الجمعة، 13 يناير 2023

الإمارات شاركت في حل الازمة السياسية في السودان وتحرص على تحقيق تطلعات شعب السودان

 الإمارات شاركت في حل الازمة السياسية في السودان وتحرص على تحقيق تطلعات شعب السودان


إمرأة تحمل علم السودان

رحبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، بما يعزز استقرار جمهورية السودان وازدهارها، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.


وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية ممثلة بالبعثة الأممية في السودان والاتحاد الأفريقي و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان الشقيق إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.


وأشارت الوزارة إلى حرص دولة الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع جمهورية السودان ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيماً لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأكدت الوزارة حرص دولة الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان الشقيق، بما يعزز استقراره ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء.


وانطلقت في السودان الأحد، المرحلة النهائية من العملية السياسية التي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين، وحل الأزمة التي تعيشها البلاد لأكثر من عام، وذلك بعقد ورش عمل لمناقشة القضايا الخمس المتبقية.


وشهد انطلاق المرحلة النهائية في العملية السياسية بالسودان، ترحيباً عربياً وآمالاً بالوصول لاتفاق ينهي مرحلة انتقالية بدأت في 2019جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن مصر والسعودية والبحرين والأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي.


ووصفت مصر في بيان للخارجية، انطلاق تلك المرحلة بالسودان بأنه «تطور مهم وإيجابي»، معربة عن ثقتها في الأطراف السودانية للوصول لاتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي المرحلة الانتقالية. ودعت مصر «الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان».


كما رحبت السعودية عبر بيان لوزارة الخارجية بهذا الانطلاق، مؤكدة دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان.وشددت على «استمرار المملكة في مساعيها الحميدة لتحقيق كل ما من شأنه استقرار ونماء وازدهار السودان».


وأكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان، بانطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية بالسودان، مؤكداً دعمه لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار.ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بذلك الانطلاق، معربة عن أملها في أن تتوج هذه المرحلة بالنجاح لما فيه من تعزيز للأمن والسلام والاستقرار.كما رحب البرلمان العربي بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، 


وأكد البرلمان في بيان له أمس، أهمية هذه الخطوة والتي تتطلب البناء عليها من خلال تحقيق التوافق التام بين الأطراف السودانية كافة، مشدداً على تضامنه ودعمه الكامل للجهود البناءة كافة للعبور بجمهورية السودان من هذه المرحلة الانتقالية لكون الأمن القومي السوداني جزءاً أصيلاً لا يتجزأ عن الأمن القومي العربي.


«يونيتامس»: العملية السياسية في الخرطوم «سودانية خالصة»

أكّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالسودان، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان «يونيتامس»، فولكر بيرتس، أن العملية السياسية التي تجري الآن في السودان هي عملية «سودانية خالصة»، وأنهم كـ«آلية ثلاثية» يقومون بالتسهيل والمساعدة للوصول لحل يتوافق عليه السودانيون.


وقال في تصريح، أمس، إن هذه العملية السياسية تقود إلى حل توافقي بين السودانيين، مبشراً بأن المرحلة المقبلة تعود بالخير للبلاد، لا سيما أن الأزمة امتدت لأكثر من عام.


ودعا الأطراف السياسية الرافضة لـ«الاتفاق الإطاري» للمشاركة في العملية السياسية لأنها في النهاية عملية وطنية تقود إلى حل وطني، مبيناً أن هنالك اعتراضات على «الاتفاق الإطاري»، مما يتطلب الاستماع إليها، إلا أنه استدرك قائلاً إن أردت الوصول لاتفاق نهائي أفضل فعليك بالمشاركة في المناقشات.


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا