وزيرة البيئة بجنوب السودان.. 60 % من المواطنين مهددون بانعدام الغذاء و10 ولايات تعانى الفيضانات

وزيرة البيئة بجنوب السودان.. 60 % من المواطنين مهددون بانعدام الغذاء و10 ولايات تعانى الفيضانات 

شاركت وزيرة البيئة بجنوب السودان، جوزيفين نابون كوزموس، في جلسة "يوم الطاقة" بقمة المناخ، المنعقدة في مدينة شرم الشيخ "كوب 27"، حيث أشارت إلى أن جنوب السودان من أشد الدول تأثرا بالتغيرات المناخية، وأقلها مشاركة في الانبعاثات الكربونية، مشيرة إلى أن الأزمة المناخية تزاد سوءا في البلاد.

وقالت وزيرة شئون البيئة، إن 8 من 10 ولايات في بلادها تعاني من الفيضانات، فضلا عن 2 مليون نازح، وزيادة درجات الحرارة وموجات الجفاف والأمطار غير المستقرة، ولفتت وزيرة شؤون البيئة إلى أن 60% من مواطني بلادها مصنفون بعدم الأمان غذائياً، مشيرة إلى أن تهديد النزوح المناخي (هجرة المناخ) للسكان أمر في غاية الخطورة؛ بسبب زيادة نسب التلوث في البيئة.

أوضحت أن بلادها تسعى في الشروع إلى حلول مرتكزة على الطبيعة تتسم بالطموح عن طريق حماية واستدامة وإدارة الأنظمة البيئية المتدهورة، داعية إلى التكاتف من أجل تحقيق توازن بين التخفيف والتكييف.

وخلال كلمتها في "يوم الطاقة"، نوهت نابون كوزموس عن ضرورة التزام تقديم الدعم من الدول الصناعية الكبرى المشاركة نسب كبيرة في الانبعاثات الكربونية، للدول الصغيرة النامية الأكثر تضررا من تغيرات المناخ، مع ضرورة حث الدول على تقليل تلك الانبعاثات التي اعتبرتها تهديد للبيئة الدولية

يشار إلى أن قمة المناخ، ستختتم جلساتها يوم 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر قمة التنفيذ لإنقاذ كوكب الأرض من أثر التغيرات المناخية.

السودان يرأس إجتماع الإيقاد بكمبالا.. ناقش قضايا الأمن وحقوق الأرض وتغير المناخ

السودان يرأس إجتماع الإيقاد بكمبالا.. ناقش قضايا الأمن وحقوق الأرض وتغير المناخ

ترأست الدكتورة منى علي محمد أحمد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة، الإجتماع الوزاري لدول الإيقاد، لمناقشة نزاعات الأراضي وقضايا السلام والأمن وصولاً للعدالة بجانب إدارة وحقوق الأرض وتغير المناخ والأمن الغذائي المستدام. 

وأضافت أن إجتماع الايقاد الذي انعقد بالعاصمة اليوغندية كمبالا  إستمع للعديد من العروض فيما يتعلق بمحاور الإجتماع بهدف تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات والدروس المستفادة متضمنا تجربة المفوضية القومية للأراضي في السودان كآلية هامة في مجال حوكمة الأراضي وإزالة التعارضات بين الأجهزة المعنية بإستخدامات الأراضي المتعددة .

 ونوهت الأمين العام أن كلمة السودان تطرقت للعديد من أشكال الخلافات حول الأرض، والتأثيرات الناتجة عنه وعزت ذلك للتحول في أنماط إستخدامات الأرض دون مرجعية قانونية مما يقود إلى تدني وتدهور الأرض ومثلت على ذلك بالتحول من القطاع الرعوي للزراعي خاصة في مناطق الهشاشة الأمر الذي أدى إلى هدر الموارد وتلف التربة  .

وأشارت أيضا إلى النزاع الذي ينشأ بين الرعاة والمزارعين في ظل محدودية الموارد والتكدس في مساحات لصيقة مما يترتب عليه الكثير من الآثار السالبة والمتمثلة في تدني الأراضي والتربة إلى جانب فقد الأرواح نتيجة تلك النزاعات، ولفتت أيضا إلى الإشكالات البيئية والصحية جراء التعدين الأهلي الذي يعتمد على إستخدام المواد الخطرة والممنوعة قانونيا كمشكلة بيئية وصحية كبرى تؤرق مضاجع الدولة وتتسبب في تلوث التربة ومصادر المياه وفقدان الموارد وإصابة السكان بالكثير من الأمراض وحدوث نزاعات بين المعدنيين والأهالي القاطنين في مناطق التعدين.

 ويذكر أن  الإجتماع الوزاري  سبقه اجتماع  للفنيين من دول الإقليم تم فيه وضع الأجندة ومراجعة التقرير والبيان الختامي للإجتماع الذي إحتوى على مخرجات وتوصيات المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى حول الأرض والنزاعات، الذي استضافته أوغندا.

ركوب الدراجة الهوائية تقلل انبعاثات الكربون 700 مليون طن كل سنة

كشفت دراسة حديثة التأثير الذي يمكن أن ينجم عن استخدام الدراجات الهوائية في التنقلات اليومية، على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة "كومونيكايشنز إيرث أند إنفايرنمنت"، إنه بإمكان العالم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 700 مليون طن كل سنة، أي ما يوازي انبعاثات كندا السنوية، إن عمد الجميع إلى استخدام الدراجات الهوائية لتنقلاتهم اليومية.

ويمثل قطاع المواصلات ربع مجمل الانبعاثات الحالية للغازات ذات مفعول الدفيئة المسببة للاحترار المناخي، ومن المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على النقل بثلاثة أضعاف بحلول منتصف القرن، علما أن نصف هذه الانبعاثات ناتج اليوم عن السيارات، والمؤثرة سلباٍ على  تغير المناخ في العالم.

ووفق باحثين فإن عدد الدراجات الهوائية المنتجة خلال فترة 1962-2015 تخطى عدد السيارات، وبلغ عدد الدراجات المنتجة عام 2015 أكثر من 123 مليون دراجة، حوالي ثلثيها في الصين.ولم يتخطّ متوسط حصة استخدام الدراجات الهوائية للتنقلات اليومية 5 في المئة بالدول الستين المشمولة بالدراسة، وفقما ذكرت "فرانس برس".

مشاركة الخارجية والشرطة في المؤتمر الوزاري للهجرة والبيئة وتغير المناخ بكمبالا

 مشاركة الخارجية والشرطة في المؤتمر الوزاري للهجرة والبيئة وتغير المناخ بكمبالا

 شارك الفريق شرطة  حقوقي د. مدثر عبد الرحمن نصر الدين نائب المدير العام لقوات الشرطة والمفتش العام،  في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول الهجرة والبيئة وتغير المناخ بالعاصمة كمبالا الأوغندية ، والذي كان برئاسة  السفير علي الصادق علي وزير الخارجية المكلف في الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول الهجرة والبيئة والتغير المناخي ، الذي استضافته العاصمة اليوغندية كمبالا ، برعاية منظمة الهجرة الدولية.

وشرف اليوم الختامي لمؤتمر  البيئة وتغير المناخ بالحضور الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني ونظيره الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان إلى جانب بعض وزراء الخارجية والبيئة بدول الإيقاد وتجمع دول شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.

من جانبه أوضح وزير الخارجية بأن معضلة التغير المناخي تحتاج إلى تضافر كل الجهود الإقليمية والعالمية لاستخلاص أنجع السبل للتخفيف من وطأتها ، كما عكس سيادته جهود السودان الكبيرة في رعاية اللاجئين .وطالب المجتمع الدولي بالتدخل والمساعدة في استحداث آليات مشتركة تساعد في معالجة التحديات التي تفرزها استضافتهم بدول المنطقة .

وسلط سيادته الضوء على تجربة السودان في استضافة عشرات الآلاف من اللاجئين من مختلف الدول والآثار المصاحبة لوجودهم خاصة بشرقي البلاد .

المجلس الاعلى للبيئة والموارد الطبيعية يشارك هيئة البحوث لإنشاء مزارع نسوية لمواجهة تغيرات المناخ

 مجلس الاعلى للبيئة يشارك هيئة البحوث الزراعية لإنشاء مزارع نسوية لمواجهة التغيرات المناخية

أبرم المجلس الاعلى للبيئة والموارد الطبيعية اليوم عقدا مع هيئة البحوث الزراعية، تقوم الهيئة بموجبه بتنفيذ عشرون مزرعة نسوية في الولايات عمل مشروع بناء المرونة مع التغيرات المناخية في القطاع الزراعي والرعوي.

وقد وقع العقد الامين العام للمجلس د. منى علي محمد احمد وعن الهيئة المدير العام بروفيسور عبدالمنعم طه. وأكدت د. منى على إسهام المزارع في توفير بدائل لكسب العيش وزيادة الدخل والمساهمة في الأمن الغذائي وامنت على أهمية الجانب التوعوي والارشادي للاصناف المحسنة واتباع الحزم التقنية الزراعية وتدريب المستفيدات عليها لتعظيم الفائدة.

 من جهته أوضح المدير القطري لمشروع بناء المرونة بروفيسور فيصل أحمد الحاج أن برنامج المزارع النسوية يعتبر أحد أنشطة مكون الزراعة بالمشروع الذي يتم من خلاله توفير الأصناف المقاومة للحرارة والجفاف وتطبيق تقانات التكيف مع التغيرات المناخية واتباع أنظمة الرى الحديثة مشيرا إلى تكوين جمعيات نسوية للإشراف على المزارع وزيادة قدراتهن على الصمود أمام تغير المناخ