الخميس، 16 أكتوبر 2025

تأسيس يتوعد باستهداف منصات الطائرات المسيّرة للجيش داخل السودان وخارجه

 

تأسيس


تأسيس يتوعد باستهداف منصات الطائرات المسيّرة للجيش داخل السودان وخارجه


في تصعيد عسكري جديد داخل العاصمة السودانية، أعلن تحالف تأسيس، الذي تقوده قوات الدعم السريع، مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات الجوية بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية في مدينتي أم درمان والخرطوم بحري. وجاء في بيان رسمي صادر عن التحالف يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، أن العملية الجوية التي نُفذت فجراً كانت “نوعية” واستهدفت مواقع ذات أهمية استراتيجية تابعة للجيش السوداني في ولاية الخرطوم. وأكد البيان أن الغارات الجوية شملت قواعد تدريب ومخازن أسلحة وذخائر، في خطوة وصفها التحالف بأنها رد مباشر على ما اعتبره استهدافًا ممنهجًا للمدنيين في مناطق مختلفة من إقليم دارفور.



أوضح البيان أن الهجمات الجوية استهدفت معسكرَي خالد بن الوليد وجبل سركاب، اللذين يُستخدمان لتدريب القوات العسكرية، بالإضافة إلى مخازن للأسلحة والذخائر في منطقتي كرري بأم درمان والكدرو في الخرطوم بحري. وادعى التحالف أن هذه المواقع تُعد من أبرز مراكز الجيش السوداني في العاصمة، وأن الضربات الجوية أسفرت عن خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف القوات المسلحة. كما أشار إلى أن العملية جاءت كرد فعل على الغارات الجوية التي نفذها الجيش في مناطق نيالا وبلبل تمبسكو بجنوب دارفور، والكومة والزرق بشمال دارفور، والتي خلفت عددًا من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لما ورد في البيان.



في تصعيد لافت، أعلن تحالف تأسيس أنه رصد بدقة منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومحطات الاتصال والأقمار الصناعية داخل السودان وخارجه، مؤكدًا امتلاكه للإحداثيات الدقيقة لقواعد الإطلاق الخارجية. واعتبر التحالف أن هذه المواقع تُعد أهدافًا مشروعة لقواته، وأنه قادر على الوصول إليها والرد في الوقت والمكان المناسبين. كما شدد على قدرته في التصدي لأي محاولة هجوم على مدينة نيالا، التي تشهد توترًا متصاعدًا في ظل العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين. هذا التصريح يعكس تحولًا في طبيعة المواجهة، من عمليات داخلية إلى تهديدات عابرة للحدود، ما يثير مخاوف من اتساع نطاق الصراع.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا