حمدوك: التهم الموجهة لي "ملفقة تماما" وأرغب في لقاء البرهان
وصف رئيس الوزراء السوداني السابق، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، عبد الله حمدوك، التهم الموجهة ضده بإثارة الحرب في السودان بأنها "ملفقة تماما"، وأعاد طلبه بلقاء القائد العام للقوات المسلحة السودانية رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
وأصدرت النيابة العامة في السودان، أوامر بالقبض على حمدوك، و15 من قادة القوى المدنية بينهم رؤساء أحزاب، ووجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، من بينها إثارة الحرب ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري وتشجيع ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وقال حمدوك، في لقاء مع قناة ، إن البلاغات الجنائية التي دونتها النيابة العامة ضدي "ملفقة تماماً، وأترك الحكم فيها للشعب السوداني والمجتمع الإقليمي والدولي"، مضيفا: "لا اعتقد أن المدعي العام قرر وحده تدوين البلاغات؛ لا بد أنها أتت من داخل بعض الدوائر"، وأكد: "نحن مدنيون لا نحمل سلاحاً ولا نحرض على العنف".
وجدد رئيس تنسيقية (تقدم)، رغبة التنسيقية في لقاء البرهان، لإيجاد حل للأزمة في السودان.وقال حمدوك: "التنسيقية ستواصل السعي للقاء البرهان، وهذا هو الطريق الوحيد لحل الأزمة وهو في مصلحة البلاد لأنه لا يوجد حل عسكري للصراع".
وكان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رفض وساطة حمدوك، بين الجيش والدعم السريع، منتقدا لقاء حمدوك وسياسيين سودانيين مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في أديس أبابا، في يناير الماضي.وقال البرهان: "من التقوا الأراجوز الخائن حميدتي من السياسيين السودانيين أخطأوا، كيف تجلسون مع من قتل السودانيين ونهب أموالهم وممتلكاتهم؟".
لكن حمدوك قال إن "تقدم" دعت في ديسمبر الماضي، البرهان وحميدتي إلى لقاء لبحث سبل وقف الحرب، واستجاب الأخير للاجتماع مع التنسيقية في أثيوبيا ما أسفر عن توقيع "إعلان أديس أبابا لحل الأزمة السودانية"، وكشف حمدوك عن أن "البرهان وافق من حيث المبدأ على الاجتماع في أديس أبابا وهو ما لم يحدث”.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق