‏إظهار الرسائل ذات التسميات السودان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السودان. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 19 سبتمبر 2024

حمديتي يجدد التزامه بحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية

 

حمديتي


حمديتي يجدد التزامه بحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية

نرحب بالاهتمام الدولي رفيع المستوى، الذي تجلى مؤخراً في البيانان الصادران من اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي وفخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أصدر لأول مرة منذ اندلاع الحرب بياناً بشأن الوضع الكارثي في السودان. 


لقد بلغت الأزمةُ السودانية مبلغاً يقتضي تكاتف الجهود الدولية  وتنسيقها بسرعة من أجل إيقاف الحرب المدمرة، التي أنتجت أزمة واسعة النطاق لا مثيل لها في تاريخ السودان المعاصر. 


إن الحرب لم تكن أبداً خياراً لنا، وكان موقفنا ولا يزال ثابتاً مع السلام والحكم المدني الديمقراطي، الذي تقوده القوى الديمقراطية الحقيقية من كل مناطق السودان، لاسيما المناطق المهمشة والنساء والشباب. الحربُ كانت هي خيارُ وصناعة الذين عطلوا إجراءات التسوية السياسية المتمثلة في الاتفاق الإطاري، والذي كان سيضع بلادنا مجدداً في مسار انتقالي مدنيٍ يجنبها سيناريو الجحيم،  الذي أوقعنا فيه دعاة الحرب من فلول ما يسمى بالحركة الإسلامية وعناصرها المتحكمة في القوات المسلحة. 


وقد بذلنا، في سبيل استعادة الحكم المدني وإنهاء الحرب جهوداً مشهودة إقليمياً ودولياً، أكدت رغبتنا الحقيقية والصادقة في السلام. 


إننا ندرك تمام الإدراك بأن إيقاف دمار هذه الحرب— وهي حلقة من حلقات الحروب التي اندلعت منذ فجر الاستقلال—والمعالجة الحقيقية للمعاناة الإنسانية يتطلبان إيقاف الحرب بالكامل، وذلك بمخاطبة  أسبابها الجذرية. ولذلك انخرطنا بجدية كاملة ونية صادقة في مفاوضات جدة، التي رعتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وشاركنا بجدية في مفاوضات المنامة، التي شاركتْ فيها بجانب مملكة البحرين التي رعتها، كل من الولايات المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية. 

 

ومن أجل السلام خرجتُ من الخرطوم، رغم ظروف العمليات العسكرية، من أجل المشاركة في قمة نظمتها دول الإيقاد في أوغندا ، لكن قائد القوات المسلحة غاب عن تلك القمة. وكذلك خرج قائد ثاني قوات الدعم السريع من السودان للمشاركة في مفاوضات المنامة، التي فشلت بغياب ممثل القوات المسلحة عن المفاوضات بعد التوقيع على وثيقة إعلان مبادئ وأسس الحل الشامل ، وذلك بعد قرار ٍاتخذه قادة المؤتمر الوطني والنظام القديم بعدم الاستمرار في المشاركة في المفاوضات. لقد كان ذلك الغياب هو تأكيدٌ للحقيقة التي ظللنا نرددها دوماً، وهي سيطرة النظام القديم على القوات المسلحة سيطرة كاملة. 


 بعد أشهر من الجمود في المفاوضات، وجهت الولايات المتحدة دعوة للطرفين للمشاركة في مفاوضات في جنيف تتعلق بوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين في السودان وإيجاد الية للمراقبة . شاركتْ قوات الدعم السريع بوفد كان له التفويض الكامل لاتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق الهدف من المفاوضات وتعبيد الطريق لايقاف الحرب. لكن القوات المسلحة رفضت المشاركة في المفوضات بأعذار واهية، بينت أنها لا تعبأ ولا تأبه لمعاناة الشعب السوداني وأنها ليست سوى دُمية بيدِ النظام القديم، الذي لا يهمه سوى السلطة والتسلط على رقاب السودانيين. بذلت قوات الدعم السريع من جانب واحد حزمة من الالتزامات الإنسانية في جنيف تم تقديمها إلى الوساطة وتعمل حالياً على تنفيذها بعدد من الإجراءات والتدابير، منها تكوين قوة لحماية المدنيين شرعت في عملها في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور .

 

وقبل ذلك شاركت قوات الدعم السريع، بينما غابت القوات المسلحة، في مفاوضات إنسانية بدعوة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في جنيف وقدمت كذلك التزامات تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية.


إننا نجدد ترحيبنا بالاهتمام الدولي عالي المستوى، ونتقدم بالشكر الجزيل إلى الاتحاد الأفريقي وفخامة الرئيس الأمريكي على بيانيهما . ونود أن نوضح، بهذه المناسبة، الآتي: 


1. نجدد التزامنا بحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، كما فعلنا في جنيف جدة. وسنضاعف جهودنا للانخراط في السلام، كما دعا الرئيس بايدن، ونؤكد على تعاوننا من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين من أهلنا في كل مناطق السودان دون تأخير.


2. نُقر بأن الصراع المستمر قد أعاق توصيل المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، ونحن ملتزمون تماماً بالعمل مع الشركاء الدوليين، كما فعلنا في سويسرا خلال اجتماعات مجموعة ALPS، لفتح طرق جديدة لتسليم المساعدات. ونظل منفتحين على توسيع نطاق الوصول وضمان انسياب المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.


3. إن حماية ورفاهية الشعب السوداني تظل في قمة أولوياتنا، وندرك الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية في الفاشر، على وجه الخصوص، وكل مدن السودان، على وجه العموم. وبخصوص الفاشر، قدمنا من قبل مقترحاً بانسحاب القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من مدينة الفاشر وقيام الحركات المسلحة المحايدة بحفظ الأمن وحماية المدنيين وتأمين المساعدات الإنسانية في المدينة، لكن مقترحنا تم رفضه من قيادة القوات المسلحة. إن الحرب في الفاشر هي جزءٌ من استراتيجية القوات المسلحة المتمثلة في نقل الحرب إلى دارفور وحصرها فيها، ولذلك دفعت ببعض قادة الحركات المسلحة الدارفورية، التي تقيم في بورتسودان، دفعاً للخروج من الحياد والمشاركة في الحرب مقابل ثمنٍ بخسٍ قبضوه لأنفسهم. لقد بذلت قوات الدعم السريع جهداً كبيراً لتفادي الحرب في كل السودان وخاصة  إقليم دارفور، ولولا قرار الذين خانوا قضايا الإقليم خيانة كبرى وتحالفوا مع الجيش المستبد لما اندلعت الحرب في الفاشر. 


4. إننا ندين بشكل قاطع القصف العشوائي الجوي الذي تنفذه القوات المسلحة السودانية، والذي يستهدف ويدمر حياة المدنيين والمنازل والبنية التحتية الحيوية. هذه الأفعال تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، وقد تسببت في معاناة لا توصف للشعب السوداني البريء. إننا ندعو المجتمع الدولي والهيئات المعنية إلى التحقيق في استمرار قصف القوات المسلحة للمناطق المدنية. إن المساءلة أمر بالغ الأهمية لضمان تقديم المسؤولين عن هذه الفظائع إلى العدالة، ونحن على استعداد للتعاون في أي تحقيقات من هذا القبيل.


5. نجدد التزامنا بمفاوضات وقف إطلاق النار. إذ إننا نؤمن بأن طريق السلام يكمن في الحوار، وليس في العنف العشوائي، وسنواصل الانخراط في عمليات السلام لضمان مستقبل خالٍ من الخوف والمعاناة لجميع المدنيين السودانيين.


6. نحن ملتزمون بالسعي إلى حل سلمي من خلال الانتقال إلى الحكم المدني. وسنمضي مع جميع الأطراف للعمل نحو سودانٍ موحدٍ وديمقراطي، وضمان مستقبل يعمه السلام والعدالة لجميع أبناء الشعب السوداني. ونتفق في هذا الصدد مع موقف الاتحاد الأفريقي بضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة، لكننا نجدد موقفنا الثابت بأن المؤتمر الوطني ومنظوماته السياسية والمدنية المختلفة لا ينبغي أن تكون جزءاً من تلك العملية، وأن أي عملية سياسية يجب أن تؤدي إلى تكوين حكومة مدنية، يكون من أولى أولوياتها تفكيك النظام القديم وتأسيسِ نظامٍ جديدٍ في السودان.


7. إن العقبة الكؤود أمام إيقاف هذه الحرب،و إنهاء المعاناة الإنسانية هي، كما أشرنا أعلاه، القوات المسلحة المسيطر عليها كلياً من النظام القديم، ولذلك فإن المجتمع الدولي، لا سيما الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، بحاجة إلى ممارسة ضغط موحد ومنسق ضد القوات المسلحة وقيادتها، التي تتصرف بالتنسيق مع دول ذات نوايا خبيثة لم تكن تريد للسودان وشعبه يوماً خيراً. 


وختاماً، نرحب بلا تردد بجميع المبادرات الإقليمية، التي تهدف إلى تحقيق السلام الشامل واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي في السودان. وسوف نذهب إلى أي مكان في العالم بحثاً عن السلام، لأننا لسنا دعاة حرب، ولم نشعل الحرب الحالية، وليست لنا ولا لشعب السودان أي مصلحة في استمرارها. ولذلك سوف تظل أياديها ممدودة دوماً للسلام.

  

إننا على الرغم من سيطرتنا على أقليم دارفور، وولاية الجزيرة، وأجزاء واسعة من كردفان وولاية سنار ، والجزء الأكبر من ولاية الخرطوم، نؤكد مجدداً استعدادنا التام لوقف إطلاق النار في كافة أرجاء السودان للسماح بمرور المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة للمدنيين ولعمال الإغاثة، وبدء محادثات سياسية جادة وشاملة تؤدي إلى حل سياسي شامل وإقامة حكومة مدنية، تقود البلاد نحو التحول الديمقراطي والسلام الحقيقي الدائم.

الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

دبلوماسية مصرية : مصر تبذل قصارى جهدها لحل الأزمة السودانية

 

السيسي

دبلوماسية مصرية : مصر تبذل قصارى جهدها لحل الأزمة السودانية

أكدت السفيرة مني عمر، التي شغلت منصب مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الإفريقية، على الأهمية الكبيرة التي تلعبها مصر في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في جهودها لإنهاء النزاع القائم في السودان. وأشارت إلى أن مصر تبذل قصارى جهدها لحل الأزمة السودانية، مما يعكس التزامها العميق تجاه استقرار المنطقة.

خلال تصريحاتها الخاصة لـ “الجمهور”، أوضحت السفيرة مني عمر أن الدور المصري في معالجة الأزمة السودانية لا يمكن تجاهله، حيث أثنت على الجهود التي تبذلها مصر لتقديم المساعدات الإنسانية واستقبال أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين. وأكدت أن هذه الجهود تعكس حرص مصر على دعم الشعب السوداني في أوقات الأزمات.

كما ذكرت السفيرة أن مصر تواصل تقديم الدعم حتى الآن، مشيرة إلى أن آخر المبادرات كانت وصول سفينة الإمداد “أبو سمبل – 2” المحملة بأكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية إلى ميناء بور سودان. وأكدت أن التدخل الدولي لن يكون حلاً فعالاً للأزمة، مشددة على أن الوضع في السودان يتطلب حلولاً محلية بدلاً من تدخلات خارجية.

و أكدت السفيرة مني عمر أنه لا يمكن الاعتماد على تدخل القوات الدولية لحل الأزمة الحالية في السودان. وأشارت إلى أن الحلول الممكنة لن تتحقق إلا من خلال توافق بين الأطراف المتنازعة، وهو ما لم يحدث حتى الآن، حيث لا يزال كل طرف متمسكًا بموقفه ويعتقد أنه على صواب.

وأوضحت السفيرة أن الوضع في السودان يتطلب حوارًا جادًا بين الأطراف المعنية، مشددة على أهمية التفاهم والتعاون من أجل الوصول إلى حل دائم. وأعربت عن أسفها لعدم وجود أي تقدم في هذا الاتجاه، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويطيل أمد المعاناة.

في ختام حديثها، دعت السفيرة إلى ضرورة العمل على بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، مشيرة إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في السودان. وأكدت أن المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا داعمًا، لكن الحل النهائي يجب أن يأتي من الداخل.

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

تركيا ترسل سفينتي مساعدات إنسانية إلى السودان خلال 3 أشهر

 

سفينتي مساعدات إنسانية

تركيا ترسل سفينتي مساعدات إنسانية إلى السودان خلال 3 أشهر

انطلقت سفينة مساعدات تركية من ميناء مرسين (جنوب) إلى السودان حاملة على متنها ألفين و955 طنا من المساعدات الإنسانية أعدتها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).وأفاد مراسل الأناضول أن السفينة تحمل ألفين و955 طنا من المساعدات الإنسانية، بينها أغذية ومواد تنظيف وألبسة ومستلزمات طبية وإيواء ومولدات كهربائية وخيام وأفران متنقلة

وذكر أن المساعدات للسودان جاءت بالتنسيق بين “آفاد” ومحافظة مرسين، وبدعم من وزارة الخارجية والهلال الأحمر التركي و12 منظمة غير حكومية.وقال نائب رئيس “آفاد” حمزة طاشدلن، في حفل الوداع الذي أقيم بالميناء، إن السفينة هي سفينة المساعدات الثانية إلى السودان.

وأشار طاشدلن إلى أن السفينة الأولى التي أرسلوها في مرسين وصلت إلى السودان في 19 يوليو حاملةً 2500 طن من مواد الإغاثة.وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023؛ خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي سياق مشابه، ذكر أن “آفاد” بتنسيق مع المنظمات غير الحكومية أرسلت 14 سفينة إلى مصر خلال عام 2024، 12 منها إلى غزة.وأكد أنه بتوجيهات من الرئيس رجب طيب أردوغان قرروا تسليم 30 ألف طن من الطحين إلى غزة هذا العام.

وقال مسؤول إدارة آفاد: “قمنا بشحن الشحنة الخامسة في 13 سبتمبر، وسنرسل 4 شحنات أخرى كل 10 أيام لنسلِّم 30 ألف طن من الدقيق إلى إخواننا في غزة”.ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الاثنين، 16 سبتمبر 2024

مصر تفتح أبوابها للاجئين السودانيين بشكل قانوني ورسمي وتطالب بسرعة بوقف الحرب

 

اللواء يحيى الكدواني


مصر تفتح أبوابها للاجئين السودانيين بشكل قانوني ورسمي وتطالب بسرعة بوقف الحرب

صرّح اللواء يحيى الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، بأن الوضع في ليبيا يتطلب التهدئة في ردود الأفعال والحفاظ على وحدة الشعب الليبي والبرلمان والسلطة الشرعية الحالية. وأكد أن الملف الليبي حساس ويحتاج إلى تهدئة شاملة لإنهاء الصراع القائم، بالإضافة إلى أهمية منع التدخل الأجنبي بأي شكل من الأشكال.

تسعى الدولة المصرية جادة إلى تهدئة الأوضاع في ليبيا وحل النزاع الحالي.أفاد “الكدواني”، في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، بأن مصر تسعى بجدية لمنع الحرب المستمرة في الأراضي الليبية، وأنها تدعم سيادة الوحدة الليبية وحقها في تحديد مصيرها بعيدًا عن أي تدخلات خارجية تستغل الأوضاع الحالية والانقسامات الموجودة هناك، وتسعى لنشر مخططات خبيثة لتدمير وتفتيت البلاد.



وأضاف: الدولة المصرية تسعى جاهدة لتهدئة الأوضاع في ليبيا وإنهاء الصراع الحالي من أجل توحيد الشعب الليبي والحكومة والجيش والمقدرات الليبية.محاولات مصر لاحتواء أزمتي ليبيا والسودانوأكد أن مصر تسعى لاحتواء هذا التصعيد وتشجع على ضرورة التوصل إلى حل “ليبي-ليبي” يتم بالتوافق بين جميع الأطراف والقوى الليبية.

أكد أن الوضع في السودان أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص إلى خارج البلاد، كما تشير التقديرات الدولية إلى أن عدد ضحايا الحرب في السودان قد يصل إلى 150 ألف شخص. ويشهد الوضع تصعيدًا عسكريًا متزايدًا في الداخل

مصر تطالب بوقف فوري لإطلاق النار والحفاظ على المساعدات الإنسانية.

أشار إلى أن مصر تتبنى موقفاً حيادياً تجاه الطرفين المتنازعين في السودان، وتطالب بسرعة بوقف إطلاق النار والحفاظ على المساعدات الإنسانية وتفادي حدوث مجاعات للشعب السوداني الشقيق، كما تفتح أبوابها للاجئين السودانيين بشكل قانوني ورسمي، وتوفر لهم كافة التسهيلات للوصول إلى مصر.

وأشار إلى أن مصر ملتزمة باتفاقية اللاجئين وتحرص على تقديم الدعم الإنساني للمواطن السوداني الذي يأتي إلى أراضيها، مشددًا على عدم ضرورة إنشاء معسكرات، بل يتمكنون من الانخراط مباشرة مع الشعب المصري، حيث يحصلون على جميع الحقوق والواجبات تعزيزًا لأواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين المصري والسوداني.

الأحد، 15 سبتمبر 2024

الولايات المتحدة تعمل مع شركائها لتحقيق تدابير إنسانية في السودان

 

الولايات المتحدة

الولايات المتحدة تعمل مع شركائها لتحقيق تدابير إنسانية في السودان


أكد توم بيريلو، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى السودان، استمرار الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التدابير الإنسانية وحماية المدنيين في البلاد. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث يعاني السودان من أزمات إنسانية متزايدة تتطلب استجابة عاجلة.

وأوضح بيريلو أن الولايات المتحدة تعمل بالتعاون مع عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر، بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، للضغط من أجل تنفيذ المزيد من الإجراءات الإنسانية اللازمة لحماية المدنيين في السودان.

كما أعرب بيريلو عن تقديره للمنظمات الإنسانية والجهات المانحة التي قدمت كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والدوائية لدعم الفئات الأكثر ضعفاً.ودعا إلى ضرورة اتخاذ خطوات إنسانية عاجلة لتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر تضرراً وعزلة.

السبت، 14 سبتمبر 2024

مسؤولة أممية تدعو إلى "حماية فورية" لنساء السودان

 

نساء السودان


مسؤولة أممية تدعو إلى "حماية فورية" لنساء السودان

وصفت مسؤولة أممية عائدة من زيارة للسودان، معاناة النساء والفتيات النازحات هربًا من الحرب، مندّدة بتجريدهن “من كل ضرورياتهن الأساسية” ومواجهتهن نقصًا حادًا في الأغذية والمياه والأمان.

وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، ليلى بكر: “نعلم جميعًا أن الحرب بشعة، لكن هذا واحد من أبشع الأوضاع التي شهدتها في مسيرتي المهنية”.

وأضافت: “تخيّلوا الآلاف من النساء مكتظات في ملجأ حيث لا توجد مياه نظيفة، ولا نظافة، ولا طعام كافٍ لوجبتهن التالية، ولا رعاية طبية لهؤلاء النساء النازحات”.

والحرب مستمرة في السودان منذ أكثر من 16 شهرًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وقد أوقعت عشرات الآلاف من القتلى وأدت، وفقًا للأمم المتحدة، إلى واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم.


ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب أرقام الأمم المتحدة.وقالت بكر: “إن النزاع يضرب بقوة قلب السودان”، مندّدة بنقص تمويل جهود الدعم الإنساني.

من الأردن، أطلعت بكر الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عبر الفيديو على ما شهدته خلال زيارتها إلى السودان.وروت المسؤولة الأممية مجريات لقائها بامرأة تبلغ 20 عامًا في مركز إيواء مكتظ في بورتسودان.

وقالت بكر: “كانت خجولة، طلبت منها أن تجلس بجانبي”، وأضافت: “روت لي ما حدث وهي تهمس في أذني بلطف شديد، أنها تعرضت للاغتصاب”.

وتابعت بكر بصوت متهدّج أن الشابة النازحة زينب “تعرضت للاغتصاب أثناء فرارها من منزلها في الخرطوم، حيث فقدت كل شيء. كانت هي المعيلة الوحيدة لأسرتها، وهذه امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا وكان ينبغي أن تكون في أوج نشاطها وحياتها

وأضافت بكر: “لقد عانت (زينب) 15 شهرًا من الصمت والألم حتى أتت إلى ذلك المركز. وهناك تمكنت من الحصول على المشورة النفسية الاجتماعية”.

ودعت بكر إلى تعزيز جهود الدعم، لافتة إلى أنها شاهدت “حاضنات أطفال تغصّ” بالرضع، أحيانًا برضيعين أو ثلاثة معًا، وغرف عمليات تفتقر لأبسط وسائل مكافحة العدوى ومخزون محدود من الأدوية.

وقالت إنها من خلال لقاءاتها مع النساء في السودان وما استمعت إليه منهن مباشرة: “فإن ما يرغبن فيه أكثر من أي شيء آخر، أكثر من الماء، وأكثر من الطعام، هو الحماية الفورية من الحرب المستعرة”.

الجمعة، 6 سبتمبر 2024

الإمارات تدعو لإجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان

 

السودان


الإمارات تدعو لإجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان. وتأتي هذه الدعوة ردا على تصاعد العنف والاضطرابات في المنطقة، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح وتشريد المدنيين. وأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع في السودان والتأثير الذي يخلفه على السكان المدنيين.


باعتبارها لاعبا رئيسيا في المنطقة، تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز السلام والاستقرار في السودان والشرق الأوسط الأوسع. ودعت الدولة جميع الأطراف المشاركة في الصراع إلى إعطاء الأولوية لرفاهية المدنيين والعمل نحو حل سلمي. وتعتقد دولة الإمارات العربية المتحدة أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان.


إن دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وقف إطلاق النار الفوري في السودان تشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء العنف وخلق بيئة مواتية للحوار والمصالحة. وحثت الدولة المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود والعمل معا لإنهاء الصراع في السودان.


وفي الختام، فإن دعوة الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان تشكل شهادة على التزام الدولة بالسلام والاستقرار في المنطقة. ومن خلال إعطاء الأولوية لرفاهية المدنيين والدعوة إلى الحوار والدبلوماسية، تلعب الإمارات العربية المتحدة دورًا حاسمًا في الجهود الرامية إلى إنهاء العنف وإحلال السلام الدائم في السودان. ومن الضروري أن تستجيب جميع الأطراف المشاركة في الصراع لهذه الدعوة وتعمل على التوصل إلى حل سلمي لصالح الشعب السوداني.

الخميس، 5 سبتمبر 2024

الامم المتحدة تكشف في تقريرها الأخير عن ضحايا سيول السودان

 

السودان


الامم المتحدة تكشف في تقريرها الأخير عن ضحايا سيول السودان

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان في تقريره الأخير بأن أكثر من 460 ألف شخص تأثروا بالسيول والفيضانات التي شهدها الموسم الحالي. وأكد المكتب أن حوالي 129 ألف شخص من هؤلاء قد أصبحوا نازحين، بينما فقد 69 شخصًا حياتهم وأصيب نحو 112 آخرين بجروح متفاوتة.

تأتي هذه السيول في وقت يعاني فيه السودانيون من تداعيات الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في أبريل/نيسان 2023. وقد أسفر هذا النزاع عن مقتل أكثر من 18 ألف و800 شخص، بالإضافة إلى نزوح حوالي 10 ملايين شخص، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

تتزايد المناشدات من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإنقاذ السودان من الأزمات المتعددة التي يواجهها، حيث يواجه الملايين خطر المجاعة والموت بسبب نقص الغذاء الناجم عن القتال الذي انتشر في 12 ولاية من أصل 18 ولاية في البلاد.

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

المنظمة العربية للتنمية الزراعية توقع مذكرة تعاون مع منظمة تنمية المرأة

 

المنظمة العربية للتنمية الزراعية


المنظمة العربية للتنمية الزراعية توقع مذكرة تعاون مع منظمة تنمية المرأة

وقعت المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة تنمية المرأة وهي منظمة دولية حكومية متخصصة تابعة لمنظمة التعاون الاسلامي بحضور كل من معالي البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة والدكتورة أفنان الشعيبي المدير التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة، يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024م، بالقاهرة مذكرة تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة والتكامل بين الجانبين في مجالات التنمية الزراعية وتمكين المرأة وتحسين سبل العيش في المجتمعات الريفية.


وبموجب المذكرة، سيتم تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة تهدف إلى تمكين النساء في القطاع الزراعي، وزيادة مشاركتهن في الأنشطة الاقتصادية، وتعزيز قدراتهن في المجالات المختلفة المتعلقة بالتنمية الزراعية. كما تتضمن المذكرة تبادل الخبرات والمعارف بين المنظمتين، وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية تستهدف النساء في المناطق الريفية.

كما اتفق الجانبان على وضع إطار ملائم يتم من خلاله تيسير وتنسيق التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع والدراسات والاستشارات وبناء القدرات في المجالات المرتبطة باهتمام الجانبين.

تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية قد أنشأت شبكة للمرأة العربية في المجتمعات الريفية والبدوية والساحلية كآلية لتسليط الضوء على واقع المرأة الريفية والبدوية والساحلية في المنطقة العربية وتثمين مساهماتها في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. تهدف هذه الشبكة إلى تيسير التواصل وتبادل التجارب والخبرات بين القائمين على تنمية المرأة الريفية في الوطن العربي. وتمثل هذه الشبكة فضاءً مناسباً لتعزيز التنسيق والتشاور بين الهياكل الوطنية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية في كافة المجالات ذات العلاقة بتمكين المرأة الريفية.

وأكد الطرفان على أهمية هذه المذكرة في دعم الأهداف الإنمائية المشتركة، مشيرين إلى أن التعاون بين الجانبين سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة، وسوف تتوج هذه المذكرة بتنفيذ دورة تدريبية حول التمكين الاقتصادي والصمود في مواجهة المناخ لصغار المزارعات من اجل الامن الغذائي خلال الشهر الحالي.

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

قيادة دولة الإمارات الرشيدة توجه بنقل 90 طنا من المساعدات لدعم الشعب السوداني

 

الإمارات


قيادة دولة الإمارات الرشيدة توجه بنقل 90 طنا من المساعدات لدعم الشعب السوداني

 

أعلنت "دبي الإنسانية"، أنها سهّلت، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نقل شحنات إغاثة عاجلة إلى عاصمة تشاد "نجامينا"، لدعم أكثر من 70 ألف شخص من السودانيين، والتخفيف من معاناتهم.

وأقلعت طائرة شحن من طراز "بوينغ 747" من مطار آل مكتوم الدولي أول أمس، محملة بـ 90 طنا من المستلزمات الطبية الأساسية والمواد الإغاثية المقدمة من منظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة "دبي الإنسانية"، إن سرعة الاستجابة في هذه اللحظات الحرجة هي الفرق بين الحياة والموت، مضيفا: "قدرتنا على التعبئة وتوصيل المساعدات بسرعة هي شهادة على الشراكات القوية والدعم الدائم من قيادتنا في دبي، وهذا الجسر الجوي إلى تشاد يبرز جهودنا المستمرة لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم".

من جانبه قال روبرت بلانشارد، مدير عمليات الطوارئ لمركز لوجستيات الصحة العالمية التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تقدم 37 طنا من السوائل الطبية المنقذة للحياة، استجابة للأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، لعلاج الآلاف من المحتاجين إلى المساعدة الطبية الفورية، وإن الجسر الجوي الذي وفرته "دبي الإنسانية" أساسي لتجاوز التحديات اللوجستية، ويمثل دعماً كبيراً لاستجابة الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية.

بدوره قال بنيامين سفاري، رئيس إدارة الإمدادات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن المفوضية تقدم، وبفضل الدعم السخي من "دبي الإنسانية"، 53 طنا من الإمدادات الضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة في السودان، وإن هذا الجسر الجوي سيسمح لها بمساعدة 68 ألف شخص في منطقة دارفور التي تأثرت بالفيضانات العارمة والتي تعاني بالفعل من المجاعة.

وبلغت تكلفة الجسر الجوي الإغاثي 1.48 مليون درهم إماراتي (405 آلاف دولار أمريكي) تم تمويلها بالكامل من قبل صندوق الأثر الإنساني العالمي التابع لـ"دبي الإنسانية" والمخصص لدعم المهمات الإنسانية العاجلة من دبي إلى العالم.

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

تواصل طائرات جسر المساعدات الكويتي للسودان

 

جسر المساعدات الكويتي

تواصل طائرات جسر المساعدات الكويتي للسودان


وصلت بمطار بورتسودان اليوم طائرة الجسر الجوي الكويتي الثاني من المساعدات الإنسانية للسودان لدعم متضرري الحرب والسيول والذي انطلق منذ منتصف أغسطس الماضي. 



وذكر سفير دولة الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري ان الطائرة مقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي تحمل على متنها 30 طنا من المساعدات الغذائية والاغاثية والطبية بجانب كراسي متحركة لمساعدة الكوادر الطبية وفرق الإسعاف وهي من الاحتياجات المهمة للقطاع الطبي في السودان في هذه الظروف حيث تشهد ولايات السودان موجة من الفيضانات أدت الي حدوث خسائر كبيرة وراح ضحيتها نحو 148 شخصا وأصيب العشرات فضلا عن تأثر أكثر من نصف مليون شخص بها وانهيار أكثر من مائة ألف منزل كليا اوجزئيا. 

 

وأوضح ان هذا الجسر الجوي وهو الثاني يأتي تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، تجسيدا لتضامن الشعب الكويتي مع الأشقاء في السودان، والذي وصلت أولى طائراته في 14 أغسطس الماضي وتتواصل تباعا حيث ستصل خلال الأسبوع الحالي 3 طائرات اخري في الثاني والثالث والرابع من سبتمبر الحالي محملة بعدد من سيارات الإسعاف المجهزة. 

 

واكد السفير الظفيري استمرار الكويت في دعمها ومساندتها لشعب السودان الشقيق حتى يتجاوزوا محنتهم معربا عن تقديره لكافة الجهات التي ساهمت في تقديم الدعم من اهل الخير بالكويت وكافة الجهات التي ساهمت في تسهيل عمليات نقل هذه المساعدات حتى تصل لمستحقيها في مختلف انحاء السودان الشقيق.

الأحد، 1 سبتمبر 2024

قائد قوات الدعم السريع يؤكد على إلتزام القوات بتوفير المساعدات للمواطنيين

 

قائد قوات الدعم السريع


قائد قوات الدعم السريع يؤكد على إلتزام  القوات بتوفير المساعدات للمواطنيين 

عملاً بأحكام قانون قوات الدعم السريع لسنة 2017م، وإيفاءً بالتزامات قوات الدعم السريع في مفاوضات جنيف، وما سبقها في إعلان جدة، واتفاق المنامة، فيما يتصل بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وإلحاقاً للأوامر الإدارية السابقة؛ أصدرت اليوم أمراً إدارياً استثنائياً موجهاً لجميع القوات  بما في ذلك قوة حماية المدنيين التي تم تشكيلها حديثاً، حوى عدداً من الالتزامات الخاصة بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

على جميع القادة في كافة المستويات التقيد بالأوامر وتنفيذ التعليمات بإتباع القواعد التنظيمية المستمدة من قانون قوات الدعم السريع وقواعد الاشتباك، وقواعد السلوك أثناء القتال بما يتوافق مع القانون، وقواعد القانون الدولي الإنساني التي هي جوهر الانضباط، وكل من يخالف هذه الأوامر يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

يأتي هذا الأمر الاستثنائي تماشياً مع مخرجات مفاوضات جنيف فيما يتصل بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية ويتسق مع الأوامر الإدارية الروتينية التي نصدرها كل ثلاث أشهر.

الجمعة، 30 أغسطس 2024

فيضانات تجتاح 5 دول خلال أسبوع.. وفيات وخسائر مالية

 

فيضانات


فيضانات تجتاح 5 دول خلال أسبوع.. وفيات وخسائر مالية

ضربت الفيضانات العارمة 5 دول مختلفة خلفت وفيات وخسائر بالغة وسط محاولات السلطات في البلاد إنقاذ الأشخاص المتضررين والنازحين.

شهدت دولة السودان فيضانات نتيجة انهيار سد أربعات في ولاية البحر الأحمر بالسودان، دمرت 70 قرية وتشرد 100 ألف شخص بشمال وشرق السودان

 التي تشهد حربا بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ 15 إبريل 2023، فيما أشار تقرير حكومي، إلى أن عدد المنازل المنهارة كليا 12 ألفا و420 منزلا، وتركزت معظم الأضرار في الولايتين الشمالية ونهر النيل.

الخميس، 29 أغسطس 2024

قوات الدعم السريع تنشاد المنظمات الدولية بسرعة الإستجابة لمتضرري السيول والفيضانات

 

السيول


قوات الدعم السريع تنشاد المنظمات الدولية بسرعة الإستجابة لمتضرري السيول والفيضانات

نعلن تضامننا مع ضحايا كارثة السيول والأمطار التي ضربت أكثر من عشر ولايات وخلفت مئات القتلى وآلاف الضحايا المشردين والمفقودين، نتيجة الدمار الواسع وتهدم قرى ومناطق بأكملها؛ هذه الكارثة الإنسانية تضاف إلى المجاعة التي تضرب أجزاء واسعة من كردفان ودارفور.


 إننا نتوجه بالنداء العاجل للمنظمات الدولية والإقليمية، والرأي العام العالمي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، للاستجابة العاجلة لهذه الكارثة ومآلاتها الإنسانية في ظل الواقع المتأزم في البلاد.


في الوقت الذي تحاصر فيه الأزمات الشعب السوداني، وتزيد مأساته بسبب الحرب التي أشعلتها قوات الحركة الإسلامية التي يقودها البرهان وأذيالها من كتائب الإرهاب ومرتزقة الحركات؛ إلا أن "عصابة بورتسودان" تمضي غير آبهة بحياة ملايين المحتاجين إلى وقفة جادة لإنقاذهم من ويلات الحرب وانعدام الغذاء.. فقط يثيرون الضجيج لإحداث "فرقعات إعلامية" للتغطية على بؤس الحال ووضعهم البلاد على شفا الانهيار الكامل.. ولا يستحي الفاسدون من تنظيم رحلات خارجية واستئجار طائرات بملايين الدولارات بحثاً عن حلفاء جدد أو لاستجلاب المرتزقة والسلاح للاستمرار في الحرب  دون مراعاة لمعاناة السودانيين. 

 

 نناشد أصحاب الضمائر الحية، لإغاثة أهل السودان ممن انهارت منازلهم في دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم والقضارف وكسلا وبورتسودان ونهر النيل والشمالية.

 

 وندعو المنظمات إلى إنقاذ أهالي طوكر وتسليط الضوء على مأساتهم حيث تدمرت نحو 62 قرية كلياً وسط تكتم مريب من قبل "عصابة بورتسودان". نناشد المنظمات والجهات الخيرية توصيل الغذاء والإيواء للمناطق المتأثرة جراء  السيول والأمطار. 


إن سلوك "عصابة بورتسودان" وإهمالهم للمواطنين المتأثرين وخاصة النازحين ليس بمستغرب وهم يواصلون استهداف المواطنين عبر الطيران وإسقاط البراميل المتفجرة على رؤوس الأطفال والنساء.


إن سياسة الهروب إلى الإمام التي تركن إليها "عصابة بورتسودان" لن تجدي شيئاً، وستظل مشاكل البلاد تتراكم دون إيجاد حل جاد ونهائي للأزمة من جذورها.


نؤكد للشعب السوداني قاطبة إدراك قوات الدعم السريع لأبعاد الأزمة السودانية وحرصها على تحقيق تطلعات الشعب المشروعة في الحكم الديمقراطي المسنود بجيش مهني غير منزوع الإرادة، وإعادة بناء السودان على أسس جديدة وعادلة يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات.

الأربعاء، 28 أغسطس 2024

تداعيات انهيار سد أربعات تكشف النقاب عن ظروف صعبة يعيشها شرق السودان

 

سد أربعات


 تداعيات انهيار سد أربعات تكشف النقاب عن ظروف صعبة يعيشها شرق السودان

ما بين لهيب المعارك وهجمة الأمطار والسيول والفيضانات تتضاعف معاناة السودانيين سواء في مناطق القتال الساخنة أم بالولايات الآمنة التي ضربتها الكوارث الطبيعية، في ظل أزمة إنسانية متصاعدة ومجاعة ماثلة تهدد حياة ملايين من الناس.

مع انقشاع ساعات الصدمة، وفي اليوم التالي لكارثة انهيار سد “خور أربعات”، بدأ يتكشف حجم المأساة والفاجعة الكبيرة التي تعرضت لها المناطق والقرى في محيط السد الواقع على مسافة 40 كيلو متراً شمال مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية الموقتة، وحاضرة ولاية البحر الأحمر شرق السودان، التي حولها انهيار السد الفجائي إلى ركام طيني وجرفها داخل البحر، كما خلفت السيول التي دهمت منطقة طوكر دماراً هائلاً في الممتلكات والمباني بالمنقطة.


مشاهد كارثية

مشاهد كارثية يرويها شهود عيان ومتطوعون وناشطون، تكشف عن محو قرى بكاملها من الأرض وتحولها إلى ركام من الطين والطمي، وكيف عاش الناس لحظات مفاجأة السيول العارمة لهم أعقاب انهيار السد.

يصف شهود عيان، تلك اللحظات بأنها كانت كابوساً مرعباً نتيجة مباغتة المياه للقرى بشكل غير متوقع، مما اضطر مئات من المواطنين إلى صعود قمم الجبال لتكمل المياه حصارها لهم هناك، إذ ما زال كثير من العالقين والمفقودين، بجانب تلاشي عشرات القرى بشكل كامل واختفائها بين عشية وضحاها نتيجة عنف التيار وكثافة المياه المحملة بالطمي لم تتمكن معها منازل القرويين في منطقة اتسمت بالبساطة والفقر من الصمود طويلاً.

وتسببت السيول والأمطار في تضرر أكثر من 25 قرية بشكل كامل من قرى منطقة أربعات الغربية، بجانب أضرار كبيرة في محلية طوكر التي تسببت مياه فيضان خور “بركة” الموسمي في انهيار كامل لبعض المباني والمرافق الخدمية فيها.


الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

السودان.. الفيضانات تدمر 70 قرية وتشرد 100 ألف شخص

 

السودان

السودان.. الفيضانات تدمر 70 قرية وتشرد 100 ألف شخص


تسببت الفيضانات في السودان في تدمير نحو 70 قرية بالمناطق الشمالية والشرقية كليا وجزئيا.وبحسب تقرير حكومي بلغ عدد المنازل المنهارة كليا 12 ألفا و420 منزلا، وتركزت معظم الأضرار في الولايتين الشمالية ونهر النيل.هذا وبادر مركز الملك سلمان للإغاثة باستجابة عاجلة لإغاثة للمتضررين، حيث يعمل المركز على تقديم مساعدات عاجلة إيوائية وغذائية تستهدف 6000 فرد من المتضررين.

تزامنا مع الفيضانات التي ضربت شرق السودان، دمرت فيضاناتٌ أخرى مناطق واسعة في الإقليم الشمالي وتسببت في تشريد أكثر من 100 ألف شخص.وغالبا ما يشهد السودان أمطارا غزيرة تسبب سيولا وفيضانات بين شهري مايو وأكتوبر من كل سنة، ما يلحق الأضرار بالبنى التحتية والمحاصيل ويشرّد عائلات بكاملها.

والسبت غمرت سيول وأمطار منطقة "أربعات" شمال مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر ما تسبب في انهيار سد أربعات وجرف قرى بأكملها.وقالت الأمم المتحدة نقلا عن مسؤولين محليين إن 30 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في انهيار سد أربعات، مضيفة أن العدد الإجمالي قد يكون أعلى منذ لك بكثير.

وترجع أهمية سد أربعات إلى تخزين مياه الأمطار الموسمية وهو الخزان الذي تعتمد عليه بورتسودان في إمدادها بالمياه.وفي هذا الصدد قال متطوعون محليون يعملون في إغاثة المتأثرين بالسيول، لوكالة فرانس برس في بورتسودان إن انهيار السد جرف 20 قرية بشكل كلي ودمّر 50 قرية جزئيا.

وقال عيسى أدروب أحد سكان منطقة أربعات "السيل جرف المنازل والحيوانات (...) الناس صعدت إلى الجبال لتحمي نفسها".ونتيجة السيول والأمطار الغزيرة تنتشر الأمراض والأوبئة، وكان وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم أعلن في 17 من الشهر الجاري تفشي وباء الكوليرا، إلى جانب ظهور عدد من الأمراض الأخرى.

الاثنين، 26 أغسطس 2024

تصريحات جديدة من الامارات بشأن محادثات السلام السودانية

 

أنور قرقاش

تصريحات جديدة من الامارات بشأن محادثات السلام السودانية

قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الامارات، عبر منصة إكس: «تستمر جهود الإمارات في محادثات السلام السودانية


 ومن ضمنها العمل الفعّال لإشراك النساء والاستماع لصوتهن باعتبار ذلك أمر حيوي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاح سعينا المشترك للسلام».

وأضاف: «تمثيل النساء في المحادثات ركيزة أساسية لتلبية احتياجات المجتمع بأكمله وإرساء السلام والازدهار المستدام».

الأحد، 25 أغسطس 2024

الوكالة السودانية للاغاثة بالجنينة تشيد بتيسير استخبارات الدعم السريع مرور قافلة الغذاء العالمي المتجهة بمحلية كرينك.

 

الوكالة السودانية للاغاثة

الوكالة السودانية للاغاثة بالجنينة تشيد بتيسير استخبارات الدعم السريع مرور قافلة الغذاء العالمي المتجهة بمحلية كرينك.

أعربت وكالة الإغاثة السودانية بالجنينة مؤخرًا عن تقديرها لجهود استخبارات قوات الدعم السريع في تسهيل المرور الآمن لقافلة برنامج الغذاء العالمي المتجهة إلى محلية كرينك. ويأتي هذا التكريم كشهادة على الجهود التعاونية بين المنظمات الإنسانية وقوات الأمن في السودان.


يسلط المرور الناجح للقافلة الضوء على أهمية التواصل والتنسيق الفعال بين مختلف الكيانات المشاركة في العمليات الإنسانية. ومن خلال العمل معًا، تمكنت استخبارات قوات الدعم السريع ووكالة الإغاثة السودانية من ضمان التسليم في الوقت المناسب للمساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها للسكان المعرضين للخطر في محلية كرينك.


لا يُظهر هذا الجهد التعاوني التزام الحكومة السودانية بدعم المبادرات الإنسانية فحسب، بل يُظهر أيضًا تفاني قوات الأمن في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. إن الدور الذي لعبته استخبارات قوات الدعم السريع في تسهيل مرور القافلة يعكس نهجًا استباقيًا تجاه معالجة احتياجات المجتمعات المحلية.


مع استمرار السودان في مواجهة تحديات مختلفة، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي والنزوح، أصبح التعاون بين الوكالات الإنسانية وقوات الأمن أمرًا بالغ الأهمية على نحو متزايد. إن المرور الناجح لقافلة برنامج الغذاء العالمي بمثابة مثال ساطع لما يمكن تحقيقه من خلال التفاهم والتعاون المتبادلين.


وفي الختام، فإن الثناء من وكالة الإغاثة السودانية في الجنينة بمثابة اعتراف بالدعم القيم الذي قدمته استخبارات قوات الدعم السريع في ضمان توصيل المساعدات الإنسانية بأمان إلى المحتاجين. ويشكل هذا الجهد التعاوني سابقة إيجابية للمساعي المستقبلية الرامية إلى تخفيف معاناة السكان المعرضين للخطر في السودان.

الجمعة، 23 أغسطس 2024

بيان سداسي يدعو لإدماج المرأة السودانية بجهود السلام

 

جينف

بيان سداسي يدعو لإدماج المرأة السودانية بجهود السلام

دعا بيان مشترك من السعودية والولايات المتحدة والإمارات وسويسرا ومصر والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، إلى ضرورة دمج وجهات نظر وتوصيات المرأة السودانية في جهود السلام، مع الالتزام بتعزيز هدف مشترك وهو معالجة الأزمة التي تعاني منها النساء والأطفال في السودان، فضلاً عن تعزيز أهدافهن وتلبية احتياجاتهن عبر المسارات المختلفة لهذه المحادثات.

وشددت الأطراف الستة بعد اجتماعات في سويسرا بشأن "السلام المستدام في السودان دمج وجهات نظر، وقيادة، وتوصيات المرأة السودانية في جهود السلام والإنسانية في السودان"، على الالتزام بتكثيف الجهود الدبلوماسية لحماية كافة المدنيين وخاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، بما يشمل العنف الجنسي أثناء النزاع.

ونوه البيان إلى أن الوفود أنشأت مجموعة متخصصة ستمنح الأولوية لدمج أفكار وتوصيات النساء في السودان، مع مواصلة أيضاً المشاورات مع النساء السودانيات ضمن منصة "ملتزمون بتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان"؛ وذلك لتعزيز أصواتهن، بينما نعمل باتجاه مستقبل يعم السلام والازدهار فيه أرجاء السودان.

وذهب إلى أن إدماج النساء أمر أساسي - ولا غنى عنه - لتحقيق السلام واستدامته في السودان، ويتعين الإنصات إلى وجهات نظر النساء السودانيات وتوصياتهن، والعمل على تنفيذها لتحقيق نتائج مجدية، مشيداً بالمبادرات الناجحة الآنفة التي نُفذت مع النساء السودانيات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.

الخميس، 22 أغسطس 2024

الإمارات ترحب بعبور المساعدات الإنسانية إلى السودان

 

مساعدات


الإمارات ترحب بعبور المساعدات الإنسانية إلى السودان

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بعبور أول دفعة من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى السودان من خلال معبر أدري الحدودي.وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عبر حسابها في موقع «إكس»، إن عبور أول دفعة من المساعدات الإنسانية من خلال معبر أدري الحدودي في السودان ضروري لأولئك المعرضين لخطر المجاعة.

كانت دولة الإمارات، باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في المساعدات الإنسانية للسودان وأفريقيا، خصصت 70% من تعهدها الذي أعلنت عنه في أبريل/ نيسان الماضي، خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، والبالغ 100 مليون دولار أمريكي، إلى وكالات الأمم ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، دعماً للجهود الإنسانية في السودان.


وأشارت وزارة الخارجية في بيان، في يونيو الماضي، إلى أن الدعم سيتوجه إلى الشركاء الرئيسيين ووكلاء الأمم المتحدة ويشمل كلا من، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، مما يضمن اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة الإنسانية والحد من تفاقم المجاعة في السودان، حيث يشمل النهج الذي تتبعه دولة الإمارات تقديم أنواع المساعدات ولا سيما الغذائية والصحية وحماية النساء والأطفال وتوفير سبل العيش والمأوى في حالات الطوارئ، مما يؤكد التزامها بمعالجة مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في السودان.

كما أبرمت دولة الإمارات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية، تقدم من خلالها دولة الإمارات 20 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات الإنسانية للمفوضية في السودان والدول المجاورة.وتأتي هذه الاتفاقية والتمويل بهدف تعزيز الظروف المعيشية وسلامة النازحين واللاجئين.


وقع الاتفاقية، من جانب دولة الإمارات سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارك مانلي رئيس إدارة علاقات المانحين وحشد الموارد، وبحضور لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وذلك في مقر المفوضية في جنيف.ستساعد هذه المخصصات في تحسين المأوى والرعاية الصحية والخدمات الأساسية لآلاف النازحين في كل من السودان وجنوب السودان.


وقالت لانا زكي نسيبة:" إن التزامنا بدعم القضايا الإنسانية يتعزز من خلال الشراكات الاستراتيجية. وتعد هذه الشراكة مع المفوضية واحدة منها. معًا، يمكننا إحداث تأثير كبير في السودان، وتوفير الإغاثة والأمل للفئات الأكثر احتياجا. ولا تزال دولة الإمارات ملتزمة بتضامنها مع شعب السودان الشقيق خلال هذه الأزمة".

وأضافت: "نتطلع إلى العمل مع شركاء آخرين لضمان أن تصبح الالتزامات التي تم التعهد بها في باريس ملموسة على أرض الواقع".من جهته قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "يعاني شعب السودان من العواقب المروعة لهذه الحرب الوحشية وبات يحتاج إلى دعم عاجل. إن مساهمات الدول ضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها من قبل الأشخاص المستضعفين في السودان والذين أجبروا على اللجوء والنزوح".


وتعد مساهمة الإمارات العربية المتحدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جزءاً من التزام أوسع بقيمة 70 مليون دولار مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ويمثل هذا التمويل جزءًا كبيرًا من تعهد دولة الإمارات الذي أعلنت عنه خلال مشاركتها في "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" الذي عقد في أبريل والبالغ 100 مليون دولار.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا