الأمين العام للأمم المتحدة.. العنف في دارفور يأخذ بعداً عرقياً وإننا نشعر بالفزع
"الشعور بالفزع"
وقال متحدث باسم غوتيريش في بيان نشره موقع المنظمة الدولية على الإنترنت "يشعر الأمين العام بالفزع إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال عنف واسعة النطاق وسقوط ضحايا في جميع أنحاء الإقليم، ولا سيما في الجنينة بولاية غرب دارفور، وكذلك مناطق أخرى من بينها نيالا في جنوب دارفور وكتم والفاشر في شمال دارفور، نتيجة للصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".
"بعد عرقي"
كما عبر البيان عن القلق الشديد بشأن "البعد العرقي المتزايد لأعمال العنف، وكذلك من التقارير عن العنف الجنسي". وجدد غوتيريش دعوته للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى "وقف القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية".
"ضرورة إنهاء النهب"
وأكد الأمين العام في الوقت نفسه "التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوداني". وقال البيان إنه "مع وجود ما يقرب من 9 ملايين شخص الآن بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية في دارفور، فإنه يشدد على ضرورة إنهاء النهب وتوسيع المجال لوصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها".
مئات القتلى والجرحى
يذكر أن الصراع الذي اندلع بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، منذ 15 أبريل الماضي، أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى، فيما عمت الفوضى في العديد من المناطق لاسيما الخرطوم وإقليم دارفور، وسط مخاوف دولية من أن تتمدد شعلة التوتر إذا ما طالت الحرب إلى الدول المجاورة، أو تتحول إلى حرب أهلية وقبلية.
في حين لم تصمد عشرات الهدن التي أعلنت سابقا بين الطرفين، إذ خرقت في الساعات الأولى لدخولها حيز التنفيذ على الرغم من تعهد الجانبين في مفاوضات جدة بالالتزام بحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والانسحاب من المستشفيات في اتفاق وقع في 20 من مايو الماضي.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق