قوات الدعم السريع تنشاد المنظمات الدولية بسرعة الإستجابة لمتضرري السيول والفيضانات
نعلن تضامننا مع ضحايا كارثة السيول والأمطار التي ضربت أكثر من عشر ولايات وخلفت مئات القتلى وآلاف الضحايا المشردين والمفقودين، نتيجة الدمار الواسع وتهدم قرى ومناطق بأكملها؛ هذه الكارثة الإنسانية تضاف إلى المجاعة التي تضرب أجزاء واسعة من كردفان ودارفور.
إننا نتوجه بالنداء العاجل للمنظمات الدولية والإقليمية، والرأي العام العالمي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، للاستجابة العاجلة لهذه الكارثة ومآلاتها الإنسانية في ظل الواقع المتأزم في البلاد.
في الوقت الذي تحاصر فيه الأزمات الشعب السوداني، وتزيد مأساته بسبب الحرب التي أشعلتها قوات الحركة الإسلامية التي يقودها البرهان وأذيالها من كتائب الإرهاب ومرتزقة الحركات؛ إلا أن "عصابة بورتسودان" تمضي غير آبهة بحياة ملايين المحتاجين إلى وقفة جادة لإنقاذهم من ويلات الحرب وانعدام الغذاء.. فقط يثيرون الضجيج لإحداث "فرقعات إعلامية" للتغطية على بؤس الحال ووضعهم البلاد على شفا الانهيار الكامل.. ولا يستحي الفاسدون من تنظيم رحلات خارجية واستئجار طائرات بملايين الدولارات بحثاً عن حلفاء جدد أو لاستجلاب المرتزقة والسلاح للاستمرار في الحرب دون مراعاة لمعاناة السودانيين.
نناشد أصحاب الضمائر الحية، لإغاثة أهل السودان ممن انهارت منازلهم في دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم والقضارف وكسلا وبورتسودان ونهر النيل والشمالية.
وندعو المنظمات إلى إنقاذ أهالي طوكر وتسليط الضوء على مأساتهم حيث تدمرت نحو 62 قرية كلياً وسط تكتم مريب من قبل "عصابة بورتسودان". نناشد المنظمات والجهات الخيرية توصيل الغذاء والإيواء للمناطق المتأثرة جراء السيول والأمطار.
إن سلوك "عصابة بورتسودان" وإهمالهم للمواطنين المتأثرين وخاصة النازحين ليس بمستغرب وهم يواصلون استهداف المواطنين عبر الطيران وإسقاط البراميل المتفجرة على رؤوس الأطفال والنساء.
إن سياسة الهروب إلى الإمام التي تركن إليها "عصابة بورتسودان" لن تجدي شيئاً، وستظل مشاكل البلاد تتراكم دون إيجاد حل جاد ونهائي للأزمة من جذورها.
نؤكد للشعب السوداني قاطبة إدراك قوات الدعم السريع لأبعاد الأزمة السودانية وحرصها على تحقيق تطلعات الشعب المشروعة في الحكم الديمقراطي المسنود بجيش مهني غير منزوع الإرادة، وإعادة بناء السودان على أسس جديدة وعادلة يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق