مساعي الإمارات لا تتوقف لمد يد العون للسودان وشعبها

مساعي الإمارات لا تتوقف لمد يد العون للسودان وشعبها..

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من بين الدول الرائدة في العالم في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للدول النامية والمتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية، ومن بين هذه الدول تأتي في مقدمتها السودان الذي يشهد حالياً تحديات وصعوبات عديدة في ظل الصراعات والنزاعات الداخلية.

تقوم دولة الإمارات بجهود حثيثة في سبيل تحسين أوضاع الشعب السوداني والنازحين ومحاولاتها لإيقاف الصراعات والاشتباكات والتوصل لحل سلمي بين الطرفين. فعلى سبيل المثال، قامت الإمارات بإرسال مساعدات إغاثية عديدة للسودان، وتسير حالياً جسر جوي لنقل الإمدادات التي يحتاجها السودانيون. وتشمل هذه المساعدات توزيع الغذاء والمياه والملابس والأدوية واللوازم الطبية، بالإضافة إلى الدعم المالي والتقني.

وفي إطار جهودها لتحسين الأوضاع الصحية للاجئين السودانيين في تشاد، قامت الإمارات بتشييد مستشفى ميدانياً لدعم هؤلاء اللاجئين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم. وهذا يعكس التزام الإمارات بتحسين حياة اللاجئين والمتضررين في جميع أنحاء العالم.

ويعكس كل هذا الجهد والتزام دولة الإمارات بدعم السودان وشعبها، والسعي لتحسين الظروف المعيشية للسودانيين والنازحين، وإيقاف الصراعات والتوصل لحل سلمي يعود بالنفع على الجميع. ولذلك، يجب على جميع الأطراف العمل سوياً لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان والمنطقة بأكملها، والتوصل إلى حلول دائمة ومستدامة لجميع الصراعات والنزاعات.

محادثات سعودية سودانية في أذربيجان: هل يؤدي الجهد المشترك إلى تحقيق السلام في السودان..؟

محادثات سعودية سودانية في أذربيجان: هل يؤدي الجهد المشترك إلى تحقيق السلام في السودان..؟

عقدت السعودية والسودان محادثات في أذربيجان لبحث سبل اللجوء إلى التهدئة وتحقيق السلام في السودان، حيث تسعى السعودية لرأب الصدع بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” التي تشهد خلافات بينهما منذ أبريل الماضي. وقد نجحت السعودية في إتمام أكثر من هدنة عقب استضافة اجتماعات للمتنازعين بمدينة جدة غرب المملكة، وتسعى الآن لتحقيق إنجاز جديد في مساعيها لإحلال السلام في السودان.

إن الانجاز المراد تحقيقه من جانب السعودية هو ضعف الجيش السوداني وإدانته، وترويج المبادرات الخارجية والوساطات التي تقودها لحل سلمي شامل في السودان. وتعتبر هذه المحادثات بمثابة الرسالة الأولى التي يرسلها الجانب السعودي إلى العالم بأنه يريد السلام في السودان ويعمل جاهداً لتحقيق ذلك.

وتشدد المحادثات على أهمية الوساطات الخارجية ودراسة البناء عليها لخروج السودان من الأزمة وفتح الممرات لوصول المساعدات الخارجية. كما تشيد المحادثات بالدول التي تسعى لإستقرار السودان وتعمل على جمع الشمل ومعالجة أزمة الحرب والتخفيف على المتضررين، وتشجع السفارات والوكالات الخارجية والأقليمية التي تعمل بجهد من أجل السودان وحفظه وعودة المسار الديمقراطي فيه.

وتدعو المحادثات إلى قبول الوساطات الخارجية ودراستها بعناية لتحقيق السلم في السودان، وتشيد بجهود دولة أذربيجان الرامية لحل سياسي يقود البلاد لوقف الحرب الراهنة والعودة لطاولة التفاوض. ومن المهم جداً أن يتم العمل على تحقيق السلم في السودان من خلال التعاون الدولي والعمل الجماعي، وأن لا يتم السماح بمزيد من العنف والصراعات التي تؤثر على حياة المدنيين وتعرقل تطور السودان.

كبار السن وسوء التغذية: كيف يمكننا مساعدتهم على تحسين صحتهم الغذائية..؟

كبار السن وسوء التغذية: كيف يمكننا مساعدتهم على تحسين صحتهم الغذائية..؟

يواجه كبار السن خطورة متزايدة للإصابة بسوء التغذية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية وخطوات لها تأثير سلبي على نوعية الحياة. وفقًا لمجلة "سنيورين راتغيبر"، فإن الأسباب الرئيسية لسوء التغذية عند كبار السن تتمثل في تراجع الشهية بسبب صعوبات البلع والمضغ، أو بسبب الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.

يعاني الكثيرون من كبار السن من فقدان الوزن المفرط والانخفاض الملحوظ في مؤشر كتلة الجسم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات ونقص الطاقة ومخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ولكن يمكن تحسين الحالة الغذائية لدى كبار السن بإجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة والتغذية.

إليكم بعض النصائح لمساعدة كبار السن على تحسين صحتهم الغذائية: تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم: يمكن لكبار السن تحسين صحتهم الغذائية عن طريق تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من الوجبات الكبيرة. ويمكن تناول الوجبات الصغيرة كل 3 ساعات تقريبًا، على أن تحتوي على مكونات غنية بالعناصر الغذائية المهمة.

اختيار المكونات الصحية: يجب على كبار السن اختيار المكونات الصحية التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل خبز الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان كاملة الدسم. ويجب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات والملح. تغيير مكونات الوجبات: يمكن تحفيز شهية كبار السن وتحسين صحتهم الغذائية عن طريق تغيير مكونات الوجبات بين الحين والآخر. يمكن تناول وجبات مختلفة من اللحوم والأسماك والمكرونة والأرز والخضروات، وكذلك تجربة وجبات جديدة وغنية بالألوان والنكهات.

شرب الماء بشكل منتظم: يجب على كبار السنشرب كمية كافية من الماء بشكل منتظم، حيث أن الجسم بحاجة إلى الماء للحفاظ على وظائفه الحيوية ومنع الجفاف. ممارسة النشاط البدني: يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يساعد كبار السن على تحسين صحتهم الغذائية والحفاظ على وزنهم المثالي. ويمكن لكبار السن ممارسة التمارين البدنية الخفيفة مثل المشي والتمارين التنفسية وتمارين الاسترخاء.

استشارة الطبيب: يجب على كبار السن استشارة الطبيب إذا كانوا يعانون من أي مشاكل صحية أو إذا كانوا يتناولون أي أدوية، حيث يمكن للطبيب أن يقدم نصائح غذائية ملائمة بناءً على حالتهم الصحية الحالية. باختصار، يمكن للكبار السن تحسين صحتهم الغذائية عن طريق تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم واختيار المكونات الصحية وتغيير مكونات الوجبات وشرب الماء بشكل منتظم وممارسة النشاط البدني واستشارة الطبيب. ويمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على صحة كبار السن وتحسين نوعية حياتهم.

قوات الدعم السريع ترحب بمبايعة المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية في دارفور..

قوات الدعم السريع ترحب بمبايعة المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية في دارفور..

في خطوة تؤكد ثقة الإدارة الأهلية بقوات الدعم السريع، أعلن المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية في جنوب دارفور مبايعته للقوات الباسلة، وذلك في إشارة واضحة إلى دورها الحاسم في تحقيق الاستقرار والأمن في السودان . وتأتي هذه الخطوة في ظل الجهود المبذولة من قبل قوات الدعم السريع لتحقيق العدالة والسلام في دارفور، والتي حظيت بتأييد قبائل دارفور والإدارة الأهلية.

تمثل مبايعة المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية لقوات الدعم السريع خطوة مهمة في تعزيز الثقة والتأييد لهذه القوات الباسلة. وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور، والتي تعتبر أحد أهم الأولويات للإدارة الأهلية وقوات الدعم السريع.

تعكس مبايعة المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية لقوات الدعم السريع تأييدها الكامل لهذه القوات، وبما يتعلق بدورها في تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور. وتؤكد هذه الخطوة على الثقة الشديدة التي تتمتع بها قوات الدعم السريع من قبل الإدارة الأهلية وقبائل دارفور، والتي تأتي نتيجة لجهودها المستمرة في البحث عن السلام والاستقرار في المنطقة.

تتوجه قوات الدعم السريع بدعوة إلى الإدارات الأهلية الأخرى للانضمام إلى صفوف الشعب، وذلك من أجل تحقيق العدالة والحرية والمساواة، ورفض الهيمنة والطغيان. وتأتي هذه الدعوة في إطار الجهود الرامية إلى توحيد الصفوف لتحقيق الأهداف المشتركة، والتي تعتبرى أهمية كبيرة في تحقيق السلام والاستقرار في دارفور.

تجسد مواقف قوات الدعم السريع دعمًا كبيرًا للبحث عن الاستقرار في دارفور، وهو ما جعلها تكسب ثقة الإدارة الأهلية وقبائل دارفور. وتأتي هذه المواقف في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والسلام في دارفور، والتي تعد هدفًا رئيسيًا لقوات الدعم السريع، والتي تسعى جاهدة للمساهمة في إعادة الاستقرار والأمن في المنطقة.

تعتبر مبايعة المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية في جنوب دارفور لقوات الدعم السريع خطوة مهمة في تعزيز الثقة والتأييد لهذه القوات الباسلة، وتؤكد على أهمية دورها في تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والسلام في المنطقة، والتي تعد هدفًا رئيسيًا لقوات الدعم السريع. وتدعو قوات الدعم السريع الإدارات الأهلية الأخرى إلى الانضمام إلى صفوف الشعب، وتؤكد على أن الوحدة والتضامن هما السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المشتركة. وتأمل قوات الدعم السريع أن تستمر هذه الجهود في تحقيق السلام والاستقرار في دارفور، وأن تساهم في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

تخلص من الصداع بخطوات بسيطة: أفضل الطرق لتهدئة الألم وتحسين جودة حياتك..

تخلص من الصداع بخطوات بسيطة: أفضل الطرق لتهدئة الألم وتحسين جودة حياتك..

لا شيء يعيق يومًا جيدًا أكثر من الصداع. فالصداع يؤثر على القدرة على التركيز على المهام اليومية، ويمنع التمتع بالأوقات الجميلة. وعلى الرغم من أن هناك العديد من الأسباب المختلفة وراء الصداع، إلا أن العديد من الأشخاص يتمتعون بطرق فعالة للتخلص منه. إليك بعض النصائح والطرق الفعّالة لتخفيف الصداع وتحسين جودة حياتك: تجنب الأطعمة المثيرة للصداع: يمكن أن يسبب بعض الأطعمة والمشروبات الكافيين والشوكولاتة والأطعمة المالحة والمعلبات والأطعمة الحارة الصداع. يجب تجنب تناول هذه الأطعمة إذا كنت تعاني من الصداع بانتظام.

 الراحة: يمكن أن يساعد الراحة في تخفيف الصداع. جرب الاستلقاء في مكان هادئ ومظلم لمدة 15-20 دقيقة. كما يمكن استخدام الأقنعة العينية والموسيقى الهادئة لتحسين جودة الراحة. شرب الماء: يمكن أن ينتج الصداع عن جفاف الجسم، لذلك يجب شرب كمية كافية من الماء في اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم.

 التمارين الرياضية: تعتبر التمارين الرياضية فعالة في تحسين الصحة العامة وتقليل الصداع. يمكن القيام بتمارين بسيطة مثل المشي أو الركض أو السباحة لتحسين الدورة الدموية وتخفيف الصداع. العلاج الطبيعي: يمكن استخدام العلاج الطبيعي مثل العلاج بالحرارة والتدليك لتخفيف الصداع. يمكن استخدام الأسطوانات الساخنة أو الباردة على الرقبة والكتفين لتخفيف التوتر والألم.

في النهاية، يجب أن تفهم أن تخفيف الصداع يعتمد على الأسباب التي تؤدي إلى الصداع. يجب عليك البحث عن العلاج المناسب لك والتحدث مع الطبيب إذا كان الصداع يصاحبه أعراض أخرى. ولكن باتباع هذه الخطوات البسيطة يمكن أن تحسن جودة حياتك وتتخلص من الصداع بشكل سهولة. لذا، جرب هذه الطرق الفعالة وتمتع بأيام خالية من الصداع والألم.

بسبب الحرب في السودان: مليون طالب جامعي يفقدون مستقبلهم..

بسبب الحرب في السودان: مليون طالب جامعي يفقدون مستقبلهم..

تعتبر الحرب في السودان من أكبر الأزمات التي تواجه البلاد، والتي خلفت آثاراً وخسائر كبيرة على جميع المستويات. ومن بين الأضرار الكبيرة التي خلفتها الحرب، فقد تأثرت التعليم العالي في السودان بشكل كبير، حيث تضرر أكثر من مليون طالب جامعي وأصبح مستقبلهم "في مهب الريح". حيث يعاني الطلاب السودانيين. 

في البداية، تعرضت الجامعات ومؤسسات التعليم في السودان لإغلاقات عديدة خلال الأعوام الأربعة الماضية، بسبب الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد. ومع استمرار الحرب، اضطر العديد من الطلاب وأسرهم إلى الفرار خارج البلاد، مما أدى إلى فقدان الفرص الأكاديمية والتعليمية التي كانوا يستمتعون بها.

وبالإضافة إلى ذلك، تضررت الجامعات ومؤسسات التعليم في السودان من الدمار الكبير الذي لحق بها خلال الحرب، مما أفقدها فرص تحويل الطلاب إلى جامعات أخرى خارج السودان. كما تعرضت العديد من منشآت الجامعات، من مكتبات ومعامل وغيرها، لدمار كبير تقدر خسائره بأكثر من 3 مليارات دولار، وفق مصادر محلية.

ومن أكبر المشاكل التي يواجهها الطلاب الجامعيون في السودان، هي صعوبة الحصول على أي مستندات أو وثائق تثبت تسجيلهم في الجامعات التي كانوا يدرسون بها. وهذا يعني أنهم قد يفقدون الفرص الأكاديمية والتعليمية التي كانوا يتمتعون بها في المستقبل.

من جانبهم، يشعرون الطلاب الجامعيون في السودان بالحزن واليأس، حيث يشعرون أن مستقبلهم لم يعد مضموناً، وأن جهودهم وعملهم الجاد في الدراسة قد أذهبت هباءً. وعلى الرغم من تأكيد بعض الجامعات سلامة وثائق وسجلات طلابها، فإن أكثر من 60 بالمئة من المؤسسات التعليمية في السودان تعرضت للتخريب خلال الحرب.

وبالنظر إلى هذا المشهد الحزين، يتطلع الطلاب الجامعيون في السودان إلى المجتمع الدولي لدعمهم ومساعدتهم في إيجاد حلول لمشاكلهم، وإعادة بناء مؤسسات التعليم والجامعات التي تضررت بفعل الحرب. ويأملون في أن يتم إيجاد طرق لتحويلهم إلى جامعات خارج البلاد، لمتابعة دراستهم وتحقيق أحلامهم الأكاديمية والمهنية.

وفي الوقت نفسه، يتطلع السودانيون إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وإيجاد حلول سياسية واقتصادية لتجاوز الأزمة التي يمر بها البلد. ويعتبر تحسين الوضع التعليمي في السودان من أهم الأولويات لتحقيق هذا الهدف، وإعادة بناء مستقبل الشباب والأجيال القادمة في البلاد.