‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاتفاق الإطاري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاتفاق الإطاري. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 6 أبريل 2023

نائب رئيس مجلس السيادة..نحن ملتزمون بالعملية السياسية حتى الوصول للانتخابات

 نائب رئيس مجلس السيادة..نحن ملتزمون بالعملية السياسية حتى الوصول للانتخابات


نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو


أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي"، الالتزام الكامل بالعملية السياسية وفق الترتيبات المعلنة، وصولاً إلى التحول الديمقراطي بقيام الانتخابات. وأشار خلال استقباله المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الإفريقي، فريدريك كلافييه، اليوم الثلاثاء، إلى أنه مستمر في النقاش مع الأطراف غير الموقعة، لإلحاقهم بالعملية السياسية من أجل تحقيق الاستقرار للسودان والمنطقة.


من جانبه، أكد المبعوث الفرنسي أن زيارته للسودان تأتي في إطار دفع العملية السياسية ومساعدة الأطراف للتوصل إلى اتفاق يحقق الاستقرار للبلاد.وأكد أن فرنسا تولي اهتماماً كبيراً باستقرار السودان والمنطقة، داعياً جميع الأطراف السودانية إلى أهمية التوصل إلى اتفاق يقود إلى تشكيل حكومة مدنية في البلاد .


خلاف حول دمج قوات الدعم السريع


يذكر أن الأطراف السودانية المدنية والعسكرية كانت اتفقت بعد أشهر من المناقشات والخلافات، على التوقيع على اتفاق سياسي نهائي في الأول من أبريل، والتوقيع على مسودة الدستور الانتقالي في 6 منه، والبدء في تشكيل السلطة الانتقالية بحلول 11 من الشهر ذاته، من أجل العودة إلى المسار الديمقراطي الطبيعي في البلاد، وتسليم الحكم إلى سلطة مدنية خالصة، إلا أن الخلافات الأخيرة التي عصفت بين الجيش والدعم السريع أجلت تلك المواعيد.


ومسألة دمج قوات الدعم السريع ضمن الجيش، تشكل نقطة الخلاف الرئيسية بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو، والذي يقود هذه القوات شبه العسكرية التي تشكلت عام 2013 للقضاء على التمرّد في إقليم دارفور.


الأربعاء، 5 أبريل 2023

المبعوث الأممي للسودان.. السودانيون اقتربوا من خط النهاية للتوصل لاتفاق نهائي

المبعوث الأممي للسودان.. السودانيون اقتربوا من خط النهاية للتوصل لاتفاق نهائي


المبعوث الأمم المتحدة للسودان، فولكر بيرتس

أكد المبعوث الأمم المتحدة للسودان، فولكر بيرتس، أن السودانيون اقتربوا من خط النهاية بشأن التوصل لاتفاق نهائي، وقال “قطعنا شوطا كبيرا باتجاه حل الأزمة في السودان”.وقال فولكر : “هناك حلول للمشاكل العالقة بين الفرقاء السودانيين”، مشددا على أن الضمانات يجب أن تكون بين الأطراف السودانية والثقة هي الأساس، وأفاد أن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي أطراف مساعدة في أي اتفاق سوداني.


وشدد فولكر على ان الالتزام بوعود التحول الديمقراطي من المكونين العسكري والمدني أمر مهم، مؤكدا سعيهم لتشكيل حكومة مدنية تقود السودان لانتخابات خلال عامين، وقال “يجب العمل من الدول المانحة لتقديم المساعدات للشعب السوداني.


وقال فولكر بيرتس ، أن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة تقدم الدعم للمرحلة الانتقالية في السودان، في بيان أكد بيرتس مجددا خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي “على أهمية التوصّل إلى حلّ عاجل للمفاوضات لإعادة الحياة السياسية والاقتصادية إلى طبيعتها”.
كما أضاف أن البعثة “ملتزمة أشدّ الالتزام ببذل الجهود لتقديم مساعيها الحميدة بالتنسيق مع الجهات الفاعلة ذات الصلة”، داعيا إلى “إعادة العمليّة الانتقاليّة إلى المسار الصحيح بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوداني وكذلك للحفاظ على دعم المجتمع الدولي”.


الأحد، 2 أبريل 2023

القوى المدنية والعسكرية السودانية تحدد موعد جديد لتوقيع الاتفاق النهائي

القوى المدنية والعسكرية السودانية تحدد موعد جديد لتوقيع الاتفاق النهائي

أمرأة سودانية يتلتف حولها علم السودان


أعلنت القوى المدنية والعسكرية السودانية، تحديد يوم 6 أبريل الجاري موعدا لتوقيع الاتفاق النهائي، لكن الخلافات لا تزال مستمرة على ما يبدو.
وأفاد مراسلنا أنه تم الاتفاق على إمهال الأطراف السودانية 5 أيام لحل الخلافات العالقة، مع تحديد السادس من أبريل موعدا جديدا للتوقيع على الاتفاق النهائي.


محاولة لحسم الخلافات قبل السادس من أبريل


قال الناطق باسم العملية السياسية: "انعقد في القصر الجمهوري في تمام الواحدة ظهر اليوم السبت الموافق ١ أبريل اجتماع ضم الفريق أول عبدالفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان دقلو وقادة القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري و الآلية الثلاثية المكونة من الإتحاد الافريقي والإيقاد وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة "يونتامس".


أضاف "استعرض الاجتماع التقدم في مناقشات الوصول للاتفاق السياسي النهائي وحدد آخر القضايا المتبقية وهي القضايا الفنية المرتبطة بمراحل الإصلاح والدمج والتحديث في القطاع الأمني والعسكري الذي حسم مداه الزماني وقضاياه الرئيسية في ورقة مباديء وأسس إصلاح القطاع الأمني والعسكري الموقعة في 15 مارس الماضي، وبعد تداول مستفيض قرر الاجتماع بإجماع الأطراف العسكرية والمدنية مضاعفة الجهد لتجاوز العقبة المتبقية خلال أيام معدودة تمهيداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي في السادس من أبريل الجاري.


 يأتي ذلك غداة تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي لنقل السلطة للمدنيين والذي كان مقررا له يوم السبت بسبب عدم حسم الخلافات بين الأطراف العسكرية، بحسب ما كشف عنه لموقع سكاي نيوز عربية قيادي كبير في القوى المدنية المنخرطة في العملية السياسية الجارية حاليا لحل الأزمة السودانية.


خلافات وراء التأجيل


 كانت قد برزت خلال الساعات الماضية خلافات بين الجيش والدعم السريع؛ حول آليات ومواقيت وشروط الدمج؛ حيث اقترح الجيش إخضاع ضباط الدعم السريع للشروط المنصوص عليها في الكلية الحربية ووقف التعاقدات الخارجية والتجنيد والابتعاد عن العمل السياسي، فيما اشترط الدعم هيكلة القوات المسلحة قبل الدمج.


 كان الجيش قد أكد في بيان الخميس أنه ينتظر عمل اللجان الفنية التي تعمل على إكمال التفاصيل المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث وصولا لجيش وطني واحد؛ وذلك تمهيدا لأن تكون هذه التفاصيل جزءا من الاتفاق النهائي لنقل السلطة للمدنيين.


أثار انسحاب مفاجئ لممثلي الجيش من الجلسة الختامية لورشة الإصلاح الأمني والعسكري الأربعاء الماضي جدلا واسعا حول مستقبل العملية السياسية الجارية حاليا؛ لكن القوات المسلحة قالت إنها ملتزمة بالعملية السياسية.


 كشفت مصادر عسكرية عن أن سبب انسحاب ممثلي الجيش من الجلسة جاء لعدم الوصول إلى مواقيت وأسس محددة لدمج قوات الدعم السريع في الجيش؛ وهو ما قال عنه رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان في وقت سابق إنه شرط أساسي للمضي في العملية السياسية.


 الدستور الانتقالي


ومن المتوقع أن يشكل الدستور الانتقالي المعد من نقابة المحامين؛ أساسا قانونيا لفترة انتقالية مدتها عامان؛ وينص الدستور على إقامة دولة مدنية تتبع نظام الحكم الفدرالي وتتشكل من مجلس سيادة مدني ومجلس وزراء مدني ومجلس تشريعي.


كما ينص على دمج القوات العسكرية في جيش مهني واحد والنأي به عن العمل السياسي وحصر مهامه في الدفاع عن سيادة وحماية حدود البلاد وحماية الانتقال؛ وتنفيذ السياسات المتعلقة بالإصلاح الأمني والعسكري.وسمى الدستور رأس الدولة المدني قائدا أعلى للجيش؛ كما حدد تبعية جهازي الشرطة والأمن إلى السلطة التنفيذية على أن يكون رئيس الوزراء هو القائد الأعلى لهما.


الاثنين، 27 مارس 2023

الموقعون على الاتفاق الإطاري.. التحضير لورشة عمل حول إصلاح قطاع الأمن بالسودان

الموقعون على الاتفاق الإطاري.. التحضير لورشة عمل حول إصلاح قطاع الأمن بالسودان


قطاع الأمن بالسودان

أكمل الموقعون على الاتفاق الإطاري، في السودان بالتنسيق مع الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و«إيقاد»، الأعمال التحضيرية لانطلاق ورشة العمل حول إصلاح قطاع الأمن أمس الأحد. وأعلنت الآلية التي تقوم بتيسير العملية السياسية في السودان أن ورشة عمل الإصلاح الأمني والعسكري ستكون الفعالية الأخيرة من بين القضايا الخمس قبل التوقيع على اتفاق سياسي نهائي.


وقال المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر في تصريح له، إن الترتيبات تجري على قدم وساق لعقد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري اعتباراً من صباح الأحد وحتى الأربعاء المقبل بقاعة الصداقة بالخرطوم، كآخر ورش ومؤتمرات المرحلة النهائية للعملية السياسية.


وأكد أن الورشة تشارك فيها القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري بالتنسيق مع الآلية الثلاثية، بجانب مشاركة واسعة من ممثلي القوات النظامية والقوى السياسية وحركات الكفاح المسلح ومعاشيي القوات النظامية وطيف من المختصين الوطنيين.


في السياق، أكد يوسف أن لجنة صياغة الاتفاق النهائي تواصل أعمالها بصورة وصفها بالجديدة من أجل إكمال مسودة الاتفاق النهائي توطئة لرفعها للآلية السياسية المشتركة التي تضم جميع الأطراف.ويؤكد اللواء (م) د. أمين مجذوب أن عملية الإصلاح العسكري والأمني عملية معقدة وتتطلب جهداً مكثفاً، وإرادة من كل الأطراف.


الاثنين، 13 فبراير 2023

رئيس مجلس السيادة.. الإقصاء لن يبني دولة والجيش يسعى الى تحقيق التوافق

رئيس مجلس السيادة.. الإقصاء لن يبني دولة والجيش يسعى الى تحقيق التوافق


رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان


أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة لا تغير ما إتفقت عليه في الاتفاق الاطاري، بأن الجيش لا يطمع في الحكم ، ويسعى لأمن وإستقرار البلاد، وإعادته إلى الحكم المدني، ونقل بيان لمجلس السيادة عن البرهان قوله إن الجيش يسعى إلى "توافق" السودانيين واتحادهم لإخراج البلاد من وضعها الراهن.


"الإقصاء لن يبني دولة"


وأضاف رئيس مجلس السيادة أن "الإقصاء لن يبني دولة"، داعيا جميع الأطراف للكف عن المضي بالعملية السياسية بمعزل عن بقية القوى.كان البرهان، دعا قبل شهر جميع السياسيين للانشغال بترتيب صفوفهم، مطالبا إياهم بعدم التحدث في شؤون الجيش.


ما حدث سحابة عابرة "ولن نسمح أن تتكرر"


وأعرب عن أمله في أن يجمع الاتفاق الإطاري شمل السودانيين، واصفا الصراع القبلي في ولاية النيل الأزرق بأنه كان سحابة عابرة "ولن نسمح أن تتكرر".وكان البرهان، قد قال بعد توقيع الاتفاق الإطاري إن القوات المسلحة لن توافق في مرحلة الاتفاق النهائي للعملية السياسية الجارية على أي بنود يمكن أن تنال من ثوابت البلاد.


"دون إقصاء"

وأضاف أن الاتفاق السياسي الإطاري "يصب في مصلحة كل السودانيين دون إقصاء لأحد"، محذراً: "ينبغي ألا تحاول أي جهة أن تختطفه لمصلحتها الذاتية أو أن تسعى لاختطاف السلطة من جديد".


توقيع الاتفاق الإطاري

يذكر أن العاصمة السودانية الخرطوم، كانت شهدت في 5 ديسمبر 2022، توقيع "الاتفاق الإطاري" بين المكون العسكري في مجلس السيادة الحاكم بالبلاد، وقوى إعلان الحرية والتغيير، المجلس المركزي ومجموعات متحالفة معها، لإنهاء الأزمة السياسية في السودان وإعادته إلى الحكم المدني، وسط حضور دولي وإقليمي كبير لأطراف أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق.


السبت، 11 فبراير 2023

الرباعية الدولية تجمع الفرقاء في السودان.. وتأكيد دولي على "الاتفاق الإطاري"

 الرباعية الدولية تجمع الفرقاء في السودان.. وتأكيد دولي على "الاتفاق الإطاري"


الرباعية الدولية  تجمع الفرقاء في السودان


عقدت الرباعية الدولية اجتماعا موسعا في الخرطوم، الخميس، ضم أطراف الاتفاق الإطاري في السودان وقوى رافضة له، في مسعى إلى التوصل لتوافق لحل الأزمة السياسية، فيما لوح مبعوثون دوليون بمحاسبة أي طرف يحاول عرقلة الانتقال الديمقراطي.


وقال مراسلنا إن الاجتماع الموسع جاء بمبادرة من الآلية الرباعية المكونة من الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة؛ وشارك فيه رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو وقوى الحرية والتغيبر التي تضم عددا من الأحزاب والكيانات الموقعة على الاتفاق الإطاري إضافة إلى الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة الإيقاد؛ وعدد من المجموعات الرافضة للاتفاق ومن بينها حركتي جبريل ابراهيم وزير المالية الحالي ومني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور.


وناقش الاجتماع  انضمام الأطراف غير الموقعة كأحزاب أو حركات مسلحة موقعة على اتفاق جوبا، وليس ككتلة مجتمعة، على أن تستكمل رؤى مختلف الأطراف في اجتماع لاحق يعقد الجمعة.


وقالت الآلية الثلاثية إنها حثت الأطراف المجتمعة على التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، كخطوة أخرى نحو إنهاء الأزمة السياسية وتحقيق قدر أكبر من المشاركة السياسية على اساس الاتفاق الإطاري.


محاسبة معرقلي الانتقال السياسي


وقبل مغادرتهم الخرطوم بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام، أكد مبعوثون يمثلون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والنرويج ، في بيان أن الاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر 2022؛ يشكل "أفضل أساس لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية". وأوضحوا انهم "يقفون متحدين لتعزيز مساءلة العناصر العسكرية والجماعات المسلحة والجهات المدنية التي تحاول تقويض أو تأخير انتقال السودان إلى الديمقراطية".


ووفقا للبيان،فقد حث المبعوثون الجهات الفاعلة السودانية بما في ذلك الموقعين المدنيين على الاتفاق السياسي الإطاري،؛ وممثلين عن المجتمع المدني، ولجان المقاومة، والموقعين على اتفاق جوبا للسلام والقيادة العسكرية؛ على إجراء حوار شامل على أساس الاتفاق السياسي الإطاري، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للصراع؛ والعمل على بناء سودان مستقر ومزدهر.


وأشار البيان إلى أن عملية الاتفاق السياسي الإطاري "تظل أفضل أساس لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية؛ ووضع ترتيبات دستورية لفترة انتقالية تتوج بالانتخابات"؛ وعبروا عن املهم في أن تبذل الأطراف المعنية جهودًا متضافرة لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي سريعًا لتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية الملحة في السودان.

  

توسيع المشاركة


وأضاف البيان الغربي: "نتفهم ونقر بأن الباب ما يزال مفتوحًا لمجموعات إضافية للمشاركة في العملية، ندعو جميع الأطراف إلى وضع المصلحة الوطنية للسودان فوق الغايات السياسية الضيقة والانخراط بشكل بناء مع بعضهم البعض لتحقيق مطالبات الشعب السوداني المستمرة بالحرية والسلام والعدالة".


 وفي سياق متصل، أكد الدعم السريع في بيان المضي قدما نحو إكمال الاتفاق الإطاري، معتبرا أنه يمثل المخرج الوحيد للأزمة الحالية التي تعيشها البلاد. وشدد قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو على أن الأوضاع الحالية لا تحتمل أي تأخير في تنفيذ الاتفاق الذي أشار إلى أنه مدعوم من كافة الأطراف الدولية والإقليمية.


وفي الجانب الآخر؛ اكدت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق انها تمضي في الخطوات المحددة لتنفيذ الاتفاق، حيث فرغت من مناقشة قضيتي تفكيك تمكين النظام السابق واتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020 وتجري استعداداتها لمناقشة القضايا الثلاثة المتبقية وهي العدالة والإصلاح الأمني وقضية شرق السودان.


الثلاثاء، 17 يناير 2023

الإمارات تقدم كامل دعمها للسودان للانتقال السياسي وتحقيق طموحات الشعب السوداني

 الإمارات تقدم كامل دعمها للسودان للانتقال السياسي وتحقيق طموحات الشعب السوداني



شعب السودان في الشارع يطالب بحكومة مدنبة

رحبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، بما يعزز استقرار جمهورية السودان وازدهارها، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.


وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية ممثلة بالبعثة الأممية في السودان والاتحاد الأفريقي و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان الشقيق إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.


وأشارت الوزارة إلى حرص دولة الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع جمهورية السودان ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيماً لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأكدت الوزارة حرص دولة الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان الشقيق، بما يعزز استقراره ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء.


وشهد انطلاق المرحلة النهائية في العملية السياسية بالسودان، ترحيباً عربياً وآمالاً بالوصول لاتفاق ينهي مرحلة انتقالية بدأت في 2019جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن مصر والسعودية والبحرين والأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي.


ووصفت مصر في بيان للخارجية، انطلاق تلك المرحلة بالسودان بأنه «تطور مهم وإيجابي»، معربة عن ثقتها في الأطراف السودانية للوصول لاتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي المرحلة الانتقالية. ودعت مصر «الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان».


كما رحبت السعودية عبر بيان لوزارة الخارجية بهذا الانطلاق، مؤكدة دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان.وشددت على «استمرار المملكة في مساعيها الحميدة لتحقيق كل ما من شأنه استقرار ونماء وازدهار السودان».


وأكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان، بانطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية بالسودان، مؤكداً دعمه لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار.ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بذلك الانطلاق، معربة عن أملها في أن تتوج هذه المرحلة بالنجاح لما فيه من تعزيز للأمن والسلام والاستقرار.كما رحب البرلمان العربي بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، 


وأكد البرلمان في بيان له أمس، أهمية هذه الخطوة والتي تتطلب البناء عليها من خلال تحقيق التوافق التام بين الأطراف السودانية كافة، مشدداً على تضامنه ودعمه الكامل للجهود البناءة كافة للعبور بجمهورية السودان من هذه المرحلة الانتقالية لكون الأمن القومي السوداني جزءاً أصيلاً لا يتجزأ عن الأمن القومي العربي.


الأحد، 15 يناير 2023

رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.. مشاورات لضم مناوي وجبريل للاتفاق الإطاري

رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.. مشاورات لضم مناوي وجبريل للاتفاق الإطاري


رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، التيار الثوري، ياسر عرمان

كشف رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، التيار الثوري، ياسر عرمان، عن مشاورات تجريها قوى الاتفاق الإطاري، مع حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان لانضمامهم إلى العملية السياسية، بقيادي جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي


وقال عرمان إن هناك نقاشات تجري مع بعض القوى السياسية لضمهم لاتفاق الإطاري السياسي، والمشاركة في العملية السياسية، بيد أنه أوضح أن هنالك قوى أصيلة في الثورة على رأسها الحزب الشيوعي وحزب البعث لا توجد مشاورات معهما الآن


وأكد عرمان في تصريحاتٍ لصحيفة الحراك السياسي الصادرة، أن المرحلة المقبلة ستفتح آفاقًا جديدة لثورة ديسمبر المجيدة لتستعيد شبابها وإلقها وشعاراتها. ودعا ياسر قوى ثورة ديسمبر لاقتناص الفرصة للمضي نحو الأمام، وأشار عرمان إلى تحديات تجابه التحول المدني الديمقراطي الوصول إلى حكم مدني.



الجمعة، 13 يناير 2023

الإمارات شاركت في حل الازمة السياسية في السودان وتحرص على تحقيق تطلعات شعب السودان

 الإمارات شاركت في حل الازمة السياسية في السودان وتحرص على تحقيق تطلعات شعب السودان


إمرأة تحمل علم السودان

رحبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، بما يعزز استقرار جمهورية السودان وازدهارها، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.


وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية ممثلة بالبعثة الأممية في السودان والاتحاد الأفريقي و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان الشقيق إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.


وأشارت الوزارة إلى حرص دولة الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع جمهورية السودان ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيماً لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأكدت الوزارة حرص دولة الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان الشقيق، بما يعزز استقراره ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء.


وانطلقت في السودان الأحد، المرحلة النهائية من العملية السياسية التي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين، وحل الأزمة التي تعيشها البلاد لأكثر من عام، وذلك بعقد ورش عمل لمناقشة القضايا الخمس المتبقية.


وشهد انطلاق المرحلة النهائية في العملية السياسية بالسودان، ترحيباً عربياً وآمالاً بالوصول لاتفاق ينهي مرحلة انتقالية بدأت في 2019جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن مصر والسعودية والبحرين والأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي.


ووصفت مصر في بيان للخارجية، انطلاق تلك المرحلة بالسودان بأنه «تطور مهم وإيجابي»، معربة عن ثقتها في الأطراف السودانية للوصول لاتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي المرحلة الانتقالية. ودعت مصر «الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان».


كما رحبت السعودية عبر بيان لوزارة الخارجية بهذا الانطلاق، مؤكدة دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان.وشددت على «استمرار المملكة في مساعيها الحميدة لتحقيق كل ما من شأنه استقرار ونماء وازدهار السودان».


وأكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان، بانطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية بالسودان، مؤكداً دعمه لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار.ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بذلك الانطلاق، معربة عن أملها في أن تتوج هذه المرحلة بالنجاح لما فيه من تعزيز للأمن والسلام والاستقرار.كما رحب البرلمان العربي بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، 


وأكد البرلمان في بيان له أمس، أهمية هذه الخطوة والتي تتطلب البناء عليها من خلال تحقيق التوافق التام بين الأطراف السودانية كافة، مشدداً على تضامنه ودعمه الكامل للجهود البناءة كافة للعبور بجمهورية السودان من هذه المرحلة الانتقالية لكون الأمن القومي السوداني جزءاً أصيلاً لا يتجزأ عن الأمن القومي العربي.


«يونيتامس»: العملية السياسية في الخرطوم «سودانية خالصة»

أكّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالسودان، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان «يونيتامس»، فولكر بيرتس، أن العملية السياسية التي تجري الآن في السودان هي عملية «سودانية خالصة»، وأنهم كـ«آلية ثلاثية» يقومون بالتسهيل والمساعدة للوصول لحل يتوافق عليه السودانيون.


وقال في تصريح، أمس، إن هذه العملية السياسية تقود إلى حل توافقي بين السودانيين، مبشراً بأن المرحلة المقبلة تعود بالخير للبلاد، لا سيما أن الأزمة امتدت لأكثر من عام.


ودعا الأطراف السياسية الرافضة لـ«الاتفاق الإطاري» للمشاركة في العملية السياسية لأنها في النهاية عملية وطنية تقود إلى حل وطني، مبيناً أن هنالك اعتراضات على «الاتفاق الإطاري»، مما يتطلب الاستماع إليها، إلا أنه استدرك قائلاً إن أردت الوصول لاتفاق نهائي أفضل فعليك بالمشاركة في المناقشات.


الخميس، 12 يناير 2023

دولة الإمارات تؤكد حرصها ودعمها للانتقال السياسي السلمي في السودان

دولة الإمارات تؤكد حرصها ودعمها للانتقال السياسي السلمي في السودان

رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ودقلو رئيس قوات الدعم السريع ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان

رحبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، بما يعزز استقرار جمهورية السودان وازدهارها، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.


وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية ممثلة بالبعثة الأممية في السودان والاتحاد الأفريقي و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان الشقيق إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.


وأشارت الوزارة إلى حرص دولة الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع جمهورية السودان ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيماً لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأكدت الوزارة حرص دولة الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان الشقيق، بما يعزز استقراره ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء.


وانطلقت في السودان الأحد، المرحلة النهائية من العملية السياسية التي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين، وحل الأزمة التي تعيشها البلاد لأكثر من عام، وذلك بعقد ورش عمل لمناقشة القضايا الخمس المتبقية.


وتشمل ورش العمل مناقشة تفكيك نظام الرئيس المعزول عمر البشير، التي عقدت أمس الأول، ثم تليها مناقشة بقية القضايا، وهي «الإصلاح الأمني والعسكري، والعدالة الانتقالية وتقييم اتفاقية جوبا للسلام، بجانب معالجة الأزمة في شرق السودان».


وشهد انطلاق المرحلة النهائية في العملية السياسية بالسودان، ترحيباً عربياً وآمالاً بالوصول لاتفاق ينهي مرحلة انتقالية بدأت في 2019جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن مصر والسعودية والبحرين والأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي.


ووصفت مصر في بيان للخارجية، انطلاق تلك المرحلة بالسودان بأنه «تطور مهم وإيجابي»، معربة عن ثقتها في الأطراف السودانية للوصول لاتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي المرحلة الانتقالية. ودعت مصر «الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان».


كما رحبت السعودية عبر بيان لوزارة الخارجية بهذا الانطلاق، مؤكدة دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان.وشددت على «استمرار المملكة في مساعيها الحميدة لتحقيق كل ما من شأنه استقرار ونماء وازدهار السودان».


وفي السياق، أعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، عن ترحيبها بانطلاق تلك المرحلة بالسودان، وتمنياتها بالتوفيق والسداد لمختلف القوى والأطراف للوصول لاتفاق نهائي.


وأكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان، بانطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية بالسودان، مؤكداً دعمه لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار.ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بذلك الانطلاق، معربة عن أملها في أن تتوج هذه المرحلة بالنجاح لما فيه من تعزيز للأمن والسلام والاستقرار.


كما رحب البرلمان العربي بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، معرباً عن تطلعه للتوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف السودانية كافة، بما يحقق تطلعات شعبه في العيش الكريم، وتحقيق الأمن والاستقرار السياسي.


وأكد البرلمان في بيان له أمس، أهمية هذه الخطوة والتي تتطلب البناء عليها من خلال تحقيق التوافق التام بين الأطراف السودانية كافة، مشدداً على تضامنه ودعمه الكامل للجهود البناءة كافة للعبور بجمهورية السودان من هذه المرحلة الانتقالية لكون الأمن القومي السوداني جزءاً أصيلاً لا يتجزأ عن الأمن القومي العربي.


«يونيتامس»: العملية السياسية في الخرطوم «سودانية خالصة»

أكّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالسودان، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان «يونيتامس»، فولكر بيرتس، أن العملية السياسية التي تجري الآن في السودان هي عملية «سودانية خالصة»، وأنهم كـ«آلية ثلاثية» يقومون بالتسهيل والمساعدة للوصول لحل يتوافق عليه السودانيون.


وقال في تصريح، أمس، إن هذه العملية السياسية تقود إلى حل توافقي بين السودانيين، مبشراً بأن المرحلة المقبلة تعود بالخير للبلاد، لا سيما أن الأزمة امتدت لأكثر من عام.


ودعا الأطراف السياسية الرافضة لـ«الاتفاق الإطاري» للمشاركة في العملية السياسية لأنها في النهاية عملية وطنية تقود إلى حل وطني، مبيناً أن هنالك اعتراضات على «الاتفاق الإطاري»، مما يتطلب الاستماع إليها، إلا أنه استدرك قائلاً إن أردت الوصول لاتفاق نهائي أفضل فعليك بالمشاركة في المناقشات.


وجدد فولكر احترامه لكل المواقف السياسية، مشيراً إلى أن غالبية القوى السياسية والمكون العسكري والمجتمع الدولي والإقليمي جميعهم وراء هذه العملية السياسية.


الأربعاء، 11 يناير 2023

الإمارات ساهمت في حل الازمة السياسية السودانية وترحّب بإطلاق المرحلة النهائية

الإمارات ساهمت في حل الازمة السياسية السودانية وترحّب بإطلاق المرحلة النهائية

انطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان بحضور البرهان رئيس مجلس السيادة و الاحزاب السياسية

رحّبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، بما يعزز استقرار دولة السودان الشقيقة وازدهارها، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.


وثمّنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية، والرباعية، ممثلة بالبعثة الأممية في السودان، والاتحاد الإفريقي، و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان الشقيق إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.


ولقد رحبت الإمارات من قبل بالاتفاق السياسي الإطاري الذي توصلت إليه الأطراف السودانية، لاستكمال المرحلة الانتقالية، بما يعزز استقرار السودان ، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن الاتفاق السياسي يؤسس لخطوات تضمن بناء حكومة بقيادة مدنية، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية في السودان.


وأشارت الوزارة إلى حرص الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع السودان، ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيماً لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأكدت الوزارة حرص الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان الشقيق، بما يعزز استقراره، ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء.


الاثنين، 9 يناير 2023

حاكم إقليم دارفور ..انطلاق المرحلة النهائية للاتفاق الإطاري والدعوة المصرية مهمة لإزالة الاختلافات

حاكم إقليم دارفور ..انطلاق المرحلة النهائية للاتفاق الإطاري والدعوة المصرية مهمة لإزالة الاختلافات


مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور


قال مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور؛ إن الدعوة المصرية المقدمة لكل المكونات السودانية لإزالة التباينات، مهمة وسوف تلعب دورََا في تقريب المواقف وإزالة الخلافات المصطنعة؛ وأضاف “علينا قبول هذه الدعوة للخروج من المأزق”.


وتعليقا على انطلاق المرحلة النهائية من الاتفاق الإطاري؛ قال مناوي في تغريدة: طالما أن المجلس المركزي دشن المرحلة النهائية من الاتفاق الإطاري في الوقت الذي يجري الحوار بين كتلتى الحرية والتغيير؛ على قدم وساق بتسهيل من المكون العسكري فهذه بلا شك إشارة سلبية وإظهار روح أحادية.


حيث عقد رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، لقاءات مكثفة مع الأطراف السياسية السودانية شملت قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان علاوة على طرفي ائتلاف الحرية والتغيير بحث خلالها تطورات الأوضاع في السودان، وتسعى أطراف دولية وإقليمية لحث السودانيين على تسريع التوافق لإنهاء الأزمة السياسية وحالة الفراغ الدستوري. 


والجديربالذكر أن توقيع قادة الجيش الاتفاق الإطاري مع نحو 52 من القوى السياسية الداعمة للديمقراطية أبرزها الحرية والتغيير المجلس المركزي في الخامس من ديسمبر المنصرم إلا أن الاتفاق يواجه بمعارضة شديدة من حركات مسلحة وتيارات إسلامية وقوى سياسية اخرى.


الأحد، 8 يناير 2023

المملكة المتحدة.. لن نفرض حلول على السودان ونأمل مقترح المخابرات المصرية مكملاّ للاتفاق الإطاري

المملكة المتحدة.. لن نفرض حلول على السودان ونأمل مقترح المخابرات المصرية مكملاّ للاتفاق الإطاري


السفير البريطاني في الخرطوم، جايلز ليفر


قال السفير البريطاني في الخرطوم، جايلز ليفر، الجمعة، "لن نفرض حلا أو حكومة على الأطراف السودانية".وتابع "نأمل أن يكون المقترح المصري الذي قدمه رئيس المخابرات المصرية مكملا للاتفاق الإطاري".كما أضاف "اتفاق جوبا خطوة لمعالجة القضايا المتعلقة بدارفور".


تقريب التباعد

يأتي ذلك، أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان يقود وساطة لتقريب التباعد في المواقف السياسية بين كتل الحرية والتغيير الثلاث، وهي المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية والقوى الوطنية.كما أوضح أن الفرقاء عقدوا أربعة لقاءات برعاية البرهان، واصفاً الروح التي سادت الاجتماعات بالطيبة.


وقال المصدر إن الكتل الثلاث قدمت مصالح الوطن على مصالح كتلها وأحزابها، مبيناً أنها ناقشت عدداً من الأوراق، من بينها الاتفاق الإطاري، ورؤية كل كتلة فيما يلي العملية السياسية وإدارة الانتقال.


يذكر أن المكونين العسكري والمدني في السودان توصلا أوائل ديسمبر/كانون الأول 2022 لاتفاق إطاري يمهد الطريق لفترة انتقالية تمتد عامين وتنتهي بخروج الجيش من الساحة السياسية، في بادرة انفراجة على ما يبدو للأزمة السياسية في البلاد.


الأربعاء، 14 ديسمبر 2022

قوى الحرية والتغيير تعلن عن مشاورات واسعة لإتفاق سياسي «نهائي»


قوى الحرية والتغيير تعلن عن مشاورات واسعة لإتفاق سياسي «نهائي»



أعلنت قوى الحرية والتغيير أن مشاورات واسعة حول قضايا الاتفاق النهائي ستبدأ قريباً، إضافة إلى زيارات إقليمية لبعض عواصم الإقليم للتعريف بـ«الاتفاق الإطاري» الذي تم، ومحاولة توسيعه وضم مزيد من القوى إليه.


وقال الواثق البرير الأمين العام لحزب الأمة والقيادي البارز بقوى الحرية والتغيير لـ«الاتحاد»، إن الاتفاق الإطاري بين المكون العسكري والقوى المدنية، يمثل مرحلة مهمة في تأسيس السلطة المدنية، وبدء مرحلة انتقالية جديدة.


وأوضح البرير أنه وفقاً للجداول الزمنية المقترحة لتطبيق الاتفاق الاطاري، فإن المشاورات ستبدأ في عقد ورش ومؤتمرات حول القضايا التي تحتاج لمشاركة واسعة للوصول إلى اتفاق حول تفاصيلها، وهي العدالة والعدالة الانتقالية، واتفاق السلام، لتبدأ المشاورات فور التوقيع على الاتفاق النهائي لاختيار رئيس الوزراء ورأس الدولة، لبدء فترة انتقالية جديدة ببرنامج عمل محدد ورؤية واضحة لإنقاذ ملفات الفترة الانتقالية خلال عامين، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه بكامل إرادته.


وقالت مصادر قوى الحرية والتغيير، إنها ستدفع بوفود إلى عواصم الإقليم من أجل شرح الاتفاق الإطاري، وحشد الدعم له، وكشفت عن لقاءات غير رسمية بين قوى الحرية والتغيير مع بعض الأحزاب والقوى الرئيسية في محاولة لضمها الاتفاق الإطاري.


وناشد حزب الأمة القومي القوى التي لم توقع على الاتفاق الإطاري من أجل اللحاق بركب الاتفاق، وأكد الحزب في بيان له أمس، أن الدعوة لتوسعة قاعدة المؤيدين للاتفاق الإطاري، مع أهميتها لا تعني إغراقه بقوى لا تؤمن بالتحول الديمقراطي.



الخميس، 8 ديسمبر 2022

واشنطن ترحّب بتوقيع الاتفاق الإطاري.. ويجب وضع مصلحة الوطن فوق الغايات السياسية الضيِّقة

واشنطن ترحّب بتوقيع الاتفاق الإطاري.. ويجب وضع مصلحة الوطن فوق الغايات السياسية الضيِّقة


وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين


رحّبت الولايات المتحدة الامريكية بتوقيع الاتفاق الإطاري السياسي المبدئي بين القوى السياسية المدنية والمؤسسة العسكرية في السودان، وأوضحت بأنه خطوة مهمة نحو تشكيل حكومة مدنية وتحديد الترتيبات الدستورية لتوجُّه السودان إلى فترة انتقالية تتوّج بالانتخابات.


وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين: “الآن أكثر من أي وقت مضى، يجب على أصحاب المصلحة السياسيين وضع المصلحة الوطنية للسودان فوق الغايات السياسية الضيِّقة والانخراط بشكل بنّاء مع بعضهم البعض لتحقيق دعوات الشعب السوداني المستمرة من أجل الحرية والسلام والعدالة”.


وأضاف بلينكين: “إن بذل جهد شامل ومتضافر لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي لتشكيل حكومة مدنية جديدة أمر حيوي لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية الملحة في السودان”.


وحثت الولايات المتحدة وشركاؤها جميع الأطراف السودانية على بذل الجهود للانتهاء من المفاوضات بشأن حكومة جديدة بقيادة مدنية. وقالت «هذا هو العامل الرئيس لاستئناف مساعدات التنمية الدولية، وتعميق التعاون بين حكومة السودان والشركاء الدوليين». و«نحن نعمل مع الشركاء لتنسيق دعم اقتصادي كبير لحكومة انتقالية بقيادة مدنية، للمساعدة في التصدي للتحديات التي تواجه شعب السودان».

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا