الاثنين، 27 مارس 2023

الموقعون على الاتفاق الإطاري.. التحضير لورشة عمل حول إصلاح قطاع الأمن بالسودان

الموقعون على الاتفاق الإطاري.. التحضير لورشة عمل حول إصلاح قطاع الأمن بالسودان


قطاع الأمن بالسودان

أكمل الموقعون على الاتفاق الإطاري، في السودان بالتنسيق مع الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و«إيقاد»، الأعمال التحضيرية لانطلاق ورشة العمل حول إصلاح قطاع الأمن أمس الأحد. وأعلنت الآلية التي تقوم بتيسير العملية السياسية في السودان أن ورشة عمل الإصلاح الأمني والعسكري ستكون الفعالية الأخيرة من بين القضايا الخمس قبل التوقيع على اتفاق سياسي نهائي.


وقال المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر في تصريح له، إن الترتيبات تجري على قدم وساق لعقد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري اعتباراً من صباح الأحد وحتى الأربعاء المقبل بقاعة الصداقة بالخرطوم، كآخر ورش ومؤتمرات المرحلة النهائية للعملية السياسية.


وأكد أن الورشة تشارك فيها القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري بالتنسيق مع الآلية الثلاثية، بجانب مشاركة واسعة من ممثلي القوات النظامية والقوى السياسية وحركات الكفاح المسلح ومعاشيي القوات النظامية وطيف من المختصين الوطنيين.


في السياق، أكد يوسف أن لجنة صياغة الاتفاق النهائي تواصل أعمالها بصورة وصفها بالجديدة من أجل إكمال مسودة الاتفاق النهائي توطئة لرفعها للآلية السياسية المشتركة التي تضم جميع الأطراف.ويؤكد اللواء (م) د. أمين مجذوب أن عملية الإصلاح العسكري والأمني عملية معقدة وتتطلب جهداً مكثفاً، وإرادة من كل الأطراف.


الأحد، 26 مارس 2023

غابة متحجِّرة عمرها ملايين السنوات في قلب المناطق الأثرية في السودان تواجه مخاطر النهب والتخريب

غابة متحجِّرة عمرها ملايين السنوات في قلب المناطق الأثرية في السودان تواجه مخاطر النهب والتخريب


غابة متحجِّرة عمرها ملايين السنوات


لا يظن أحد من الناس أن تلك الأشجار الضخمة مجرد صخور حجرية تناثرت فوق الكثبان الرملية بغير هدى. لأنّها ببساطة كنز أثري لا يُقدّر بثمن، وإحدى الظواهر الطبيعية النادرة بالتراث الإنساني العالمي. فقرب تلك الأشجار الأسطورية التي صارت غابة متحجرة اليوم، جلس الملوك والأمراء وكبار القادة الكوشيين، منذ عهد بعانخي- كما يؤكد رواة التاريخ - يخططون ويدبرون أمرهم فيما بينهم كيف تدين لهم الدنيا وكيف يبسطون مجدهم وسلطانهم على أرجاء العالم القديم؟


الغابة المتحجرة.. أين تقع؟


الغابة المتحجرة تقع في قلب المناطق الأثرية الشهيرة بشمال السودان، بالقرب من مدينة الكرو الأثرية، وتعتبر إحدى أهم المقابر الملكية في عهد مملكة كوش، حيث تضم حوالي 55 هرماً، معظم هذه الأهرامات تعود للفترة بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد. تم تسجيل الموقع في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2003 كجزء من جبل البركل المقدس ومواقع المنطقة الكوشية أو النوبية القديمة.


د. حباب إدريس كبير مفتشي الآثار بالهيئة القومية للآثار والمتاحف بالسودان قالت، إن الكرو الأثرية من أهم المزارات السياحية بالسودان، وتعتبر أول مدافن الملوك الكوشيين، وعلى رأسهم بعانخي أعظم حكام مملكة كوش، وتلك المدافن الملكية عليها رسومات ونقوش وطلاسم ورموز ملونة، والمثير للإعجاب - كما تشير د. حباب - أن تلك الرسومات ما زالت محتفظة بألوانها طازجة كأنها نقشت اليوم ولم تتصرم عليها السنون.


كيف تكونت الغابة المتحجرة؟


أما كيف تكونت تلك الغابة المتحجرة، فتقول د. حباب، إن الغابة المذكورة تكونت منذ ملايين السنين، نتيجة التعرض لعوامل تغيير مفاجئة قادت إلى تحجرها، وتلك العوامل قد تكون عملية انتقال سريعة وبدون تدرج منطقي من درجات حرارة مرتفعة أشبه بنيران تلظى إلى درجات برودة شديدة تفوق أعلى درجات الطقس في قمة ليالي الشتاء زمهريرا. كما توجد تأويلات وتفاسير كثيرة لكيفية تكوين تلك الغابة.والأغرب أن تلك الأشجار لم تتعرّض جذوعها للتحجر وحدها، إنما تحجّرت ثمار تلك الأشجار الضخمة ورؤوس حيوانات نافقة كذلك.


كنوز أثرية مهملة.. لماذا؟


تلك الأشجار ذات الثمار المتحجرة التي تعد واحدة من معالم الحضارة الكوشية أو النوبية القديمة، الضاربة في جذور التاريخ بين حضارات العالم القديم، ملقاة في العراء دون سور أو حراسة أو حتى كاميرات مراقبة تقيها شرور السرقة والتخريب والإهمال.


تقول د. حباب لـ"العربية.نت"، إن الأشجار المتحجرة ذات الأطوال والأحجام المتباينة ساقطة على الأرض، ما يجعلها عرضةً لعمليات السرقة والتخريب، ففي السابق كان هناك من يقومون بالاستيلاء على المتبقي من الثمار المتحجرة لاستخدامها في المباني وتزيين الحدائق المنزلية والعامة، دون إدراك قيمتها الأثرية النادرة.


نسجت حولها الأساطير والحكايات.. كيف؟


أحد مواطني المنطقة ذكر لـ"العربية.نت" أن الغابة المتحجرة بالكرو من المعالم الأثرية المهمة، ونُسجت حولها الأساطير والحكايات دون أن تحظى بما تستحق من اهتمام سواءً بالدراسات والبحوث الأثرية، لأنها يمكن أن تعطي مؤشرات قوية ومرشداً لفهم طبيعة المنطقة ودراسة نمط الحياة لتحديد الحقبة التاريخية التي تحورت فيها الغابة بشكل دقيق، أو حتى بوسائل الحماية، حتى لا تتعرّض للسرقة أو التخريب، بقصد أو بدون قصد جنائي، ومما يُؤسف له أن قطعاً أثرية نادرة كثمار الأشجار ورؤوس الحيوانات المتحجرة اختفت دون أن يُعرف لها أثر..


السبت، 25 مارس 2023

جنوب السودان سرق الأضواء بانتصار صاعق في تصفيات كأس الأمم الإفريقية

جنوب السودان سرق الأضواء بانتصار صاعق في تصفيات كأس الأمم الإفريقية


فريق جنوب السودان لكرة القدم


سيطرت البداية المظفرة لأفرام غرانت وكريس هوتون المدربين السابقين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، لكن منتخب جنوب السودان هو من سرق الأضواء بانتصار صاعق.


وقاد غرانت، الذي كان مدربا لتشيلسي عندما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا 2008، فريقه زامبيا لتحويل تأخره بهدف ليتغلب على ليسوتو 3-1 في ندولا ويتصدر المجموعة الثامنة، مما يعزز فرصه في التأهل لنهائيات العام المقبل بعد غيابه عن آخر ثلاث بطولات.


وكانت هذه أول مباراة للمدرب لأفرام غرانت البالغ عمره 68 عاما مع زامبيا، بعد توقيع عقد لمدة عامين في ديسمبر الماضي. وسجل لاميك باندا هدفين ليمنحه بداية مظفرة. وسجل أنطوان سيمنيو هدفا من مدى قريب من آخر ركلة في المباراة تقريبا ليقود غانا للفوز 1-صفر على أنجولا في المباراة الأولى لهوتون مدرب برايتون آند هوف ألبيون ونيوكاسل يونايتد السابق.


وشارك سيمنيو بديلا في كوماسي ومنح غانا ثلاث نقاط تتفوق بها على أنغولا في المجموعة الخامسة في أول مباراة للمنتخب الغاني منذ كأس العالم العام الماضي، حيث عمل هوتون كمستشار قبل أن يتولى تدريب الفريق خلفا لأوتو أودو بعد البطولة.


وسجل تيتو أوكيلو، المولود في مخيم للاجئين في كينيا، هدفا في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح جنوب السودان الفوز 2-1 على الكونغو في برازافيل ليحصد أول ثلاث نقاط في المجموعة السابعة.


وجنوب السودان، المصنفة 165 عالميا، أصغر دولة إفريقية لكرة القدم وانضمت إلى عضوية الاتحاد الدولي (الفيفا) عام 2012، وفازت بمباراتين فقط خارج أرضها. وسجلت جمهورية أفريقيا الوسطى أيضا فوزا نادرا خارج أرضها حيث تغلبت 3-صفر على مدغشقر في تناناريف، حيث سجل المهاجم لويس مافوتا، الذي يلعب في فرنسا، هدفين.


وأحرز لويد بالون هدفا في الشوط الثاني ليقود الجابون للفوز 1-صفر على السودان في فرانسفيل لتتصدر المجموعة التاسعة بسبع نقاط من ثلاث مباريات. ويتأهل أول فريقين من 12 مجموعة إلى النهائيات في ساحل العاج في يناير المقبل، باستثناء المجموعة الثامنة التي تضم صاحب الأرض الذي يستضيف البطولة بمشاركة 24 منتخبا، حيث يتأهل منها منتخبا واحدا.


الجمعة، 24 مارس 2023

الخرطوم تحوّلت الـى"مدينة غير مأهولة بالعمار" في أول أيام رمضان

الخرطوم تحوّلت الـى"مدينة غير مأهولة بالعمار" في أول أيام رمضان


الخرطوم في الول أيام رمضان

تحوّلت الخرطوم إلى ما يشبه "مدينة أشباح"، غارقة في صمت وهدوء شديدين، عند نهار اليوم الأول من شهر رمضانالمشهد العجيب يبدو على النقيض تماماً لمجريات يوم أمس، حيث عانت تلك الأماكن ذاتها اكتظاظاً مرورياً كبيراً للغاية وازدحاماً لافتاً أمام مراكز التسوق وبيع الأطعمة والمشروبات، وامتد الاختناق المروري حتى ساعات متأخرة من ليل أمس.


خلو الشوارع الرئيسية بالعاصمة السودانية من المارة والسيارات في الساعات الأولى من نهار اليوم الخميس - الأول من شهر رمضان - بطريقة لافتة للانتباه، إذ عادةً ما تشهد تلك الشوارع حركة كثيفة وازدحاماً مرورياً طيلة أيام الأسبوع.


عودة الحركة في الأيام المقبلة


مشهد الخرطوم بفاتحة شهر الصوم جذب انتباه مستخدمي مواقع التواصل، الذين نشروا صوراً عديدة تظهر شوارع وسط الخرطوم أو "الداون تاون" خالية على غير أحوالها المعتادة.


شهود عيان ذكروا أن منطقة وسط الخرطوم لا تشهد أعداداً قليلة من المارة والسيارات بتلك الكيفية التي بدت بها إلا في أوقات نادرة جداً، وبالتحديد في أيام العطلات، خاصةً عطلة عيدي الفطر والأضحى، عند مغادرة أعداد ضخمة من المواطنين لقضاء عطلة الأعياد قرب ذويهم بولايات السودان المختلفة.


وعزى ظهور المارة والسيارات بأعداد ضئيلة لا تذكر، لالتزام الصائمين أماكنهم، خشية التعرض للإجهاد والجوع والعطش في اليوم الأول، في ظل ارتفاع درجات الحرارة. لكنهم أكدوا أن الحركة ستعود إلى سابق عهدها ريثما تنقضي الأيام الأولى من شهر رمضان.


مسافة في زمن قياسي


أحد المواطنين قال إنه قطع المسافة من محل سكنه بحي شمبات بالخرطوم بحري لمقر عمله بوسط الخرطوم، مروراً بجسر المك نمر، في وقت وجيز للغاية مُقارنةً بالأيام العادية، حيث قطع تلك المسافة المقدرة بحوالي 13 كلم في زمن قياسي.وأضاف هذا الشخص أن سمة الهدوء ليست مقتصرة على وسط العاصمة وحدها، حيث انتقلت حتى للأحياء السكنية وأيضاً الأسواق، كما أغلقت الغالبية العُظمى من المحال التجارية أبوابها حسبما ما رصد وهو في طريقه إلى مقر عمله.


الخميس، 23 مارس 2023

إفتتاح اكبر قسم الطوارئ والاصابات على مستوى شمال أفريقيا والسودان بمستشفى بالخرطوم

إفتتاح اكبر قسم الطوارئ والاصابات على مستوى شمال أفريقيا والسودان بمستشفى بالخرطوم


طاقم التمريض في قسم الطوارئ


تم اليوم إفتتاح اكبر قسم للاصابات والطوارئ بمستشفى رويال كير على مستوى البلاد وشمال أفريقيا بحضور وزير الصحة الاتحادى المكلف الدكتور هيثم محمد ابراهيم ووالى الخرطوم المكلف الاستاذ احمد عثمان حمزة ووصف وزير الصحة المستشفى بالرائد فى مجال توطين العلاج بالداخل مشيداً بجهود إدارة المستشفى لتطوير العمل ومواكبة التكنلوجيا الحديثة لتدريب الكادر العامل واستجلاب احدث الأجهزة والمعدات المتطورة وخاصة فى التخصصات النادرة وأشار الوزير للفجوة الكبيرة التى تعاني منها المستشفيات الحكومية فى تقديم الخدمة العلاجية .


والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة قال ان القطاع الخاص يعتبر داعم رئيسي لتطوير الخدمات الطبية مؤكدا دعم حكومته للاستثمار فى قطاع الصحة لتحسين الخدمات الصحية وطالب الوالى بوضع رؤية مشتركة بين الولاية والمؤسسات العلاجية الخاصة لزيادة مواعين الطوارئ والتخصصات المطلوبة بالمستشفى، وتنفيذ مشروعات جديدة عبر نظام البوت الذي اوصى به مؤتمر تنمية وتطوير ولاية الخرطوم.


من جانبة أوضح الدكتور معتز البرير رئيس مجلس ادارة المستشفى ان قسم الطوارئ الجديد تم بأفضل التقنيات الحديثة المعمول بها عالميا فى التشخيص وتوفير الرعاية المطلوبة للمرضى وقال ان سياسة مجلس الإدارة العمل على تطوير المستشفى بصورة مستمرة من أجل تجويد الخدمة لان المستشفى يقدم خدماته للمرضى من دول الجوار وكشف البرير عن افتتاح قسم خاص بعلاج الأورام خلال هذا العام كأكبر مستشفى متخصص فى علاج الأورام بالسودان فيما ابدى استعداده لإنشاء عدد من المستشفيات فى محليات الولاية وانحاء أخرى من البلاد دعما لسياسة الدولة الرامية لتوطين العلاج بالداخل .


وحضر الافتتاح المدير العام لوزارة الصحة الدكتور محمود القائم والمدير التنفيذى لمحلية الخرطوم الاستاذ محمد على الشريف وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية وكبار الأطباء والاستشارين وقادة العمل الصحى بالبلاد .


الأربعاء، 22 مارس 2023

علماء بريطانيون يكتشفون "أقدم" إصابة بالسرطان في السودان منذ 3000 سنة

علماء بريطانيون يكتشفون "أقدم" إصابة بالسرطان في السودان منذ 3000 سنة


تحليل رفاة مريص سرطان


نجح علماء بريطانيون أخيرا في كشف النقاب عما قالوا إنها "أقدم" حالة إصابة بالسرطان، في خطوة يأملون من ورائها الكشف عن قرائن جديدة بشأن المرض القاتل الذي بات مستشريا في العصر الحالي.


واكتشف باحثون من جامعة درم والمتحف البريطاني أدلة على أورام سرطانية تطورت وانتشرت في كامل الجسم في هيكل عظمي يرجع إلى 3000 عام، عثر عليه في مقبرة في السودان في 2013 .والهيكل العظمي يعود لذكر، يقدر أن عمره كان بين 25 و35 عاما عند وفاته. وعثر عليه علماء الآثار في موقع على النيل بشمال السودان على بعد 750 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.


التكهن في الأسباب


وقال الباحثون إنهم لم يستطيعوا التكهن بسبب اصابة الرجل بالسرطان، لكن ربما يكون نتيجة عوامل بيئية مثل دخان حرائق الغابات أو بسبب عوامل جينية أو مرض معد مثل البلهارسيا التي تسببها الطفيليات. وأضافوا أن البلهارسيا سبب معقول لأن المرض ينتشر بين سكان مصر والنوبة على الأقل منذ عام 1500 قبل الميلاد، وهو الآن معترف به كسبب لسرطان المثانة في الرجال.


وبعد تحليل الهيكل العظمي باستخدام التصوير بالأشعة والفحص بالمجهر الإلكتروني، نجحوا في الحصول على صورة واضحة لآثار على العظم تظهر انتشار السرطان وتسببه في أورام في عظام الترقوة والكتفين والذراعين وفقرات العنق والأضلع والحوض وعظام الفخذين.


وقالت طالبة الدكتوراة في درم، ميشيلا بيندر، التي قادت البحث ونقبت عن الهيكل العظمي وفحصته إن "نتائج الاطلاع على البقايا البشرية الأثرية مثل هذه عن قرب، يمكن فعلا أن تساعدنا في فهم نشأة وتاريخ الأمراض الحديثة".


وأضافت قائلة "تحليلاتنا أظهرت أن شكل الندوب الصغيرة على العظام لا ينجم سوى عن أنسجة ضعيفة مصابة بالسرطان.. رغم أن السبب الأصلي على وجه الدقة من المتعذر تحديده من خلال العظام وحدها."


ورغم أنه أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للوفاة بالعالم في عصرنا الحالي، إلا أن السرطان يغيب عمليا عن سجلات الآثار مقارنة مع أمراض أخرى، وهو ما دعم فكرة أن أمراض السرطانات يمكن ارجاعها بشكل أساسي إلى أنماط الحياة الحديثة وزيادة عمر الإنسان.


ووفقا لوكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن حالات الإصابة الجديدة بالسرطان ارتفعت إلى نحو 14 مليون سنويا في 2012، وهو رقم مرشح لأن يقفز إلى 22 مليونا في غضون العشرين عاما القادمة.


ومع هذا، فإن النتائج الجديدة التي نشرت في دورية "مكتبة العلوم العامة" الطبية، الاثنين، تشير إلى أن السرطان ليس مرضا حديثا فحسب، بل كان في محيط وادي النيل منذ العصور القديمة.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا