حملة #بيتنا_في_كمين: إعادة الحياة إلى السودان ودعم الشعب في ظل تداعيات الحرب..
يعيش الشعب السوداني حاليًا في وضع صعب بسبب الحرب التي تشهدها البلاد، والتي تسببت في تدمير العديد من المنازل والمنشآت الحيوية. وفي هذا السياق، ظهر هاشتاج #يلا_نمشي_بيتنا كحملة تدعو الناس إلى العودة إلى منازلهم، رغم استمرار الحرب والقصف. ومع ذلك، فإن هذه الحملة تتناقض مع المصلحة العامة للشعب السوداني وتشجع الناس على العودة إلى منازلهم دون التحقق من سلامة الوضع الأمني.
لذلك، تنادي حملة #بيتنا_في_كمين بتوعية الشعب السوداني بأن الحرب لم تنته بعد وأن العودة إلى المنازل يجب أن تتم بعد تأكد من وجود تصريح رسمي يعلن إنهاء الحرب وإعادة الحركة التجارية والأسواق في كافة المدن. ويشتمل هذا التحرك على مطالبة الحكومة بإعادة تشييد المنازل التي دمرتها الحرب ووقف صوت الرصاص في جميع أنحاء السودان.
علاوة على ذلك، يقوم فريق الحملة بطرح أسئلة حول كيفية الرجوع للبيوت والشوارع التي تغني بصوت الرصاص والوضع في قمة الخطورة، ويقدم نصائح لكل القادمين بأن الحياة لم تعد مستقرة. كما يسلط الضوء على قصص المتضررين ويوصي بعدم العودة للبيوت حتى يتم التأكد من سلامة الوضع الأمني، ويشجع الناس على اللجوء إلى الدول المجاورة إذا لم يكن بإمكانهم العودة إلى منازلهم.
هذا وقد أدانت بعثة الأمم المتحدة في السودان الأطراف المتصارعة بارتكاب انتهاكات "جسيمة" ضد الأطفال، وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من أن 13.6 مليون طفل في السودان بحاجة ماسة للدعم الإنساني المنقذ للحياة. ويشجع حملة #بيتنا_في_كمين الناس على دعم الشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة، والعمل على توعية العالم بحقيقة ما يحدث في السودان وتأثر الحرب على حياة الناس، والضغط على الحكومة للتحرك بفعالية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في البلاد.
بشكل عام، تعتبر حملة #بيتنا_في_كمين حركة إنسانية تسعى إلى إعادة الحياة إلى السودان وتوفير الدعم اللازم للشعب في ظل تداعيات الحرب. ويعتمد نجاح هذه الحملة على تعاون الجميع والتعريف بالوضع الصعب الذي يواجهه السودانيون، وعلى العمل الجماعي لتحقيق الأهداف المطلوبة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق