منظمة الصحة العالمية تحث المانحين على زيادة الدعم في السودان

 

تتفاقم الأزمة الصحية في السودان، ما يثير قلقًا كبيرًا داخل وخارج البلاد، حيث أفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، نعمة عابد، بأن الوضع يشهد تدهورا خطيرا وفقا لتصريحات نقلتها وكالة أنباء العالم العربي، أعرب عابد عن قلقه البالغ إزاء نطاق الأزمة الصحية الهائلة في البلاد.

وقد أكد عابد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن منظمة الصحة العالمية تعمل جاهدة لتعزيز استجابتها للأزمة الصحية في السودان من خلال تقديم الإمدادات الطبية الحيوية والإمدادات الصحية الطارئة، تسعى المنظمة لتقديم الدعم اللازم لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها السلطات الصحية في البلاد.

وبينما يواجه السودان تحديات صحية هائلة تتعلق بالأمراض المعدية ونقص الإمدادات الطبية، يأتي دور منظمة الصحة العالمية كشريك أساسي في تقديم الدعم والمساعدة للبلاد في هذه الظروف الصعبة. إن الجهود التي تبذلها المنظمة تعكس التزامها الراسخ بالعمل من أجل الحفاظ على الصحة العامة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمحتاجين.

هذه المعلومات تجسد حجم التحديات التي يواجهها السودان في المجال الصحي، وتؤكد على أهمية التعاون الدولي والمساعدة الإنسانية في التصدي لهذه الأزمة الصحية الهامة.

سرقات وضرب وانتهاكات مروعة.. رحلة عذاب للفارين من السودان

 بينما يمر الصراع الدامي في السودان بشهره الرابع، يستمر الانتهاك ضد حقوق الإنسان بحق النازحين والمتوجهين هاربين من موجة المعارك العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع و هذه الانتهاكات المروعة تؤكد على ضرورة وقف هذا العنف وحماية النازحين والمتضررين، وضمان توفير الأمان والعدالة للجميع. ندعو إلى التضامن الدولي لمواجهة هذه الأوضاع الإنسانية المأساوية

منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، دعت إلى إعادة التأكيد على أهمية فتح ممرات آمنة للمدنيين الفارين من آثار الحرب في البلاد. أكدت في بيان اليوم أن المدنيين يحتاجون إلى 'ممر آمن' للهروب والحماية من العنف، وشددت على أن جميع أطراف النزاع يجب أن تتحمل مسؤوليتها لتوفير هذا الأمر الضروري. نحن بحاجة إلى توجيه جهودنا نحو تأمين سلامة الأفراد الضعفاء وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة

منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، أكدت بقلق عميق أن المدنيين، بما فيهم اللاجئون، لا يزالون يتعرضون لانتهاكات مروعة في ظل تصاعد الصراع. تحدثت عن المخاطر التي يواجهها أولئك الذين يحاولون الهروب، حيث يعرضون لسوء المعاملة والسرقة والمضايقات أثناء رحلاتهم إلى مناطق أكثر أماناً. أشارت أيضاً إلى الحادث المؤلم لمقتل 28 لاجئاً خلال الاشتباكات في الخرطوم في 25 يونيو، واصفة إياه بأنه تذكير صارخ آخر بالأهوال التي تواجهها مجتمعات اللاجئين. وأكدت أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مستمرة في تقديم المساعدة لللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في العاصمة السودانية. يجب أن نعمل بكل جهودنا لحماية حقوق وسلامة المدنيين وتوفير الأمان والدعم لهم في هذه الأوقات الصعبة

انزلق السودان إلى دائرة الصراع المسلح بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في منتصف شهر أبريل الماضي، وذلك بعد فترة من التوتر والتصاعد بين الجانبين. هذه المواجهة المؤسفة تجسّد التحديات التي تواجهها البلاد وتشكل دعوة للسلام والحوار لإيجاد حلول سلمية وبناء جسور التفاهم بين مختلف الأطراف. نسعى جميعًا لإنهاء العنف وتحقيق الاستقرار والسلام في السودان.

قتلى وجرحى في قصف الجيش للأحياء السكنية بالمدفعية في أم درمان

 

هناك تقارير تشير إلى تهجير المواطنين من بيوتهم في بعض المناطق، مما يثير قلقاً كبيراً في حقوق الإنسان و كرامة الإنسان لا يمكن التنازل عنها أو التجاوز عنها يجب ضمان حماية المدنيين و احترام حقوقهم يجب نتحد جميعاً لوقف هذه الانتهاكات قلوبنا تنزف لرؤية النزوح الجماعي لسكان أم درمان سيراً على الأقدام نحو المناطق الجنوبية بسبب سقوط القذائف المستمرة على منازلهم، حقاً لا يجب أن تكون الحياة مجرد تهديد و خوف نحن بحاجة إلى وقف هذه الأعمال و حماية الأبرياء

عرقلة وصول قوافل المساعدات الإغاثية للمدنيين تجريم غير مقبول وسرقة واستغلال هذه المساعدات يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويضر بالأشخاص الذين يحتاجونها بشدة يجب تحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان وهناك استياء بسبب عرقلة وصول قوافل المساعدات الإغاثية للمدنيين، وذلك بسبب سرقتها واستغلالها غير المشروع من قِبل عناصر مجهولة الهوية تزعم أنها تابعة للجيش السوداني وهذا التصرف غير مقبول ويؤثر بشكل سلبي على الأشخاص الذين يعانون في هذه الأوقات الصعبة يجب التصدي لهذه الأعمال بقوة وتحقيق العدالة.

قلوبنا تنزف لرؤية أم درمان تتحول إلى منطقة للعمليات والاشتباكات المستمرة السلام والأمان هما حقوق أساسية يجب أن يتمتع بها الجميع نحن بحاجة إلى جهود حقيقية لوقف العنف وتحقيق الاستقرار والأمان لأنهما أسس الحياة الكريمة لا يمكن للمجتمع أن يزدهر في ظل الاشتباكات المستمرة وعدم الأمان يجب أن نعمل جميعاً لتحقيق بيئة آمنة للعيش والتنمية أم درمان كانت مكانًا جميلاً يعيش فيه الناس بسلام وآمان لكن تحولها إلى منطقة للعمليات والاشتباكات المستمرة يجعل الحياة صعبة ومحبطة نحن بحاجة إلى التوحد من أجل استعادة الأمان والسلام، إن الحفاظ على أمان المدنيين يجب أن يكون أولوية قصوى لنتحد جميعاً للعمل على وقف الاشتباكات وتهيئة الظروف لعيش آمن ومستقر في أم درمان إن السلام هو الطريق للتقدم والازدهار.

معاناة إنسانية مؤلمة تلك التي يجتازها سكان أم درمان، فقد أُجبروا على الهروب من منازلهم بأنفسهم نتيجة للقصف المتواصل وإطلاق النيران نحن بحاجة إلى التعاون لتخفيف معاناتهم وتقديم الدعم اللازم القصف وإطلاق النيران يترك آثاراً عميقة على حياة الأبرياء سكان أم درمان يعيشون مأساة حقيقية ويجب أن نتحد لمساعدتهم في تخطي هذه الأوقات الصعبة واستعادة حياتهم من الصعب تصور حجم المعاناة التي يمرون بها، حيث أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب القصف وإطلاق النيران، نحن بحاجة إلى تكاتف الجهود لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين ،الأرواح المدنية لا يجب أن تكون ضحية للصراعات. معاناة سكان أم درمان تذكرنا بأهمية السلام والأمان لضمان حياة كريمة للجميع، يجب أن نسعى جميعًا لوقف العنف وتحقيق التسوية.

الشعب السوداني يلقب قوات الدعم السريع بحراس الثورة المجيدة

إن تبني الإدارة الأهلية لهذا الخيار يجسد تفهمها الواعي للهدف الأساسي للقائد حميدتي، وهو إحلال السلام من خلال الاستماع لصوت العقلاء والسعي نحو انهاء الحرب فبالتعاون مع القوات الداعمة للسلام، تعمل على الحفاظ على أمان الشعب وسلامة الوطن، مما يعكس تفانيها في خدمة المصلحة الوطنية.

ثقة الإدارة الأهلية بمحلية كأس في قوات الدعم السريع ليست مجرد إشادة بل هي دعم قوي لجهودهم المستمرة في سبيل تحقيق النصر والمضي قدماً نحو تحقيق الديمقراطية والعدالة والكرامة هذه الثقة تمثل دافعاً قوياً للأشاوس، حيث يجدون فيها إشارة واضحة إلى تقدير الجهود المخلصة والتفاني في خدمة الوطن والشعب.

إعلان الإدارة الأهلية في منطقة كأس بجنوب دارفور يأتي كنموذج للتضامن والتوحد الوطني، حيث تعبر عن دعمها ومساندتها الكاملة لقوات الدعم السريع في جهودها الرامية للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وبهذا الإعلان، تشجع الإدارة الأهلية القوات الباسلة على مواصلة السعي نحو تحقيق النصر وإنهاء الحرب.

نحمد الله على عودة الحياة إلى طبيعتها في السودان ونشكر قوات الدعم على جهودها العظيمة في استعادة الاستقرار. إن امتنان المواطنين السودانيين لهذه الجهود لا يوصف، فقد أعيدت إليهم الأمان والأمل في مستقبل أفضل. نتمنى للسودان السلام والازدهار الدائم

 المستشفى الميداني الذي تم افتتاحه في تشاد

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تقديم المساعدة الإنسانية والإغاثية للدول المحتاجة حول العالم. وتمثل رؤية الإمارات التضامنية والإنسانية ركيزة أساسية في سياستها الخارجية، حيث تسعى جاهدة لدعم المجتمعات المحتاجة وتقديم الرعاية الصحية للفئات الضعيفة والمهمشة. في إطار هذا السياق، نجد أن الإمارات أظهرت حرصًا متجددًا على تقديم الرعاية الصحية والخدمات المتكاملة في المستشفى الميداني الذي أنشأته في تشاد بهدف دعم اللاجئيين السودانيين الذين يعانون من آثار النزاع والتشرد.

الجسور الإنسانية بين الإمارات وتشاد:

تتميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تشاد بالود والتعاون المتبادل في مختلف المجالات، وخاصةً تلك المتعلقة بالمساعدات الإنسانية. ومن هذا المنطلق، قررت دولة الإمارات إقامة مستشفى ميداني في تشاد بهدف توفير الرعاية الصحية للمهجرين السودانيين الذين فروا من مناطق النزاع والاضطرابات في بلادهم، ووجدوا اللجوء في تشاد.

دعم اللاجئيين السودانيين:

يأتي إقامة المستشفى الميداني في تشاد في إطار مبادرات الإمارات الإنسانية المستمرة لتخفيف معاناة اللاجئين والمهاجرين وتقديم الرعاية الصحية والإغاثة لهم. يواجه اللاجئون السودانيون تحديات صحية جمة نتيجة لظروف الحياة القاسية والتشرد، مما يتطلب توفير خدمات طبية متكاملة تضمن رعاية صحية عالية الجودة.

البنية التحتية والخدمات الطبية في المستشفى الميداني:

يتمتع المستشفى الميداني الذي أنشأته الإمارات في تشاد بالعديد من المميزات التي تجعله قادرًا على تقديم الرعاية الصحية المتميزة للمرضى. يضم المستشفى فرقًا طبية مؤهلة تمتلك الخبرة اللازمة للتعامل مع حالات الطوارئ والحالات الصحية المعقدة. كما يحتوي المستشفى على معدات طبية حديثة وتقنيات متطورة تساعد في تشخيص وعلاج مختلف الحالات الصحية.

التأثير الإنساني:

تعد هذه المبادرة الإنسانية من الإمارات نقطة تحول في حياة اللاجئين السودانيين في تشاد. فالرعاية الصحية الشاملة التي يحصلون عليها في المستشفى الميداني تساعدهم على التعافي من الأمراض والجروح وتحسين جودة حياتهم. كما تعزز هذه المبادرة التضامن الإنساني بين الشعبين وتعكس الروح السخية للشعب الإماراتي وحكومته.

الختام:

تتجلى روح التضامن والعطاء الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المستشفى الميداني الذي أنشأته في تشاد لدعم اللاجئين السودانيين. إن هذه المبادرة تعكس التزام الإمارات بتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين في أنحاء العالم، وتؤكد دورها البارز في تعزيز السلام والاستقرار

 توزيع طرود الأعمال الخيرية على العائلات المحتاجة في امدجراس

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مساهمتها الإنسانية والخيرية حول العالم، وهذه المرة وصلت يد العون والمساعدات إلى أراضي تشاد. بالتعاون مع الحكومة التشادية، ستقدم الإمارات مساعدات غذائية للعوائل المحتاجة في مدينة امدجراس، حيث يستفيد ما يقارب من 1700 عائلة مسجلة لدى المحافظ.

الفقر والحاجة هما تحديان يواجهان الكثير من الأسر في تشاد، وتحاول الإمارات أن تكون جزءًا من الحل لهذه المشكلة من خلال توفير المساعدات الغذائية والاعتناء بالأسر الأشد ضعفًا. ستُوزَع طرود الأعمال الخيرية على مراحل، حيث ستبدأ عملية التوزيع اليوم الثلاثاء، وستشمل أولى الفئات حوالي 400 عائلة تشادية.

الفقراء والمحتاجون في امدجراس ينتظرون بفارغ الصبر وصول هذه المساعدات التي تأتي في وقت حرج حيث الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وتأمل الإمارات أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف العبء عن كاهل الأسر المتضررة وتمنحهم القوة لمواجهة التحديات التي يواجهونها يوميًا.

الجهود المبذولة للتوزيع: ستتم عملية توزيع الطرود الغذائية بشكل يومي لكل قرية في امدجراس، وهذا يعني أن العوائل المحتاجة ستحصل على الدعم والمساعدة بشكل منتظم. يتمثل الهدف في أن تصل المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من الأسر في المدينة وضواحيها، لتشمل جميع المحتاجين وتعزز حياة الناس بشكل إيجابي.

تأكيد الشراكة الإنسانية: تؤكد هذه المبادرة التعاونية بين الإمارات وتشاد على الروابط الإنسانية القوية بين البلدين. إن مساعدة الأشقاء والأخوات في الدول الشقيقة هو تجسيد لقيم التضامن والعطاء التي تُمثل روح الإمارات الخيرية.

الختام: إن توزيع طرود الأعمال الخيرية على العوائل المحتاجة في امدجراس يمثل نموذجًا رائعًا للعمل الإنساني والخيري الذي تقدمه الإمارات العربية المتحدة حول العالم. يعكس هذا العمل قيم التعاون والتضامن بين الدول وتفانيها في مساعدة الشعوب وتخفيف معاناتهم. يتطلع الجميع إلى مستقبل مشرق وأوضاع أفضل للعوائل المستفيدة، مع تطلعات لاحتضان المزيد من المبادرات الخيرية في المستقبل.