الأحد، 7 أغسطس 2022

مركز مدني لأمراض وجراحة القلب يقوم بمخيم لعمليات قسطرة القلب للأطفال

مركز مدني لأمراض وجراحة القلب يقوم بمخيم لعمليات قسطرة القلب للأطفال


مركز مدني لأمراض وجراحة القلب

أكمل مركز مدني لأمراض وجراحة القلب كافة الإستعدادات والترتيبات لإنطلاقة مخيم عمليات قسطرة القلب للأطفال اليوم الأحد السابع من أغسطس الحالي .


وأعلن دكتور صلاح الدين مصطفى إستشاري القلب مدير المركز في تصريح, أن المخيم يستمر (7) أيام لإجراء (30) عملية لتوسيع الشرايين الرئوية، الصمامات بمختلف أنواعها ، و قفل الثقوب للأطفال بواسطة  ثلاثة إستشاريين سعوديين  بجانب (2) من الإستشاريين السودانيين وطاقم فنيي القسطرة والتخدير بالمركز وذلك في إطار الجهود الرامية لتوطين عمليات قلب الأطفال بالمركز بعد إفتتاح قسم أمراض وجراحة قلب الأطفال بإستقطاب كوادر طبية من السعودية وقطر والإمارات والهند لإجراء العمليات.


من جانبه أكد سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم علي بن حسن جعفر على دعم ووقوف المملكة العربية السعودية مع السودان شعباً وقيادة لكل ما يحقق تطلعات الشعب السوداني، مؤكداً على العمل لرفعة ونماء السودان، وقال إن برنامج عمليات قسطرة القلب للأطفال هو برنامج متواصل ومستمر منذ سنوات ويأتي انطلاقاً من جسور التعاون والخير الممتد من المملكة وتوجيها من خادم الحرمين الشريفين في دعم السودان إغاثياً وإنسانياً وطبياً وتنموياً.


وقال اللواء طبيب عزمي الشيخ مدير مركز السودان للقلب إن البرنامج الذي جاء بدعم ورعاية رابطة العالم الإسلامي شمل عمليات لعلاج العيوب الخلقية بواسطة القسطرة العلاجية عوضاً عن عمليات القلب المفتوح مما وفر عن الأطفال وأسرهم كثيراً من الجهد والوقت وأضاف أنه حتى الآن تم علاج (40) حالة ونأمل الوصول إلى العدد المستهدف (60) من الحالات بنهاية البرنامج.


وأشار دكتور صلاح  إلى النجاحات التي حققها المركز في إستدامة برنامج عمليات قلب الأطفال ، مؤكداً أن الوفد يقدم خدمة نوعية مجانية ، والمركز يقوم برعاية المرضى بعد العملية.


السبت، 6 أغسطس 2022

هيئة السكة الحديد.. وصول الدفعة الاولى “21” وابور من الصين لبورتسودان اليوم


هيئة السكة الحديد.. وصول الدفعة الاولى “21” وابور من الصين لبورتسودان اليوم


وصول “21” وابور من الصين لبورتسودان


يصل ميناء بورتسودان اليوم الدفعة الأولى من وابورات السكة الحديد والبالغة “21” وابورًا من جملة “34” وابورًا، 
وقال المدير العام لهيئة السكة الحديد، وليد محمود، إن هذه الوابورات تم التعاقد عليها في سبتمبر 2020 مع شركة صينية وعقب فوزها بالعطاء دخلت معها شركات أمريكية وروسية وتركية.


وأوضح في مؤتمر إذاعي بالإذاعة القومية، أمس الجمعة، أن وابورات السكة الحديد منها “27” وابورًا سفريًا للبضائع والركاب و”7″ للمناورة وتوقع اكتمال وصولها بعد “40” يومًا لعطبرة، وكشف عن وضع خطة شاملة للاستفادة من هذه الوابورات خاصة وأن هناك “1261” عربة من القوة الناقلة جاهزة لنقل كل أنواع السلع المختلفة من وقود وسكر وحاويات إلى جانب الركاب.


وقال وليد في تصريح، إن كافة الترتيبات اكتملت لاستقبال وابورات السكة الحديد، مبينا جاهزية كل المستندات المطلوبة، لافتا عن وصول عدد 15 مهندس وفني صينيين من الشركة المصنعة مع الوابورات لتغطية فترة الضمان وهي سنتان حيث يتم تشغيلها التجريبي فورا بعد وصولها وسترسي الباخرة التي تحمل الوابورات بالميناء الشمالي بالمربط رقم 8 يوم 24 يوليو .


واشار سيادته الى ان وصول هذه الوابورات سيحدث نقلة وتغييرا كبيرا في اداء السكك الحديدية، مؤكدا ان هذه الوابورات صنعت بمواصفات فنية حديثة من شركة CRRC Ziang التي رسى عليها العطاء لتوريد 27 وابور سفري و7 وابورات مناورة و20 ماكنة الهواء،  وتم دفع 25% من قيمة العقد البالغ 50 مليون يورو بتمويل من وزارة المالية الاتحادية وتم سداد المقدم نهاية شهر ديسمبر بمبلغ 12 مليون يورو وفتح الاعتماد.


وكشف المدير العام أن الوابور الواحد مصمم لحمل “1400” طن أي حمولة “26” عربة مما يقلل من استهلاك الوقود بنسبة “65”% وأشار إلى المساعي الجارية لإعادة الطاقة التشغلية مرة أخرى

الخميس، 4 أغسطس 2022

النفط يعيد التعاون الاقتصادي بين السودان وجنوب السودان

 النفط يعيد التعاون الاقتصادي بين السودان وجنوب السودان


حقول النفط في جنوب السودان


يعوّل السودان على صادرات النفط الخام من الجنوب، إلى جانب دفع تعويضات مستحقة وفق الاتفاقيات الموقعة عقب الانفصال عام 2011؛ للخروج من أزمته الاقتصادية الحالية، ورغم مرور ما يقرب من 10 سنوات على الانفصال بين السودان وجنوبه؛ فإن الخام كان أداة عودة التقاء المصالح مرة أخرى.


النفط جنوب السودان

يعتزم جنوب السودان تصدير النفط الخام عبر خطوط أنابيب تنطلق من مدينة هيغليع الجنوبية ومنطقة بالوش إلى العاصمة السودانية الخرطوم، ومنها إلى ميناء بورتسودان، ويملك جنوب السودان قدرات مهمة؛ إذ يضم احتياطيات مؤكدة تصل إلى 3.5 مليار برميل، وتؤهله تلك القدرات لإنقاذ السودان من عثرته الاقتصادية .


ويُشكل التكامل بين السودان وجنوبه أفقًا جديدًا للتوسع والنمو الاقتصادي بالمنطقة، في ظل اتجاه البلدين للتعاون من أجل زيادة إنتاج النفط وإعادة تأهيل البنية التحتية اللازمة، ويخطط جنوب السودان لتطوير قطاع الهيدروكربونات، بينما يعول السودان على استمرار التدفقات من الجنوب عبر خطوطه باعتبارها أداة للاستقرار الاقتصادي، في ظل توقف المنح والقروض الدولية، ويُعَد السودان مُستهلكًا مباشرًا للخام من جنوب السودان؛ إذ يُنْقَل 30 ألف برميل يوميًا للمعالجة في مصفاة الخرطوم، وتوفير الإمدادات لمحطة أم دباكر للطاقة الحرارية.


ماذا يقدم السودان للجنوب؟

بينما يملك الجنوب احتياطيات ضخمة، يملك السودان عدة مقومات تعزز التكامل النفطي بين البلدين، إذ يحظى بتوافر خطوط الأنابيب اللازمة للنقل، ومصافي التكرير اللازمة للمعالجة، والمنافذ البحرية وموانئ التصدير،وسبق أن سجل السودان -قبل الانفصال- قفزة في الإنتاج وصلت إلى 483 ألف برميل/يوميًا؛ إذ كان حينها يمثل ثالث أكبر مُصدّر للنفط في أفريقيا.


ودفعت تلك الخطوات السودان لبحث إعادة العلاقات الاقتصادية وتعزيز دور النفط مع الجنوب، إلى جانب التوسع في تصدير الذهب؛ للتغلب على الأزمة الاقتصادية في ظل استمرار الدعم الحكومي لأسعار الطاقة والوقود المحلي والبنزين والديزل والكيروسين وغاز النفط المسال، ورغم خطوات الإنتاج أو اللجوء للتصدير؛ فإن الطلب المحلي ما زال يفوق الإمدادات المتاحة؛ ما دفعه للتفكير في الاستفادة من صادرات النفط من الجنوب لتوفير إمدادات الخام للمصافي السودانية.


مدفوعات نفطية مقابل الاتفاق المالي

حين انفصلت الدولتان في 2011، وقّعت كلتاهما اتفاقًا ماليًا تحت اسم "الترتيب المالي الانتقالي" ويتلقى السودان بموجبه مدفوعات تعويضية من الجنوب وصلت إلى 3 مليارات دولار، مقابل البراميل المُنتجة، ينفق السودان نصفها تقريبًا على إعادة بناء البنية التحتية للمنشآت النفطية التي تضررت بالانفصال. وخلال السنوات الماضية، وافق السودان على تلقي بعض دفعات تلك المدفوعات من الجنوب في صورة مدفوعات نفطية، في ظل معاناته الاقتصادية ونقص السيولة المالية.


اتفاقات ثنائية

يتطلع البلدان إلى تفعيل الاتفاق الموقع بينهما عقب الانفصال عام 2011 حول تنظيم استخدام المرافق النفطية وخطوط الأنابيب، إلى جانب دفع الجنوب مستحقات تعويضية مقابل خسارة حصتها في عائد إنتاج النفط الخام، ولم يكن الاتفاق الموقّع قبل 10 سنوات هو الوحيد الداعم للتعاون النفطي بين البلدين طوال تلك المدة؛ إذ وقع السودان وجنوبه اتفاقًا -في يناير العام الماضي- لزيادة إنتاج النفط إلى 300 ألف برميل/يوميًا، ارتفاعًا من 170 ألف برميل يوميًا حاليًا في الجنوب، خلال السنوات الـ3 المقبلة.


واستبق السودان اتفاق العام الماضي، بطرح مبادرة دعم للجنوب تسمح بزيادة الإنتاج في حقلي النفط (الوحدة، وتوما) الواقعين جنوب السودان، ودعم المربعين 3 و7 فنيًا، وإنشاء مكتب في العاصمة جوبا لتزويد الجنوب بمعدات الصناعة.

الأربعاء، 3 أغسطس 2022

العلاقات السودانية ـ الأميركية تدخل مرحلة جديدة بإفتتاح 3 مراكز ثقافية

 

العلاقات السودانية ـ الأميركية تدخل مرحلة جديدة بإفتتاح 3 مراكز ثقافية


العلاقات السودانية ـ الأميركية

دخلت العلاقات السودانية – الأميركية مرحلة جديدة، بعد قطيعة استمرت لأكثر من عقد من الزمان، واستعادت خلالها العلاقات الدبلوماسية والثقافية، بعد إعلان السفارة الأميركية في السودان عن افتتاح مراكز ثقافية في ثلاث مناطق بالبلاد، وكذا إعلان الإدارة الأميركية عن دعمها المباشر للانتقال الديمقراطي في البلاد.


وأعلنت المسؤولة الثقافية في اسفارة الولايات المتحدة الأميركية بالسودان، إيليثيا مكفارلين، خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر السفارة جنوبي العاصمة الخرطوم، عن تدشين مركز ثقافي أميركي في السودان في ثلاث جهات بالبلاد؛ هي مقر السفارة، وجامعة الخرطوم، ومدينة بورتسودان الخرطوم، يحتوي على مكتبة تضم أحدث الإصدارات الأميركية والدوريات والصحف، ومكتبة إلكترونية، متاحة للمواطنين السودانيين بإجراءات ميسرة.


وكانت واشنطن أعلنت في أكتوبر 2021 رفع تمثيلها الدبلوماسي في السودان من مستوى قائم بالأعمال، إلى مستوى سفير، وسمّت الدبلوماسي المخضرم جون جودفري سفيراً لها في الخرطوم، ليصبح بذلك أول سفير أميركي في البلاد، وقال مدير المركز الأميركي في السودان، مجاهد موسى، للصحافيين في مؤتمر صحافي، إن المركز «يروم تقديم خدمات ثقافية للسودانيين، تشمل مكتبة تقليدية وأخرى رقمية، إضافة إلى الدوريات العملية، وكبريات الصحف الأميركية، إلى جانب عرض أفلام، وتقديم دروس وتنظيم حلقات لتعلم اللغة الإنجليزية، فضلاً عن استعادة عمليات التبادل الثقافي الكاملة بين البلدين».


وتطورت العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظاً بعد نجاح الثورة الشعبية في الإطاحة بحكم الإسلاميين في أبريل 2019، وبموجب ذلك شطبت واشنطن السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأعلنت دعمها الصريح للانتقال الديمقراطي فيه، كما أعلنت عن حزمة مساعدات عاجلة تقدم للسودان.


وتحتضن الخرطوم عدداً من المراكز الثقافية الغربية والإقليمية، من بينها المركز الثقافي الفرنسي، والمركز الثقافي البريطاني، ومعهد جوتة الألماني، علماً بأن وجود المراكز الثقافية الأجنبية يشير إلى شكل العلاقة بين الدولة السودانية وحكومات العالم.

الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

ولاية شمال دارفور تنظم حملة لفحص إلتهاب الكبد الوبائي الفيروسي

 

ولاية شمال دارفور تنظم حملة لفحص إلتهاب الكبد الوبائي الفيروسي


فحص إلتهاب الكبد الوبائي الفيروسي


أطلقت مستشارية والي شمال دارفور للشئون الاجتماعية والنوع اليوم من سوق الفاشر الكبير حملة الفحص الطوعي المبكر حول مرض التهاب الكبد الوبائي الفيروسي وذلك  في إطار الاحتفال باليوم الدولي لالتهاب الكبد الوبائي. وجاءت الحملة تحت شعار “من أجل مستقبل خال من التهاب الكبد الفيروسي”


وأكد  رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بولاية دارفور دكتورزكريا آدم الرشيد الذي دشن انطلاقة الحملة أهمية تضافر كافة الجهود من أجل توعية قطاعات المجتمع لتلافي كافة الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض الفتاك، مشيرا إلى ضرورة تنظيم مثل هذه الحملات بصورة دورية لإجراء الفحص الطوعي حتى يساهم ذلك في دعم جهود حكومة الولاية للحد من الإصابة بهذا الوباء.


ومن جانبها قالت مستشارة والي ولاية شمال دارفور للشئون الاجتماعية والنوع اممية آدم آحمد يوسف إن تنظيم الحملة  اليوم جاء بغرض تعزيز الجهود الوطنية والدولية لتوعية المجتمع بخطورة مرض التهاب الكبد الوبائي ورفع الوعي لضمان صحة الإنسان، مبينة أنه سيتم من خلال الحملة إتاحة الفرصة لجميع المواطنين والمواطنات لإجراء الكشف المبكر عن المرض، 


كما دعت  مستشارة والي الولاية، اممية آدم، النساء الحوامل والشباب من الجنسين إلى اغتنام هذه الفرصة لإجراء الفحوصات المجانية باعتبار أن النساء الحوامل والشباب هم  أكثر الشرائح عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير، كما دعت الجميع الى عدم اعتبار مرض التهاب الكبد الفيروسي وصمة اجتماعية.


الاثنين، 1 أغسطس 2022

مشاركة الخارجية والشرطة في المؤتمر الوزاري للهجرة والبيئة وتغير المناخ بكمبالا


 مشاركة الخارجية والشرطة في المؤتمر الوزاري للهجرة والبيئة وتغير المناخ بكمبالا


وزير الخارجية والمفتش العام لقوات الشرطة


 شارك الفريق شرطة  حقوقي د. مدثر عبد الرحمن نصر الدين نائب المدير العام لقوات الشرطة والمفتش العام،  في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول الهجرة والبيئة وتغير المناخ بالعاصمة كمبالا الأوغندية ، والذي كان برئاسة  السفير علي الصادق علي وزير الخارجية المكلف في الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول الهجرة والبيئة والتغير المناخي ، الذي استضافته العاصمة اليوغندية كمبالا ، برعاية منظمة الهجرة الدولية.


وشرف اليوم الختامي لمؤتمر  البيئة وتغير المناخ بالحضور الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني ونظيره الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان إلى جانب بعض وزراء الخارجية والبيئة بدول الإيقاد وتجمع دول شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.


من جانبه أوضح وزير الخارجية بأن معضلة التغير المناخي تحتاج إلى تضافر كل الجهود الإقليمية والعالمية لاستخلاص أنجع السبل للتخفيف من وطأتها ، كما عكس سيادته جهود السودان الكبيرة في رعاية اللاجئين .وطالب المجتمع الدولي بالتدخل والمساعدة في استحداث آليات مشتركة تساعد في معالجة التحديات التي تفرزها استضافتهم بدول المنطقة .


وسلط سيادته الضوء على تجربة السودان في استضافة عشرات الآلاف من اللاجئين من مختلف الدول والآثار المصاحبة لوجودهم خاصة بشرقي البلاد .


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا