‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاقتصاد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 3 نوفمبر 2024

في تقرير إخباري تدشين انطلاق زراعة محصول القمح بالشمالية الخميس القادم

 

القمح


في تقرير إخباري تدشين انطلاق زراعة محصول القمح بالشمالية الخميس القادم

تعتبر الزراعة المورد الاقتصادي الأول بالولاية الشمالية ويعد الموسم الزراعي الشتوي الموسم الرئيس للزراعة بها حيث يمثل محصول القمح المحصول النقدي والغذائي المحصول الأهم بالولاية بجانب الفول المصري الذي تشتهر به منطقة السليم ويلقي رواجا منقطع النظير فهو يمثل وجبتين رئيسيتين لكل أهل السودان بجانب التوابل بانواعها المختلفة


 لذلك يجد الموسم الزراعي الشتوي اهتماما بالغا من حكومة الولاية الشمالية ووزارة الزراعة والمحليات ومزارعي الولاية والمؤسسات التمويلية وشركات مدخلات الإنتاج والشركات العاملة في مجال تحضير الأراضي وتطهير الترع وصيانة الطلميات وفي هذا العام تحديدا وللظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد تتجه الأنظار للولاية الشمالية باعتبارها من الولايات الآمنة ويشكل الموسم الزراعي الشتوي رقما أساسيا فى رفد الأمن الغذائي بالمحاصيل الغذائية خاصة محصول القمح.

اكتملت ترتيبات الولاية الشمالية لإنتاج 750ألف طن من القمح الموسم الشتوي حيث تقرر تدشين زراعة محصول القمح في الولاية اعتبارا من الخميس القادم بمشيئة الله تعالي وينتظر أن تتم زراعة 205 ألف فدان بالقمح من جملة 520 ألف فدان هي جملة المساحات المستهدفة لزراعة المحاصيل الشتوية بالولاية الشمالية وتفيد متابعات سونا بالشمالية أن كافة الترتيبات اكتملت من حيث توفر التمويل اللازم من البنك الزراعي وتحضير الأراضي الزراعية للمساحات المستهدفة بجانب تطهير الترع والقنوات وصيانة طلمبات الري


 وتوفير التقاوي والسماد لانطلاقة زراعة القمح باعتباره المحصول النقدي الرئيس وبجانب هذه التحضيرات تزامنت الحملات الإرشادية الخاصة بزراعة القمح وفي هذا الإطار دعا والي الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله في العديد من لقاءاته بالمواطنين والفعاليات المختلفة والادارات التنفيذية للمحليات دعا لضرورة الاهتمام بالموسم الزراعي والتركيز علي زراعة محصول القمح حيث تعول الدولة كثيرا علي الولاية الشمالية في سد النقص الذي يتوقع بسبب خروج العديد من المناطق من زراعة محصول القمح وطمان الوالي في هذه اللقاءات وفي افادات لسونا طمأن المزارعين بتوفر مدخلات الإنتاج التي تمكن من زراعة المساحات المستهدفة مؤكدا قدرة الولاية الشمالية علي سد العجز في احتياجات البلاد من محصول القمح.

الأحد، 14 يناير 2024

زيارات ميدانية للجنة الفنية لمشروع القمح الطارى بالشمالية

 

مشروع القمح الطارى

زيارات ميدانية للجنة الفنية لمشروع القمح الطارى بالشمالية

بدأت اللجنة الفنية المشكلة من قبل وزير الانتاج والموارد الاقتصادية المكلف بالولاية الشمالية المهندس حسين عبد الغفور لمتابعة مشروع القمح الطارى المنفذ بواسطة برنامج الغذاء العالمي والممول من بنك التنمية الافريقي بدأت إعتبارا من اليوم الاحد زياراتها الميدانية لمحليات الولاية المختلفة وإستهلت اللجنة برئاسة مدير محطة أبحاث دنقلا الدكتور المعز لدين الله محمد فضل عضو اللجنة الفنية برنامج الزيارات بمحليتي القولد والدبة

وتهدف الزيارات للتأكد من سير إنسياب المدخلات الممنوحة للمحليتين والوقوف على أرض الواقع على مدى إستفادة المزارعين من التقاوي والاسمدة التي وفرها برنامج الغذاء العالمي في إطار مشروع القمح الطارى.
وأكد مدير محطة أبحاث دنقلا  أن اللجنة الفنية تم تشكليها برئاسة منسق برنامج الغذاء العالمي بالولاية الشمالية وعضوية مدير محطة أبحاث دنقلا ومدير الإدارة العامة للمشاريع الزراعية ومدير الإدارة العامة للتقانة والارشاد ومدير شركة الشمالية للمدخلات الزراعية والدكتور الرشيد فقيري والمهندس هنادي قسم السيد

 وأشار إلى أن مهام اللجنة تتمثل في متابعة تنفيذ البرنامج على مستوى المحليات والوحدات وإستلام التقارير المطلوبة من لجنة المحلية ورفعها للجنة العليا ورفع أي معوقات أو مشاكل تحدث أثناء سير تنفيذ البرنامج بالمحليات وأي مهام أخرى يكلف بها اللجنة.
 واضاف أن اللجنة الفنية لمتابعة المشروع تزور بعد غد الثلاثاء محليتي حلفا ودلقو ويوم الخميس القادم محليتي دنقلا والبرقيق.

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023

التجارة والتموين تضع ضوابطا جديدة لاستيراد القمح والدقيق

 

القمح والدقيق

التجارة والتموين تضع ضوابطا جديدة لاستيراد القمح والدقيق

أعلنت وزارة التجارة والتموين في السودان عن ضوابط جديدة لاستيراد سلعتي القمح والدقيق عبر المعابر البرية وذلك في إطار تنظيم وضبط استيراد سلعة الدقيق وتشجيع الإنتاج المحلي وصولا لمنافسة الدول في المحيط الإقليمي لهذه السلعة.

ضوابط استيراد سلعة الدقيق

هذا واشار نص القرار الى حتمية تطبيق ضوابط استيراد سلعة الدقيق بالمعابر البرية أسوة باستيرادها بالمعابر البحرية وان يتم الاستيراد بتقديم فاتورة الشراء المبدئية واعتمادها من وزارة التجارة والتموين قبل الشروع في الاستيراد.

وألزم القرار المستوردين باتباع ضوابط الاستيراد وفقا للإجراءات المصرفية، كما اشار القرار الى ضرورة إبراز سجل المصدرين والمستوردين والحصول على موافقة الجهات الصحية والزراعية وموافقة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.

وزير التجارة 

على صعيد متصل أصدر وزير التجارة قرارا قضي بإيقاف اجراء التسويات بمحطات الجمارك السودانية على سلعة الدقيق.ويأتي القرار على خلفية تكدس كميات كبيرة من القمح والدقيق على المعابر الحدودية خاصة مع مصر ودخول افراد لا يملكون رخصا تجارية في استيراد القمح والدقيق.

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023

شمال كردفان تستعد للمسح الزراعي الثاني

 

المسح الزراعي

شمال كردفان تستعد للمسح الزراعي الثاني 

حامد محمد وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية المكلف بشمال كردفان أن التربيات الفنية والإدارية تجرى الآن وفق الخطة التي وضعت لاجراء المسح الزراعي الثاني خلال الفترة القادمة.وأضاف المهندس ابراهيم في تصريح ان تنفيذ هذا المسح يجيء بعد الوقوف على حال زراعة وتأسيس المحاصيل الزراعية للموسم الزراعى 2023 – 2024 في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة. 

المسح الزراعي الثاني

 وأشار الوزير الى ان المسح الزراعي الثاني يهدف الى متابعة وتقييم الموسم الزراعي وتحديد موقف الامن الغذائي بالولاية، وأوضح أنه سيتم من خلال هذا المسح معرفة المساحات المحصودة والإنتاج الفعلي للمحاصيل وتقدير تكلفة إنتاج الفدان وتقييم اثر الافات ومعرفة الحالة العامة للموراد الطبيعية واسعار الحبوب الغذائية والنقدية والثروة الحيوانية ومصادر الدخل للمستهدفين بمحليات الولاية المختلفة والتعرف على أوجه الصرف بجانب التعرف على المعوقات التى واجهت الموسم الزراعي.

وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية


وقال المهندس إبراهيم حامد وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية المكلف ان تنفيذ هذا المسح سيتم من خلال شبكة الاتصالات لمختلف المستهدفين بالمحليات وذلك بمشاركة مجموعة من المهندسين الزراعين، وأكد ان هذا المسح يعول عليه كثيرا من أجل إعداد قاعدة معلوماتية تسهم كثيرا في الخارطة الاقتصادية الزراعية بالولاية.

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023

تعاون بين الجزيرة و أصحاب العمل لتوطين الصناعات التحويلية

 

الصناعات التحويلية

تعاون بين الجزيرة و أصحاب العمل لتوطين الصناعات التحويلية

بحث الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف لدى لقائه بمكتبه مساء أمس الأستاذ مالك الشيخ الرئيس المناوب لإتحاد أصحاب العمل بالسودان السبل الكفيلة لتعزيز التعاون بين الولاية والإتحاد لتوطين الصناعات التحويلية.

رئيس الإتحاد

وأعلن رئيس الإتحاد عن إستئناف نشاط الإتحاد من ولاية الجزيرة وتوسيع التعاون في المجالات الإقتصادية خاصة توطين الصناعة وتوفير المنتجات .

إتحاد أصحاب العمل 

 من جانبه رحب الوالي بالتعاون مع إتحاد أصحاب العمل وقال إن استراتيجية الولاية تعمل على توفير فرص إستثمارية وجذب رأس المال الوطني للإسهام في الحركة الإقتصادية ودعا إتحاد العمل للمساهمة في المجهود الحربي الكبير الذي تطلع به حكومة الولاية لدعم القوات المسلحة ضد المليشيات المتمردة .

السبت، 17 يونيو 2023

"مصائب قوم عند قوم فوائد".. أرقام فلكية لاستئجار المنازل والفنادق خارج الخرطوم!

"مصائب قوم عند قوم فوائد".. أرقام فلكية لاستئجار المنازل والفنادق خارج الخرطوم!


صورة لحجم الدمار في سوق بحري بالخرطوم جراء الاشتباكات

كما يقولون "مصائب قوم عند قوم فوائد"، وإثباتا لهذه المقولة استغل أصحاب المنازل تدفق مواطني الخرطوم لمدن السودان المُختلفة، خارج نطاق الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالخرطوم و إقليم دارفور لمضاعفة قيمة استئجار المنازل والفنادق والشقق السكنية بصورة لم يسبق لها مثيل، مقارنة بقيمة الاستئجار قبل اندلاع الصراع في 15 أبريل بالسودان.


أرقام فلكية!


وسجلت مدن سودانية أرقاما فلكية في أسعار استئجار المنازل والفنادق والشقق السكنية، بسبب الحرب الدائرة في البلاد، ففي مدينة بورتسودان على سبيل المثال، تراوحت قيمة الاستئجار مابين 250 ألف جنيه أي مايعادل 500 دولار أميركي تقريبًا، وبين 700 ألف جنيه سوداني أي ما يعادل 1200 دولار أميركي تقريبًا في المتوسط، حسبما ما ذكر الصحفي سعيد يوسف المقيم بمدينة بورتسودان لـ"العربية.نت".


أما سعر الإقامة بغرفة في الفنادق ذوات النجوم داخل مدينة بورتسودان فقد قفز لـ120 دولارا أميركيا لليلة الواحدة، وألمح يوسف إلى أن تلك الأسعار الخرافية مرشحة للارتفاع أكثر خاصّة مع تزايد معدلات تدفق المواطنين الفارين من جحيم الحرب حيث تستقبل ولاية البحر الأحمر أفواجا إضافية على مدار الساعة. وتُعتبر بورتسودان ميناء السودان الرئيسي على ساحل البحر الأحمر، وتبعد حوالي 826 كلم شرق العاصمة السودانية الخرطوم.


تخطي حاجز المليون!


وفي مدينة مدني، مركز ولاية الجزيرة بوسط السودان، إذ تبعد حوالي 181 كلم تقريبًا بالإتجاه الجنوبي للخرطوم، تخطت قيمة استئجار الشقق السكنية حاجز المليون جنيها سودانيا شهريا أي مايعادل ألفي دولار أميركي تقريبًا، مقابل ضمان توفير خدمات الكهرباء والمياه دون انقطاع، إذ يوجد مولد كهربائي للتدخل العاجل عند قطع التيار الكهربائي الحكومي حسبما يؤكد الوسطاء الذين يغرون القادمين لدفع تلك القيمة الباهظة.


وتعليقاً على هذا الأمر عزا أحد الوسطاء مضاعفة الأسعار بتلك الطريقة الجنونية لتدفق المواطنين الفارين من جحيم الحرب بالخرطوم صوب ولاية الجزيرة المتاخمة لها بأعداد ضخمة، وأضاف الوسيط لـ"العربية.نت" أن أسعار استئجار المساكن في مدني لم تكن تتجاوز 150 ألف جنيه سوداني أي مايعادل 250 دولارا أميركيا تقريبًا في أحسن الأحوال لكن مع ظروف الحرب تغير كل شيء كما يقول.


واختتم الوسيط حديثه بالإشارة إلى أن هناك أصحاب منازل وشقق سكنية يتسعفون أحيانا بغير منطق ودون مراعاة لظروف القادمين، إذ صاروا يشترطون دفع المقابل بالعملة الصعبة وتسديد قيمة إيجار ثلاثة أشهر على الأقل.


أمر طوارئ لمحاصرة المد الجنوني!


وفيما استهجن مواطنون الارتفاع الجنوني واعتبروه نهجا مُخيفا وسلوكا جشعا يستغل حاجة المواطنين الفارين من جحيم الحرب أبشع استغلال. إلا أن فريقا آخر يذهب إلى أن المسألة ليست جشعا إنما مبدأ أساسيا وراسخا بقانون العرض والطلب وقواعد الندرة والوفرة بالأسواق.


وأخيرا لمحاصرة المد الجنوني المُخيف أصدر والي الجزيرة المكلف إسماعيل عوض الله العاقب الأسبوع الماضي، أمر طوارئ لتحديد أسعار إيجار الشقق والفنادق بالولاية، متوعدا مخالفي الأمر الرسمي بالسجن أو الغرامة المالية.


وحدد أمر الطوارئ المشار إليه، أن لا يتجاوز سعر اليوم الواحد للشقة المفروشة درجة أولى مبلغ 30 ألف جنيه ومبلغ 10 آلاف للغرفة الواحدة، ومبلغ 7 آلاف جنيه للشقة المفروشة "درجة ثانية". وتشيرإلى أن القرار المذكور جاء لضبط الرقابة على أسعار الشقق الفندقية بعد استغلال أصحابها للمواطنين الوافدين للولاية.


الاثنين، 22 مايو 2023

12 إتفاق هدنة بقمة جدة لم تصمد.. والسودانيون يعلقون آمالهم على ساعات المساء

 12 إتفاق هدنة بقمة جدة لم تصمد.. والسودانيون يعلقون آمالهم على ساعات المساء


بدأت بعض المحال التجارية في الخرطوم تفتح أبوابها على استحياء


على استحياء بدأت بعض المحال التجارية في الخرطوم تفتح أبوابها، بعد تفاؤل حذر عم العاصمة السودانية إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، يدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين. ورغم أن هذا التفاؤل عكره أمس وفجر اليوم دوي عدة قذائف ثقيلة أطلقها الجيش نحو مراكز للدعم السريع في الخرطوم،إذ استيقظ سكان العاصمة اليوم على دوي هائل واهتزازات في بعض المناطق إثر القصف.


الجيش يمشط السوق العربي بالخرطوم وأمل بثبات الهدنة


لكن العديد من السودانيين ما زالوا يتمسكون بطاقة أمل قد تسكت دون عودة دوي المدافع والرصاص. فقد أعرب العديد من المواطنين في تصريحات عن أملهم بثبات الهدنة القصيرة التي ستمتد 7 أيام وفقاً لاتفاق جدة، على أن تمدد لاحقا باتفاق الطرفين. وقال أحد سكان بورتسودان شرقي البلاد: "نأمل أن ينتهي القتال ويصمد وقف إطلاق النار هذه المرة، لاسيما أن الهدن السابقة لم تفعل".


حرب أهلية؟!

فيما حذر آخر من أن هذا الصراع إن لم يتوقف في الحال فسيتحول إلى حرب أهلية. من جهتها، قالت صفاء إبراهيم (35 عاما)، وهي موظفة في شركة خاصة وتعيش في الخرطوم، لرويترز عبر الهاتف" تعبنا من هذه الحرب، وتشردنا من منازلنا إلى خارج الخرطوم، وتشتتت الأسرة بين مدن السودان ومصر... نريد أن نعود للحياة الطبيعية والأمان. 


وعلى البرهان وحميدتي أن يحترما رغبة الناس في الحياة".بدوره، أكد محمد حامد، وهو ناشط سياسي في العاصمة، أن أهالي الخرطوم ينتظرون الهدنة وفتح ممرات إنسانية، مضيفا أن الوضع الصحي يزداد سوءا يوما بعد يوم.


يشار إلى أن الاتفاق الذي وقع في جدة ليل السبت الأحد ليس الأول منذ بدء الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، إذ اتّفق الطرفان على ما يقرب من 12 هدنة خرقت كلّها بعد دقائق على دخولها حيّز التنفيذ.


فيما خلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي (2023) خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرج معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.


كما أجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة تقريبا على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.وقُتل نحو 705 أشخاص، وأصيب ما لا يقل عن 5287، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.


السبت، 20 مايو 2023

الاشتباكات تتجدد بالخرطوم.. وطيران الجيش يحلق في سماء العاصمة السودانية

 

 الاشتباكات تتجدد بالخرطوم.. وطيران الجيش يحلق في سماء العاصمة السودانية


الاشتباكات تتجدد بالخرطوم

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأربعاء، في الخرطوم، كما أكد المراسل أن طيران الجيش حلق في سماء العاصمة السودانية، وسط سماع أصوات مضادات أرضية.وتجددت الاشتباكات بين القوتين العسكريتين في البلاد على الرغم من محادثات وقف النار التي انطلقت في مدينة جدة غرب السعودية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي للتهدئة، من 7 بنود يتيح نقل المساعدات وحماية المدنيين، إلا أنهما لم يتوصلا بعد إلى وقف للنار يتيح تطبيق تلك الشروط.


نصف سكان السودان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية


وإلى ذلك، قدّرت الأمم المتحدة، الأربعاء، بنحو 25 مليون شخص عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في السودان وبنحو 3,03 مليار دولار حجم المساعدات الطارئة التي يحتاج إليها البلد والفارين من الحرب إلى البلدان المجاورة والذين يتوقع أن يتجاوز عددهم المليون هذا العام.وتفاقمت الاحتياجات الإنسانية منذ اندلع النزاع في البلاد في 15أبريل، بحسب الأمم المتحدة التي راجعت خطتها من أجل الاستجابة للأزمة.


من جانبه، قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف راميش راجاسينغهام للصحافيين "يحتاج اليوم 25 مليون شخص - أي أكثر من نصف سكان السودان - لمساعدات إنسانية وللحماية"، موضحًا أن هذا العدد "هو أكبر عدد" محتاجين لمساعدات إنسانية تسجّله الوكالة الأممية في هذا البلد على الإطلاق.


كما أفادت الأمم المتحدة بأنها تتوقع أن تحتاج إلى 2,56 مليار دولار لتقديم مساعدات داخل الأراضي السودانية مقابل 1,75 مليار دولار وفق تقديرات نهاية العام الماضي.


وستسمح هذه الأموال لهيئات الإغاثة بالوصول إلى 18 مليون شخص يعدّون الأكثر عرضة للخطر داخل البلاد، بحسب راجاسينغهام.اندلعت معارك منتصف الشهر الماضي بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.


ألف قتيل


يشار إلى أن القتال الذي انطلق في 15 أبريل بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان، خلّف حوالي ألف قتيل معظمهم في الخرطوم ومحيطها وفي ولاية غرب دارفور بحسب مصادر طبية. وأُصيب أكثر من خمسة آلاف شخص بجروح فيما لا يزال الملايين عالقون في منازلهم وعاجزون عن الوصول إلى الخدمات الأساسية والرعاية الصحية، وفق راجاسينغهام.


كما أجبر الصراع نحو 200 ألف شخص على الفرار إلى بلدان مجاورة، وأسفر عن نزوح ما يربو على 700 ألف داخل البلاد، ما فجّر أزمة إنسانية تنذر بزعزعة استقرار المنطقة، وفقا للأمم المتحدة.


الخميس، 18 مايو 2023

منظمة الأمم المتحدة تسعى لجمع 2.6 مليار دولار لمساعدة المتضررين في السودان

منظمة الأمم المتحدة تسعى لجمع 2.6 مليار دولار لمساعدة المتضررين في السودان

الشعب السودان يطالب بوقف الاقتتال

قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن خطة المنظمة الدولية للاستجابة الإنسانية في السودان تتطلب 2.56 مليار دولار لمساعدة المتضررين من تفاقم الأزمة هناك ، بينما تسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الحصول على مزيد من التمويل لمساعدة من اضطروا للفرار.


وقال راميش راجا سنجام رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف "اليوم يحتاج 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان في السودان، إلى المساعدات إنسانية والحماية. وهذا أعلى رقم نشهده على الإطلاق في البلاد".


وأضاف "متطلبات التمويل التي تبلغ قرابة 2.6 مليار دولار هي أيضا الأعلى بالنسبة لأي استجابة إنسانية خاصة بالسودان".والخطة، وهي نسخة من الخطة الإنسانية السنوية لعام 2023 لكنها خضعت للمراجعة، وضعت لمساعدة 18 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات.


 وتسبب الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أزمة إنسانية تهدد بزعزعة استقرار المنطقة، وأدت إلى تشريد أكثر من 700 ألف داخل البلاد وإجبار نحو 200 ألف على الفرار إلى بلدان مجاورة.


وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأربعاء إنها تسعى لجمع 472 مليون دولار لمساعدة أكثر من مليون شخص على مدى الأشهر الستة المقبلة وذلك في سياق مناشدة مشتركة مع وكالة المساعدات اليوم الأربعاء. وقال رؤوف مازو مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات في مفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "للأسف، نحتاج مرة أخرى إلى دعوة البلدان والأفراد إلى مساعدة الأبرياء الذين فقدوا كل شيء دون ذنب ارتكبوه".



الثلاثاء، 16 مايو 2023

طرفا النزاع السوداني لا ينفذان تعهداتهما بشأن القواعد الإنسانية لإجلاء المدنيين من قتال شوارع

طرفا النزاع السوداني لا ينفذان تعهداتهما بشأن القواعد الإنسانية لإجلاء المدنيين من قتال شوارع 

الحرب الدائرة في السودان

شهدت الخرطوم غارات جوية وقتال شوارع وانفجارات حتي ليل أمس الاحد، فيما يزال ملايين من سكانها ينتظرون تنفيذ التزام الطرفين المتحاربين بشأن إجلاء المدنيين من مناطق القتال وتوفير ممرات آمنة لنقل المساعدات الإنسانية.


وكان موفدو قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقّب "حميدتي" وقعوا ليل الخميس الجمعة الماضية، في جدة "إعلانا لحماية المدنيين في السودان". ويقضي هذا الاتفاق الذي تم التفاوض حوله بوساطة أمريكية سعودية بتوفير "ممرات آمنة" تسمح للمدنيين بمغادرة مناطق الاشتباكات وكذلك تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.


ولم يشر الاتفاق إلى هدنة لكنه تحدث عن مزيد من المشاورات للتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت، ولاحقا "مناقشات موسعة لوقف دائم للأعمال العدائية" التي أوقعت منذ اندلاعها قبل شهر أكثر من 750 قتيلا وقرابة خمسة آلاف جريح وأدت إلى نزوح 900 ألف سوداني من منازلهم إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو إلى الدول المجاورة.


ومن المقرر أن تتواصل المفاوضات حول تطبيق هذا الاتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع في جدة، بحسب ما أكد لوكالة فرانس برس مسؤول سعودي رفيع. ووصف المسؤول هذا الإعلان بأنه "خطوة مهمة"، مشيرا في الوقت ذاته الى أن عملية التفاوض ما تزال في مرحلة "أولية".


من جهته، قدّر رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عبر تويتر أن المحادثات "خطوة إيجابية نحو استعادة السلام".وقال الباحث في جامعة غوتنبرغ علي فيرجي لوكالة فرانس برس إن "الاتفاقات الاولية تكون دائما في حدها الأدنى".وأكد المختص في السودان أن الجانبين والوسيطين السعودي والأمريكي "لا يريدون انتقاد عملية بدأوها خشية أن يؤدي ذلك إلى فشلها".


في الخرطوم، تحدث السكان عن ضربات جوية عنيفة بشكل متزايد. وقالوا لوكالة فرانس برس إن "جدران المنازل كانت تهتز" في كثير من الأحيان فيما لا يزال القصف المدفعي مستمرا في بعض الأحياء.


منذ اندلاع الحرب قبل أربعة أسابيع، في الخامس عشر من ابريل، يعيش ملايين السودانيين في الخرطوم داخل منازلهم في درجة حرارة خانقة وفي ظل انقطاع شبه دائم للمياه والكهرباء، ويعانون من نقص في الغذاء والنقود والوقود. وخارج العاصمة، يشهد إقليم دارفور الواقع على الحدود مع تشاد اشتباكات عنيفة أدت وفق الأمم المتحدة إلى مقتل 450 شخصا حتى الآن.


صوت الرصاص


يعبر آلاف الأشخاص يومياً الحدود نحو مصر، بشكل أساسي. ووصل عشرات الآلاف إلى تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا، وهي دول لم تتلق من أجلها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أكثر من 15 بالمئة" من الأموال التي تحتاجها للعمل قبل الحرب.


ودعت وزارة الخارجية السودانية السبت في بيان المجتمع الدولي وخصوصا الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية و"الهيئة لحكومية للتنمية" (إيغاد) إلى تقديم "مساعدات إنسانية" في مواجهة "الوضع الانساني السيئ". وقال البيان إن الحكومة السودانية "تعهدت" بتخصيص "مطارات بورتسودان (شرق) ودنقلا (شمال) ووادي سيدنا العسكري (شرق) لاستلام المساعدات".


السبت، 13 مايو 2023

الدعم السريع.. قام الجيش بغارات جوية وقصف عشوائي للمواطنين في الخرطوم

الدعم السريع.. قام الجيش بغارات جوية وقصف عشوائي للمواطنين في الخرطوم


قائد الجيش يقصف المدنيين في الخرطوم


أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع، بأن القوات المسلحة قامت اليوم بتفيذ غارات جوية مكثفة، وقصف بالطيران الحربي على المواطنين في جنوب العاصمة الخرطوم، وعدد من المواقع الحيوية (مصانع وشركات ومؤسسات مدنية) في مناطق مأهولة بالسكان ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وانهيار مباني وتضرر مرافق مهمة جاري حصرها.


كما أعلن المتحدث باسم قوات الدعم السريع، عن إدانة هذا السلوك البربري للقوات الانقلابية، في حق المواطنين المدنيين الأبرياء، وندعوهم للتحلي بالشجاعة الكافية لمواجهة قواتنا المنتشرة في جميع أنحاء العاصمة الخرطوم، ونيل شرف المحاولة لفك الحصار المضروب على كل مواقع الانقلابيين.


كما نؤكد لجماهير الشعب السوداني أننا وقعنا بالأمس على إعلان مبادئ إنساني، في مدينة جدة التي استضافت محادثات بين الطرفين منذ السبت الماضي برعاية سعودية أميركية، وذلك دون التوصل حتى الآن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لمراعاة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها المواطنين رغم علمنا التام من واقع التجارب السابقة بأن المتطرفين لا عهد لهم ولن يلتفتوا لمعاناة الشعب في الحصول على الغذاء والدواء والحركة.



الثلاثاء، 9 مايو 2023

الصراع المسلح في السودان.. هل يهدد الأمن النفطي في جنوب السودان؟

الصراع المسلح في السودان.. هل  يهدد الأمن النفطي في جنوب السودان؟


النفط في جنوب السودان

ألقى الصراع المسلح في السودان الذي دخل في أسبوعه الرابع، بثمّة مخاوف على مستقبل تدفق النفط من جنوب السودان التي ليس لها منافذ بحرية، عبر خطوط الأنابيب إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.


وسبق أن قال وزير النفط في حكومة جنوب السودان، بوت كانغ شول، إن إنتاج النفط في بلاده يتدفق كالمعتاد رغم الصراع العنيف في السودان، حيث يتم تصدير الخام. ويعتمد جنوب السودان، على خطوط الأنابيب التي تعبر السودان لنقل الخام لمسافة تزيد عن 1500 كيلومتر (932 ميلاً) من حقولها إلى ناقلات في البحر الأحمر، قبل تصديرها إلى الأسواق العالمية.


وأبقت "جوبا" الإنتاج عند مستوى 169141 برميلًا يوميًا، مع وضع خطط طوارئ للحفاظ عليه حال تصاعد الاشتباكات عمّا هيّ عليه الآن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ويعد ملف النفط أحد القضايا الشائعة بين دولتي السودان وجنوب السودان، ليأتي الصراع الراهن ليزيد الطين بلّة عبر تهديد سلامة خط الأنابيب لحين توقف القتال بشكل دائم.


موقف الإنتاج


أكدت حكومة جنوب السودان، أن اشتباكات الخرطوم أدت إلى تباطؤ سلاسل التوريد المتدفقة جنوبا، كما أنها "أثرت بشكل طفيف" على تسليم المعدات والمواد الحيوية إلى حقول النفط، ويتم وضع خطط لاستخدام طرق بديلة أكثر أمانًا.


ويعتمد اقتصاد جنوب السودان على عائدات تصدير النفط بما يعادل 95 بالمئة، في الوقت الذي اعتبر مراقبون وخبراء نفط أن أي تهديد لتصدير إنتاج البلاد سيتسبب في أزمة كبرى بالبلد الأفريقي الذي يبلغ عدد سكانه قرابة 11 مليون نسمة.وبموجب الاتفاق بينهما؛ تدفع جوبا للخرطوم رسوما مقابل عبور النفط الخام إلى الأسواق الدولية.


مستقبل الأزمة


بدوره، حدد الرئيس التنفيذي لمركز "كوروم للدراسات الاستراتيجية" في لندن، طارق الرفاعي، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، تأثير الأزمة الراهنة في السودان على الأمان النفطي في جارتها الجنوبية، وكذلك مدى تأثر أسعار النفط على المدى القريب، بالقول إنه: انطلاقا من الحرب الجارية حالياً في السودان، لا أعتقد أن التهديد الخاص بموقف أنابيب النفط في جنوب السودان، سيؤثر على أسعار النفط بشكل عام.


تسعى جنوب السودان لإقرار خطط طوارئ وتشديد إجراءاتها لحماية أنابيب النفط في ظل اشتداد الصراع المُسلّح بالنظر لاعتمادها الكبير عليها في تسويق منتجاتها إلى العالم، ولقد رأينا الكثير من هذه المشاهد في نيجيريا، وامتدت لانفجار أنابيب النفط وعدم الاستقرار في الإنتاج النفطي، لكننا لم نلاحظ تأثيرًا مباشرًا على أسعار النفط.


وبالطبع هناك تحديات أكبر على سوق النفط عامة، ولا اعتبر ما نراه في السودان خطرًا كبيرًا على قطاع الطاقة، وسبق أن عطلت احتجاجات عام 2021 في شرق السودان، الصادرات من جنوب السودان. وإزاء تلك التوترات المتعاقبة، قال مسؤولون في جنوب السودان، إنهم اشتروا أرضًا في جيبوتي لبناء محطة تصدير جديدة، كما تُعدّ الدولة جزءًا من شبكة نقل البضائع الإقليمية التي طال تأخُّرها، والتي بدأت في لامو على الساحل الكيني.


الأحد، 7 مايو 2023

قائد الدعم السريع.. نشكر المملكة العربية السعودية على استضافة مباحثات السودان ونأمل أن تحقق أهدافها

قائد الدعم السريع.. نشكر المملكة العربية السعودية على استضافة مباحثات السودان ونأمل أن تحقق أهدافها


قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"

أعرب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" عن شكره للمملكة العربية السعودية على استضافة المباحثات السودانية، متمنياً أن تحقق أهدافها، وغرد قائد قوات الدعم السريع على "تويتر": نشيد بالجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية.


وأشاد قائد قوات الدعم السريع على "تويتر" بالجهود المبذولة من المملكة السعودية للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية، حيث غرّد حميدتي بالقول: "نرحب بالبيان المشترك للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بشأن بدء المحادثات بين الأطراف السودانية في مدينة جدة. ونشيد بالجهود الإقليمية والدولية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية تمكن المواطنين من الحصول على الخدمات الأساسية".


وأضاف بالقول: "إننا متمسكون بموقفنا الثابت والمعلن بضرورة الوصول إلى حكومة انتقالية مدنية تؤسس إلى تحول ديمقراطي مستدام يحقق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والتنمية". واختتم بالقول: "نشكر المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على رعايتهما لهذه المبادرة، وشكر خاص لقيادة المملكة على استضافة المحادثات التي نأمل أن تحقق أهدافها المرجوة".


وتتجه الأنظار اليوم السبت إلى مدينة جدة التي يُنتظر أن تحتضن مباحثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بمبادرة سعودية أميركية. وأشارت مصادر إلى أن وفد الجيش يمثله ثلاثة ضباط وسفير، أما وفد الدعم فيمثله 3 ضباط فقط، فيما أكد الجيش السوداني أن وفده الذي غادر إلى جدة سيناقش التفاصيل الخاصة بالهدنة التي يجري تجديدُها، بغرض تأمين وتهيئة الظروف المناسبة للتعامل مع الجوانب الإنسانية. وأكدت المصادر أن وفدي الجيش وقوات الدعم السريع غادرا أمس الجمعة إلى المملكة العربية السعودية لبدء المفاوضات التي تتم بوساطة سعودية أميركية.


الثلاثاء، 4 أبريل 2023

وكيل وزارة الخارجية يستقبل سفير السعودية لتعزيز التعاون المشترك في المجال الاقتصادي

وكيل وزارة الخارجية يستقبل سفير السعودية لتعزيز التعاون المشترك في المجال الاقتصادي 


السفير دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية و سفير المملكة العربية السعودية بالسودان علي بن حسن جعفر

استقبل السفير دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية بمكتبه اليوم،  سفير المملكة العربية السعودية بالسودان علي بن حسن جعفر. وتناول اللقاء  القضايا الثنائية المشتركة بين السودان و المملكة العربية السعودية ، وتناول اللقاء سُبُل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.


وتم التركيز في اللقاء بين السفيرين على التعاون المشترك في المجال الاقتصادي والتجاري والتنسيق في المحافل الدولية ، بجانب بحث تعزيز الاستثمارات السعودية في السودان ، وإيجاد شراكة حقيقية ، خاصة في مجالات الزراعة والطاقة والتعاون في مجال الموانئ


ومن جانبه أكد السفير السعودي استعداد المملكة لاستئناف التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين بما يخدم استقرار وازدهار شعبيهما.وكانت السعودية رحبت، مؤخرا باتفاق الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح، معتبرة أن الاتفاق يحمي وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية السودانية.كما أكد السفير السعودي، علي بن حسن جعفر، حرص خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، على دفع كل الجهود التي تدعم تحقيق الاستقرار والنماء في السودان.


وأكد دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية، في اللقاء الدور الكبير الذي تقوم به الدول العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية،لدعم السودان إقتصادياً، وفي كافة المجالات لمواجهة التحديات ، والاهتمام بقضايا السودان والشعب السوداني .

الخميس، 16 مارس 2023

الإمارات تاريخ ملحمي في دعم السودان لتحقيق تطلعات الشعب السوداني من سلام وأمن مستدام

الإمارات تاريخ ملحمي في دعم السودان لتحقيق تطلعات الشعب السوداني من سلام وأمن مستدام 


فتاة سودانية تحمل علم بلادها


أكدت دولة الإمارات، الحاجة إلى مواصلة دعم السودان في كافة المجالات، وفي سعيه إلى تحقيق سلامٍ وأمنٍ مُستدام، بما في ذلك من خلال معالجة الظروف الاقتصادية التي تؤثر بشكلٍ خاص على المستضعفين، بإقامة المشاريع التي تخدم المواطنين  في السودان، كما كررت دعوتَها للمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى دعم تطلعات الشعب السوداني، بما يحترم سيادة السودان واستقلالَهُ وسلامتَهُ الإقليمية ووحدتَهُ الوطنية،وتشكيل حكومة مدنية لدعم وتيرة السلام السياسي في السودان .


ودور الإمارات الجلي ونجاحها  في الضغط على مجلس الأمن لاتخاذ قرار باعتماد "بند الانقضاء"، لتدابير نظام العقوبات الذي فرضه المجلس على السودان منذ عام 2004.(حيث صوتت دولة الإمارات، لصالح هذا النص، خاصة أنّ اعتماد "بند الانقضاء" من شأنه تغيير نظام العقوبات من "مفتوح" إلى "محدد زمنياً"، الأمر الذي يُعدّ تطوراً مهماً، في الوقت الذي تعمل الامارات فيه على رسم مسار لرفع العقوبات نهائياً").


وكثفت دولة الإمارات جهودها الاغاثية والإنسانية لمساعدة جمهورية السودان الشقيقة في ظل الظروف الطارئة التي تشهدها بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد ، إلى جانب تضرر ما يفوق نصف مليون سوداني، وإستجابة الإمارات السريعة في تقديم المساعدات للشعب السوداني لمواجهة الكوارث الطبيعية، وأرسلت الإمارات جسر جوي لدعم المواطنين المتضررين.


مساعدات إنسانية


وتركت قوافل المساعدات الإنسانية التي سيرتها الإمارات إلى السودان أثرا طيبا على حياة مئات الآلاف من السكان المحليين وأسهمت في التخفيف من معاناتهم اليومية خاصة بعد أن جرفت السيول قسما كبيرا من منازلهم.


وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بإرسال طائرة تحمل 100 طن من مواد الإغاثة من مخازن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، لمساعدة ضحايا الفيضانات.


وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أكد في تغريدة على حساب سموه على «تويتر» تضامن الإمارات مع السودان الشقيق لتجاوز محنته، إثر السيول والفيضانات التي اجتاحته، معبراً عن خالص التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين والسلامة للشعب السوداني الشقيق من كل مكروه.


وبتوجيهات سموه، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سيرت الهيئة طائرة إغاثة إلى السودان، لتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة والضرورية، لمساندة المتأثرين من السيول والفيضانات في عدد من الولايات السودانية.


ورافق الطائرة وفد من هيئة الهلال الأحمر، لإيصال المواد الإغاثية التي تتضمن كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والإيوائية المتمثلة في الخيام والأغطية والمشمعات، إلى جانب المواد الصحية المستخدمة في إصحاح البيئة، كما يقوم الوفد بعدد من المهام الإنسانية خلال تواجده في السودان، حيث يقف ميدانيا على الآثار المدمرة للفيضانات وتأثيرها على مئات الآلاف من السودانيين في حوالي 16 ولاية، ويتلمس عن قرب أهم الاحتياجات الأخرى التي تحتاجها الساحة السودانية.


جسر جوي


وأرسلت الإمارات يوم الأحد الماضي طائرة مساعدات ثانية، ضمن جسر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الجوي، لإغاثة المتأثرين من الفيضانات في السودان، تحمل كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات العلاجية والمواد الطبية والغذائية، والإيوائية.


خطة الدعم للسودان


وقام الوفد الهلال الاحمر بوضع خطة لتوزيع مكرمة صاحب السمو حاكم عجمان، على المتأثرين في عدد من الولايات الأكثر تضرراً، كما عمل الوفد على توسيع مظلة المستفيدين من المكرمة على الساحة السودانية.


وأشاد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمكرمة صاحب السمو حاكم عجمان، وقال: إنها تأتي امتداداً لمبادرات سموه المستمرة في المجالات الإنسانية والتنموية، وتعزز جهود الإمارات الراهنة للحد من تداعيات كارثة الفيضانات عن كاهل الأشقاء في السودان، كما تسهم في دعم برامج الهلال الأحمر الإنسانية، وعملياته الإغاثية للمتأثرين. وأكد أن صاحب السمو حاكم عجمان، من أكبر المانحين والداعمين لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.


مكرمة


قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي الفلاحي إن المكرمة من شأنها تحقيق المزيد من المكتسبات الإنسانية للضحايا والمتضررين من الفيضانات في السودان، مشيراً إلى أن الهيئة وضعت خطة لزيادة رقعة المستفيدين منها، ومساعدتهم على تجاوز التحديات التي يواجهونها حالياً، من خلال توفير المزيد من احتياجاتهم الغذائية والمعيشية والدوائية والإيوائية والبيئية.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا