‏إظهار الرسائل ذات التسميات الازمة السودانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الازمة السودانية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 27 أغسطس 2023

انتصار قوات الدعم السريع في شمال كردفان تحقيق الأمان والتعاون الوطني

قوات الدعم السريع

في خطوة أثبتت عزمها وقوتها، تمكنت قوات الدعم السريع السودانية من تحقيق انتصار مهم في منطقة شمال كردفان، حيث أعلنت عن سيطرتها الكاملة على محلية "أم رواية". هذا الإنجاز البارز يأتي كتأكيد على قوة وقدرة هذه القوات في التصدي للتحديات وتحقيق النجاحات المهمة على الأرض.

منذ بداية عملياتها، سعت قوات الدعم السريع إلى تحقيق الأمان والاستقرار في مختلف المناطق السودانية. ومع إعلان سيطرتها الكاملة على محلية "أم رواية"، تعزز هذه القوات من مكانتها كقوة فاعلة في تأمين المناطق وحماية المواطنين.

في سياق مهم، نرى التفاعل الإيجابي من قبل مواطني محلية "أم رواية"، حيث تم تبني إعلان يؤكد تأييدهم الكامل وانحيازهم لقوات الدعم السريع. هذا التأييد ليس فقط إشارة إلى قوة القوات، بل إلى تلاحم المجتمع واستجابته لنداء الواجب للحفاظ على الأمان والسلام.

تجدر الإشادة بقدرة قوات الدعم السريع على تأمين المحلية وتحقيق الاستقرار من خلال إزالة الظواهر السلبية منها. إن تحقيق هذه الأهداف يعكس التفاني والتفاعل الإيجابي لهذه القوات مع تحقيق الأمان للمواطنين والمساهمة في تحسين جودة حياتهم.


 

الخميس، 17 أغسطس 2023

الإمارات تسطر مسار الأمل شكراً لمساعداتها الإنسانية للسودانيين

مساعدات الإمارات

 في عالم تفرض فيه الظروف الصعبة تحديات عديدة، تبرز دولة الإمارات كمصدر للأمل والدعم للشعوب المحتاجة حول العالم، ومن بينهم السودانيين. على منصة "إكس"، تفاعل المواطنون السودانيون بشكر وتقدير لدولة الإمارات على مساعداتها الإنسانية المتواصلة لهم ولبلادهم، معبرين عن امتنانهم للدور الإيجابي الذي تلعبه الإمارات في تقديم الدعم في أوقات الحاجة.

تسعى دولة الإمارات إلى تحقيق التضامن الإنساني، وهو ما تجسده جهودها المستمرة في تنفيذ برامج الإمدادات الغذائية للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في جمهورية تشاد. عبر هؤلاء المواطنون عن إشادتهم بدور الإمارات وتواصلها في تقديم الدعم الإنساني الذي يمثل شريان حياة للمحتاجين في تلك المناطق.

منحت الإمارات أملاً جديداً للسودانيين في الوقت الذي كانوا في أمس الحاجة إليه. تلك المساعدات تأتي كجسر للأمل والتغيير، حيث تعكف على تقديم الدعم للبلاد بأوقاتها الصعبة والتحديات المعقدة. إن هذا الدور الإنساني الجليل للإمارات يعكس التزامها الثابت بتقديم المساعدة في اللحظات الحرجة.

في مظاهر تفاعلهم على منصة "إكس"، تجلى إخلاص المواطنين السودانيين في دعم وشكر دولة الإمارات. تعكس هذه الرسائل القوية توحيد الجهود بين الشعوب والدول من أجل تحقيق الخير والتقدم. الإمارات تستحق الاحترام والتقدير لمساهماتها في إشاعة روح التضامن والعطاء.


تأييد قبيلتي الشنابلة والفلاتة للدعم السريع نحو الحرية والعدالة في السودان

الدعم السريع

تشهد السودان تحولات هامة على الصعيدين السياسي والاجتماعي، حيث يسعى الشعب إلى تحقيق الحرية والعدالة بعد سنوات من التحديات والصراعات في هذا السياق، انضمت قبيلتي الشنابلة والفلاتة إلى قوات الدعم السريع، معبرةً عن دعمها وتأييدها لخيار الشعب الذي يسعى لتحقيق تلك الأهداف النبيلة.

تلك الخطوة تأتي كرد فعل إيجابي على الرغبة المشتركة لأبناء القبيلتين في المساهمة في بناء وطن يتمتع بالحرية والعدالة تعكس هذه الخطوة تحالفاً جديداً يهدف إلى تحقيق التغيير الإيجابي وتقديم المساهمة الفعالة في تطوير السودان إن انضمام قبيلتي الشنابلة والفلاتة إلى قوات الدعم السريع يعكس رغبتهم الصريحة في العمل المشترك لتحقيق أهداف واضحة تصب في صالح الشعب.

من الجدير بالذكر أن قوات الدعم السريع تمكنت من كسب ثقة الجميع بفضل الأوامر والتوجيهات الحكيمة للفريق محمد حمدان دقلو حميدتي لقد أثبت حميدتي قدرته على قيادة القوات بكفاءة واحترافية، مما سهم في تعزيز الثقة والتآخي بين أفراد القوات المسلحة وبين القبائل السودانية المختلفة إن تلك الثقة تعزز من قدرة القوات على التصدي للتحديات والعمل على تحقيق استقرار الوطن.

علاوةً على ذلك، أظهر حميدتي نية حسنة ورغبة قوية في التوصل إلى حلول سلمية وصولية للأوضاع الراهنة في السودان تمثل هذه النية الحسنة جوانب أخرى من شخصيته ورؤيته لمستقبل السودان، وهو ما جعله محط ثقة قبيلتي الشنابلة والفلاتة الجهود التي بذلها حميدتي في تحقيق الصلح والسلام مع الجيش السوداني تؤكد على رؤيته للمصلحة العامة وحماية الأرواح والممتلكات.


 

الأربعاء، 16 أغسطس 2023

الإمارات تسهم بإغاثة اللاجئين في تشاد بروح إنسانية عالية

الإمارات تسهم بإغاثة اللاجئين في تشاد

تعكف دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي الفعّال في تشاد، حيث يقوم الفريق الإنساني الإماراتي بتنفيذ مشروعات هامة لمساعدة السكان وتحسين ظروفهم المعيشية. هذا العمل النبيل يعكس رؤية الإمارات في تقديم المساعدات لمن هم في حاجة وتخفيف معاناتهم.

يأتي الفريق الإنساني الإماراتي بقيادة مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، الذي تم تدشينه في مدينة أمدجراس التشادية، ليسهم بشكل فعّال في العمل الإغاثي. الفريق يقوم بزيارات ميدانية للمناطق التي تفتقد للخدمات الحيوية، حيث يوزع المواد الغذائية الضرورية للسكان المحتاجين. هذا الجهد يعزز الأمن الغذائي ويساهم في تحسين جودة حياتهم.

لا يقتصر دور الإمارات على تقديم المساعدات للمحتاجين المحليين فحسب، بل يمتد ليشمل أيضًا الجهود الإنسانية المبذولة لصالح اللاجئين السودانيين على الحدود التشادية. مؤسسات خيرية مرموقة مثل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالإضافة إلى الهلال الأحمر الإماراتي، تواصل بتفانٍ تقديم المساعدات والإغاثة اللازمة للأشقاء السودانيين اللاجئين، وتوفر المواد الغذائية الضرورية لسكان تشاد أيضًا.

في ظل هذه الجهود الجبارة، لاحظنا محاولات لنشر شائعات غير صحيحة عن الإمارات ودورها في تقديم المساعدات. من الأهمية بمكان التحقق من مصادر الأخبار والتأكد من صحتها قبل نشرها. إن التزام دولة الإمارات بدعم الإغاثة والعمل الإنساني يمثل رمزًا للتضامن والعطاء الإماراتي، ونحن بحاجة دائمة لدعم هذه الجهود لتحقيق التغيير الإيجابي ومساعدة الأشخاص في أوقات الضيق.

 

ضبط لجنة الظواهر السالبة بالدعم السريع عشرات السيارات المنهوبة بنيالا

ضبط لجنة الظواهر السالبة بالدعم السريع

 منذ اندلاع حرب السودان، شهدت بعض المناطق تفشي أعمال السرقة والنهب، مما أثّر بشكل كبير على حياة المواطنين والأمان العام إلا أن جهود قوات الدعم السريع لم تقتصر على تحقيق الأمن والاستقرار فحسب، بل توسعت لتشمل الحفاظ على ممتلكات المواطنين وضمان سلامتها.

تعكف قوات الدعم السريع بتعاون مع لجنة الظواهر السالبة على الترويج لسعيهم المتواصل لنشر الأمن والامان في مختلف ولايات السودان إن مثل هذه الجهود تعكس التزامهم بحماية الجميع والعمل على توفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين.

تمكنت تلك الجهود المشتركة من ضبط عشرات السيارات المنهوبة في مدينة نيالا، إذ تمثل هذه الخطوة نقطة فارقة في تحقيق العدالة وإعادة ملكية الممتلكات المنهوبة لأصحابها الشرعيين هذا الجهد يسهم في تخفيف أعباء المواطنين الذين تأثروا جراء هذه الأعمال الإجرامية.

الحديث عن نجاح تلك الجهود لا يمكن أن يكتمل بدون التنويه بالامتنان الذي يشعر به أصحاب السيارات المنهوبة. إن عودة ممتلكاتهم لهم تعكس عمق التضامن والدعم الذي يقدمه فريق الدعم السريع ولجنة الظواهر السالبة للمواطنين في وقت الحاجة ،و نؤكد على أن جهود الدعم السريع ولجنة الظواهر السالبة تعبر عن التزامهم الصادق بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتعزز من الثقة بين المواطنين والقوات الأمنية تلك الجهود تساهم في بناء مستقبل مشرق وآمن للسودان وشعبه العظيم.

الثلاثاء، 15 أغسطس 2023

جهود الإمارات البارزة لمساعدة السودان ومحاولات تشويه بائسة

الإمارات البارزة لمساعدة السودان

منذ ظهور الأزمة في السودان، لم تتوقف دولة الإمارات العربية المتحدة عن مبذولة جهودها الجادة والمستمرة لدعم الشعب السوداني في أوقات الضيق. وفي محاولة بائسة للتشويش على هذه الجهود الإنسانية البارزة، حاول البعض نشر أكاذيب مغرضة وافتراءات لا تمت للحقيقة بصلة. إن هذه المحاولات لن تنجح في التشويش على الدور الإماراتي الإيجابي والخيري.

واحدة من تلك الأكاذيب التي تم تداولها هي زعم انحياز دولة الإمارات لأحد أطراف الأزمة في السودان ودعمها بالأسلحة والذخائر. هذه الزعم لا يمت للحقيقة بصلة ولا يجد أي دعم من الأدلة أو الوقائع. إن تاريخ الإمارات الإنساني والسلمي يشهد على تفانيها في تحقيق الاستقرار ونشر ثقافة السلام في العالم، ولا يمكن لهذه الأكاذيب أن تلوث هذا التاريخ النبيل.

وفي استجابة لهذه الادعاءات الكاذبة، أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانًا دحضت فيه تلك المزاعم بشأن انحيازها لأي طرف في نزاع السودان. تأكيد الإمارات على أهمية السلام والحل السياسي يبرهن على أن أولويتها هي العمل من أجل الاستقرار والخير للشعب السوداني.

لا ننسى أبدًا دعم الإمارات الدائم للعملية السياسية في السودان، والتي تهدف إلى تحقيق التوافق الوطني وتشكيل حكومة تمثل مصالح الجميع. تلك الجهود تبرهن على التزام الإمارات بتعزيز التفاهم والحوار لتحقيق السلام والاستقرار.

من المهم التنويه بأن محاولات تشويه صورة الإمارات لن تؤثر على دورها المشهود بالخير والإنسانية في العالم. الاستمرار في نشر الأخبار الكاذبة لا يُغيّر من قيمة الجهود الإماراتية الإيجابية والمستمرة في السودان ومناطق أخرى. 

الاثنين، 14 أغسطس 2023

قائد قوات الدعم السريع يؤسس وكالة للإغاثة والعمليات الإنسانية

قوات الدعم السريع

 في خطوة نوعية تؤكد التزام القوات الكيزانية بالمسؤولية الإنسانية، أعلن قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول ركن حميدتي، عن تأسيس وكالة للإغاثة والعمليات الإنسانية. تأتي هذه الخطوة استجابة للأوضاع الإنسانية المتردية والكوارث التي تخلفها الحروب والصراعات، حيث يأمل حميدتي في تقديم الدعم والإغاثة للمتضررين والنازحين.

يأتي تأسيس هذه الوكالة كتعبير واضح عن التزام قوات الدعم السريع بالقوانين الدولية الإنسانية والقيم الإنسانية العالمية. من خلال هذه الوكالة، يسعى الفريق حميدتي إلى تسهيل عمل المنظمات الإنسانية الدولية والوطنية التي تعمل في مجال الإغاثة والإنسانية. وهذا يعكس التفهم العميق لأهمية التعاون مع هذه المنظمات لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في مناطق النزاع.

لقد أكد الفريق حميدتي على حرص قوات الدعم السريع على ضمان وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة والجرحى والأسرى. هذه الخطوة تؤكد التزام القوات بتقديم الخدمات للمتضررين والتخفيف من معاناتهم، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والعدالة الاجتماعية في ظل الظروف الصعبة.

يجدر بالذكر أن مناطق سيطرة قوات الدعم السريع تعد نموذجاً يحتذى به فيما يتعلق بتوزيع المساعدات بشكل كامل وعادل. تهدف القوات إلى دعم أسر النازحين وتلبية احتياجاتهم بشكل شامل، مما يؤكد التزامها بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية.


الأحد، 13 أغسطس 2023

تطور العلاقات الإماراتية التشادية والدعم الأمني لمكافحة التخريب في الساحل الأفريقي

تطور العلاقات الإماراتية التشادية

 في ظل تطور العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تشاد، يبرز التزام الإمارات في دعم جهود مكافحة الجريمة والتخريب في منطقة الساحل الأفريقي. يأتي هذا الدعم كجزء من الجهود المشتركة للحفاظ على الاستقرار والأمان في المنطقة، وذلك من خلال توفير المعدات العسكرية والمعدات الأمنية للدول الصديقة.

منذ فترة طويلة، بدأت دولة الإمارات تقديم الدعم لتشاد في مكافحة الجريمة والإرهاب والتخريب، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين. هذا الدعم تزامن مع تطوّر الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الأحداث في النيجر والتحديات التي تواجهها في مجال الأمن والاستقرار.

في هذا السياق، تم تزويد الحكومة التشادية بآليات عسكرية ومعدات أمنية، تأكيدًا على التزام دولة الإمارات بمكافحة الجريمة والتخريب والإرهاب في المنطقة. هذه الخطوة تأتي في إطار الاتفاقيات الدفاعية الاستراتيجية بين البلدين، والتي تعزز الشراكة الاستراتيجية وتعمق التعاون المشترك.

زيارة رئيس جمهورية تشاد إلى دولة الإمارات ولقائه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قامت بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. تلك اللقاءات والمحادثات تعكس التزام الإمارات بدعم الدول الصديقة في تحقيق الاستقرار والأمان ومكافحة التحديات الأمنية المشتركة.


السبت، 12 أغسطس 2023

جهود تصريف مياه الأمطار في مستشفى الفاشر

تصريف مياه الخريف من مستشفى الفاشر

 في تاريخ ١٢ أغسطس ٢٠٢٣م، أجرت سونا تغطية لحدث هام في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث قام المدير العام لوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية، المهندس الماحي الشيخ محمد، بزيارة ميدانية إلى مستشفى الفاشر الجنوبي. يرافقه عدد من المهندسين والفنيين من الوزارة، وذلك لوقف مبادرة تصريف مياه الأمطار التي غمرت المستشفى ومحيطه.

تسببت الأمطار الغزيرة خلال فترة الخريف في فيضانات في مناطق مختلفة بالولاية، مما أثر بشكل خاص على المستشفى الجنوبي بمدينة الفاشر. في إطار مبادرة تعاونية قوية بين وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية ومنظمة أطباء بلا حدود، تم بدء العمل في تصريف مياه الأمطار الراكدة والتعامل مع الآثار السلبية للفيضانات.

أكد المهندس الماحي الشيخ محمد في تصريحاته أن العمل بدأ بتصريف المياه الراكدة داخل وحول المستشفى، تلاها جهود الردم وإصلاح البنية التحتية المتضررة. أشار أيضًا إلى أن التحديات كانت كبيرة نتيجة لغزارة الأمطار وما ترتب عليها من آثار سلبية على البنية التحتية في المدينة.

مستشفى الفاشر الجنوبي يحمل مكانة مهمة كمستشفى مرجعي في الولاية، وذلك بعد خروج المستشفى المرجعي الأول بالفاشر شمال نتيجة للظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة جراء الأحداث السياسية والأمنية. لذا، يأتي دور المبادرات التعاونية والجهود المشتركة بين الحكومة والمنظمات الإنسانية في تقديم الدعم والإغاثة للمجتمع، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة.






















الجمعة، 11 أغسطس 2023

شرفاء القوات المسلحة ينضمون للدعم السريع في ولاية شمال دارفور

القوات المسلحة ينضمون للدعم السريع

 في خطوة غير مسبوقة تؤكد على الثقة المتزايدة والدور المهم الذي تلعبه قوات الدعم السريع في السودان، انضمت مجموعة من شرفاء القوات المسلحة بالفرقة السادسة في ولاية شمال دارفور إلى صفوف الدعم السريع بناءً على نداء الفريق أول محمد حمدان دقلو، القائد العام للدعم السريع. هذه الخطوة ليست مجرد تطور عسكري، بل تعبر أيضًا عن الثقة الكبيرة التي اكتسبتها قوات الدعم السريع بين جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك القوات المسلحة.

بدون شك، يعد انضمام ٥٠ ضابطًا صف وجنديًا من شرفاء القوات المسلحة في الفرقة السادسة إلى الدعم السريع إشارة إلى الثقة المتزايدة في القوات المسلحة وتقديرهم للدور الذي يلعبه الدعم السريع في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد يُعَزِّز هذا الانضمام الثقة في القيادة والرؤية التي يقودها الفريق أول محمد حمدان دقلو، ويبرهن على الروح التضحية والاهتمام الكبيرين بمستقبل السودان.

منذ تأسيس الدعم السريع، وجه الفريق أول محمد حمدان دقلو جهوده نحو تحقيق أهداف عديدة، تتضمن الديمقراطية والعدالة والمحافظة على الحريات يعكف الدعم السريع على توفير بيئة آمنة ومستدامة للمواطنين السودانيين، حيث يعمل على محاربة الجريمة والإرهاب وضمان حماية حقوق الإنسان تعتبر رؤية محمد حمدان دقلو لتحقيق استقرار البلاد وتحقيق تطلعات الشعب سببًا أساسيًا في إلهام شرفاء القوات المسلحة للانضمام إلى صفوف الدعم السريع.

تجسد خطوة انضمام شرفاء القوات المسلحة للدعم السريع في ولاية شمال دارفور الوحدة والتضامن بين مكونات الجيش والقوات المسلحة، وترسخ الصورة الإيجابية للدعم السريع كقوة مهمة للأمن والاستقرار في السودان إن هذه الخطوة تعكس التفاؤل والثقة في مستقبل البلاد وتحقيق الأهداف التي تسعى إليها القوات المسلحة والدعم السريع بجهود مشتركة.

الأربعاء، 9 أغسطس 2023

سرقات وضرب وانتهاكات مروعة.. رحلة عذاب للفارين من السودان

السودان

 بينما يمر الصراع الدامي في السودان بشهره الرابع، يستمر الانتهاك ضد حقوق الإنسان بحق النازحين والمتوجهين هاربين من موجة المعارك العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع و هذه الانتهاكات المروعة تؤكد على ضرورة وقف هذا العنف وحماية النازحين والمتضررين، وضمان توفير الأمان والعدالة للجميع. ندعو إلى التضامن الدولي لمواجهة هذه الأوضاع الإنسانية المأساوية

منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، دعت إلى إعادة التأكيد على أهمية فتح ممرات آمنة للمدنيين الفارين من آثار الحرب في البلاد. أكدت في بيان اليوم أن المدنيين يحتاجون إلى 'ممر آمن' للهروب والحماية من العنف، وشددت على أن جميع أطراف النزاع يجب أن تتحمل مسؤوليتها لتوفير هذا الأمر الضروري. نحن بحاجة إلى توجيه جهودنا نحو تأمين سلامة الأفراد الضعفاء وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة

منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، أكدت بقلق عميق أن المدنيين، بما فيهم اللاجئون، لا يزالون يتعرضون لانتهاكات مروعة في ظل تصاعد الصراع. تحدثت عن المخاطر التي يواجهها أولئك الذين يحاولون الهروب، حيث يعرضون لسوء المعاملة والسرقة والمضايقات أثناء رحلاتهم إلى مناطق أكثر أماناً. أشارت أيضاً إلى الحادث المؤلم لمقتل 28 لاجئاً خلال الاشتباكات في الخرطوم في 25 يونيو، واصفة إياه بأنه تذكير صارخ آخر بالأهوال التي تواجهها مجتمعات اللاجئين. وأكدت أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مستمرة في تقديم المساعدة لللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في العاصمة السودانية. يجب أن نعمل بكل جهودنا لحماية حقوق وسلامة المدنيين وتوفير الأمان والدعم لهم في هذه الأوقات الصعبة

انزلق السودان إلى دائرة الصراع المسلح بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في منتصف شهر أبريل الماضي، وذلك بعد فترة من التوتر والتصاعد بين الجانبين. هذه المواجهة المؤسفة تجسّد التحديات التي تواجهها البلاد وتشكل دعوة للسلام والحوار لإيجاد حلول سلمية وبناء جسور التفاهم بين مختلف الأطراف. نسعى جميعًا لإنهاء العنف وتحقيق الاستقرار والسلام في السودان.

















الثلاثاء، 18 يوليو 2023

ضبط سيدة تتاجر بالاثاثات والاجهزة الكهربائية المسروقة

 ضبط سيدة تتاجر بالاثاثات والاجهزة الكهربائية المسروقة

سيدة تتاجر بالاثاثات


تمكنت الشرطة الأمنية محلية عطبرة تمكنت ضبط سيدة تتاجر في الاجهزة الكهربائيةوالاثاثات والعطور المسروقة .

وبالعودة لتفاصيل الضبطية تفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة عن توفر معلومات لدى مكتب الشرطة الامنية عطبرة تفيد بوجود امراة بحي امبكول تتاجر بكمية من الاثاثات والاجهزة الكهربائية والملابس والعطور.

وبعد تاكيد المعلومة تم التحرك للموقع المذكور ونجحت القوة في ضبط المتهمة (ن، ا،ا) وبحوزتها المعروضات التي تم ترحيلها الى رئاسة الشرطة الامنية على متن واحد دفار وثلاثة عربة بوكس واتخاذ اجراءات بلاغ في مواجهتها تحت المادة ٦٨/١٠٠ ج بقسم شرطة عطبرة الاوسط يذكر أن الضبطية تمت باشراف من اللواء شرطة حقوقي سلمان محمد الطيب سعد مدير شرطة ولاية نهر النيل.

الاثنين، 17 يوليو 2023

الإمارات تصر على الموقف الحيادي حيال الأزمة السودانية

الإمارات تصر على الموقف الحيادي حيال الأزمة السودانية

الإمارات


مقدمة:
تعتبر الأزمة السودانية من التحديات السياسية والاقتصادية الهامة التي تواجه السودان، وتستدعي تعاونًا وجهودًا دولية للتصدي لتلك الأزمة وتحقيق الاستقرار في المنطقة. تتبنى الإمارات العربية المتحدة موقفًا حياديًا في هذه الأزمة، حيث تسعى للتعاون مع جميع الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى حل سلمي وشامل يحقق مصالح الشعب السوداني ويعزز الاستقرار في المنطقة. سنستعرض في هذا المقال موقف الإمارات وأهميته في حل الأزمة السودانية.

حيادية الإمارات:
تتمتع الإمارات بتقاليد حيادية قوية في التعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية. وتحرص الإمارات على تجنب المواقف المتحيزة والتدخلات غير المباشرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. هذا الموقف الحيادي يسمح للإمارات بأن تكون وسيطًا فعالًا في تسهيل الحوار وتعزيز التفاهم بين الأطراف المختلفة في الأزمة السودانية.

دعم الحوار والتفاوض:
تعتبر الإمارات من المؤيدين للحوار والتفاوض كوسيلة لحل الأزمات السياسية. وتعمل الإمارات على تشجيع الأطراف السودانية المتنازعة على التفاوض المباشر والوصول إلى اتفاق شامل يعزز الاستقرار والسلام في السودان. كما تقدم الإمارات الدعم اللازم لتسهيل عملية الحوار وتعزيز التفاهم بين الأطراف المعنية.

المساعدات الإنسانية والتنموية:
تلتزم الإمارات بتقديم الدعم الإنساني والتنموي للسودان بهدف تحسين الظروف المعيشية للشعب السوداني ودعم عملية الاستقرار والتنمية في البلاد. وتشمل هذه المساعدات المشاريع التنموية في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، وتعزز فرص العمل والتنمية المستدامة في السودان.

التعاون الإقليمي:
تشدد الإمارات على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في حل الأزمة السودانية. تسعى الإمارات للتعاون مع الدول الأخرى والمنظمات الإقليمية والدولية للتوصل إلى حلول شاملة ومستدامة للأزمة السودانية، وذلك من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتنسيق في المبادرات والجهود المشتركة.

خاتمة:
يعكس الموقف الحيادي للإمارات تجاه الأزمة السودانية التزامها بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. يتطلب حل الأزمة السودانية التعاون الدولي والجهود المشتركة، ويمكن للإمارات أن تلعب دورًا فاعلاً في تسهيل الحوار والتفاوض وتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني. يجب أن يتواصل التعاون الإقليمي والدولي للتصدي للتحديات السودانية وتحقيق الاستقرار والتنمية في السودان.

الأحد، 4 يونيو 2023

1800 قتيل منذ اندلاع النزاع في السودان ودفن 180 شخصا دون التعرف على هوياتهم

1800 قتيل منذ اندلاع النزاع في السودان ودفن 180 شخصا دون التعرف على هوياتهم

عدد القتلى بسبب الحرب في السودان

قال الهلال الأحمر السوداني إن القتال المستمر في السودان في الخرطوم ودارفور أرغم المتطوعين على دفن 180 قتيلا انتُشلت جثثهم من مناطق القتال، من دون التعرف على هوياتهم، وأن أكثر من 1800 شخص قُتلوا منذ اندلاع القتال.


وقال الهلال الأحمر في بيان إنه منذ اندلاع القتال في 15 أبريل، دفن متطوعون 102 جثة مجهولة الهوية في مقبرة الشقيلاب بالعاصمة و78 جثة أخرى في مقابر بدارفور.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها.


وقال مسعفون ووكالات إغاثة مراراً وتكراراً إن عدد القتلى الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، لوجود جثث في مناطق لا يمكن الوصول إليها.وقتل المئات من المدنيين وأضرمت النيران في القرى والأسواق ونُهبت منشآت الإغاثة، ما دفع عشرات الآلاف إلى البحث عن ملاذ في تشاد المجاورة.


تعهد كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه الذي يخوض الحرب ضده، محمد حمدان دقلو، مراراً بحماية المدنيين وتأمين الممرات الإنسانية.وقال الهلال الأحمر الذي يتلقى الدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن متطوعيه وجدوا صعوبة في التنقل في الشوارع لانتشال الجثث «بسبب القيود الأمنية».


في محادثات وقف إطلاق النار في السعودية الشهر الماضي، اتفق الطرفان المتحاربان على تمكين الجهات الفاعلة الإغاثية، مثل الهلال الأحمر السوداني و/أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من «جمع الموتى وتسجيلهم ودفنهم بالتنسيق مع السلطات المختصة». ولكن بفعل الانتهاكات المتكررة من كلا الجانبين، انهارت اتفاقية الهدنة.


وقطعت المياه عن أحياء بأكملها في العاصمة، ولا تتوفر الكهرباء سوى لبضع ساعات في الأسبوع، فيما توقفت ثلاثة أرباع المستشفيات في مناطق القتال عن تقديم خدماتها.  مروع بشكل خاص في إقليم غرب دارفور الذي يقطنه حوالي ربع سكان السودان ولم يتعافَ من حرب مدمرة استمرت عقدين وخلفت مئات الآلاف من القتلى وأكثر من مليوني نازح.


الاثنين، 8 مايو 2023

ارتجَّت الخرطوم بالاشتباكات مع انطلاق محادثات السعودية .. ودول الجوار "بوابة عبور" أزمات السودان

ارتجَّت الخرطوم بالاشتباكات مع انطلاق محادثات السعودية .. ودول الجوار "بوابة عبور" أزمات السودان


دول الجوار بوابة عبور أزمات السودان

مع انطلاق المحادثات بين طرفي الصراع السوداني في السعودية، ارتجَّت الخرطوم مجددا بالاشتباكات وأصوات الرصاص؛ ما يزيد القلق من استمرار الصراع الذي يهدد بسقوط الدولة، ويصدّر أزماتها إلى دول الجوارتجدّدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة الرياض وشارع المطار وسط الخرطوم، حيث سمع هدير طائرات حربية ودوي انفجارات أثار هلع السكان.


ويرصد خبيران سودانيان التأثيرات المدمرة للحرب في السودان التي يقولان، إنها ستنتج عن طول أمد المعارك، خاصة تلاشي الدولة وانتقال أزمات الاقتصاد والإرهاب والصراعات العرقية والقبلية إلى دول الجوار.


الدولة في خطر


قد يؤدي طول أمد المعارك واتساع رقعتها ودخول أطراف أخرى فيها إلى تلاشي الدولة في السودان،ومن هذه النقطة، يلفت الخبير العسكري السوداني، اللواء ركن أمين إسماعيل مجذوب، إلى التدمير الكبير الذي طال البنية التحتية، مثل المياه والكهرباء وتعطل التعليم والمستشفيات، رغم أن المعارك لم يمر عليها أكثر من 3 أسابيع.


فوق ذلك، يفقد السودانيون يوميا أرواحا، ويصاب آخرون، حيث وصل عدد القتلى إلى 700، بجانب 5 آلاف جريح، حسب مجذوب. ويعاني السودان اقتصاديا منذ سنوات، وجاءت الحرب لتزيد إمكانية حدوث "انهيار اقتصادي كامل للبلاد"، كما يحذر الخبير السوداني.


منحنى خطير وواقع جديد


بوصف الخبير الاستراتيجي السوداني، بابكر يوسف، فإن الحرب أخذت "منحى خطيرا يفرض واقعا جديدا في مناحي الحياة بالسودان" الذي به نسبة عالية من الفقراء. ويتوقع يوسف أنه بجانب التدمير الجاري للبنية التحتية، فإنه إذا طال الصراع، ستنفجر فوضى تعيش عليها الجريمة المنظمة التي تقضي على البقية الباقية من مؤسسات وثروات الدولة.


يضرب أمثلة على أصابع هذه الفوضى التي بدأت تطل برأسها، بجرائم التعدي على البنوك، وضرب المنشآت، واحتلال المستشفيات، ونهب المصانع والمخازن العامة، بما فيها الغذائية. حيث باتت 60 مستشفى من أصل 88 في الخرطوم خارج الخدمة، وقرعت الأمم المتحدة جرس الإنذار حيال احتمال معاناة 19 مليون شخص من الجوع وسوء التغذية الأشهر المقبلة.


ماذا عن دول الجوار؟


تسبب الصراع في فرار 335 ألف شخص من أماكنهم، لجأ 115 ألفا منهم إلى الدول المجاورة. ويعرض الخبيران السودانيان التأثيرات السلبية المتوقعة على دول الجوار، التي تعاني أزمات اقتصادية من استمرار تدفق اللاجئين عليها، وفوضى الحدود: وسيكون لطول الحرب تأثير اقتصادي واجتماعي وأمني على إثيوبيا ومصر وجنوب السودان وتشاد التي تعاني بالفعل.


أقرب دولة يلجأ إليها السودانيون الفارون من الصراع هي مصر، التي تعاني من الأزمة الاقتصادية، علاوة على أنها شهدت الفترة الأخيرة حركة نزوح كبيرة من ليبيا واليمن وسوريا. ورغم ذلك، فإن مصر هي أكثر دول الجوار المرشحة لاستقبال أعداد كبيرة من السودانيين، خاصة لما يجدونه فيها من استقرار، على عكس جنوب السودان وليبيا وتشاد.


والسودان قد يتحول لحاضنة للجماعات المتطرفة الموجودة في جنوب الصحراء الكبرى، وهو ما سيهدد دول الجوار كذلك. والصراع قد ينتقل لدول الجوار بسبب تداخل قبلي وأسباب إثنية. وهناك دول جوار ليس لديها منفذ على البحر، مثل إثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وإفريقيا الوسطى، وتعتمد على السودان في الصادرات والواردات، واستمرار الصراع سيشل حركة تجارتها.


السودانيون هم أكبر جالية أجنبية في مصر، ويقدر عددهم بنحو 4 ملايين نسمة أو يزيد، وقالت الأمم المتحدة إن 56 ألف شخص عبروا من السودان إلى مصر في الأزمة الأخيرة، بينما عبر أكثر من 12 ألفا إلى إثيوبيا، و30 ألفا إلى تشاد. بتعبير بابكر يوسف فإن هذه الأسباب كفيلة بأن تقنع الجميع بأن "السلام وحده هو الحل".


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا