الأحد، 11 أغسطس 2024

قوات الدعم السريع تفتتح محطة مياه "سنجة" وتتعهد بتوفير كافة الخدمات الضرورية للمواطنين

 

محطة مياه "سنجة"

قوات الدعم السريع تفتتح محطة مياه "سنجة" وتتعهد بتوفير كافة الخدمات الضرورية للمواطنين.


قدمت قوات الدعم السريع في السودان خطوة مهمة نحو تحسين جودة حياة المواطنين، حيث تم افتتاح محطة مياه في منطقة "سنجة". هذه الخطوة تأتي في إطار جهود القوات الرامية إلى توفير الخدمات الأساسية للمجتمعات المحلية.

تعتبر المياه من أهم الاحتياجات الأساسية للإنسان، وتوفيرها بشكل مستمر وآمن يعتبر أمراً حيوياً لضمان صحة ورفاهية السكان. وبفتح محطة مياه في منطقة "سنجة"، تعكس قوات الدعم السريع التزامها بتحقيق هذا الهدف الحيوي.

وعلاوة على ذلك، تعهدت قوات الدعم السريع بتوفير كافة الخدمات الضرورية للمواطنين في المنطقة، سواء كان ذلك من خلال تحسين بنية التحتية، أو تقديم الدعم اللوجستي والإنساني الضروري.

إن هذه الخطوة تعكس التزام القوات الدعم السريع بخدمة المجتمع وتحسين ظروف الحياة للمواطنين. وتجسد أيضاً الروح الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية التي تتحلى بها هذه القوات في تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين.

باختصار، يعد افتتاح محطة مياه في منطقة "سنجة" خطوة إيجابية تعكس التزام قوات الدعم السريع بخدمة المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين.

السبت، 10 أغسطس 2024

وفد سوداني إلى جدة لإجراء مشاورات مع الولايات المتحدة حول مفاوضات جنيف

 

السودان


وفد سوداني إلى جدة لإجراء مشاورات مع الولايات المتحدة حول مفاوضات جنيف

قرر مجلس السيادة السوداني إرسال وفد إلى مدينة جدة في السعودية للتشاور مع الولايات المتحدة حول المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في جنيف

قالت الوكالة إن مجلس السيادة قررت إرسال وفدها إلى جدة “حرصاً على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في البلاد، ولتخفيف المعاناة الناجمة عن الحرب التي شنتها المليشيات المتمردة على كاهل شعبنا ومواطنينا”، وذلك في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض صراعاً ضد الجيش السوداني منذ منتصف أبريل 2023.

أفادت الوكالة أن الوفد سيكون برئاسة محمد بشير عبد الله أبو نمو، وزير المعادن، الذي سيتباحث مع الحكومة الأمريكية حول دعوتها لحضور المفاوضات المقررة في جنيف في 14 أغسطس الحالي.

نقلت حركة جيش تحرير السودان عبر صفحتها على فيسبوك عن الوزير قوله في بيان مختصر إن النقاشات المقبلة ستركز على “أهمية الوطن والمواطن الذي عانى من جرائم وانتهاكات الميليشيات المتمردة في ظل صمت المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني”.

دعت الولايات المتحدة الشهر الماضي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى إجراء محادثات لوقف إطلاق النار، حيث تستضيف هذه المحادثات كل من السعودية وسويسرا، بمشاركة الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة كمراقبين.

تهدف محادثات سويسرا إلى “التوصل إلى اتفاق لوقف العنف في السودان، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين، وتطوير آلية دقيقة للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق”، كما ورد في البيان الأميركي الذي أكد أن “المحادثات ليست موجهة لمعالجة القضايا السياسية الأكبر
.

أعلنت الحكومة السودانية أنها ترفض المشاركة في أي مفاوضات قبل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة، في حين وافق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو على الدعوة.

طالب وزارة الخارجية السودانية، في ردها على الدعوة الأميركية، بعقد اجتماع مع الحكومة الأمريكية من أجل “التحضير الجيد لمفاوضات السلام بما يلبي تطلعات الشعب السوداني”. وجاء في البيان أن “الأطراف المشاركة في المبادرة هم نفس الأطراف التي كانت في منبر جدة، والمواضيع المطروحة تتطابق مع ما تم الاتفاق عليه”.

اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي، نتيجة خلاف حول خطة دمج قوات الدعم السريع في الجيش خلال فترة انتقالية كانت من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات تؤدي إلى حكم مدني. بدأ الصراع في الخرطوم وسرعان ما انتشر إلى مناطق أخرى.

تتشارك الأطراف في السلطة دون وجود تفاهم واضح بعد الانقلاب الذي حدث في عام 2021، مما أدى إلى تعطيل العملية الانتقالية التي تلت الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019.أدى النزاع إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم، مما جعل نصف السكان في حالة من انعدام الأمن الغذائي، وتسبب في تشريد أكثر من 10 ملايين شخص.

الجمعة، 9 أغسطس 2024

الإمارات تدعو مجلس الأمن لمنح الوكالات تفويضًا لتوصيل الإغاثة للسودانيين

 

الإمارات

الإمارات تدعو مجلس الأمن لمنح الوكالات تفويضًا لتوصيل الإغاثة للسودانيين

دعت الإمارات مجلس الأمن الدولي،  إلى استخدام كافة الأدوات لمواجهة الوضع الانساني الكارثي في السودان، بما في ذلك منح وكالات الأمم المتحدة تفويضًا لتوصيل الإغاثة.وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان إنها “تدعو مجلس الأمن إلى استخدام كافة الأدوات المتاحة لمواجهة الوضع الكارثي في السودان، بما يشمل النظر في منح وكالات الأمم المتحدة، إن اقتضى الأمر، تفويضًا للوصول إلى المحتاجين عبر خطوط النزاع أو عن طريق الحدود”.

وشددت على أن هذا الإجراء الحاسم من مجلس الأمن “ضروري لتنسيق الجهود الدولية لجلب المساعدات اللازمة من الدول المجاورة من أجل وقف المجاعة”.وفي 1 أغسطس الجاري، أعلن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي أداة معترف بها عالميًا لقياس أزمات الغذاء، معاناة مخيم زمزم قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور،من مجاعة.

ونفت مفوضية العون الإنساني وقوع مجاعة في المخيم الذي يأوي نصف مليون نازح، وأرجعت شح الغذاء إلى الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على الفاشر ومنع وصول الإمدادات إليها.وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الأزمة الإنسانية في السودان تتطلب استجابة طارئة تُساعد في تأمين وقف إطلاق النار وتيسير إيصال المساعدات.

وأضافت: “الشاحنات المحملة بالمساعدات لا تزال عالقة على الحدود السودانية في الوقت الذي يُعاني الآلاف من الجوع في مخيم زمزم وشمال دارفور. يتطلب هذا من الجيش رفع القيود المفروضة على وصول المساعدات”.وطالبت كذلك قوات الدعم السريع بتمكين المنظمات الإنسانية من ممارسة عملها في أمان دون خوف من التعرض لأي هجمات.

وأدان البيان ما وصفه باستخدام المجاعة كسلاح في الحرب، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى الموافقة على وقف إطلاق نار فوري ودائم وإعطاء الأولوية لإنقاذ حياة الإنسان بدلًا عن التركيز على الأهداف العسكرية.وأشاد بجهود الولايات المتحدة في تنظيم محادثات وقف إطلاق النار المقبلة في جنيف، وجهود سويسرا والسعودية لاستضافتها بشكل مشترك.

وقدمت الولايات المتحدة دعوة إلى الجيش وقوات الدعم السريع لبدء تفاوض في 14 أغسطس الجاري، تحت وساطتها ورقابة الإمارات ومصر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.ورحبت وزارة الخارجية الإماراتية باجتماع مجلس الأمن الدولي، الذي عُقد اليوم الثلاثاء، بشأن الأوضاع الإنسانية في السودان.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ستيفن أومولو، في إحاطة قدمها لمجلس الأمن خلال الاجتماع، إن تأكيد المجاعة في الأسبوع الماضي يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي.وأضاف: “يجب الآن أن يكون هناك جهد دبلوماسي منسق لمعالجة التحديات التشغيلية الواسعة النطاق، والعقبات التي تواجهها وكالات الإغاثة كل يوم، بينما نحاول الوصول إلى ملايين السودانيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة”.

وشدد على أن توسيع نطاق الوصول وفتح خطوط إمداد جديدة عبر الحدود وعبر خطوط الصراع أمر حيوي لتمكين وكالات الإغاثة من تلبية الاحتياجات غير العادية.وأشار أومولو إلى أن الجيش وقوات الدعم السريع “يعرقلان بشكل روتيني طلبات الحصول على تصاريح عبور خطوط التماس، فيما تشكل القيود المفروضة على الطرق عبر الحدود عقبة رئيسية أخرى”.

وأفاد بأن معبر الطينة الذي يربط مناطق شمال تشاد بولاية شمال دارفور، غير صالح للاستخدام بسبب الأمطار، داعيًا إلى فتح معبر أدري أمام وكالات الإغاثة دون تأخير، حيث أن التدفقات المستمرة والمتوقعة للإمدادات الإنسانية تشكل أهمية بالغة لوقف ارتفاع أعداد القتلى.


الاثنين، 5 أغسطس 2024

مستشار حميدتي يعلق على رغبة البرهان في التنحي

 

حميدتي

مستشار حميدتي يعلق على رغبة البرهان في التنحي

قال مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق أن تصريحات الفريق ياسر العطا تؤكد حالة الإحباط واليأس التي يعيشها قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان .

وأضاف طبيق، أن تصريحات الفريق أول ياسر العطا بأن “البرهان قال له قبل أربعة أيام كما ذكر، أنه وصل الحد، اتفق انت والكباشي عشان نسلم كباشي السلطة”


 هذا الكلام يؤكد حالة الإحباط واليأس التي يعيشها البرهان بعد هزائم الجيش والحركات المسلحة وعجزه عن تحقيق أي انتصار على قوات الدعم السريع .

الأحد، 4 أغسطس 2024

“تقدم” تتحدث عن الحل الشامل للأزمة الإنسانية في السودان

 

حمدوك


“تقدم” تتحدث عن الحل الشامل للأزمة الإنسانية في السودان

دعت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” الطرفين المتصارعين، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بإنجاح مفاوضات جنيف المزمع عقدها في منتصف أغسطس الحالي، ودعت الشعب السوداني إلى التعبير بصوت عالٍ ضد الحروب.

أعلنت لجنة مراجعة المجاعة  بشكل رسمي عن حصول مجاعة في معسكر زمزم للنازحين بالفاشر، مما يهدد أرواح مئات الآلاف من ساكنيه، مع تأكيد المعلومات حول احتمال انتشار المجاعة إلى معسكري أبوشوك والسلام للنازحين.

أفادت منظمة “تقدم” في بيان  بأن المنظمات الإنسانية العالمية والمحلية والقوى المدنية في السودان أطلقت ناقوس الخطر محذرة من انزلاق البلاد نحو المجاعة، وسط إنكار من بعض الأطراف التي تستخدم الجوع كسلاح. ويأتي هذا الإعلان ليؤكد هذه الحقيقة ويذكر الجميع بفداحة هذه الحرب وآثارها الكارثية على البلاد والناس. 

اعتبرت “تقدم” أن هذه المجاعة هي نتيجة لتفاقم النزاع بين الأطراف المتناحرة، ولتأخير وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود. وناشدت إنهاء الصراع فورًا ودون تأجيل.رأت أن الحل الكامل لهذه الكارثة هو وقف الحرب بشكل فوري ودون أي تأخير.

ودعا التحالف السياسي والمدني الأسرة الدولية والإقليمية لتقديم المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى مستحقيها بشكل عاجل وفوري.

الجمعة، 2 أغسطس 2024

الوضع في السودان مأساوي وحياة الأطفال مهددة بالخطر

 

طفل

الوضع في السودان مأساوي وحياة الأطفال مهددة بالخطر

 

أفادت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا غامبا، بأن الأوضاع في السودان مأساوية وأن حياة الأطفال هناك مهددة.تزامنت تصريحات غامبا مع إصدار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاعات المسلحة في السودان.

 

وأكدت المسؤولة الأممية في بيانها على ضرورة أن يلتزم أطراف الصراع بحماية المدنيين والأهداف المدنية، مع ضرورة الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي، والتعاون مع الأمم المتحدة لوضع وتنفيذ تدابير فعالة لحماية الأطفال، بما في ذلك من خلال خطط العمل.

 

أشار التقرير إلى أنه تم تسجيل 2,168 انتهاكاً خطيراً بحق 1,913 طفلاً خلال الفترة من 1 يناير 2022 حتى 31 ديسمبر 2023، موضحاً أن هذا يُظهر زيادة مدهشة مقارنة بالفترة السابقة.

كان القتل والتشويه (1,525 حالة) هو الانتهاك الأكثر شيوعاً الذي تم التحقق منه، يليه التجنيد والاستخدام (277 حالة) والاغتصاب وبقية أشكال العنف الجنسي ضد الأطفال (153 حالة).لوحظ زيادة كبيرة في الانتهاكات الخطيرة بعد اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.

 

بالإضافة إلى ذلك، استمر العنف بين القبائل في التسبب في تعرض الأطفال للعنف، غالبًا بسبب النزاعات بين الرعاة والمزارعين، وذلك بشكل خاص في ولايتي دارفور والنيل الأزرق، كما جاء في التقرير.

 

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا