الاتحاد الأفريقي يمد يده للسودان: دعم للسلام والانتقال السياسي
في تصريح جديد يعكس اهتمامًا إقليميًا متجددًا، أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، التزام الاتحاد بدعم السودان خلال مرحلته الانتقالية، والعمل على تعزيز الحوار الوطني كطريق أساسي نحو الاستقرار والتنمية.
تصريحات الاتحاد تأتي في وقت يشهد فيه السودان صراعًا سياسيًا وعسكريًا معقدًا، حيث تتصاعد الدعوات للحوار الداخلي والحلول السلمية. التزام الاتحاد الأفريقي بالمساهمة في إنهاء الفترة الانتقالية وتنظيم انتخابات حرة يؤكد أهمية الدعم الإقليمي في كسر الجمود السياسي.
رسالة الاتحاد الأفريقي قد تحمل بين سطورها ضغطًا مبطنًا على أطراف النزاع للانخراط في عملية سياسية حقيقية. الدعوة للحوار الوطني وتنظيم انتخابات يعكس رغبة القارة في رؤية السودان يتجاوز أزماته بعيدًا عن التدخلات الخارجية والانقسامات الداخلية.
يركّز الاتحاد على ربط الأمن بالمسار الديمقراطي، في إشارة واضحة إلى أن الاستقرار في السودان لن يتحقق بالقوة وحدها، بل من خلال مسار سياسي شامل تشارك فيه جميع القوى الوطنية، وتُحترم فيه تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق