‏إظهار الرسائل ذات التسميات دعم الامارات.. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دعم الامارات.. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 22 يناير 2023

الإمارات الداعم الأكبر لاستقرار ونهضة السودان.. علاقات تاريخية وطيدة أسسها الشيخ زايد بن سلطان

الإمارات الداعم الأكبر لاستقرار ونهضة السودان.. علاقات تاريخية وطيدة أسسها الشيخ زايد بن سلطان


الشيخ زايد بن سلطان

ترتبط دولة الإمارات والسودان بعلاقات استراتيجية تاريخية قائمة على التعاون والتنسيق المشترك والشراكات الاقتصادية والتنموية التي ساهمت في تحقيق التقدم والازدهار والأمن في السودان، وذلك من منطلق حرص الإمارات على تحقيق الاستقرار والسلام في السودان، وضرورة الحفاظ على قيم التسامح والتعايش والسلم في المنطقة. وهي علاقات وضع لبنتها الاولى الأب المؤسس الشيخ زايد ال نهيان عندما قام بأول زيارة له بعد قيام الاتحاد للسودان في عهد الرئيس السوداني انذاك جعفر نميري.


وشهدت الثلاث سنوات الماضية بعد اندلاع الثورة السودانية التي اقتلعت نظام حكم عمر البشير مساهمات غير محدودة فتحت افاق جديدة للتعاون بين ابوظبي والخرطوم.. دعكتها الامارت بتقديم المساعدات والدعم للسودان للخروج من النفق المظلم من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية في مساعدة السودان بكافة المجالات.


ففي 1 نوفمبر 2020، أعلنت وزارة الطاقة السودانية عن توقيع السودان والإمارات مذكرة تفاهم لإنشاء محطات طاقة شمسية بطاقة 500 ميگاوات. ستتقوم الإمارات ممثلة في إحدى شركاتها المتخصصة بتوريد وبناء وتركيب وتشغيل المحطات لمدة 20 عاما، وأنها ستقوم بتدريب وتشغيل العمالة الوطنية السودانية في فترة الإنشاء والتشغيل وطيلة فترة التعاقد مع التزام حكومة السودان بشراء الكهرباء المنتجة بسعر تنافسي طيلة فترة التعاقد.


في 11 أبريل 2021، كشفت وكالة الأنباء الرسمية السودانية، أن الخرطوم ستحصل على 400 مليون دولار من الإمارات. وبحسب الوكالة، فإن الهدف من تقديم هذا المبلغ هو توفير مدخلات الإنتاج الزراعي للموسمين الصيفي والشتوي لعام 2021.


ونقلت الوكالة عن عبد اللطيف عثمان رئيس الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي بالسودان أن: “محفظة التمويل الزراعي وجدت استجابة سريعة من مجموعات خارج السودان باتفاقيات إطارية.. توفر المدخلات بأسعار المنشأة مما يقلل تكلفة الإنتاج”. وذكر أن المحفظة مزيج ما بين رأسمال تجارى واستثماري بتسهيلات مصرفية، موضحا أن كافة عملياتها تتم تحت نظر الشركاء.


من جانبه قال الطاهر حربى وزير الزراعة السوداني انذاك أن محفظة التمويل الزراعي تعمل على توفير مدخلات الإنتاج الزراعي من البذور والأسمدة والتقاوي والمبيدات ومواد التعبئة. وأوضح أنها تهدف أيضا إلى إدخال التقنيات الحديثة للزراعة والتدريب المستمر للعاملين، بجانب توفير موارد مالية بالعملات المحلية والأجنبية لتمويل مدخلات الانتاج الزراعي اتساقا مع سياسات البرنامج الاقتصادي لحكومة الفترة الانتقالية.


وفي 11 أكتوبر 2022، إن إيرادات السودان من مبيعات الذهب في النصف الأول من العام 2022 بلغت 1.315 مليار دولار.وأضافت الوكالة نقلاً عن المركزي أن الإمارات اشترت كافة صادرات السودان من الذهب في هذه الفترة.وكان إنتاج السودان الرسمي من الذهب تضاعف تقريبًا في النصف الأول من العام 2021، مع كبح السلطات لعمليات التهريب، مما يمثل نجاحًا جزئيًا في جهود إنقاذ الاقتصاد، وفق ما قاله ممثل الشركة السودانية للثروة المعدنية.


وفي 14 ديسمبر 2022 وقع وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم اتفاقية بين حكومة السودان وائتلاف مجموعة موانئ أبوظبي وشركة “أنفيكتوس” للاستثمار وذلك لتطوير وتشغيل ميناء “أبو عمامة” على ساحل البحر الأحمر والمنطقة الاقتصادية الخاصة في السودان.


وكان قد صرح اسامة داود عبد اللطيف، DAL إن الإمارات العربية المتحدة ستبني ميناءً جديدًا على البحر الأحمر في السودان كجزء من حزمة استثمارية بقيمة 6 مليارات دولار. الأول هو الاستثمار الأجنبي الأكبر في الفترة الماضية. وقال عبد اللطيف إن الحزمة تشمل منطقة تجارة حرة ومشروعاً زراعياً كبيراً ووديعة وشيكة بقيمة 300 مليون دولار في بنك السودان المركزي.


وقال عبد اللطيف إن المشروع المشترك بين مجموعة DAL وموانئ أبوظبي المملوكة لشركة أبو ظبي القابضة ADQ، سيكون الميناء الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار قادراً على التعامل مع جميع أنواع البضائع والتنافس مع الميناء الوطني الرئيسي في البلاد، بورتسودان. يقع الميناء الجديد على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال بورتسودان، وسيشمل منطقة تجارة وصناعة حرة تليها جبل علي في دبي بالإضافة إلى مطار دولي صغير. وأشار إلى أن المشروع في مراحل متقدمة مع استكمال الدراسة والتصميم. عانت بورتسودان منذ فترة طويلة من تحديات البنية التحتية وأغلقت بسبب حصار سياسي لمدة ستة أسابيع أواخر عام 2021، وخسرت التجارة أمام شركات الشحن الدولية الرئيسية.


وقال عبد اللطيف إن الصفقة الإماراتية تشمل أيضا توسعا بقيمة 1.6 مليار دولار وتطوير مشروع زراعي من قبل جموعة أبوظبي العالمية للخدمات الإنسانية وشركة دال للزراعة في مدينة أبو حمد بشمال السودان. وقال إن البرسيم والقمح والقطن والسمسم ومحاصيل أخرى ستزرع وتصنع على 400 ألف فدان من الأراضي المستأجرة. كما سيتم إنشاء طريق برسوم مرور 450 مليون دولار بطول 500 كيلومتر يربط المشروع بالميناء، وسيتم تمويله من قبل صندوق أبوظبي للتنمية. وقال عبد اللطيف إنه بموجب الاتفاق سيودع الصندوق 300 مليون دولار في بنك السودان المركزي.


السبت، 14 يناير 2023

مؤسسة خليفة بن زايد قدمت مساعدات إنسانية وإغاثية لـ 5 ملايين سوداني خلال 15 عاما

مؤسسة خليفة بن زايد قدمت مساعدات إنسانية وإغاثية لـ 5 ملايين سوداني خلال 15 عاما


مساعدات إنسانية وإغاثية للسودان

قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مساعدات إنسانية وإغاثية لأكثر من خمسة ملايين شخص في السودان الشقيق خلال السنوات الـ 15 الماضية شملت إغاثات عاجلة إلى جانب مجالات التعليم و الصحة و خدمة المجتمع .ومنذ انطلاقة المؤسسة في عام 2007 كان السودان الشقيق ولايزال ضمن برنامج أجندتها الإنسانية عبر تقديم مساعدات تنموية وإغاثية لولاياته كافة.


وتستعرض وكالة أنباء الإماراتي تقريرها التالي جهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على الساحة السودانية عبر خمسة عشر عاما مضت .


فقد شملت مساعدات المؤسسة قطاعات التعليم و الصحة من خلال التعاون مع مؤسسات محلية وعالمية ووزارة الأوقاف السودانية .. فيما تم تقديم عدد من السيارات متعددة الاستخدام وأكثر من 50 ألف مصحف وسجاد فاخر لفرش عدد من المساجد في ولايات السودان المختلفة إضافة إلى حفر آبار المياه وتنظيم مشروع إفطار صائم علاوة على تقديم معدات خاصة بالمكفوفين.


و كانت الامارات دائماً ولا تزال من أوائل الدول التي وصلت عبر مؤسساتها الانسانية إلى المناطق المتضررة والمنكوبة وأطلقت حملات إغاثية متكررة عبر عقود لمساعدة الشعب السوداني الشقيق في مواجهة الكثير من الكوارث الطبيعية وهو ما كان له طيب الأثر في التخفيف من الظروف الصعبة التي يعيشها الأشقاء في السودان.


مشاريع المؤسسة في السودان


2008 : في مايو من العام 2008 نظمت المؤسسة بالتعاون مع مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدولة ورشة عمل حضرها مندوبون عن أفغانستان وجزر القمر وسيراليون والسودان وفلسطين الى جانب وفد من البرنامج .


وفي العام نفسه تمكنت المؤسسة من حفر آبار مياه في دارفور لتوفير مياه الشرب لأهالي الإقليم في ظل الظروف الصعبة التي كانوا يحيونها .


.2010 : بدأت المؤسسة تنظيم موائد الإفطار الجماعية خلال شهر رمضان الفضيل في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من المدن الأخرى ولا تزال المبادرة متواصلة مع حتى يومنا هذا مع حلول الشهر الكريم.


.2011: دعمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية برنامج استئصال دودة غينيا في أربع من الدول الأفريقية التي يتوطن بها المرض وهي إثيوبيا وغانا ومالي والسودان وذلك من خلال عقد شراكة مع مؤسسة كارتر التي تنفذ المشروع للحصول على شهادة منظمة الصحة العالمية باستئصال المرض من هذه البلدان.شمل المشروع التدريب والإشراف على المتطوعين القرويين والتوعية الصحية ورفع مستوى الكشف عن المرض في مختلف القرى التي يتوطن بها ومن ثم تقديم العلاج.


.2014 : التبرع بمعدات للمكفوفين في السودان وهي المبادرة الإنسانية التي استفادت منها شريحة واسعة من المجتمع السوداني.


.2015 : تنظيم مشروع إفطار الصائم الذي شمل جهات عدة هي جامعة أفريقيا العالمية وشهد توزيع وجبات استفاد منها /116/ ألف شخص خلال الشهر الفضيل إلى جانب القسم الداخلي للطلاب الجامعيين الدراسين بالخرطوم "مصعب بن عمير" واستفاد منها /174/ ألفا في شهر رمضان علاوة على داخلية طالبات جامعة الرباط بواقع /145/ ألف شخص ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المستفيدين حوالي 435 ألف شخص.


.2016 : وزعت المؤسسة مساعدات عاجلة في إحدى عشرة منطقة في ولاية كسلا السودانية أغاثت خلالها خمسة آلاف أسرة متضررة من السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من ولايات جمهورية السودان في ذاك العام وشملت المساعدات مختلف المواد الغذائية الرئيسية وخيم إيواء إضافة إلى مستلزمات صحية وغيرها من المواد الإنسانية.


2017: تسلمت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية الدفعة الثانية من الدعم الإماراتي المقدم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وشملت 5 سيارات مختلفة الاستخدام و أكثر من 50 ألف مصحف وسجادا فاخرا لفرش عدد من المساجد في ولايات السودان المختلفة.


وجرى أيضا توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة خليفة الإنسانية ووزارة الإرشاد والأوقاف السودانية تم بمقتضاها تبادل الخبرات في مجالات تدريب الأئمة والدعاة وتنظيم دورات في مجال الدعوة والارشاد وإعلاء قيم التراث الإسلامي بما يعود بالنفع على المجتمعات.


كانت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية قد تسلمت في الدفعة الأولى من الدعم الإماراتي المقدم من المؤسسة و شملت 115 ألف مصحف تم توزيعها في المدن والأرياف السودانية إلى جانب صيانة أكثر من 50 مسجدا في السودان فضلا عن تقديم 17 سيارة كان لها أثرها الملموس في دفع وتيرة العمل بوزارة الاوقاف السودانية إضافة إلى إنشاء مركز لتدريب الأئمة والدعاة في السودان وتدريب الكثيرين منهم في الإمارات.


.2018 : شهد العام 2018 إرسال طائرة إغاثة إماراتية حملت على متنها 30 طنا من المساعدات الإغاثية لمتضرري السيول والفيضانات في السودان ووفدا تابعا لمؤسسة خليفة الإنسانية للإشراف على تنفيذ برنامج إغاثة المتأثرين الذي استهدف آلاف الأسر المتضررة من السيول التي اجتاحت العاصمة الخرطوم وأجزاء متفرقة من البلاد.


و تم توزيع 30 طنا من المواد الإغاثية الأساسية والمستلزمات الإيوائية على مستحقيها منها 3 آلاف بطانية و700 خيمة إضافة إلى مواد نظافة وتعقيم ومبيدات حشرية لمساعدة المتضررين من السيول على مواجهة الأوضاع آنذاك .


.2019 : وزعت المؤسسة مساعدات إغاثية في المناطق المتضررة من الفيضانات في 4 ولايات هي الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وسنار ووصل عدد المستفيدين في الولايات الأربع إلى حوالي 30 ألف أسرة.و تم توجيه الفريق الاغاثي حينئذ بالبدء بشراء المواد الإغاثية من السوق المحلي في السودان اختصارا للوقت ولسرعة وصول المساعدات للمتضررين في وقت قصير.


.2022 : قدمت المؤسسة إغاثة عاجلة شملت مساعدات غذائية وطبية إلى السودان الشقيق شملت 380 طنا من المواد الغذائية الأساسية و4.5 طن من الأدوية مخصصة للمتأثرين والنازحين بولايات دارفور.وبالإضافة إلى المساعدات الغذائية والطبية تم البدء بحفر 8 آبار لاستخراج المياه الصالحة للشرب.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا