‏إظهار الرسائل ذات التسميات دارفور. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دارفور. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 19 فبراير 2024

مبادرة من أبناء شرق دارفور بقوات الدعم السريع تدشين مشروع دعم وصيانة عنابر مستشفى الضعين



شرق دارفور

مبادرة من أبناء شرق دارفور بقوات الدعم السريع تدشين مشروع دعم وصيانة عنابر مستشفى الضعين

في مبادرة مشكورة، أطلق أبناء شرق دارفور بالتعاون مع قوات الدعم السريع مشروعاً يهدف إلى دعم وصيانة ثكنات مستشفى الضعين. يعد هذا المشروع بمثابة شهادة على التزام المجتمع بتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية في المنطقة وضمان رفاهية سكانها.


تلعب ثكنات مستشفى الضعين دورًا حاسمًا في توفير الإقامة للطاقم الطبي، وتخزين الإمدادات الطبية الأساسية، وتسهيل التشغيل السلس للمستشفى. ومن خلال دعم هذه الثكنات وصيانتها، لن يؤدي المشروع إلى تحسين ظروف عمل المتخصصين في الرعاية الصحية فحسب، بل سيساهم أيضًا في رفع كفاءة وفعالية المستشفى بشكل عام في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للسكان المحليين.


علاوة على ذلك، تُظهر هذه المبادرة قوة التعاون بين المجتمع وقوات الأمن في تلبية الاحتياجات الحرجة وتعزيز التنمية. ومن خلال الاجتماع معًا لدعم قضية مشتركة، فإن أبناء شرق دارفور وقوات الدعم السريع يشكلون نموذجًا إيجابيًا للآخرين ليتبعوه، مما يدل على أهمية الوحدة والعمل الجماعي في دفع التقدم وإحداث تغيير إيجابي.


ومن الضروري أن نقدر ونشيد بمثل هذه المبادرات التي تعطي الأولوية لرفاهية المجتمع وتسعى جاهدة لإحداث تغيير ملموس في حياة الناس. يعد مشروع دعم وصيانة ثكنات مستشفى الضعين مثالا ساطعا لما يمكن تحقيقه عندما يعمل الأفراد والمنظمات معا لتحقيق هدف مشترك. دعونا نستمر في دعم وتعزيز مثل هذه المساعي التي تهدف إلى بناء مجتمعات أقوى وأكثر صحة وازدهارًا للجميع.

الخميس، 11 يناير 2024

شمال دارفور اختتام الورشة التدريبية لشبكات حماية الطفل بمنطقة شقرة

 

دارفور


شمال دارفور اختتام الورشة التدريبية لشبكات حماية الطفل بمنطقة شقرة 

اختتمت الجمعية الوطنية لحماية الأطفال ،الورشة التدريبية التي إقامتها للمتطوعين في شبكات حماية الطفل بريفي الفاشر “منطقة شقرة ” ، وذلك بدعم من منظمة رعاية الطفولة “اليونيسيف ” والاغذية العالمية.

وقال عبد الله حسين دليل مسؤول الحماية بالجمعية الوطنية لحماية الأطفال في تصريح لراديو تمازج ، أن الورشة التدريبية التي احتضنتها منطقة شقرة لمدة ثلاثة،كانت الثانية بعد أن أقامت الورشة الأولي في منطقة طويلة في أواخر ديسمبر المنصرم.

وذكر دليل أن الورشة في ريفي الفاشر استهدفت “15” دارس ، وتناول تعريف الطفل والمبادئ الأساسية لحماية الطفل وكيفية تقديم الدعم النفسي للناجين من العنف ومسارات الإحالة او تقديم العون القانوني.

فيما أعرب الدارسين من جهتهم بالورشة التدريبية المقدمة لهم من قبل الجمعية الوطنية لحماية الأطفال.

وقال التوم سليمان طاهر انابة عن الدارسين، أنهم استفادوا من الورشة وتعرفوا من خلالها حقوق الأطفال وكيفية تقديم الدعم النفسي لهم ، شاكرا الجمعية الوطنية والداعمين خاصة منظمة “اليونسيف”.

الأربعاء، 14 يونيو 2023

الأمين العام للأمم المتحدة.. العنف في دارفور يأخذ بعداً عرقياً وإننا نشعر بالفزع

 الأمين العام للأمم المتحدة..  العنف في دارفور يأخذ بعداً عرقياً وإننا  نشعر بالفزع


الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، عن انزعاجه الشديد بشأن الوضع في إقليم دارفور بغرب السودان، وأعمال العنف التي قال إنها تتخذ "بعدا عرقيا متزايدا".


"الشعور بالفزع"


وقال متحدث باسم غوتيريش في بيان نشره موقع المنظمة الدولية على الإنترنت "يشعر الأمين العام بالفزع إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال عنف واسعة النطاق وسقوط ضحايا في جميع أنحاء الإقليم، ولا سيما في الجنينة بولاية غرب دارفور، وكذلك مناطق أخرى من بينها نيالا في جنوب دارفور وكتم والفاشر في شمال دارفور، نتيجة للصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".


"بعد عرقي"


كما عبر البيان عن القلق الشديد بشأن "البعد العرقي المتزايد لأعمال العنف، وكذلك من التقارير عن العنف الجنسي". وجدد غوتيريش دعوته للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى "وقف القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية".


"ضرورة إنهاء النهب"


وأكد الأمين العام في الوقت نفسه "التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوداني". وقال البيان إنه "مع وجود ما يقرب من 9 ملايين شخص الآن بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية في دارفور، فإنه يشدد على ضرورة إنهاء النهب وتوسيع المجال لوصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها".


مئات القتلى والجرحى


يذكر أن الصراع الذي اندلع بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، منذ 15 أبريل الماضي، أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى، فيما عمت الفوضى في العديد من المناطق لاسيما الخرطوم وإقليم دارفور، وسط مخاوف دولية من أن تتمدد شعلة التوتر إذا ما طالت الحرب إلى الدول المجاورة، أو تتحول إلى حرب أهلية وقبلية.


في حين لم تصمد عشرات الهدن التي أعلنت سابقا بين الطرفين، إذ خرقت في الساعات الأولى لدخولها حيز التنفيذ على الرغم من تعهد الجانبين في مفاوضات جدة بالالتزام بحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والانسحاب من المستشفيات في اتفاق وقع في 20 من مايو الماضي.


الخميس، 13 أبريل 2023

إعلان حالة الطوارئ في دارفور بعد هاجمت مليشيات مسلحة وتدهور أمني مريع

إعلان حالة الطوارئ في دارفور بعد هاجمت مليشيات مسلحة وتدهور أمني مريع 


هاجمت مليشيات مسلحة في دارفور

اتسعت رقعة العنف في دارفور بغرب السودان خلال اليومين الماضيين؛ حيث هاجمت مليشيات مسلحة عددا من المناطق مما أدى إلى قتل وتشريد المئات من السكان. وأعلنت ولاية غرب دارفور حالة الطوارئ وحظر التجوال الليلي على خلفية الأحداث الأخيرة.واندلعت الاثنين في بعض مناطق الإقليم عمليات نهب وحرق واسعة طالت عددا من القرى وسط احتقان أمني وقبلي كبير في العديد من أنحاء الإقليم الذي شهد الأسبوع الماضي مقتل ضابطين كبيرين في الجيش السوداني.


وعلى الرغم من توقيع اتفاق السلام السوداني في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في أكتوبر 2020، إلا أن الأوضاع في دارفور لا تزال تشهد اضطرابا أمنيا كبيرا وهشاشة واضحة ظهرت ملامحها بقوة في الأحداث التي اندلعت في ولايتي غرب وجنوب دارفور خلال الأشهر الأخيرة والتي أدت لمقتل وإصابة آلاف المدنيين العزل بينهم نساء وأطفال.


وبعد مرور أكثر من عامين على توقيعه، لم ينجح الاتفاق حتى الآن في وقف آلة الحرب التي اندلعت في عام 2003 وحصدت أرواح مئات الآلاف وشردت الملايين في دارفور وكردفان والنيل الأزرق؛ لكن بعد أكثر من عامين من الاتفاق لا تزال المعاناة وعمليات القتل مستمرة؛ مما أثار انتقادات كبيرة للاتفاق؛ وتساؤلات عديدة حول الأسباب التي أدت إلى إخفاق الاتفاق في تحقيق تطلعات أصحاب المصلحة الحقيقيين.


كما يثير تشظي الحركات المسلحة وتكاثرها مخاوف كبيرة ويلقي ظلالا قاتمة حول إمكانية نجاح جهود الاستقرار في المناطق التي عانت نزاعات أهلية استمرت أكثر من ثلاث عقود. وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 87 حركة مسلحة في السودان 84 منها في منطقة دارفور وحدها.


ووفقا لمراقبين، تأخر تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية والبحث عن الامتيازات والمناصب جعل من مناطق مثل دارفور أرضا خصبة لتوالد المزيد من الحركات مما يهدد بنسف العملية السلمية ويعيد البلاد إلى مربع الحرب من جديد.استمرار جهود المصالحة في دارفور وسط إجراءات أمنية مشددة.


إرث سياسات نظام البشير


ويرى المراقبون أن تكاثر الحركات المسلحة هو نتاج لسياسات اتبعها النظام السابق عبر اختراق الحركات الرئيسية وتأجيج الصراعات والنزعات الانفصالية داخلها حتى يسهل احتوائها.وفي هذا السياق يقول الصحفي صديق محيسي إن انتهاج أسلوب الترضيات وتقسيم المناصب شجع الكثيرين إما على الانفصال من كياناتهم الأصلية لتكوين فصائل جديدة أو بناء حركات مستقلة ليست ذات وجود كبير على الأرض، لكنها تشكل في الجانب الآخر تهديدا أمنيا وتعيق أي جهود لحل نهائي لأزمة الحرب.


ويوضح محيسي أن معظم الحركات المسلحة لا تحمل رؤية منهجية محددة لكنها تستغل غياب هيبة الدولة لفرض واقع القوة في مناطق محددة خصوصا في ظل انتشار أكثر من مليوني قطعة سلاح في منطقة دارفور وحدها.ويشير محيسي إلى أن النهج الحكومي القائم على إيجاد حلول سطحية لا تخاطب القضايا الأساسية في مناطق النزاعات هو السبب المباشر الذي يغذي مشكلة تكاثر الحركات المسلحة.


لكن العميد مبارك بخيت مسؤول الترتيبات الأمنية في مسار دارفور؛ المضمن في اتفاقية السلام؛ يشكك في تلك الأرقام؛ وقال في تصريحات سابقة إن هنالك وجود لعدد من القيادات المنفصلة عن حركاتها الأصلية لكنها لا تملك قوة كبيرة على الأرض؛ مشيرا إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الانتشار للواسع للسلاح في أوساط السكان. وتدهورت الأوضاع الإنسانية والمعيشية بشكل أكبر في تلك المناطق خلال العام الأخير. ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن أكثر من 18 مليون سوداني معظمهم في مناطق الحرب يواجهون خطر الجوع بسبب النقص الحاد في الغذاء.


 استمرار دائرة العنف


منذ أكتوبر 2021 تكررت أعمال العنف في دارفور أكثر من 5 مرات وأدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص بينهم نساء وأطفال وحرق قرى بكاملها. وفي يونيو 2022 شهدت مناطق في ولاية النيل الأزرق اقتتالا قبليا دام تجددت مرة أخرى في أكتوبر مما أدى إلى مقتل أكثر من 600 ونزوح أكثر من 200 ألف إلى مناطق أكثر أمانا في شمال الولاية وولايات أخرى.


في أكتوبر 2022 اندلعت أعمال قتل وحرق واسعة في منطقة لقاوة في ولاية جنوب كردفان سقط خلالها أكثر من 60 شخصا ما بين قتيل وجريح واضطر نحو 36 ألف شخص للفرار بحسب الأمم المتحدة.منذ بداية 2023 تزايدت أعمال العنف في الكثير من مناطق دارفور وتدهورت الأوضاع أكثر بعد مقتل ضابطين في الجيش.


الثلاثاء، 11 أبريل 2023

وزير الزراعة والغابات.. 55 مليون فدان الأراضي الصالحة للزراعة بدارفور

وزير الزراعة والغابات..  55 مليون فدان الأراضي الصالحة للزراعة بدارفور


الأراضي الصالحة للزراعة بدارفور


قال وزير الزراعة والغابات الإتحادي المكلف د.أبوبكر عمر البشرى، لدى حديثه أمام الملتقى الزراعي الإقليمي الأول، إن أغلب الأراضي الزراعية في البلاد تزرع بوسائل تقليدية، حيث يمثل صغار المزارعين حوالي 80% من مزارعي البلاد، وأضاف إن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بإقليم دارفور حوالي 55 مليون فداناً، أي ما يعادل ثلث الأراضي الزراعية الصالحة في السودان.


وعقدت وزارة الزراعة والموارد الطبيعية في حكومة اقليم دارفور، الملتقى الزراعي الإقليمي الأول لولايات دارفور الخمس السبت بمدينة الفاشر، تحت شعار ” الزراعة من أجل السلام” بهدف معالجة التحديات التي باتت تواجه القطاع الزراعي بإقليم دارفور ودعم جهود التنمية المستدامة.


وذكر والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، في كلمته أمام المشاركين في الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 6-8 إبريل الجاري، برعاية حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، ذكر أن حقائق السودان جغرافياً واقتصادياً تحتم عليه الأستناد على الزراعة.


من جهتها ذكرت المديرة العامة لوزارة الزراعة بولاية شمال دارفور، دكتور إنعام إسماعيل عبدالله ، أن النشاط الزراعي في إقليم دارفور يرتكز على النظام المطري التقليدي الذي يتسم بتدني مستويات الإنتاج والإنتاجية نسبة لتذبذب كميات الأمطار، من جهة، وعدم حداثة آلياته من جهة أخرى، وأضافت قائلة إن سياسة وزارة الزراعة بالأقليم تقوم على زيادة الانتاج والإنتاجية من أجل تحقيق الأمن الغذائي والكفاية الذاتية.


الأحد، 26 فبراير 2023

معتمدية اللاجئين.. عودة ”350″ ألف لاجئ سوداني طوعية من دول الجوار

  معتمدية اللاجئين.. عودة ”350″ ألف لاجئ سوداني طوعية من دول الجوار



كشفت معتمدية اللاجئين لولايات دارفور عن إحصائيات أعداد اللاجئين السودانيين من ولايات دارفور بدولة تشاد، مؤكدة أنهم يقدرون بحوالي (350) ألف لاجئ، موزعون في(13) معسكراً، 66% منهم من غرب دارفور، فيما يقدر اللاجئين بدولة جنوب السودان بنحو أكثر من (200) ألف لاجئ.


وطالب مساعد معتمد اللاجئين لولايات دارفور الفرشة مجيب الرحمن محمد يعقوب رزق، المجتمع الدولى والحكومة المركزية وحكومة الإقليم بضرورة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين السودانيين الموجودين بدولة تشاد.


وأكد خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس برئاسة معتمدية اللاجئين بالجنينة حول الحلول الدائمة لقضايا اللجوء والنزوح عودة حوالي (5.700 ) لاجئ إلى مناطقهم بولايات شمال ووسط وغرب دارفور، بفضل توقيع الاتفاقية الثلاثية بين حكومتي السودان وتشاد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العام 2017.


وكشف رزق عن معوقات تواجه العودة الطوعية، تتمثل في مشكلة الأراضي والتفلتات الأمنية، الأمر الذي يتطلب من الدولة الحسم من خلال نشر قوات حماية المدنيين وفتح نقاط للشرطة، وإعادة تأهيل مناطق العودة وتوفير خدمات التعليم، الصحة، المياه والإيواء .


وأكد تدني خدمات التعليم والصحة والمشروعات الخدمية للاجئين بدارفور، لضعف التمويل المقدم من الدول المانحة لبرامج اللاجئين الذي قال إنه تأثر بأوضاع الحرب فى أوكرانيا . وأعلن رزق عن مبادرة أهلية، الأسبوع المقبل، بغرب دارفور بشأن الترتيب لعودة النازحين من مراكز الإيواء إلى المعسكرات والأحياء كمرحلة أولى، ومن ثم إلى قراهم الأصلية.


وأشاد بجهود إدارة جامعة الجنينة برئاسة البروفيسور الطيب علي أحمد، في المساعدة بإخلاء النازحين من مركز إيواء كلية داراندوكا بالجنينة إلى مواقعهم السكنية بأحياء الجبل، داعياً حكومات الولايات والقيادات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني إلى التنسيق فيما بينها لإعادة إعمار مناطق العودة الطوعية بدارفور .



الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بدارفور تبحث مع معتمدية اللاجئين القضايا ذات الإهتمام المشترك

  

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بدارفور تبحث مع معتمدية اللاجئين القضايا ذات الإهتمام المشترك 


المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بدارفور تبحث مع معتمدية اللاجئين القضايا ذات الإهتمام المشترك

بحث مساعد معتمد اللاجئين لولايات دارفور الفرشة مجيب الرحمن محمد يعقوب رزق لدى لقائه أمس بمدينة نيالا بمدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بجنوب دارفور السيدة ملييكا، بحضور مدير المعتمدية بالولاية الأستاذ رحمة مهنا دوبي ، بحثا عددا من القضايا ذات الإهتمام المشترك التي تهم المؤسستين فيما يتعلق بتقديم الخدمات الضرورية والحماية للاجئين.


وإستمع مساعد المعتمد إلى تقرير مفصل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للمشروعات الخدمية التي تم تنفيذها في خطة العام 2022 م، وملامح إستراتيجية المفوضية على المستوى المحلي في مجال توزيع الغذاء والتعليم والصحة وحماية الأطفال والعون القانوني مع الشركاء في المنظمات والمؤسسات الحكومية .


وأشارت ملييكا إلى التحديات التي تواجه العمل في برامج تسجيل اللاجئين وصعوبة الوصول إلى المناطق النائية، إضافة إلى عدم تواجد بعض اللاجئين بمواقعهم أثناء التسجيل، لافتة إلى المجهودات التي تمت مع سلطات الهجرة والجوازات وصعوبة حصول اللاجئين على وثائق السفر وذلك لتمركزها فى الخرطوم ، ونوهت مديرة المفوضية السامية إلى النقص الكبير في التمويل الأمر الذي أدى إنخفاص الخدمات المقدمة للاجئين من قبل المفوضية وخاصة برنامج الغذاء العالمي وذلك نتيجة لضعف التمويل و إنعاكسات الأوضاع الإقتصادية العالمية.


من جانبه أكد مساعد معتمد اللاجئين لولايات دارفور ضرورة سد النقص في الخدمات والعمل إيجاد منظمات لديها القدرة والامكانيات للمساهمة في معالجة الأوضاع الإنسانية المتردية وخاصة الجانب الصحى، مجددا حرصه علي دفع الجهود المشتركة مع الجهات ذات الصلة بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين دعما لتقديم خدمات التعليم والصحة والغذاء والايواء والعمل على إصدار المستندات الثبوتية التى ظلت المعتمدية تسعى من أجل توفيرها رغم الصعوبات التي تواجهها.


الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022

وصول مساعدات غذائية لولاية غرب دارفور للمتضررين من السيول والأمطار


 وصول مساعدات غذائية لولاية غرب دارفور للمتضررين من السيول والأمطار



وصلت إلى مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، قافلة مساعدات غذائية وإستقبل الأمين العام لحكومة غرب دارفور بالجنينة قافلة المساعدات الإنسانية لدعم المتضررين من السيول والأمطار والفيضانات المقدمة من اللجنة التنفيذية لطوارئ الخريف. وتحتوي القافلة على كميات من المواد الغذائية والإيوائية والصحية


وقال مفوض العون الإنساني بالولاية، الصادق محمد أحمد ، إن القافلة التي بعثتها اللجنة الاتحادية العليا لطوارئ الخريف، إن القافلة تحتوي على مواد غذائية وإيوائية وصحية؛ الأمر الذي سيسهم في دعم المتأثيرين بالسيول والأمطار بمنطقتي مورني وفوربرنقا، مشيراً الى وصول حوالي (6) شاحنات كبيرة، فضلاً عن المساعي الجارية لاستقبال قافلة مماثلة في غضون الأيام المقبلة.وتحتوي القافلة على كميات من المواد الغذائية والإيوائية والصحية.


وأكثر المناطق تضرراً جراء الفيضانات الأخيرة ولايات القضارف وكسلا وشمال وجنوب كردفان إضافة إلى إقليم دارفور، وفقاً للأمم المتحدة، وحذرت الأمم المتحدة من أن السيول والفيضانات الناجمة عنها يمكن أن تؤثر على 460 ألف شخص، وهو رقم أعلى من المتوسط السنوي للمتضررين الذي بلغ 388 ألفاً بين عامي 2017 و2021.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا