الأحد، 11 يونيو 2023

طرفا النزاع في السودان إلتزما بالهدنة القصيرة.. والسبب المراقبة بالأقمار الصناعية

 طرفا النزاع في السودان إلتزما بالهدنة القصيرة.. والسبب المراقبة بالأقمار الصناعية 


طرفا النزاع في السودان إلتزما بالهدنة القصيرة


أكد رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، أنه مع أي حل ينهي الحرب ويعيد الطمأنينة للشعب.. وأضاف البرهان خلال اتصالا هاتفي من رئيس الاتحاد الافريقي رئيس جزر القمر غزالي عثماني إن فشل جميع الهدن، عدا الهدنة الاخبرة والتي ألتزم بها الطرفان، لإصال المساعدات الانسانية.



وعلى الرغم من استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم، في الهدن السابقة، إلا انه التزم الطرفان المتصارعان على الهدنة القصيرة،و
أوقف القوتان العسكريتان أي عمليات عسكرية أو قصف مدفعي وجوي، بغية الالتزام باتفاق وقف النار في جميع أنحاء البلاد لمدة 24 ساعة.


أوضاع انسانية ومعيشية صعبة في الخرطوم ورقابة صارمة للهدنة


و الهدنة الاخيرة كانت مراقبة رقابة صارمة، وامتحاناً لنيات الطرفين أيضاً، فقد أكد مكتب الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية الأميركية أن تلك الهدنة ستكون مراقبة عبر الأقمار الصناعية، فضلا عن أدوات أخرى. كما أوضح في تغريدة على حسابه في تويتر أن الولايات المتحدة ستبقي أعينها على الأطراف المتحاربة، وستواصل الضغط عليهما لوقف الأعمال العدائية وتسهيل المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية في البلاد.


وكانت كل من الرياض وواشنطن الراعيتين للحوار بين ممثلي الطرفين في مفاوضات جدة، أعلنت في بيان مشترك موافقة الجيش وقوات الدعم على "اتفاق وقف إطلاق نار في كافة أنحاء البلاد لمدة 24 ساعة، كما أكدتا أن الاتفاق الجديد هدفه "وصول المساعدات الإنسانية وكسر حالة العنف والمساهمة في تعزيز تدابير بناء الثقة بين الطرفين مما يسمح باستئناف مباحثات جدة".


إلا أنهما حذّرتا من أنه "في حال عدم التزام الطرفين بوقف النار،، فسيضطر المسيّران إلى تأجيل محادثات جدة".أتى هذا الاعلان الجديد، بعدما أعلن الوسيطان الأسبوع الماضي تعليق المباحثات بعد انسحاب الجيش منها، لكنهما حضّا الجانبين على هدنة جديدة، وأكدا بقاء ممثلَي الطرفين في مدينة جدة على رغم تعليق المفاوضات المباشرة.


يذكر أنه منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل الناضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم بقيادة محمد حمدان دقلو، أبرم الجانبان نحو 13 اتفاقا لوقف النار، خرقت بأغلبها خلال الساعات الأولى من سريانها. فيما نزح الآلاف من مناطق الاشتباكات، وسط شح في المواد الغذائية والماء، وانقطاع للكهرباء، وصعوبة في توصيل المساعدات الإنسانية من قبل منظمات الإغاثة بسبب الأوضاع الأمنية، وإغلاق المطارات لاسيما في العاصمة الخرطوم.


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا