أكثر من مليونين مواطن تركوا البلاد.. وأزمة النزوح تتفاقم في السودان
أزمة إنسانية
وتدفق الآلاف منذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين في البلاد منتصف أبريل الماضي، إلى الدول الجوار بينها مصر وتشاد وغيرها، فيما نزح الآلاف أيضا من العاصمة الخرطوم باتجاه مناطق أكثر أمناً، لاسيما مع انقطاع الكهرباء، وتقطع الاتصالات، ووقف معظم المصارف خدماتها.
وفاقم الصراع الأزمة الإنسانية والمعيشية التي كانت يعانيها البلد الفقير أصلاً قبل ذلك، فيما حذرت منظمات إغاثية وأممية من أن يطال الجوع فئات عدة، خصوصا إذا طال القتال، ولم تؤمن طرق إيصال المساعدات.
فبعد مضي شهرين على اندلاع الاشتباكات، تندفع ثالث أكبر دولة في أفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 49 مليون نسمة، نحو أزمة إنسانية أسوأ بعد، إذ باتت مزارعها مهددة فيما لم يتسن توصيل المساعدات إلى جميع المحتاجين بعدما تحولت مساحات كبيرة من العاصمة وغرب السودان إلى مناطق حرب!
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق