدات فى مجالات العلاج وتوفير الأجهزة والمعدات الصحية ومعالجة الآثار البيئة المترتبة على الحرب وتوفير مواد تنقية مياه الشرب . الى ذلك أكد مدير عمليات الهلال الأحمر بولاية الخرطوم أن تكليفه جاء لدعم فرع الهلال الاحمر وتسهيل وصول المساعدات وتوزيعها .

طرفا النزاع السوداني لا ينفذان تعهداتهما بشأن القواعد الإنسانية لإجلاء المدنيين من قتال شوارع 

شهدت الخرطوم غارات جوية وقتال شوارع وانفجارات حتي ليل أمس الاحد، فيما يزال ملايين من سكانها ينتظرون تنفيذ التزام الطرفين المتحاربين بشأن إجلاء المدنيين من مناطق القتال وتوفير ممرات آمنة لنقل المساعدات الإنسانية.

وكان موفدو قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقّب "حميدتي" وقعوا ليل الخميس الجمعة الماضية، في جدة "إعلانا لحماية المدنيين في السودان". ويقضي هذا الاتفاق الذي تم التفاوض حوله بوساطة أمريكية سعودية بتوفير "ممرات آمنة" تسمح للمدنيين بمغادرة مناطق الاشتباكات وكذلك تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

ولم يشر الاتفاق إلى هدنة لكنه تحدث عن مزيد من المشاورات للتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت، ولاحقا "مناقشات موسعة لوقف دائم للأعمال العدائية" التي أوقعت منذ اندلاعها قبل شهر أكثر من 750 قتيلا وقرابة خمسة آلاف جريح وأدت إلى نزوح 900 ألف سوداني من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو إلى الدول المجاورة.

ومن المقرر أن تتواصل المفاوضات حول تطبيق هذا الاتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع في جدة، بحسب ما أكد لوكالة فرانس برس مسؤول سعودي رفيع. ووصف المسؤول هذا الإعلان بأنه "خطوة مهمة"، مشيرا في الوقت ذاته الى أن عملية التفاوض ما تزال في مرحلة "أولية".

من جهته، قدّر رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عبر تويتر أن المحادثات "خطوة إيجابية نحو استعادة السلام".وقال الباحث في جامعة غوتنبرغ علي فيرجي لوكالة فرانس برس إن "الاتفاقات الاولية تكون دائما في حدها الأدنى".وأكد المختص في السودان أن الجانبين والوسيطين السعودي والأمريكي "لا يريدون انتقاد عملية بدأوها خشية أن يؤدي ذلك إلى فشلها".

في الخرطوم، تحدث السكان عن ضربات جوية عنيفة بشكل متزايد. وقالوا لوكالة فرانس برس إن "جدران المنازل كانت تهتز" في كثير من الأحيان فيما لا يزال القصف المدفعي مستمرا في بعض الأحياء.

منذ اندلاع الحرب قبل أربعة أسابيع، في الخامس عشر من ابريل، يعيش ملايين السودانيين في الخرطوم داخل منازلهم في درجة حرارة خانقة وفي ظل انقطاع شبه دائم للمياه والكهرباء، ويعانون من نقص في الغذاء والنقود والوقود. وخارج العاصمة، يشهد إقليم دارفور الواقع على الحدود مع تشاد اشتباكات عنيفة أدت وفق الأمم المتحدة إلى مقتل 450 شخصا حتى الآن.

صوت الرصاص

يعبر آلاف الأشخاص يومياً الحدود نحو مصر، بشكل أساسي. ووصل عشرات الآلاف إلى تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا، وهي دول لم تتلق من أجلها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أكثر من 15 بالمئة" من الأموال التي تحتاجها للعمل قبل الحرب.

ودعت وزارة الخارجية السودانية السبت في بيان المجتمع الدولي وخصوصا الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية و"الهيئة لحكومية للتنمية" (إيغاد) إلى تقديم "مساعدات إنسانية" في مواجهة "الوضع الانساني السيئ". وقال البيان إن الحكومة السودانية "تعهدت" بتخصيص "مطارات بورتسودان (شرق) ودنقلا (شمال) ووادي سيدنا العسكري (شرق) لاستلام المساعدات".

الخرطوم تحوّلت الـى"مدينة غير مأهولة بالعمار" في أول أيام رمضان

تحوّلت الخرطوم إلى ما يشبه "مدينة أشباح"، غارقة في صمت وهدوء شديدين، عند نهار اليوم الأول من شهر رمضان. المشهد العجيب يبدو على النقيض تماماً لمجريات يوم أمس، حيث عانت تلك الأماكن ذاتها اكتظاظاً مرورياً كبيراً للغاية وازدحاماً لافتاً أمام مراكز التسوق وبيع الأطعمة والمشروبات، وامتد الاختناق المروري حتى ساعات متأخرة من ليل أمس.

خلو الشوارع الرئيسية بالعاصمة السودانية من المارة والسيارات في الساعات الأولى من نهار اليوم الخميس - الأول من شهر رمضان - بطريقة لافتة للانتباه، إذ عادةً ما تشهد تلك الشوارع حركة كثيفة وازدحاماً مرورياً طيلة أيام الأسبوع.

عودة الحركة في الأيام المقبلة

مشهد الخرطوم بفاتحة شهر الصوم جذب انتباه مستخدمي مواقع التواصل، الذين نشروا صوراً عديدة تظهر شوارع وسط الخرطوم أو "الداون تاون" خالية على غير أحوالها المعتادة.

شهود عيان ذكروا أن منطقة وسط الخرطوم لا تشهد أعداداً قليلة من المارة والسيارات بتلك الكيفية التي بدت بها إلا في أوقات نادرة جداً، وبالتحديد في أيام العطلات، خاصةً عطلة عيدي الفطر والأضحى، عند مغادرة أعداد ضخمة من المواطنين لقضاء عطلة الأعياد قرب ذويهم بولايات السودان المختلفة.

وعزى ظهور المارة والسيارات بأعداد ضئيلة لا تذكر، لالتزام الصائمين أماكنهم، خشية التعرض للإجهاد والجوع والعطش في اليوم الأول، في ظل ارتفاع درجات الحرارة. لكنهم أكدوا أن الحركة ستعود إلى سابق عهدها ريثما تنقضي الأيام الأولى من شهر رمضان.

مسافة في زمن قياسي

أحد المواطنين قال إنه قطع المسافة من محل سكنه بحي شمبات بالخرطوم بحري لمقر عمله بوسط الخرطوم، مروراً بجسر المك نمر، في وقت وجيز للغاية مُقارنةً بالأيام العادية، حيث قطع تلك المسافة المقدرة بحوالي 13 كلم في زمن قياسي.وأضاف هذا الشخص أن سمة الهدوء ليست مقتصرة على وسط العاصمة وحدها، حيث انتقلت حتى للأحياء السكنية وأيضاً الأسواق، كما أغلقت الغالبية العُظمى من المحال التجارية أبوابها حسبما ما رصد وهو في طريقه إلى مقر عمله.

نادي سباق الخيل الخرطوم ينظم سباق رأس السنة في خمسة أشواط مثيرة 

ينظم نادي سباق الخيل الخرطوم سباقه الثالث لموسم 2023-2022م  عصر الجمعة 30 ديسمبر  بمضمار سباق الخيل بالخرطوم  وذلك برعاية أوفر رايدنق  جنرال تريدنق  بتشريف عدد من القيادات التنفيذية وأعضاء السلك الدبلوماسي بالخرطوم والجهة الراعية وعدد من الضيوف ويشتمل السباق على 5 أشواط تنافسية قوية ومثيرة لمختلف الدرجات وذلك على النحو الاتي: 

*الشوط الأول على كاس شركة أوفر رايدنق لخيول الدرجة السابعة وزن 5-8 لمسافة 6 فورلنج (1200متر) بمشاركة 9 خيول وأبرز الخيول المرشحة للفوز البرهان وتيك اوف.

*الشوط الثاني على كأس شركة أوفر رايدنق لخيول الدرجة السابعة مفتوح الاوزان لمسافة 6فورلنغ(1200متر) بمشاركة 10 خيول وأبرز الخيول المرشحة للفوز دلع والصمود مع توفر حظوظ الدانة وشمندورة.

* الشوط الثالث على كأس شركة أوفر رايدنق لخيول الدرجتين الخامسة والسادسة لمسافة 8فورلنغ(1600 متر) وذلك بمشاركة 9 خيول وأقوى الأشواط للخيول المهجنة وتنافس شديد بين الخيول لتقارب المستوى مع تميز الأداء، كل الخيول مرشحة وتملك فرصة الفوز، شوط ناري

*الشوط الرابع على كاس شركة أوفر رايدنق لخيول الدرجات الرابعة حتى الممتازة لمسافة 7فورلنغ (1400متر) بمشاركة 9 خيول.وهو شوط رائع للخيول المستوردة ذات الدم الأجنبي الخالص ، هذا الشوط يمثل بداية التغيير والثورة في مجال القوانين المنظمة للسباق من قبل الاتحاد العام للسباق ولجانه الفنية بفتح درجات للخيول المستوردة هاندكاب ابتداءا من السادسة والخامسة مشترك باوزان هاندكاب لاتاحة الفرصة للتطوير في الأزمان والمستويات وتحفيز الملاك لتوليد نتاج خيول اجنبية تتلائم مع اجوائنا المحلية وبيئتنا السودانية.

* الشوط الخامس والاخيرعلى كأس شركة أوفر رايدنق لخيول الدرجة السادسة لمسافة 7 فورلنج بمشاركة 9 خيول  هو التحدي ما بين بربر كينغ وهاش وقد تأتي المفاجأة من استارمان وكارباين.

هذا وتقدم رئيس مجلس إدارة نادي سباق الخيل الخرطوم مؤمن مامون احمد مكي  وأعضاء المجلس بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان للسادة بشركة أوفررايدنق  جنرال تريدنق  لرعايتهم  وتبنيهم سباق رأس السنة سائلين الله عزوجل لهم التوفيق والتمنيات بدوام النجاح والتقدم والازدهار آملين أن يستمتع الجمهور وجميع الحضور بسباق جميل ومثير.

الخرطوم تستلم أسطول النظافة دعم من منظومة الصناعات الدفاعية لتعزيز مكافحة الامراض

تسلمت ولاية الخرطوم اليوم الدفعة الاولى من أسطول آليات النظافة كهدية من منظومة الصناعات الدفاعية ضمن الشراكة بين الولاية والمنظومة وستعمل هذه الاليآت على تعزيز أعمال النظافة بالأسواق، ومكافحة العدوى، فيما شرعت المنظومة فى توفير المعدات الطبية والأجهزة لعدد (70) مركز صحي بالولاية

وجرى خلال الاجتماع الذي انعقد بأمانة الحكومة وضم والي الأستاذ أحمد عثمان حمزة وأعضاء حكومته ونائب منظومة الصناعات الدفاعية الجيلي تاج الدين أبوشامة ومديري شركات المنظومة 

جرى الاتفاق على مصفوفة برامج عمل طبقا لاحتياجات الولاية لتحسين الخدمات وتوفير متطلبات البنى التحتية محلياً وعلى رأسها صيانة جميع الآليات المعطلة بالولاية والتخلص من الخردة وتوظيفها  للصناعات المعدنية وكذلك صيانة.

وتوفير طلمبات المياه المشاريع الزراعية وطلمبات محطات الصرف الصحي وتصنيع مواسير خطوط المياه والصرف الصحي كما جرى التفاهم على توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية لتشغيل محطات المياه وإضاءة الشوارع حيث شرعت المنظومة فعليا في توريد المصنع من أوربا 

والي الخرطوم اكد أن الشراكة مع المنظومة بدأت مبكرا واستفادت منها الولاية بتوفير احتياجات مشاريعها بالمكون المحلي ووجه الوالي اللجنة الفنية باعداد مصفوفة مشروعات الشراكة خلال ١٠ ايام للشروع في تنفيذها فوراً

نائب مدير المنظومة أكد  أن المنظومة إحدى مؤسسات الدولة التي تعمل على توطين الصناعات محليا وتوفير إحتياجات الولايات بأقل تكلفة. والى ذلك ترتب منظومة الصناعات الدفاعية لاقامة معرض لمشاريع تشغيل الشباب عبر التمويل الاصغر يحتوى على (30) مشروع  برعاية والي الخرطوم.

المبعوث الخاص لرئيس مجلس الايجاد يعود وتأكيدات بعقد اجتماع بالخرطوم 30 نوفمبر

المبعوث الخاص لرئيس مجلس الايقاد يعود وتأكيدات بعقد اجتماع بالخرطوم 30 نوفمبر

عاد الى الخرطوم اليوم عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق بحري مهندس ابراهيم جابر المبعوث الخاص لرئيس المجلس لرؤساء دول الايجاد،  بعد جولة التقى خلالها رؤساء دول اثيوبيا ويوغندا وجنوب السودان والصومال وجيبوتي الى جانب  سكرتير منظمة ايقاد.

ووصف وكيل وزارة الخارجية السفير دفع الله  الحاج علي، في تصريحات صحفية لدى وصول الوفد لمطار الخرطوم اليوم الزيارة بانها  مثمرة ودفعت بعلاقات السودان الثنائية بعد اللقاءات مع رؤساء وزعماء  دول منظمة الايجاد. وقال : " جميعهم  اكدوا تضامنهم وتعاونهم مع السودان الرئيس الحالي للايقاد لتحقيق اهداف خارطة الطريق التي وضعها السودان لتفعيل منظمة الايقاد. "

واوضح السفير دفع الله ان جميع الرؤساء الذين التقاهم الوفد : "امنوا على انهم جميعا سيحرصون على ارسال وزراء خارجية بلدانهم للاجتماع الوزاري الذي سيعقد في الخرطوم في اليوم الثلاثين من هذا الشهر" وتابع بالقول " جميعهم اكدوا على اهمية التواصل على المستوى الرئاسي والمبعوثين الرئاسين رغم قناعتهم وجود السفارات لان مثل هذه الزيارة على مستوى رئاسي يتيح اكبر قدر من التفاهم مع رؤساء هذه الدول

وقال السفير دفع الله الحاج في التنوير الصحفي الذي عقده رفقة الفريق عصام كرار رئيس الآلية الوطنية لدعم الايجاد، إن الهدف من الزيارة كان تسليم رسائل من رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس الدورة الحالية لمنظمة ايقاد الى رؤساء دول اثيوبيا ويوغندا وجنوب السودان وجيبوتي والصومال.

كما أشار الى ان "الرسالة كانت تتحدث في جوهرها عن خارطة الطريق المعروفة ب 2023 الخاصة بتفعيل منظمة ايقاد في مجالات الامن والسلم لمنطقة الايقاد من اجل تفعيل كل آليات الايقاد لمصلحة دول المنطقة وشعوبها ". واضاف "صحيح ان لدينا سفارات في تلك الدول لكن اتاحت الزيارة فرصة للقاء  مباشر مع رؤساء تلك الدول وتم مشاطرتهم بواسطة الفريق ابراهيم جابر عن العملية السياسية في البلاد وعزم الحكومة على التوصل الى توافق سياسي يفضي الى حكومة تقود البلاد الى انتخابات حرة ونزيهة ".

 وزاد  بالقول "كان هناك اثر كبير جدا تم بمخاطبة الرؤساء الذين امنوا على اهمية الامن والاستقرار في السودان وعبروا عن قناعتهم بالدور الرائد الذي يلعبه السودان في السابق والان نظرا للوضع الجيبولتكي للسودان ولما يملكه من موراد ضخمة يمكن ان تعود بالخير على شعوب دول المنظمة. "

ونقل السفير دفع الله الحاج للصحفيين بمطار الخرطوم عن رؤساء دول الايقاد تاكيدهم على : "اهمية التواصل على المستوى الرئاسي والمبعوثين الرئاسين رغم قناعتهم وجود السفارات لان مثل هذه الزيارة على مستوى رئاسي تتيح اكبر قدر من التفاهم مع رؤساء هذه الدول، كما تحدثوا عن اهمية تواصل وارتباط بناء بين رؤساء دول المنطقة خلال رئاسة السودان الحالية للمنظمة" .

والمح السفير دفع الله في خاتمة اللقاء الصحفي على امكانية عقد اجتماع قمة على مستوى رؤساء  دول الايقاد وذلك عند قوله : "وربما ستكون هناك قمة رئاسية تجمعهم جميعا قريبا ليتمكنوا من تعزيز التعاون المشترك بين السادة الرؤساء".