الأحد، 15 يناير 2023

رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.. مشاورات لضم مناوي وجبريل للاتفاق الإطاري

رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.. مشاورات لضم مناوي وجبريل للاتفاق الإطاري


رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، التيار الثوري، ياسر عرمان

كشف رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، التيار الثوري، ياسر عرمان، عن مشاورات تجريها قوى الاتفاق الإطاري، مع حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان لانضمامهم إلى العملية السياسية، بقيادي جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي


وقال عرمان إن هناك نقاشات تجري مع بعض القوى السياسية لضمهم لاتفاق الإطاري السياسي، والمشاركة في العملية السياسية، بيد أنه أوضح أن هنالك قوى أصيلة في الثورة على رأسها الحزب الشيوعي وحزب البعث لا توجد مشاورات معهما الآن


وأكد عرمان في تصريحاتٍ لصحيفة الحراك السياسي الصادرة، أن المرحلة المقبلة ستفتح آفاقًا جديدة لثورة ديسمبر المجيدة لتستعيد شبابها وإلقها وشعاراتها. ودعا ياسر قوى ثورة ديسمبر لاقتناص الفرصة للمضي نحو الأمام، وأشار عرمان إلى تحديات تجابه التحول المدني الديمقراطي الوصول إلى حكم مدني.



السبت، 14 يناير 2023

مؤسسة خليفة بن زايد قدمت مساعدات إنسانية وإغاثية لـ 5 ملايين سوداني خلال 15 عاما

مؤسسة خليفة بن زايد قدمت مساعدات إنسانية وإغاثية لـ 5 ملايين سوداني خلال 15 عاما


مساعدات إنسانية وإغاثية للسودان

قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مساعدات إنسانية وإغاثية لأكثر من خمسة ملايين شخص في السودان الشقيق خلال السنوات الـ 15 الماضية شملت إغاثات عاجلة إلى جانب مجالات التعليم و الصحة و خدمة المجتمع .ومنذ انطلاقة المؤسسة في عام 2007 كان السودان الشقيق ولايزال ضمن برنامج أجندتها الإنسانية عبر تقديم مساعدات تنموية وإغاثية لولاياته كافة.


وتستعرض وكالة أنباء الإماراتي تقريرها التالي جهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الساحة السودانية عبر خمسة عشر عاما مضت .


فقد شملت مساعدات المؤسسة قطاعات التعليم و الصحة من خلال التعاون مع مؤسسات محلية وعالمية ووزارة الأوقاف السودانية .. فيما تم تقديم عدد من السيارات متعددة الاستخدام وأكثر من 50 ألف مصحف وسجاد فاخر لفرش عدد من المساجد في ولايات السودان المختلفة إضافة إلى حفر آبار المياه وتنظيم مشروع إفطار صائم علاوة على تقديم معدات خاصة بالمكفوفين.


و كانت الامارات دائماً ولا تزال من أوائل الدول التي وصلت عبر مؤسساتها الانسانية إلى المناطق المتضررة والمنكوبة وأطلقت حملات إغاثية متكررة عبر عقود لمساعدة الشعب السوداني الشقيق في مواجهة الكثير من الكوارث الطبيعية وهو ما كان له طيب الأثر في التخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشها الأشقاء في السودان.


مشاريع المؤسسة في السودان


2008 : في مايو من العام 2008 نظمت المؤسسة بالتعاون مع مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدولة ورشة عمل حضرها مندوبون عن أفغانستان وجزر القمر وسيراليون والسودان وفلسطين الى جانب وفد من البرنامج .


وفي العام نفسه تمكنت المؤسسة من حفر آبار مياه في دارفور لتوفير مياه الشرب لأهالي الإقليم في ظل الظروف الصعبة التي كانوا يحيونها .


.2010 : بدأت المؤسسة تنظيم موائد الإفطار الجماعية خلال شهر رمضان الفضيل في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من المدن الأخرى ولا تزال المبادرة متواصلة مع حتى يومنا هذا مع حلول الشهر الكريم.


.2011: دعمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية برنامج استئصال دودة غينيا في أربع من الدول الأفريقية التي يتوطن بها المرض وهي إثيوبيا وغانا ومالي والسودان وذلك من خلال عقد شراكة مع مؤسسة كارتر التي تنفذ المشروع للحصول على شهادة منظمة الصحة العالمية باستئصال المرض من هذه البلدان.شمل المشروع التدريب والإشراف على المتطوعين القرويين والتوعية الصحية ورفع مستوى الكشف عن المرض في مختلف القرى التي يتوطن بها ومن ثم تقديم العلاج.


.2014 : التبرع بمعدات للمكفوفين في السودان وهي المبادرة الإنسانية التي استفادت منها شريحة واسعة من المجتمع السوداني.


.2015 : تنظيم مشروع إفطار الصائم الذي شمل جهات عدة هي جامعة أفريقيا العالمية وشهد توزيع وجبات استفاد منها /116/ ألف شخص خلال الشهر الفضيل إلى جانب القسم الداخلي للطلاب الجامعيين الدراسين بالخرطوم "مصعب بن عمير" واستفاد منها /174/ ألفا في شهر رمضان علاوة على داخلية طالبات جامعة الرباط بواقع /145/ ألف شخص ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المستفيدين حوالي 435 ألف شخص.


.2016 : وزعت المؤسسة مساعدات عاجلة في إحدى عشرة منطقة في ولاية كسلا السودانية أغاثت خلالها خمسة آلاف أسرة متضررة من السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من ولايات جمهورية السودان في ذاك العام وشملت المساعدات مختلف المواد الغذائية الرئيسية وخيم إيواء إضافة إلى مستلزمات صحية وغيرها من المواد الإنسانية.


2017: تسلمت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية الدفعة الثانية من الدعم الإماراتي المقدم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وشملت 5 سيارات مختلفة الاستخدام و أكثر من 50 ألف مصحف وسجادا فاخرا لفرش عدد من المساجد في ولايات السودان المختلفة.


وجرى أيضا توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة خليفة الإنسانية ووزارة الإرشاد والأوقاف السودانية تم بمقتضاها تبادل الخبرات في مجالات تدريب الأئمة والدعاة وتنظيم دورات في مجال الدعوة والارشاد وإعلاء قيم التراث الإسلامي بما يعود بالنفع على المجتمعات.


كانت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية قد تسلمت في الدفعة الأولى من الدعم الإماراتي المقدم من المؤسسة و شملت 115 ألف مصحف تم توزيعها في المدن والأرياف السودانية إلى جانب صيانة أكثر من 50 مسجدا في السودان فضلا عن تقديم 17 سيارة كان لها أثرها الملموس في دفع وتيرة العمل بوزارة الاوقاف السودانية إضافة إلى إنشاء مركز لتدريب الأئمة والدعاة في السودان وتدريب الكثيرين منهم في الإمارات.


.2018 : شهد العام 2018 إرسال طائرة إغاثة إماراتية حملت على متنها 30 طنا من المساعدات الإغاثية لمتضرري السيول والفيضانات في السودان ووفدا تابعا لمؤسسة خليفة الإنسانية للإشراف على تنفيذ برنامج إغاثة المتأثرين الذي استهدف آلاف الأسر المتضررة من السيول التي اجتاحت العاصمة الخرطوم وأجزاء متفرقة من البلاد.


و تم توزيع 30 طنا من المواد الإغاثية الأساسية والمستلزمات الإيوائية على مستحقيها منها 3 آلاف بطانية و700 خيمة إضافة إلى مواد نظافة وتعقيم ومبيدات حشرية لمساعدة المتضررين من السيول على مواجهة الأوضاع آنذاك .


.2019 : وزعت المؤسسة مساعدات إغاثية في المناطق المتضررة من الفيضانات في 4 ولايات هي الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وسنار ووصل عدد المستفيدين في الولايات الأربع إلى حوالي 30 ألف أسرة.و تم توجيه الفريق الاغاثي حينئذ بالبدء بشراء المواد الإغاثية من السوق المحلي في السودان اختصارا للوقت ولسرعة وصول المساعدات للمتضررين في وقت قصير.


.2022 : قدمت المؤسسة إغاثة عاجلة شملت مساعدات غذائية وطبية إلى السودان الشقيق شملت 380 طنا من المواد الغذائية الأساسية و4.5 طن من الأدوية مخصصة للمتأثرين والنازحين بولايات دارفور.وبالإضافة إلى المساعدات الغذائية والطبية تم البدء بحفر 8 آبار لاستخراج المياه الصالحة للشرب.

الجمعة، 13 يناير 2023

الإمارات شاركت في حل الازمة السياسية في السودان وتحرص على تحقيق تطلعات شعب السودان

 الإمارات شاركت في حل الازمة السياسية في السودان وتحرص على تحقيق تطلعات شعب السودان


إمرأة تحمل علم السودان

رحبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، بما يعزز استقرار جمهورية السودان وازدهارها، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.


وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية ممثلة بالبعثة الأممية في السودان والاتحاد الأفريقي و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان الشقيق إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.


وأشارت الوزارة إلى حرص دولة الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع جمهورية السودان ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيماً لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأكدت الوزارة حرص دولة الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان الشقيق، بما يعزز استقراره ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء.


وانطلقت في السودان الأحد، المرحلة النهائية من العملية السياسية التي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين، وحل الأزمة التي تعيشها البلاد لأكثر من عام، وذلك بعقد ورش عمل لمناقشة القضايا الخمس المتبقية.


وشهد انطلاق المرحلة النهائية في العملية السياسية بالسودان، ترحيباً عربياً وآمالاً بالوصول لاتفاق ينهي مرحلة انتقالية بدأت في 2019جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن مصر والسعودية والبحرين والأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي.


ووصفت مصر في بيان للخارجية، انطلاق تلك المرحلة بالسودان بأنه «تطور مهم وإيجابي»، معربة عن ثقتها في الأطراف السودانية للوصول لاتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي المرحلة الانتقالية. ودعت مصر «الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان».


كما رحبت السعودية عبر بيان لوزارة الخارجية بهذا الانطلاق، مؤكدة دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان.وشددت على «استمرار المملكة في مساعيها الحميدة لتحقيق كل ما من شأنه استقرار ونماء وازدهار السودان».


وأكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان، بانطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية بالسودان، مؤكداً دعمه لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار.ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بذلك الانطلاق، معربة عن أملها في أن تتوج هذه المرحلة بالنجاح لما فيه من تعزيز للأمن والسلام والاستقرار.كما رحب البرلمان العربي بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، 


وأكد البرلمان في بيان له أمس، أهمية هذه الخطوة والتي تتطلب البناء عليها من خلال تحقيق التوافق التام بين الأطراف السودانية كافة، مشدداً على تضامنه ودعمه الكامل للجهود البناءة كافة للعبور بجمهورية السودان من هذه المرحلة الانتقالية لكون الأمن القومي السوداني جزءاً أصيلاً لا يتجزأ عن الأمن القومي العربي.


«يونيتامس»: العملية السياسية في الخرطوم «سودانية خالصة»

أكّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالسودان، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان «يونيتامس»، فولكر بيرتس، أن العملية السياسية التي تجري الآن في السودان هي عملية «سودانية خالصة»، وأنهم كـ«آلية ثلاثية» يقومون بالتسهيل والمساعدة للوصول لحل يتوافق عليه السودانيون.


وقال في تصريح، أمس، إن هذه العملية السياسية تقود إلى حل توافقي بين السودانيين، مبشراً بأن المرحلة المقبلة تعود بالخير للبلاد، لا سيما أن الأزمة امتدت لأكثر من عام.


ودعا الأطراف السياسية الرافضة لـ«الاتفاق الإطاري» للمشاركة في العملية السياسية لأنها في النهاية عملية وطنية تقود إلى حل وطني، مبيناً أن هنالك اعتراضات على «الاتفاق الإطاري»، مما يتطلب الاستماع إليها، إلا أنه استدرك قائلاً إن أردت الوصول لاتفاق نهائي أفضل فعليك بالمشاركة في المناقشات.


الخميس، 12 يناير 2023

دولة الإمارات تؤكد حرصها ودعمها للانتقال السياسي السلمي في السودان

دولة الإمارات تؤكد حرصها ودعمها للانتقال السياسي السلمي في السودان

رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ودقلو رئيس قوات الدعم السريع ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان

رحبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، بما يعزز استقرار جمهورية السودان وازدهارها، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.


وثمنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية ممثلة بالبعثة الأممية في السودان والاتحاد الأفريقي و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان الشقيق إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.


وأشارت الوزارة إلى حرص دولة الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع جمهورية السودان ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيماً لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأكدت الوزارة حرص دولة الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان الشقيق، بما يعزز استقراره ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء.


وانطلقت في السودان الأحد، المرحلة النهائية من العملية السياسية التي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي لنقل السلطة للمدنيين، وحل الأزمة التي تعيشها البلاد لأكثر من عام، وذلك بعقد ورش عمل لمناقشة القضايا الخمس المتبقية.


وتشمل ورش العمل مناقشة تفكيك نظام الرئيس المعزول عمر البشير، التي عقدت أمس الأول، ثم تليها مناقشة بقية القضايا، وهي «الإصلاح الأمني والعسكري، والعدالة الانتقالية وتقييم اتفاقية جوبا للسلام، بجانب معالجة الأزمة في شرق السودان».


وشهد انطلاق المرحلة النهائية في العملية السياسية بالسودان، ترحيباً عربياً وآمالاً بالوصول لاتفاق ينهي مرحلة انتقالية بدأت في 2019جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن مصر والسعودية والبحرين والأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي.


ووصفت مصر في بيان للخارجية، انطلاق تلك المرحلة بالسودان بأنه «تطور مهم وإيجابي»، معربة عن ثقتها في الأطراف السودانية للوصول لاتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي المرحلة الانتقالية. ودعت مصر «الأطراف الإقليمية والدولية لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان».


كما رحبت السعودية عبر بيان لوزارة الخارجية بهذا الانطلاق، مؤكدة دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان.وشددت على «استمرار المملكة في مساعيها الحميدة لتحقيق كل ما من شأنه استقرار ونماء وازدهار السودان».


وفي السياق، أعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، عن ترحيبها بانطلاق تلك المرحلة بالسودان، وتمنياتها بالتوفيق والسداد لمختلف القوى والأطراف للوصول لاتفاق نهائي.


وأكد مجلس التعاون الخليجي، في بيان، بانطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية بالسودان، مؤكداً دعمه لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار.ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بذلك الانطلاق، معربة عن أملها في أن تتوج هذه المرحلة بالنجاح لما فيه من تعزيز للأمن والسلام والاستقرار.


كما رحب البرلمان العربي بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، معرباً عن تطلعه للتوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف السودانية كافة، بما يحقق تطلعات شعبه في العيش الكريم، وتحقيق الأمن والاستقرار السياسي.


وأكد البرلمان في بيان له أمس، أهمية هذه الخطوة والتي تتطلب البناء عليها من خلال تحقيق التوافق التام بين الأطراف السودانية كافة، مشدداً على تضامنه ودعمه الكامل للجهود البناءة كافة للعبور بجمهورية السودان من هذه المرحلة الانتقالية لكون الأمن القومي السوداني جزءاً أصيلاً لا يتجزأ عن الأمن القومي العربي.


«يونيتامس»: العملية السياسية في الخرطوم «سودانية خالصة»

أكّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالسودان، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان «يونيتامس»، فولكر بيرتس، أن العملية السياسية التي تجري الآن في السودان هي عملية «سودانية خالصة»، وأنهم كـ«آلية ثلاثية» يقومون بالتسهيل والمساعدة للوصول لحل يتوافق عليه السودانيون.


وقال في تصريح، أمس، إن هذه العملية السياسية تقود إلى حل توافقي بين السودانيين، مبشراً بأن المرحلة المقبلة تعود بالخير للبلاد، لا سيما أن الأزمة امتدت لأكثر من عام.


ودعا الأطراف السياسية الرافضة لـ«الاتفاق الإطاري» للمشاركة في العملية السياسية لأنها في النهاية عملية وطنية تقود إلى حل وطني، مبيناً أن هنالك اعتراضات على «الاتفاق الإطاري»، مما يتطلب الاستماع إليها، إلا أنه استدرك قائلاً إن أردت الوصول لاتفاق نهائي أفضل فعليك بالمشاركة في المناقشات.


وجدد فولكر احترامه لكل المواقف السياسية، مشيراً إلى أن غالبية القوى السياسية والمكون العسكري والمجتمع الدولي والإقليمي جميعهم وراء هذه العملية السياسية.


الأربعاء، 11 يناير 2023

الإمارات ساهمت في حل الازمة السياسية السودانية وترحّب بإطلاق المرحلة النهائية

الإمارات ساهمت في حل الازمة السياسية السودانية وترحّب بإطلاق المرحلة النهائية

انطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان بحضور البرهان رئيس مجلس السيادة و الاحزاب السياسية

رحّبت دولة الإمارات بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، التي تقود إلى حكومة بقيادة مدنية، بما يعزز استقرار دولة السودان الشقيقة وازدهارها، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية.


وثمّنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية، والرباعية، ممثلة بالبعثة الأممية في السودان، والاتحاد الإفريقي، و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان الشقيق إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.


ولقد رحبت الإمارات من قبل بالاتفاق السياسي الإطاري الذي توصلت إليه الأطراف السودانية، لاستكمال المرحلة الانتقالية، بما يعزز استقرار السودان ، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن الاتفاق السياسي يؤسس لخطوات تضمن بناء حكومة بقيادة مدنية، معربة عن أمنياتها بالتوفيق والسداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة لاستكمال المرحلة الانتقالية في السودان.


وأشارت الوزارة إلى حرص الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع السودان، ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيماً لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين. وأكدت الوزارة حرص الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان الشقيق، بما يعزز استقراره، ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء.


الثلاثاء، 10 يناير 2023

الصحافة الورقية في السودان تغيب عن رفوف مكتبات التوزيع

 

الصحافة الورقية في السودان تغيب عن رفوف مكتبات التوزيع


إمرأة تقرأ صحيفة ورقية

غابت معظم الصحف الورقية عن رفوف مكتبات التوزيع في السودان بسبب نقص الورق؛ وسط ارتفاع كبير في تكاليف الإنتاج والتشغيل وإحجام المطابع التجارية عن طباعة الصحف بسبب عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.


وتراجع عدد الصحف الورقية اليومية في السودان خلال الفترة الأخيرة من 40 إلى 12 صحيفة فقط؛ وسط صعوبات كبيرة تهدد استمرارية العدد القليل المتبقي. وأعلنت عدد من الصحف الورقية أنها ستضطر للتوقف عن الصدور خلال الأيام المقبلة، والتغيير الى الصحف الاليكترونية.


وأوضح أشرف عبدالعزيز رئيس تحرير صحيفة "الجريدة" اليومية أن الصحف تصدر حاليا في ظل ظروف بالغة التعقيد وتواجه خسائر بالغة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج ورسوم التشغيل والخدمات؛ إضافة إلى تراجع حجم الإعلانات والضرائب الكبيرة المفروضة عليها. وقال إن الأوضاع الحالية تهدد قدرة الصحافة الورقية على الاستمرار.


وفقا لشهاب يوسف مدير التسويق في مطابع المجموعة الدولية فإن العديد من الصحف تواجه صعوبات كبيرة في الوفاء بالتزاماتها تجاه المطابع الأمر الذي دفع ببعض شركات الطباعة للتوقف عن طباعة الصحف لان تأخير المدفوعات يتسبب في خسائر كبيرة لها.وقال يوسف إن مطابع المجموعة الدولية كانت تطبع ما بين 12 إلى 17 صحيفة يوميا لكنها أوقفت خلال الفترة الأخيرة طباعة الصحف تماما.


ومنذ أكثر من 5 سنوات تعيش الصحافة الورقية في السودان أوضاعا صعبة للغاية مما دفع بالكثير من الصحف للتوقف عن الإصدار والاكتفاء بالنسخ الإلكترونية؛ تفاقم ذلك من ظاهرة هجر الصحفيين للمهنة.


وعزا مختصون الأزمة إلى 4 أسباب وهي تراجع حجم الإعلان بنحو 60 في المئة وانخفاض التوزيع بمقدار 80 في المئة إضافة إلى ارتفاع كلفة الإنتاج بأكثر من 700 في المئة وعدم توفر البيئة المهنية والمادية اللازمة لاستقرار الكوادر الصحفية والفنية.


لكن نقيب الصحفيين عبدالمنعم أبو إدريس أكد لموقع سكاي نيوز عربية؛ حرص النقابة الجديدة على العمل على تحسين أوضاع الصحفيين والمساعدة على وضع أسس تنظيمية جديدة تصب في إطار تحسين أوضاع المؤسسات الإعلامية والصحفية لضمان توفير بيئة مهنية جاذبة تحافظ على حقوق الصحفيين.


 وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن معدل التوزيع الحالي يتراوح بين 20 إلى 25 ألف نسخة يوميا لمجمل الصحف اليومية؛ وهو معدل منخفض جدا مقارنة بعدد سكان السودان البالغ نحو 40 مليون نسمة وبعيد عن المعيار العالمي لمنظمة اليونسكو الذي يفترض معدلات توزيع  100 نسخة لكل ألف من السكان.


وفاقمت أزمة الصحافة الورقية في السودان من ظاهرة هجر الصحفيين لمهنة الصحافة والبحث عن أعمال أخرى تمكنهم من الوفاء باحتياجاتهم المعيشية في ظل تدني الأجور وارتفاع تكاليف الحياة بشكل كبير.


وضجت وسائط التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة بالعديد من قصص الصحفيين الذين لجأوا للعمل في أنشطة أخرى بعيدة عن الخط المهني مثل الميكانيكا وقيادة سيارات الأجرة وإدارة محلات البقالة وغيرها.


جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا