الأحد، 23 يوليو 2023

"المستشفى الميداني الإماراتي" في أمدجراس التشادية يواصل تقديم خدماته العلاجية للاجئين السودانيين

 "المستشفى الميداني الإماراتي" في أمدجراس التشادية يواصل تقديم خدماته العلاجية للاجئين السودانيين

السودان

المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس، تشاد، يُعَدُّ أحد الأمثلة البارزة للجهود الإنسانية التي تسعى لتقديم الخدمات الصحية في المناطق المتضررة من النزاعات والأوضاع الإنسانية الصعبة. يُدير هذا المشروع المستشفى بالتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وتشاد بهدف تلبية احتياجات اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي.

تشهد العديد من المناطق في العالم نزاعات مسلحة وأوضاعاً إنسانية صعبة، مما يترتب عليها نقص حاد في الخدمات الصحية والرعاية الطبية. تُعَدُّ المستشفيات الميدانية أداة حيوية في تقديم الرعاية الطبية للمرضى والجرحى والنازحين، وتساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية وتحسين الوضع الصحي للمجتمعات المتضررة.

يُقدَّم المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس مجموعة واسعة من الخدمات الطبية، بما في ذلك العمليات الجراحية الحرجة، والرعاية الطبية العامة، والعناية المركزة، والتوعية الصحية. يضم المستشفى فريقًا مؤهلًا من الأطباء والممرضات والموظفين الطبيين المدربين تدريباً عالياً، مما يساعده على تقديم الرعاية اللازمة بأفضل جودة ممكنة.

تُعَدُّ الجهود الإنسانية لتوفير الخدمات الصحية في المناطق المتضررة من النزاعات من الأمور الحيوية والنبيلة، حيث تهدف إلى إنقاذ الأرواح والمساهمة في إعادة الأمل والاستقرار إلى المجتمعات المتضررة. تُسهم دولة الإمارات العربية المتحدة وتشاد من خلال هذه المبادرة الإنسانية في تحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة وبناء جسور التعاون والتضامن الدولي.

 يُعَدُّ المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس مثالًا مشرفًا على الجهود الإنسانية في تقديم الخدمات الصحية للمتضررين من النزاعات، ويُؤكد على أهمية التعاون الدولي في التصدي للتحديات الإنسانية والصحية في جميع أنحاء العالم.


الثلاثاء، 18 يوليو 2023

ضبط سيدة تتاجر بالاثاثات والاجهزة الكهربائية المسروقة

 ضبط سيدة تتاجر بالاثاثات والاجهزة الكهربائية المسروقة

سيدة تتاجر بالاثاثات


تمكنت الشرطة الأمنية محلية عطبرة تمكنت ضبط سيدة تتاجر في الاجهزة الكهربائيةوالاثاثات والعطور المسروقة .

وبالعودة لتفاصيل الضبطية تفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة عن توفر معلومات لدى مكتب الشرطة الامنية عطبرة تفيد بوجود امراة بحي امبكول تتاجر بكمية من الاثاثات والاجهزة الكهربائية والملابس والعطور.

وبعد تاكيد المعلومة تم التحرك للموقع المذكور ونجحت القوة في ضبط المتهمة (ن، ا،ا) وبحوزتها المعروضات التي تم ترحيلها الى رئاسة الشرطة الامنية على متن واحد دفار وثلاثة عربة بوكس واتخاذ اجراءات بلاغ في مواجهتها تحت المادة ٦٨/١٠٠ ج بقسم شرطة عطبرة الاوسط يذكر أن الضبطية تمت باشراف من اللواء شرطة حقوقي سلمان محمد الطيب سعد مدير شرطة ولاية نهر النيل.

الاثنين، 17 يوليو 2023

الإمارات تصر على الموقف الحيادي حيال الأزمة السودانية

الإمارات تصر على الموقف الحيادي حيال الأزمة السودانية

الإمارات


مقدمة:
تعتبر الأزمة السودانية من التحديات السياسية والاقتصادية الهامة التي تواجه السودان، وتستدعي تعاونًا وجهودًا دولية للتصدي لتلك الأزمة وتحقيق الاستقرار في المنطقة. تتبنى الإمارات العربية المتحدة موقفًا حياديًا في هذه الأزمة، حيث تسعى للتعاون مع جميع الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى حل سلمي وشامل يحقق مصالح الشعب السوداني ويعزز الاستقرار في المنطقة. سنستعرض في هذا المقال موقف الإمارات وأهميته في حل الأزمة السودانية.

حيادية الإمارات:
تتمتع الإمارات بتقاليد حيادية قوية في التعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية. وتحرص الإمارات على تجنب المواقف المتحيزة والتدخلات غير المباشرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. هذا الموقف الحيادي يسمح للإمارات بأن تكون وسيطًا فعالًا في تسهيل الحوار وتعزيز التفاهم بين الأطراف المختلفة في الأزمة السودانية.

دعم الحوار والتفاوض:
تعتبر الإمارات من المؤيدين للحوار والتفاوض كوسيلة لحل الأزمات السياسية. وتعمل الإمارات على تشجيع الأطراف السودانية المتنازعة على التفاوض المباشر والوصول إلى اتفاق شامل يعزز الاستقرار والسلام في السودان. كما تقدم الإمارات الدعم اللازم لتسهيل عملية الحوار وتعزيز التفاهم بين الأطراف المعنية.

المساعدات الإنسانية والتنموية:
تلتزم الإمارات بتقديم الدعم الإنساني والتنموي للسودان بهدف تحسين الظروف المعيشية للشعب السوداني ودعم عملية الاستقرار والتنمية في البلاد. وتشمل هذه المساعدات المشاريع التنموية في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، وتعزز فرص العمل والتنمية المستدامة في السودان.

التعاون الإقليمي:
تشدد الإمارات على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في حل الأزمة السودانية. تسعى الإمارات للتعاون مع الدول الأخرى والمنظمات الإقليمية والدولية للتوصل إلى حلول شاملة ومستدامة للأزمة السودانية، وذلك من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتنسيق في المبادرات والجهود المشتركة.

خاتمة:
يعكس الموقف الحيادي للإمارات تجاه الأزمة السودانية التزامها بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. يتطلب حل الأزمة السودانية التعاون الدولي والجهود المشتركة، ويمكن للإمارات أن تلعب دورًا فاعلاً في تسهيل الحوار والتفاوض وتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني. يجب أن يتواصل التعاون الإقليمي والدولي للتصدي للتحديات السودانية وتحقيق الاستقرار والتنمية في السودان.

السبت، 15 يوليو 2023

تونس والعراق يرحبان بنتائج قمة دول جوار السودان..


تونس والعراق يرحبان بنتائج قمة دول جوار السودان..


قمة دول جوار السودان

عندما يتعلق الأمر بالأزمات الإنسانية والصراعات الدائرة في العالم، يبدو أن الدول الأشقاء لا تدخر جهداً في دعم الوساطة الدولية لإنهاء العنف وإحلال السلام. وفي هذا الصدد، انضمت دولتي تونس والعراق إلى قائمة الدول الداعمة لحل الأزمة السودانية، حيث رحبتا بنتائج قمة دول جوار السودان التي استضافتها جمهورية مصر العربية.


وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية والخارجية العراقية، أعربت الدولتان عن قلقهما العميق إزاء الوضع في السودان ورغبتهما الأكيدة في وقف الحرب وإيجاد حل سلمي سياسي يضمن الأمن والاستقرار للشعب السوداني. وجاء في البيان الصادر عن الدولتين: "إن ترحيب تونس والعراق بنتائج قمة دول جوار السودان يؤكد دعمهما للمبادرات التي تسعى إلى تشكيل حكومة سودانية تحقق تطلعات الشعب السوداني وتضمن السلام والاستقرار في البلاد".


ومنذ بدء النزاع في السودان، كانت تونس والعراق على رأس الدول التي تعمل على دعم الجهود الدولية لحل الأزمة وإنهاء العنف. وبالنظر إلى الدور الهام الذي تلعبه الدول الأشقاء في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام، يمكن القول إن هذه الخطوة تؤكد الالتزام الراسخ لتونس والعراق بالتعاون الدولي والعمل الجماعي لإنهاء النزاعات الدائرة في العالم.


وفي النهاية، يمكن القول إن دعم دولتي تونس والعراق لنتائج قمة دول جوار السودان يشكل رسالة هامة للعالم بأسره، حيث يؤكدان أن الدول الأشقاء مستعدة لدعم أي وساطة دولية تهدف إلى إنهاء العنف وإحلال السلام في مناطق النزاع. وإذا استمرت هذه الجهود، فإنه يمكن أن يتم تحقيق الأمن والاستقرار في السودان وفي مناطق النزاع الأخرى حول العالم.

الجمعة، 14 يوليو 2023

هاشتاج #يلا_نمشي_بيتنا: حملة هامة ولكن هناك حاجة هامة لتصريح رسمي بنهاية الحرب في السودان..


هاشتاج #يلا_نمشي_بيتنا: حملة هامة ولكن هناك حاجة هامة لتصريح رسمي بنهاية الحرب في السودان..


الأوضاع في السودان

تعيش السودان حالياً على وقع الحرب والعنف والتشرد، ومن بين العديد من الهاشتاجات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، هاشتاج #يلا_نمشي_بيتنا يستحق الوقوف عنده. هذا الهاشتاج الذي بدأ كحملة تحريضية لدعوة الناس للعودة إلى منازلهم، لكن يوجد عدد كبير من الناس يتخوفون من العودة إلى المنازل في ظل استمرار الحرب والعنف.


ومع ذلك، يجب أن ندرك أن العودة إلى المنازل ليست مجرد قضية شخصية، بل هي قضية أمنية ووطنية تهم كل المواطنين السودانيين. لذلك، يجب على الحكومة والجيش العمل بجدية لتوفير الأمن والاستقرار وتقديم تصريح رسمي بنهاية الحرب في السودان.


علاوة على ذلك، يجب أن نفهم أن الحملات التحريضية على العودة إلى المنازل لا تساعد في حل المشكلة، بل تزيد من خطر تشريد المزيد من الناس وتعرضهم للخطر. لذلك، يجب علينا جميعاً أن نتحد ونعمل معًا لتحقيق الأمن والسلام في السودان.


من هنا، يجب على الحكومة والجيش أن يتحدثوا بصراحة ويوضحون للمواطنيين موقفهم من التشرد والعنف، ويحموا المدنيين ويتخذوا إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار. ويجب أن تتوفر الحماية اللازمة للمواطنين، وأن يتم تقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة من الحرب.


علاوة على ذلك، يجب أن ننتبه إلى أن الحملات التحريضية على العودة إلى المنازل لا تزال تثير الرعب والخوف بين المواطنين، وتزيد من عمليات الخطف والاختطاف. لذلك،  حيث أن العودة إلى المنازل ليست آمنة في الوقت الراهن، ولندعو الجيش لحماية المواطنين وإيجاد حل سلمي للأزمة.


حيث تم إطلاق هاشتاج #بيتنا_في_كمين بكثافة، لدعوة المواطنين على عدم العودة إلى المنازل في الوقت الراهن حتى يتم حل المشاكل وحماية المدنيين. كما يجب علينا المطالبة بإعادة تشيد المنازل التي دمرت بسبب القصف المتواصل، وتوفير الدعم اللازم للمناطق المتضررة من الحرب.


وفي النهاية، يجب أن نتذكر أن الحرب لا تؤدي إلى أي شيء سوى الدمار والتشريد، وأن السودان بحاجة إلى السلام والاستقرار لتحقيق التنمية والرفاهية للجميع. لذلك، يجب على الجميع العمل معًا لإيجاد حل سلمي للأزمة، وتحقيق الأمن والاستقرار في السودان.

الخميس، 13 يوليو 2023

مصر وإثيوبيا تطلقان مفاوضات عاجلة للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة

مصر وإثيوبيا تطلقان مفاوضات عاجلة للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة 



أعلنت الرئاسة المصرية، الخميس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اتفقا على الشروع في مفاوضات عاجلة للتوصل لاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان مشترك بين البلدين، إن الجانبين اتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء من المفاوضات خلال أربعة أشهر.

وأضافت الرئاسة: “خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023 – 2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين”.

 وجدد السيسي وآبي أحمد “تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسياً واقتصادياً وثقافياً، انطلاقاً من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضاً بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة”.

 جاء اللقاء على هامش مؤتمر قمة دول جوار السودان بالقاهرة من أجل بحث في سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

جميع الحقوق محفوظة © قلب السودان
تصميم : يعقوب رضا