‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 12 ديسمبر 2022

عطل مفاجئ في انقطاع الكهرباء في عموم السودان وشركة الكهرباء تعالج العطل


عطل مفاجئ في انقطاع الكهرباء في عموم السودان وشركة الكهرباء تعالج العطل


سد مروي

أدى عطل مفاجئ في انقطاع الكهرباء عن عموم مدن السودان، قبل أن تعلن الشركة السودانية لنقل الكهرباء اتمام أعمال الصيانة ومعالجة العطل.


وقال المهندس محمد التوم مدير عام الشركة السودانية لنقل الكهرباء أن أعمال الصيانة قد تمت بنسبة 80 في المائة، وأن الكهرباء ستعود للمحطات ومن ثم ستعود الخدمة تدريجيا .


وأوضح التوم أن عطلا في "كيبل 500 كيلو فولت" بمحطة توليد سد مروي أدي الي خروج الشبكة القومية والآن جاري العمل لإرجاع الشبكة .ويغذي سد مروي، معظم مناطق السودان، مع اعتماد عدد من المدن والمناطق على طاقة التوليد الحراري.


 ودخل العاملون في الكهرباء في سلسلة اضرابات متتالية بسبب تدهور الأجور وعدم تطبيق الهيكل الراتبي لكن السلطة الانقلابية قامت بتلبية مطالبهم قبل شهر.


الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

وزارة الطاقة والنفط تعلن تخفيض جديد في أسعار الوقود


وزارة الطاقة والنفط تعلن تخفيض جديد في أسعار الوقود


وزارة الطاقة والنفط تعلن تخفيض جديد في أسعار الوقود

أعلنت الحكومة السودانية،اليوم الثلاثاء، خفض أسعار البنزين 25.4 بالمئة للتر، وتخفيض سعر لتر الديزل 1.8 بالمئة تُطبق ابتداء من اليوم، وذلك في اطار سياسة وزارة الطاقة والنفط في مراجعة الاسعار الشهرية حسب الاسعار العالمية للمنتجات البترولية وتكلفة الانتاج المحلي .


وبناءاً علي المراجعة الشهرية للاسعار، كشفت وزارة الطاقة والنفط، في بيان صحفي، عن تعديل اسعار المنتجات البترولية، اعتباراً من اليوم الثلاثاء الموافق الرابع من اكتوبر 2022 م الساعة الثالثة عصرا كحد اقصي ليكون سعر البيع بمحطات الخدمة البترولية ، على ان يكون التعديل في أسعار الوقود ليصبح لتر البنزين بـ 522 جنيها (90 سنتا) مقابل 700 جنيه سابقا.


فيما انخفض سعر الديزل إلى 672 جنيها للتر (1.090 دولار) مقارنة بـ 685 جنيها سابقا، شاملة رسم الولاية (2 جنيه /اللتر)، وتؤكد الوزارة التزامها بالخط الخدمي لمصلحة المواطن وتطمئن السادة المواطنين بتوفر جميع المنتجات البترولية بصورة مستقرة


ويأتي التعديل، في إطار سياسة مراجعة الأسعار الشهرية، بناء على تطورات الأسعار العالمية للمنتجات البترولية وتكلفة الإنتاج المحلي، وفي العام الماضي، أعلنت الحكومة رفع الدعم نهائيا عن المحروقات، ضمن إصلاحات اقتصادية متفق عليها مع صندوق النقد الدولي، شملت تحريرا للعملة المحلية، في محاولة للقضاء على الاختلالات الاقتصادية والنقدية.


وتراجع إنتاج السودان من النفط، بعد انفصال جنوب السودان عام 2011، من 450 ألف برميل يوميا إلى ما دون 60 ألفا، ما دفع البلد إلى استيراد أكثر من 60 بالمئة من احتياجاته النفطية.


الخميس، 4 أغسطس 2022

النفط يعيد التعاون الاقتصادي بين السودان وجنوب السودان

 النفط يعيد التعاون الاقتصادي بين السودان وجنوب السودان


حقول النفط في جنوب السودان


يعوّل السودان على صادرات النفط الخام من الجنوب، إلى جانب دفع تعويضات مستحقة وفق الاتفاقيات الموقعة عقب الانفصال عام 2011؛ للخروج من أزمته الاقتصادية الحالية، ورغم مرور ما يقرب من 10 سنوات على الانفصال بين السودان وجنوبه؛ فإن الخام كان أداة عودة التقاء المصالح مرة أخرى.


النفط جنوب السودان

يعتزم جنوب السودان تصدير النفط الخام عبر خطوط أنابيب تنطلق من مدينة هيغليع الجنوبية ومنطقة بالوش إلى العاصمة السودانية الخرطوم، ومنها إلى ميناء بورتسودان، ويملك جنوب السودان قدرات مهمة؛ إذ يضم احتياطيات مؤكدة تصل إلى 3.5 مليار برميل، وتؤهله تلك القدرات لإنقاذ السودان من عثرته الاقتصادية .


ويُشكل التكامل بين السودان وجنوبه أفقًا جديدًا للتوسع والنمو الاقتصادي بالمنطقة، في ظل اتجاه البلدين للتعاون من أجل زيادة إنتاج النفط وإعادة تأهيل البنية التحتية اللازمة، ويخطط جنوب السودان لتطوير قطاع الهيدروكربونات، بينما يعول السودان على استمرار التدفقات من الجنوب عبر خطوطه باعتبارها أداة للاستقرار الاقتصادي، في ظل توقف المنح والقروض الدولية، ويُعَد السودان مُستهلكًا مباشرًا للخام من جنوب السودان؛ إذ يُنْقَل 30 ألف برميل يوميًا للمعالجة في مصفاة الخرطوم، وتوفير الإمدادات لمحطة أم دباكر للطاقة الحرارية.


ماذا يقدم السودان للجنوب؟

بينما يملك الجنوب احتياطيات ضخمة، يملك السودان عدة مقومات تعزز التكامل النفطي بين البلدين، إذ يحظى بتوافر خطوط الأنابيب اللازمة للنقل، ومصافي التكرير اللازمة للمعالجة، والمنافذ البحرية وموانئ التصدير،وسبق أن سجل السودان -قبل الانفصال- قفزة في الإنتاج وصلت إلى 483 ألف برميل/يوميًا؛ إذ كان حينها يمثل ثالث أكبر مُصدّر للنفط في أفريقيا.


ودفعت تلك الخطوات السودان لبحث إعادة العلاقات الاقتصادية وتعزيز دور النفط مع الجنوب، إلى جانب التوسع في تصدير الذهب؛ للتغلب على الأزمة الاقتصادية في ظل استمرار الدعم الحكومي لأسعار الطاقة والوقود المحلي والبنزين والديزل والكيروسين وغاز النفط المسال، ورغم خطوات الإنتاج أو اللجوء للتصدير؛ فإن الطلب المحلي ما زال يفوق الإمدادات المتاحة؛ ما دفعه للتفكير في الاستفادة من صادرات النفط من الجنوب لتوفير إمدادات الخام للمصافي السودانية.


مدفوعات نفطية مقابل الاتفاق المالي

حين انفصلت الدولتان في 2011، وقّعت كلتاهما اتفاقًا ماليًا تحت اسم "الترتيب المالي الانتقالي" ويتلقى السودان بموجبه مدفوعات تعويضية من الجنوب وصلت إلى 3 مليارات دولار، مقابل البراميل المُنتجة، ينفق السودان نصفها تقريبًا على إعادة بناء البنية التحتية للمنشآت النفطية التي تضررت بالانفصال. وخلال السنوات الماضية، وافق السودان على تلقي بعض دفعات تلك المدفوعات من الجنوب في صورة مدفوعات نفطية، في ظل معاناته الاقتصادية ونقص السيولة المالية.


اتفاقات ثنائية

يتطلع البلدان إلى تفعيل الاتفاق الموقع بينهما عقب الانفصال عام 2011 حول تنظيم استخدام المرافق النفطية وخطوط الأنابيب، إلى جانب دفع الجنوب مستحقات تعويضية مقابل خسارة حصتها في عائد إنتاج النفط الخام، ولم يكن الاتفاق الموقّع قبل 10 سنوات هو الوحيد الداعم للتعاون النفطي بين البلدين طوال تلك المدة؛ إذ وقع السودان وجنوبه اتفاقًا -في يناير العام الماضي- لزيادة إنتاج النفط إلى 300 ألف برميل/يوميًا، ارتفاعًا من 170 ألف برميل يوميًا حاليًا في الجنوب، خلال السنوات الـ3 المقبلة.


واستبق السودان اتفاق العام الماضي، بطرح مبادرة دعم للجنوب تسمح بزيادة الإنتاج في حقلي النفط (الوحدة، وتوما) الواقعين جنوب السودان، ودعم المربعين 3 و7 فنيًا، وإنشاء مكتب في العاصمة جوبا لتزويد الجنوب بمعدات الصناعة.

الثلاثاء، 19 يوليو 2022

برنامج تدريبي لـمهندسي السودان وجنوب السودان في معهد بحوث البترول في مصر


برنامج تدريبي لـمهندسي السودان وجنوب السودان في معهد بحوث البترول في مصر


برنامج تدريبي لـمهندسي السودان وجنوب السودان في معهد بحوث البترول في مصر

اختتم معهد بحوث البترول المصري فعاليات البرنامج التدريبي للمهندسين و الفنيين في دولة السودان وجنوب السودان بعنوان ” تقنيات تحليل البترول و مشتقاته ” ، و الذي تم عقده على مدار أسبوعين بالمعامل المركزية للخدمات برئاسة أ.د أمل حمدي، بهدف إثراء الخبرات التطبيقية العملية، و التعرُّف على قدرات المعهد في تحويل البحث العلمي إلى حلول تخدم قطاع البترول و الصناعة ، و يأتي هذا التعاون تنفيذاً لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأهمية نقل الخبرات المصرية و توفير الدعم الفني و برامج بناء القدرات للكوادر في السودان وجنوب السودان.


و قد أعرب الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول عن ترحيبه بمزيد من التعاون مشيراً إلى عمق العلاقات بين مصر والسودان وجنوب السودان، كما توجَّه بالشكر للجنة و ادارة التدريب و الكادر البحثي بالمعهد لحرصهم الدائم على نقل الخبرة و التأكُّد من وصول المعلومه على أكمل وجه لتعظيم الاستفادة من الدورة التدريبية ، و قام دكتور ياسر بتسليم الشهادات للمتدربين متمنياً لهم مزيد من النجاح و التقدم .


من جانبهم أشاد المتدربين بصرح ” بحوث البترول ” لامتلاكه أحدث الامكانيات البشرية و الأجهزة و المعامل التي تُطبق نُظم الجودة العالمية . وجدير بالذكر أن المعهد قد شهد ختام فعاليات الدورة التدريبية لشركات البترول ، والذي يأتي تفعيلاً لبروتوكول التعاون المبرم بين المعهد و شركة مهارات الزيت و الغاز” OGS ” في مجالات التدريب.


حيث استقبل وفداً من العديد من شركات البترول لحضور دورة تدريبية في مجال ميكروبيولوجيا البترول و ذلك بالمعمل المركزي و يهدف التدريب إلى نقل الخبرات التطبيقية العملية للمتدربين و التعرُّف علي قدرات المعهد الهائلة لامتلاكه أحدث الأجهزة و المعامل التي تطبق نظام الجودة.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا