‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهدنة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهدنة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 11 يونيو 2023

طرفا النزاع في السودان إلتزما بالهدنة القصيرة.. والسبب المراقبة بالأقمار الصناعية

 طرفا النزاع في السودان إلتزما بالهدنة القصيرة.. والسبب المراقبة بالأقمار الصناعية 


طرفا النزاع في السودان إلتزما بالهدنة القصيرة


أكد رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، أنه مع أي حل ينهي الحرب ويعيد الطمأنينة للشعب.. وأضاف البرهان خلال اتصالا هاتفي من رئيس الاتحاد الافريقي رئيس جزر القمر غزالي عثماني إن فشل جميع الهدن، عدا الهدنة الاخبرة والتي ألتزم بها الطرفان، لإصال المساعدات الانسانية.



وعلى الرغم من استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم، في الهدن السابقة، إلا انه التزم الطرفان المتصارعان على الهدنة القصيرة،و
أوقف القوتان العسكريتان أي عمليات عسكرية أو قصف مدفعي وجوي، بغية الالتزام باتفاق وقف النار في جميع أنحاء البلاد لمدة 24 ساعة.


أوضاع انسانية ومعيشية صعبة في الخرطوم ورقابة صارمة للهدنة


و الهدنة الاخيرة كانت مراقبة رقابة صارمة، وامتحاناً لنيات الطرفين أيضاً، فقد أكد مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأميركية أن تلك الهدنة ستكون مراقبة عبر الأقمار الصناعية، فضلا عن أدوات أخرى. كما أوضح في تغريدة على حسابه في تويتر أن الولايات المتحدة ستبقي أعينها على الأطراف المتحاربة، وستواصل الضغط عليهما لوقف الأعمال العدائية وتسهيل المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية في البلاد.


وكانت كل من الرياض وواشنطن الراعيتين للحوار بين ممثلي الطرفين في مفاوضات جدة، أعلنت في بيان مشترك موافقة الجيش وقوات الدعم على "اتفاق وقف إطلاق نار في كافة أنحاء البلاد لمدة 24 ساعة، كما أكدتا أن الاتفاق الجديد هدفه "وصول المساعدات الإنسانية وكسر حالة العنف والمساهمة في تعزيز تدابير بناء الثقة بين الطرفين مما يسمح باستئناف مباحثات جدة".


إلا أنهما حذّرتا من أنه "في حال عدم التزام الطرفين بوقف النار،، فسيضطر المسيّران إلى تأجيل محادثات جدة".أتى هذا الاعلان الجديد، بعدما أعلن الوسيطان الأسبوع الماضي تعليق المباحثات بعد انسحاب الجيش منها، لكنهما حضّا الجانبين على هدنة جديدة، وأكدا بقاء ممثلَي الطرفين في مدينة جدة على رغم تعليق المفاوضات المباشرة.


يذكر أنه منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل الناضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم بقيادة محمد حمدان دقلو، أبرم الجانبان نحو 13 اتفاقا لوقف النار، خرقت بأغلبها خلال الساعات الأولى من سريانها. فيما نزح الآلاف من مناطق الاشتباكات، وسط شح في المواد الغذائية والماء، وانقطاع للكهرباء، وصعوبة في توصيل المساعدات الإنسانية من قبل منظمات الإغاثة بسبب الأوضاع الأمنية، وإغلاق المطارات لاسيما في العاصمة الخرطوم.


الخميس، 8 يونيو 2023

مقترح هدنة لـ 24 ساعة مراقبة بالطائرات في العاصمة السودانية الكبرى.. فهل تبصر النور؟

مقترح هدنة لـ 24 ساعة مراقبة بالطائرات في العاصمة السودانية الكبرى.. فهل تبصر النور؟


مقترح هدنة لـ 24 ساعة مراقبة بالطائرات

رغم احتدام القتال في المدن الثلاث، التي تشكل منطقة العاصمة السودانية الكبرى، الخرطوم وبحري وأم درمان، منذ انتهاء الهدنة السابقة التي استمرت 12 يوما رسمياً، في الثالث من يونيو بعد انتهاكها بشكل متكرر، فلا تزال المفاوضات جارية في مدينة جدة، بغية إرساء وقف جديد لإطلاق النار. وعلى الرغم من تعقيد المحادثات فإن الوسطاء الراعين لتلك المفاوضات بين ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ماضون في حث الطرفين على وقف النار.


هدنة 24 ساعة


وفي السياق، أوضح مسؤول بارز من "الدعم السريع أن طرفي الوساطة، الأميركية ـ السعودية سيقدمان مقترحاً بهدنة لمدة 24 ساعة، من أجل اختبار مدى التزام الجانبين ببنودها.وأشار مصطفى محمد إبراهيم، عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في تصريحات خاصة لـ"وكالة أنباء العالم العربي"، أن "المقترح يتضمن فرض عقوبات على الطرف الذي سيخرق الهدنة، كما سيتم تعليق المفاوضات نهائياً في حال لم يلتزم بها الجانبان".


كما لفت إلى أن مراقبة هذه الهدنة القصيرة من قِبل ميسري عملية التفاوض، الولايات المتحدة والسعودية، "ستكون أكثر صرامة، وستتم عن طريق طائرات مراقبة". وأتت تلك التصريحات فيما تصاعدت الاشتباكات أمس في العاصمة الخرطوم، كما تصاعدت معها الاتهامات المتبادلة.


يشار إلى أن القوتين العسكريتين اللتين اشتبكتا في منتصف أبريل الماضي، بشكل عنيف، توصلتا سابقا إلى ما يقارب 12 هدنة، خرقت كلها ولم تصمد لوقت طويل، على الرغم من المحادثات التي انطلقت في جدة بوساطة أميركية الشهر الماضي (مايو 2023)، إلا أن الأطراف الراعية لتلك المحادثات أعادت استئنافها قبل أيام قليلة بشكل منفصل بين الجانبين، أملا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، بعد تدهور الأوضاع بشكل دراماتيكي في البلاد.


الأربعاء، 7 يونيو 2023

المستشار السياسي لحميدتي يطالب بلجنة لمراقبة الهدنة وينفي وجود الدعم السريع في المستشفيات

المستشار السياسي لحميدتي يطالب بلجنة لمراقبة الهدنة وينفي وجود الدعم السريع في المستشفيات


يوسف عزت المستشار السياسي ومبعوث قائد قوات الدعم السريع

قال يوسف عزت المستشار السياسي ومبعوث قائد قوات الدعم السريع، إن الحل المقترح من الدعم السريع لإيقاف فشل الهدن السابقة ووقف الحرب الدائرة في السودان منذ 53 يومًا يقتضي وجود لجان مراقبة لرصد الخروقات على الأرض.


وأضاف عزت، مساء امس الثلاثاء، أن الدعم السريع يقترح تشكيل هذه اللجان من 5 أعضاء منه و5 من الجيش إلى جانب أعضاء من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في السودان. وتابع عزت أن مهمة هذه اللجان تتمثل في تحديد من يخرق الهدن التي تم التوقيع عليها سابقًا، ومعرفة من يسيطر على الأماكن الحساسة في العاصمة الخرطوم.


وأوضح المستشار السياسي ومبعوث قائد قوات الدعم السريع أنه لا صحة لاتهامات الجيش السوداني لقوات الدعم السريع بسيطرتها على المستشفيات والمراكز الخدمية، مشيرًا في السياق ذاته إلى أن قوات الدعم السريع لن تخرج من الخرطوم حتى نهاية الحرب. وقال إن الجيش مدعو إلى الموافقة أولًا على مقترح لجان المراقبة بهدف الوقوف على الحقائق على الأرض بدل الاكتفاء بالأخبار الكاذبة والترويج لها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.


وكان قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قد أكد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على “ضرورة التزام المتمردين بالخروج من المستشفيات والمراكز الخدمية ومنازل المواطنين حتى يحقق منبر جدة نجاحًا”.


وقال المستشار السياسي ومبعوث قائد قوات الدعم السريع “إن المطالبة بالخروج من المؤسسات الطبية والمدنية أمر يمكن التحقق منه من خلال وجود لجان مراقبة لرصد ما يقع على الأرض والتحقيق في جميع المزاعم المقدمة من قِبل الجيش”.وأضاف عزت أن مطلب قوات الدعم السريع بتشكيل هذه اللجان ينسجم مع المخرجات الأخيرة لمنبر جدة والوساطة التي “اشترطت استئناف عملها بوجود ضمانات من أطرف النزاع باحترام الاتفاقات”.


وقال المستشار السياسي ومبعوث قائد قوات الدعم السريع إنه قام بزيارة العديد من العواصم الأفريقية العربية بهدف شرح وجهة نظر قوات الدعم السريع مما يقع في السودان، مشيرًا إلى أن لقاءاته مع المسؤولين المصريين تمت في أجواء جيدة، وأن “مصر تقف على الحياد ولا تنحاز إلى طرف ضد آخر”.


الخميس، 1 يونيو 2023

الخارجية الأميركية.. استئناف جهود الوساطة بالسودان مرهون بجدية طرفي النزاع

الخارجية الأميركية.. واشنطن مستعدة لاستئناف جهود الوساطة بالسودان عندما يكون طرفا النزاع "جدّيين"


عبد الفتاح البرهان قائد الجبش وحمديتي قائد الدعم السريع

أكدت الولايات المتحدة، الخميس، أنها ما زالت مستعدة للقيام بوساطة بين المتحاربين في السودان شرط أن يكونوا "جديين" في مسألة الهدنة، بعد "انتهاكات خطيرة لوقف إطلاق النار من كلا الجانبين" وعدم تنفيذ إتفاق جدة.


وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية خلال زيارة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى أوسلو، إن الولايات المتحدة والسعودية "مستعدتان لاستئناف تسهيل المحادثات المعلقة لإيجاد حل تفاوضي لهذا الصراع عندما تظهر القوات بوضوح من خلال أفعالها أنها جدية في التزام وقف إطلاق النار".


وقصف الجيش قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة في الخرطوم، الأربعاء، بعد انسحاب هذه القوات من المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة والسعودية للسماح بإيصال مساعدات إنسانية إلى السودان المهدد بمجاعة.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن هناك "انتهاكات خطيرة لوقف إطلاق النار من كلا الجانبين" في النزاع. وأضاف أن "هذه الانتهاكات دفعتنا بصفتنا مسهّلا لهذه المحادثات، إلى التساؤل بجدية عما إذا كانت الأطراف مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها نيابة عن الشعب السوداني".


والأربعاء، أكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أنه يجب أن يتوقف القتال في السودان وتصل المساعدات إلى البلاد. كما تابع: "انسحاب الجيش السوداني من مفاوضات الهدنة أمر مؤسف".


ودعت قوى الحرية والتغيير في السودان اليوم الخميس الجيش وقوات الدعم السريع إلى الالتزام الصارم ببنود اتفاق الهدنة ووقف كل "الانتهاكات". وحثت قوى الحرية والتغيير في بيان طرفي الصراع على "الوقف الفوري للحرب واعتماد المسار السياسي السلمي خيارا وحيدا لمعالجة قضايا الأزمة الوطنية". كما طالبت الطرفين باستكمال مفاوضات جدة دون توقف أو تعطيل وبكل جدية لوضع حد للصراع والوصول إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار يضع نهاية للحرب.


وكان مصدر دبلوماسي سوداني، أفاد في وقت سابق، بأن الجيش علق مشاركته في مفاوضات جدة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.في حين أوضح مسؤول في الحكومة السودانية أن موقف الجيش هذا أتى بسبب عدم تنفيذ الدعم السريع البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات، حسب فرانس برس.


يشار إلى أن المفاوضات بين ممثلي القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان كانت انطلقت قبل نحو أسبوعين في جدة، برعاية سعودية أميركية، وأفضت إلى هدنة قصيرة امتدت 7 أيام في 20 من مايو الحالي، ثم مددت ليل 29 مايو الاثنين لمدة 5 أيام أخرى، من أجل تسهيل مرور المساعدات الإنسانية ومناقشة وقف دائم لإطلاق النار في البلاد.


وكان الصراع بين البرهان وحميدتي، تفجر يوم 15 أبريل، بعد أن كانا يستعدان للتوقيع على اتفاق إطاري يحدد ملامح عملية انتقال سياسي جديدة في البلاد، تمهد لإجراء انتخابات عامة تحت قيادة حكومة مدنية، بعد أن حلا معا حكومة سابقة كانت مؤلفة من مدنيين في أكتوبر 2021.ما قلب المشهد رأساً على عقب، ودفع البلاد إلى أتون الاقتتال، بعد أن كان آلاف السودانيين يأملون بالعودة إلى المسار الديمقراطي.


وأسفرت المواجهات بين الجانبين عن مقتل أكثر من 700 شخص، وإصابة آلاف آخرين، فضلا عن نزوح قرابة 1.4 مليون شخص إلى أماكن أخرى داخل السودان أو إلى دول مجاورة، علماً أنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى بكثير.


السبت، 27 مايو 2023

بيان جديد للولايات المتحدة والمملكة السعودية حول الهدنة الحالية في السودان

بيان جديد للولايات المتحدة والمملكة السعودية حول الهدنة الحالية في السودان


بيان جديد للولايات المتحدة والمملكة السعودية


أعلنت السفارة الأميركية والسفارة السعودية في الخرطوم، الجمعة، في بيان مشترك إن كلا من السعودية والولايات المتحدة لاحظتا تحسنا في احترام اتفاق وقف إطلاق نار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.وأوضح البيان أنه رغم تسجيل استعمال الطيران الحربي ووقوع إطلاق نار متفرق في الخرطوم، فإن الوضع تحسّن.


وأضاف أن خروق وقف إطلاق النار عرّضت المدنيين للخطر، وعرقلت المساعدة الإنسانية، وحالت دون استعادة الخدمات الأساسية، وقوّضت الأهداف الرئيسة لوقف إطلاق النار.وحذّر البيان المشترك بين أميركا والسعودية الأطرافَ السودانية من خرق إضافي لوقف إطلاق النار، مطالبا باحترامه.


كما دعا الأطراف السودانية إلى الالتزام بتعهداتها لحماية المدنيين واتخاذ الخطوات الضرورية لإيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.واشارت الى انه تم تنفيذ إصلاحات لبدء استعادة خدمات الاتصالات في الخرطوم وقالت ان أميركا والسعودية تناشدان الطرفين الالتزام بوقف النار وتسهيل إيصال المساعدات.


ووقع وفدا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتفاق هدنة قصيرة مدتها سبعة أيام وكانت حذرت لجنة المسهلين الطرفين من خرق الهدنة وشددت أنها ستراقب الأطراف عبر الاقمار الصناعية تأكيدا للحرص على التنفيذ.


الخميس، 25 مايو 2023

بيان قوات الدعم السريع.. تجاوز سافر لقوات الجيش بخرق الهدنة المتفق عليها في قمة جدة

بيان قوات الدعم السريع.. تجاوز سافر لقوات الجيش بخرق الهدنة المتفق عليها في قمة جدة


انتهاك الهدنة في السودان


في تجاوز سافر للقوانين والأعراف الدولية ونكوص عن اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقع بمدينة جدة يوم 20 مايو 2023، اخترقت قوات الانقلابيين وفلول النظام البائد المتطرفة اليوم، الهدنة الانسانية المعلنة وقامت بالهجوم على قوات الدعم السريع في عدد من المحاور عبر الطيران الحربي والقصف المدفعي والهجوم البري .


حيث أكدت السعودية والولايات المتحدة، وجود انتهاكات للهدنة التي اتَّفق عليها طرفا الصراع في السودان، وطلبتا من الطرفين الالتزام بتعهداتهما، في وقت هدأت فيه حدة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في ثاني أيام الهدنة الموقَّعة بين الطرفين في جدة، لكن لا يزال دوي الانفجارات، وأزيز الرصاص يتردّدان في أنحاء مختلفة من العاصمة السودانية، على الرغم من تأكيد الجانبين المتنازعين التزامهما بالهدنة التي تمتد أسبوعاً.

وإزاء هذا التصرف الغادر استخدمت قوات الدعم السريع حق الدفاع عن النفس وعن مواقع تمركزها واستطاعت صد هجوم الانقلابيين في منطقة شارع الغابة والاستيلاء على عدد 3 دبابات وتدمير أخرى فيما لا تزال عمليات الحصر مستمرة لخسائر القوات المعتدية .


وفي أمدرمان هاجم طيران الانقلابيين مواقع قواتنا، حيث تم اسقاط طائرة من طراز (ميج) يتواجد حطامها في منطقة امبدة الحارة 14. تؤكد قوات الدعم السريع التزامها الكامل بالهدنة الانسانية المعلنة تقديراً للظرف الانساني لشعبنا، وتدعو الانقلابيين الى الالتزام بالهدنة الإنسانية المعلنة واحترام اتفاق وقف إطلاق النار.


وتود قوات الدعم السريع أن تجدد التأكيد وبشكل قاطع إنه لا وجود لإي مظاهر عسكرية في جميع المستشفيات التي تقع في مناطق سيطرتنا، وأن قواتنا على أهبة الإستعداد لتسهيل وصول المساعدات والفرق الطبية للمستشفيات بما يساعد في توفير الخدمة للمدنيين.


وأكدت السعودية والولايات المتحدة وجود انتهاكات للهدنة التي اتَّفق عليها طرفا الصراع في السودان في 20 مايو بجدة، وطلبتا من الطرفين الالتزام بتعهداتهما، وفق بيان مشترك . وجددت الرياض وواشنطن، تأكيد أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار، والترتيبات الإنسانية في السودان ، وأبلغتا طرفي الصراع بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار، تضمنت عمليات هجوم في الخرطوم والأُبَيِّض وهجمات جوية واستغلال للأسلحة.


وأكد البيان «أنه نظراً لاستمرار معاناة الشعب السوداني كنتيجة لهذا الصراع المدمر، فإن المملكة والولايات المتحدة تطالبان بالتزام بما وقع عليه من التزامات لوقف إطلاق النار المؤقت لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية».


وفي العاصمة الخرطوم، تواصل دوي الانفجارات وأزيز الرصاص في أنحاء مختلفة، على الرغم من تأكيد الجانبين المتنازعين التزامهما بالهدنة، ويفترض أن تتيح الهدنة التي وقَّع عليها الطرفان على هامش مباحثات في مدينة جدة السعودية، خروج المدنيين وإدخال مساعدات إنسانية إلى السودان.


وأرغمت الفوضى الملايين من سكان العاصمة على وجه الخصوص على ملازمة منازلهم للاحتماء من الرصاص الطائش وأعمال السرقة والنهب ولكنهم يعانون ندرة الماء والغذاء وانقطاع الكهرباء.وفي هذا الصدد قال مسؤول أممي «يشعر الناس بالوحدة وأنه تم التخلي عنهم وسط النقص المزمن في الطعام ومياه الشرب... البلد كله أصبح رهينة».


وقال أحد المقيمين في الخرطوم إن دوي «قصف مدفعي متقطّع» يتردّد في العاصمة. لكن أحد العاملين في المجال الإنساني قال إنه لا يبدو أن هناك ممرات آمنة تسمح بتنقل المدنيين أو تسليم شحنات المساعدات.


وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين «في ما يتعلق بالمزاعم عن خروق وقف إطلاق النار، بالطبع رأينا التقارير. المسؤولون في آلية المراقبة يتحققون من هذه التقارير».


وقال كارل سكمبري من المجلس النرويجي للاجئين «بعيداً عن التصريحات الرسمية، السودان لا يزال يُقصف وملايين المدنيين في خطر»، مستنكراً عبر «تويتر»، «أكثر من شهر من الوعود الكاذبة».


وشهد سكان الخرطوم البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة تقريباً أياماً عصيبة من القتال. وأفاد شهود بتصاعد أعمدة دخان أسود إلى السماء في غرب ووسط الخرطوم وسماع دوي قصف بالقرب من معسكر للجيش في جنوب المدينة بعد ظهر أمس الأربعاء.


وسمعت أصوات اشتباكات ونيران مدفعية في بحري، إحدى المدن الثلاث التي تشكل ولاية الخرطوم. وقال شهود في أم درمان، المدينة الثالثة، إن طائرة مقاتلة تابعة للجيش أُسقطت ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع مصورة تظهر الحادث على ما يبدو. ولم يتسن التحقق من صحة اللقطات. وفي وقت سابق، أبلغ سكان عن قصف مدفعي قرب قاعدة وادي سيدنا العسكرية في ضواحي أم درمان.  


الأربعاء، 24 مايو 2023

مع الالتزام ببداية الهدنة في السودان.. هدوء نسبي بعد معارك ضارية!

مع الالتزام ببداية الهدنة في السودان.. هدوء نسبي بعد معارك ضارية!


هدوء نسبي في العاصمة الخرطوم


قال سكان إنه أمكن سماع دوي نيران مدفعية في مناطق بالعاصمة السودانية كما حلقت طائرات حربية في سماء المدينة، الثلاثاء، لكن وقف إطلاق النار الخاضع لمراقبة دولية أحدث هدوءً نسبيا على ما يبدو بعد معارك ضارية في الخرطوم.وأشارت تقارير إلى شن ضربات جوية ليلا في منطقة واحدة على الأقل بعد بدء سريان وقف إطلاق النار الليلة الماضية، وبخلاف ذلك تحدث بعض السكان عن هدوء نسبي.


جرى الاتفاق على الهدنة خلال محادثات استضافتها مدينة جدة السعودية، السبت، بعد معارك ضارية استمرت 5 أسابيع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وتتابع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة هذه الهدنة التي تهدف إلى السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية. وأصدر البلدان بيانا مشتركا في ساعة متأخرة من الثلاثاء قالا فيه إن تحضيرات بدأت لعمليات الإغاثة الإنسانية.


وكتب نشطاء إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار، لكنهم اشتكوا من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تُرتكب بحق المدنيين قالوا إنها وقعت مع احتدام القتال وطالبوا بفتح تحقيق فيها.


وقال نشطاء وعمال إغاثة إن لجان الأحياء التي كانت في طليعة جهود الإغاثة المحلية في العاصمة الخرطوم تستعد لتلقي المساعدات، مشيرين إلى أن كميات كبيرة من المساعدات التي وصلت إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر لم تُوزع بعد في انتظار الحصول على التصاريح الأمنية.


انتهاكات قبل بدء الهدنة


قالت منظمة أطباء بلا حدود التي تدير مشروعات في 10 ولايات في السودان إن العنف اندلع في أجزاء من البلاد بينها مدن في إقليم دارفور الغربي. وذكرت وزارة الصحة السودانية في بيان أن قوات الدعم السريع اعتدت على مستشفى أحمد قاسم في بحري واحتلته قبل وقف إطلاق النار بقليل كما تمركزت في مستشفى آخر في بحري صباح الثلاثاء، وهو ما وصفته قوات الدعم السريع بأنه "أكاذيب".


وزاد اتفاق وقف إطلاق النار من الآمال في استراحة من الحرب، التي تسببت في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص من ديارهم، من بينهم أكثر من 250 ألف فروا إلى دول مجاورة. وبالرغم من استمرار القتال خلال سريان فترات سابقة لوقف إطلاق النار، فإن هذا هو أول وقف لإطلاق النار يأتي بناء على اتفاق رسمي بين الجانبين بعد إجراء مفاوضات.


ويشمل الاتفاق آلية مراقبة يشارك فيها الجيش وقوات الدعم السريع بالإضافة إلى ممثلين عن السعودية والولايات المتحدة، اللتين توسطتا في الاتفاق بعد محادثات في جدة.


الثلاثاء، 23 مايو 2023

رغم الاعلان بداء الهدنة.. سماع دوي المدفعية والقصف وتحليق الطائرات بسماء الخرطوم

رغم الاعلان بداء الهدنة.. سماع دوي المدفعية والقصف وتحليق الطائرات بسماء الخرطوم


آثار القصف في الخرطوم


رغم دخول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسمياً، ليل الاثنين، فإن أصوات معارك وغارات جوية دوت في العاصمة السودانية الخرطوم. وأوضحت مصادر أن دوي المدفعية والقصف وتحليق الطائرات بدد حالة الهدوء النسبي التي سادت الخرطوم مع دخول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسميا.


وتحدثت وسائل إعلام عن سماع أصوات اشتباكات وغارات جوية جنوب العاصمة وفي الضواحي الشمالية الشرقية للخرطوم بعد الموعد المحدد للهدنة، بالإضافة إلى وقوع اشتباكات في منطقة الكدرو شمال الخرطوم بحري، ومواجهات في شارع الغابة وسط الخرطوم.


تحذيرات أممية من تفاقم النزاع


وحذّرت الأمم المتحدة، الاثنين، على لسان مبعوثها إلى السودان فولكر بيرتس من "عرقنة متنامية" للنزاع الذي يشهده هذا البلد منذ أكثر من شهر، داعية طرفي القتال إلى التزام أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم بينهما.


كما حذّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن عدد الذين يلجأون إلى تشاد هرباً من المعارك الدائرة منذ أكثر من شهر في السودان "يتزايد بسرعة كبيرة" وقد بلغ حوالي 90 ألف لاجئ. وبدأ سريان الهدنة التي تمتد أسبوعاً، رسمياً عند الساعة 19:45 بتوقيت غرينيتش، بعد يوم شهد تواصل الغارات الجوية والانفجارات في الخرطوم.


لكن يبدو أن مصيرها مهدد بأن يكون كسابقاتها، إذ أفاد سكان في الضواحي الشمالية الشرقية للخرطوم لوكالة فرانس برس عن سماع أصوات اشتباكات بعد موعد بدء وقف النار.وفي جنوب العاصمة، أفاد سكان عن "سماع أصوات غارات جوية بعد الموعد المحدد للهدنة".


اتفاق جدة


يشار إلى أنه تم توقيع اتفاق في مدينة جدة السعودية، ليل السبت الأحد، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، نص على تنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة 7 أيام من أجل تسهيل مرور المساعدات الإنسانية. ما عزز شكوك العديد من السودانيين حول إمكانية أن تصمد هذه الهدنة، لاسيما أن الطرفين اتفقا سابقاً على ما يقرب من 12 هدنة خرقت كلها بعد دقائق على دخولها حيز التنفيذ.


خسائر فادحة في البنية التحتية


فيما خلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الفائت (2023) بين الجانبين، خسائر فادحة في البنية التحتية. إذ خرج معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غرب البلاد حيث اشتد القتال أيضاً.


مقتل المئات


كما أُجبِر الذين لم يتمكنوا من الفرار من سكان العاصمة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة تقريباً على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.وقُتل أكثر من 860 شخصاً، وأصيب ما لا يقل عن 5287، بحسب منظمة الصحة العالمية، على الرغم من أنه يُعتقد أن العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك بكثير.


الاثنين، 22 مايو 2023

12 إتفاق هدنة بقمة جدة لم تصمد.. والسودانيون يعلقون آمالهم على ساعات المساء

 12 إتفاق هدنة بقمة جدة لم تصمد.. والسودانيون يعلقون آمالهم على ساعات المساء


بدأت بعض المحال التجارية في الخرطوم تفتح أبوابها على استحياء


على استحياء بدأت بعض المحال التجارية في الخرطوم تفتح أبوابها، بعد تفاؤل حذر عم العاصمة السودانية إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، يدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين. ورغم أن هذا التفاؤل عكره أمس وفجر اليوم دوي عدة قذائف ثقيلة أطلقها الجيش نحو مراكز للدعم السريع في الخرطوم،إذ استيقظ سكان العاصمة اليوم على دوي هائل واهتزازات في بعض المناطق إثر القصف.


الجيش يمشط السوق العربي بالخرطوم وأمل بثبات الهدنة


لكن العديد من السودانيين ما زالوا يتمسكون بطاقة أمل قد تسكت دون عودة دوي المدافع والرصاص. فقد أعرب العديد من المواطنين في تصريحات عن أملهم بثبات الهدنة القصيرة التي ستمتد 7 أيام وفقاً لاتفاق جدة، على أن تمدد لاحقا باتفاق الطرفين. وقال أحد سكان بورتسودان شرقي البلاد: "نأمل أن ينتهي القتال ويصمد وقف إطلاق النار هذه المرة، لاسيما أن الهدن السابقة لم تفعل".


حرب أهلية؟!

فيما حذر آخر من أن هذا الصراع إن لم يتوقف في الحال فسيتحول إلى حرب أهلية. من جهتها، قالت صفاء إبراهيم (35 عاما)، وهي موظفة في شركة خاصة وتعيش في الخرطوم، لرويترز عبر الهاتف" تعبنا من هذه الحرب، وتشردنا من منازلنا إلى خارج الخرطوم، وتشتتت الأسرة بين مدن السودان ومصر... نريد أن نعود للحياة الطبيعية والأمان. 


وعلى البرهان وحميدتي أن يحترما رغبة الناس في الحياة".بدوره، أكد محمد حامد، وهو ناشط سياسي في العاصمة، أن أهالي الخرطوم ينتظرون الهدنة وفتح ممرات إنسانية، مضيفا أن الوضع الصحي يزداد سوءا يوما بعد يوم.


يشار إلى أن الاتفاق الذي وقع في جدة ليل السبت الأحد ليس الأول منذ بدء الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، إذ اتّفق الطرفان على ما يقرب من 12 هدنة خرقت كلّها بعد دقائق على دخولها حيّز التنفيذ.


فيما خلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي (2023) خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرج معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضا.


كما أجبِر الذين لم يتمكّنوا من الفرار من سكّان العاصمة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة تقريبا على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.وقُتل نحو 705 أشخاص، وأصيب ما لا يقل عن 5287، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، على الرغم من أن العدد الحقيقي للقتلى يُعتقد أنه أعلى من ذلك بكثير.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا