‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدعم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدعم. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 30 سبتمبر 2024

القائد الميداني بالدعم “السافنا” يكشف مصير الحرب في السودان

 

القائد الميداني بالدعم “السافنا”

القائد الميداني بالدعم “السافنا” يكشف مصير الحرب في السودان


رغم مرور أكثر من 15 شهرا على اندلاع الحرب السودانية في منتصف أبريل/نسيان 2023، بين القوات المسلحة والدعم السريع، لا يزال مصير الحرب مجهولا في ظل إعلان كل طرف سيطرته وتفوقه العسكري وأن الحسم بالسلام بات قريبا.

حول الأوضاع الميدانية والتطورات على أرض الواقع أجرت وكالة “سبوتنيك”، المقابلة التالية مع الجنرال علي رزق الله، الشهير بـ”السافنا”، القائد الميداني في قوات الدعم السريع، قائد عمليات شمال الثغرة في شمال إقليم دارفور، للتعرف على آخر ما وصلت إليه الجبهات وحقيقة الحسم العسكري ومفاوضات السلام وغيرها من الملفات.

بداية..الجنرال السافنا.. ما هو موقعكم في قوات الدعم السريع والمعارك الدائرة حاليا مع الجيش السوداني؟

قائد عمليات شمال الثغرة في شمال إقليم دارفور بقوات الدعم السريع.

لماذا انضمت قواتك إلى الدعم السريع رغم أنك كنت في اتجاه مختلف تماما قبل تلك الخطوة؟

في الحقيقة الحرب الحالية هي التي دفعتنا إلى الانضمام للدعم السريع لأننا رأينا أنه المشروع الذي كنا نتطلع إليه منذ عشرات السنين، ويتلخص في عملية تسليم السلطة للمدنيين والتحول الديمقراطي الوطني من أجل أن يتعافى الوطن من الجراح التي مر بها طوال العقود الماضية.

ما حقيقة ما يدور في الجبهات خاصة وأن طرفي الصراع كل منهما يقول إنه متقدم وسوف يحسم المعركة عسكريا؟

نحن لسنا في حرب مع القوات المسلحة، لأننا نحترم تنوعها من الناحية المهنية والوطنية، ما نحاربه هو تنظيم إرهابي والقوات (المصلحة) وليست المسلحة، وهم من بدأوا الحرب وتهكموا على الدعوات التي تطالب بالإصلاح والحكم المدني، وكل ما يحدث هم من خططوا له بعد أن قامت الثورة ورفعت شعار(حرية-سلام-عدالة)، فقد شاهد العالم أجمع عدم الاحترام للثوار وكيف تم قتلهم وابادتهم


 علاوة على ما حدث في السابق من حرب طويلة مع الجنوب إلى أن انفصل عن السودان، وأخيرا وجدنا أن اتفاق جوبا الذي وقعت عليه بعض الحركات سوف ينتهي بالتخلص من إقليم دارفور، ثم يأتي الدور على كردفان وجنوب كردفان وأيضا التخلص من الشرق ويتبقى لهم ما يريدون ليحكموه لأن السودان كبير عليهم، ونسي هؤلاء أن الوقت الحالي يختلف كثيرا عن العقود السابقة التي كانوا وما زالوا يعيشون فيها، فهل ما يقومون به من ممارسات تتواكب مع الدين والإسلام والعادات والتقاليد ومع فرحة ومشاعر الشعب السوداني، وأنا بشخصي تعرضت للكثير من المعاناة مع هؤلاء فقد قاموا باعتقالي وضربي وسجني.

هل انضمامك للدعم السريع هو نوع من الانتقام من الجيش والحكم الذي حاولوا إعادته مجددا بعد نجاح الثورة؟

كل ما كنت أتمناه أن تقوم ثورة عظيمة في يوم من الأيام وهذا ما حدث ونجحت الثورة، لكنهم سرقوها وأعادوا إلى المربع الأول، الصراع اليوم هو صراع بين (الفيلة)، فالدعم السريع حتى يوم 15 أبريل/نيسان من العام الماضي 2023، كان حميدتي النائب الأول للبرهان.

تحدثتم عن مشروع تسليم السلطة للمدنيين وأنكم لا ترغبون في الحكم..ما الذي يضمن أن ينفذ الدعم السريع ذلك؟

حميدتي هو من حمى الثورة وكان جزء من المنظومة العسكرية وفُرض عليه أن يأتي نائبا للبرهان بعد الثورة، ففي أحد الأيام كان الجيش وجهاز الأمن يقومون بقتل المواطنين، فتدخل الدعم السريع وقام بطرد الجيش والجهاز الأمني حفاظا على الأرواح، وما يتم إلصاقه من تهم بالدعم السريع هو منها برىء لأن منتسبي الجيش وحركة الإخوان كانوا يرتدون زي الدعم وقاموا بفض اعتصام القيادة العامة وقتلوا وشردوا وأبادوا المئات، وتم التسويق وإلصاق التهم بالدعم السريع، فليس معقولا أن يكون الجيش والسلطة وطنيون ويقومون بقتل مواطنيه وتشريدهم وهدم منازلهم والمرافق وكل أدوات المعيشة والخدمات، علاوة على تدمير الثروات وانتهاك حقوق المواطن الأعزل، فلم يسلم حتى النازحين من ضربات طيران الجيش منذ العام 2000.


تتهمون الجيش والقوى الأخرى بارتكاب الكثير من الجرائم ضد المواطنين..هل من المنطق أن الدعم السريع لم يرتكب أي من تلك الجرائم طوال عام ونصف من الحرب؟

الدعم السريع لا يمتلك طائرة أو دبابة ولا مظلات يتم إسقاطها على الأرض أو جسور يقوم بإغلاقها، من الذي يمتلك كل ما سبق ويقوم بكل الانتهاكات منذ أكثر من عقدين في العديد من الولايات، منذ العام 2018 وحتى 2023 ..هل الدعم السريع هو من يقوم بعمليات القتل والنهب والإغتصاب والإبادة، الأمر لم يعد خافيا على أحد، وسواء كنت أن أو حميدتي وبعد التقصي والتحري حول كل ما حدث، من ارتكب جُرم أو انتهاك عليه أن يقدم نفسه للعدالة.

هل تؤيدون ما جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق الأممية والتي طالبت بضرورة إرسال قوات محايدة إلى السودان؟

نحن لا نوافق ولا تحتاج أي تدخل أجنبي يأتي ليحمي لنا شعبنا، ونحن كدعم سريع قادرين على حماية شعبنا، فإذا كانوا يريدون حقا المصلحة العامة للسودان، عليهم أن يمنعوا الطيران من ضرب المدنيين، حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقدم المساعدات والمواد الإغاثية للمتضررين في المخيمات ومعسكرات الإيواء.

هل لك أن تطلعنا على حجم سيطرتكم على الأراضي السودانية؟

الدعم السريع هو قوة سودانية ولسنا محتلين، نحن مسيطرين على أرضنا وعرضنا، ففي إقليم دارفور بالكامل 5 ولايات وجميعها تحت إدارة وسيطرة الدعم السريع، كردفان 3 ولايات تحت إدارتنا أيضا، إضافة إلى ولاية الخرطوم وأم درمان والجزيرة وسنار والنيل الأبيض تحت سيطرتنا، والآن الجيش والإخوان يتواجد في 3 ولايات هى بورتسودان والولاية الشمالية وعطبرة، ولك أن تتخيل أن الدعم السريع يسيطر على 15 ولاية من 18 ولاية في السودان كله، علاوة على أن القصر الجمهوري في بغداد تحت أيدينا، ثم تجدهم يتحدثون عن الحسم والعسكري رغم أنهم منذ 15 أبريل 2023 لم يسيطروا على محافظة واحدة ويثبتوا أقدامهم عليها، ولولا معاناه الشعب السوداني لن نفتح معهم أي محادثات أو مفاوضات ولا أي ملف آخر، لأننا لسنا ضعفاء أو مُنكسرين، بل هم من يطلبون التفاوض وليس بيننا وبينهم شىء نتفاوض عليه، عليهم أن يتفاوضوا مع الشعب السوداني.

أنتم طرف الحرب.. فكيف تقول إنه لا يوجد بينكم وبين الجيش ما تتفاوضون عليه؟

الدعم السريع يحمي مطالب الثورة والمدنيين وليس لنا مطالب سوى مطالب الشعب، لذا فالشعب هو طرف التفاوض الرئيس ومطالبه معروفة للجميع على رأسها، تسليم السلطة للمدنيين، استبعاد طرفي الصراع (العسكر) سواء من الجيش أو الدعم السريع عن السلطة وأن يمارسوا مهمتهم الأساسية المهنية المنصوص عليها في كل دساتير العالم، وأنا واحد منهم وحميدتي أيضا والآخرين، وليس لدينا طموحات شخصية بأن نكون في السلطة أو لا نكون، بل نحن نعمل من أجل تلبية طموحات الشعب السوداني الذي يذخر بمختلف الكفاءات في مختلف المجالات، وأي شخص وطني غيور وخدوم سوف نقف خلفه.

هل يمكن أن تشكلوا حكومة غير معترف بها دوليا في المناطق التي تسيطرون عليها؟

ما يهمنا هو أرضنا وشعبنا ولا علاقة للمجتمع الدولي بشؤوننا الداخلية، وتشكيل الحكومة سيكون خيار الشعب ونحن معه إلى النهاية، لا نحمل خيار أي طرف والمشروع الذي نتحرك من أجله هو مشروع الشعب السوداني.

من أين تحصلون على تسليحكم..وهل ترتبطون بعلاقات مع دول خارجية فيما يتعلق بالدعم؟

نحن عساكر والعسكري يحمل السلاح ولا يفهم سوى لغته، ونمتلك سلاحنا من مخازن الجيش الحقيقي، أن ضباط الجيش الحقيقيين لم يقتلوا شعبهم، بل جمعوا أسلحتهم وعتادهم ثم انصرفوا، وهذا ينطبق على كل أنواع الأسلحة بما فيها الطيران والدبابات، فكنا نطرد الجيش والشرطة ونستولي على سلاح الشعب ليكون بيد الشعب بشكل حقيقي، لم نحصل على أسلحة من الخارج ولا نحتاج إلى ذلك، ولا صحة لما يردده البعض عن علاقات ودعم إماراتي لقوات الدعم السريع، وإن دلت هذه الإشاعات فإنما تدل على الفشل الذريع للطرف الثاني.

بحسب حديثكم..أنتم لا ترغبون في السلطة وإنما تريدون إنهاء الحكم العسكري واستبداله بسلطة مدنية يكون الشعب فيها هو صاحب القرار؟

لا شك أننا لا نريد سلطة ولا حرب وأيادينا ممدودة للسلام دائما، لكن يجب أن تكون هناك بدائل للحرب من بينها، تسليم السلطة للمدنيين، محاسبة من ارتكبوا الجرائم بحق الشعب السوداني، هذا بجانب احترام تنوعنا وسودانتنا في أرضنا وديننا.

برأيك.. لماذا يتمسك الجيش السوداني بنتائج مفاوضات منبر جدة وأنتم ترفضونها؟

سواء منبر جدة أو مبادرات الايقاد وجنيف وغيرها، المشروع هو مشروع الشعب السوداني الذي وضع بنوده من قبل ولا يحق لأحد أن يغير مطالب الشعب أو يتفاوض حولها، ولو اسند الأمر إلى شخصي لكي أضع سيناريو للقادم بعد وقف الحرب، فسيكون الأمر عبارة عن سيناريو فيدرالي بين الولايات بما فيها جنوب السودان، وأن نأت بسلفاكير يقود الفترة الانتقالية حتى إجراء الانتخابات وفق قانون المواطنة في دولة تسع الجميع وتحترم شعبها وتنوعه، وأيضا تحترم دول الجوار والعالم.

متى تنتهي الحرب في السودان وأي السيناريوهات تتوقعها؟

الجيش وأعوانه يقولون أنهم على الاستعداد للحرب طوال مئة عام، والدعم السريع يتمنى أن تقف الحرب اليوم قبل غدا.

ما سر فشلكم في السيطرة على مدينة الفاشر؟

معركة الفاشر هي معركة معقدة جدا، لأن الجيش حشد المواطنين المدنيين العزّل داخل المدنية، وأهم أسباب تعقد المشهد هو عدد النازحين واللاجئين بأعداد كبيرة جدا، نحن نتعامل مع هذا الوضع بالكثير من الحكمة لتجنب قتل المواطنيين أو إصابتهم”.

الأحد، 1 سبتمبر 2024

قائد قوات الدعم السريع يؤكد على إلتزام القوات بتوفير المساعدات للمواطنيين

 

قائد قوات الدعم السريع


قائد قوات الدعم السريع يؤكد على إلتزام  القوات بتوفير المساعدات للمواطنيين 

عملاً بأحكام قانون قوات الدعم السريع لسنة 2017م، وإيفاءً بالتزامات قوات الدعم السريع في مفاوضات جنيف، وما سبقها في إعلان جدة، واتفاق المنامة، فيما يتصل بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وإلحاقاً للأوامر الإدارية السابقة؛ أصدرت اليوم أمراً إدارياً استثنائياً موجهاً لجميع القوات  بما في ذلك قوة حماية المدنيين التي تم تشكيلها حديثاً، حوى عدداً من الالتزامات الخاصة بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

على جميع القادة في كافة المستويات التقيد بالأوامر وتنفيذ التعليمات بإتباع القواعد التنظيمية المستمدة من قانون قوات الدعم السريع وقواعد الاشتباك، وقواعد السلوك أثناء القتال بما يتوافق مع القانون، وقواعد القانون الدولي الإنساني التي هي جوهر الانضباط، وكل من يخالف هذه الأوامر يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

يأتي هذا الأمر الاستثنائي تماشياً مع مخرجات مفاوضات جنيف فيما يتصل بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية ويتسق مع الأوامر الإدارية الروتينية التي نصدرها كل ثلاث أشهر.

الأحد، 14 يوليو 2024

قوات الدعم السريع تتعهد بحماية وتأمين الموسم الزراعي

 

حميديتي

قوات الدعم السريع تتعهد بحماية وتأمين الموسم الزراعي


قامت قوات الدعم السريع في السودان بالتعهد بحماية وتأمين الموسم الزراعي في الوحدة الإدارية "أم تجوك" بمحلية كرينك. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لضمان سلامة المزارعين وحماية الإنتاج الزراعي في المنطقة.

تعتبر المحاصيل الزراعية مصدر رئيسي للدخل في العديد من المناطق الريفية في السودان، ولذلك فإن تأمين الموسم الزراعي يعتبر أمراً حيوياً لاستقرار الاقتصاد المحلي وتوفير الغذاء للسكان.

تعمل قوات الدعم السريع على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقديم الحماية اللازمة للمزارعين خلال عمليات الزراعة والحصاد. كما تسعى القوات للتعاون مع السلطات المحلية والمجتمع المحلي لضمان سلامة المزارعين وممتلكاتهم.

يعتبر تأمين الموسم الزراعي من الأولويات القصوى لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي في البلاد. وتعكس جهود قوات الدعم السريع التزامها بدعم القطاع الزراعي وتعزيز الاقتصاد المحلي.

بهذا التعهد، تأمل قوات الدعم السريع في تعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة "أم تجوك"، وتحقيق نمو مستدام في قطاع الزراعة وتحقيق الرفاهية لسكان المنطقة.

الأربعاء، 26 يونيو 2024

الجاهزية ترفض طلب مناوي لمبالغ مالية مقابل الإنضمام الى قوات الدعم السريع

 

قوات الدعم السريع


الجاهزية ترفض طلب مناوي لمبالغ مالية مقابل الإنضمام الى قوات الدعم السريع


وفي تطور حديث، طلب حاكم إقليم دارفور منا مساهمات مالية كبيرة للوقوف إلى جانبنا ضد الجيش. ومع ذلك، فقد رفضنا طلبه بشدة، مما يدل على التزامنا بالمبادئ فوق المكاسب النقدية.

رفضت قوات الدعم السريع بشدة تقديم رشاوى لوالي إقليم دارفور مقابل ولائه، مؤكدة أن مهمتها تتمحور حول تحرير السودان وليس شراء شعبه أو السيطرة عليه. ويؤكد هذا الموقف المبدئي نزاهة وإخلاص قوات الدعم السريع في قضيتها النبيلة.

ومن الواضح أن قوات الدعم السريع تعطي الأولوية للمصلحة العامة للوطن على المصالح الفردية أو الممارسات الفاسدة. ومن خلال التمسك بقيمهم ورفض الانخراط في معاملات غير أخلاقية، فإنهم يشكلون مثالًا جديرًا بالثناء للآخرين ليتبعوه في السعي لتحقيق العدالة والنزاهة.

وفي الختام، فإن استعداد قوات الدعم السريع لرفض عروض الحوافز المالية مقابل الولاء يسلط الضوء على التزامها الثابت بمثل الحرية والعدالة والسيادة الوطنية. إن رفضهم التنازل عن مبادئهم لتحقيق مكاسب شخصية يميزهم كمنارة للأمل والنزاهة في النضال المستمر من أجل سودان أفضل.

الثلاثاء، 25 يونيو 2024

قوات الدعم السريع تحقق انتصارات متعددة وسط إحتفالات الأهالي

 

قوات الدعم السريع


قوات الدعم السريع تحقق انتصارات متعددة وسط إحتفالات الأهالي

بفضلٍ من الله، حققت قواتنا اليوم، انتصاراً جديداً على فلول البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الارهابية، واتباعهم من حركات الارتزاق  في معركتين، وأفلح أشاوس الدعم السريع في تحرير منطقة "جبل مويه" على امتداد ولايتي سنار والنيل الأبيض واستلام 57 عربة وحرق 12 ومقتل واسر المئات من قوات العدو.


وتمكن الأشاوس خلال معركتين من بسط سيطرتهم التامة على المنطقة، وخلال المعركة الأولى كبدت قواتنا العدو خسائر فادحة بلغت أكثر من 300 قتيل، وتم استلام عدد (37) مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري إضافة إلى تدمير (7) مركبة، وحاولت كتائب الحركة الإسلامية وقوات الدفاع الشعبي (المقاومة الشعبية) الهجوم لاستعادة المنطقة حيث هجمت على قواتنا من ناحية مدينة سنار وتمكنت قواتنا من سحق القوات المهاجمة ومطاردة فلولها الهاربة حتى المدخل الغربي لمدينة سنار، وتمكن الاشاوس من استلام 20 عربة وحرق عدد 5 مركبات.

لقد تجرع الفلول اليوم هزيمة قاسية، وولوا هاربين أمام بسالة الأشاوس وخلفوا وراءهم كميات من الأسلحة، والذخائر، والقتلى والأسرى.إن معركتنا ضد الانقلابيين وأعوانهم مستمرة بعون الله وعزم أبطالنا الأشاوس حتى بلوغ غاياتها باقتلاع هذه الطغمة الفاسدة من جذورها وفتح صفحة جديدة من تاريخ شعبنا العظيم عنوانها السلام والعدالة والديمقراطية.

الأحد، 9 يونيو 2024

الدعم السريع يطلق سراح 537 من أسرى الشرطة

 

الدعم السريع


الدعم السريع يطلق سراح 537 من أسرى الشرطة

 

أطلقت قوات الدعم السريع سراح 537 من ضباط ومنسوبي الشرطة  السودانية المحتجزين لديها منذ اندلاع القتال مع الجيش في منتصف أبريل 2023.ووفقا لبيان صادر عن قوات الدعم السريع فإن عملية إطلاق أسرى الشرطة جاءت استجابة لمبادرة من إدريس ابو قرون - أحد رجالات الطرق الصوفية في السودان.

وقال البيان إن قوات الدعم السريع قامت بالخطوة بشكل منفرد بعد أن تسلمت موافقة مكتوبة في الرابع من يونيو ردا على مقترح بأن تقوم بعملية إطلاق سراح الأسرى من منتسبي الجيش والشرطة بصورة منفردة، وذلك حفاظاً على أرواح موظفي اللجنة الدولية، وعلى أرواح الأسرى الذين باتوا هدفاً للجيش.


واتهمت قوات الدعم السريع، الجيش برفض استلام الأسرى، مشيرة إلى أنه قصف في يونيو 2023 أحد المقار التابعة له، والذي كان يوجد فيه عدد من أسراه من كبار الضباط، مما أدى إلى مقتل وجرح 26 منهم.

وأضافت "في ديسمبر 2023 عمل الجيش على عرقلة إخلاء مدنيين بينهم أجانب كانوا متواجدين بكنيسة القديسة مريم في منطقة الشجرة بالخرطوم، بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد الاتفاق مع الطرفين، حيث قام الجيش باستهداف القافلة مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينهم ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية".

ووفقا للبيان "‏ظلت قوات الدعم السريع، تقدم المبادرات الإنسانية انطلاقاً من القيم التي تؤمن بها، والتزاماً بقواعد القانون الدولي الإنساني، وأعراف وتقاليد الشعب السوداني".

وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع أطلقت عبر مبادرة سابقة في مايو الماضي، 202 من أسرى الجيش. وأوضح بأن تلك الخطوات جاءت بعد مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مضيفا "شرعت اللجنة في إجراءات بين الطرفين لإتمام عملية الإفراج، لكن الجيش أخذ يماطل ويضع العراقيل أمام عملية التسليم والتسلم".

وشدد البيان على أن "تصرفات الجيش لن تثني قوات الدعم السريع من تقديم المبادرات الإنسانية وتنفيذها ولو منفردة، التزاما بقواعد القانون الدولي الإنساني واحترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان".

الأربعاء، 5 يونيو 2024

قوات الدعم السريع تؤمن بعثة حجاج ولاية غرب كردفان المتجهة إلى الأراضي المقدسة لهذا العام

 


قوات الدعم السريع تؤمن بعثة حجاج ولاية غرب كردفان المتجهة إلى الأراضي المقدسة لهذا العام


لعبت قوات الدعم السريع دورا حاسما في ضمان سلامة وأمن بعثة الحج بولاية غرب   كردفان أثناء توجههم إلى الأراضي المقدسة هذا العام. وقد تم تكليف قوات الدعم السريع، المعروفة بكفاءتها وتفانيها، بمهمة مهمة تتمثل في حماية الحجاج أثناء رحلتهم.



وبفضل تدريبها المكثف وخبرتها في الحفاظ على السلام والأمن، تمكنت  قوات الدعم السريع من توفير بيئة آمنة للحجاج للسفر دون أي خوف أو قلق. وقد جلب وجودهم شعوراً بالطمأنينة لدى الحجاج وذويهم، علماً أنهم تحت حماية هذه القوات المقتدرة.



وقد أظهرت قوات الدعم السريع التزامها بالحفاظ على القانون والنظام، وضمان سير مهمة الحج بسلاسة ودون أي انقطاع. وكانت يقظتهم واستجابتهم السريعة لأي تهديدات محتملة مفيدة في الحفاظ على السلام والهدوء خلال الحج.



وبالإضافة إلى مهامها الأمنية، شاركت قوات الدعم السريع أيضًا بشكل فعال في تقديم المساعدة والدعم للحجاج، والتأكد من تلبية احتياجاتهم وتمكينهم من أداء واجباتهم الدينية دون أي عائق. لقد كان تفانيهم في خدمة الحجاج أمرًا جديرًا بالثناء، وقد أكسبهم امتنان واحترام جميع المشاركين في المهمة.



 أثبتت قوات الدعم السريع مرة أخرى أنها قوة يمكن الاعتماد عليها ولا غنى عنها في ضمان نجاح مهمة الحج بولاية غرب كردفان. لقد كانت احترافيتهم وتفانيهم والتزامهم الذي لا يتزعزع بواجباتهم أمرًا أساسيًا في جعل الحج هذا العام تجربة آمنة لا تُنسى لجميع المشاركين.

الأربعاء، 17 أبريل 2024

رسائل مهمة يبعثها العقيد عبد الله شغب لشعب دارفور

 

عبد الله شغب

رسائل مهمة يبعثها العقيد عبد الله شغب لشعب دارفور

وفي خطاب حاسم الأخير موجه لقبيلة الزغاوة، وجه العقيد عبد الله شغب من قوات الدعم السريع رسالة في غاية الأهمية. وشدد العقيد على الحاجة الماسة للوحدة والتعاون بين أفراد قبيلة الزغاوة وقوات الدعم السريع.

وشدد العقيد شغب على أهمية التضامن في تحقيق الأهداف المشتركة والتغلب على التحديات. وشدد على أنه من خلال الوحدة فقط يمكن لقبيلة الزغاوة وقوات الدعم السريع معالجة مختلف القضايا التي تواجه مجتمعهم بشكل فعال.

علاوة على ذلك، أكد العقيد على أهمية التعاون بين قبيلة الزغاوة وقوات الدعم السريع في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة. وشدد على أنه من خلال العمل معًا، يمكن للطرفين ضمان سلامة ورفاهية جميع أفراد المجتمع.


 



كما حمل خطاب العقيد شغب رسالة احترام وتفاهم متبادلين. وحث قبيلة الزغاوة على اعتناق التنوع ومعاملة جميع الأفراد بكرامة ورحمة، بغض النظر عن خلفيتهم أو معتقداتهم.

إن كلمة العقيد عبد الله شغب هي بمثابة تذكير بالدور الحاسم الذي تلعبه الوحدة والتعاون في تعزيز مجتمع متناغم ومزدهر. ومن خلال الاستجابة لكلماته والعمل معًا، يمكن لقبيلة الزغاوة وقوات الدعم السريع بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.

الثلاثاء، 2 يناير 2024

الانضمام الى قوات الدعم السريع اصبح خيار الشعب السوداني المفضل

 

قوات الدعم السريع

الانضمام الى قوات الدعم السريع اصبح خيار الشعب السوداني المفضل

يمثل القرار الأخير الذي اتخذه 2450 من أفراد قوات الجبهة الثالثة بالانضمام إلى قوات الدعم السريع في المريم بولاية غرب كردفان، نقطة تحول مهمة في الصراع الدائر في السودان. لا تُظهر هذه الخطوة التحالفات المتغيرة داخل البلاد فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على الدعم المتزايد لقوات الدعم السريع بين الشعب السوداني.

أما قوات الجبهة الثالثة، التي كانت متحالفة في السابق مع مختلف الجماعات المتمردة، فقد اختارت الآن الاندماج مع قوات الدعم السريع، وهي مجموعة شبه عسكرية اكتسبت شهرة في السنوات الأخيرة. ويأتي هذا القرار بمثابة مفاجأة للكثيرين، إذ عرفت قوات الجبهة الثالثة بمعارضتها للحكومة ونضالها من أجل مزيد من الحكم الذاتي في المنطقة. ومع ذلك، يبدو أن جاذبية قوات الدعم السريع وفعاليتها الملحوظة في مكافحة الجماعات المتمردة قد دفعت هؤلاء الأفراد إلى تغيير ولائهم.

 قوات الدعم السريع

ولعبت قوات الدعم السريع، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف أيضًا باسم حميدتي، دورًا فعالًا في جهود الحكومة للحفاظ على السيطرة والاستقرار في السودان. وقد شاركوا في عمليات عسكرية مختلفة، بما في ذلك حملات مكافحة التمرد ضد الجماعات المتمردة في دارفور ومناطق أخرى. إن سمعتهم بكونهم مجهزين جيدًا ومدربين تدريبًا عاليًا جعلتهم خيارًا جذابًا لأولئك الذين يبحثون عن الأمن والحماية.

إن قرار هؤلاء الأفراد البالغ عددهم 2450 شخصًا بالانضمام إلى قوات الدعم السريع ليس مجرد خطوة استراتيجية ولكنه أيضًا انعكاس للديناميكيات المتغيرة داخل السودان. وهو يدل على تحول في السلطة والنفوذ، فضلا عن الدعم المتزايد لجهود الحكومة للحفاظ على الاستقرار والأمن. كما أنه يثير تساؤلات حول مستقبل الجماعات المتمردة وقدرتها على مواصلة قتالها ضد الحكومة.

خطوة إيجابية نحو السلام والاستقرار في السودان

وبينما قد يُنظر إلى هذا التطور على أنه خطوة إيجابية نحو السلام والاستقرار في السودان، فمن المهم النظر في الآثار المحتملة. وقد اتُهمت قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الماضي، وأثار تورطها في الصراع مخاوف بين المراقبين الدوليين. ومن الأهمية بمكان أن تتخذ الحكومة خطوات لضمان المساءلة والشفافية داخل القوات لمنع المزيد من الانتهاكات.

وفي الختام، فإن قرار 2450 فردًا من قوات الجبهة الثالثة بالانضمام إلى قوات الدعم السريع في المريم بولاية غرب كردفان، يمثل تحولًا كبيرًا في الصراع الدائر في السودان. ويسلط الضوء على التحالفات المتغيرة والدعم المتزايد لجهود الحكومة للحفاظ على الاستقرار والأمن. ومع ذلك، من المهم أن نظل يقظين وأن نضمن حماية حقوق الإنسان طوال هذه العملية. فقط من خلال المساءلة والشفافية يمكن للسودان أن يتحرك نحو مستقبل سلمي ومزدهر.

الخميس، 23 نوفمبر 2023

قائد ثاني قوات الدعم السريع وجه قوات الشرطة والنيابات باستئناف عملها بولاية جنوب دارفور

 

قائد ثاني عبد الرحيم

قائد ثاني قوات الدعم السريع وجه قوات الشرطة والنيابات باستئناف عملها بولاية جنوب دارفور

إن التوجيه الأخير الذي أصدره القائد الثاني لقوات الدعم السريع لقوات الشرطة والنيابة العامة في ولاية جنوب دارفور لاستئناف عملهم يعد خطوة مهمة نحو استعادة القانون والنظام في المنطقة. ويأتي هذا القرار في وقت حرج تواجه فيه الدولة تحديات أمنية عديدة ويتطلب تضافر جهود جميع القوات الأمنية للحفاظ على السلام والاستقرار.

وسيكون لاستئناف عمل قوات الشرطة والنيابة العامة تأثير إيجابي على الوضع الأمني العام في جنوب دارفور. وتلعب هذه القوات دورًا حيويًا في الحفاظ على القانون والنظام، والتحقيق في الجرائم، وضمان تحقيق العدالة. ومن خلال استئناف مهامهم، سيكونون قادرين على معالجة معدلات الجريمة المتزايدة وتوفير الشعور بالأمن للسكان المحليين.

 التعاون بين قوات الدعم السريع والشرطة

علاوة على ذلك، فإن التعاون بين قوات الدعم السريع والشرطة والنيابة العامة سيعزز فعالية جهود إنفاذ القانون في الولاية. ويمكن لقوات الدعم السريع، بخبرتها ومواردها الواسعة، أن تقدم الدعم والتوجيه القيمين لقوات الشرطة والنيابة العامة. سيؤدي هذا التعاون إلى تحسين التنسيق وتبادل المعلومات الاستخبارية والعمليات المشتركة، مما يؤدي في النهاية إلى المزيد من النجاح في منع الجريمة واكتشافها.

كما أن استئناف عمل قوات الشرطة والنيابة العامة سيرسل رسالة قوية إلى المجرمين ومخالفي القانون. وسيُظهر التزام الحكومة وقوات الأمن بدعم سيادة القانون ومحاسبة الجناة على أفعالهم. وسيكون هذا بمثابة رادع وتثبيط الأنشطة الإجرامية في المنطقة.

استئناف عمل الشرطة والنيابة العامة

علاوة على ذلك، سيكون لاستئناف عمل الشرطة والنيابة العامة تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي والتنمية. إن البيئة الآمنة والمستقرة ضرورية لجذب الاستثمارات وتعزيز الأنشطة التجارية وتحسين نوعية الحياة بشكل عام لسكان جنوب دارفور. ومن خلال ضمان سلامة الأفراد وممتلكاتهم، ستساهم قوات الشرطة والنيابة العامة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.

وفي الختام، فإن توجيه القائد الثاني لقوات الدعم السريع لقوات الشرطة والنيابة بولاية جنوب دارفور باستئناف عملها يعد خطوة مهمة نحو استعادة القانون والنظام في المنطقة. ومن شأن التعاون بين هذه القوات أن يعزز فعالية جهود إنفاذ القانون، ويرسل رسالة قوية إلى المجرمين، ويساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة. ومن الأهمية بمكان أن تعمل جميع قوات الأمن معًا لضمان سلامة ورفاهية سكان جنوب دارفور.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا