‏إظهار الرسائل ذات التسميات النفط. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النفط. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 9 مايو 2023

الصراع المسلح في السودان.. هل يهدد الأمن النفطي في جنوب السودان؟

الصراع المسلح في السودان.. هل  يهدد الأمن النفطي في جنوب السودان؟


النفط في جنوب السودان

ألقى الصراع المسلح في السودان الذي دخل في أسبوعه الرابع، بثمّة مخاوف على مستقبل تدفق النفط من جنوب السودان التي ليس لها منافذ بحرية، عبر خطوط الأنابيب إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.


وسبق أن قال وزير النفط في حكومة جنوب السودان، بوت كانغ شول، إن إنتاج النفط في بلاده يتدفق كالمعتاد رغم الصراع العنيف في السودان، حيث يتم تصدير الخام. ويعتمد جنوب السودان، على خطوط الأنابيب التي تعبر السودان لنقل الخام لمسافة تزيد عن 1500 كيلومتر (932 ميلاً) من حقولها إلى ناقلات في البحر الأحمر، قبل تصديرها إلى الأسواق العالمية.


وأبقت "جوبا" الإنتاج عند مستوى 169141 برميلًا يوميًا، مع وضع خطط طوارئ للحفاظ عليه حال تصاعد الاشتباكات عمّا هيّ عليه الآن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ويعد ملف النفط أحد القضايا الشائعة بين دولتي السودان وجنوب السودان، ليأتي الصراع الراهن ليزيد الطين بلّة عبر تهديد سلامة خط الأنابيب لحين توقف القتال بشكل دائم.


موقف الإنتاج


أكدت حكومة جنوب السودان، أن اشتباكات الخرطوم أدت إلى تباطؤ سلاسل التوريد المتدفقة جنوبا، كما أنها "أثرت بشكل طفيف" على تسليم المعدات والمواد الحيوية إلى حقول النفط، ويتم وضع خطط لاستخدام طرق بديلة أكثر أمانًا.


ويعتمد اقتصاد جنوب السودان على عائدات تصدير النفط بما يعادل 95 بالمئة، في الوقت الذي اعتبر مراقبون وخبراء نفط أن أي تهديد لتصدير إنتاج البلاد سيتسبب في أزمة كبرى بالبلد الأفريقي الذي يبلغ عدد سكانه قرابة 11 مليون نسمة.وبموجب الاتفاق بينهما؛ تدفع جوبا للخرطوم رسوما مقابل عبور النفط الخام إلى الأسواق الدولية.


مستقبل الأزمة


بدوره، حدد الرئيس التنفيذي لمركز "كوروم للدراسات الاستراتيجية" في لندن، طارق الرفاعي، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، تأثير الأزمة الراهنة في السودان على الأمان النفطي في جارتها الجنوبية، وكذلك مدى تأثر أسعار النفط على المدى القريب، بالقول إنه: انطلاقا من الحرب الجارية حالياً في السودان، لا أعتقد أن التهديد الخاص بموقف أنابيب النفط في جنوب السودان، سيؤثر على أسعار النفط بشكل عام.


تسعى جنوب السودان لإقرار خطط طوارئ وتشديد إجراءاتها لحماية أنابيب النفط في ظل اشتداد الصراع المُسلّح بالنظر لاعتمادها الكبير عليها في تسويق منتجاتها إلى العالم، ولقد رأينا الكثير من هذه المشاهد في نيجيريا، وامتدت لانفجار أنابيب النفط وعدم الاستقرار في الإنتاج النفطي، لكننا لم نلاحظ تأثيرًا مباشرًا على أسعار النفط.


وبالطبع هناك تحديات أكبر على سوق النفط عامة، ولا اعتبر ما نراه في السودان خطرًا كبيرًا على قطاع الطاقة، وسبق أن عطلت احتجاجات عام 2021 في شرق السودان، الصادرات من جنوب السودان. وإزاء تلك التوترات المتعاقبة، قال مسؤولون في جنوب السودان، إنهم اشتروا أرضًا في جيبوتي لبناء محطة تصدير جديدة، كما تُعدّ الدولة جزءًا من شبكة نقل البضائع الإقليمية التي طال تأخُّرها، والتي بدأت في لامو على الساحل الكيني.


الجمعة، 16 سبتمبر 2022

وزير الطاقة والنفط في السودان يزفّ البشريات فى تحقيق إمداد كهربائى مستقر


وزير الطاقة والنفط في السودان يزفّ البشريات فى تحقيق إمداد كهربائى مستقر 

وزير الطاقة والنفط في السودان، محمد عبد الله محمود

زفّ وزير الطاقة والنفط في السودان، محمد عبد الله محمود، البشريات للعاملين في قطاع الكهرباء، أمس الثلاثاء، حيث 
وجّه محمود العاملين بالقطاع بتجويد الأداء وبذل قصارى الجهد فى تحقيق إمداد كهربائى مستقر،.


وقال محمد عبد الله محمود، بحسب تعميمٍ صحفي، الأثنين، إنّه تمّت المصادقة على تحسين أجور العاملين في قطاع الكهرباء والذي تمّ إعداده ودراسته عبر لجان متخصصة.وأشار إلى أنّ الزيادة المجازة تحقّق الرضا الوظيفى وتساعد فى الحدّ من تسّرب العاملين لتسهم في استقرار العمل في القطاع.


ودعا عبد الله محمود، العاملين في القطاع إلى تجويد الأداء وبذل قصارى الجهد في تحقيق إمداد كهربائي مستقرّ وبتوزيعٍ عادلٍ لقطاعات الشعب السوداني. والثلاثاء، دخل العاملون في قطاع الكهرباء، في مطالب من وزير الطاقة لزيادة الاجور بسبب تدني أجورهم،  ولمواجهة الازمة الاقتصادية التي أثرت في جميع دول العالم، بعد تعثّر جهود عديدة في التوصل إلى حلول مرضية للعمال، ووعد الوزير محمود بزيادة الاجور.


الأربعاء، 25 مايو 2022

السودان يتطلع لزيادة الاستثمار مع الصين في مشروعات النفط والكهرباء

دعا وزير الطاقة والنفط السوداني، محمد عبدالله محمود، الشركات الصينية إلى زيادة استثماراتها في مشروعات النفط والكهرباء السودانية، وطالب الوزير ، خلال لقائه أمس الثلاثاء، 24 مايو 2022 السفير الصيني لدى الخرطوم، الشركة الوطنية الصينية للنفط "سي إن بي سي" بتوسعة استثماراتها في مجال النفط في السودان؛ لكونها تمتلك الخبرة الطويلة في العمل بالسودان بجانب إمكانياتها الفنية والمالية

وزير الطاقة والنفط السوداني


وتتطلع مشروعات النفط والكهرباء في السودان إلى استثمارات جديدة، مع مساعي الخرطوم للاستفادة من ثرواتها الطبيعية، وحل أزمة الطاقة في البلاد، وتطرّق لقاء وزير الطاقة والنفط السوداني مع سفير بكين إلى رغبة الخرطوم في رفع مستوى التعاون بين السودان والصين في مشروعات النفط والكهرباء في السودان إلى مستوى يرقى لحجم العلاقات التاريخية بين البلدين.


ودعا المسؤول السوداني الصين للدخول في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، مشيدًا بالدور الكبير الذي أدته في قطاع النفط السوداني، مما أسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وأشار عبدالله إلى حرص الوزارة على سلامة وتأمين وحماية العاملين الصينيين بالسودان واستثماراتهم النفطية.


الطاقة المتجددة

كما طلب وزير الطاقة والنفط من السفير الصيني رفع حجم التعاون بين الخرطوم وبكين في مجال الطاقات المتجددة إلى ما يتناسب مع حجم الإمكانات المتوفرة لدى كل جانب بين شعبي البلدين، وأكد أهمية تبادل المصالح؛ انطلاقًا من كون الصين قوة اقتصادية عظمى ولديها التقنيات المتقدمة والقدرة المالية والكوادر البشرية، وفي المقابل يمتلك السودان ثروات طبيعية هائلة في جوف الأرض.


سفير الصين :نشجع الشركات الصينية والمسؤولين في مجال النفط والكهرباء والطاقات المتجددة للاستثمار في السودان

من جانبه، قال السفير الصيني، إن الحكومة الصينية تدعم وتشجع الشركات الصينية على الاستثمار في السودان، مثمنًا حجم الصداقة بين البلدين الصديقين، وأشار إلى أن مؤسسة النفط الوطنية الصينية ظلت تعمل في السودان لأكثر من 20 عامًا، رغم خروج عدد من الشركات العالمية من السودان، وأضاف: "سنعمل على دعوة وتشجيع الشركات الصينية والمسؤولين الصينيين في مجالي النفط والكهرباء والطاقات المتجددة لزيارة السودان وتبادل وجهات النظر وتكامل الأدوار".
جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا