الأحد، 1 سبتمبر 2024

قائد قوات الدعم السريع يؤكد على إلتزام القوات بتوفير المساعدات للمواطنيين

 

قائد قوات الدعم السريع


قائد قوات الدعم السريع يؤكد على إلتزام  القوات بتوفير المساعدات للمواطنيين 

عملاً بأحكام قانون قوات الدعم السريع لسنة 2017م، وإيفاءً بالتزامات قوات الدعم السريع في مفاوضات جنيف، وما سبقها في إعلان جدة، واتفاق المنامة، فيما يتصل بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وإلحاقاً للأوامر الإدارية السابقة؛ أصدرت اليوم أمراً إدارياً استثنائياً موجهاً لجميع القوات  بما في ذلك قوة حماية المدنيين التي تم تشكيلها حديثاً، حوى عدداً من الالتزامات الخاصة بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

على جميع القادة في كافة المستويات التقيد بالأوامر وتنفيذ التعليمات بإتباع القواعد التنظيمية المستمدة من قانون قوات الدعم السريع وقواعد الاشتباك، وقواعد السلوك أثناء القتال بما يتوافق مع القانون، وقواعد القانون الدولي الإنساني التي هي جوهر الانضباط، وكل من يخالف هذه الأوامر يعرض نفسه للمساءلة القانونية.

يأتي هذا الأمر الاستثنائي تماشياً مع مخرجات مفاوضات جنيف فيما يتصل بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية ويتسق مع الأوامر الإدارية الروتينية التي نصدرها كل ثلاث أشهر.

الجمعة، 30 أغسطس 2024

فيضانات تجتاح 5 دول خلال أسبوع.. وفيات وخسائر مالية

 

فيضانات


فيضانات تجتاح 5 دول خلال أسبوع.. وفيات وخسائر مالية

ضربت الفيضانات العارمة 5 دول مختلفة خلفت وفيات وخسائر بالغة وسط محاولات السلطات في البلاد إنقاذ الأشخاص المتضررين والنازحين.

شهدت دولة السودان فيضانات نتيجة انهيار سد أربعات في ولاية البحر الأحمر بالسودان، دمرت 70 قرية وتشرد 100 ألف شخص بشمال وشرق السودان

 التي تشهد حربا بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ 15 إبريل 2023، فيما أشار تقرير حكومي، إلى أن عدد المنازل المنهارة كليا 12 ألفا و420 منزلا، وتركزت معظم الأضرار في الولايتين الشمالية ونهر النيل.

الخميس، 29 أغسطس 2024

قوات الدعم السريع تنشاد المنظمات الدولية بسرعة الإستجابة لمتضرري السيول والفيضانات

 

السيول


قوات الدعم السريع تنشاد المنظمات الدولية بسرعة الإستجابة لمتضرري السيول والفيضانات

نعلن تضامننا مع ضحايا كارثة السيول والأمطار التي ضربت أكثر من عشر ولايات وخلفت مئات القتلى وآلاف الضحايا المشردين والمفقودين، نتيجة الدمار الواسع وتهدم قرى ومناطق بأكملها؛ هذه الكارثة الإنسانية تضاف إلى المجاعة التي تضرب أجزاء واسعة من كردفان ودارفور.


 إننا نتوجه بالنداء العاجل للمنظمات الدولية والإقليمية، والرأي العام العالمي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، للاستجابة العاجلة لهذه الكارثة ومآلاتها الإنسانية في ظل الواقع المتأزم في البلاد.


في الوقت الذي تحاصر فيه الأزمات الشعب السوداني، وتزيد مأساته بسبب الحرب التي أشعلتها قوات الحركة الإسلامية التي يقودها البرهان وأذيالها من كتائب الإرهاب ومرتزقة الحركات؛ إلا أن "عصابة بورتسودان" تمضي غير آبهة بحياة ملايين المحتاجين إلى وقفة جادة لإنقاذهم من ويلات الحرب وانعدام الغذاء.. فقط يثيرون الضجيج لإحداث "فرقعات إعلامية" للتغطية على بؤس الحال ووضعهم البلاد على شفا الانهيار الكامل.. ولا يستحي الفاسدون من تنظيم رحلات خارجية واستئجار طائرات بملايين الدولارات بحثاً عن حلفاء جدد أو لاستجلاب المرتزقة والسلاح للاستمرار في الحرب  دون مراعاة لمعاناة السودانيين. 

 

 نناشد أصحاب الضمائر الحية، لإغاثة أهل السودان ممن انهارت منازلهم في دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم والقضارف وكسلا وبورتسودان ونهر النيل والشمالية.

 

 وندعو المنظمات إلى إنقاذ أهالي طوكر وتسليط الضوء على مأساتهم حيث تدمرت نحو 62 قرية كلياً وسط تكتم مريب من قبل "عصابة بورتسودان". نناشد المنظمات والجهات الخيرية توصيل الغذاء والإيواء للمناطق المتأثرة جراء  السيول والأمطار. 


إن سلوك "عصابة بورتسودان" وإهمالهم للمواطنين المتأثرين وخاصة النازحين ليس بمستغرب وهم يواصلون استهداف المواطنين عبر الطيران وإسقاط البراميل المتفجرة على رؤوس الأطفال والنساء.


إن سياسة الهروب إلى الإمام التي تركن إليها "عصابة بورتسودان" لن تجدي شيئاً، وستظل مشاكل البلاد تتراكم دون إيجاد حل جاد ونهائي للأزمة من جذورها.


نؤكد للشعب السوداني قاطبة إدراك قوات الدعم السريع لأبعاد الأزمة السودانية وحرصها على تحقيق تطلعات الشعب المشروعة في الحكم الديمقراطي المسنود بجيش مهني غير منزوع الإرادة، وإعادة بناء السودان على أسس جديدة وعادلة يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات.

الأربعاء، 28 أغسطس 2024

تداعيات انهيار سد أربعات تكشف النقاب عن ظروف صعبة يعيشها شرق السودان

 

سد أربعات


 تداعيات انهيار سد أربعات تكشف النقاب عن ظروف صعبة يعيشها شرق السودان

ما بين لهيب المعارك وهجمة الأمطار والسيول والفيضانات تتضاعف معاناة السودانيين سواء في مناطق القتال الساخنة أم بالولايات الآمنة التي ضربتها الكوارث الطبيعية، في ظل أزمة إنسانية متصاعدة ومجاعة ماثلة تهدد حياة ملايين من الناس.

مع انقشاع ساعات الصدمة، وفي اليوم التالي لكارثة انهيار سد “خور أربعات”، بدأ يتكشف حجم المأساة والفاجعة الكبيرة التي تعرضت لها المناطق والقرى في محيط السد الواقع على مسافة 40 كيلو متراً شمال مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية الموقتة، وحاضرة ولاية البحر الأحمر شرق السودان، التي حولها انهيار السد الفجائي إلى ركام طيني وجرفها داخل البحر، كما خلفت السيول التي دهمت منطقة طوكر دماراً هائلاً في الممتلكات والمباني بالمنقطة.


مشاهد كارثية

مشاهد كارثية يرويها شهود عيان ومتطوعون وناشطون، تكشف عن محو قرى بكاملها من الأرض وتحولها إلى ركام من الطين والطمي، وكيف عاش الناس لحظات مفاجأة السيول العارمة لهم أعقاب انهيار السد.

يصف شهود عيان، تلك اللحظات بأنها كانت كابوساً مرعباً نتيجة مباغتة المياه للقرى بشكل غير متوقع، مما اضطر مئات من المواطنين إلى صعود قمم الجبال لتكمل المياه حصارها لهم هناك، إذ ما زال كثير من العالقين والمفقودين، بجانب تلاشي عشرات القرى بشكل كامل واختفائها بين عشية وضحاها نتيجة عنف التيار وكثافة المياه المحملة بالطمي لم تتمكن معها منازل القرويين في منطقة اتسمت بالبساطة والفقر من الصمود طويلاً.

وتسببت السيول والأمطار في تضرر أكثر من 25 قرية بشكل كامل من قرى منطقة أربعات الغربية، بجانب أضرار كبيرة في محلية طوكر التي تسببت مياه فيضان خور “بركة” الموسمي في انهيار كامل لبعض المباني والمرافق الخدمية فيها.


الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

السودان.. الفيضانات تدمر 70 قرية وتشرد 100 ألف شخص

 

السودان

السودان.. الفيضانات تدمر 70 قرية وتشرد 100 ألف شخص


تسببت الفيضانات في السودان في تدمير نحو 70 قرية بالمناطق الشمالية والشرقية كليا وجزئيا.وبحسب تقرير حكومي بلغ عدد المنازل المنهارة كليا 12 ألفا و420 منزلا، وتركزت معظم الأضرار في الولايتين الشمالية ونهر النيل.هذا وبادر مركز الملك سلمان للإغاثة باستجابة عاجلة لإغاثة للمتضررين، حيث يعمل المركز على تقديم مساعدات عاجلة إيوائية وغذائية تستهدف 6000 فرد من المتضررين.

تزامنا مع الفيضانات التي ضربت شرق السودان، دمرت فيضاناتٌ أخرى مناطق واسعة في الإقليم الشمالي وتسببت في تشريد أكثر من 100 ألف شخص.وغالبا ما يشهد السودان أمطارا غزيرة تسبب سيولا وفيضانات بين شهري مايو وأكتوبر من كل سنة، ما يلحق الأضرار بالبنى التحتية والمحاصيل ويشرّد عائلات بكاملها.

والسبت غمرت سيول وأمطار منطقة "أربعات" شمال مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر ما تسبب في انهيار سد أربعات وجرف قرى بأكملها.وقالت الأمم المتحدة نقلا عن مسؤولين محليين إن 30 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في انهيار سد أربعات، مضيفة أن العدد الإجمالي قد يكون أعلى منذ لك بكثير.

وترجع أهمية سد أربعات إلى تخزين مياه الأمطار الموسمية وهو الخزان الذي تعتمد عليه بورتسودان في إمدادها بالمياه.وفي هذا الصدد قال متطوعون محليون يعملون في إغاثة المتأثرين بالسيول، لوكالة فرانس برس في بورتسودان إن انهيار السد جرف 20 قرية بشكل كلي ودمّر 50 قرية جزئيا.

وقال عيسى أدروب أحد سكان منطقة أربعات "السيل جرف المنازل والحيوانات (...) الناس صعدت إلى الجبال لتحمي نفسها".ونتيجة السيول والأمطار الغزيرة تنتشر الأمراض والأوبئة، وكان وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم أعلن في 17 من الشهر الجاري تفشي وباء الكوليرا، إلى جانب ظهور عدد من الأمراض الأخرى.

الاثنين، 26 أغسطس 2024

تصريحات جديدة من الامارات بشأن محادثات السلام السودانية

 

أنور قرقاش

تصريحات جديدة من الامارات بشأن محادثات السلام السودانية

قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الامارات، عبر منصة إكس: «تستمر جهود الإمارات في محادثات السلام السودانية


 ومن ضمنها العمل الفعّال لإشراك النساء والاستماع لصوتهن باعتبار ذلك أمر حيوي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاح سعينا المشترك للسلام».

وأضاف: «تمثيل النساء في المحادثات ركيزة أساسية لتلبية احتياجات المجتمع بأكمله وإرساء السلام والازدهار المستدام».

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا