‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

ختام فاعليات مهرجان الخرطوم للشعر العربي بلوحات شعرية رائعة في الشارقة

 

ختام  فاعليات مهرجان الخرطوم للشعر العربي  بلوحات شعرية رائعة في الشارقة


ختام مهرجان الخرطوم للشعر العربي  بلوحات شعرية رائعة


طَوت العاصمة السودانية الخرطوم صفحة الدورة السادسة من مهرجان الشعر العربي، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونظمته دائرة الثقافة في الشارقة على مدار 3 أيام، نسج خلالها شعراء من السودان ودول عربية عدة أجمل اللوحات الشعرية.


أقيم حفل الختام في قاعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحيي فريحة الأمين العام لمجلس الشباب والرياضة، والصديق عمر الصديق مدير بيت شعر الخرطوم، وعدد كبير من الشعراء والنقّاد والأكاديميين ومحبي الشعر.


يشار إلى أن المهرجان تنقّل خارج الخرطوم نحو منطقة الشيخ الطيب في الريف الشمالي في مدينة أم درمان، كما عرف التنقّل داخل العاصمة في العديد من المؤسسات الثقافية المحلية، محتفياً بالشعراء ونتاجهم الإبداعي، ليعكس صورة تؤكد أهمية الحدث الشعري في السودان.


وأعاد المهرجان، على مدى 6 دورات متميزة، الألق والتوهج للشعر العربي في السودان، وهو ما أشار إليه عدد من الشعراء المشاركين في قولهم، إن بيت شعر الخرطوم بات حاضنة للمبدعين السودانيين والعرب، مؤكدين ما تمثّله الشارقة من دور بارز في هذا المشهد الثقافي الذي يمتد من الخرطوم إلى آفاق عربية واسعة، معتبرين أن المهرجان أصبح إحدى أهم الفعاليات الثقافية في السودان.


وشهد اليوم الختامي من المهرجان فعاليات متنوعة، فقد قام المشاركون بزيارة بيت شعر الخرطوم، ضمن جولة تعريفية على مرافق البيت، فيما تنقّل الحضور مشياً على الأقدام نحو قاعة الشارقة التي استضافت ندوة نقدية قدمها الشاعر والناقد السعودي حيدر العبدالله، مسلطاً الضوء على «الهايكو العربي» في أطروحة بحثية حملت عنوان «مُهاكاة ذي الرُّمة».


حاول العبدالله في أطروحته أن يقترح للهايكو صيغة عربية عبر بناء مجموعة من الجسور بين الشعريتين العربية واليابانية، وبين قديم الشعر العربي وجديده، وبين الإنسان وعلاقته بالطبيعة التي يعيش فيها، وبين اللغة والإيقاع.


وقال معرفاً الهايكو بأنه نص شعري يربط الطبيعة بالإنسان، ويقال في نَفسٍ واحد، وأشار إلى أن هذه الأطروحة لا تحاول أدلجة «الهايكو»، بقدر ما تحاول تنظيمه، وحمايته من المطاطية وانعدام الشكل، موضحاً أن ذي الرمة هو النموذج الذي سينتهجه لمقاربة روح الهايكو الياباني بأدوات عربية صرفة.


واعتبر الباحث أن بوسون كان رساماً بحساسية فنية عالية، فيما قال إن إيسا كان يشعر بأصغر الأشياء شعوراً عميقاً، وأن الجزء الأكثر روعة في شخصيته هو حبه للحشرات، وقد تجلّى ذلك بكتابته ما يزيد على 1000 «هايكو» عن الكائنات الصغيرة، يذكر منها:


وتواصلت فعاليات اليوم الختامي بأمسية شعرية في قاعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وشارك فيها 8 شعراء، وهم أبو عاقلة إدريس، ومحمد المتيم من مصر، ووداد عثمان، وزكريا مصطفى، ومحمد آدم، وريان عبد الإله، وأحمد عماد، وحامد يونس، وقدّمها الشاعر عبدالرحمن الفاتح.



الأحد، 2 أكتوبر 2022

حصيلة أولى جولات ملتقيات الشعر في إفريقيا بالشارقة .. 9 دول و114 شاعراً بينهم السودان


حصيلة أولى جولات ملتقيات الشعر في إفريقيا بالشارقة .. 9 دول و114 شاعراً بينهم السودان


حصيلة أولى جولات ملتقيات الشعر في إفريقيا.. 9 دول و114 شاعراً بينهم السودان

شكّلت ملتقيات الشعر في إفريقيا في أولى جولاتها بين 9 دول إفريقية مقدمة 114 شاعراً وشاعرة  فضاءات ثقافية حيوية عنوانها الأبرز تعزيز حضور اللغة العربية في تلك البلدان وهي بيئات ومناخات شعرية جديدة تُطل على آفاق أدبية واسعة المدى.


وأقيمت تلك الملتقيات تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبتنظيم من دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع مؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول حيث تضافرت فيها الجهود على نحو مهني وعملي أثمر عن ملتقيات شعرية متميزة  و قد شهدت عدداً من البلدان الإفريقية  للمرة الأولى إقامة ملتقىً للشعر العربي.


وقال سعادة عبد الله العويص رئيس دائرة الثقافة في الشارقة حول الدورة الأولى من ملتقيات الشعر في إفريقيا إن حضور مشروع الشارقة الثقافي في إفريقيا يؤكد الرؤية الواسعة لصاحب السمو حاكم الشارقة لما للقارة الإفريقية من أهمية ثقافية وتاريخية وفنية حيث  أوجدت الملتقيات للغة العربية بشكل عام والشعر العربي بشكل خاص مكانة مهمة في 9 دول تزخر بتاريخها الثقافي الممتد على مدى سنوات ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى المبدعين المشاركين في الملتقيات وما قدّموه من إبداعات شعرية ذات قيمة فنية عالية.


و شهدت جمهورية غينيا أولى الملتقيات الشعرية في إفريقيا واقيم في جامعة "لانسانا كونتي" في العاصمة كوناكري بمشاركة  12 شاعراً وشاعرة قدّموا نماذج شعرية لافتة.


وفي ثانية محطاتها حلّت ملتقيات الشعر  في إفريقيا في جمهورية السنغال واستضاف المعهد "الإسلامي" - في العاصمة دكار الملتقى وشارك فيه 10 شعراء وشاعرات ومثّل الملتقى فرصة كبيرة للمبدعين الناطقين باللغة العربية في السنغال، بوصفه حدثاً فريدا والأول من نوعه في الدولة.


ومن السنغال إلى جمهورية نيجيريا حيث ملتقى الشعر العربي الذي احتضنته المؤسسة “الخيرية لتعليم ونشر اللغة العربية” بمشاركة  10 شعراء وشاعرات في جلسات شعرية تنوّعت فيها مشاربها اللغوية واستحضرت القصائد قيم الجمال كما شكّلت فرصة للتعرف على بيئات ثقافية جديدة ومتجددة، تؤسس لكينونة شعرية وتنفتح على آفاق القصيدة بمداها الواسع.


وكانت جمهورية تشاد رابعة الدول الإفريقية التي تشهد ملتقى الشعر العربي وأقيمت الفعاليات في مجمع "اللغة العربية" على مدى يومين بمشاركة 30 شاعرة وشاعرة  وكان الملتقى هو الأول من نوعه في تشاد وبمنزلة كاشفة حقيقية عن المواهب الشعرية في الدولة.


وتنوّعت القراءات في موضوعاتها الشعرية وفيما كانت تتلو سيرة الحنين والأمل بدلالة مفردتها ورمزية صورها الفنية من جهة فإنها كانت تعاين أوجاع الذات والواقع من جهة أخرى فتكشّفت لغة شعرية تحمل معنى وتفاصيل لافتة.


وواصلت الملتقيات تجوالها بين العديد من الدول الإفريقية وحطت في محطتها الخامسة في جمهورية مالي التي قدّمت 13 شاعراً وشاعرة ضمن فعاليات أقيمت في جمعية " سحرة البيان الثقافية " - في العاصمة باماكو وكانت النصوص الشعرية محمّلة بنسائم عطرية واتخذت من الوزن العروضي طريقاً لها وتلوّنت بمشهديات الطبيعة في مالي تارة واختلطت تارة ثانية بذوات الشعراء التي فاضت أناشيد غنائية للحب والوطن ومواساة الذات بالأمل وأغنيات تنشد الذكرى لزمن مضى.


كما صاحب الملتقى في مالي معرض يضم مخطوطات عربية قديمة تقتنيها جمهورية مالي وتجوّل الحضور في المعرض حيث تعرفوا على ما تحتويه المخطوطات من نصوص مختلفة، تعكس إرثاً تاريخياً عميقاً.


وفي جمهورية النيجر شارك 7 شعراء في الفعاليات التي أقيمت في نادي "النيجر الأدبي الثقافي" - في العاصمة نيامي وكان الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في غرب إفريقيا هو نشاط أدبي وثقافي واعد وشكل الشعراء المشاركين مجموعة من المبدعين خاصة وأن نصوصهم تم اختيارها بناء على لجنة تحكيم خاصة بالملتقى.


وانتقلت الملتقيات في مشوارها التجوالي إلى دولة جنوب السودان حيث أقيمت فعاليات الملتقى الشعري في "اتحاد “علماء مسلمي جنوب السودان”  وشارك به  16 شاعراً وشاعرة وقدّم المبدعون المشاركون جملةً من النصوص الشعرية أظهرت قدرة في توظيف الكلمات لخدمة الجمال وكان لافتاً أن طافت القصائد موضوعات شعرية متنوّعة وحملت صورا ومشهديات مجازية ومضامين تستند إلى قاعدة لغوية متينة ودلالات ورمزيات عالية الوصف.


ومن جنوب السودان إلى دولتي بنين وساحل العاج استكملت ملتقيات الشعر  في إفريقيا مسيرتها الإبداعية وفي بنين شارك 6 شعراء وأقيم الملتقى في  جمعية “التعاون للتنمية الاجتماعية” في حين شارك في ملتقى ساحل العاج 10 شعراء في جلسات على مدى يومين أقيمت في  شركة "الرؤية للتدريب والاستشارات الثقافية".

الأربعاء، 3 أغسطس 2022

العلاقات السودانية ـ الأميركية تدخل مرحلة جديدة بإفتتاح 3 مراكز ثقافية

 

العلاقات السودانية ـ الأميركية تدخل مرحلة جديدة بإفتتاح 3 مراكز ثقافية


العلاقات السودانية ـ الأميركية

دخلت العلاقات السودانية – الأميركية مرحلة جديدة، بعد قطيعة استمرت لأكثر من عقد من الزمان، واستعادت خلالها العلاقات الدبلوماسية والثقافية، بعد إعلان السفارة الأميركية في السودان عن افتتاح مراكز ثقافية في ثلاث مناطق بالبلاد، وكذا إعلان الإدارة الأميركية عن دعمها المباشر للانتقال الديمقراطي في البلاد.


وأعلنت المسؤولة الثقافية في اسفارة الولايات المتحدة الأميركية بالسودان، إيليثيا مكفارلين، خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر السفارة جنوبي العاصمة الخرطوم، عن تدشين مركز ثقافي أميركي في السودان في ثلاث جهات بالبلاد؛ هي مقر السفارة، وجامعة الخرطوم، ومدينة بورتسودان الخرطوم، يحتوي على مكتبة تضم أحدث الإصدارات الأميركية والدوريات والصحف، ومكتبة إلكترونية، متاحة للمواطنين السودانيين بإجراءات ميسرة.


وكانت واشنطن أعلنت في أكتوبر 2021 رفع تمثيلها الدبلوماسي في السودان من مستوى قائم بالأعمال، إلى مستوى سفير، وسمّت الدبلوماسي المخضرم جون جودفري سفيراً لها في الخرطوم، ليصبح بذلك أول سفير أميركي في البلاد، وقال مدير المركز الأميركي في السودان، مجاهد موسى، للصحافيين في مؤتمر صحافي، إن المركز «يروم تقديم خدمات ثقافية للسودانيين، تشمل مكتبة تقليدية وأخرى رقمية، إضافة إلى الدوريات العملية، وكبريات الصحف الأميركية، إلى جانب عرض أفلام، وتقديم دروس وتنظيم حلقات لتعلم اللغة الإنجليزية، فضلاً عن استعادة عمليات التبادل الثقافي الكاملة بين البلدين».


وتطورت العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظاً بعد نجاح الثورة الشعبية في الإطاحة بحكم الإسلاميين في أبريل 2019، وبموجب ذلك شطبت واشنطن السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأعلنت دعمها الصريح للانتقال الديمقراطي فيه، كما أعلنت عن حزمة مساعدات عاجلة تقدم للسودان.


وتحتضن الخرطوم عدداً من المراكز الثقافية الغربية والإقليمية، من بينها المركز الثقافي الفرنسي، والمركز الثقافي البريطاني، ومعهد جوتة الألماني، علماً بأن وجود المراكز الثقافية الأجنبية يشير إلى شكل العلاقة بين الدولة السودانية وحكومات العالم.

الاثنين، 24 يناير 2022

اليوم الإحتفال بفعاليات اليوم العالمي للثرات الإفريقي بمركز أمدرمان الثقافي


تحتفل منظمات المجتمع المدني اليوم باليوم العالمي للثقافة الإفريقية والثقافات ذات الأصول الإفريقية تحت شعار " أنا إفريقي أنا سوداني " النسخة الثانية بمركز أم درمان الثقافي، ويجئ هذا الأحتفال بعد تخصيص منظمة اليونسكو يوم الرابع والعشرين من يناير من كل عام للإحتفال بهذا اليوم


غداً فعاليات الإحتفال باليوم العالمي للثرات الإفريقي بمركز أمدرمان الثقافي


وقال الأستاذ الطاهر حسن تيه الأمين العام للإتحاد القومي للتراث الشعبي السوداني في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم إن الإحتفال باليوم العالمي للثقافة الإفريقية والثقافات ذات الأصول الإفريقية الموافق اليوم الرابع والعشرين من يناير من كل عام ، يجىء بعد تقديم طلب للاعتراف به من منظمة الأمم الإفريقية في العام 2006 حيث تفضلت اليونسكو في دورتها رقم 38 في العام 2015 بتخصيص هذا اليوم لإفريقيا دون القارات الأخرى في العالم ، وذلك إعترافاً بمساهمة إفريقيا في التراث العالمي.


وأكد تيه أن هنالك أسبابا جوهرية لهذا الإحتفال تتمثل في إتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي للعام 1972، بصدور أطلس التراث العالمي ، مبينا أنه تم تسجيل أكثر من 1073 موقعا في العالم منها 832 موقع ثقافي و206 موقع طبيعي و35 موقع مشترك بينهما ، ومن هذه المواقع إفريقيا لديها 26 موقعاً مهدداً بالعوامل التي تهدد مواقع التراث منها الحروب والعوامل الطبيعية ، وتقع  هذه المواقع في شرق ووسط إفريقيا ثلاثة منها في السودان ويوغندا.


وأشار تيه إلى أن لهذا الإحتفال أغراض عدة منها الإعتراف بالمخزون الطبيعي والثقافي الذى تزخر به القارة الإفريقية وفرصة لتعزيز النهضة الثقافية بين بلدان القارة ودعوة للمستثمرين وحاملي المعارف والمشاريع الثقافية لدعم المواهب وأيضا فرصة لاتخاذ الإجراءات بغرض حماية الإرث الثقافي بين الأجيال .


وقال ننفذ هذا الإحتفال في هذا العام ولدينا بعد استراتيجي حريصون على تحقيقه ونحتفل كمنظمات مجتمع مدني غير رسمية ونطالب خلال هذا الإحتفال من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بجانب الإتحاد الإفريقي بأن يخصصان احتفالاً رسمياً بهذه المناسبة في العام 2023 في الخرطوم .


ودعا تيه أجهزة الإعلام الرسمية والمجتمع الثقافي والمفكرين السودانيين إلى المشاركة في فعاليات إحتفال هذا العام الذي يبدأ يوم غد الثلاثاء ويستمر حتى يوم الخميس المقبل.


من جانبه قال دكتور ياسين ماكن أبكر رئيس منظمة حبور الأزمات الأنسانية إن فعاليات الإحتفال التي تجئ هذا العام تحت شعار" أنا إفريقي أنا سوداني " في النسخة الثناية سيتم إفتتاحها يوم غد الثلاثاء  في تمام الساعة العاشرة صباحا بمركز ام درمان الثقافي، ويتخللها منتدى للكرامة الإفريقية  وورشة عن اللغات الإفريقية يتحدث فيها عدد من المختصين، وتقدم يوم الأربعاء اليوم الثاني للإحتفال ورشة مفتوحة حول القضايا الإفريقية  للمشاركين، وفي اليوم الختامي يقدم موكب للتراث الإفريقي بمركز أم درمان الثقافي ، ومن ثم تقدم مخرجات الإحتفال لمكتب اليونيسكو بالخرطوم.  


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا