‏إظهار الرسائل ذات التسميات السرطان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السرطان. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 22 مارس 2023

علماء بريطانيون يكتشفون "أقدم" إصابة بالسرطان في السودان منذ 3000 سنة

علماء بريطانيون يكتشفون "أقدم" إصابة بالسرطان في السودان منذ 3000 سنة


تحليل رفاة مريص سرطان


نجح علماء بريطانيون أخيرا في كشف النقاب عما قالوا إنها "أقدم" حالة إصابة بالسرطان، في خطوة يأملون من ورائها الكشف عن قرائن جديدة بشأن المرض القاتل الذي بات مستشريا في العصر الحالي.


واكتشف باحثون من جامعة درم والمتحف البريطاني أدلة على أورام سرطانية تطورت وانتشرت في كامل الجسم في هيكل عظمي يرجع إلى 3000 عام، عثر عليه في مقبرة في السودان في 2013 .والهيكل العظمي يعود لذكر، يقدر أن عمره كان بين 25 و35 عاما عند وفاته. وعثر عليه علماء الآثار في موقع على النيل بشمال السودان على بعد 750 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.


التكهن في الأسباب


وقال الباحثون إنهم لم يستطيعوا التكهن بسبب اصابة الرجل بالسرطان، لكن ربما يكون نتيجة عوامل بيئية مثل دخان حرائق الغابات أو بسبب عوامل جينية أو مرض معد مثل البلهارسيا التي تسببها الطفيليات. وأضافوا أن البلهارسيا سبب معقول لأن المرض ينتشر بين سكان مصر والنوبة على الأقل منذ عام 1500 قبل الميلاد، وهو الآن معترف به كسبب لسرطان المثانة في الرجال.


وبعد تحليل الهيكل العظمي باستخدام التصوير بالأشعة والفحص بالمجهر الإلكتروني، نجحوا في الحصول على صورة واضحة لآثار على العظم تظهر انتشار السرطان وتسببه في أورام في عظام الترقوة والكتفين والذراعين وفقرات العنق والأضلع والحوض وعظام الفخذين.


وقالت طالبة الدكتوراة في درم، ميشيلا بيندر، التي قادت البحث ونقبت عن الهيكل العظمي وفحصته إن "نتائج الاطلاع على البقايا البشرية الأثرية مثل هذه عن قرب، يمكن فعلا أن تساعدنا في فهم نشأة وتاريخ الأمراض الحديثة".


وأضافت قائلة "تحليلاتنا أظهرت أن شكل الندوب الصغيرة على العظام لا ينجم سوى عن أنسجة ضعيفة مصابة بالسرطان.. رغم أن السبب الأصلي على وجه الدقة من المتعذر تحديده من خلال العظام وحدها."


ورغم أنه أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للوفاة بالعالم في عصرنا الحالي، إلا أن السرطان يغيب عمليا عن سجلات الآثار مقارنة مع أمراض أخرى، وهو ما دعم فكرة أن أمراض السرطانات يمكن ارجاعها بشكل أساسي إلى أنماط الحياة الحديثة وزيادة عمر الإنسان.


ووفقا لوكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن حالات الإصابة الجديدة بالسرطان ارتفعت إلى نحو 14 مليون سنويا في 2012، وهو رقم مرشح لأن يقفز إلى 22 مليونا في غضون العشرين عاما القادمة.


ومع هذا، فإن النتائج الجديدة التي نشرت في دورية "مكتبة العلوم العامة" الطبية، الاثنين، تشير إلى أن السرطان ليس مرضا حديثا فحسب، بل كان في محيط وادي النيل منذ العصور القديمة.


الجمعة، 21 أكتوبر 2022

ثورة جديدة للعلم .. اختراع يكشف 4 أنواع سرطانات قبل سنوات من التشخيص


ثورة جديدة للعلم .. اختراع يكشف 4 أنواع سرطانات قبل سنوات من التشخيص


ثورة جديدة للعلم .. اختراع يكشف 4 أنواع سرطانات قبل سنوات من التشخيص

في ثورة جديدة للعلم، طور علماء بريطانيون اختباراً ثورياً جديداً من شأنه تغيير قواعد اللعبة مع مرض السرطان
فقد كشف تقرير جديد أن الاختراع الجديد من شأنه الكشف المبكر عن 4 أنواع من المرض قبل سنوات من التشخيص.


4 أنواع خطرة

وأضاف أن أنواعا مختلفة من الورم الخبيث التي يمكن للاختبار اكتشافها تأتي عبر إمكانية تحديده بدقة للتغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان عنق الرحم المميت، وكذلك التقاط علامات الحمض النووي لبعض أنواع السرطان الأخرى، مما يعني أنه يمكن استخدامه في المستقبل كاختبار تنبؤي لسرطان الثدي والرحم وعنق الرحم والمبيض، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.


وذكرت المعلومات أيضاً أن أداء الاختراع عند اختبار سرطان عنق الرحم، كان أفضل من الطرق المتاحة حاليا عند تجربته على مصابين بالمرض، موضحة أنه أحدث فرقاً عند أولئك الذين يعانون من تغيرات خلايا متقدمة ويحتاجون إلى العلاج.


أما بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم تغييرات في الخلايا، ولكن لديهم فيروس الورم الحليمي البشري ( HPV ) الذي يسبب معظم حالات سرطان عنق الرحم، فقد اكتشف الاختراع 55% من الأشخاص الذين سيكون لديهم تغيرات في الخلايا في السنوات الأربع المقبلة.


اكتشاف احتمال الإصابة

واستهدفت الدراسة بحسب القائمين عليها، مثيلة الحمض النووي التي تعمل كطبقة إضافية فوق الحمض النووي الذي يحتوي بدوره على جميع الجينات التي يرثها الناس من كلا الوالدين.


وتخبر تلك المثيلة الخلايا بأي أجزاء من الحمض مما يجب قراءتها. في حين يمكن لعوامل مثل التدخين والتلوث وسوء النظام الغذائي وزيادة الوزن أن تغير هذه العلامات وتغير سلوك الخلية.ومن خلال النظر عن كثب في مثيلة الحمض النووي، يعتقد العلماء أنه يمكنهم اكتشاف السرطان وربما توقع خطر إصابة شخص ما بالورم في المستقبل.


مراقبة الخلايا

من ناحية أخرى، اقترحت الدراسات السابقة على الاختبار الجديد استخدام عينات من عنق الرحم، مع الآخذ بعين الاعتبار الدقة في التنبؤ بالنساء المصابات بسرطان الثدي أو المبيض.


وتضمنت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Genome Medicine 1254، عينة فحص عنق الرحم من النساء اللواتي لديهن تغيرات في الخلايا تتراوح من مخاطر أقل إلى عالية، ونساء مصابات بفيروس الورم الحليمي البشري دون تتغير بخلايا عنق الرحم، وأيضاً عينات من النساء دون أي تغييرات في خلايا عنق الرحم الذين ذهبوا إلى تطوير تغييرات الخلايا عالية الخطورة في غضون 4 سنوات.


فرجّح البروفيسور مارتن ويدشفينتر من كلية لندن الجامعية، أن التطعيم ضد الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم الذي يطبق الآن على نطاق واسع، يؤدي إلى تغييرات في كمية وأنواع الفيروس المنتشر في المجتمع.إلا أنه عاد وشدد على ضرورة أن تتكيف المنهج المتبعة في فحص عنق الرحم حتى تستمر بتقديم الفوائد.


وأوضح أن اختبار نفس عينة عنق الرحم يمكن أن يوفر أيضا معلومات حول خطر إصابة المرأة بـ3 أنواع من السرطانات الرئيسية الأخرى، مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم، مشددا على أن بناء برامج جديدة وشاملة للفحص التنبئي بالمخاطر حول جمع عينات عنق الرحم الحالية والفعالة يوفر إمكانات حقيقية للوقاية من السرطان في المستقبل.


إصابات كثيرة وترحيب

بدورها، رحّبت أثينا لامنيزوس الرئيسة التنفيذية لجمعية Eve Appeal الخيرية، بالأمر، مؤكدة على ضرورة العمل لتطوير أدوات الفحص والاختبارات التنبؤية لتصبح أكثر فعالية.وشددت على أن هذه طريقة جديدة لتحديد الأنواع بدقة والوقاية من المرض الخبيث.


يشار إلى أن بريطانيا تسجّل ما يقارب 3200 حالة جديدة من سرطان عنق الرحم كل عام، وحوالي 850 حالة وفاة، وذلك وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة. فيما يعيش حوالي نصف النساء المصابات بهذا المرض لمدة 10 سنوات أو أكثر

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا