‏إظهار الرسائل ذات التسميات افريقيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات افريقيا. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 28 أكتوبر 2024

غوتيريش: السلام في السودان ضرورة ملحة

 

غوتيريش

غوتيريش: السلام في السودان ضرورة ملحة


أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية تحقيق السلام العادل في مناطق النزاع مثل أوكرانيا وقطاع غزة والسودان ولبنان، مشدداً على ضرورة احترام مبادئ سيادة الدول واستقلالها وسلامتها الإقليمية. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تتزايد التوترات في هذه المناطق.

جاء ذلك خلال مشاركة غوتيريش في قمة مجموعة البريكس التي تُعقد في قازان، روسيا، والتي تضم دولاً تمثل نحو نصف سكان العالم. وأشار مركز إعلام الأمم المتحدة إلى أن القمة شهدت مناقشات حول القضايا العالمية الملحة، بما في ذلك الأمن والسلام.

في كلمته، دعا الأمين العام إلى الالتزام بقيم ميثاق الأمم المتحدة وسيادة القانون، مشدداً على أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن الملاحة الآمنة في البحر الأسود، الذي يُعتبر مساراً حيوياً للأمن الغذائي العالمي.



أكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة تحقيق السلام في غزة من خلال وقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن. كما دعا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل فعال ودون أي عوائق، مشدداً على أهمية تحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء الاحتلال وإيجاد حل الدولتين.

وفي سياق متصل، أشار غوتيريش إلى الحاجة الملحة للسلام في لبنان، مطالباً بوقف فوري للأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل. كما تناول الوضع في أوكرانيا، حيث دعا إلى سلام عادل يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق السلام في السودان من خلال نزع السلاح والالتزام بمسار السلام المستدام.

وأوضح غوتيريش أن قمة المستقبل التي عُقدت في سبتمبر بمقر الأمم المتحدة قد وضعت أسساً لتعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن الدوليين. وأكد على أهمية تحويل هذه الكلمات إلى أفعال، معرباً عن إيمانه بأن مجموعة البريكس يمكن أن تلعب دوراً حيوياً في هذا السياق.

الجمعة، 9 أغسطس 2024

الإمارات تدعو مجلس الأمن لمنح الوكالات تفويضًا لتوصيل الإغاثة للسودانيين

 

الإمارات

الإمارات تدعو مجلس الأمن لمنح الوكالات تفويضًا لتوصيل الإغاثة للسودانيين

دعت الإمارات مجلس الأمن الدولي،  إلى استخدام كافة الأدوات لمواجهة الوضع الانساني الكارثي في السودان، بما في ذلك منح وكالات الأمم المتحدة تفويضًا لتوصيل الإغاثة.وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان إنها “تدعو مجلس الأمن إلى استخدام كافة الأدوات المتاحة لمواجهة الوضع الكارثي في السودان، بما يشمل النظر في منح وكالات الأمم المتحدة، إن اقتضى الأمر، تفويضًا للوصول إلى المحتاجين عبر خطوط النزاع أو عن طريق الحدود”.

وشددت على أن هذا الإجراء الحاسم من مجلس الأمن “ضروري لتنسيق الجهود الدولية لجلب المساعدات اللازمة من الدول المجاورة من أجل وقف المجاعة”.وفي 1 أغسطس الجاري، أعلن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي أداة معترف بها عالميًا لقياس أزمات الغذاء، معاناة مخيم زمزم قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور،من مجاعة.

ونفت مفوضية العون الإنساني وقوع مجاعة في المخيم الذي يأوي نصف مليون نازح، وأرجعت شح الغذاء إلى الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على الفاشر ومنع وصول الإمدادات إليها.وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الأزمة الإنسانية في السودان تتطلب استجابة طارئة تُساعد في تأمين وقف إطلاق النار وتيسير إيصال المساعدات.

وأضافت: “الشاحنات المحملة بالمساعدات لا تزال عالقة على الحدود السودانية في الوقت الذي يُعاني الآلاف من الجوع في مخيم زمزم وشمال دارفور. يتطلب هذا من الجيش رفع القيود المفروضة على وصول المساعدات”.وطالبت كذلك قوات الدعم السريع بتمكين المنظمات الإنسانية من ممارسة عملها في أمان دون خوف من التعرض لأي هجمات.

وأدان البيان ما وصفه باستخدام المجاعة كسلاح في الحرب، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى الموافقة على وقف إطلاق نار فوري ودائم وإعطاء الأولوية لإنقاذ حياة الإنسان بدلًا عن التركيز على الأهداف العسكرية.وأشاد بجهود الولايات المتحدة في تنظيم محادثات وقف إطلاق النار المقبلة في جنيف، وجهود سويسرا والسعودية لاستضافتها بشكل مشترك.

وقدمت الولايات المتحدة دعوة إلى الجيش وقوات الدعم السريع لبدء تفاوض في 14 أغسطس الجاري، تحت وساطتها ورقابة الإمارات ومصر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.ورحبت وزارة الخارجية الإماراتية باجتماع مجلس الأمن الدولي، الذي عُقد اليوم الثلاثاء، بشأن الأوضاع الإنسانية في السودان.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ستيفن أومولو، في إحاطة قدمها لمجلس الأمن خلال الاجتماع، إن تأكيد المجاعة في الأسبوع الماضي يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي.وأضاف: “يجب الآن أن يكون هناك جهد دبلوماسي منسق لمعالجة التحديات التشغيلية الواسعة النطاق، والعقبات التي تواجهها وكالات الإغاثة كل يوم، بينما نحاول الوصول إلى ملايين السودانيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة”.

وشدد على أن توسيع نطاق الوصول وفتح خطوط إمداد جديدة عبر الحدود وعبر خطوط الصراع أمر حيوي لتمكين وكالات الإغاثة من تلبية الاحتياجات غير العادية.وأشار أومولو إلى أن الجيش وقوات الدعم السريع “يعرقلان بشكل روتيني طلبات الحصول على تصاريح عبور خطوط التماس، فيما تشكل القيود المفروضة على الطرق عبر الحدود عقبة رئيسية أخرى”.

وأفاد بأن معبر الطينة الذي يربط مناطق شمال تشاد بولاية شمال دارفور، غير صالح للاستخدام بسبب الأمطار، داعيًا إلى فتح معبر أدري أمام وكالات الإغاثة دون تأخير، حيث أن التدفقات المستمرة والمتوقعة للإمدادات الإنسانية تشكل أهمية بالغة لوقف ارتفاع أعداد القتلى.


الخميس، 6 يونيو 2024

تنسيقية “تقدم”: الاتحاد الإفريقي على وشك تيسير حوار شامل بين السودانيين في الأسابيع القادمة

 

الاتحاد الإفريقي

تنسيقية “تقدم”: الاتحاد الإفريقي على وشك تيسير حوار شامل بين السودانيين في الأسابيع القادمة


قالت تنسيقية “تقدم” بإن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى أبلغتها خلال اللقاء بأن الاتحاد الإفريقي على وشك تيسير حوار شامل بين السودانيين في الأسابيع القادمة.

 الاتحاد الإفريقي يعمل على توحيد الجهود الساعية للسلام في منبر واحد مع التأكيد على أن منبر جدة هو المنبر الوحيد الفاعل حالياً من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار.

وفد الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي هنأ "تقدم" بنجاح المؤتمر، وأخطرهم بجهودهم المبذولة للوصول إلى إيقاف الحرب في السودان عبر حل سياسي شامل متفاوض عليه بواسطة السودانيين أنفسهم. وأضاف أن الاتحاد الأفريقي يعمل على توحيد الجهود الساعية للسلام في منبر واحد، مع التأكيد على أن منبر جدة هو المنبر الوحيد الفاعل حاليًا للوصول إلى وقف لإطلاق النار، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأفريقي على وشك تيسير حوار شامل بين السودانيين في الأسابيع القادمة.

من جانبه، قدم وفد تنسيقية القوى  الديمقراطية تنويرًا شاملًا للآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي عن الأوضاع المأساوية لأحوال السودانيين في مناطق الحرب والنزوح واللجوء، خصوصًا بعد اتساع رقعة الحرب وخطر المجاعة الذي أصبح أمرًا واقعًا وحقيقيًا. كما قدم الوفد شرحًا مفصلًا للرؤية السياسية لـ(تقدم) وخطط الدعوة لمؤتمر المائدة المستديرة للقوى الرافضة للحرب والداعمة للانتقال المدني الديمقراطي، بهدف الوصول إلى رؤية حول إيقاف الحرب قبل الدخول في عملية سياسية لترتيب أوضاع البلاد بالتزامن مع وقف إطلاق النار.


الأربعاء، 10 يناير 2024

انطلاق فعاليات المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في موريتانيا

 

فعاليات المؤتمر الإفريقي

انطلاق فعاليات المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في موريتانيا

قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، خلال فعاليات المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، إن اجتياح الإرهاب للقارة الإفريقية والعالم عموما، يؤكد الحاجة الماسة والمسؤولية الجماعية بخصوص ضرورة التخلص نهائيا من العنف والنزاعات العرقية الهدامة من خلال نشر قيم العدل والتسامح والاعتدال.

وأضاف أن “موضوع هذه النسخة الرابعة من المؤتمر وهو “التعليم العتيق في إفريقيا: العلم والسلم”، ليستثير في وجدان المجتمع الموريتاني، صدى تاريخ طويل من الازدهار الحضاري، والعطاء العلمي المتميز”.

وأكمل: “إن إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، مؤخرا، المحظرة الموريتانية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، لدليل ناصع، على أهمية التعليم الأصلي، ودوره البارز في تكريس القيم الإنسانية الجامعة، من تسامح واعتدال وأمن وسلام”.

وتابع الرئيس الموريتاني قائلا: “إدراكا منّا للمنزلة الكبرى والمكانة المتفردة للتعليم العتيق الذي تمثلُه المحظرة صاحبَة المنّة الحضارية الكبرى على هذه البلاد، حرصنا على صون وتعزيز نظامنا المحظري، وتحديثه، ليلائم متطلبات العصر الحديث، مع الحفاظ على نبل ونقاء قيمه وأهدافه”.

وانطلقت، الثلاثاء، في العاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بحضور مسؤولي الدول والعلماء والشباب والمرأة.

وجرى مناقشة قضايا السلم والعيش المشترك وقيم التضامن بين الشعوب، انطلاقا من قضية التعليم العتيق والتعليم الحديث في إفريقيا، باعتبارهما الوسيلة لغرس ثقافة التسامح ونبذ ثقافة العنف.


كما تم مناقشة دور التعليم الديني المعتدل في المدارس العتيقة مثل “الكتاتيب” في مصر و”خلاوي القرآن” في السودان وتمبكتو و”المحاضر الشنقيطية” في موريتانيا وغيرها، بالإضافة لموضوع تعليم المرأة في إفريقيا، ومقاربة كل ذلك مع العولمة وعصر الحريات الفردية.

من جانبه، قال الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم إن “ملتقانا هذه السنة محطة جديدة على دروب السلام، التي سلكها المؤتمر الإفريقي في بحثه الدائم عن أسباب الوئام والأمن، والعافية والسكينة”.

وأضاف: ” جاء اختيار موضوع هذا المؤتمر ضمن بحثنا عن معززات السلام وأسباب الوئام من خلال تناول أحد أهم مرتكزات مقاربة السلم وهو مرتكز التعليم والتربية”.

وأكمل الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم: “إننا نقصد بالتعليم العتيق في هذا السياق، أساليب وممارسات التعليم والتربية التي أسهمت في نقل المعرفة وتشكيل الثقافة في المجتمعات على الطريقة التقليدية في تدريس العلوم وبناء المعارف في مختلف المستويات”.

وتابع: “لقد ظل التعليم العتيق لقرون المصدر الأوحد للمعرفة الدينية والدنيوية في القارة الإفريقية، فكانت تُدرّس في مدارسه العلوم والمعارف بشتى فروعها، من علوم الشرع إلى الحساب والفلك، بل يُدرِّس الطب كذلك، هذا بالإضافة الى اختصاص بعضها بالتربية والتزكية”.

وأكمل: “ومع تعدد العلوم والمعارف، تعددت طرق التدريس وطقوسها، وتميزت هذه المدارس بمزايا ومواصفات منها، الحرية والمجانية والمساواة والشمولية، لكن أهم مزايا هذه المدارس هو استيعابها لمختلف القبائل والأعراق دون تمييز ولا تنغيص في تعايش سعيد، يربي على الأخلاق والفضائل، ويساهم في السلم والعافية”.

وطرح بن بيه جملة التحديات التي تواجه هذا النوع من التعليم، والمتمثلة في الكادر البشري والمورد المالي والتوظيف، معربا عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات علمية وعملية تسهم في تحقيق المراد وتجاوز هذه التحديات.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا