‏إظهار الرسائل ذات التسميات مساعدات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مساعدات. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 16 سبتمبر 2024

مصر تفتح أبوابها للاجئين السودانيين بشكل قانوني ورسمي وتطالب بسرعة بوقف الحرب

 

اللواء يحيى الكدواني


مصر تفتح أبوابها للاجئين السودانيين بشكل قانوني ورسمي وتطالب بسرعة بوقف الحرب

صرّح اللواء يحيى الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، بأن الوضع في ليبيا يتطلب التهدئة في ردود الأفعال والحفاظ على وحدة الشعب الليبي والبرلمان والسلطة الشرعية الحالية. وأكد أن الملف الليبي حساس ويحتاج إلى تهدئة شاملة لإنهاء الصراع القائم، بالإضافة إلى أهمية منع التدخل الأجنبي بأي شكل من الأشكال.

تسعى الدولة المصرية جادة إلى تهدئة الأوضاع في ليبيا وحل النزاع الحالي.أفاد “الكدواني”، في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، بأن مصر تسعى بجدية لمنع الحرب المستمرة في الأراضي الليبية، وأنها تدعم سيادة الوحدة الليبية وحقها في تحديد مصيرها بعيدًا عن أي تدخلات خارجية تستغل الأوضاع الحالية والانقسامات الموجودة هناك، وتسعى لنشر مخططات خبيثة لتدمير وتفتيت البلاد.



وأضاف: الدولة المصرية تسعى جاهدة لتهدئة الأوضاع في ليبيا وإنهاء الصراع الحالي من أجل توحيد الشعب الليبي والحكومة والجيش والمقدرات الليبية.محاولات مصر لاحتواء أزمتي ليبيا والسودانوأكد أن مصر تسعى لاحتواء هذا التصعيد وتشجع على ضرورة التوصل إلى حل “ليبي-ليبي” يتم بالتوافق بين جميع الأطراف والقوى الليبية.

أكد أن الوضع في السودان أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص إلى خارج البلاد، كما تشير التقديرات الدولية إلى أن عدد ضحايا الحرب في السودان قد يصل إلى 150 ألف شخص. ويشهد الوضع تصعيدًا عسكريًا متزايدًا في الداخل

مصر تطالب بوقف فوري لإطلاق النار والحفاظ على المساعدات الإنسانية.

أشار إلى أن مصر تتبنى موقفاً حيادياً تجاه الطرفين المتنازعين في السودان، وتطالب بسرعة بوقف إطلاق النار والحفاظ على المساعدات الإنسانية وتفادي حدوث مجاعات للشعب السوداني الشقيق، كما تفتح أبوابها للاجئين السودانيين بشكل قانوني ورسمي، وتوفر لهم كافة التسهيلات للوصول إلى مصر.

وأشار إلى أن مصر ملتزمة باتفاقية اللاجئين وتحرص على تقديم الدعم الإنساني للمواطن السوداني الذي يأتي إلى أراضيها، مشددًا على عدم ضرورة إنشاء معسكرات، بل يتمكنون من الانخراط مباشرة مع الشعب المصري، حيث يحصلون على جميع الحقوق والواجبات تعزيزًا لأواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين المصري والسوداني.

الجمعة، 6 سبتمبر 2024

الإمارات تدعو لإجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان

 

السودان


الإمارات تدعو لإجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان. وتأتي هذه الدعوة ردا على تصاعد العنف والاضطرابات في المنطقة، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح وتشريد المدنيين. وأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع في السودان والتأثير الذي يخلفه على السكان المدنيين.


باعتبارها لاعبا رئيسيا في المنطقة، تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز السلام والاستقرار في السودان والشرق الأوسط الأوسع. ودعت الدولة جميع الأطراف المشاركة في الصراع إلى إعطاء الأولوية لرفاهية المدنيين والعمل نحو حل سلمي. وتعتقد دولة الإمارات العربية المتحدة أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان.


إن دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وقف إطلاق النار الفوري في السودان تشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء العنف وخلق بيئة مواتية للحوار والمصالحة. وحثت الدولة المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود والعمل معا لإنهاء الصراع في السودان.


وفي الختام، فإن دعوة الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري في السودان تشكل شهادة على التزام الدولة بالسلام والاستقرار في المنطقة. ومن خلال إعطاء الأولوية لرفاهية المدنيين والدعوة إلى الحوار والدبلوماسية، تلعب الإمارات العربية المتحدة دورًا حاسمًا في الجهود الرامية إلى إنهاء العنف وإحلال السلام الدائم في السودان. ومن الضروري أن تستجيب جميع الأطراف المشاركة في الصراع لهذه الدعوة وتعمل على التوصل إلى حل سلمي لصالح الشعب السوداني.

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

قيادة دولة الإمارات الرشيدة توجه بنقل 90 طنا من المساعدات لدعم الشعب السوداني

 

الإمارات


قيادة دولة الإمارات الرشيدة توجه بنقل 90 طنا من المساعدات لدعم الشعب السوداني

 

أعلنت "دبي الإنسانية"، أنها سهّلت، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نقل شحنات إغاثة عاجلة إلى عاصمة تشاد "نجامينا"، لدعم أكثر من 70 ألف شخص من السودانيين، والتخفيف من معاناتهم.

وأقلعت طائرة شحن من طراز "بوينغ 747" من مطار آل مكتوم الدولي أول أمس، محملة بـ 90 طنا من المستلزمات الطبية الأساسية والمواد الإغاثية المقدمة من منظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة "دبي الإنسانية"، إن سرعة الاستجابة في هذه اللحظات الحرجة هي الفرق بين الحياة والموت، مضيفا: "قدرتنا على التعبئة وتوصيل المساعدات بسرعة هي شهادة على الشراكات القوية والدعم الدائم من قيادتنا في دبي، وهذا الجسر الجوي إلى تشاد يبرز جهودنا المستمرة لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم".

من جانبه قال روبرت بلانشارد، مدير عمليات الطوارئ لمركز لوجستيات الصحة العالمية التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تقدم 37 طنا من السوائل الطبية المنقذة للحياة، استجابة للأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، لعلاج الآلاف من المحتاجين إلى المساعدة الطبية الفورية، وإن الجسر الجوي الذي وفرته "دبي الإنسانية" أساسي لتجاوز التحديات اللوجستية، ويمثل دعماً كبيراً لاستجابة الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية.

بدوره قال بنيامين سفاري، رئيس إدارة الإمدادات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن المفوضية تقدم، وبفضل الدعم السخي من "دبي الإنسانية"، 53 طنا من الإمدادات الضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة في السودان، وإن هذا الجسر الجوي سيسمح لها بمساعدة 68 ألف شخص في منطقة دارفور التي تأثرت بالفيضانات العارمة والتي تعاني بالفعل من المجاعة.

وبلغت تكلفة الجسر الجوي الإغاثي 1.48 مليون درهم إماراتي (405 آلاف دولار أمريكي) تم تمويلها بالكامل من قبل صندوق الأثر الإنساني العالمي التابع لـ"دبي الإنسانية" والمخصص لدعم المهمات الإنسانية العاجلة من دبي إلى العالم.

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

تواصل طائرات جسر المساعدات الكويتي للسودان

 

جسر المساعدات الكويتي

تواصل طائرات جسر المساعدات الكويتي للسودان


وصلت بمطار بورتسودان اليوم طائرة الجسر الجوي الكويتي الثاني من المساعدات الإنسانية للسودان لدعم متضرري الحرب والسيول والذي انطلق منذ منتصف أغسطس الماضي. 



وذكر سفير دولة الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري ان الطائرة مقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي تحمل على متنها 30 طنا من المساعدات الغذائية والاغاثية والطبية بجانب كراسي متحركة لمساعدة الكوادر الطبية وفرق الإسعاف وهي من الاحتياجات المهمة للقطاع الطبي في السودان في هذه الظروف حيث تشهد ولايات السودان موجة من الفيضانات أدت الي حدوث خسائر كبيرة وراح ضحيتها نحو 148 شخصا وأصيب العشرات فضلا عن تأثر أكثر من نصف مليون شخص بها وانهيار أكثر من مائة ألف منزل كليا اوجزئيا. 

 

وأوضح ان هذا الجسر الجوي وهو الثاني يأتي تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، تجسيدا لتضامن الشعب الكويتي مع الأشقاء في السودان، والذي وصلت أولى طائراته في 14 أغسطس الماضي وتتواصل تباعا حيث ستصل خلال الأسبوع الحالي 3 طائرات اخري في الثاني والثالث والرابع من سبتمبر الحالي محملة بعدد من سيارات الإسعاف المجهزة. 

 

واكد السفير الظفيري استمرار الكويت في دعمها ومساندتها لشعب السودان الشقيق حتى يتجاوزوا محنتهم معربا عن تقديره لكافة الجهات التي ساهمت في تقديم الدعم من اهل الخير بالكويت وكافة الجهات التي ساهمت في تسهيل عمليات نقل هذه المساعدات حتى تصل لمستحقيها في مختلف انحاء السودان الشقيق.

الخميس، 22 أغسطس 2024

الإمارات ترحب بعبور المساعدات الإنسانية إلى السودان

 

مساعدات


الإمارات ترحب بعبور المساعدات الإنسانية إلى السودان

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بعبور أول دفعة من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى السودان من خلال معبر أدري الحدودي.وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عبر حسابها في موقع «إكس»، إن عبور أول دفعة من المساعدات الإنسانية من خلال معبر أدري الحدودي في السودان ضروري لأولئك المعرضين لخطر المجاعة.

كانت دولة الإمارات، باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في المساعدات الإنسانية للسودان وأفريقيا، خصصت 70% من تعهدها الذي أعلنت عنه في أبريل/ نيسان الماضي، خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، والبالغ 100 مليون دولار أمريكي، إلى وكالات الأمم ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، دعماً للجهود الإنسانية في السودان.


وأشارت وزارة الخارجية في بيان، في يونيو الماضي، إلى أن الدعم سيتوجه إلى الشركاء الرئيسيين ووكلاء الأمم المتحدة ويشمل كلا من، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، مما يضمن اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة الإنسانية والحد من تفاقم المجاعة في السودان، حيث يشمل النهج الذي تتبعه دولة الإمارات تقديم أنواع المساعدات ولا سيما الغذائية والصحية وحماية النساء والأطفال وتوفير سبل العيش والمأوى في حالات الطوارئ، مما يؤكد التزامها بمعالجة مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في السودان.

كما أبرمت دولة الإمارات والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية، تقدم من خلالها دولة الإمارات 20 مليون دولار أمريكي لدعم العمليات الإنسانية للمفوضية في السودان والدول المجاورة.وتأتي هذه الاتفاقية والتمويل بهدف تعزيز الظروف المعيشية وسلامة النازحين واللاجئين.


وقع الاتفاقية، من جانب دولة الإمارات سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارك مانلي رئيس إدارة علاقات المانحين وحشد الموارد، وبحضور لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وذلك في مقر المفوضية في جنيف.ستساعد هذه المخصصات في تحسين المأوى والرعاية الصحية والخدمات الأساسية لآلاف النازحين في كل من السودان وجنوب السودان.


وقالت لانا زكي نسيبة:" إن التزامنا بدعم القضايا الإنسانية يتعزز من خلال الشراكات الاستراتيجية. وتعد هذه الشراكة مع المفوضية واحدة منها. معًا، يمكننا إحداث تأثير كبير في السودان، وتوفير الإغاثة والأمل للفئات الأكثر احتياجا. ولا تزال دولة الإمارات ملتزمة بتضامنها مع شعب السودان الشقيق خلال هذه الأزمة".

وأضافت: "نتطلع إلى العمل مع شركاء آخرين لضمان أن تصبح الالتزامات التي تم التعهد بها في باريس ملموسة على أرض الواقع".من جهته قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "يعاني شعب السودان من العواقب المروعة لهذه الحرب الوحشية وبات يحتاج إلى دعم عاجل. إن مساهمات الدول ضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها من قبل الأشخاص المستضعفين في السودان والذين أجبروا على اللجوء والنزوح".


وتعد مساهمة الإمارات العربية المتحدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جزءاً من التزام أوسع بقيمة 70 مليون دولار مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ويمثل هذا التمويل جزءًا كبيرًا من تعهد دولة الإمارات الذي أعلنت عنه خلال مشاركتها في "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" الذي عقد في أبريل والبالغ 100 مليون دولار.


الاثنين، 29 يوليو 2024

منظمة الصحة العالمية تشيد بالدعم الإماراتي السخي للسودان

 

منظمة الصحة العالمية


منظمة الصحة العالمية تشيد بالدعم الإماراتي السخي للسودان

أشاد الدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية بالدعم الإماراتي للسودان، وقدم الشكر للدولة على دعمها السخي للسودان وذلك بتخصيصها 70% من تعهدها البالغ 100 مليون دولار للأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية في السودان.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» على ضرورة العمل معًا لحماية حياة الفئات الأكثر ضعفًا، ومواصلة دعم الاحتياجات الصحية العاجلة لشعب السودان واللاجئين في البلدان المجاورة وذلك بدعم من الشركاء والمانحين.

وخصصت دولة الإمارات، باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في المساعدات الإنسانية للسودان وإفريقيا، 70% من تعهدها الذي أعلنت عنه في إبريل الماضي خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، والبالغ 100 مليون دولار أمريكي، إلى وكالات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، دعماً للجهود الإنسانية في السودان.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان، إلى أن الدعم سيتوجه إلى الشركاء الرئيسيين ووكلاء الأمم المتحدة ويشمل كل من، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، مما يضمن اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة الإنسانية والحد من تفاقم المجاعة في السودان، حيث يشمل النهج الذي تتبعه دولة الإمارات تقديم كافة أنواع المساعدات ولا سيما الغذائية والصحية وحماية النساء والأطفال وتوفير سبل العيش والمأوى في حالات الطوارئ، مما يؤكد التزامها بمعالجة مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في السودان.

وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، «تأتي المساعدات الإماراتية للسودان ولدول الجوار في إطار حرص القيادة الرشيدة المستمر على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق، والذي يعكس الاهتمام الكبير التي توليه الإمارات العربية المتحدة للتحديات الإنسانية والتزامها بمواصلة مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني له»، مشيرة إلى أنها ستقدم المساعدات إلى الفاشر في السودان بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.

كما أشارت إلى أن دولة الإمارات دشنت منذ بداية الأزمة في السودان جسراً جوياً (مع السودان وتشاد المجاورة) بهدف تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأشقاء السودانيين، وللتخفيف من حدة الظروف الإنسانية في السودان ودول الجوار. وقد قدمت دولة الإمارات منذ بدء الأزمة 130 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية و9500 طن من الإمدادات الغذائية والطبية عبر تسيير 148 طائرة إمدادات إغاثية، إضافة إلى سفينة حملت على متنها نحو 1000 طن من المستلزمات الإغاثية العاجلة. كما دعمت دولة الإمارات مخيمات اللاجئين السودانيين في أبشي وفي عدد من المناطق في تشاد. وبالإضافة إلى ذلك، تم تسيير طائرة مساعدات غذائية تحمل على متنها 100 طن إلى اللاجئين السودانيين في جنوب السودان من خلال برنامج الأغذية العالمي.

وأضافت: «في إطار توفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين في دول الجوار، شيدت دولة الإمارات مستشفيين ميدانيّيْن في أمدجراس وأبشي التشاديّتين لدعم الأشقاء السودانيين اللاجئين. حيث تمتد خدماتهما إلى جميع المدنيين، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي. وبلغ عدد من استقبلهم المستشفى في أمدجراس منذ افتتاحه أكثر من 29,378 حالة».

وجددت موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة، من خلال العودة إلى المسار السياسي، وتغليب صوت الحكمة والعقل، وتكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة للدفع نحو وقف الصراع وإنهاء الأزمة بما يعزز أمن واستقرار السودان، ويؤدي إلى حقن الدماء، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون، بما يلبي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والازدهار.

من جهته، أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عن شكره لدولة الإمارات على مساهمتها لدعم الجهود الإنسانية داخل السودان وفي الدول المجاورة لها. وقال: «يتحمل شعب السودان العواقب الوخيمة لهذه الحرب القاسية ويحتاج إلى الدعم العاجل. إن مساهمات الدول ضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية الأساسية والمنقذة للحياة للأشخاص الأكثر احتياجاً في السودان وكذلك للذين أجبروا على اللجوء خارج السودان.»

من جهته، قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ:«نحن ممتنون للغاية لحكومة وشعب دولة الإمارات على هذا الدعم السخي والبالغ 70 مليون دولار أمريكي للمساعدة في إغاثة شعب السودان من خلال الأمم المتحدة. وبهذه المساهمة، يمكننا تعزيز الدعم المنقذ للحياة للعائلات والمجتمعات المحاصرة من جراء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في السودان. إن دعمكم وتضامنكم يجسدان أهمية التعاون العالمي في إحداث تغيير ملموس في حياة الفئات الأكثر ضعفا».

من جانبها، قالت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): «تقدر الفاو المساهمات المالية التي قدمتها دولة الإمارات كجزء من الدعم الأوسع المشترك بين الوكالات لجهود الحد من المجاعة في السودان. ويأتي ذلك في وقت حرج يتطلب التوزيع العاجل للبذور والمساهمة في دعم الموسم الزراعي. ستساهم هذه الشراكة وهذا الدعم في تحقيق الهدف المنشود لحملة توزيع البذور التي تنظمها منظمة الأغذية والزراعة وإيصال الغذاء إلى 1.2 مليون أسرة في السودان وضمان سبل العيش ل6 ملايين شخص».

وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: «يرحب برنامج الأغذية العالمي بجميع التعهدات المتعلقة بعملياته الغذائية في السودان.» وأضافت: بهذه المساهمة، سنكون قادرين على مساعدة الأشخاص الضعفاء المعرضين لخطر المجاعة.

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022

وصول مساعدات غذائية لولاية غرب دارفور للمتضررين من السيول والأمطار


 وصول مساعدات غذائية لولاية غرب دارفور للمتضررين من السيول والأمطار



وصلت إلى مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، قافلة مساعدات غذائية وإستقبل الأمين العام لحكومة غرب دارفور بالجنينة قافلة المساعدات الإنسانية لدعم المتضررين من السيول والأمطار والفيضانات المقدمة من اللجنة التنفيذية لطوارئ الخريف. وتحتوي القافلة على كميات من المواد الغذائية والإيوائية والصحية


وقال مفوض العون الإنساني بالولاية، الصادق محمد أحمد ، إن القافلة التي بعثتها اللجنة الاتحادية العليا لطوارئ الخريف، إن القافلة تحتوي على مواد غذائية وإيوائية وصحية؛ الأمر الذي سيسهم في دعم المتأثيرين بالسيول والأمطار بمنطقتي مورني وفوربرنقا، مشيراً الى وصول حوالي (6) شاحنات كبيرة، فضلاً عن المساعي الجارية لاستقبال قافلة مماثلة في غضون الأيام المقبلة.وتحتوي القافلة على كميات من المواد الغذائية والإيوائية والصحية.


وأكثر المناطق تضرراً جراء الفيضانات الأخيرة ولايات القضارف وكسلا وشمال وجنوب كردفان إضافة إلى إقليم دارفور، وفقاً للأمم المتحدة، وحذرت الأمم المتحدة من أن السيول والفيضانات الناجمة عنها يمكن أن تؤثر على 460 ألف شخص، وهو رقم أعلى من المتوسط السنوي للمتضررين الذي بلغ 388 ألفاً بين عامي 2017 و2021.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا