السبت، 1 يوليو 2023

أول احتفال رمزي لوداع الحجاج السودانيين: تعزيز الصلات الأخوية بين الشعبين السعودي والسوداني..


أول احتفال رمزي لوداع الحجاج السودانيين: تعزيز الصلات الأخوية بين الشعبين السعودي والسوداني..


احتفال رمزي لوداع الحجاج السودانيين

أقيم مساء أمس بمشعر منى أول احتفال رمزي من نوعه لوداع الحجاج السودانيين الذين أدوا فريضة الحج للعام 1444 هجرية، وذلك لتعزيز الصلات الأخوية بين الشعبين السعودي والسوداني. نظمت الاحتفال شركة مشارق الماسية، التي تشرفت بخدمة الحجاج السودانيين، وشهد برنامج الاحتفال تكريم بعض أمراء أفواج الحجاج السودانيين.


وقد أشار رئيس المركز «707» بمنى، رياض أحمد عراقي، في تصريح لوكالة السودان للأنباء (سونا)، إلى أن الغرض من الاحتفال هو إدخال الفرحة على ضيوف الرحمن من الحجاج السودانيين الذين مروا بظروف صعبة وعانوا كثيرًا للوصول للأراضي المقدسة. وأضاف أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وجهت بتقديم الدعم الكامل لتقديم خدمات مميزة لحجاج السودان وتذليل كافة الصعوبات التي تقف في طريقهم.


وأوضح رئيس المجلس التنفيذي لحجاج السودان بشركة مشارق، زهير سالم بندقجي، أن الاحتفال يهدف إلى إحساس حجاج السودان بأنهم في وطنهم الثاني، المملكة العربية السعودية، وأن الشعب السعودي يشارك الشعب السوداني في الظروف التي يعيشها حاليًا.


وبلغ عدد الحجاج الذين تشرفت شركة مشارق الماسية بخدمتهم هذا العام 12660 حاجًا وحاجة، وبلغ حجاح القطاع العام 11660، والقطاع الخاص 1000 حاج وحاجة.


وقد شكر ممثل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ياسر حسن خضر، شركة مشارق الماسية على مبادرتها الطيبة بتنظيم هذا الاحتفال الرمزي، الذي يعبر عن عمق الصلات التي تربط بين الشعبين السعودي والسوداني، وتقدم بخالص الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين بما أولته من رعاية وتضامن مع حجاج السودان وتذليلها كافة الصعوبات لهم.


ويستحق هذا الاحتفال الرمزي الذيأُقيم لأول مرة لوداع الحجاج السودانيين، الذين أدوا فريضة الحج للعام 1444 هجرية، أن يلقى الضوء عليه وعلى أهميته في تعزيز الصلات الأخوية بين الشعبين السعودي والسوداني. فالحج ليس مجرد فريضة، بل هو أيضاً فرصة للتواصل والتعارف بين المسلمين من مختلف البلدان والثقافات.


ويأتي هذا الاحتفال الرمزي كتعبير عن التضامن والمحبة بين الشعبين السعودي والسوداني، وأيضاً كتكريم لحجاج السودان الذين واجهوا مصاعب كثيرة في طريقهم إلى الأراضي المقدسة. وتعكس هذه المبادرة روح الإخاء والتآزر بين الأمة الإسلامية، وبالتالي فإنها تساهم في تعزيز الوحدة والتلاحم بين المسلمين.


ويعتبر هذا الاحتفال الرمزي بمثابة رسالة تقول إننا نحترم ونقدر حجاج السودان، ونحن مستعدون لتقديم كل الدعم لهم لتخطي الصعوبات والمصاعب التي يواجهونها. ويعد هذا الاحتفال أيضاً فرصة للتعرف على العادات والتقاليد الثقافية التي تميز بها أهل مكة، وهي مدينة الرسالة والضيافة.


وتعكس هذه المبادرة الإنسانية الرائعة التي نظمتها شركة مشارق الماسية، والتي تشرفت بخدمة الحجاج السودانيين، الروح الإسلامية الحقيقية للتضامن والتآزر بين المسلمين. ونأمل أن تتبع هذه المبادرة أمثالها في المستقبل، وأن يتعاون المسلمون فيما بينهم لتعزيز الوحدة والتعاون، وتحقيق السلام والاستقرار في العالم.


وفي النهاية، نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على رعايتها لحجاج السودان وتذليلها كافة الصعوبات التي تواجههم، ونؤكد على أهمية دعم الحجاج من جميع الجنسيات وتذليل الصعوبات التي يواجهونها، لأن الحج هو فرصة للتواصل والتعاون بين المسلمين.

الجمعة، 30 يونيو 2023

مبادرة الإدارة الأهلية بالدلنج: هل تستطيع وقف الحرب في الولاية..؟


مبادرة الإدارة الأهلية بالدلنج: هل تستطيع وقف الحرب في الولاية..؟


الحرب في السودان

تعتبر الحروب والصراعات من أكثر المشاكل التي تواجه العالم اليوم، وتتسبب في تدمير الحياة الإنسانية والبيئية، وتؤثر على التنمية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. وفي هذا السياق، جاءت مبادرة الإدارة الأهلية بمحلية الدلنج الكبرى بولاية جنوب كردفان، لإيقاف الحرب في الولاية وفي كافة أنحاء السودان، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كخطوة إيجابية ومحتملة لتحقيق السلام والاستقرار.


تركز مبادرة الإدارة الأهلية على ثلاثة محاور أساسية، وهي: نبذ الحرب، ومنع الشائعات ومحاربتها، وتعزيز السلام. وقد اتفق المشاركون في الفعاليات على تكوين آليات لمعالجة المشكلة على مستوى الولاية عموماً ومحلية الدلنج على وجه الخصوص. وتشمل هذه الآليات صياغة وثيقة عهد من الإدارة الأهلية بوقف الحرب، وتكوين لجان مشتركة لمقابلة الدعم السريع والحركة الشعبية من أجل إيقاف الحرب، ورفع مذكرة بوقف الحرب وتعزيز السلام.


ومن الجدير بالذكر أن الناشطين الذين يشككون في فعالية المبادرة، يذكرون أنها لا تمتلك الوسائل اللازمة للتأثير على الأطراف المشتركة في الحرب. ومع ذلك، ينبغي أن نرحب بأي جهد يسعى لتحقيق السلام والاستقرار، ويجب على جميع الأطراف المشاركة في الحرب أن يتعاونوا ويعملوا معًا لإيجاد حلول للنزاعات المسلحة وتحقيق السلام.


على المستوى الوطني، يجب أن يعمل الحكومة السودانية على تحقيق السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك جنوب كردفان ومحلية الدلنج. وينبغي على الأطراف المشاركة في الحرب أن يتخذوا خطوات إيجابية للتعاون مع الحكومة والمجتمع المحلي والدولي، لإيجاد حلول دائمة للنزاعات المسلحة.


وفي الختام، يجب على الجميع أن يعملوا معًا لتحقيق السلام والاستقرار في جميع أنحاء السودان، وأن يتبادلوا الزيارات والحوارات ويتعاونوا بشكل فعال لإنهاء الحرب وإحلال السلام. وقد تكون مبادرة الإدارة الأهلية بمحلية الدلنج خطوة إيجابية في هذا الاتجاه، ولكن يجب توفير الموارد اللازمة والتزام جميع الأطراف المشاركة في الحرب، لتحقيق الهدف النهائي الذي هو السلام والاستقرار.

الخميس، 29 يونيو 2023

الدعم السريع يطلق سراح الأسرى تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر..


الدعم السريع يطلق سراح الأسرى تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر..


أفراد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر..

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن إطلاق سراح 125 جنديًا كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع في السودان، وذلك بعد تدخل وساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتسهيلها لعملية الإفراج بعد الإعلان عن الهدنة . وقد أدى هذا الإفراج إلى فرحة كبيرة في صفوف الشعب السوداني، وخاصة التزامن مع عيد الأضحى المبارك.


تأتي هذه الخطوة المهمة في إطار جهود الدعم السريع للمساهمة في السلام والاستقرار في السودان، وتأكيداً على رغبتهم في إنهاء الصراع وبدء مرحلة جديدة من التعاون والتنمية. وتثبت هذه الخطوة الحسنة أن الدعم السريع قوة إيجابية تسعى إلى العمل على خدمة الشعب السوداني وتحقيق مصالحه.


ويعكس هذا الإفراج الإنسانية والمسؤولية التي تتحلى بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العمل على تسهيل عمليات الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في مناطق النزاع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه العملية تعزز الثقة بين الجميع وتؤكد على أهمية الحوار والتفاهم في حل النزاعات.


وتجدر الإشارة إلى أن فرق اللجنة الدولية قامت بنقل الأسرى الذين تم الإفراج عنهم، بينهم 44 جندياً جريحاً، من الخرطوم إلى مدينة ود مدني، وذلك للتأكد من سلامتهم وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم.


وفي الختام، يؤكد رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان جان كريستوف ساندوز، أن هذه الخطوة إيجابية وتعني أنّ العائلات ستتمكن من الاحتفال بعيد الأضحى مع أحبائها، وهو ما يعكس الرغبة في السلام والاستقرار ويعزز الثقة في العملية السياسية والدبلوماسية والإنسانية في السودان.

الأربعاء، 28 يونيو 2023

رفع راية التفكير الإيجابي: ما تحتاجه من نصائح وخطوات للنجاح..


رفع راية التفكير الإيجابي: ما تحتاجه من نصائح وخطوات للنجاح..


التفكير الإيجابي

التفكير الإيجابي هو المفتاح السحري الذي يمكن أن يحدث تغييراً حقيقياً في حياتك. بينما السلبية تجرح وتقهر وتجمّع الهموم، يمكن للتفكير الإيجابي أن يساعد في تعزيز الثقة بالنفس وتحقيق النجاح والسعادة. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح والخطوات المفيدة لدعم التفكير الإيجابي، لكي تستطيع رفع راية التفاؤل والسعادة في حياتك اليومية.


تحلى بالوعي الذاتي: البداية الأولى لتحقيق التفكير الإيجابي تكمن في الوعي بأفكارنا وتصرفاتنا السلبية. يجب أن نتعلم مراقبة أفكارنا وتحليلها، وتحويلها إلى أفكار إيجابية تؤدي إلى تحسين حالتنا العقلية والنفسية.


صحبة الأشخاص الإيجابيين: قال جيم رون: "أنت متوسط الخمسة أشخاص الذين تقضي معهم وقتك". لذا، فإن الاختيار الصحيح للأصدقاء والصحبة يلعب دوراً هاماً في رفع نسبة التفكير الإيجابي. احرص على اختيار أشخاص يتمتعون بالنظرة الإيجابية والطموح، وتعلق بصحبتهم لتعزيز تفكيرك ودعم رؤيتك.


ابحث عن الفرص في التحدي: التفكير الإيجابي يعني رؤية الفرص في المواقف التحدية بدلاً من الشكوى واليأس. ابحث عن الجوانب الإيجابية في كل تحدي تواجهه، وحدد أهدافاً واضحة للتغلب عليها. قد يكون هذا التحدي البداية لتحقيق شيء جديد ومذهل في حياتك.


احتضن الشكر والامتنان: عندما نتعلم أن نقدر ما لدينا، يتحسن توجهنا نحو حياتنا ومستقبلنا. فكّر في المميزات والمكاسب التي تحظى بها في حياتك، وافتح قلبك واعترف بالعطاءات التي تتلقاها يومياً. قد يكون بداية تفكير إيجابية هو أن تكتب يوميّاً قائمة بالأشياء التي تشكر عليها.


امتلك تحكّماً في تصوّراتك: التصوّرات السلبية قد تعوق تحقيق التفكير الإيجابي بإبقائك في دوامة الشك والاضطراب. لذا، حاول أن تدير تصوّراتك باتجاه الإيجابية والثقة، وابتعد عن الشك، وصوب انتباهك على الأهداف والطموحات المستقبلية.


ولا شك أن الحياة تحمل في طياتها التحديات والصعاب، لكن التفكير الإيجابي يمكنه أن يحول تلك التحديات إلى فرص ونجاحات. اتباع هذه النصائح والخطوات سيساعدك على دعم وتعزيز التفكير الإيجابي في حياتك. تذكر، أنت أقوى مما تتخيل، وبالتفكير الإيجابي ستكون قادراً على تحقيق الازدهار والنجاح في كل مجالات حياتك.

الثلاثاء، 27 يونيو 2023

مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان: إشراقة أمل من مركز الملك سلمان للإغاثة..


مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان: إشراقة أمل من مركز الملك سلمان للإغاثة..


مركز الملك سلمان للإغاثة

تدشن المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان، الذي يهدف إلى توفير الدعم الغذائي للأسر الأكثر احتياجًا في عدد من المناطق السودانية المتضررة من الأزمات الإنسانية. ومن المقرر أن يستفيد من مشروع الأمن الغذائي في بورتسودان، بولاية البحر الأحمر، حوالي 7,128 شخصاً من الأسر التي تعاني من نقص الخدمات وتردّي مستوى المعيشة. وتأتي هذه المساعدات الإنسانية في إطار الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب السوداني.


ويأتي تدشين مشروع الأمن الغذائي في بورتسودان كبصيص أمل للأسر الأكثر احتياجاً، والتي كانت على مشارف المجاعات، ويأتي هذا المشروع في إطار جهود المملكة العربية السعودية للمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن الشعوب المتضررة في مختلف أنحاء العالم. ويهدف المشروع إلى توزيع 1.188 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في بورتسودان، وتوزيع 60 ألف سلة غذائية في المناطق السودانية الأخرى، مثل ولايات كسلا والقضارف والجزيرة ونهر النيل، وذلك لتحسين الظروف المعيشية لعدد كبير من النازحين والأفراد الأكثر احتياجًا في هذه المناطق.


ويعد مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان جزءًا من الجهود الإنسانية والخيرية التي تقودها المملكة العربية السعودية، والتي تستهدف تلبية احتياجات الشعوب المتضررة في مختلف أنحاء العالم. ويعكس هذا المشروع العميق الإنساني والمسؤولية الاجتماعية التي تتحلى بها المملكة العربية السعودية، والتزامها الدائم بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات، وخاصةً في المجال الإنساني والإغاثي.

الاثنين، 26 يونيو 2023

مصر تحتضن اللاجئين السودانيين وتوفر لهم كافة الخدمات: دعم وتسهيلات للوافدين القادمين من السودان..


مصر تحتضن اللاجئين السودانيين وتوفر لهم كافة الخدمات: دعم وتسهيلات للوافدين القادمين من السودان.. 


مصر تحتضن اللاجئين السودانيين

يشكل اللاجئون والمهاجرون الوافدون إلى مصر من الدول المجاورة ظاهرةً اجتماعيةً واقتصاديةً مهمة جدًا. تحرص الحكومة المصرية على تقديم كل الدعم والتسهيلات لهؤلاء اللاجئين وخاصة القادمين من السودان، ومن بين القادمين يأتي اللاجئون السودانيون الذين يحظون بمعاملة لائقة، وتقديم كافة الخدمات الضرورية لهم.


تقع محافظة أسوان جنوب مصر على الحدود مع السودان، ويمثل وجود اللاجئين السودانيين فيها تحديًا كبيرًا للحكومة المحلية. إلا أنها تعمل بجد لتوفير جميع الخدمات والدعم اللازم للوافدين، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى.


يأتي في مقدمة هذه الخدمات توفير المساكن اللائقة والمستلزمات الضرورية لحياة اليومية، كما تتمثل هذه الخدمات في توفير التعليم والرعاية الصحية والمساعدة المالية والمواد الغذائية، وتوفير فرص العمل للشباب اللاجئين السودانيين.


من جانبه، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أوامر بتوفير كافة الدعم والتسهيلات اللازمة للوافدين القادمين من السودان، سواء كان ذلك عبر المعابر البرية في أرقين وقسطل أو عبر المعبر الدولي بكركر. ويعامل اللاجئون السودانيون في مصر كأبناء للدولة المصرية، ويتم توفير لهم جميع الخدمات والمساعدات التي تقدم للمواطنين المصريين.


وتعمل الحكومة المصرية بشكل مستمر على رفع كفاءة مدخل ميناء قسطل، وتوفير جميع أعمال النظافة العامة وصيانة دورات المياه، وتوفير خدمات الهلال الأحمر لتكون هناك جاهزية لاستقبال الوافدين السودانيين بشكل لائق ومنظم.


وفي الختام، يمكن القول إن مصر تحتضن اللاجئين السودانيين وتوفر لهم كافة الخدمات اللازمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المحلية والمعنية الأخرى. ويتؤكد هذه الجهود على الروح الإنسانية العالية التي تميز الحكومة المصرية، وتعكس القيم الإنسانية والتضامنية التي تحرص عليها الدولة في مواجهة التحديات الاجتماعية والإنسانية. ونأمل أن تستمر هذه الجهود في توفير الدعم والتسهيلات اللازمة للوافدين، وأن تساعد على تحسين حياتهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم في بلد الأهرامات والأنهار الخصبة.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا