‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الامن. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 13 أبريل 2023

إعلان حالة الطوارئ في دارفور بعد هاجمت مليشيات مسلحة وتدهور أمني مريع

إعلان حالة الطوارئ في دارفور بعد هاجمت مليشيات مسلحة وتدهور أمني مريع 


هاجمت مليشيات مسلحة في دارفور

اتسعت رقعة العنف في دارفور بغرب السودان خلال اليومين الماضيين؛ حيث هاجمت مليشيات مسلحة عددا من المناطق مما أدى إلى قتل وتشريد المئات من السكان. وأعلنت ولاية غرب دارفور حالة الطوارئ وحظر التجوال الليلي على خلفية الأحداث الأخيرة.واندلعت الاثنين في بعض مناطق الإقليم عمليات نهب وحرق واسعة طالت عددا من القرى وسط احتقان أمني وقبلي كبير في العديد من أنحاء الإقليم الذي شهد الأسبوع الماضي مقتل ضابطين كبيرين في الجيش السوداني.


وعلى الرغم من توقيع اتفاق السلام السوداني في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في أكتوبر 2020، إلا أن الأوضاع في دارفور لا تزال تشهد اضطرابا أمنيا كبيرا وهشاشة واضحة ظهرت ملامحها بقوة في الأحداث التي اندلعت في ولايتي غرب وجنوب دارفور خلال الأشهر الأخيرة والتي أدت لمقتل وإصابة آلاف المدنيين العزل بينهم نساء وأطفال.


وبعد مرور أكثر من عامين على توقيعه، لم ينجح الاتفاق حتى الآن في وقف آلة الحرب التي اندلعت في عام 2003 وحصدت أرواح مئات الآلاف وشردت الملايين في دارفور وكردفان والنيل الأزرق؛ لكن بعد أكثر من عامين من الاتفاق لا تزال المعاناة وعمليات القتل مستمرة؛ مما أثار انتقادات كبيرة للاتفاق؛ وتساؤلات عديدة حول الأسباب التي أدت إلى إخفاق الاتفاق في تحقيق تطلعات أصحاب المصلحة الحقيقيين.


كما يثير تشظي الحركات المسلحة وتكاثرها مخاوف كبيرة ويلقي ظلالا قاتمة حول إمكانية نجاح جهود الاستقرار في المناطق التي عانت نزاعات أهلية استمرت أكثر من ثلاث عقود. وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 87 حركة مسلحة في السودان 84 منها في منطقة دارفور وحدها.


ووفقا لمراقبين، تأخر تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية والبحث عن الامتيازات والمناصب جعل من مناطق مثل دارفور أرضا خصبة لتوالد المزيد من الحركات مما يهدد بنسف العملية السلمية ويعيد البلاد إلى مربع الحرب من جديد.استمرار جهود المصالحة في دارفور وسط إجراءات أمنية مشددة.


إرث سياسات نظام البشير


ويرى المراقبون أن تكاثر الحركات المسلحة هو نتاج لسياسات اتبعها النظام السابق عبر اختراق الحركات الرئيسية وتأجيج الصراعات والنزعات الانفصالية داخلها حتى يسهل احتوائها.وفي هذا السياق يقول الصحفي صديق محيسي إن انتهاج أسلوب الترضيات وتقسيم المناصب شجع الكثيرين إما على الانفصال من كياناتهم الأصلية لتكوين فصائل جديدة أو بناء حركات مستقلة ليست ذات وجود كبير على الأرض، لكنها تشكل في الجانب الآخر تهديدا أمنيا وتعيق أي جهود لحل نهائي لأزمة الحرب.


ويوضح محيسي أن معظم الحركات المسلحة لا تحمل رؤية منهجية محددة لكنها تستغل غياب هيبة الدولة لفرض واقع القوة في مناطق محددة خصوصا في ظل انتشار أكثر من مليوني قطعة سلاح في منطقة دارفور وحدها.ويشير محيسي إلى أن النهج الحكومي القائم على إيجاد حلول سطحية لا تخاطب القضايا الأساسية في مناطق النزاعات هو السبب المباشر الذي يغذي مشكلة تكاثر الحركات المسلحة.


لكن العميد مبارك بخيت مسؤول الترتيبات الأمنية في مسار دارفور؛ المضمن في اتفاقية السلام؛ يشكك في تلك الأرقام؛ وقال في تصريحات سابقة إن هنالك وجود لعدد من القيادات المنفصلة عن حركاتها الأصلية لكنها لا تملك قوة كبيرة على الأرض؛ مشيرا إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الانتشار للواسع للسلاح في أوساط السكان. وتدهورت الأوضاع الإنسانية والمعيشية بشكل أكبر في تلك المناطق خلال العام الأخير. ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن أكثر من 18 مليون سوداني معظمهم في مناطق الحرب يواجهون خطر الجوع بسبب النقص الحاد في الغذاء.


 استمرار دائرة العنف


منذ أكتوبر 2021 تكررت أعمال العنف في دارفور أكثر من 5 مرات وأدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص بينهم نساء وأطفال وحرق قرى بكاملها. وفي يونيو 2022 شهدت مناطق في ولاية النيل الأزرق اقتتالا قبليا دام تجددت مرة أخرى في أكتوبر مما أدى إلى مقتل أكثر من 600 ونزوح أكثر من 200 ألف إلى مناطق أكثر أمانا في شمال الولاية وولايات أخرى.


في أكتوبر 2022 اندلعت أعمال قتل وحرق واسعة في منطقة لقاوة في ولاية جنوب كردفان سقط خلالها أكثر من 60 شخصا ما بين قتيل وجريح واضطر نحو 36 ألف شخص للفرار بحسب الأمم المتحدة.منذ بداية 2023 تزايدت أعمال العنف في الكثير من مناطق دارفور وتدهورت الأوضاع أكثر بعد مقتل ضابطين في الجيش.


الخميس، 16 فبراير 2023

تزايد قلق الجهات الأمنية في السودان من انتشار 8 ملايين قطعة سلاح بأيادي المدنيين

تزايد قلق الجهات الأمنية في السودان من انتشار 8 ملايين قطعة سلاح بأيادي المدنيين


السلاح بأيادي المدنيين


تتزايد المخاوف الأمنية لوزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات في السودان في ظل الانتشار الكبير للسلاح في أيادي المدنيين، المقدر بنحو 8 ملايين قطعة بين الخفيفة والصغيرة، فضلا عن المشكلات القبلية المتصاعدة وتشظي الحركات المسلحة التي وصل عددها إلى نحو 87 حركة.


وقالت لجنة حكومية شكلت قبل أكثر من عامين إنها تخطط لجمع السلاح غير المقنن، مشيرة إلى أن ذلك يحتاج إلى عمل أمني استخباراتي كبير وأجهزة حديثة، إضافة إلى ضبط المعابر الحدودية البالغة 64، والتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والمنظمات الدولية والمحلية والإقليمية.


ووصف مقرر اللجنة عبد الهادي عبد الله انتشار السلاح بـ"المهدد الأمني الأكبر للسلم الاجتماعي"، وقال إن حيازة الأسلحة في أيدي المواطنين يشكل خطرا كبيرا ويخلف ضحايا وآثارا نفسية لدى النساء والأطفال، كما يشجع على ممارسة الإرهاب والإتجار بالبشر والنهب. ونبه عبد الله إلى خطورة الوضع، وقال إن "الأمر تطور سلبا ووصل إلى الأسلحة الثقيلة، ثم سلاح القبيلة وترسانتها".


وفي السياق ذاته، أوصت ورشة عقدتها اللجنة بتنفيذ الاتفاقيات والترتيبات الأمنية مع الحركات المسلحة، فصلا عن تكثيف العمل التوعوي وإقامة دورات تدريبية للعاملين في مجال جمع السلاح، وسن قوانين رادعة لحيازة السلاح غير المشروع وتطبيقها بحسم وقوة.


ورغم توقيع اتفاق سلام بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة في أكتوبر 2020، فإن النزاعات المسلحة وأعمال العنف القبلي لم تتوقف حتى الآن، مما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان خلال الأشهر الماضية.


وحمّل مراقبون مسؤولية استمرار العنف والقتال في أجزاء واسعة من البلاد إلى الفشل في تنفيذ اتفاق السلام وعدم انضمام حركات رئيسية له، وأهمها حركتا عبد العزيز الحلو التي تتركز في جنوب كردفان، وعبد الواحد محمد نور المتمركزة في منطقة جبل مرة بدارفور غربي البلاد.


وتشظي الحركات المسلحة إلى أكثر من 87 حركة بسبب تركيز اتفاق السلام على تقاسم السلطة والمناصب، وهو ما أغرى الكثيرين لإنشاء حركات مسلحة جديدة أو الانسلاخ عن الحركات الأم، وسط عمليات تجنيد وبيع واسعة للرتب وتمركز كبير لقوات بعض الحركات المسلحة في الخرطوم، الأمر الذي أدى إلى تزايد المخاوف الأمنية.


لكن العميد مبارك بخيت مسؤول الترتيبات الأمنية في مسار دارفور، أكد أن العمل يجري حاليا على تنفيذ بند الترتيبات الأمنية على الأرض رغم الصعوبات المرتبطة بالواقع السياسي الحالي.وأقر بخيت بوجود عدد من القيادات المنفصلة عن حركاتها الأصلية، إلا أنه رأى أنها لا تملك قوة كبيرة على الأرض، مشيرا إلى أن "المشكلة الأكبر تكمن في الانتشار للواسع للسلاح في أوساط السكان".


ويثير انتشار السلاح والاحتقان القبلي المتزايد وتشظي الحركات المسلحة وتكاثرها مخاوف كبيرة، ويلقي ظلالا قاتمة حول إمكانية نجاح جهود الاستقرار في المناطق التي عانت نزاعات أهلية استمرت أكثر من 3 عقود، وراح ضحيتها مئات الآلاف من السكان العزل.


وبسبب استمرا العنف المسلح في عدد من مناطق دارفور وكردفان والنيل الأزرق، تدهورت الأوضاع الإنسانية والمعيشية بشكل كبير خلال العام الأخير، ووفقا للأمم المتحدة فإن أكثر من 18 مليون سوداني معظمهم في مناطق الحرب، يواجهون خطر الجوع والنقص الحاد في الغذاء.


الاثنين، 19 ديسمبر 2022

إيقاف زعيم مافيا المخدرات بالسودان.. وشبكته تتخلص من اخطر الاصناف في المشاريع الزراعية


إيقاف زعيم مافيا المخدرات بالسودان.. وشبكته تتخلص من اخطر الاصناف في المشاريع الزراعية


فرد قوات مكافحة المخدرات

في خطوة  مفاجئة عثرعدد من العمال بالمشاريع الزراعبة المطرية،   بمناطق ريفي غرب كسلا، علي كميات مهولة من أخطر أصناف المخدرات، ملقية داخل المشاريع ، و تخلص شبكات مافيا المخدرات من الممنوعات التي كانت بحوزتهم.


وحدث ذلك علي خلفية  المداهمة لقوات الشرطة قسم مكافحة المخدرات، الليلة التي أفضت بالقاء القبض علي زعيم المافيا بشرق السودان، فجر أمس الأول بأحد الأحياء الطرفية لمدينة كسلا.


وعلي اثر ذلك اخطر العمال الجهات المختصة،  والتي تحركت علي الفور قوة مشتركة الي  مسرح الجرمية وعثرت علي تلك المضبوطات وتحويلها إلي الجهات المختصة، وعلمت المصادر بأن المضبوطات تحتوي علي أصناف مختلفة من المخدرات  المدمرة ومن أبرزها مخدر النوتيلا السائل ومخدرات (لبنانيه وافغانية) 


وشدد الأهالى علي  ضرورة  تواصل حملات السلطات  لضرب بؤر  مخابئ  تجار المخدرات المنتشرة  في ولاية كسلا، في وقت ارتفعت نسبة جرائم متعاطي المخدرات وباتت مهدد أمني  اقلق مضاجع الأسر.


الخميس، 11 أغسطس 2022

وزير الإنتاج الحربى بمصر.. نضع كل إمكانياتنا لصالح التعاون مع جمهورية السودان

  

وزير الإنتاج الحربى بمصر.. نضع كل إمكانياتنا لصالح التعاون مع جمهورية السودان


المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي في مصر

استقبل المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي في مصر، السفير هاني صلاح المرشح سفير جمهورية مصر العربية بالسودان لبحث سبل تعزيز العلاقات الإقتصادية والإستثمارية بين الجانبين ، وقال مرسي أن جمهورية مصر العربية نضع كل إمكانياتها لصالح التعاون مع جمهورية السودان،جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربى.

 

فى بداية اللقاء تم الترحيب وتقديم التهنئة لسفير مصر هاني صلاح علي ترشحه لتولي مهام السفارة المصرية بجمهورية السودان ، وقام الوزير " مرسى " بإستعراض الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي حيث تم التأكيد على دور الوزارة الأساسي والذى يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، كما يتم استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.

 

 وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربى أن هذا اللقاء يأتي بهدف تعزيز العلاقات الأقتصادية والاستثمارية الثنائية بين الجانبين من خلال فتح  أسواق جديدة لمنتجات الشركات التابعة للإنتاج الحربى  بجمهورية السودان  وكذا دعم الصادرات المحلية لجذب استثمارات للسوق المصرية في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة والإصلاحات الاقتصادية التي تمت بالدولة خلال الفترة الماضية، وكذلك العمل على طرح نموذج يحتذى به للتعاون بين الدول الإفريقية وتحقيق الشراكة الإستراتيجية التى تعود بالنفع على كلا الجانبين.

 

كما أكد الوزير " مرسي" علي أن الوزارة تضع كافة إمكانياتها وخبراتها الفنية والتكنولوجية لصالح التعاون مع جمهورية السودان في كافة المجالات العسكرية والمدنية .

 

من جانبه أشاد السفير  هاني صلاح المرشح كسفير لمصر بالسودان بدور وزارة الإنتاج الحربي والتي تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري بمصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة من خلال قيامها بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لصالح الإنتاج المدني وصولاً للتصدير للخارج، وأكد " صلاح " على حرصه على أن يكون هناك تنسيق دائم  بين الوزارة والسفارة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية والسعي إلى تذليل أي تحديات والحرص على تعزيز التعاون بين شركات الجانبين، وذلك بالإستفادة من تطور العلاقات على كافة المستويات بين البلدين مؤخراً وعمق العلاقات الطيبة التي تجمع    " الشعب المصري" و " الشعب السوداني ".


الاثنين، 6 يونيو 2022

الأمم المتحدة تمدد تفويض بعثتها (يونيتامس) إلى السودان لمدة عام


مدّد مجلس الأمن الدولي، تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونيتامس) عاما إضافيا، حتى الثالث من يونيو 2023 

الأمم المتحدة


وصوّت ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالإجماع لصالح تمديد التفويض المعطى لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونيتامس) حتى الثالث من يونيو 2023. وتعمل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد) على تسهيل حوار سياسي لحل الأزمة السودانية.


وبدأت "يونيتامس" مهامها بالسودان في يناير 2021، بطلب من حكومة الخرطوم للمساعدة في عملية الانتقال الديمقراطي وبناء السلام، لتكون بديلة لبعثة حفظ السلام في دارفور، "يوناميد" التي تم سحبها في نهاية عام 2020.


وفي 21 أبريل الماضي، دفعت حكومة الخرطوم بطلب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لاختصار مهام "يونيتامس" في 7 ملفات رئيسية ضمن محاولة لتحجيم دور البعثة التي تقود مبادرة لحل الأزمة السياسية بالبلاد.


والملفات التي طلبتها الخرطوم من البعثة الأممية هي دعم تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، وحشد الدعم الموارد، وتقديم الدعم اللوجستي لبناء القدرات، ودعم الآليات الوطنية لحقوق الإنسان، والمساعدة في إنشاء ودعم مفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج، وآلية العدالة الانتقالية، وإعادة الإعمار والتنمية.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا